الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

10-8-2012

السنة الخامسة

العدد: 1806

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

كل عام ونحن وانتم فاعلون قادرون مستمرون

صابرون مبدعون

مهما كان

هذا هو شرف وجودنا

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (57)

 الإدراك (18)

“علم الإدراك” يتجاوز “علم النفس”

نبدأ من ثقافتنا: من  حيث نمارس ونفعل

د. هبه عزوز

أعجبنى: ذكرك لبعض الأشياء مثل :

عندما ذكرت أن تكتشف شيئا ثم تلاحظ أنه ذكر من قبل وأنه رغم ذلك فهو لك حتى لو لم تحمل اسمى فكثيراً ما نصل إلى أشياء أو معانى قد سبق للآخرين وضعها فى أشكال ومصطلحات يمكن أن تتداول فى شكل كلام لم أستطع وصفه.

د. يحيى:

إن هذا فى حد ذاته – فى رأيى – يعطى للحقائق (ولبعض القوانين الطبيبعة، وربما غير الطبيعة) مصداقية فى ذاتها، حتى أننى تصورت يوما أن النظرية هى هى قد تكون لها فترة حمل معينة، ويحمل بها أكثر من وعى بشرى (أو مجموعة من وعى البشر) ثم تولد فى نفس التوقيت فى مكانين متباعدين، وأشهر مثالين لذلك هما نظريتان: نظرية جيمس/لانج فى الانفعالات، حيث اكتشفها كل من “جيمس” و”لانج” مستقلين فى أمريكا وانجلترا، وحين اختلفوا من الأسبق سميت بأسميهما معاً، وكذلك نظرية “داروين – ولاس” فى أصل الأنواع وبرغم شهرتها باسم الأول ربما لأسباب سياسية أو اعلامية أو ما شابه، إلا أن التاريخ لم يبخس “ولاس” حقه، ربما أزاحه قليلا لأنه لم يقف موقفا مضادا للمعتقدات الدينية التقليدية بشكل صريح مثل داروين لكن النظرية هى النظرية، وقد ظهرت فى نفس التوقيت فى الهند (ولاس) وفى الغرب (داروين) هل رأيت كيف؟

هل يمكن أن يسبق الحق قائله!؟ وما نحن إلا أدوات لإظهار الحقائق التى قد تبقينا فتبقى؟

وإلا فهو الانقراض

لست متحمسا، ولا متأكدا

د. هبه عزوز

وأوافق بشدة أن الاسلام ليس دين وسطية، وربما أفهمه على أن “أمه وسط” بمعنى أننا لسنا متطرفين ولا متعصبين ونجمع جميع الصفات مثل الشدة والرحمة ولكل منهم موضعه ومكانه.

د. يحيى:

أنا لا أوافق على هذه الميوعة، ولا على أنه دين وسط بهذا المعنى الماسخ، إن جمع هذه المتناقضات يتم بعلاقة زائد (+) وليس بتفاعل جدلى، والتطرف بمعنى وضوح المعالم ليس عيبا، التطرف ليس هو ما أشاعه عنا الغرب، الذى هو أكثر تطرفا، لكنه يفضل أن يدس السموم فى هذه المواقف التلفيقية لحساب الأثرياء الأغبياء عبر العالم.

د. هبه عزوز

أوافق جداً على  أن الكلام صنم فكثيراً ما أشعر باختزال مشاعر متعددة وأفكار فى كلام سطحها ويجعل من مضمونها شكل مبتذل من كثرة استعمالها مجردة بدون مشاعر ومفاهيم مرتبطة وأن هناك وسائل عدة وأكثر تأثيراً عن الكلام والمنطقة.

د. يحيى:

لكن للأصنام ضرورة فى كثير من الأحيان

 برجاء متابعة مناقشة النفرى فى تحذيره لنا من “الحرف” (وهوالكلام والعلم المسطح الذى ليس ضده الجهل)،

المسألة يا هبه أيضا أصعب من تصورك وتحتاج لصبر أكثر  بدلا من رفض الكلام  والأصنام فى خطابية جوفاء هكذا،

 لحساب من نرفض هذا أو ذاك؟ وما البديل؟

واحدة واحدة يا هبه من فضلك.

د. هبه عزوز

سؤال: ما الفرق بين الوعى والإدراك؟

وكيف يساعد الإدراك فى العلاج؟ مع العلم أن الإدراك ما يتقبله الشخص مختلف عن ما يتقبله أخيه وإدراكنا لأشياء معينة مختلف عن ما يدركه المرض ومن ثم نختزل ما يدركة المرضى فى كلمة تخاريف

د. يحيى:

نحن نعالج مرضانا بما هو “نحن”، ليس فقط بما نحفظ، أو نسمع، أو نقله، وما “هو نحن” هو جُماع مستويات وعينا فى تفاعل متصل مع مستويات وعى مرضانا، والعامل الذاتى فى الإدراك، وفى غير الإدراك هو ضرورة حتمية ننطلق منها، لا ينبغى أن نهملها ولا نخاف منها ولا نتوقف عندها.

د. هبه عزوز

أريد أن أضيف إلى ما ذكر صديقك “ما كان قبل الله” (الدور والتسلسل)

فإن فرضنا أن لله خالق أوجده فلابد أن لخالق الله خالق أكبر وهكذا فهى عبارة عن سلسلة من الخالقين، وأن لبعض الأسئلة يكون الاجابه عنها بتغير طريقة التفكير

 It’s turfels all the way down

وأن ما تدركه هو ليس ما يدركه الله ، بمعنى أن إدراكه أشمل من المعانى والإدراك المتداول بيننا.

د. يحيى:

أنا لم أفهم ما بالانجليزية! عذرا

أما أن إدراك ربنا أشمل فهو كذلك طبعا

أما حكاية “الدور” و”التسلسل” فهو إثبات عقلى، وفصل فى كتاب فى علم تراثى اسمه “علم الكلام الإسلامى”، الذى هو ضد ما نقدمه فى الإدراك هنا تماما؟ وهو يمثل  أجف وظائف النصف الطاغى من المخ أو أسطح مستوى فى المنطق الأرسطى، وكل هذا مرفوض من منطلق ما نقدمه عن الإدراك هنا والآن.

لو سمحت

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (96)

 الإدراك (57)

وصف الهلاوس بتعبيرات تتجاوز الحواس الخمس!!

د. مدحت منصور

 \”فى ناس حواليا مش شايفهم ممكن جن أو شياطين بس أنا باحس بوجودهم\”

\” باحس ان فى ناس بتدخل جوايا بستكشف جوايا \”

هذان العرضان هما توليفة من الخيال والضلالات وربما تحدثان عندما يتم كتم المريض عقاقيريا فيبدأ بالتنفيث عن طريق خيال موحي يصدقه ويكون قريب جدا من الضلالات ولكنها لا تكون ضلالات كاملة أو نضجت بشكل لا يمكن التراجع عنه سريعا وبالتالي يعود المريض منها سريعا لأنه صنعها واعيا إلى درجة ما.

خبرة شخصية

\”  باسمع صوت بيقولى يا واد يا بت\”

أظن مستوحاة من فيلم كركر لمحمد سعد وكان البطل يمثل دور رجل مجنون ويمثل دور رجل يتنكر في زي امرأة في ذات الوقت وتزوج الرحل الرجل المتنكر في زي المراة ويعني تقريبا اغتصبه وكان عندما يشاهده يستحم يجده رجلا فيقول \”يا واد يا بت\” وعليه وبالترميز يصبح محمد سعد هو المجنون وهو البت وهو المغتصب .

مع ذلك لا أنكر أن هناك إحساسا يتخطى الحواس الخمس وبقي أن يؤكد كل من المرسل والمرسل إليه حدوث الإحساس في ذات الوقت وهذا صعب ولكنه ليس مستحيلا.

المشكلة انك لا تستطيع التفريق بين ما هو خيالك وما يأتك من خارجك وما يأتيك من داخلك. فمثلا إذا وصلني أن الدكتور/ يحي الرخاوي قال لي \”ربنا يهديك\” قد يكون خيالا بحتا أنا صنعته و قد يكون جاء من داخلي أن في موقف مثل ذلك أتوقع أن يقول الدكتور/ يحي \”ربنا يهديك\” لأني أعرف ميوله و معتقداته و قد يكون من الدكتور/ يحي فعلا فكر كذلك في تلك اللحظة.

موضوع آخر أظن مجاله هنا هو التفريق بين الكلام \”لغة العقل\” وبين اللسان\” اللغة المتمفصلة وعليه ليس غريبا أن يكلم أحد الصحابة مواطنا سويديا مثلا بلغته أو انجليزيا وهكذا.

د. يحيى:

كل تعليقاتك يا مدحت صادرة من وجهة نظر خبراتية، لكنها تحتاج إلى تنظيم، وروية، وأيضا تذكر أنك بمجرد أن تستعمل كلمات مثل “العقل” و”اللسان” لابد أن تضع فى الاعتبار من يستعملهم بطريقة أخرى لأسباب أخرى وأغراض أخرى.

ثم هذا التسرع باستعمال كلمات مثل الخيال لوصف الهلاوس تدل على أنك لم تقرأ جيدا ما نكتب، وقد حاولت أن أبعد الخيال بالذات، ومن البداية عن خبرة الهلاوس الحقيقية…الخ الخ كل ذلك يحتاج منك يا مدحت أن تقرأ ببطء، وأكثر من مرة، وربما يحتاج الأمر أن ترجع إلى ما قرأت مرارا.

أنا أسف

***

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (97)

 الإدراك (58)

الإدراك بين الصورة والرمز والأنغام

أ. اسلام حسن عادل حامد

– أعجبنى جداً جملة انه توجد مرحلة قبل تميز الحواس تشترك فيها أكثر من حاسة فى إدراك ما يصلها.

د. يحيى:

أعتقد أن هذه الفكرة تطورت بتواضع فى النشرات التالية لعلك لاحظت ذلك، وغالبا سوف نعود إليها ربما فى دراسة علاقة الإدراك بالإبداع.

***

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (100)

  الإدراك (61)

إدراك الوعى الجمعى فى رحاب الوعى الكونى نحو وجه الله!

د. هبه عزوز

أنا خايفه أقول كلام من غير كلام لحسن الناس تتخض

د. يحيى:

شكرا، يارب يزداد المشاركون الأسوياء حتى نتمكن من المقارنة.

برجاء متابعة ما سينشر لاحقا حول هذه اللعبة، التى لدى منها أكثر من مائة استجابة.

د. محمد شلبى

أنا خايف أقول كلام من غير كلام لحسن تفهمنى غلط وتزعل منى

د. يحيى:

نفس الرد على هبة حالا

***

تعتعة الوفد

زيارة السيدة كلينتون، والإعداد للثورة القادمة

د. مدحت منصور

أنا مع حضرتك في التفكير التآمري وأشعر إنهم حفروا الحفرة واحنا نزلنا فيها مثل البهوات بعمى وغباء شديدين وأشعر أن المسألة ستنتهي بكارثة أو ثورة أيهما أسبق ولو أنني لست بتفاؤل حضرتك وأقرب للوقوع في الكارثة أرجح هذا بشدة.

د. يحيى:

من يقع فى الكارثة عليه أن يدفع الثمن، وسوف أظل متفائلا ما دمت أقاوم، ولو وحدى.

***

حوار مع الله (73)

من موقف “اسمع عهد ولايتك”

د. مدحت منصور

من موقف \”اسمع عهد ولايتك\” (1)

نعم إن عرفت من أنا عرفت من أنت فقد خلقتني وأنا منك وكي أعرف من أنا يجب أن يتوقف العقل عن السعي فمعرفة من أنا بالعقل هو جهل ولا تأتي معرفة من أنا إلا بشئ أبعد.

د. يحيى:

العقل ليس واحدا

والعقول معا هى عقل آخر

ولا يوجد شىء أبعد وأعمق من العقل إلا عقل آخر، وعقول كثيرة، والعواطف وبرامج البقاء والإدراك كلها تعامل الآن باعتبارها عقول مشاركة فى معالجة المعلومات  بشكل أو بآخر.

د. مدحت منصور

من موقف \”اسمع عهد ولايتك\” (2)

عندما رأيت شيخي الأستاذ يعترف بضعفه البشري ويواصل بكل ما حذرته منه داخلني الكبر والكبر هوى والهوى من العقل فعرفت أنني ابتعدت بل وكيف أكون قد تعلمت وأنا بعد ما علمت تركت.

أحسست أولا أنني بجب أن أطفئ التلفاز حتى أقرأ وأحسست وأنا أقرأ ألا أفهم فهو كلام لا يؤخذ بالعقل.

د. يحيى:

“ماشى”

ولو أنى لست فاهما تماما

***

حوار/بريد الجمعة

د. مدحت منصور

المقتطف: من رد الأستاذ\”الدعوة إلى توقيف العقل من أخطر الدعوات،\”

التعليق: طبعا أعذرني فلست محترفا في التعبير ……

……………..

…………….

د. يحيى:

اعذرنى يا مدحت أن حذفت بقية تعليقك، فقد ازدحم بدفق من الأفكار تعليقا على نشرات ومواضيع متفرقة، لم أستطع أن أقطعّها لأرد عليها،

اقترح إذا كنت مصرا على طرحها أن تجزئها أنت فى بضع سطور، وتجعل كل موضوع مستقل حتى أستطيع أن أرد

عذرا مرة ثانية

***

تعتعة التحرير

مسيخ مليخٌ كلحم الحوارٍ، فلا أنت حلوٌ ولا أنتَ مرّ!!

أ. نادية حامد محمد

ما يحدث الآن وقبل ذلك هو اشبه باحتفالية العيد الميلاد وتوزيع تورته كبيرة الحجم، كلُّ يحاول أن يأخذ نصيبه أو حقه، دون النظر إلى مدى أحقية فلان أو علان لهذا النصيب من التورته.

د. يحيى:

 هى ليست “تورتة” أصلا، بل هى بقرة هزيلة يرضعها أبناؤها وغير أبنائها حتى يستنزفون دمها كله وليس لبنها فقط، دون أن يتكرم أغلبهم بالانتباه إلى أنها إذا نفقت ماتوا!!

د. ناجى جميل

أعقتد أنك نجحت يا د. يحيى فى تصوير حالة الفتور والهبوط العاطفى المختبر. لقد هبط حماس الثورة والتغيير والأمل والرئاسة إلى درجة الشوق للتمرد والرفض السابق للثورة.

د. يحيى:

مع أننى أرى أن الأمل ربما أقل، والعشوائية أكثر، والتخطيط الخبيث لحبك المؤامرة أخفى

ربنا يستر

***

عــام

د. مدحت منصور

أستاذنا العزيز / مساء الخير كل سنة وحضرتك طيب، علمتنا أستاذنا أن

(…………..) ..

د. يحيى:

لم أنشر بقية رأيك ورأى من استشهدت بهم وأنت تضرب كرامة “المرأة” وإنسانيتها هكذا بكل ما لا يليق، فليس هذا البريد مكان لمثل ذلك

آسف يا مدحت مرة أخرى

حتى لو صح رأيك أو رأى أخيك أو صديقك  فقد وجدت به من السباب والبذاءة والظلم ما جعلنى أرفض نشره أصلاً، فهو لا يحتاج حتى إلى الرد.

وربما تجد الرد عليه بمعرفتك فيما سبق أن أشرت إليه من رأيى العلمى والتطورى والتاريخى إن كنت قد بذلت الجهد الكافى فى الإلمام ببعضه.

 (“تحرير‏ ‏المرأة … ‏وتطور‏ ‏الإنسان” – نظرة بيولوجية)

***

رأى فى الذنب ورد على الرأى

د. محمد أحمد الرخاوي

ليس من حسن الظن بالله اجترار السيئات دخول الحسنات علي السيئات تمحها وعباد الرحمن يبدل الله سيئاتهم حسنات واذا اتيت الله بتراب الارض خطايا وجئت الله لا تشرك به شيئا حقا ويقينا وخوفا وطمعا

……………..

………….الخ

د. يحيى:

مرة أخرى يا محمد يا ابنى

شكرا،

لكن تعقيبك كله وصلنى فى صورة خطبة للجمعة وكأنها صادرة من شخص آخر ليس ابن أخى،

 أنت تستطيع يا محمد أفضل من ذلك بكثير

لا تكرر ما هو معروف

ولا تنقل كثيرا

احترم تحمل  مسئولية ما تقرأ وما تنقد

تعلّم يا محمد الرفض دون سباب وحكم فوقى يا ابنى

ربنا معك،

وكل عام وانتم بخير

***

رسائل الفيس بوك

Asfort El Ganh

بجد يا دكتور حضرتك قدوة لينا فى كل حاجة وتقبل الله منا ومنكم ويا ريت تدعى لمصر ولينا.

د. يحيى:

أنا احتاج دعاءك لمصر أكثر من دعائك لى وأشاركك فيه

وإن كنت أحتاج دعاءك لى هذه الأيام وقد جاء فى الوقت المناسب

أما مديحك فهو فضل منك أرجو ألا أصدقه ببساطة،

 المهم أن نفيد منه نحن الاثنين

كل عام وانت بخير

Essam Ismail

كنت من قبل من اشد المتحمسين لفكرة الاخوة ف الوطن وان الدين لله ولكن التجربة هى المحك وكشفت لى مدى سذاجتى وقد استوعبت الدرس الذى فرق معى كثير الاقباط باعو الثورة فى لمح البصر لا لشىء غير لاعلاء مصالحهموانتخبو شفيق وايدوة بكل ما اوتو بقوة وبستماتة ضاربين بعرض الحيط كل من ضحو واستشهدو لاسقاط نظام شفيق احد رموزة ويتهمون الاخوان بأنهم هم من يعقدون الصفقات ما هو اسم صفقتهم معا الفلول واذا والان انضم الاقباط للفلول بقيادة ساويرس وعكاشة وامثالهم من الموالين لمبارك وحراميتة … انقطع بيننا وبينهم اخر حبل كان يربطنا بهم فليهنئو بما حققو من مكاسب .. وهاهو ظهر مخططهم القذر فى اشعال الفتن الطائفية والاحتكك بلمسلمين لكى يستثيرو الغرب للتدخل ولا استبعد ان يكون ذلك مخطط شبية بما حدث فى جنوب السودان ولا استبعد انه بلتعاون معا اسرائيل فهم اقرب لهم من الاخوان الذين حمو لهم الكنائس ايام الانفلات الامنى بعد فتح السجون الاقباط مالهمش امان … واتعهد بألا اتعامل معهم لافى بيع ولا شراء ولا اى شىء كان.

د. يحيى:

ما هذا يا عصام؟ ما هذا يا ابنى؟ ما هذا؟

هذا ما من أقذع وأغبى ما وصلنى فى هذا الشأن منذ زمن!!

أقباط ماذا؟ وفلول ماذا؟ وتعامل كيف؟

لم كل هذا الغباء والعمى؟

 ألم تسأل نفسك  – والله يراك وهو العدل الرحمن – ألم تسْأل نفسك ولو مرة واحدة ماذا لو كان أبوك اسمه جرجس وأمك اسمها تريزا؟ كيف تسمح لنفسك وأنت تتصور أنك مسلم جدا أن تهين ديننا، بل وإله الناس جميعا بكل هذا الغباء الذى يتطاير من قلمك ووجودك مثل انفجار ماسورة مجارى مليئة بكل هذا الغباء الذرى المسموم؟ هل تتصور أن ربنا سوف يغفر لك هذا التطاول عليه وعلى عدله وعلى عباده؟

 ما هذا يا رجل، ارحم نفسك واتق الله فى دينك

لكن دعنى أقدر فيك شجاعتك فكثير من المسلمين والمسيحيين يحملون مثل ما تشعر به، والفرق بينك وبينهم هو أنهم يعيشون ما قلت أنت أنت لكنهم يقولون عسكه ويصدقون أنفسهم

 أنت أفضل منهم على أية حال

وهم أخطر

 وأنت وأمثالكم أبعد عن العدل وعن الرحمن وعن الإنسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *