الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

29-6-2012

السنة الخامسة

 العدد: 1764

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

فوجئت أن هناك تعقيبات على بعض ما أكتب فى صحيفة التحرير، فضممتها لأول مرة فى بريد اليوم.

شكراً.

*****

تعتعة التحرير

الأمر الواقع!، والواقع المرّ الرائع!!

د. ماجدة صالح

قرأت هذه اليومية بعد إعلان نتيجة الامتحان (قصدى الانتخابات)، وبعد سماعى لخطاب السيد الرئيس الهش الذى ذكرنى بالخطابات الفضفاضة التى كنت أسمعها من المتحمسين على الفاضى فى الستينيات “ما علينا” ولكننى توقفت كثيرا عند هذه الجملة.

أصبح الواقع الآن، بوعوده الثورية، وإنذراته الكارثية هو أقوى التحديات.

فحضرنى هذا الرأى فيما حدث بالأمس: تصورت أن الثورة التى حدثت فى مصر أخيرا ساعدت فى ولاده طفلٍ مبتثر اسمه الديمقراطية، ولكن وللأسف لقلة خبرتها فى عملية التوليد قد تسببت فى نزيف حاد للأم فأشرقت على الموت!!

ألا تعتبر هذا يا دكتور يحيى هو قمة الألم المصاحب للتفاؤل!!!!!.

د. يحيى:

أعتبر

ولكن تذكرى يا ماجدة أن بعد كل موت ولادة، حتى جاءنى فرض يقول: أن الموت هو “أزمة نمو”.

أ. عماد فتحى

انتهت فترة الخلافات، وأصبح هناك واقعاً سواء قبلناه أم لم نقبله فعلينا جميعا احترامه، ولنبدأ العمل سويا، ونعطى من جاء الفرصة، ونعطى أنفسنا فرصة، ونكف عن تبادل الأتهامات.

د. يحيى:

تبادل الاتهامات ليس عيبا فى ذاته، العيب هو أن تصبح منصة الاتهام هى هى منصة القضاء، حتى يصبح – فى هذه الحال- الخصم هو الحكم، اتهِمْ كما تشاء، وانتظر حكم القضاء فى اتهامك، ثم انتظر أنت والقضاء حكم الله تعالى. لا يوجد حل آخر حتى لو أخطأ القضاء أو عجزت القوانين.

أ. أيمن عبد العزيز

أعجبنى أن من يهمه أمر هذا البلد ويريد أن يساهم طول الوقت بما يستطيع عليه أن يحترم الواقع الحالى، ويبدأ منه ويساهم فى انجاحه.

لكن من المرجع أن هناك من لا يريد أن يساهم فى نجاحه بل إفشاله، وهناك المتفرج السلبى وهناك المتحمس الفوضوى، لكن أنا متفائل مهما كان، ويمكن ده عكس كتيرين، بس ده اللى جوايا، وفرحان بمصر وبقول يارب.

د. يحيى:

الاسهام فى إنجاح الواقع قد يكون بتعريته ونقده ومحاسبته، وليس بالإسراع فى الحكم عليه،

الاسهام فى إنجاح الواقع هو أن تبدأ منه لا أن ترضى به، وكذلك أن نتعلم من أخطائه لا أن ننصره ظالما أو مظلوما، عادلا أو منحازا، الاسهام فى انجاح الواقع أن يعتبر كل واحد نفسه مسئولا عن هذا الواقع حتى لو لم يكن مشاركا مباشرا فى إرسائه،

 وأيضا هو مسئول عن تغييره.

*****

تعتعة الوفد : آهات مصرية عبر أكثر من نصف قرن

أ. يوسف عزب

شكرا جدا علي الاهات وخصوصا الاخيرة صبرت الواحد شوية…. لكم جزيل الشكر

 وبقي سؤال أستبد بي

هي أهآت1955 أثرت في نتيجة امتحاناتك ولآ لأ

د. يحيى:

لم أفرح كثيرا بالتركيز على نهاية التحديث أكثر من مجمل تاريخ الآهات الذى فوجئت أنا شخصيا به.

أما تقييم هذه الكراسة فى الدرجة النهائية فليست عندى أدنى فكرة عن حقيقة ما تم، رحمه الله أستاذنا الشاعر الساخر أ.د. سعيد عبده.

*****

حوار مع الله (68)

من موقف “وراء المواقف”

أ. عمر صديق

استاذي العزيز, شكراً جزيلاً لان نشرة اليوم متكونة من اسطر قليلة حيث اتاحة لي قرأتها اكثر من مرة, وعلى الرغم من اني احاول قدر الامكان ان لا اعلق ولكن تثيرني احيانا بعض العبارات التي لا افهم كثيراً منها لما لها من خصوصية, وانا أؤمن انها فعلاً لخاصة الخاصة ويجب ان تفهم بشكل صحيح ولا يساء فهمها وما الى ذلك ولكن احياناً لا استطيع الى ان اعبر عن استفساري, بالنسبة للسطر البديع الموجز, لم افهم كيف ان العلم الرباني غير متعلق بالعبودية ولا تستقر عليه! وهل كانت مستقرة اصلاً ثم تحولت؟ حتى شرح حضرتك على الرغم من ان فيه توضيح (بعد ان تحررني العبودية) ولكن يبقى غريب لي على الاقل وكأني فهمت ان العبودية التي تقصدها غير التي يقصدها النفري, حيث خطر في بالي ايتان وانا اقرأ الموقف وهما النبي موسى عليه السلام مع العبد الصالح وكيف ان الله سبحانه قرن انه عبد من عباده وما اتاه من رحمة وعلم لدني, والثانية هيه اسراء الله سبحانه بالرسول (ص) وقوله )بعبده(

باختصار ما افهمه هو ان الانسان كلما وعى وادرك حقيقة عبوديته لله أفاض الله عليه من علمه. عذراً للإطالة

د. يحيى:

احترم نقاء تلقيك دائما يا عمر ثم أرجوك للمرة الكذا ألا تجهد فكرك فى الفهم جدَّا،

 وأذكّرك مرة أخرى أن “عدم الفهم” هو فهم آخر.

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية(85)

 الإدراك (46) “العين الداخلية” (17)

و”عملية اعتمال (معالجة) المعلومات”(16)

Information Processing

أ. نادية حامد محمد

أتفق مع حضرتك تماماً بأنه لا يجب أن نبهر بالعين الداخلية لدى المريض ونأخذها دليل على التحسن، والإفاقة لأنه من خلال العمل إكلينيكيا أن هناك مداخل أخرى لاحقه لمراحل الشوفان والرؤية للإمراضية لأنه بيكون مطلوب مراحل أخرى من المريض فى المسار العلاجى بعد مرحلة الرؤية والشوفان لنرى المسار المرضى الخاص بالمريض عندما نرغب فى تحسين حقيقى ومسار علاجى أفضل.

د. يحيى:

هذا هو

تقريبا.

أ. ياسمين محمد عبد اللطيف

باحترم رشاد جدا

بالنسبة لحالة رشاد رغم انها صعبة ولكنها ايضا بسيطه في نفس الوقت لانه مستجيب للدكتور ولأنه عايز يخف بشكل جيد جدا ربنا يوفقه.

د. يحيى:

الحمد لله

*****

عــام

أ. ياسمين محمد عبد اللطيف

حسيت بجرح من داخلي لان المرشح اللي انا انتخبته لم ينجح ومع ذلك فرحت وبحاول افرح بالمرشح الفائز وبحاول اقتنع به وربنا يولي من يصلح وكاني ماساهمتش في الانتخابات هل كده ساهمت في اظهار الديمقراطيه رغم المرشح المنتخب غير فائز الحمد لله علي كل حال

د. يحيى:

أنا لا أعرف ميزات للسيد المشير الذى لم يفز ولا للدكتور مرسى الذى فاز، وأنا احترم رأيك وشجاعتك وأنتظر مساهمتك فى بناء مصر، والناس، بغض النظر عن الفائز والخاسر، ونحن نستعد للجولة القادمة

لاشك أن كل ما جرى فيه كثير من فوائد الديمقراطية مع التذكره دائما بأنها الحل الاضطرارى الأحسن من غيره حاليا، وليست الحل المثالى، ولا الحل النهائى.

*****

أ. دينا شوقى

حضره الاستاذ والاب الفاضل

كلما استشعرت الخوف على مصر

اطمئن قلبى لوجود مصريين مثل حضرتك يراعون الله فى كل اعمالهم ولحبهم الشديد لمصرنا الغاليه

د. يحيى:

ولوجود حضرتك يا دينا أيضا ودائماً

*****

رسائل الفيس بوك

Alaa sy

دكتور يحيى مستشارنا العظيم انت مع الثورة السورية ما موقفك ورأيك العلمي والشخصي

د. يحيى:

أنا أتقطع ألما مما يجرى فى سوريا ثم

 إنى لا أستعمل كلمة “ثورة” كثيرا إلى أن نتمها ثورة تستأهل الاسم، يسرى هذا على مصر وسوريا وسائر ما نسميه ثورة بعجلةٍ تقلل بشكل ما من مسئوليتنا عن استمرار ما يجرى لتكون ثورة، فدولة، وحَضارة، فتطور.

*****

تعليقات من جريدة التحرير

تعتعة التحرير: الأمر الواقع!، والواقع المرّ الرائع!!

(لم أكن أعلم أن هناك تعليقات على ما أكتب بجريدة التحرير، شكرا لمن نبهنى إلى ذلك).

Mohmed Hamad

عشنا كما تريد تجربة السلطة التشريعية بكل ملابساتها على مدار الشهور السابقة وهى السلطة الوحيدة المشكلة بعد الثورة بإرادة شعبية حقيقية أو مزيفة ورأينا علاقتها بالسلطة القضائية وعلاقة الإثنين بالمجلس االعسكرى؛ ما الدور المطلوب من شعب قد انقسم على نفسه الى أهلى وزمالك وكل يوم يبتعدعن الهدف بمباركة الإعلام الرياضى المتمثل فى سلطاتنا الثلاث….. ما نراه يسحب كثيرا من تفاؤلنا.

د. يحيى:

أولا: أعتقد أنها إرادة غير مزيفة، اللهم إلا إذا كنت تقصد تزييف الوعى وهو مسموح به ما دمنا رضينا بهذه الديمقراطية بكل نقائصها وعيوبها بما فى ذلك تزييف الوعى.

ثانيا: انقسام الشعب على نفسه ليس عيبا فى ذاته، فهو بدرجة يعلن تعدد الآراء اللازم أن يستخدم لصالح الكل ما أمكن ذلك.

ثالثا: لا شئ ينبغى أن يسحب من تفاؤلنا، بل إن كل ما يهزه يزيده ويزيدنا مسئولية عن تحقيق ما يشير إليه.

*****

Mohamed Eldesouky

مصائب المجلس العسكرى وجماعة الإخوان.

المجلس العسكرى وجماعة الإخوان هما سبب كل المصائب التي نعاني مصر منها ولابد من التخلص من الاثنيين معا لانهم خونه ولا ينظرون الا لمصالحهم الخاصة فقط ومنذ ان تحالفا ضد الثوره وكل أصدار قراراتهم تسير عكس اتجاه الإرادة الثوريه الشعبية مما شكل تهديدا لها وانتكاسة لمسيرة الثورة,,, لابد للقوى الوطنية ان تؤسس كتلة مدنية لحماية مصر من “الاستبداد الديني” أو “إحياء النظام البائد”.

لابد من الغاء الانتخابات المزوره من الطرفين وانشاء مجلس رئاسي يضم الثيار الوسط الثوري الذي لم يختار مرسي أو شفيق,,, نريد استبعاد الطاعون والكوليرا من الاختيارات,, ثم تكويين حكومه تشرف على فتره انتقاليه محدده لحين الانتهاء من وضع دستور,,, بعدها نعمل انتخابات مجلس شعب ثم رئاسه.. ولابد من اعدام من اشار عليينا وأصر على ان تكون الانتخابات قبل الدستور,,,, يشفي الكلاب ويضره ,,, لانه أضاعنا بسبب عدم فهمه وحمريته والامهم انه كان مغرض.

الله يخرب بيوت المجلس العسكرى وجماعة الإخوان,,, قسمتوا البلد لمسلم ومسيحي ولبرالي وعلماني ومنخوليا مثلكم ,,,, ماشيين تمام في خطه امريكا لتقسيم الشرق الأوسط لدويلات صغيره ,,, وفاكرين ان امريكا وافقت عليكم موءخرا علشان امريكا بقت توءمن بالاسلام,, انتم بلهاء كعادتكم ولا يهمكم الا الاستيلاء على المحروسه علشان تنشأ دوله الخلافه,,, انتم واهمون وهبل وعبط وتريدون الضحك على شعب معظمه جاهل وفقير بسبب المخلوع الخائن لوطنه… أما انتم فنحن لكم بالمرصاد حتي نهايتكم التي اقتربت ولاحت بشائرها في الأفق!

د. يحيى:

وصلنى اندفاع احترمه

 وحماس أفهم أسبابه

ومحتوى أتحفظ عليه للسببين السابقين

نحن للمخطئين والخائنين واللصوص بالمرصاد، عبر قنوات الدولة الشرعية،

أو محاكم الثورة المرحلية إن وجدت رسميا وبالقانون

 لكن ليس عبر محاكم الشوارع والميادين وأحكام الانفعالات الدامغة دون محاكمة.

*****

Mohamed Eldesouky

هل من الممكن ان يتولي رئاسه مصر رئيس مجرم ومفسد وخائن.

الرائيس احمد شفيق المتهم في 43 قضيه فساد مالي وتم احاله ملفات القضايا للنائب العام ,,, الذي حفظ التحقيق بأمر العسكر حتي يتم تنصيبه رأيسا لمصر في منظر مقزز ومقرف من العسكر القائد الفعلي للثوره المضاده.

كذلك الرأيس محمد مرسي الذي تم اعتقاله يوم الخميس 27 يناير 2011,,, ولم يكن بسبب عضويته بالجماعة.. ولكن كان للتخابر مع قيادات حماس وحزب اللة للدخول للبلد بمساعدة جواسيسهم من البدو فى سيناء من المطلوبيين امنيا لضرب اسوار سجون وادى النطرون بالاربى جى والالى واقتحامة يوم 28 يناير بعد صلاة الجمعة وقتل افراد حراسة السجن من عساكر وظباط وهروبة بعد صلاة الجمعة 28 يناير2011 ومعة عصام العريان وسعد الكتاتنى وتم الاتصال بقناة الجزيرة القطرية معة وهذا ثابت على اليوتيوب ,,, وهذا مثبت في تسجيلات أمن الدولة لمكالمات أجراها عبر الهاتف مع أحد عملاء المخابرات المركزية الأمريكية “CIA”.. إضافة إلى تحريز منشورات و مكاتبات بينه و بين جهات خارجية و أجهزة مخابرات أجنبية يتبنى فيها تكرار تجربة تونس في مصر.. وهو ما يعني أن رئيس مصر المقبل هارب من اتهام رسمي بالدليل القاطع بالتجسس.. وجماعة الاخوان تدرك جيداً أن الصراع بينها و بين الدولة حالياً أصبح صراع “حياة أو موت”.. لذلك قرروا الترشح للرئاسة عملاً بمبدأ “الفوز بكل شئ أو خسارة كل شئ”.

ان اللعبه التي يلعبها العسكر الخائن الواطي علي شعب مصر بطواطأه مع الأخوان حتي يأتي لنا برأيس مجرم مثلهم ,, فأما شفيق المجرم الحرامي القاتل ,, أو مرسي الجاسوس وعميل المخابرات الخائن ,,, وهذا ما يفسر ما قاله عمر سليمان حليفهم في الخيانه ان معه الصندوق الأسود الذي يوجد بداخله كل ما ينسف جماعه الاخوان و عند اللزوم ضمانا له من غدر العسكر. الموضوع كبير وفي يوم من الايام سيتم الكشف آن بئر الخيانه الذي نعيش فيه الان ,,حمي الله مصر و المصريين الأبرياء مما يحاك لهم في الظلام ولا نستبعد كرامات المخابرات الامريكيه.

د. يحيى:

هذه أحكام مرسلة سوف يحاسبنا الله عليها

برجاء الرجوع إلى مستويات العدل الذى ذكرتها فى المقال وأعيدها هنا كالتالى:

1)             عدل الانفعال فى محاكم الشوارع

2)             عدل الاستثناء فى محاكم الشعب أو الثورة

3)             عدل الشرعية فى محاكم القضاء بالقوانين الراسخة

4)      عدل البصيرة ومحاكمة الشخص لنفسه (بل الإنسان على نفسه بصيرة) (كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا)

5)             عدل الله سبحانه الذى يطال المتهم والمجنى عليه، والقاضى جميعا

*****

Mohamed Eldesouky

تغير النشيد الوطني من لازم لازم حازم ,, الي,,, لازم لازم مرسي.

من المفجع والمحزن ان نجد مرشح رئاسه يقوم ويدعوا أنصاره انه لازم لازم يفوز ,,, وكأن هذا شيء واجب ومقدس ,, وان غير هذا اللازم يبقي حرام شرعا! ,,,, وربما هذا ما يفسر لماذا كان يجيب محمد مرسي دائما عندما سؤل هل تقبل بالنتيجه في الانتخابات لو جائت في صالح منافسك ,,, فكان يجيب في كل البرامج التي ظهر فيها على شاشه التلفاز انه لا يمكن ومن المستحيل ان يفوز منافسه في الانتخابات ,, وسئله احد المذيعين مره ما ردك حتي ولو كانت فيه 1% شك في فوزك,,, فأجاب قاطعا ,,, لازم يكون هو الفائز والا ستكون النتائج قد زورت ,,, إذا يبدوا ان كل المرشحين من التيار الاسلامي كان هناك شيء في عقلهم يأكد لهم بانهم لازم لازم لازم يكسبوا..

ونحن بدورنا يجب علينا دراسه هذه الظاهره الكونيه النادره والفريده,,, التي تجعل مثل هوءلاء المرشحين الذين يظنون ان صندوق الانتخابات الذي نحتكم اليه في انتخابات هو صندوق ملاكي لهذا المرشح و انه لا يجوز شرعا ولا قانونا ان ينازعه فيه احد…..ويبدوا انه بعد دراسه هذه الظاهره العجيبه سيتم التوصية بانه لازم لازم لازم لازم لازم من الكشف على القوي العقليه لمثل هوءلاء المرشحين المنخوليا و المهووسون بلازم لازم ,,, شافانا الله وعافانا من غير لازم.

د. يحيى:

برجاء قراءة التعتعة التى سوف تصدر فى صحيفة التحرير غدًا (السبت)

ثم يعاد نشرها هنا فى نشرة الأثنين

شكراً

*****

تعتعة التحرير: إعدلوا هو أقرب للتقوى..!!

Hoda Elsorogy

قال الله تعالى ولكم فى القصاص حياة يا اولى الألباب صدق الله العظيم اذا كان القصاص العادل فى نظر حضرتك هو انتقام فهو العدل فى كتاب الله واذا كان قضاتكم الذين ترفعونهم الى مصاف الألهة هم بشر مثلكم يخطئون ويصيبون يموتون ويتغوطون فكل شخص يؤخذ ويرد عليه الا النبى الكريم والقضاة فى مصر ليسوا انبياء يا دكتور اتقى الله وتخيل للحظة ان احدا من ابناءك قتل غدرا لأنه طلب العيش والحرية والكرامة الأنسانية فهل كنت ستتحفنا بهذا الرأى ان الأنتقام خطأ ويبجب ان منبنى الدولة تريد بناء على باطل؟؟؟.

د. يحيى:

أنا احترم العواطف ولا أسمح لها أن تحتكر الحكم، وأحترم أكثر عواطف الأم الثكلى فلا شىء يعدلها، لكن يظل القضاء قضاء لتكون دولة

 القضاء الثورى (محكمة الغدر مثلا) هو قضاء أيضا، لكن بحكم المحكمة وليس بمجرد الاتهام، فإذا خشينا أن نظلم به أبرياء، فليس أما منا إلا أن نقبل القضاء العادى

 القصاص أيضا هو حكم القضاء – وهم بشر- وليس حكمى أو حكمك

ويظل الاتهام مجرد اتهام حتى يصدر حكم القضاء النهائى بدرجاته المختلفة

ثم أرجوك أن تقرأ ردى السابق حالا على الصديق محمد الدسوقى

شكراً.

Hoda Elsorogy

افتكر حضرتك كويس ان الى قتلوا وطلعوا براءة لمجرد انهم حاطيين دببابير علىكتافهم هيقتلوا تانى وتالت ورابع وهما عارفين ان ماحد.

ش هيقدر يحاسبهم ولذا قال الله تعالى و لكم فى القصاص حياة يا اولى الألباب صدق الله العظيم ولكن يبدوا ان مصر خلت من اولى الألباب

د. يحيى:

القصاص لمن شدت عليه فعل القتل

وفعل القتل لا يثبت بدموع الأمهات الطيبات، ولا بصور المجهول فقط

أنا لا أعرف من القاتل، فكيف أتكلم عن قصاص من مجهول

أنا أستغفر ربى وأستعيذ به أن أتهم أحدا بغير دليل

ثم أرجوك أن تقرأ مستويات العدل التى أشرت إليها فى ردى السابق، وهى التى جاءت فى ردى على الصديق محمد الدسوقى

أ. ابراهيم علوى

كان هذا ياسيدى حين كان هناك عبد العزيز باشا فهمى وامثاله ممن لايحرصون على الكرسى ولا يتكالبون عليه وهم لم يكونوا طلاب كراسى او مناصب وانما كان تاتيهم ايانا وهم لها كارهون. سأل عمر بن عبد العزيز يوما الحسن البصرى رحمهما الله ورضى عنهما كليهما : انه لايجد من أهل العلم من يوليه الامر ( أى بعض المناصب والولايات ) فرد عليه البصرى : ياعمر أما علماء الآخرة فلن يلوا لك أمرا..أما علماء الدنيا فأخشاهم عليك. رد عمر إذا فمن أولى؟. قال البصرى : عليك بأبناء البيوتات فإنهم يفرون من الخطأ لأنهم يخشون المعرة على أهلهم. هذا كان فى الأمة رجال ذوى رأى يسمع ومستشارون ناصحون لله وناطقون بالحق لايخشون لومة لائم….

د. يحيى:

أنا لا أعرف من هم “أبناء البيوتات” هذه الأيام، وبالتالى لم أفهم جيدا ماذا تريد

لكنى أشكرك.

Abdelnasser Abdullah

حضرتك قلت سابقا ” فيما معناه ” خد بنت الندل و اجتنبه و قولت برضه ان شفيق يصلح رئيسا لمصر الثورة عند مقارنته بمرسى و قولت برضه ان صوتك لشفيق فى انتخابات الاعادة. عشان كده انا مش مستغرب المقال ده من حضرتك لأن ده ببساطة فرق خيال بين دماغ حضرتك و دماغ الشباب اللى بترد عل مقال حضرتك. فهمت حضرتك! فرق خيال

د. يحيى:

أنا لم أقل أيام من ذلك بالنصوص التى ذكرتها، برجاء تحديد المصدر والتاريخ،

ثم إننى لا أتخلى عن ما أقوله إلا إذا اقتنعت بالخطأ فيه، وهذا وارد

أرجو أن تحسن التلقى وتعيد القراءة والاستماع

شكراً.

Suzan Ezzat

فين العدل كانكم لاتتحدثون عن مصر اللتى غاب فيها العدل منذ سنوات هو ملء صفحات ورغى وبس لنا الله مع دوله العواجيز.

د. يحيى:

الله هو العدل

والعدل موجود مهما كان نسبيا

ونحن مجتهدون طول الوقت نخطىء ونصيب

فإن غاب العدل فنحن مسئولون عن غيابه

وأكرر بإصرار أن العدل لا يقام فى الشوارع، وإنما للمرة الألف:

إما محكمة ثورة تظلم من تشاء، وتحق الحق بقانونها،

وإما المحكمة العادية يديرها بشر يخطئون ويصيبون ويخضعون لآليات التصحيح على درجات

وبالقانون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *