الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 29-4-2011

حوار/بريد الجمعة: 29-4-2011

نشرة “الإنسان والتطور”

29-4-2011

السنة الرابعة

 العدد: 1337

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

وصلنى تعليق مطول من الدكتور (الابن) أحمد الفار (استشارى الطب النفسى بالمملكة المتحدة)، وكنت أنتظر منه – ومن أمثاله– طوال أربع سنوات أى تعليق يشعرنى بمشاركته لى، لنا، مسئولية تحريك، ثم تشكيل وعى ناسنا ثم الناس، آملين – معا – فى زيادة مضطرده فى الوعى بالمخاطر التى تحيط بنا من الداخل والخارج، بدءًا بما تفعله بنا شركات الانقراض العالمية، والدين المالى الجديد، وليس انتهاء بما يفعله فينا النظام الفاسد، ونفعله بأنفسنا، وهو يعلم – غالبا– أننى، مثل كثيرين عبر العالم قد التقطنا خطط برمجتنا نحن الناس، لنؤمن ونتبع هذا الدين المالى الكانيبالى الجديد: فى السياسة والطب والأخلاق والحب، والبحث العلمى، (وليس الإبداع)، لكنه د. أحمد لم يفعل، لم يكتب حرفا، وحين فعل الآن كتب بضعة صفحات لعلها تفسّر صمته، وتخليه،

 واحتراما لكل ذلك: رفضت أن أضمن خطابه وردى عليه مع هذا البريد، مفضلا أن أفرد له نشرة خاصة، كما فعلت يوما مع الابن أ.د.جمال التركى وربما مع صديق آخر، لا أذكر.

وحتى نلتقى “يا بوحميد” أرجو منك أن تقرأ تعليقك مرة ثانية، ثم تقرأ بريد اليوم مرتين مرة لك، ومرة كما ترى، وأن تطل على التاريخ، وتاريخ الثورات بالذات، ولو من بعيد، وربما ترجع إلى قوانين التطور، وإلى درجة أهم أن تتذكر كيف أن الثورة هى إبداع جماعى وتربط ذلك بالعلاج الجماعى وبمضاعفات إجهاض الإبداع، وربما ترجع إلى بعض تعتعاتى وخاصة فى سلسلة الحوار القصصى بين الفتى وأخته، وأنت سيد من ينقد مثل ذلك مما نشرتُ تباعا عن الشباب، قبل هذا المشروع الثورى الذى لم يكتمل بعد بسنوات.

وإلى أن نلتقى يا عم أحمد أتمنى لك ولابنتى د.عنان وحفيدتى التى نسيت اسمها كل خير.

*****

والآن إلى بريد اليوم،

 وهو قليل نسبيا لكنه أكثر تلقائية لمجرد أننا ألغينا المرور الإكلينيكى يوم الثلاثاء الماضى بمناسبة الأعياد، وهو المرور الذى أجمع فيه – قسراً-  ما اُضطر زملائى وأبنائى وبناتى، أن يكتبوه تعقيبا: استجابة للقهر والتهديد (من شخصى)،

شكراً يا د. أحمد لآن امتناعك عن التعليق طوال هذه السنين انت ومن انتظرت منهم ذلك، هو أصدق وأقرب لى من التعليق اضطرارا،

 والذنب ذنبى أولاً وأخيراً

*****

بفضل ألعاب الكشف النفسى:  الموقف من الظلم (7 من ؟؟)

دعوة للإسهام فى المناقشة أولاً

أ. شيماء عطية

الواحد ساعات بيصبر على الظلم عشان ممكن يكون عنده إلتزامات تجبره على الصبر وبيكون فى نفس الوقت عنده أمل و مثابرة إنه يغير الظلم الواقع عليه

د. يحيى:

هذا صحيح

ويمكنك تدعيم بعض ما يوافق رأيك هذا من عشرات المشاركات والاستجابات على اللعبة التى نشرناها فى بريد سابق (حوار/بريد الجمعة 22/4/2011)، (حوار/بريد الجمعة 15/4/2011)، ومجتمعه(نشرة 6/4/2011 الموقف من الظلم 2 من ..؟؟)، (نشرة 13/4/2011 الموقف من الظلم 4 من..؟؟).

*****

من العلاج الجمعى: الموقف من الظلم (6 من..؟؟)

أ. أمل

أنا مستعده أقبل الظلم بشرط انى “ماتعبش” بعد كده

د. يحيى:

هذا شرط صعب

التعب جزء لا يتجزأ من الحياة

التعب هو شرف الحركة

الألم هو سعادة المخاطرة

طبعا لا أحد يعتبر التعب أو الألم مطلبا مستقلا، لكن عكسهما، وطلب الضمان المسبق (ما اتعبشى بعد كده) هو الخطر الأكبر على التطور والتغيير والنمو.

د. حازم محمد

يجوز ان اتحمل الظلم فترة حتى اتحين الفرصة لرفع الظلم عنى وعن غيرى حال الاستطاعة

د. يحيى:

هذا التزام رائع

وتواضع قوى

شكرا يا د. حازم

*****

فى شرف صحبة نجيب محفوظ

 الحلقة الثانية السبعون

الخاتمة

 أ. شيماء عطية

والله يا دكتور يحيى أنا باحيى فى حضرتك صفة الوفاء التى أصبحت شديدة الندرة فى زمننا هذا

د. يحيى:

“الوفاء” – يا شيماء- من الصفات التى لا أصفق لها كثيرا، مثله مثل “التضحية”، وكثيرون يهاجموننى حين يسمعون منى ذلك، وأيضا “البراءة” و”المثالية”، أنا أتحفظ ضدهما فى كثير من الأحيان

الوفاء هو دين واضح بالنسبة لى، وعادة ما يكون رد الدين أقل كثيرا مما استدنت

ثم إنى أنكر التضحية الشهامية خاصة، لأن أى عطاء لا يعود على صاحبه (المُعطى) فورا بأكثر من المعطى له هو مشكوك فى تلقائيته ونبله.

أ. شيماء عطية

الله الله روعة بجد والأروع هو التواصل الفنى بين صديقين وإحنا بنتمتع

د. يحيى:

شكرا مرة ثانية

*****

حوار/بريد الجمعة

أ. إسلام عبد الخالق حبيب

والدى العزيز

بعد التحية ووافر الإحترام المبنى على الصدق

يوما بعد يوم يزداد إحساسى القديم والأزلى بحب هذا البلد من دون تمجيد أو تخليد سوى للقيم الإنسانية التى خلق الله بها الإنسان على الفطرة

د. يحيى:

المشكلة هى أننا – وأنا شخصيا- نكرر كثيرا لفظ الفطرة، وأيضا تعبير “خلق الله بها الإنسان”، وقد حاولت فى هذه النشرات أن أوضح موقفى من ذلك (نشرة 30/9/2007 “الصوفية والفطرة والتركيب البشرى”)، (نشرة 4/11/2007 “الفطرة، والقشرة والانشقاق”)، (نشرة 6/11/2007 “عن الفطرة والجسد وتَصْنيم الألفاظ”).

بل إن ممارستى العملية، وكثيرا من كتاباتى تنبنى على ذلك، لكننى لم أحدد موقفى بنهاية تعريفية أبدا، فأنا اكتشف الفطرة مجددا باستمرار: فى مرضاى وفى نفسى، وكلما وصلتنى بعض معالمها، أضع الفروض – تلقائيا- لاختبارها، فتتعدّل وتتطور أو تتراجع، أو تختلف تجلياتها، وهكذا

هل وصلك شىء يا إسلام،

آسف للغموض، لكننى أصدقك جدا.

أ. إسلام عبد الخالق حبيب

ربما أكون مخطئا\” إذا تماديت فى كلماتى هذه وذلك لحداثة عهدى وحدودية علمى بهذه المعانى الإنسانية السامية رفيعة المكانة

د. يحيى:

هذه هى بداية المعرفة عندى مثلما هى عندك، الإقرار بأننى  “ربما أكون مخطئاً !!”

خصوصا إذا تعلق الأمر بمثل هذه القيم المجردة.

أ. إسلام عبد الخالق حبيب

ولكن وبما أننا قد اتفقنا قبلا\” أن تكون علاقتنا هى علاقة الأب بإبنه

د. يحيى (مقاطعا):

نحن لم نتفق بعد، لكن لعلنا اتفقنا فهذا هو الواقع على ما يبدو

أ. إسلام عبد الخالق حبيب

فاسمح لى يا والدى ولن أسألك شيئا\” سوى رأى مواطن مصرى يحب مصر ويقدس قيمتها

د. يحيى:

أشكرك مرة أخرى، ثم دعنى اعترف لك أن هذه العلاقة الوالدية مفروضة علىّ فرضا، بما فى ذلك أنى أفرضها على نفسى معكم، لكننى أضيق بها فى نفس الوقت الذى لا أتخلى عنها (مقال الهلال نوفمبر 1995: “التكـوين لا أمشى على المدق”)، كتبت مرارا عن تعلقى طوال عمرى بوالدٍ ما، بدءًا بوالدى البيولوجى وليس انتهاء بنجيب محفوظ مرورا باستاذى محمود محمد شاكر، وعبد المعز أفندى مدرس العربى فى المرحلة الثانوية، وعم على السباك، ومصطفى إبنى وغيرهم وغيرهم، ومع ذلك فأنا أقبل بدايتك.

أ. إسلام عبد الخالق حبيب

ارجوك بتوسل الجاهل وأنت أحد العلماء المستنيرين بالعلم ومن العلم

ماذا عساى أن أقدم لمصر؟

د. يحيى:

يا لحسن ظنك بى، ولكن اسمح لى أن أعترف أيضا أننى لا أفرح كثيرا بمن يصفنى عالما هذه الأيام، بعد أن أصبح كثير من العلم بمثابة “دين مغلق على منهج جاف” أغلبه فى خدمة إله المال الحديث، وأيضا هو يخدم السلطة، أنا أفضل عادة أن أصنَّف، إن استطعت، “طالب معرفة طول الوقت”، العلم يا إسلام -بأكبر قدر من اتساع التعريف- هو أحد مصادر المعرفة، وربما يكون أقلها موضوعية إن لم يرتبط بتطوير الإنسان ونموه، وكلما زاد تقديسه أصبح أكثر إعاقة،

 ما علينا، لكن هات بقية ما عندك

أ. إسلام عبد الخالق حبيب

قد لا أعرف حقا\” ماذا أريد أو ماذا على أن أفعل من أجل هذا الوطن الذى يحتل مكانة قد يبلغ إرتفاعها أبعد مما أرى وأبعد من مدى نظرى

د. يحيى:

اسمح لى يا اسلام قبل أن أعيد عليك معنى “مصر” عندى:

 أولاً: بالتأكيد على مشاركتك فى حبى لها، وإصرارى على الإسهام فى نهوضها.

ثانياً: بمحاولة التخلص من تقديسها، أو تفضيلها على أى أرض أخرى أو ناس آخرين.

ثم دعنى أوصيك بالرجوع إلى سلسلة نشرات “شىء ما” وما ورد بهذا الشأن فى النشرات بما فى ذلك البريد (نشرة 25/5/2008 “برغم كل الجارى، مازال فينا: “.. شىءٌ مـَا”)، (نشرة 30/5/2008 “حوار/بريد الجمعة”)، ثم ما ورد فى شعرى الباكر 1973 وسبق أن اقتطفته فى البريد أيضا:

…….

…….

دانا‏ ‏لما‏ ‏بابص‏ ‏جوا‏ ‏عيون‏ ‏الناس‏،‏

الناس‏ ‏من‏ ‏أيها‏ ‏جنس‏،‏

بالاقيها‏ ‏ف‏ ‏كل‏ ‏بلاد‏ ‏الله‏ ‏لخلق‏ ‏الله‏.‏

وف‏ ‏كل‏ ‏كلام‏ ،.. ‏وف‏ ‏كل‏ ‏سكات‏.‏

واذا‏ ‏شفت‏ ‏الألم‏، ‏الحب‏، ‏الرفض‏، ‏الحزن‏ ‏الفرحه‏ ‏فى ‏عيونهم‏.. ‏

يبقى ‏باشوف‏ ‏مصر‏.‏

وباشوفها‏ ‏أكتر‏ ‏لما‏ ‏بابص‏ ‏جوايَا‏.‏

والناس‏ ‏الحلوين‏ ‏اللى ‏عملوا‏ ‏حاجات‏ ‏للناس‏،‏

كانوا‏ ‏مصريين‏ !!‏

****

‏”‏كل‏ ‏واحد‏ ‏همُّه‏ ‏ناسه‏، ‏

كل‏ ‏واحد‏ ‏ربه‏ ‏واحد‏، ‏

كل‏ ‏واحد‏ ‏حُـرّ‏ ‏بينا‏، ‏

يبقى ‏مصري‏”‏

‏‏تبقى ‏مصر‏ ‏بتاعتى ‏هى ‏الدنيا‏ ‏ديه‏ ‏كلها‏،‏

‏ ‏هى ‏وعد‏ ‏الغيب‏، ‏وكل‏ ‏الخـلـق‏، ‏والحركة‏ ‏اللى ‏تبني‏.‏

لكننى يا هشام أعود وأشعر بانتمائى لطين أرضى هذه بالذات، ونبض ناسى هؤلاء تحديدا يا رجل.

أ. إسلام عبد الخالق حبيب

ولكننى لا أملك من الحلول سوى التقرب فى التفكير من و إلى معنى الإنسانية،

ولا أملك سوى هذا الإقتراح، وفقنا الله وإياكم فى حب هذا الوطن والعمل على رفعة مكانته بين الأمم وشكرا\”

د. يحيى:

نفس الرد السابق مع اعترافى أننى أيضا لا أملك أى حل جاهز، لكننى أعرف بشكل أكثر تحديدا ما أرفضه لمصر، ومن المصريين، ومن نفسى وربما يتضح الأمر أكثر فأكثر إذا الزمنا أنفسنا ألا نرفض إلا ونحن نبدأ البديل حالا، وهذا وارد برغم أنه يستغرق وقتا لا أعرف مداه.

*****

تعتعة الوفد

من كلٍّ حسب غَفْلته، وإلى كلٍّ حسب تبِعيَّته

د. إيمان الجوهرى

بعد حاله الذوبان فى المجموع والاندماج لدرجه ان الكل بجد حس انه اصبح واحد وكل ده حصل فى ميدان التحرير حتى لحظه التنحي..التى اصبحنا بعدها فوجدنا اننا انقسمنا تانى افراد ومجموعات لنا غفالاتنا و تبعياتنا التى بالضرورة لم تعد تناسب المجموع.

هل بالضرورة لابد لنا من عدو واضح يوحدنا جميعا حتى نتلم ونتحد ونتدفى فى بعض؟

انا خايفه من الاشتياق لهذا العدو حتى نعود لتلك الايام…فنذوب ونتحد كيف لا يتعارض حلمى مع حلم الاخرين فننطلق جميعا فى رحاب اوسع  مع بعض ولبعض..بس هو ده وارد او ينفع اصلا؟

د. يحيى:

نعم هو وارد

مع قبول الاختلاف، ليس بمعنى أن الديمقراطية المستوردة المشبوهة هى الحل، ولا بمعنى الإفراط فى الحوار الكلامى الخائب (ربما مثل هذا الحوار الآن) ولكن بمعنى تحمل تعدد اللغات، وتعدد مصادر المعرفة، وتعدد أدوات الأداء، ثم البحث عن مناهج التكامل، ورفض الحلول الوسطى والتمييع والاستقطاب معا،

أما عن تخليق عدو فنحن لسنا بحاجة إلى ذلك، العدو موجود جاهزا، ظاهرا، وباطنا،

برجاء قراءة يومية الأحد القادم عن “ثقافة الحرب المنطلقة من ميدان التحرير” “مليونية القدس”

ويظل يا د. إيمان تحقيق حلمك – حلمنا- بعد الذى كان وارد، وارد، وينفع، ويمكث فى الأرض

وهل عندنا بديل؟

أ. رضا فوزى

اللفظ المهذب (الدين المالى العولمى الجديد) اظنه لايكفى، فى رايى انه (اله) وهم لايؤمنون الا بغيره والتحذير من خطف الثوره متأخر عن يوم 11/2/2011 وقد قلنا ذلك فى هذا الموقع وكلنا توجهنا كل حسب هواه كما تقول، ولكنيا سيدى من الذى يعى؟ ومن الذى يقدر الان ضبط هذا الانفلات من جموع الشعب

د. يحيى:

أظن أن ما وصلنى من ممارسات وطقوس هذا “الدين المالى العالمى الكانيبالى الجديد” ومما أعرفه عن تعريف ما هو “دين” يجعلنى أتمسك بأنه دين وليس إلها، فالله فى كل الأديان لا ينفصل عن الحق الضامّ لنا معا إليه تعالى، لكنهم فصلوه عن السعى إبداعا، وعن الآخرين جموعا أى عن الإيمان كدحا، حتى أصبح الدين وصاية وتعصبا واغترابا، لهذا نبه ربنا الأعراب أن يقولوا أسلمنا فقط حتى يدخل الإيمان فى قلوبهم، وحينذاك: يحق لهم أن يقولوا آمنا.

لكل هذا فأنا مازلت أفضل تصور أن من يحكم العالم الآن هو دين واحد مفترس متعصب غبى قبيح جديد، وهو مِنْ أفسد – وأقوى- الأديان عبر التاريخ، وهو يحاول توحيد العالم تحت قيم زائفة يفرضها على الآخرين بالحروب الاستباقية، والأسواق الاستهلاكية، والديمقراطية الملتبسة، والفيتو المتحيز، وله نصوص شريعته وفقه غطرسة….. الخ، مثل أى دين انحرف عن الإيمان وابتعد عن الحق تعالى.

 أ. رضا فوزى

دعوه كريمه نرجو ان تدعو لها لكل مخلص لهذا البلد الكريم ان يتكون “حكماء” لاستثمار الفرصه قبل ان تضيع من ايدينا (الوقت ليس فى صالح مصر)

 د. يحيى:

أنا أخاف استعمال كلمة حكماء هذه لأنها كثيرا ما ترتبط بكبار السن ومن ثَمَّ: الوصاية،

 أما عن استثمار الفرصة لصالح فهو “فرض عين” إذا قام به البعض لم يسقط عن الباقين،

 وهل أمامنا غير ذلك؟.

أ. رضا فوزى

ربنا يستر.

د. يحيى:

يارب آمين!

د. ميلاد خليفة

ما تحدثت عنه سيادتكم عن الدين المالى اللا أخلاقى والذى بدوره يتحكم فى مجرى الأمور لدينا فى البلد.. فكيف ندرك نحن كشباب هذا الدور وإن كان بالفعل قادر أن يحركنا دون أن ندرى؟

وإن إدركنا كيف نواجه هذه الموجة القوية الصعبة؟ وشكرا.

د. يحيى:

أنا لا أقصد فى هذا البلد يا ميلاد، الدين الذى تخاف منه وتعنيه فى حالتنا الخاصة له عمر افتراضى محدود، أما الدين الذى أقصده فهو الدين المالى العولمى الكانيبالى، الذى يفرض قيمه المتوحشة، وأداة قتله الاستباقية وأسعار الدواء المعجِّزة، وألعاب البورصة المخلة بأى اقتصاد يحاول أن يستقل…الخ

مواجهة كل الأديان التى تستحوذ على الحقيقة الواحدة هى مهمة مقدسة لكل من يهمه تطور الإنسان أو حتى مجرد بقاء الجنس البشرى.

*****

يوم إبداعى الشخصى (تحديث حكمة المجانين 1979)

 رؤى ومقامات 2011

13- العدل .. العدل (4 من 4)

أ. شيماء أحمد

المقتطف: (569)‏

ليس‏ ‏من‏ ‏العدل‏ ‏أن‏ ‏تظلم‏ ‏نفسك‏ ‏لتحقق العدل‏ ‏لغيرك،

لكن يمكنك أن تتمتع بتكرار المحاولة فالخطأ ما دمت تصحح نفسك أكثر فأكثر باستمرار.

د. يحيى:

بما أنك لم تعلقى يا شيماء، فلن أعلق

لكن شكرا لتكرار النص، فأحيانا يصلنى من هذا التكرار أننى لست كاتبه، فأفرح به مثلك

ولا أعلق

أ. هالة

المقتطف: إذا‏ ‏سمحت‏ ‏لنفسك‏ ‏أن‏ ‏تتميز‏ ‏عن‏ ‏الآخرين‏ ‏بأية ‏وسيلة‏ ‏من‏ ‏وسائل‏ ‏القدرة، ‏فقد‏ ‏ألزمت‏ ‏نفسك‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏أكثر‏ ‏أمانة‏ ‏فى ‏تشغيلها‏ ‏لصالحهم‏.

التعليق: يبقى أن نبحر فى أعماق أنفسنا لنعرف قدرتنا التى تميزنا ثم نتحمل مسؤلية ذلك

د. يحيى:

ياليت!

أفرح حين يصل ما أردت إلى ابنة مثلك.

أ. عماد فتحى

المقتطف:  راجع‏ ‏نفسك‏ ‏وأنت‏ ‏تتمتع‏ ‏براحة‏ ‏خبيثة، ‏إذ‏ ‏تتشدق‏ ‏بكذبة‏ ‏لامعة‏ ‏تحت‏ ‏عنوان‏ “دعه يفعل”، “دعه يمّر”.

ليس‏ ‏من‏ ‏العدل‏ ‏أن‏ “‏تدعه‏ ‏يفعل‏” أو “تدعه يمّر”، ‏ وهو لا يعرف ماذا يفعل ولا إلى أين يمر،

أيضا: إياك إياك “ألا تدعه يفعل” لحسابك أنت يا همام حتى تفعل أنت براحتك، فتمر إلى حتفك.

التعليق: وكأن من ندعه يفعل أو يمر، وهو أنا من أفعل وأمرر، فعند تبنى هو الموقف كأنما هو أنا وليس هناك اثنين أنا وهو، هو أنا وأنا هو، فنحن أجهل من بعضنا.

د. يحيى:

ربما

د. ميلاد خليفة

المقتطف: (564)‏ القدرة‏ (‏مثل‏: … ‏المال، ‏والسلطة، ‏والطلاقة، ‏وحسن‏ ‏البيان‏) ‏حق‏ ‏لمن‏ ‏يتحمل‏ ‏مسئولية‏ ‏استعمالها،

 ‏فمن أين لنا باختبارات قياسها، وطرق توصيلها بحقها إلى أصحابها.

التعليق: ‏ بالحق أدركت أن تحمل المسئولية مفهوم صعب، بل إنها مسئولية أن نقهم معنى تحمل المسئولية، ولكن أيضا أعود بذاكرتى فى المواقف التى كنت أشعر فيها بقدر من تحمل مسئوليتى، كنت أشعر أيضا بقدر كبير من احترامى لذاتى، وأتمنى أن أتفهم دوما مسئوليتى.

د. يحيى:

هذا طيب

*****

يوم إبداعى الشخصى

رسالة د. صادق السامرائى

من الشبكة العربية للعلوم النفسية

أ. هالة

ما اجمل وارق هذا وذاك!! هل من مزيد؟

د. يحيى:

ربنا يسهل،

شكراً.

*****

عن المنهج وهذه اللغة: القادِرَةُ الحضارة
“والظلمُ مِـنْ شِيَمِ النفوسِ……” (8 من ؟؟؟)

أ. هاله

ما المشكلة فى أن ينقلب الانسان من مثالى طيب إلى مستبد ظالم أليس ذلك كله بداخلنا أقصى الخير والشر وعلينا الاختيار، ذكرنى هذا بالاية الكريمة (ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها فد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها) صدق الله العظيم.

د. يحيى:

أتاح لى تعليقك يا هالة أن أعود فأؤكد رفضى بشكل أكثر حسما لتصديق التجربة (العلمية) الأمريكية التى أوردها الزميل الفاضل فى استشهاده على المبدأ الذى نبحثه (الظلم من شيم النفوس)، كما أقررت أنت به أيضا، وذلك مقارنة باستشهاده الرائع بالتاريخ، وإلى أن يفيدنا سيادته بتفاصيل البحث أعود أؤكد تحفظى على اقتطافه التجربة “العلمية” الأمريكية بهذا الإيجاز والحسم وتقديما للشخص العادى هكذا

أعلم أن هذا ليس ردا مباشرا على تعقيبك لكننى انتهزتها فرصة.

ثم أعود أذكرك بأن “زكاّها” فى الآية الكريمة لا تعنى إقصاء الشر، أو إنكار الفجور، وإنما تعنى نمَّّّاهِا، وهذا هو معنى زكاها حتى فى المعاجم التقليدية، أما التفسيرات الأسطح فهى مسئولة عن الاستقطاب الذى يصل منها إلى عامة الناس،

النمو يتم باحتواء كل ما خلقنا الله به، من خلال النمو (زكاها) بعمق التقوى)، ونحتوى الفجور لنصنع منهما كلاً إنسانيا أرقى فارقى باستمرار، فهو عملية إنسانية رائعة، وهى أصعب كثيرا من مجرد استبعاد الشر، وتسطيح الكيان البشرى إلى خيرٍ خالص، فهذا ليس نموا، وان كان صفة للملائكة وليس البشر.

د. إيمان سمير

المقتطف: (فالظاهر أن التحول وارد ما دامت آليته جاهزة) وأعتقد أن الباحث فى تاريخ أغلبهم ربما يكتشف بدايات مثاليه ثوريه أخلاقية لا جدال حولها.

التعليق: إن هذا هو اقتناعى من البداية فالإنسان بطبيعته يسهل عليه الإنزلاق فى الشر عن الثبات فى الخير، إنهم ليسوا أسوأ من غيرهم، ولكن كانت لديهم فرصة ظلم الآخرين أكبر من غيرهم، لذلك “زادوا فيها” إلى أن وصلوا للقتل “بالكومة” دون دافع من الأساس، إن هذه الأحداث تذكرنى بالمثل “قال يا فرعون إيه اللى فرعانك قال مالقيتش اللى يردنى”..،

السؤال هو كيف نغير النظام فعلا؟

د. يحيى:

  • نبدأ بأنفسنا فورا
  • تشكل دولتنا مؤسسة مؤسسة
  • ننتهز فرصة ما حدث ليكون الأروع والأبقى.
  • نحذر من قراصنة الثورات.
  • نتوقف عن الكلام فى الفساد ونحيله للقضاء
  • نقبل أحكام القضاء ونواصل البناء

(وغير ذلك كثير أنت تعرفينه غالبا).

وقد أعود إليه طبعا.

*****

عــام

أ. سوزان حمدى

السيد الفاضل: مدير موقع د/ يحيى الرخاوى

نتشرف باستضافة بعضا من السادة أساتذة الطب النفسى بموقعكم الموقر على ساحة المساندة النفسية بمنتدى موقع د/ عمرو خالد ضمن حلقات موضوع: عزيز على القلب حيث نقوم باستضافة طبيب نفسى أو أخصايين نفسيين وسلوكيين على الساحة للرد على أسئلة بعضا من رواد الساحة فى مجال تخصصاتهم ويسعدنا بل تشرفنا موافقة سيادتكم وسوف تقوم إدارة المنتدى بمراسلة كلا منهم على إيميله الخاص حال الموافقة علما بأننا سنقوم بنشر السيرة الذاتية وأية معلومات يود الضيف وضعها عن نفسه على هذه ساحتنا حيث يزورها أشخاص من مختلف الجنسيات ……تحياتى

د/ سوزان حمدى

مشرف على ساحة المساندة النفسية بمنتدى موقع د/ عمرو خالد

د. يحيى:

أشكرك على كريم ثقتك، كما أشكرك، وأشكر المنتدى على مواصلة تنمية كل خير، وأى نفع خاصة فى الشباب،

ثم أرجو أن تقبلى اعتذارى عن عدم المشاركة فى هذا العمل الخدمى الجليل، لأننى أعجز من أن أفيد أى سائل عن طريق السؤال والجواب، فأنا لا أحبذ النصائح، وأحيانا أرفضها، وأمنع حتى الأهل فى التمادى فى إسدائها، خاصة حين أشعر أنها تسطح الوعى، ثم إنى لا أعرف لغة أخاطب بها الشباب وغير الشباب إلا ما أنشره فى موقعى يوميا بإنتظام منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وأنا أرد غالبا على الاستشارات الخاصة برد خاص على بريد المستشير الخاص بعيدا عن الموقع احتراما للاختلافات الفردية دون وعدٍ دائم بذلك

أكرر شكرى، وآمل فى قبول اعتذار مرة أخرى.

أ. عباس الضو

السلام عليكم يا دكتور

اعجبتنى جدا ارائك

والملف المرفق هو عبارة عن مقالة كتبتها .. ورفضت الجرائد نشرها لانها تعارض فكر الثورة وهذه هى الديموقراطية والحرية!!.

 رجاء بعد قراءة المقالة .. أن ترد على واستمع الى رايك ولك جزيل الشكر، وهذا هو الملف المرفق:

ثورة بطعم الفساد

عندما خرجنا يوم 25 يناير، كانت قلوبنا تنفطر من السعادة والفرح، اخيرا الشعب المصرى تكلم بعد طول صمت .. ولكن لماذا ثرنا؟ ان لن اتكلم نيابة عن احد .. ولكنى ساتكلم عن نفسى .. لقد ثرت حتى تكون مصر افضل، حتى نقوم بالنهضة الصناعية .. حتى ارى السيارة المصرية والكومبيوتر المصرى  ..  حتى ارى اسماء الجامعات المصرية يدوى صداها فى كل المحافل الدولية وتزاحم الجامعات العالمية مثل هارفارد وكامبردج واكسفورد فى التقييم الدولى  .. حتى يجد المصرى قوت يومه وتحفظ كرامته داخل و خارج مصر .. لقد ثرت و حلم الوحدة العربية يداعبني، كنت ارى امامى العملة العربية الموحدة و الجيش العربى الموحد .

لا اعلم ان كانت هذه الثورة التى قامت فى مصر تتفق مع ثورتى التى خرجت من اجلها، ولا اعلم ان كنت محقا فى طلباتى ام اننى كنت احلم .. لاستيقظ على هذا الكابوس .. فاسدين ومنافقين يتكلمون باسم الثورة .. بل باسم الشعب المصرى كله  .. منافقين فى كل مكان فى التحرير وعلى المنصات وعلى المنابر وفى التلفاز .. وشباب منقاد يكرر ويردد .

دم الشهداء هى وسيلتهم .. يتاجرون بعواطف المصريين و يتكلمون نيابة عن الشهداء , هل اقتصرت الثورة على هذه القلة, هل اختزلنا الثورة بكل ما فيها من روائع التغيير الى محاكمة مبارك .. هل كل هؤلاء الشباب ضحوا بانفسهم من اجل محاكمة مبارك ام من اجل مصر  .. هل ضحوا بانفسهم من اجل الزحف الى شرم الشيخ؟

واصبحنا نحن الثورة المضادة و فلوول النظام ولابد ان تخرس افواهنا وتقطع ايدينا لمجرد اننا اختلفنا مع انبياء الثورة .

اقول هذا واتخيل لو عادت ارواح الشهداء لركلوكم  باقدامهم الطاهرة وبصقوا فى وجوه المنافقين والفاسدين الذين لا يسعون الا للشهره وللمناصب و تصفية الحسابات الشخصية باسم دم الشهداء  .. هل ضحينا لنستبدل نظام فاسد بنظام منافق؟؟!!

ربما سمعت الكثير منهم يرددون دون ذرة تفكير و كانها نص مقدس  “من يقم بنصف ثورة يحفر قبره بيده” ولكنهم لم يستوعبوا  قول ارنيستوا تشى جيفارا “الثورة يصنعها المناضلون الشرفاء ويسرقها الأوغاد ” او كما قال نجيب محفوظ فى (ثرثرة على ضفاف النيل ) “الثوره يصنعها الدهاه.. وينجزها الشجعان.. ويظفر بها الجبناء”.

انا اقول ان كانت هذه هى ثورتكم .. فأنا بريء منها .. فعندى ثورتى الخاصة التى حلمت بها وساضحى من اجلها .. وسيفضح الله جرزان مصر.

د. يحيى:

أولاً: أنا أحترم موقفك برغم أننى لا أوافق على كثير من التعميم الذى جاء فى تعليقك.

ثانياً: أنا أظن أن هذا النص لا يمكن أن يكون قد رفض كلية من كل محاولات النشر، صحيح أنه ضد التيار الجارف الغالب، لكننى قرأت كثيرا مثله (بحماسه أقل) فى كثير من الصحف، ناهيك عن احتمال نشره فى بعض المواقع والمدونات مع أنك قد تتهم بالخيانة (خيانة الثورة!!!)، وربما بالجبن، أو حتى الرغبة الخفية فى عودة القديم!

ثالثاً: مرة أخرى أفرد فى هذا البند التحذير من التعميم، وأضيف إلى ذلك فى نفس الوقت التحذير من الإعاقة.

رابعاً: لابد أن تدفع الثمن، (ندفع الثمن) فما حدث له قيمة لا تعوََّض، وهو فرصة فائقة الوعود، فقد حقق ما لم نكن لنحلم به، لكنه مجرد مشروع جيد جدا، وإبداع جماعى محتمل، حتى لو كان وراء، خبث كهنة الدين المالى العولمى الجديد، وقد كتبت من قبل أن البدايات لا تلزم بأن تكون النهاية هى لصالح واضع الخطة، فالذى يكسب “دور الشطرنج” هو من يسبق بقتل الملك “كش مات” (نشرة 30-3-2011 “خواطر تآمرية: تعاطف وإنسانية؟ أم تكتيك لاستعمار اقتصادى وتبعية مُذلّة؟ وكيف نختم المباراة لصالحنا؟)، وليس الذى يمتلك قطعا أكثر.

خامسا: ثم دعنى أشكرك لما اقتطفت من نجيب محفوظ “ثرثرة فوق النيل” فقد أكمل لى قول جيفارا، وهو ليس مرادفا له ولا أظن نجيب محفوظ استلهمه من جيفارا ولا العكس، لكن هذا هو الإبداع

سادسا: حين أنشر ردّا كاملا على خطاب د. أحمد الفار الذى أشرت إليه فى مقدمة هذا البريد، قد يكمل ردى عليك بشكل أو بآخر، لست متأكداً.

*****

رسائل من موقع د. يحيى مباشرة على الفيس بوك

عن المنهج وهذه اللغة: القادِرَةُ الحضارة:
” والظلمُ مِـنْ شِيَمِ النفوسِ……” ( 8 من ؟؟؟ )

hoda_kamel:

جميل جميل جميل أوى يا دكتور

يا ريت الناس تركز على مصلحة البلد فعلاً بدل التفاهه اللى هما موغلين فيها، وغرقانين بكل انتباهم ناحيتها دى،

  يا ساتر يا منجى من التافهين،

من اوهبهم سبب يحاربون لأجله!! مش كدة يا غريب؟

شكراً انك جبتنى هنا.. ربنا يخليك للناس يا دكتور يحيى .

د. يحيى:

وربنا يخليك أنت وغريب، ثم دعينى أذكرك أننى كثيرا ما أذكر نفسى بحاجتنا للتفاهة أحيانا، بعض الوقت، على أن تكون المحصلة هى الإنتاج والفعل والإبداع مع قليل من التفاهة التى اعتبرها أحيانا مثل “الكاتشاب” على أن يوضع على أكله مغذية ومفيدة.

Medhatat:

اه
يا دكتور عندك حق.. أنا معك الناس مشغولين بهبل، هو أصلاً بين يدى القضاء وهّما أصلاً رايحين ناحية حفرة بير…البلد بتغرق!!

يا رب سترك
يارب سترك
يارب سترك

د. يحيى:

طبعا يارب سترك

لكن الأمر ليس هكذا تماما

علينا أن نكف عن الكلام فى الماضى، ونحيل كل المشاكل فيهم أو حتى غير المشتبه فيهم إلى القضاء، وننتظر حكمه

لقد ذكرت فى إحدى مقالتى أنه حتى لو صدر الحكم بالبراءة على لص شديد الذكاء فى اخفاء أدلة إدانته، فعلينا أن نحترم حكم البراءة ونتحمل ما نمتلىء به من الغيظ والغضب، لكن لا ننصب أنفسنا قضاه فوق القضاء

وهكذا الحال ونحن نشكل كل المؤسسات الجديدة، بعد هذه الفرصة الجديدة التى أباحاها لنا هؤلاء الشباب (وغيره الشباب) بكل بسالة وتضحيات حتى الاستشهاد

ماذا وإلا: فهو الإجهاض!!

الدولة الجديدة تتشكل فى سنوات أو عقود أو قرون  لكنها تبدأ الآن وفورا، مؤسسة مؤسسة

ولنتحمل المضاعفات والأعراض الجانبية إلا الإجهاض،

وأذكرك أن العقم قد يكون أفضل من وليد مسخ

هكذا تعلمت من مرضاى حين ينقلب الإبداع تفسخا

Eiman Rashad

استاذى العظيم د.يحيى:

تحياتى لسيادتكم وسعيدة جدا انى وجدت صفحتك هنا

لقد كنت اعمل طبيبةفى دار المقطم لمدة 3 سنوات تعلمت فيها الكثير منك بطريقة مباشرة وغير مباشرة  انت استاذ عظيم ,, واتمنى لك دوام الصحة و العطاء

ايمان رشاد

د. يحيى:

ربنا يخليك

تصورى يا د. إيمان أننى أفرح بما يصل بطريق غير مباشر أكثر من فرحتى بما هو مباشر

أهلا إيمان

كيف حالك

Marwa El Shaer

Dear Dr.Yehia

I hope you receive this message in good health . and happy sham nassim, can you please give me your phone number , i need to talk to you ! Best regards in advance

Dr.Marwa Elshaer

د. يحيى:

عزيزى د. مروة

شكرا على رسالتك، وأنا عادة لا أذكر أرقام تليفوناتى فى الموقع حتى لا أُحِبط أحد حين لا أرد لسبب أو لآخر،

ثم إنك يمكن أن تعثرين عليها من دليل التليفونات

أليس كذلك؟

*****

يوم إبداعى الشخصى

رسالة د. صادق السامرائى

من الشبكة العربية للعلوم النفسية

مرفت جمال

اكتر من رائع ….. ولا شكر على صدق

د. يحيى:

ربنا يخليكى!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *