الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

23-3-2012

السنة الخامسة

 العدد: 1666

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

أثيرت فى الشبكة العربية للعلوم النفسية مسألة: هل يوجد (أو: هل نعمل على أن يوجد) ما يسمى “علم نفس إسلامى”، أو “طب نفسى إسلامى”، وقد رددت ردا اجماليا على هذا التوجه منذ يومين فى نشرتى (الثلاثاء، والأربعاء) 20 & 21-3-2012) ردًّا اجمالياً للجميع، موجزه أننى أرفض هذه الفكرة، لكننى مصر على العمل على تميز ثقافتنا بلغتينا: الفصحى والعامية.

 ثم فكرت الآن أن أعقب على كل مشارك على حدة فى بريد الجمعة نظراً لاختلاف وجهات النظر،

 لكننى عدت فعدلت لأن المداخلات والمناقشات دارت فى الشبكة العربية وليست تعقيبا على رأى لى نشر فى نشرات “الإنسان والتطور”، أو فى هذا الموقع،

انتهيت إلى أن أكتفى بما سبق نشره فى اليومين السالفى الذكر فى نشرة “الإنسان والتطور”، فمن شاء من الزملاء فليرجع إليه، علما بأننى على استعداد للرد على كل مشارك على حدة إن تفضل وأرسل تعقيبه أو تعقيبا على تعقيبى إلى بريد الموقع  أو حوار النشرات.

وفق الله الجميع وعلى رأسهم الابن الصديق د. جمال التركى الذى له فضل كل هذه الحيوية وهذا التحريك.

*****

 الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (57)

 الإدراك (18)

“علم الإدراك” يتجاوز “علم النفس”

نبدأ من ثقافتنا: من  حيث نمارس ونفعل

أ. نادية حامد

أرجو من حضرتك فى يوميات قادمة مزيدا من الشرح عن العين الداخلية والبصيرة والتفرقة بينهما وكذلك توضيحا أكثر عن الإدراك وعلاقته بالزمن أو الوقت.

د. يحيى:

حاضر

 من عينىّ

يارب أرجع بسرعة إلى هذه المواضيع الأساسية، مع أن عُمَر محمد حفيدى، بعد أن أطلع على بعض ما أكتب، قد أحضر لى مقال “مارلو بونتى” عن “أولوية الإدراك” ثم كتاب نفس المؤلف عن “فينومينولوجية الإدراك” وهو يتناول الموضوع من نفس بداياتنا هنا، وهو كتاب جامع أخشى ما أخشاه أن يسحبنى بعيدا – ولو مؤقتا- عن ما طلبت، وقد جعلنى اكتشف مجددا مدى جهلى، ومدى فضل مرضاى علىّ أن علمونى آراء هؤلاء الثقات رغما عنى أثناء الممارسة.

أ. محمد اسماعيل

أكثر ما وصلنى فى هذه اليومية هى الأصنام والبدائل والطريق، كما وصلنى جيدا ما يصل من العلاج الجمعى وكيفية تكوين الوعى الجمعى.

د. يحيى:

هذا طيب وهو ما أردته تماما،

 يارب أستطيع توصيل ما أستطيع بشكل واضح مفيد،

هذا علماً بأننى أفرح أكثر بالتعليقات من الأصدقاء والأبناء والبنات الذين يربطون بين الممارسة التى يمارسونها فعلا وبين ما أكتب مثلما فعلتَ يا محمد، ربنا يخليك.

 أ. محمد اسماعيل

مش فاهم: كان يجب شرح الإدراك بصورة أكثر من ذلك وأهمية الإدراك فى النمو البشرى الذى كتيرا ما تبحث عنه حضرتك وهو هدف الحياة الإنسانية.

د. يحيى:

حاضر

الموضوع لم يبدأ بعد يا رجل،

واحدة واحدة لو سمحت

إبق معنا.

***

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (58)

 الإدراك (19)

نتعرف على علم الإدراك من نقيضه

علم الكلام

د. ماجدة صالح

بعد قراءتى لهذه اليومية تحرك بداخلى عدة مشاعر: “دهشة، فرحة، ألم، ودين بالإعتذار”.

أما الدهشة: فكانت بسبب جهلى بما هو علم الكلام .

وفرحتى: بمعرفة ما هو ونقدك الموضوعى له وقر هذا النقد لما يدور بداخلى تجاهه.

عن الألم الذى أصابنى فقد كان عظيما لعلاقة هذا العلم الجامد لما يدور فى مصرنا الحبيبة الآن خاصة بعد قرار تشكيل الدستور من 50% من السلطة التشريعية والـ 50% الأخرى بهم ليحولوا مصر إلى ديكتاتورية مصر الجامدة.

وفى النهاية فأنا أدين لك بالإعتذار لأننى عند قراءتى العنوان (نتعرف على علم الإدراك من نقيضه علم الكلام) تخيلت لوهلة أننا سنبعد عن الموضوع الأساسى.

د. يحيى:

والله العظيم يا ماجدة أنا لو الود ودى، لا أبعد، لكن العلم واسع جدا، وكلما تقدمت اكتشفت جهلى وعظمة من سبقنى (أرجو قراءة ردّى على نادية وما قدمه لى عمر حفيدى)، ماذا أفعل أمام صدقك، وموضوعية طلبك ؟؟

دعواتك!

 أ. عمر صديق

استاذي العزيز، شكراً جزيلاً على هذا الكم الملخص والمهم عن علم الكلام فقد استفدت منه كثيرا، وكما علقت سابقاً اني بحاجة الى ان اقرأ المقال ثانياً وكنت اود لو اقرأه اكثر من ذلك، سوف اعتذر مسبقاً عن الاطالة لان الموضوع له اهمية وامتداد، طبعاً في مقدمتك عن هذا العلم أكاد افهم واتفق معك على موقفك منه لإساءة استعماله والطريقة الجامدة في التعامل معه ليس فقط في هذا العلم بل بأي شيء يأخذ اكثر من حقه فيتحول ضده، ولكني استغربت من بعض عباراتك لما فيها اقصاء لم اعتده من حضرتك مثل \”تيقنت أن منهج \”علم الكلام\” خطأ كله،\”

ما أحاول ان اقوله هو لماذا يكون علم الكلام عكس علم الادراك؟ ولماذا لا يكون متكامل معه؟ كما قلت مسبقاً انا متفق من ان علم الكلام لوحده قد لا يؤدي الى اليقين (لا اقول ذلك من خبرة عامة ولكن من حال نفسي) فقد ادركت ان السيرالى الله والحيرة والكدح هما طريق الترقي والمعرفة، ولكني احتاج الى علم الكلام (قد لا احب استعمال لفظ علم الكلام بقدر ما احب استعمال العقل الضاهر) في اوقات معينة حين اعاني من ضعف مهم ومثال ذلك قول الله {أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون} وأعود وأذكر ان العقل وحده لا يفيد بقدر ما يكون متضافر ومكمل للبصيرة والادراك او الكدح سمه ما شئت، اضافة الى ذلك ان كثيرا من قضايا الدين قد لا يمكن اثباتها بالعقل لانها فوق العقل ولا يكون السبيل اليها إلا بالتسليم (اما قبل اليقين اوحتى اثناء السير الى الله عن طريق الادراك(.

لا اريد ان اطيل اكثر من ذلك مع العلم ان تعقيباتك اغلبها جميلة ومفيدة، ولكني ما زلت في حيرة لان المعلومات كثيرة و علمي قليل جداً ولكن لي تعليق اخير قد لا يكون له علاقة مباشرة بالموضوع وهو انه في بعض الاحيان حتى  عند من يتخذون الادراك او السير الى الله او التزكية طريق لمعرفة الله قد يضلون السبيل لعدم تمسكهم بالمنهج الشرعي فيكون إدراكهم من نوع اخر والله اعلم. عذراً للإطاله مرة اخرى.

د. يحيى:

نعم، نعم احتمال الضلال وارد،

 ولكن هذا لا يعنى ألا ندخل الطريق أصلا خوفا من الضلال، أن نكتفى بالبحث فى ميدان جامعة الدول العربية الأكثر إضاءة عن الحافظة التى ضاعت منا فى ميدان باب الخلق، فنواصل البحث عنها حيث الإضاءة الأوضح، لا فى مكان فقدها، (أو كما تقول النكتة).

عندك حق فى اعتراضك على تعبير “منهج علم الكلام خطأ كلّه”، وهذا فضل منك أن تذكرنى وتصححنى، فأنا لم أفحص المنهج بطريقة كافية، كما أنه ليس من حقى التعميم هكذا.

أما لماذا يكون علم الكلام عكس علم الإدراك فأعتقد أننى شرحت ذلك فى النشرة بشكل كاف، وقد أعود إليه، فعلم الكلام كما وصلنى يعتمد على ما يسمى العقل الحديث الظاهر أساسا (أكاد أقول “فقط”) كما أنه يتبنى المنطق الظاهرى (الأرسطى غالبا)، وهو لا يترك أية مساحة لمناهل ومسارات أخرى شديدة الأهمية، وهى أحق بالأولوية فى موضوع بحثه الأساسى: وهو معرفة الله

ثم إنى أوافقك على حاجتنا للعقل الظاهر المنظم والمنطقى تماما وأولا ولكن ليس على حساب واستبعاد عقولنا الأخرى

برجاء العودة إلى نشرة: أنواع العقول (نشرة 25-12-2007 “أنواع العقول وتعدد مستويات الوعى”) و (نشرة 2-1-2008 “أنواع العقول وإلغاء عقول الآخرين(، وأيضا إلى مقال جريدة الوفد: بعنوان: “أنواع العقول والديمقراطية المضروبة”

ثم إن هذا التساؤل فى الأية الكريمة ” أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمْ الْخَالِقُونَ” لا ينبغى أن نستقبله ببساطة ظاهره كما توحى الكلمات، فهو يصلنى على مستويات أعمق فأعمق، تتجدد باستمرار.

 ثم أفيدك برأيى أن قضايا الدين ليست فوق العقل، وإنما علاقتها بالوعى أشمل وأرحب من علاقتها بما يسمونه العقل، علما بأنهم مازالوا يصفقون للإسلام باعتباره دين العقل وينسون أنهم بذلك يقزمونه، ولعله قد بلغك أننى أعامل متسويات الوعى والذوات الأخرى باعتبارها عقولا أخرى،

 أما أنها (قضايا الدين) لا سبيل لها إلا “بالتسليم” فأنا أخاف من هذه الكلمة جدا “التسليم”، اللهم إلا إذا كنت تعنى بها التسليم لمنافذ أخرى، وقنوات أخرى ومناهج أخرى للمعرفة، بالإضافة إلى إعمال العقل الظاهر.

***

 تعتعة الوفد

الكذب المصرى الساذج، والصدق الأمريكى القاتل

د. أسامة فيكتور

فرحت بهذه التعتعة لأنها كانت هادئة هادفة، وظننت إنه ربما لهدوئها قد تصل الناس فيفهمون وربما يتغيرون، وأعجبنى التسلسل حتى وصلت إلى العبارة القائلة: ثم نأمل ونعمل على أن تهدينا الممارسة والأخطاء والتعلم إلى تخطى القياس بهذه المقاييس السطحية التى وضعت مثل هذا المصرى الطيب فى هذا الموضع المسئول هكذا، وكان ينقص التعتعة وضع بعض المقاييس المساعدة على الاختيار أو الانتخاب.

د. يحيى:

أنا لا أملك يا أسامة القدرة ولا الأدوات على وضع المقاييس المساعدة البديلة، فالديمقراطية التى أحلم بها والتى سوف تستعمل فيها التكنولوجيا الحديثة أملا فى قياس الوعى العام تصاعداً، وليس فقط الرأى العام (الصناديق) تحتاج لجهود كل الناس وخاصة المبدعين المحدثين منهم عبر العالم.

أ. عمر صديق

استاذي العزيز، أعجبني جداً تعليقك حول لون اوباما الاسمر، فعلاً لولا الملامة لاعتبرناه كذباً!

د. يحيى:

هو كذلك

صدقنى

ولا ملامة.

***

تعتعة التحرير

وانتَ مالك يا بارد؟!

أ. أيمن عبد العزيز

ما الذى حدث ولماذا حدث لا أحد يعرف كلام حضرتك واقعى ومحبط لى فما زلنا لا نعرف شىء، فمع التغيير والثورة ظهرت آمال كثيرة للأفضل وللتغيير وأن بلدنا حاتبقى أحسن ونقدر نفهم ونعرف إيه اللى بيحصل لكن رجعنا لا فاهمين ولا عارفين ومستسلمين وهما بيلهونا كل شوية بحوار، عايز أعرف مين هم ومين بيتحكم فينا ويحركنا؟

د. يحيى:

واقعى نعم

محبط ربما،

لكن بعد الاحباط: هناك دائما ما ينبغى عمله

الذى يتحكم فى العالم كله هو الذى يتحكم فينا وهو القوى المالية (وليس الاقتصادية) المفترسة، (التى وصفتها كثيرا بأنها أكلة لحوم البشر: أى القوى الكانيبالية، ثم إنى توقفت عن استعمال هذه الكلمة لغرابتها).

د. شيرين

المقتطف: يبدوا أن السيد حسنى مبارك كان يتمتع بذكاء منوفى خاص، هو الذى ألهمه هذا التعبير الذى دخل التاريخ \”خليهم يتسلوا\”.

التعليق: معقول يكون هو ده الواقع؟!!! ربنا يستر……..

د. يحيى:

آمين.

أ. عمر صديق

استاذي العزيز، لقد استمتعت جداً بالتعتعة كأنها قصة او مجموعة قصص مسلية، وأحاول أو حاولت ان اخفي المي ولكن ما هذا!؟ اشعر بمشاعر غريبة حتى تكاد لا توصف من خوف وعصبية وقلق وووو، لقد وصلني الكثير من الرسائل! يبدو ان هذه العملة ستكون من الخبث والقدرة أنها تكون غير مرئية حتى نكاد لا نراها او قد تكون ذهبية بحيث نفتتن بها حتى نسقط في شر اعمالنا ونزداد عمى على عمى، نحتاج الى تقوية كل العيون والانوف والاذان الداخلية والخارجيةوإلا!!!!!

د. يحيى:

نعم نعم نحتاج لتقوية كل الحواس، وما قبل وما بعد الحواس، وبرغم مخاوفك الواقعية فأنا على يقين من أننا – نحن البشر – سوف ننتصر . كما وعدنا ربنا

فلنكن عند حسن ظن ربنا كما أنه – سبحانه – عند حسن ظننا

ألم يخبرنا ربنا تعالى: “أنا عند حسن ظن عبدى بى”

***

حوار مع الله (54)

من موقف “قلوب العارفين”

أ. هدى أحمد

لا تحرمنا هذه الاطلات التي تحي القلوب في زمن المادية الطاغية الذي نعيشه فنحن معك ومع اشرقات مولانا النفرى نتنفس روح الحقيقة

د. يحيى:

حاضر ، وشكراً

***

عــام

أ. دينا شوقى

حضرة دكتور يحيى الرخاوى حضرتك ذكرت ام من يحب المولى جدا لا يمرض و لكنى مريضة فهل هذا دليل على تقصيرى فى حب المولى عز وجل انى خائفةلانى اخشى المولى جدا واحبه جدا جدا

د. يحيى:

المرض خبرة رائعة، وامتحان صعب، وهو لا ينفى حب الله إلا إذا استسلمنا له ولسلبياته تماما ودائما، بمعنى: إلا إذا قبِلنا – دون شروط أو حذر- ما يعرضه علينا من حلول سهلة أو تفسخ أو انسحاب.

أ. دينا شوقى

عندما علمت بنبأ سفرهم لم استطع الا ان اقول حسبنا الله ونعم الوكيل

د. يحيى:

ونعم الوكيل .

أ. دينا شوقى

ارجو حضرتك الا تزعل حضرتك من تعليقاتى انا اسفة

د. يحيى:

وبعدين ؟

“لا زرعك ولا وِلدَك تغضب عليه”، هذا مثل عامىّ من بلدنا

***

رسائل الفيس بوك

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (58)  الإدراك (19)

نتعرف على علم الإدراك من نقيضه

علم الكلام

Mohamed El Amin

 hi wishing all a great day ، do any one know what is the difference between thinking and reasoning in cognitive psychology and if any one can help me to reference from the Qur’an and can i do that in a psycho essay ? thank you

د. يحيى:

أتمنى أن يتحقق بعض ذلك مع مواصلة النشر، حين العودة إلى الأفكار المحورية فى ملف “الإدراك” الذى يبدو أنه سوف يتسع كثيرا عن ما قدّرت.

عام:

Awsam Wasfy

اعتقادي أن كل من يؤمن بمحبة الله غير المشروطة ويؤمن أنه يدخل السماء (الجنة) برحمة الله وليس بمجهوده البشريّ

سواء كان مسلماً أو مسيحياً،

سُنِيّاً أو شيعياً،

ارثوذكسياً أو كاثوليكياً أو إنجيلياً،

سلفياً أو صوفياً.

… كل هؤلاء (سواء علموا أم يعلموا) هم مولودون من الله

هؤلاء لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون.

لأن المحبة هي من الله وكل من يحب (محبة غير مشروطة) فقد وُلِدَ من الله ويعرف الله

(ربما دون أن يدري ذلك)

لأن الله محبة.

الدين الذي ورثناه ثقافة ربما ليس من السهل أن يغيرها أحد والأفكار عن الأديان الأخرى

ثقافة ليس من السهل أن يغيرها أحد.

أما قلب الله الملآن بالمحبة فيعلم هذه الأمور ويلد (في السر) كثيرون وكثيرات.

 هؤلاء الآن يُفرزون ويتأصلون.

ما يحدث في بلادنا يفرز ويؤصل هؤلاء المولودون من الله.

هؤلاء بفطرتهم يرفضون الكراهية وإن جيء لهم بالنصوص. ربما لا يستطيعون رفض النصوص بشكل واضح واعي لكنهم بقلوبهم وفطرتهم يفرون منها لنصوص أخرى تلاءم فطرتهم.

همستي في أذن الكثيرين … لا تهجروا فطرتكم ولا تخونوا ما جبلكم الله عليه.

صحيح أن الولادة “الواعية” من الله أسلم وتقينا بشكل كامل من فقدان الفطرة من خلال ضغوط الأديان والثقافات الدينية. لكن ربما تمنعنا منها أفكارُ وثقافات تداخلت مع فطرتنا.

فلنقل إذاً مع ابن عربي:

قد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي إذا لم يكن ديني إلى دينه داني…

و قد صار قلبي قابلاً كل صورة فمرعى لغزلان و بيت لأوثان…

و دير لرهبان و كعبة طائف و ألواح توراة و مصحف قرآن…

أدين بدين الحب أنى توجهت ركائبه فالحب ديني و إيماني

د. يحيى:

أين أنت يا أوسم؟

أوافق على كل ما قلت مع اختلاف اللغة (أعنى الأبجدية)

فتعريف “المحبة” المسيحية أو تعريف “دين الحب” عند ابن عربى يحتاجان إلى وقفة احترام وترجمة.

برجاء قراءة المقال الذى سوف ينشر فى جريدة التحرير غدًا، أو انتظره فهو سوف ينشر فى نشرة “الإنسان والتطور” يوم الأثنين القادم، ثم نعود.

أحترمك

وأحبك

وأدعو لك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *