الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة:9-4-2010

حوار/بريد الجمعة:9-4-2010

نشرة “الإنسان والتطور”

9-4-2010

السنة الثالثة

 العدد: 952

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

لا أعرف إلى متى سيظل أغلب هذا البريد برغم أنه يفيدنى كثيراً، بريداً مصنوعا فى نهاية الأمر (وبدايته)؟

الاستمرار مفيد على أية حال.

دعونا نرى:

****

فى فقه العلاقات البشرية: دراسة فى علم السيكوباثولوجى (59)

 لوحات تشكيلية من العلاج النفسى والحياة

  شرح على المتن: ديوان أغوار النفس اللوحة(24) : دراكيولا (4)

د. ماجدة صالح

أرى أن تكمل على بركة الله خوفا من أن تَفْتُر علاقة القارىء بالموضوع، ويأسا من إمكانية إطلاع كثير من الأصدقاء على أصل المتن.

د. يحيى:

حاضر

عندك حق

لكن: هل ثمة علاقة حقيقية بين القارئ والموضوع؟

ربما باستثنائك؟ أو باستثناء من أضغط عليهم من تلاميذك؟

أ. نادية حامد

أعجبتنى جداً شروط حدوث التواصل البشرى من حتمية

1- الحركية المتجددة الممتدة

2- وعى جماعى ضام

وإن كنت أرى صعوبة التحقيق العملى والفعلى للنقطتين السابقتين

ولكن أحياناً أرى أن الإصرار يجعل الصعب ممكن تحقيقه.

د. يحيى:

الصعوبة لا تمنع المحاولة

وللإصرار جماله وحفزه للاستمرار

د. عمرو دنيا

توكل على الله وأكمل حتى لو زادت الجرعة أو الخبرة الشخصية ولنتوكل نحن أيضا على الله ونتابع ولنرى!!

د. يحيى:

حاضر

ربنا يسهل

****

تعتعة الدستور:

هل نحن فى حاجة إلى “زعيم”، أم إلى “رئيس”، أم إلى بطل قومى؟

أ. هيثم عبد الفتاح

ما نحن فى حاجة إليه من هذه البدائل سواء “زعيم أو رئيس أو بطل قومى”. قد يكون أى منهم ولكن لابد وأن يتصف هذا بصفة الإنسانية أى أن يكون إنسانا يشعر ويحس بشعبه، شعبه الذى وصفته حضرتك بأنه مسامح وصبور وجميل ونبيل …الخ، فلابد أن يتصف من يتولى شئونهم بصفات مجموع هذا الشعب، خاصة الصفات التواصلية النموية دون غيرها من الصفات.

د. يحيى:

أتردد كثيرا فى استعمال صفة “الإنسانية” وأخشى من فهمها من منظور مثالى تجريدى عاجز.

وصفى شعبنا بأنه “مسامح وصبور وجليل وجميل كان وصفا موقفيا، وليس عاما، كنت أشير إلى تعاطفه مع أى إنسان فى محنة أو مرض أو حالة فقد عزيز، حتى لو كان هذا الإنسان قد أضره أو أهمله أو نسيه.

د. محمد أحمد الرخاوى

هل المشروع الانساني العالمي يغني عن خصوصية الهوية التي تخص قوما بعينهم ليس تميزا بمعني الافضلية ولكن تميزا بمعني تعريفا فاقد الشئ لا يعطيه حلمك بالمشروع الانساني العالمي في هذه اللحظة الفارقة من عمر البشر فيه كثير من الخيال والتمني  يعني هل يستطيع ان يتوحد الناس في غياب عدل وحقوق اساسية معاشة وليست مكتوبة فقط مثل معظم دول العالم التالث هل يستطيع ان يثور الناس يالمشروع الانساني العالمي وقلوبهم شتي البداية من كل وطن يعيش فيه قوم تجمعهم صفات مميزة فيكونوا مشروعم الانساني المحلي الذي يتكامل مع الآخرين عالميا لا نتستطيع ان نقفز الي العالم ونحن لم نحقق محليا ما يجعلنا نتكامل مع العالم نيجي بقي لهنا في الغرب فتلاقي عمالين يتكلموا عن حقوق الانسان المادية فقط وكأن حقوق الانسان المادية حتجيبله السعادة والنعيم وهم بيزدادوا شقاء كلما زادت حقوق الانسان المكتوبة عن حقوق الانسان الحقيقية وهي حاجته للآخر مثلا وحاجته للمعني وتوقه الي الغائية مثلا عندما اراد جورج جالاوي زيارة غزة منع ولم يهبوا المصريون لمناصرته وكأن الامر لا يعنيهم او هو مين جورج جالاوي دة  لابد ان يعرف كل واحد حقوقه ولا يتنازل عنها محليا ويحققها ثم يتطلع الي الآخرين اذا استطاع ان يساعدهم  اذا كنا نحتاج شئ فنحن نحتاج الي وعي وشجاعة وارادة وتحرك جمعي لكي نغير هنا والآن  ويمكن  احسن حاجة بيعملها  البرادعي دلوقت انه عمال يزق الناس في الاتجاه دة بالضبط لذلك لا اوافقك علي مخاطبة حسني مبارك برفق وهو مسئول تماما حتي ولو كان لا يعلم انه مسئول

د. يحيى:

يا محمد يا إبنى، غلّبْتنى معك

توصينى ألا أخاطب حسنى مبارك برفق!! حاضر سوف “أزعّق له جدا”

ثم بعد ذلك يا محمد: هات يا كلام كبير، وشجب لنا ولهم،

ثم هات يا آمال عريضة وحفز خطابى

إلى متى يا إبنى؟

ومتى تعود؟

إليك أولا، وليس إلى وطنك بالضرورة.

د. أسامة فيكتور

أعتقد إنه لو توقف أحد من أولى الأمر عند الكلمات وأعاد تأملها وفهمها فهناك أمل فى التغيير ليتم استيضاح الفرق بين الزعيم والرئيس والبطل القومى.

د. يحيى:

لا أعتقد أن عند أولى الأمر الحاليين وقتا ليتوقفوا عند الكلمات، ولا عند الناس، هم مشغولون بالاستقرار والاستمرار على ما أظن، أو باستقرار الاستمرار تحت أى لافتة: “زعيم”؟ ماشى. “بطل قومى”؟ جاهز، “رئيس؟” لا يضر (مايضرش)..، ومع ذلك فلا يصح أن يصدر حكم رئاسى يحرم البرادعى من أن يرمز لما هو بطل قومى تحت عنوان أن الشعب هو البطل القومى، هذا هو ما أردت إيضاحه.

أ. هالة حمدى

أنا أوافق الرئيس حين قال نحن نحتاج إلى بطل قومى فكل فرد فى هذا الشعب ممكن يكون بطل لو اتحيت له الظروف.

أحنا محتاحين أن كل واحد يعرف دوره الصح ويعمله وبعدين احنا عمالين نجرى ورا الألقاب والاسم واحنا محتاجين حد يعرفنا اللى لينا واللى علينا عشان نمشى الدنيا صح.

د. يحيى:

لا أذكر أنه قال إن “كل فرد فى هذا الشعب” بطل قومى.

ربما نسيت، ما أذكره هو أنه قال “الشعب هو البطل القومى”،

هناك فرق

د. على  طرخان

أظن أن الرئيس بحنكته وخبرته حين اجاب وقال أن الشعب هو البطل القومى كان يلعب على الجانب العاطفى لدى الشعب المصرى وهذا ما اسميه سياسة التعظيم والتى أظن أنها انجح سياسة مع شعبنا العاطفى فالشعب هو البطل القومى وهو الذى كافح و هو الذى صبر .. إلى آخره والنتيجة “بنحبك يا ريس”،

وهذا ليس معناه أنى ضد هذه الإجابة، بالعكس فهى أن كانت تدل على شىء فهى تدل على حنكة هذا الرجل.

د. يحيى:

لا أظن أنها حنكة – مع احترامى لهدوئه ومحاولاته – أما أنا، فدعنى أقول إننى ضد هذه الإجابة، فالأرجح عندى أنها كلمات مرسلة لا تعنى شيئا إلا أن “البرادعى ليس بطلا قوميا، فنحن – الرئيس – لا نحتاج إليه هو بالذات”.

د. على  طرخان

بغض النظر عن المسيمات سواء زعيم أو رئيس أو بطل قومى أظن أن ما يحتاجه هذا الشعب فعلا هو أن يكون كل واحد منا مسئول بدوره – من الصغير إلى الكبير – (سنا ومركزا) ما نحتاجه هو أن تكون هناك رغبة حقيقية فى التقدم والتطور فى العلم والعمل، مانحتاجه هو أن يكون هناك ضمير مستيقظ يابى أن يتركنا إلا بعد أن نقوم بدورنا على أتم وجه فماذا يسمى ذلك؟ زعيم أم رئيس أم بطل قومى؟؟

أظن أنه يسمى إنسان يحب نفسه ومجتمعه وبلده حق الحب.

د. يحيى:

ليست التسمية هى المهم

برجاء قراءة تعتعة يوم الأحد القادم هنا فى النشرة أو إن كنت مستعجلا فقد ظهرت اليوم – الإربعاء – فى الوفد.

د. عمرو دنيا

أرى أننا لسنا بحاجة إلى شخص يا من كان، ولكننا بحاجة إلى نظام وإدارة؟ يديرها أنا س طيبون أمناء يحبون أنفسهم ومن  تمّ يحبون دنياهم وناسهم.

د. يحيى:

تكرر فى ردود اليوم المعنى الإيجابى لمفهوم “حب النفس” الذى هو عكس الأنانية، فرحت بذلك، إن من يحب نفسه لابد أن يرفض الإهانة والاستعمال والتهميش والإنكار …. إلى آخره،

هذا النوع من حب النفس هو البوابة الحقيقية لحب الغير وحب الحياة.

د. على الشمرى

أعتقد أن الأمة التي تكون بحاجة إلى بطل قومي لديها مشكلة فما حاجتها للبطل القومي إذا كانت في وضع مريح اعجبتني مقولة قديمه تقول\”ويل للأمة التي بحاجة إلى أبطال\”أما الزعيم فلا تحتاجه الأمة لسبب بسيط وهو كثرة الزعماء إلى درجة إنه يصعب تذكر اسمائهم فالأمة مكتفية وزيادة وممكن تصدر لوفيه أمم من الغلاباء  في الأرض والذين  لا يوجد لديهم زعماء أعتقد أن الرئيس حسني مبارك أصاب بعدم الحاجة إلى بطل قومي لكن  البطل هو الشعب ما اقدرت استوعبها فالبطل القومي عادة يكون فرد من ضمن أمه وليس امة كاملة أو فرد من شعب وليس العكس يمكن يقصد حاجة ثانية فالمصطلحات السياسية ليست بحر فقط بل محيطات ويصعب الاحاطه بها وعلى العمووم الحمد لله على سلامته.

د. يحيى:

شكرا

برجاء الرجوع إلى ردى على د. أسامة فيكتور

د. أحمد طلبه

إن ميلاد زعامة ليس إلا نتيجة طبيعية لظروف مضطربة تتفق عليها الأمم ولكن نظرأً للفكر الغوغائى الذى سيطر على أمتنا والذى كان نتيجة طبيعية لما أشرت سيادتكم إليه بوسائل الإعلام اللامركزية فاختلفت الأمة على أسباب تدهورها وكذا اختلفت الأحلام فكيف يولد الزعيم بدون حلم وبدون هدف تتفق عليه الأمة فكيف تتوحد على رجل واحد فنعطيه لقب الزعيم والقائد إلا بسطوة المال أو السلاح “القوة”.

د. يحيى:

أولا: لم افهم جيدا ما تقصد

ثانيا: أنا مع الإعلام اللامركزى، وهو ليس المسئول عن ما أسميته الفكر الغوغائى، ماهذا؟ ماذا وصلك؟

إلا أن الإعلام اللامركزى يتطلب منا -حتى نستفيد منه- أن نتعلم فن الانتقاء والتوليف، وهذا هو ما يمكن أن يحد من سطوة الإعلام المركزى الذى يتولى غسيل المخ بأدنأ الأساليب وأخبثها عبر العالم، تحت ما يسمى العولمة والنظام العالمى الجديد.

*****

تعتعة الوفد

إسلام العدل المحيط؟ أم إسلام العولمةْ المعدّل: (2010)؟

أ. صفاء صلاح الدين (من فريق إسلام أون لاين)

السلام عليكم يا دكتور يحيي

أنا تشرفت وقابلت حضرتك عدة مرات في قناة أنا وقت تسجيل البرنامج وأنا من فريق العمل هناك وجميعنا شرف بتعاون حضرتك معنا في برنامج مع  الرخاوي وحقا كانت تجربة ممتعة للغاية

أما بالنسبة لِما كتبته عن موقع إسلام أون لاين فأنت علي حق لابد أن نمتلك من يمول الحق من داخلنا ولا نسمح لقوي أيا كانت قوتها الاقتصادية أن تتسلط علينا مقابل حفنة دولارات وأنا من خلال ما مررت به من تجارب في “قناة أنا” أو “إسلام أون لاين” شعرت أن عمري زاد الضعف لما تعلمته من خبرات عشتها هناك سواء كانت حزينة أو مفرحة

ولكن لأننا تلاميذك النجباء فنحن لا نستسلم أبدا لأننا عرفنا أننا علي حق والله معنا وكل من لديه قول حق معنا فبإذن الله سوف يقام المشروع الجديد وإن كنا فقدنا الاسم (إسلام أون لا ين) ولكن الرسالة باقية إن شاء الله

أخيرا شرفنا كثيرا بهذه المقالة ونطمع دائما في دعمك لنا

د. يحيى:

الحمد لله

وأما ينفع الناس، فيمكث فى الأرض

أ. عماد فتحى

فى نهاية التعتعة كلام عن الاقتصاد القوى المستقل مش عارف الكلام ده بس للناس الغلابة اللى بيدورا على لقمة العيش فيتهيألى أن دول اللى هايوصلهم الكلام ده، إنما اصحاب المصالح الذين يحصدون كثيرا من المال لا يخصهم هذا الكلام هما دول اللى عندهم تفكير يتركز فى محدود كيف يحصدون الثروات حتى ولو على حساب بيع وطنهم ودينهم وأبناء وطنهم.

د. يحيى:

أنا لا افهم فى الاقتصاد، ولا فى السياسة، بالقدر الكافى، لكننى اصر أن الاستقلال الاقتصادى هو بداية الاستقلال الحقيقى، العالم الآن يرزخ تحت إمرة من يديرونه، وهم قلة من المستغلين الذين اصبحوا خطراً حتى على أنفسهم.

د. إيمان الجوهرى

تعهد الجمال داخلنا وخارجنا…أمانة ثقيلة وأمل صعب المنال، داخلنا قبل خارجنا والطريق للجمال ملئ بالقبح داخلنا وخارجنا….فهل من معين؟.

د. يحيى:

ربنا هو المعين

ربنا جميل

وقد خلقنا على شاكلته

هل نسيت

أ. محمود سعد

أنا موافق على أنه لا يوجد أعداء الأسلام إلا المسلمين – كل المسلمين – فالمسلمين جدوا على الإسلام أكثر كثيرا من غير المسلمين، ولكن احنا مصممين على اظهار ضرر غير المسلمين أكثر من إظهار مزاياهم، دايما نوصف أنفسنا بأننا الحمل الوديع وهم الاشرار ولعلى لا أكون مبالغا أن قلت العكس هو الصحيح.

د. يحيى:

لماذا هذا الاندفاع إلى الناحية الأخرى؟

لماذا هذا التعميم فى قولك مثلا: “لا يوجد أعداء الإسلام إلا المسلمين – كل المسلمين –؟” هل هذا كلام؟

صحيح أن كثيرا منا، بسفاهة او بغفلة، يضر الإسلام ويضر نفسه، لكن ليس لدرجة أن ننسى الأعداء الحقيقيين والكثيرين جدا خارجنا وحولنا، وهم متربصون بنا فعلا طول الوقت.

أ. محمود سعد

كلنا يعرف موقع إسلام أون لاين وشيخ الموقع د. يوسف القرضاوى الذى يحترمه الجميع، لكن هذا هو حالنا وحال كل من نحترمه وعقاب كل من يكسب احترامنا.

د. يحيى:

الشيخ الدكتور يوسف القرضاوى حكيم متزن، لكننى أختلف معه – مثل غيره – كثيرا، أعتقد أن الموقع كان عملا جماعيا مستقلا رائعا لا يرتبط بشخص معين، وهذا أفضل، حتى للشيخ القرضاوى.

أ. إسراء فاروق

تابعت قليلا ما دار حول أسباب توقف موقع “إسلام أون لاين” وما تردد من إن الأغلاق يرجع لإسباب مالية أو أنها ضربة قطرية تحت مظلة أمريكية أو أن وراء هذا يقف الأخوان، ولكن فى كل الأحوال ما يؤلمنى الآن أننا صرنا بزمنا لا يحتمل الاعتدال أو الوسطية.

د. يحيى:

أنا لا أستعمل كلمة الاعتدال أو الوسطية كما يحب أغلب الناس أن يستعملوها، ما يصلنى من هذه أو تلك هو شىء من الميوعة والحل الوسط، أنا أفضل “الحركية” و”الإبداع” و”التكامل” و”التطور”..

ما رأيك؟

أ. أيمن عبد العزيز

هذا العالم السياسى ودنيا التيارات الدينية لا أظن أننا من موقفنا هذا سنستطيع أن نفهمها فنحن لا يصلنا الا القشور والصورة السطحية أما حقيقة الأمر وما يدور بين السطور فنحتاج منا اجتهادات وأبحاث ولا أعتقد أنها كافية لتصل بنا إلى بر المعرفة أظن أننا سنظل تائهين فى بحور الخداع الذى يدور حولنا..

د. يحيى:

عندك حق

وهذا أدعى لأن نبذل جهدا أكبر

أ. أيمن عبد العزيز

وكما قلت أنت لا مكان فى صراع اليوم لحسن النوايا والاستقلال المادى واجب وضرورى لدعم أية قضية ولكن أضيف على ذلك أن العلم بصورة أو بأخرى ساند هذه القضية وسوف نتنصر فى أخر الأمر كما قلت بإذن الله ولكن يجب الا نتوقف عند الكلام فقط وإنما حان الوقت لأن يحدث تغيير.

د. يحيى:

نعم، لكن أرجو أن أتصور أنك تقصد العلم الحقيقى، العلم الفرضى الاستناجى، العلم الواقع العملى، العلم المعرفة، وليس “كنيسة العلم” ولا “العلم الزائف” الوصّى الآن على العلم الحقيقى.

د. محمد أحمد الرخاوى

اين فقه الاولويات

الاوليات ان نطعم الجائعين ثم نسألهم الاستقلال الاقتصادي والقدرة والابداع الخلل في الانظمة الاخطبوطية التي تحكم العالم من تحت و تجرنا جميعا الي هذا الخراب  

رحم الله ماركس فقد ثبت ان جشع الانسان لا يجدي معه الا دكتاتورية العدل

وبما اننا نعيش في عالم يغلبه الكفر بوجود الله كمحور للوجود – حتي من مدعي كل الاديان-  فلا بديل في هذه اللحظة الا لدكتاتورية العدل والا فهذه القوي ستجرنا حتما الي الانقراض

الموضوع جد وخطير فعلا

د. يحيى:

ماركس نفسه كان حالما بديكتاتورية العدل، وهو شخص مبدع محترم، فماذا جرى لمفاهميه عند التطبيق؟ علما بأن التطبيق الخاطئ أو العاجز لا يلغى ولا يغير الحقيقة الصحيحة وراءه،

 أما فقه الأولويات  فعليك أن تراجع معرفتك لأن ما يصلنى منك هو “فقه الكلمات الصارخة” أكثر من أى شىء آخر،

وقد يصلنى أحيانا شىء آخر.

****

التدريب عن بعد: (85): الإشراف على العلاج النفسى

الحس الإكلينيكى، باستعمال الملاحظة العادية

أ. رباب حموده

استوقفنى العنوان وخاصاً كلمة المسئولية العلاجية فى ثقافتنا الخاصة، هل لو وجدت هذه الحالة فى بلاد اخرى لن نرى كمية الخوف على هذه البنت، اعتقد أن زميلى من خوفه الشديد نسى أنه معالج وكل ما كان فى ذهنه هذه البنت، هل يوجد احد ينكر هذا الخوف حتى لو لم يكن فى نفس ثقافتنا؟

د. يحيى:

لست متأكد

أنا أعلم كثيرا من الأمور الطيبة تجرى فى ثقافة غيرنا، ولا أقصر الخير علينا، لكن المساحة التى نتحرك نحن فيها حتى الآن – ربما بفضل تخلفنا – هى أكبر بكثير مما تتاح لزملائنا فى بلاد أكثر تقدما تحكمها الكلمات المكتوبة أكثر من العرف التكافلى التطورى الرائع.

د. عمرو دنيا

واجهتنى مشكلة يوم الخميس الماضى حيث اخبرتنى إحدى المريضات بانزعاجها وخوفها حين تصفحت الموقع وتابعت هذا الباب (باب التدريب عن بعد)؟

د. يحيى:

برغم أنك أوصيت بعدم النشر، إلا أننى اقتطفت من تعقيبك ما يفيد، وأطمئنك واطمئن مريضتك أننا نغير اسم الطبيب، ولا نحدد حتى مكان إقامة المريض، الحى أو المدينة، كما أننا نغير حتى نوع دراسته، وكذلك نحور بعض التفاصيل التى قد تدل ولو من بعيد على أى شخص بذاته، وكل هذا لا يعطل ما نريد توصيله ليفيد الجميع مرضى ومعالجين

فاطمئن

وطمئن مريضتك

د. سالى الحلوانى

برمجت اللى بنشوفه إلى أعراض أسهل, مع إن ملاحظة الشخص العادى منطقيه أكثر.

الأيام دى كثير من الأطباء فقدوا الشعور التلقائى وبقوا دايماً محتاجين خطوات وقواعد يمشوا عليها, يا إما العيان يطلع فيه كل حاجه زى ما قال الكتاب يا إما نقلق (فين باقى الاعراض اللى قايل عليها الكتاب)؟

هل ممكن ان الحس الإكلينيكى ينمو عندنا مع الوقت؟؟؟ ولاَنفقد الأمل ونستمر على الخطوات والقواعد (المضمون)؟

د. يحيى:

يمكن ونصف

يساعد فى ذلك الاشراف والنتائج، وليس تقديس الكلمة المطبوعة، أو ضرب تعظيم سلام لتوصيات شركات الدواء.

****

يوم إبداعى الشخصى: حكمة المجانين: تحديث 2010

جدل “الذات” x “الناس” (9 من 10) 

د. إيمان الجوهرى

استعمال الناس لبعضهم البعض اثار حيرتي وبالتالي عده تساؤلات ….

مين؟ وامتي؟ وازاي؟

وافرض مثلا اني استعملت حد وبعدين هو ماعرفش يستعملني أو لم يرضي بنتيجه أستعماله ..يبقي انا علىّ له استعمال ولا ايه؟ أوالعكس….

د. يحيى:

ظريفة هذه الحسبة، انت وشطارتك

د. إيمان الجوهرى

و….. مثلا لو احنا فعلا نسير مع بعض بس طريقه استعمالنا لبعض مش مريحانا احنا الاتنين؟

نعمل ايه علشان نعترف كلنا اننا بنستعمل بعض فا نستريح كلنا؟

د. يحيى:

الاعتراف والرؤية المعقولة، هما أول الطريق نحو التصحيح أعنى نحو العدل، ولا يوجد مدى يمكن أن تقف عنده المحاولة.

د. إيمان الجوهرى

ينفع حد يرضي ان التاني يستعمله بطريقه غير طريقته هو في الاستعمال؟

د. يحيى:

ينفع؟ أم يحدث؟

 نعم يحدث لكلٍّ طريقته، والعدل يتطلب فرصاً متساوية، لا طريقة واحدة.

د. إيمان الجوهرى

علي العموم شكرا علي الحيره….

د. يحيى:

العفو

ربنا يديم الحيرة الخلاّقة!

د. إيمان الجوهرى

الحاجه التانيه…(إذا‏ ‏استطعت‏ ‏أن‏ ‏تسمح‏ ‏لآخر‏ ‏أن‏ ‏يعيش‏ ‏بجوارك‏ ‏دون أن يتبعك – برغم‏ ‏احتياجك‏ ‏لذلك‏ – ‏فسوف تكون مكافأتك هى أن تكون أنت به، وهو بك)

انا حسيت الكلام ده رومانسي وملائكي وغير قابل للتطبيق بين البشر..صعب قوي يعني

د. يحيى:

رومانسى رومانسى

فوّتى لى هذه من فضلك

أ. رامى عادل

المقتطف: معايشتك‏ ‏اختلافك‏ ‏عن‏ ‏الاسكيمو‏ ‏فى ‏القطب‏ ‏الشمالى، ‏وعن‏ ‏عرائس‏ ‏الحلوى ‏فى ‏هوليود، ‏لا‏ ‏يبرر انسحابك إلى داخلك‏ ‏إنما‏ ‏يؤكد‏ ‏إنسانيتك‏ ‏ويفتح‏ ‏آفاق‏ ‏وعيك، فإلى أين الهرب؟‏

 ‏ رامى:  راجع تعقيب الجمعه رقم اثنين

(672)‏

المقتطف: أحيانا‏ ‏تكون‏ ‏مساعدتك‏ ‏لآخر‏ ‏هى ‏بأن‏ ‏تترك‏ ‏نفسك‏ ‏له‏ ‏بصدق‏ ‏بعضٍ‏ ‏الوقت، ‏فقد‏ُُ ‏يحسن‏ ‏استعمالك‏ ‏أكثر‏ ‏مما‏ ‏تسمح‏ ‏به‏ ‏نواياك‏ ‏الطيبة‏ ‏العاجزة‏.

‏ رامى: نضطر لمعاملة السام جدا من البشر من واقع خبرتي الضئيله مع الافاعي الادميه فان اخفاء الحقيقه انفع لي /لهم هكذا يثقوا بي غصب عن حباب عيونهم طبعا الحقيقه كونهم افاعي  في الاول وفي الاخر  اما سراج منير فانا اثق فيه ولو يقلب علي اي وجه او يقول اي كلام بذيء او يمثل انه راح يغدر بيا عموما هو مديري وصديقي وكاتم سري الي ان يقضي الله امرا كان مفعولا

‏(673)‏

المقتطف: أحيانا‏ ‏يكون‏ ‏مجرد‏ ‏وجودك‏ – ‏تحت‏ ‏الطلب‏ – ‏أكثر نفعا‏ ‏من‏ ‏استدعائك‏ ‏فعلا‏.

‏ رامى: لم اشعر قط بوجود بديل بشري او انساني طالما يحذوني الامل باني سوف انجو افي حال الاعتماد علي ذراعي او مالي

‏(674)‏

المقتطف: أحيانا‏ ‏يكون‏ ‏وجودك‏ ‏تحت‏ ‏الطلب‏ ‏هو‏ ‏الامتحان‏ ‏الحقيقى ‏لاستعدادك‏ ‏للعطاء، ‏لأنه‏ ‏أكثر‏ ‏صعوبة‏ ‏من‏ ‏الحماس‏ ‏المستمر‏ ‏المتحفز‏ الملاحِق تحت وهم العطاء المبادِرْ.

‏ رامى: هكذا تتضح الرؤيه  يعني حضور في الوعي  صحيح ان المثل الحي الاعلي  يقوم بدور مماثل  للطيف الساهر او لفتاة  الاحلام مع وجوب انسانيته  لا يوتوبيا

‏(675)‏

المقتطف: الناس‏ ‏تحتاج‏ ‏أكثر‏ ‏إلى ‏موصل‏ ‏جيد‏ ‏بين‏ ‏دوائر‏ ‏الناس‏ ‏ودوائر‏ ‏الكون، ‏لا‏ ‏إلى ‏من‏ ‏يفتى ‏بالأحكام‏ ‏اللفظية‏ ‏الكهنوتية، ‏أو‏ ‏يخمد‏ ‏بالوصفات‏ ‏الطبية‏ ‏الإخمادية‏.

‏ رامى: لم تشير الي طبيعة الموصل  اليس  ادمي؟ كيف؟ اين؟ متي؟

‏(676)‏

المقتطف: الناس‏ ‏تحتاج‏ ‏إلى ‏موصل‏ ‏جيد‏ ‏للوعى الكونى‏ ‏الأعظم‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏حاجتها‏ ‏إلى ‏آمر‏ ‏بمعروف‏ ‏من شخص لا يعرف المعروف، أو ‏ناهٍ‏ ‏عن‏ ‏منكر‏ٍٍ هو ‏لاينكره.

‏ رامى: أن كنت تحبني وتعرفني  لله وبالله ماذا تعني بتقارب الفرص المتاحه للرجل والمراه  ماذا تعني بوصفك رجل في مقام جدي الله يشفع له قلت عن تقارب الفرص يوم الجمعه الماضيه حين سالتك عن وجود امراه من من تخبر عنهن في النشره ولست ادري لم اعتبرها قديسه هاديه

‏(677)‏

المقتطف: الناس‏ ‏تستعمل‏ ‏بعضهم ‏البعض‏ ‏لأغراض‏ ‏لا‏ ‏تخطر‏ ‏على ‏بال‏ ‏بعضهام ‏البعض‏ .‏

ولِمَ لا؟!! ماداموا يواصلون السير مع بعضهم  البعض.

‏ رامى: لما تقوله علاقه وثيقه بهدفك الذي تعرفه والهدف الاخر الذي لا تعلم شيئا عنه

‏(678)‏

المقتطف: إذا‏ ‏استطعت‏ ‏أن‏ ‏تسمح‏ ‏لآخر‏ ‏أن‏ ‏يعيش‏ ‏بجوارك‏ ‏دون أن يتبعك – برغم‏ ‏احتياجك‏ ‏لذلك‏ – ‏فسوف تكون مكافأتك هى أن تكون أنت به، وهو بك.

‏ رامى: لا افهم ولن احاول

د. يحيى:

ألم تلاحظ يا رامى أننى لم أنشر كثيرا مما ارسلت هذا الاسبوع لأنك أصبحت تنسى نفسك ولا تترك مساحة لغيرك، ناهيك عن استسهالك الطلاقة السائبة.

لقد نشرت تعقيباتك المختصرة على هذه اليومية لأنها مختصرة بلا تعليق.

****

حوار/بريد الجمعة

د. أميمة رفعت

نعم هذا ما كنت أقصده فى رسالتى فقد كنت أتحدث عن المقال الأصلى “تحرير المرأة وتطور الإنسان”، كما أننى  قرأت المقال الآخر الجنس من التكاثر إلى التواصل .

الحقيقة أن هذا الموضوع جعلنى أقرأ كتبا أكثر مثل مائدة أفلاطون وبالتحديد حديث أرسطو عن الذكر والأنثى، وسفر التكوين، ورجعت إلى الآيات القرآنية التى تتحدث عن خلق الإنسان وأعتقد أننى بدأت أفهمها بشكل مختلف.. أعمق بلا شك. كما أننى أنوى التصالح مع سيمون دى بوفوار وأحاول أن أقرأ كتابها (الجنس الثانى) مرة ثانية وأتغاضى مؤقتا عما رفضته أول مرة ربما أرى شيئا مختلفا.. كما أقرأ الآن الكثير من كتب الأساطير وعلم النفس وبعض نقد أدب المرأة فى القرن 19 …إلخ

ألم أقل لك أن (أحلام فترة النقاهة) إنتقلت بى إلى مستوى آخر، حتى إذا لم أرض عن ما أكتبه من نقد بدرجة كافية فأنا راضية عن الطريق الذى وضعنى فيه هذا العمل.. الحمد لله

د. يحيى:

واصلى يا أميمة نشاطك النقدى، فهو واعد وجيد،

وذلك برغم ثقل المسئولية،

 واحذرى التعميم

لو سمحت.

****

فى شرف صحبة نجيب محفوظ

وقراءة فى كراسات التدريب

 الحلقة السابعة عشر

د. أميمة رفعت

أجدها فرصة لأتفق مع د. محمد يحيى على ألا تكون قراءة كراسة تدريب نجيب محفوظ قراءة نقدية، مجرد قراءتى للنشرة وهذا فى ذهنى يقيم حاجزا غريبا بينى وبين محفوظ. بينما تقربنى منك ومنه فكرة أنها تداعيات خاصة بك كما رآها أ.حافظ عزيز، بل ربما تثير تداعياتك تداعياتى أنا أيضا .

د. يحيى:

لعلك تقصدى أن الحاجز فى النشرة هو خاص بالجزء الثانى: كراسات التدريب، إن كان الأمر كذلك، فأنا أوافق محمد وأوافقك على فصل الجزأين، وقد فعلت ذلك فعلا ابتداء من هذا الأسبوع.

د. أميمة رفعت

ولكننى لا أتفق مع د.محمد أحمد الرخاوى فى التوقف عن ذكريات الصحبة. فهى مليئة بالدفىء والألفة وقد جعلتنى “أعرف” محفوظ كما لم أعرفه، ولا علاقة لهذا بكونه نبى أو لا، إنها مشاعر إنسانية جميلة مازلت أعتقد أن د.محمد يمنع نفسه من أن يسبح فى تيارها خوفا من تصيبه عدوى الحب… كم يظلم نفسه بهذا !

د. يحيى:

إذن فقد صدق ظنى فى أن اعتراضك هو على تداعيات كراسات التدريب وليس على ذكريات الصحبة، وأنا لا أذكر أن ابن أخى قد اعترض على هذا الجزء

ربما.

د. أميمة رفعت

وأتمنى أن تتاح له الفرصة فتصله بطريقة أو بأخرى نسخة من دورية محفوظ الأخيرة، فهى عبارة عن مشاعر حب مكثفة على شكل ورق وحبر وكلمات. لقد قرأت لك تعليقا ضمنيا الإسبوع الماضى يتضمن هذه الفكرة بكلمات مختلفة ولم أتوقف عنده فى الحقيقة، ولكن عندما وصلتنى الدورية فهمت ما تعنى بمجرد أن أمسكتها فى يدى لدرجة أن الرسم الكاريكاتورى الذى على الغلاف أدمع عينى: محفوظ بضحكة رائقة سعيد بالبيجاما (على ما أعتقد) يفتح ذراعيه على مصراعيهما مرحبا بنا جميعا فى بيته فى حضنه.. فى قلبه .

لو كان بإمكانى لغرفت بعضا مما أشعر به هذا ولصببته فى قلب د.محمد .. ولكن هل يفتح هو قلبه لإستقباله؟ !

د. يحيى:

إن كان محمد ابن أخى قد اعترض فعلا، فأحيل ردك إليه ربما يتصالح معك ومعنا، وأعتقد أنه فى أشد الحاجة لاستقبال ما توصين به.

****

الندوة العلمية والثقافية

 لدار المقطم 2-4-2010

أ. مهند بكرى

كنت انوى الحضور فى ندوة أمس الجمعة 2/4/2010 وحالت ظروف المواصلات بينى وبين الحضور هل يمكن الحصول على الندوة مسجلة ؟؟ وشكراً

د. يحيى:

لا أعرف هل ينزلون التسجيل أولا بأول فى الموقع أم لا

سوف أسأل وأخبرك

****

عام

أ. هاجر فريد (15 سنة)

Dr Rakhawy um really very glad that i could reach you um very interested in psychology and I want some body to educate me so if u can be so generous and find me one I’ll be happier than ever  the for reading my msg.

د. يحيى:

حفيدتى هاجر، 15 سنة!!، أهلا

لم أحاول أن أترجم رسالتك، خاصة وهى مكتوبة بالطريقة الحاسوبية (الكمبيوترية) الجديدة، التى لا أحبها (وأتصنع أننى لا أفهمها)

أنت صغيرة يا ابنتى، واحترم ميولك، لكن حين تكملين دراستك فى أى مجال، ربما تعيدين النظر، خاصة وأن ما تعرفينه عن علم النفس حتى من هذا الموقع، ليس هو كل ما ينبغى ان تعرفينه، وليس هو بالضرورة “علم نفس”.

شكرا على رسالتك

 وتقبلى دعواتى

  المقالة التالية

المقالة السابقة  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *