الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

6-7-2012

السنة الخامسة

 العدد: 1771

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

أنا فى مأرق شخصى خاص هذه الأيام،

أرجو أن تعذرونى للتأجيل والاختصار، وأن تدعو لى.

شكرا.

الحمد لله.

****

قراءة فى كراسات التدريب

نجيب محفوظ

صفحة (82) من الكراسة الأولى

أ. هالة

المقتطف:  ثم إنه كان ما إذا ذكر العلم، واقترن باحتمال تدخل السلطة الدينية فى أموره، كنت أعلن له فورا أننى أخشى على الإبداع كله بما فى ذلك الإبداع العلمى من أى تدخل سلطوى، ولكن الأستاذ كان يعترض دائما مؤكدا ثقته فى أى حكم مستنير حتى لو كان ذا لافتة إسلامية، الأمر الذى تجدد حاليا (28-6-2012) بشكل أوضح وأخطر.

التعليق :وصلنى ان العلم هو الذى يحمى الابداع

اليس الابداع الحقيقى  طاقة جارفة لا يستطيع احد ان يوقفها تحت اى مسمى مهما كانت الظروف  اليس الله هو المبدع المصور؟

د. يحيى:

بالنسبة للفقرة الثانية فأنا أوافقك تماما أن الإبداع الحقيقى طاقة جارفة… الخ.

أما بالنسبة للفقرة الأولى فأود أن أخطرك أن هناك نوعا من العلم هو إبداع رائع وقد غيّر الدنيا عبر التاريخ، أما حالة ما يسمى العلم هذه الأيام فقد أصبحت تحتاج إلى وقفة نقد كبرى حيث طغى العلم المؤسسى، والعلم الأيديولوجيا الذى هو أقرب إلى الدين التحذيرى الجديد، والعلم ذو التكاليف الباهظة، طغى كل ذلك على العلم الإبداعى الذى قد تشيرين إليه والذى يحمى الإبداع من أى قهر سلطوى كنسى أو سلفى أو سياسى، فهو موجود ليس فيما يسمى العلوم الحديثة، التى أصبحت قديمة وإنما فى الأحدث فالأحدث، فى العلوم الكموية (الرياضة والطبيعة) والعلوم العملاقة (علم الشواش والتركيبية) وهى العلوم القادرة على التكامل والتكامل مع سائر المنأهل الاخرى من المعرفة فيزدهر الإبداع كله.

****

تعتعة التحرير

قيم جديدة، فى مجتمع جديد، برئيس جديد !!

أ. نادية حامد محمد

وصلنى فى نهاية هذه اليومية قدر معقول من التفاؤل وإن كان استوقفنى تعبير الطريقة الخاطئة تظل خاطئة حتى لو النتيجة صحيحة، فوجدت القلق يعاودنى من جديد.

د. يحيى:

هذا جيد

وذاك جيد

أ. رضا فوزى

وندعو له معك بالتوفيق والابتعاد عن (الشله) وان كان التاريخ القريب يقول ان السادات كان فى نفس هذا المربع الا انه وجد لنفسه طريق اخر ويبدو (والله اعلم) ان الصدف يمكن ان تؤدى الى نتائج طيبه!!!!!!!(انا لم انتخب السيدالرئيس)!!!!!!!!!

د. يحيى:

أحسن

لكنه أصبح رئيسا، فوجب الأمل فيه، والحذر منه، ونقده، وتأييد الخير إن جاء على يديه، والاستعداد لخلعه إن تمادى فى أخطائه أو خسرنا على يديه.

****

تعتعة الوفد

سيدى الرئيس: إتــَّقِ الله يحفظـُكَ ويحفظنا!

د. طلعت مطر

استاذى الفاض أعجبنتى جدا فكرة تشابه الناخب بالذى ينتخبه ولكنى اتساءل: أليس هذا هو الحال فى كل الانتخابات وغالبا فى كل الديمقراطيات. ما الحل اذا؟ هل نسلم بالقول ان كل شعب يستحق من يحكمه؟ أم أن علينا كمانظر أفلاطون بانه ينبغى على الحكماء ان يفرضوا وصايتهم على الشعوب التى لم تنضج بعد.

د. يحيى:

وهل نجح أفلاطون فى تحقيق حلمه؟ إن فكرة الحاكم الفيلسوف فشلت عبر التاريخ حتى ماركس الشاب الرائع، وماركس الفيلسوف المبدع أعفاه الله- وهو ينكره- من أن يدخل هذا الامتحان، وحين دخل أتباعه الامتحان فشلوا فى الاختبار النهائى بعد عدة عقود

 أما الديمقراطية فهى أحسن الأسوأ حتى نجد الأحسن بإبداع جديد إنسانى قادر جديد.

د. ناجى جميل

أتمنى كثيرا أن تصل هذه التوصيات إلى سيادة الرئيس، مازلت اختلف مع حضرتك فى موضوع تسجيل الديانة فى البطاقة، وذلك ليس من منظور الاقلية، ولكن كوسيلة لإيصال المفهوم للإدراك.

د. يحيى:

من حقك أن تختلف

ومن حقى أن أتمسك بموقفى، وأن أثق فى قدراتى على التعامل مع من أعلن “من هو كله”، لأعلن له بدورى “من أنا كلى” لنرى مدى صدقنا وقدرتنا على العدل والاحترام المتبادل بيننا علانية.

“الاثم ما حاك فى الصدر وخشيت أن يطلع عليه الناس”، وتفاصيل معلومات الهوية، بما ذلك الإلحاد، ليس إثما، واقتراحى قد عدّلت فيه من فرط الاعتراضات إلى أن يكون:

“لكل واحد الحق فى تسجيل دينه أو الامتناع عن ذلك فيترك الخانة خالية، ويمكنه تسجيل: أنه “مازال يبحث” أو “أن هذا أمر لا يهمه” وعلينا أن نقبل كل ما يرضاه كل واحد عن نفسه ويعلنه: شرعا وقانونا وحضارة وعبادة وإيمانا.

وإلا فنحن نحضن بعضنا البعض، ويحضر “النار” كل منا للآخر فى زاوية الظلام الخفية!!

****

حوار مع الله (69)

من موقف “الصفح الجميل” (1)

أ. ياسمين محمد

جعلتني ابكي  احب الله وكان السماء توسعت من حبي لله

احب الله وكان الارض قد رجت من عطف الله علي

احب الله واحب ان اكون مثل شهيدة الحب الالهي رابعة العدويه واحب من يحب الله وانا احترم ذلك.

د. يحيى:

ياه يا ياسمين

 أؤكد لك أن الله يحبك وأنت بكل هذا الصدق.

****

تعليقات القراء من جريدة التحرير

تعتعة التحرير: عوْد على بْدء: سؤال ووصية

Mohmed Hamad · موجه مكتبات بالتربية والتعليم

فئة كادت تستسلم لاستكمال مسيرة الانسحاب لعجزهم عن التفضيل بين اثنين من المرشحين للإعادة، أحلاهما مر: واحد متهم بأنه ضدهم صراحة، وبالتالى سيسحبنا ويسحبهم معنا إلى وراء الوراء، والثانى متهم بأنه ركب موجتهم ومارس استغلالهم سرا وعلانية، يحاول تنفيذ أغراض أبعد ما تكون عن مشروعهم، ولكن بمنهج خريطة الطريق (خطوة خطوة).

د. يحيى:

أفهم موقف من امتنع

وألومه

و”خِيرْها فْ غيرها”.

Mohamed Abdelmenam

احترام الديمقراطيه خاصة اننا وافقنا عليها من الاول……ياريت نقلل فرصه الاحتمال التانى.

د. يحيى:

ياليت

مؤقتا

****

تعتعة التحرير: خيرا، اللهم اجعلها خيرا

Mohammed Helaal · كلية التجارة جامعة الزقازيق

الاخوان ليس بهم رجل رشيد بل كلهم رجال طماعون ينافقون من اجل السلطة وهذا ما رايناه من قبل ونراه اليوم حينما كانت مصلحتهم الشخصية مهاجمة الثوار هاجموهم ولم ينزلوا معهم الميدان ووقفوا صفا واحدا مع المجلس العسكرى وحينما حدث العكس فهم الان يطالبون بالتوحد فهم فى نظرى مثل الحية او الثعبان الذى يلون جسمه حسب المكان الذى فيه.

د. يحيى:

لا أحب التعميم

أى فصيل فيه وفيه

انتظر لنرى

دعنا نحاسبهم على أدائهم وليس على تاريخهم.

Wraith-king Elendil

مقال عامل زى واحد خد رصاصه فى بطنه وراح لدكتور لكن مافيش اى ادويه او اى حاجه يعالجه بيها فحط عليها ضماده وطمنه وقاله هتبقى كويس يا ابنى والجايى احسن وجهاز القلب شغال كويس والرئه تمام و رجليك بيتحركوا فكويس كده وده بينبئ بخير.

د. يحيى:

هذا التعليق من أجمل ما وصلنى من تعليقات وأطرفها

شكرا

ومع ذلك

ربنا موجود

ونحن قدّها وقدود!!

من يدرى

Mohamed Eldesouky

لا لدوله المرشد ولا لدوله العسكر,,,النار ولا العار يا كلاب.

احكمت المؤامره على مصر في سير الانتخابات الرئاسية بعد ان اتفق العسكر والاخوان على شعب مصر لاجهاض الثوره منذ ان تولي المتامران الولايه على مصر منذ قيام الثوره ,,,, حتي تأتي نتيجه الانتخابات الاوليه بنتيجه سوداء على مصر وشعبها ,, ألا وهو كمن يستجير من الرمضاء بالنار ,, أي أما ان نختار دوله المرشد أو دوله العسكر ,, وبهذه النهايه الدراميه للثوره المصريه يكون الأخوان و العسكر هم الفائزون ,, التي تعتبر شهادة وفاه رسميه لثورتنا العظيمه!

ولكن الشعب كله سيكون لهم بالمرصاد حتي يتم النصر على كفار قريش سارقي الثوره و على العسكر الخائن لمصر وشعبها!

الذين إختاروا شفيق هم أعضاء الوطنى المنحل الذين حشدوا الناس خلف الفريق الممثل لنظام مبارك حتي يستنسخوا نفس النظام الفاشي الفاسد ،,,, والسؤال الذى يطرح نفسه حاليا ماذا لو فاز شفيق برئاسة الجمهورية ، كيف سيتعامل مع جماعة الإخوان ، والجماعات الإسلامية ، والثوار ، ونواب الشعب الذين شنو هجوما حادا عليه فى الأيام الأخيرة ؟ وهل يعتبر ما قام به المصريون فى 25 يناير ثورة أم إنتفاضة خلعت الرئيس لتأتى برئيس وزرائه؟.

أما دوله المرشد التي ان قامت في مصر فلن تكون لأحد غيرهم و التي تعتبر ان كل من خالفهم في الرأي هو كافر ويجب اقامه الحد عليه لانه لا يؤمن بأفكار الجماعه المنحرفه عن شرع الله المستقيم,, و التي تتخذ من الدين ستارلهم لتحقيق مأربهم الخاصة على حسب الشعب ,, واقرب مثال على ذلك هو انضمامهم للعسكر حتي يقتسموا السلطه معاهم الى ان اختلفوا على السرقه فيما بينهم!

أما ان الوثيقة السرية للإخوان المسلمين,,, فامرها مثير ويظهر كيف تفكر الجماعه و تخطط للاستيلاء على الحكم,,,, وهو الأمر الذى ظهر من ممارسات الإخوان فى البرلمان وأولوياتهم، فيقول فى دراسته السرية: (الانتخابات والبرلمان والنقابات والتحالفات هى من السياسات الجزئية فى السياسة الشرعية، ونحن نسعى للوصول إلى البرلمان، ليس من أجل التشريع ولكن من أجل الشريعة، وليس من أجل إقامة حكم ديمقراطى، ولكن من أجل إقامة حكم إسلامى) هذا هو غرض الجماعة من البرلمان، وهذا هو موقفهم من الديمقراطية، حتى إنه يقول: (ليست الديمقراطية وما يتعلق بها من تداول للسلطة، هى كحلف الفضول الذى قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: لقد شهدت فى دار عبد الله بن جدعان حلفا لو دعيت به فى الإسلام لأجبت، ولكن الديمقراطية من الوسائل السلمية التى من خلالها سيتم التمكين لدين الله وإقامة دولة الإسلام، فهى مجرد وسيلة مثلها كصلح الحديبية، وكان هذا الصلح فتحا عظيما، ونصرا مبينا للمسلمين، حيث تم بعده التمكين لدين الله فى الجزيرة العربية، فلا عجب إذن أن يسمّيه الله تعالى فتحا مبينا)، والغريب أن نفس هذه الألفاظ بعينها استخدمها عبد الرحمن البر فى دراسة أخرى كتبها بعد ذلك ونشرها فى موقع «إخوان أون لاين».

ويلخص عبد الرحمن البر موقف الجماعة السياسى من الناحية الفقهية فيقول: (وإذا كنا قد جاهدنا فى العقود الماضية ضد التزوير وتزييف إرادة الشعب المسلم ودخلنا السجون والمعتقلات وصودرت أموالنا واستشهد من استشهد من إخواننا، فإن ثورة يناير وأحداثها ونتائجها كانت بلا شك تتويجا لجهادنا، لذلك كان للإسلام أن يجنى ثمار هذا الجهاد، وطريقة جنى الثمار هى الأدق والأخطر فى طريق التمكين لدولة الإسلام، لذلك كان لها فقهها، فالاصطدام بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة فى أى مرحلة بعد الثورة كان من شأنه أن يعيدنا إلى الوراء سنوات، لذلك كان لنا أن نضبط التعامل مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم الفعلى للبلاد، وفقا لمعيار المصالح والمفاسد، وكذلك الأمر مع الانتخابات التى صممت الفرق المناوئة للإسلام على تعطيلها، خوفا من إقامة دولة الإسلام، وإذا كانت المظاهرات المليونية أو ما اصطلحوا على تسميتها بذلك قد خرجت فى معظمها من أجل الاصطدام مع المجلس العسكرى ووأد الانتخابات القادمة، فإن فقه المرحلة لدينا قام على اعتبار الانتخابات والديمقراطية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة والمظاهرات والأحزاب وحزب الحرية والعدالة والتحالفات، ومن قبلها التعديلات الدستورية، كل هؤلاء وسائل فى طريق التمكين لدولة الإسلام، والتى منها ستكون دولة الخلافة والتى منها سيكون التمكين لدين الله فى الأرض، وقد أجاز الفقهاء أن نترخص فى الوسائل من أجل تحقيق مقاصد الإسلام).

هذا الفقه الباطنى هو فى الحقيقة أخطر ما أخرجته الجماعة عبر عقودها، وقد قام بعض الإخوان بنشر هذه الدراسة بكاملها منسوبة إلى صاحبها فى مواقع إخوانية عديدة، واقتطع بعض أعضاء من الجماعة أجزاء منها ونشروها فى مواقع إخوانية أخرى، إلا أن أحدا لم ينتبه إليها، ونحن ننشرها بكاملها لتكون صرخة تحذير فى العقل الجمعى للأمة.

د. يحيى:

أولا: أشكرك

ولعل كل “الكلاب” الذين نخاطبهم من البداية يشكرونك معى

ثانيا: نشرت رأيك كاملا لأنه مسلسل ومنطقى ومؤيد بالوثائق (مع أن البريد لا ينشر رأيا بهذا الحجم)

ثالثا: أختلف معك فى التعميم.

رابعا: لم أستطع أن أنكر الدور الذى قام به الجيش فى حماية الشباب والبلاد وتسيير الأمور حتى آخر اللحظة، وأيضا فى الوفاء ببعض ما وعد به، وهذا لا يعنى الموافقة الكاملة على كل أدائه، ولا يبرر ولا ينفى احتمال التآمر الثنائى.

خامسا: افتقرت فى تعليقك رؤية الأصابع الخارجية التى تحرك الفريقين معاً (وبعض القوى التى تسمى ثورية) لصالح تفكيك الدولة دون إعادة تشكليها.

سادسا: لم أجد فى تعليقك أية بارقة أمل فى تعديل حالى قابل للتنفيذ إلا حكاية أن الشعب لهم بالمرصاد وهو التعبير الذى ينبغى أن يترجم إلى فعل يبدأ من الآن وهو غير المليونيات بلا يديل إلا مزيد الخراب والتأجيل.

وأكرر شكرى وعليك السلام

****

تعتعة التحرير

قيم جديدة، فى مجتمع جديد، برئيس جديد !!

Mohamed Elsafty

احسنت ياسيد يحيى عندما وصفت بقصتك النخبويه الملحمه العصريه التى عاشها الشعب الغلبان على مدار اعوام واعوام ، وبرهنت بصدق شخصياتك حاله من الفهم العميق للشخصيه العنقوديه للشريحه المهمشيه التى طالها الفقر والموت.

د. يحيى:

شكرا جزيلاً

Sally Elmehy

قصه جميلة

د. يحيى:

الحمد لله

****

تعليقات القراء جريدة الوفد

تعتعة الوفد: الشباب والكبار يتبادلون الأدوار!!

أبو أحمد

من أراد أن ينضم لحملة شفيق فلينضم لها علانية.

إن أكبر دليل على أن شفيق هو اسوأ مرشح لهو جبن انصاره وأعوانه أن يعلنوا دعمه علانية بدلا من التواري وراء التعزيز السلبي الذي يقوم به الطب النفسي والإعلام الذي يعتمد و يععتقد وهما أن الشعب المصري ساذج و أود أن أسال الطبيب بصراحة لماذا تريد ان تنتخب شفيق؟؟؟ فأنت كطبيب نفسي لم تكن موفقا في اخفاء ما تكنه من اتجاه فكري أراه غير صحيح و أنتقده بكل جرأة وهذا فارق كبير بيني وبينك فأنا شفاف أتدري لماذا لأنه لا يوجد شئ لأخفيه يا عزيزي .

د. يحيى:

من قال لك أننى أريد أن أنتخب شفيق؟ أنا لا أرى فيه ميزه واحده إلا أنه قد يؤجل حكما جاهزا لإلغاء كل تقدم وإبداع، أقول يؤجل ولا أقول يقاوم أو يجهض، أنا لا أعرف لشفيق ميزة واحده تطمئننى أنه قادر على إدارة البلاد فى هذه المرحلة، ونجاحه فى المطار او وزاره الطيران لا يبرر له قياده هذه الأمة فى هذه الظروف.

المأزق شديد الصعوبة، وكل ما علينا هو أن نستعد وفورا للمرحلة والمراحل القادمة، مهما طال الأمد، أما التوقف عند مجرد الشجب واللعن والاتهام فلم يعد هناك أسوأ منه

واخيرا

من أدراك أنك شفاف لا يوجد عندك شئ تخفيه، والله تعالى يعلم السر وأخفى؟

واحده واحده يا سيدى بارك الله فيك وأعاننا عليك وعليهم.

أبو أحمد

بل إني أؤكد لك أن هناك الكثير جدا لأفخر به لانتخابي الدكتور محمد مرسي ودعمي لمشروع نهضة و التغيير و ليس لمشروع استقرار كما يريد مرشحكم !! ألا ترون أن ذلك نفس مشروع مبارك “الاستقرار” بقاء الأمور كما هي لا حراك الأسياد و العبيد لا تغيير و يبقى النظام كما هو .

د. يحيى:

حلال عليك وعلينا

Azzam S S Madcoor

مقدمة: “أبو أحمد”

“من أراد أن ينضم لحملة شفيق فلينضم لها علانية.

إن أكبر دليل على أن شفيق هو اسوأ مرشح لهو جبن انصاره و أعوانه أن يعلنوا دعمه علانية بدلا من التواري وراء التعزيز السلبي الذي يقوم به الطب النفسي و الإعلام الذي يعتمد ويععتقد وهما أن الشعب المصري ساذج و أود أن أسال الطبيب بصراحة لماذا تريد ان تنتخب شفيق ؟؟؟ فأنت كطبيب ننفسي لم تكن موفقا في اخفاء ما تكنه من اتجاه فكري أراه غير صحيح و أنتقده بكل جرأة و هذا فارق كبير بيني و بينك فأنا شفاف أتدري لما لأنه لا يوجد شئ لأخفيه يا عزيزي.

بل إني أؤكد لك أن هناك الكثير جدا لأفخر به لانتخابي الدكتور محمد مرسي ودعمي لمشروع نهضة و التغيير و ليس لمشروع استقرار كما يريد مرشحكم! ألا ترون أن ذلك نفس مشروع مبارك “الاستقرار” بقاء الأمور كما هي لا حراك الأسياد و العبيد لا تغيير و يبقى النظام كما هو”.

نعم إن النظام الذي ثار عليه شعب مصر ليس النظام السياسي يا عزيزي إنما هو النظام الإجتماعي الذي قهر المصريين ليست السياسة ليس النظام البرلماني أم الدستور أم تلك الهرتقة التي تصرون عليها بل هو هوان المصري في الداخل قبل الخارج هو ذل المصري لأجل أقل حقوق الحيوان و ليس البشر ألا و هي لقمة العيش كريمة كانت أم ذليلة، نظيفة كانت أم أجتمعت عليها قذارة الرشوة و سلب حقوق الآخرين و الفهلوه.

وفي النهاية أقول لمن باع دنياه ودينه من أجل جنيهات لا تغني ولا تسمن من جوع أتبيع مصر بهذه الجنيهات اتبيع وطنك أتدري من الذي يبيع وطنه!

نعم أظنك تعلم جيدا و لذا فأن تتوارى في الظلال و أبشرك بأن الضياء قد حل على مصر نعم أقر بأن الفجر مازال يبزغ على مصرنا الحبيبة ولذلك ما زال لأمثالك مكان و لكن ما أن تشرق شمس الحرية لن تجدوا ملاذكم مرة أخرى.

د. يحيى:

المقدمة هى التى جاءت فى الرسالة السابقة من “ابو احمد” فهو أنت يا سيد “عزام مدكور” هو هو ابو احمد ربما لأن ابنك اسمه احمد

 أما ما جاء جديدا عن مديح وأمل فى الدكتور مرسى رئيسى الآن فدعنا نأمل وندعو له بالتوفيق لصالحنا ولسوف نرى

أما بقية التعليق فلعل ردى السابق يعفينى من الإعادة

 بقى تعليق على النهاية:

 هل تقصدنى شخصيا أننى أتوارى فى الظلام فى حين أننى أعلن رأيى صراحة فى موقعى الالكترونى منذ أكثر خمس سنوات، يوميا يا رجل فى نشرة تسمى “الإنسان والتطور”، كما أنى لا أمتنع عن المشاركة فى أى منفذ مكتوب أو مسموع أو مرئى أدعى إليه

دع الشمس تشرق على وطنى ولن أجد ملاذا لى إلا فيه مع أمثالك لأقول رأيى صراحة فى كل من يصله، وحتى من لا يصله فسوف يصله،

كل ذلك وأنا أدعو لك ولى.

****

تعتعة الوفد:

 غصْباً عن أمريكا!!

mohamed hegazey

بإختصار شديد: لما الاسلاميون حققوا نجاحا فى الجزائر عقدوا (اقصد الامريكان) العزم على الا يصل الاسلاميون للحكم فى اى من دول الشرق الاوسط وهذا ما صرح بة احد مرشحى الرئاسة ممن نالوا رضاء امريكا وإسرائيل. بل وصل به المر للتهديد الفج؟؟

د. يحيى:

هذا صحيح

وصحيح أيضا دورهم الأخبث الذى قد يشمل استعمال الإسلاميين كمرحلة فى خطة عملاقة لا مجال لشرح تفاصيلها هنا الآن.

****

عــام

أ. دينا شوقى

شكرا على كل الصبر اللى بتصبره حضرتك مع المرضى اعانك الله دائما ان شاء الله.

د. يحيى:

العفو

فعلا هو المعين

بفضلكم طبعا

يسخر الوسائل

ونقبل الهدية

فنحمل الأمانة!

شكراً.

****

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *