الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة 8-11-2013

حوار/بريد الجمعة 8-11-2013

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 8-11-2013

السنة السابعة

العدد: 2261

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

مرة أخرى: مازالت تعليقات يومياتى فى موقع “اليوم السابع” تزحف على تعليقات نشرة “الإنسان والتطور” فى موقعى، وأنا لست راضٍ عن هذا الزحف، لكن يبدو أنه ما باليد حيلة، ولو بصفة مرحلية.

والله المستعان.

****

 الكتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (76)

الوعى الجماعى من أصل الحياة إلى غيب المُطلق

د. طلعت مطر

أستاذنا الفاضل: كلام جميل وتنظير رائع وخصوصا أنى اعتقد- منذ زمن بعيد- ان الوعى بالموت هو أساس السلوك الانسانى بشتى أنواعه أى العادى والصحي والمرضى بل وهو الباعث على الابداع بشتى صوره. ويمكن تقسيم الامراض النفسية على أساس هذا الوعى. غير ان لى بعض التساؤلات قد تبدو ساذجة ولكن ارجو ان يتسع صدرك لى

أولا : لم أفهم وعى الجماد أو حتى وعى الروبوت

د. يحيى:

أهلا طلعت: هذه مسألة لا تُفهم، وإن كنت قد قرأت فيها كثيرا، وناقشت فيها الدكتور نبيل على  (1)طويلا وهو رائد المعلوماتية فى العالم العربى، وإذا كنا يا طلعت لا نعرف ماهية الوعى فى الإنسان فما بالك فى الجماد، والروبوت ليس إلا جمادا مهما بلغت قدراته، لكننى حين امتد بى القياس والخيال والإدراك إلى معايشة تسبيح الجبال لله سمحت لنفسى أن أتصور أن هارمونية تماسك ذرات الجماد فى نظام هارمونى رائع هو نوع من الوعى، ثم أحيلك إلى الكتاب الرائع الذى أشرت إليه مرارا والذى كان عنوانه الفرعى “نحو محاولة فهم الوعى”، وقد نشرت كلمة عنه فى النشرات هنا (نشرة 2-1-2013 أنواع العقول  وإلغاء عقول الآخرين …الطريق إلى فهم الوعى) وقد تكلم مؤلفه دانيال دينيت عن طبقات ومستويات الوعى على أنها “أنواع العقول” إلا إنه لم يرجعها للجماد، فأرجعتها أنا افتراضا وامتدادا وقياسا لا أكثر.

د. طلعت مطر

ثانيا : هل الوعى الجمعى هو حارس الوعى الفردى من امكانية الانحراف كما ورد فى مقالكم. أم ان الوعى الجمعى قد يكون معطلا لمسيرة تطورالفرد فى بعض الأحيان وبالتالى تطور البشرية بل وتجمدها إن لم تهتز بما يحرك وعيها فى اتجاه آخر.  

د. يحيى:

لم يرد فى مقالى ما وصلك، وخاصة تعبير “حارس الوعى الفردى” وهذا الكلام!، لقد فرّقت فى نشرة سابقة بين “غريزة القطيع” Herd Motive وهى ما يعبر عنه أحيانا عند البشر بـ”عقل الجماعة” Group Mind وبين الوعى الجماعى   Collective Consciousnessويمكنك الرجوع إلى هذه التفرقة، (نشرة: 6-10-2013 ، الوعى الجماعى، وثقافتنا الخاصة، والله هو الشافى(، (نشرة 2-6-2013 ماذا يحدث بالضبط مما هو ضد “جماعة القطيع”؟) وأذكرك أيضا بشعر أحمد شوقى الذى يتفق مع خوفك وتحذيرك:

انظر الشعب ديونو كيف يوحون اليه

ملأ الجو هتافا بحياتي قاتليه

أثّر البهتان فيه وانطلى الزور عليه

ياله من ببغاء عقله في أذنيه

ولولا أننى لا أحب أن أكرر لرددت بالتفصيل، فأكتفى هنا بأن أذكرك أن الوعى الجماعى يكاد يكون عكس مخاوفك فهو يتخلق مستقلا ومساميا ومرنا وحركيّا يسمح ببرامج التطور الثلاث التى سبق أن شرحتها (“الدخول والخروج” والإيقاع الحيوى والجدل)، ومع هذه الحركية تصبح التفرقة بين الصورة السلبية التى تُحذر منها وبين حقيقة وجوهرية هذا الكيان الذى يتخلق بنا ولا يسجننا ولا يلغينا ولا يستغنى عنا، تصبح تفرقة ضرورية، وتتراجع المخاوف على شرط أن ننجح فى التمييز.

د. طلعت مطر

ثالثا : وهل الأنبياء قد تفردوا بوعى آخر أو وعى أعمق؟ ولا أقصد بالانبياء هنا أنبياء الدين فقط.

د. يحيى:

فى رأيى أن هذا هو فعلا ما يميز الأنبياء خاصة، والمبدعين عامة، ولهذا تفصيل آخر متى أتيحت الفرصة

د. طلعت مطر

رابعا:هل تعتقد إن كل العلاجات النفسية تفسح الطريق الى وعى جمعى فكدح الى الله أم أن بعضها قد يعطل هذا الوعى تماما ولو مرحليا كما تفعل العلاجات الكيميائية؟

 وأكرر شكرى وإعجابى بهذا الطرح .

 د. يحيى:

كل العلاجات التكاملية الهادفة تسمح بتكون وعى جماعى وبالذات العلاج الجمعى وعلاج الوسط وأغلب العلاج المعرفى.

أما العلاجات الكيميائية فهى ليست ضد تكوين الوعى الجماعى بهذه البساطة التى يغرينا بها التفكير الاستقطابى، صحيح أن استعمالها وحدها، وباختزال تثبيطى، ولمدة طويلة جدا، قد يهمّد النبض الحيوى والجدل معا، إلا أن استعمالها انتقائيا بجرعات متغيرة حسب فروض حركية تبادل وتنافس وتكافل نشاطات مستويات معينة من الوعى (المخ) ومن ثـَمَّ انتقاء العقار الذى يثبط هذا المستوى دون ذاك حتى يحقق التوازن الضرورى للسماح بتحفيز الجدل المتعدد القنوات بين مستويات الوعى المختلفة المشاركة فى تخليق الوعى البينشخصى والوعى الجمعى، كل هذا معا هو الذى يعطى للعلاجات الكيميائية وللأدوية النيورلثبات العظيمة دوراً رائعا وأهمية فائقة، وخاصة حين تشمل المجموعة العلاجية أو علاج الوسط ذهانيين.

وقد شرحت ذلك أيضا فى نشرة سابقة وسوف أعود إليه غالبا مع عرض حالات.(نشرة 11-3-2013  علاقة هذا العلاج بالعلاجات الأخرى – العلاجات  الفارماكولوجية-  بالعقاقير).

د. طلعت مطر

وأخيرا:  قال السيد المسيح \”إن كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضا\”

د. يحيى:

شكراً

برجاء قراءة يومية السبت الماضى عن “وعْىُ الشوق” وهى حوار مع مولانا النفرى وفيها رائحة ذلك.

د. محمد جمال

ايه وعي الروبوت ده!!

د. يحيى:

أولاً: برجاء الرجوع إلى ردى على الابن د. طلعت مطر حالا .

ثانياً: هذا موضوع صعب ورائع وأنا لست مؤهلا للرد عليه، وأذكرك كما ذكرت وللابن طلعت حالا أننا لا نعرف الكفاية عن “الوعى البشرى” فما بالك “بوعى الروبوت”.

د. محمد جمال

 انا كنت متوقع ان الوعي ده يخص كل ما هو فيه روح، او يمكن اقصد ما خلق الله مش اللي من صنع البشر، وان ما ليس به روح هو ربما يكون مكمل للوعي الخاص بالكائنات التي لها روح !! ده غير اني اول مرة اخد بالي فعلا ان ممكن يكون وجود الاديان السماوية ووصفها للحياة الاخرى، محاولة ربانيه لتسكين خوف الانسان من الموت واشباع رغبته في الخلود!!

د. يحيى:

برجاء قراءة مقال يوم الأثنين (نشرة 4-11-2013 “الخلود والوعى الجماعى فى العادى والصحة والمرض” العلاج الجمعى (77) ، ففيه تفصيل، وفيه فرض محدود عن موقع الخلود فى الآخرة قبولا ومحاولة فهم.

وعموما أنا لا أتكلم عن الروح مستقلة، وقد كررت ذلك مرارا احتراما لتحذير ربنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم “قُلْ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي”.

****

 حوار/بريد الجمعة & الكتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (74)

الوعى الجماعى والخلود الإيجابى فى الناس (1 من 2)

د. نجاة إنصورة

السلام عليكم وكل عام هجري وأنتم بألف خير وعافية.

 المقتطف : (أولاً: أشكرك للاستشهاد بوقائع عملية من خبرة جارية تطمئننى أن ما أقدمه هو خبرات إنسانية واقعية وليست تنظير \”المقعد الوثير\” (

–  نحن من نشكرك سيدي دائما وآبدا على كل هذا العطاء الغير مشروط إلا لوجه الله تعالى .. إن خبرتكم التي تقدمونها بقصر العيني هي ماجعلتني أرجئ سفري لبلادي إلى سنتين أخريين  بعد حصولي على الدكتوراه فقط تتبعا مباشر أو التقاطا نبيها محاولين الأخذ عنك \” إن وفقنا\” لهذه الخبرة أساسا ولعل ذلك يحمل في طياته كل العرفان واليقين والصدق لما تقدمونه من خبرة عظيمه فبارك الله فيك وجزاك عني وعنا جميعا خير الجزاء..شكري ومودتي وعرفاني أستاذنا جميعا وأطال الله لنا في عمرك.

د. يحيى:

المسئولية صعبة

والأمانة ثقيلة

وفقنا الله وإياك.

****

الكتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (77)

الخلود والوعى الجمعى: فى “العادى” و”الصحة” و”المرض”

د. نجاة إنصورة

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التهديد بالموت جوعا والفناء نوعاما يعتبر إمتدادا لهذه الأرضيةوالتي تتولد عنها العديدمن تشكيلات الخلود… الخلود في الذرية يخدم ذاتية الأنا بمعناهاالتطوري والإشكالية التثبيت عندها بحيث يتضمن إنسياق الجيل خضوعا سلطويا ربما هذا ما يشجع في  ثقافتنا للرغبة الملحة نحو إنتاج المزيد من النسل عددا مع التوجية الأحادي أخلاقيا ومايترتب عليه من إحباطات تنموية…!!

د. يحيى:

ليس عندى الآن أكثر مما جاء بالنشرة.

عذراً.

****

أنواع العقول  (وإلغاء عقول الآخرين)

الطريق إلى فهم الوعى

د. محمد جمال

برجاء نشر هذه النشرة من جديد ليقرأها عدد اكبر، خصوصا انها مهمه في فهم الوعي

د. يحيى:

عندك حق

وإن كان لدى حرج لإعادة نشر ما سبق نشره، لكننى أتصور أنه لو مدّ الله فى عمرى أو عمر النشرة وبلغت السنة العاشرة، ربما قلّ الحرج وسمحت لنفسى بإعادة النشر لأسباب جديدة.

لكن: عندك حق.

****

الثلاثاء الحرّ:

بشرى: النجاح فى الجامعة بالديمقراطية

د. محمد جمال

اه والله باخت اوي والحدق يفهم

د. يحيى:

قوى قوى

****

اليوم السابع: الحق فى الفرحة برغم الألم!!

دينا شوقى

حضرة الاب الفاضل الدكتور يحى الرخاوى اكرر شكرى لحضرتك لانى بعد قرأة مقالة حضرتك الرائعة احسست بالخجل من نفسى، مقالة الفرح برغم الالم، ان الفرح جزء من الايمان بالمولى عز وجل شكرا لان حضرتك اعدت لى حق الفرح برغم كل الالم

د. يحيى

العفو.

****

د. محمد جمال

أسئلة حرة:

مش عارف اذا ده مكان صح لسؤالي او لأ ؟ بس سؤالي يخص الـRR، (Rhythm Restoring Therapy)  “علاج تنظيم الإيقاع” وهو الشهير – للأسف – بالعلاج بالصدمة الكهربائية، هل الزمن اللي بياخده العيان اثناء التشنجاتFits له علاقه بتحسنه خلال الخطه العلاجيه ام لأ؟

د. يحيى:

فى خبرتى: المهم هو حدوث التشنجات المعروفة ولو لبضع ثوان أو أقل، أما بالنسبة للزمن الذى تستغرقه التشنجات وعلاقة ذلك بدرجة التحسن فلم ألاحظ ما لاحظت أنت يا محمد، لكننى فرحت بدقة ملاحظتك.

د. محمد جمال

يعني انا دائما بلاحظ ان المريض في اول الجلسات خصوصا لو الضلالات المرضيه لسه بقوتها والمريض لسه مخدش خطوات كبيره في العلاج، أو مازالت حالته نشطة جدا أن زمن التشنجات بيكون اكبر، وكل ما كان فيه علاقة للمريض بالموضوع (بينا) أو كان واخد نيورولبتات طويلة الأجل في توقيت صحيح، او عمل علاقه مع معالج بصحيح، كانت مده التشنجات اقل (يعني كل مرة المدة الزمنيه لها بتقل، لغاية ما بنوصل لمده مش بنقل عنها)

يعني انا كنت حاطط عوامل كتير منها تأقلم المريض على الجلسات مرة بعد الجلسة التانيه، ومرة حسب الدواء،….بس مش عارف ليه الفكرة دي بتجيلي كتير

شكرا للوقت والمجهود

د. يحيى:

بعد اتساع فرضى الخاص بتفسير فاعلية هذا العلاج والنقلة من فكرة نقطة الانبعاث Pacemaker  قياسا على الصدمة التى تعطى للقلب إذا توقف أثناء جراحة القلب المفتوح، أقول بعد اتساع هذا الفرض وقراءتى الأخيرة عن المخ الذى يعيد تشكيل (بناء) نفسه The brain Rebuilds It self  حتى فى العلاج النفسى فإن المخ  يبنى ويعيد بناء المخ نفسه،  انتبهت إلى وجه الشبه بين علاج تنظيم الإيقاع هذا RR وهو ما يسمى خطأ علاج الصدمة الكهربائية وبين إعادة تشغيل الحاسوب Re-start، وقد تكلمت عن ذلك فى نشرة سابقة بتاريخ (17-3-2013).

وفيها شرح يتعلق بملاحظاتك عن التوقيت الصحيح وإعداد المريض لهذا العلاج العظيم لو أحسن استعماله.

****

تعليقات موقع “اليوم السابع”:    

ملحوظة: تعقيبات مقالات “اليوم السابع” غير موجودة كلها فى نشرات “الإنسان والتطور” وعلى من يشاء الرجوع إلى أصل المقال أن يتبع الرابط المبين مع كل مقال.

هذا علما بأن عنوان المقال يكتب مرة واحدة وتحته كل التعليقات المتعلقة به، وهكذا.

*****

اليوم السابع: انطلاقا من الإسلام الحضارى، كبديل منقذ

بواسطة: الشريف

كاتب المقال قال الكلام الذى يريد ان يقولة كل شعب مصر بل كل شعوب بلدان المنطقة العربية أفضل

د/ الرخاوى قال كلام قوى المضمون ومختصر وبليغ ويعبر عن مشاعر الكثير من كل شعب مصر بمختلف مدى ثقافتهم بل انة يعبر عن ما يريد قولة كل شعوب المنطقة العربية تقريبا .. ود/الرخاوى يكتب مقالات عميقة المضمون بمشاعر شديدة الصدق وبأسلوب كتابة صحفى أفضل من أغلب من يعملون بالصحافة التقليدية المتكررة …

د. يحيى:

شكراً

بواسطة: الشعب الاصيل

مقال رائع وافكار بناءه وربنا يهدينا جميعا لحسم هذه الملفات الساخنه التى اخذت من اعصابنا

الكثير الكثير

د. يحيى:

آمين

بواسطة: م/احمد

مثل المؤمن

ذكرتنى – يادكتور رخاوى – بالحديث الشريف – ما معناه مثل المؤمن للمؤمن كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء بالحمى والسهر ،فهل يتحقق فينا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نؤمن ح الايمان .

د. يحيى:

الحمد لله.

بواسطة: الأزهري / متولي إبراهيم متولي صالح

الله المستعان

الله المستعان

د. يحيى:

على ما يصفون

وعلى كل شىء

بواسطة: رمضان روميو

اوجزت فأنجزت يا دكتور بارك الله فيك

اوجزت فأنجزت يا دكتور بارك الله فيك 

ولكن كلامك اقرب للخيال او للحلم الجميل

ولكن من يدري لعل هذا يحدث في يوم من الايام 

د. يحيى:

يارب فضلك

بواسطة: شكري نجم

تسلم الأفكار

لست حالما، والله على ما أريد قدير

د. يحيى:

فرحت بهذا التعبير الذى حضرنى قياسا على: “وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ”

ربنا كريم.

*****

اليوم السابع: بل الإنسان على نفسه بصيرة

بواسطة : mm

ردا على استاذى الفاضل يحيى الرخاوي

استاذى الفاضل كل هذه الاسئلة (التى نشرت فى اليوم السابع بهذا العنوان : بل الإنسان على نفسه بصيرة)  ليس لها جواب لدي للاسف عدا السؤال الاول فانا عندما انزل للتظاهر اتحرى بدقة عدم مضايفة احد وبالاحرى فانا لااخرب ولا احرق ولا اعطل المرور الاعندما تتكاثف الوفود للتظاهر فاننى انزل لارساء قواعد الحرية ونصرة المظلوم ومحاولة التنديد بالظلم الواقع على اخواننا المحبوسين وقبلهم التى تم قتلهم دون وجه حق ولمساعدة الظالم على الرجوع للحق ….وبالتالى لااجد جواب للاسئلة التى طرحتها سابقا ..لعلى اكون استطعت توصيل مفهوم واسباب نزولى باختصار..ولوكان نزولى لاسباب اخرى ما كان هذا العدد من القتلى من المتظاهرين

د. يحيى:

كتبت يومية كاملة للرد على هذا التعليق ونشرت فى اليوم التالى فى موقع “اليوم السابع”، هذا هو بعض ذلك:

اليوم السابع: 2-11-2013

ترتيب الأفكار، فى مقابل التداعى الطليق!!

عزيزى mm

إن كل ما كتبتَه يا إبنى تعليقا على مقالى هو كلام مرسل معاد، وهذا لا يعنى أنه أصبح لا لزوم له، ولكنه ليس له علاقة بما اجتهدتُ أنا فيه، فى محاولة أن نتعلم معا ترتيب الأفكار، وأن الأهم يأتى قبل المهم، وأن الله على ما نقول شهيد، وأنه يعلم السر وأخفى، وأننا نحتاج إلى طريقة أخرى للتفكير فالتفاهم.

هل تسمح لى يا إبنى – مرة أخرى- أن تجيب على السؤال الأخير الذى أغفلـْتـَه أنت تماما، تجيب عليه بهدوء وصبر:

 تجيب عليه مرة وانت مع نفسك “الأخرى”، ومرة ثانية وانت مع ربك جدا، ومرة بعد أسبوعين، ومرة بعد ثلاث سنوات ومرة إذا أتيحت الفرصة وأنت تقرأ الشهادتين. أطال الله عمرك.

السؤال من جديد هو (وهو الأهم، وقد كتبت كل الأسئلة لأصل إليه، السؤال يقول):

حين ألقـَى الله تعالى سوف أفاجأ:

1- بالرعب وأنا أقرأ كتابى: “مَالِ هَذَا الْكِتَاب لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلا أَحْصَاهَا”

2- أن أغلب إجاباتى السابقة لا تعبر عن الحقيقة

3- أن ربى يعلم ما بداخلى أكثر منى، وأنه سوف يحاسبنى عليه أيضا

4- أن الله يكشف العمَى فى الدنيا والآخرة “وَمَن كَانَ فِى هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِى الآخِرَةِ أَعْمَى”

آسف يا إبنى، واسمح لى أن أكرر دعائى لى ولك: اللهم لا تسلط علينا من لا يخافك ولا يرحمنا، اللهم أنر بصيرتنا وإياهم، ولا تكلنا إلى أنفسنا أو إليهم، وإنما إليك.

بواسطة: أحمد العقدة

السياسة رقة الإحساس إن كلمة سياسة تحمل فى طياتها معانى مثلى ينبغى أن يربى عليها الشباب ( ذوقا ورقة واحتراما للآخر وحبا للوطن ورغبة فى الوصول إلى بر الأمان ) ، و أنت تعلم سيدى أن الشباب قد غبن حقهم فيما مضى فى هذا الجانب ، بعد أن كان الحديث في السياسة من المحرمات ، وكثير من التعليقات تنم عن افتتاح مدارس سياسية عظيمة فى مصر ، وهذا يتطلب من أساتذتنا السياسيين أن يعطوا لهؤلاء الشباب جزءا من وقتهم للتوجيه والتشجيع و الرعاية، وقراءتكم لتعليقات القراء والرد عليها دليل ريادة ونبوغ ، وربط حقيقى بين الرواد وتلاميذهم فلك أخى عظيم تحياتى .

د. يحيى:

وهذا تعقيب على ردى على الإبن mm

مقالة اليوم السابع (2-11-2013) ترتيب الأفكار، فى مقابل التداعى الطليق!!

بواسطة: ت

الله يصلح حالك

د. يحيى:

لا أعرف إن كانت هذه الدعوة : هى أمنية طيبة لى، أم أنها قرصة أذن واستهانة؟

عموما أقبلـُها فى الحالتين.

بواسطة: نانا

دائرة مفرغة

ربنا يصلح حالكم أنتم، وينور بصيرتكم، و ياريت تقروا سير الصحابة و الرسول و تاخدوا منها العبر وتوصلوا لروح الاسلام السمحة البداية كانت غلط فلازم تكون التوابع بالشكل ده دائرة مفرغة مش حاتنتهى

 يا ريت تجاوب على الاسئلة بينك وبين نفسك، ياريت لو مالقيت اجابة يبقي ربنا يعينك علي نفسك

د. يحيى:

أظن أن هذا رد على الصديق السابق الذى دعا لى (أو علىّ)  أنه ) “الله يصلح حالك”، وبالتالى ردّت عليه “نانا” نيابة عنى.

 فجاء هذا الرد أحسن من ردى المحتمل.

بواسطة: وليد

يا دكتور يحي: انت بتطلب من ناس مايعرفوش غير التلقين و طاعة الأوامر انهم يفكروا ازاي؟

لا تكلفهم أكبر من طاقتهم فقد تولي كهنة التنظيم الكهنوتي مسح عقولهم منذ نعومة أظافرهم.

د. يحيى:

الأمل فى ربنا كبير.

اليوم السابع: ترتيب الأفكار، فى مقابل التداعى الطليق!!

بواسطة : moody

يادكتور/ انا اعتبرك اخ اكبر واحب ان أتابع حديثك فى التلفاز او ان أقرأ كلامك الجميل فى اى مكان

د. يحيى:

وأنا فرح بذلك، فهو يعطى لاستمرارى معنى.

 

[1] –  العرب و عصر المعلومات ـ سلسلة عالم المعرفة الكويتية ـ العدد 184 ـ أبريل 1994

  –   التقافة العربية و عصر المعلومات – سلسلة عالم المعرفة الكويتية ـ العدد 265 ـ يناير 2001

  –   الفجوة الرقمية – سلسلة عالم المعرفة الكويتية (بالاشتراك مع د. نادية الحجازي) ـ العدد 318 ـ أغسطس 2005

  – العقل العربي و مجتمع المعرفة (جزءان) – سلسلة عالم المعرفة الكويتية – العددين (369,370) – ديسمير 2009

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *