الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 8-4-2011

حوار/بريد الجمعة: 8-4-2011

نشرة “الإنسان والتطور”

8-4-2011

السنة الرابعة

 العدد: 1316

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

أيضا لا مقدمة

يبدو أن هذه سوف تصبح القاعدة

****

يوم إبداعى الشخصى: رؤى ومقامات 2011

(تحديث حكمة المجانين 1979)

‏13- العدل .. العدل (1 من 4)

أ. أيمن عبد العزيز

المقتطف: القانون‏ ‏الداخلى ‏الخاص‏ ‏يُشقى ‏صاحبه‏ ‏وهو‏ ‏يتحرى ‏العدل‏ ما دام يعيش حيث لا يوجد عدل خارجى عام، ‏ولا يقدر‏ ‏على ‏القدرة‏ ‏إلا‏ ‏هو‏.‏

التعليق: ما المقصود بالقانون الداخلى الخاص، وهل هناك فرق بين العدل الداخلى أو ما أراه عدل والعدل الخارجى، أم أن للعدل وجوه وأشكال مختلفه أم أن العدل هو العدل.

د. يحيى:

“بل الإنسان على نفسه بصيرة، ولو ألقى معاذيره”

“العدل الخارجى قد يحكم ببراءتك جدا ما دمتَ المتهم الذكى، أما العدل الداخلى فهو قد يحكم عليك لنفس الإثم بقطعة من نار جهنم”

…. إلخ

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: ليس‏ ‏من‏ ‏حقك‏ ‏أن‏ ‏تسترخى ‏إلى ‏أعمق‏ ‏درجات‏ ‏وعيك‏ ‏الداخلى – ‏بغير‏ ‏رجعة‏ – ‏ما‏ ‏دام‏ ‏فى ‏العالم‏ ‏جائع‏ ‏واحد‏ .‏

التعليق: مسئوليه وعينا الجمعى بالأخرين حتى تصبح إنسانيتنا هدف ومشاركتنا وسيله وتكاملنا استمتاع

د. يحيى:

هذا جيد

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: القانون‏ ‏الخارجى ‏العام‏ ‏لا يكفى ‏لتحقيق‏ ‏العدل‏ ‏الحقيقى .. ‏العام.

التعليق: بس المشكله إن رؤيتنا للعدل مختلفه بس إنه أقرب صوره ممكن يتحقق فيها العدل الحقيقى جماعة؟

د. يحيى:

طبعا مختلفة

المهم أن نعترف أن المسألة صعبة، وأن التبريرات جاهزة، وأن الاجتهاد والمراجعة لابد ألا يتوقفا أبدا .. أبدا.

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: القانون‏ ‏الداخلى ‏الخاص‏ ‏يُشقى ‏صاحبه‏ ‏وهو‏ ‏يتحرى ‏العدل‏ ما دام يعيش حيث لا يوجد عدل خارجى عام، ‏ولا يقدر‏ ‏على ‏القدرة‏ ‏إلا‏ ‏هو‏ .‏

التعليق: هل هى مجرد القوانين حتى بعد تعديلها أم هى حاجه أعمق من كده

د. يحيى:

تعديل ماذا وقوانين ماذا يا عمّ!

القانون الداخلى هو فى حركة دائبة، وهو يحتاج إلى يقظة متجددة، قد يساعدها القانون الخارجى، لكنه لا يغنى عنها.

د. منير شكرالله

المقتطف:‏(533) “الاشتراكية‏ – ‏العدل‏ ‏العمل‏ – ‏هى ‏الحد‏ ‏الأدنى ‏للمناخ‏ ‏الذى ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏ينمو‏ ‏فيه‏ ‏الإنسان‏، ‏ولكنها‏ ‏ليست‏ ‏هدفا‏ ‏فى ‏ذاتها”

التعليق: أعجبتنى جدا هذه العبارة، لأنها تذكرنى بأن أنتبه للفرق بين هدف ما والوسيلة للوصول إليه. مثل الديموقراطية أو الحرية (أو الدستور!!) أو أى قيمة اخرى يمكن أن نظنهاهدفا فى حد ذاتها، فى حين انها -مع الإعتراف بأهميتها- مجرد وسائل نستخدمها فى بناء حياة أفضل.

د. يحيى:

ولابد أن تقاس بنفع أكبر عدد من الناس

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: أحق‏ ‏الناس‏ ‏بما‏ ‏جمعت، ‏هو‏ ‏من‏ ‏يستطيع‏ ‏أن‏ ‏يوصله‏ ‏لأصحابه، فإن لم تجده فلا تترك لأحد شيئا إلا وسائل حمله إلى من يستطيع حمله.

التعليق: من يشعل شمعه وينير بها لنفسه فقط أو يعطيها لأخر للى يستفيد منها الأفضل أن تعلمه أنه يشعل الشمعه ويستمر الإضاءه الموقده

د. يحيى:

ياليتها شمعة

الأمانة هى كل شئ من أول الدقيقة التى تمر حتى النَّفَس الذى يتردد مرورا بالمعرفة، والقرش، والخبرة.

د. عماد شكرى

وصلنى أن جرعة العقلنه أو ربما العقل أعلى فى هذه اليومية من رؤى ومقامات حكمة المجانين بتلقائيتها ودهشتى منها المعتادة..، ربما أيضاً أنا لم أفهم كثيراً من هذه اليومية.

د. يحيى:

ربما

لم أستطع أن أوافقك بسهولة

ربما

أ. رويدا الصديق

المقتطف: ‏(534)‏ “يوما‏ ‏ما‏ ‏سيتشر‏ ‏العدل‏: ‏فى ‏اللقمة‏ ‏والمسكن‏ ‏والعلم‏ ‏والمتعة والمعرفة والعمل‏ ‏إذا‏ ‏عرف‏ ‏الإنسان‏ ‏طريقه إلى ‏صدقه‏ ‏الداخلي، ‏وتخلص‏ ‏من‏ ‏غباء‏ ‏جشعه، وسفالة ظلمه”

التعليق: فعلا علشان يبقى فى عدل كانت الاجابة صدق داخلى دا السؤال اللى سالته لنفسى، وكمان وجهت لنفسى سؤال تانى: ازاى اوصل للعدل وانا معرفش الطريق اليه كل مايحيط بحولى مقلوب الصورة، بالاضافه ان نفسى ممكن تخونى لانها أمارة بالسؤ، كيف اضبطها فى كل المواقف وتكون على ضرب وطريق واحد حتى يتتحق لدى الصدق الداخلى ؟

د. يحيى:

الصدق الداخلى لا يتحقق مرة واحدة

بل هو لا يتحقق أبدا

هو دائم التحقق أعنى “فى تحقق متجدد باستمرار”، هذا إن صدق السعى!

*****

من العلاج الجمعى: الموقف من الظلم

عودة إلى: قراءة فى النص البشرى

من خلال لعبة نفسية: فى جلستين من العلاج الجمعى (1من..؟؟)

أ. دينا شوقى

أنا  قابله الظلم علشان انا اكيد استاهل

أنا اقابله الظلم علشان انا اكيد وحشه

أنا قابله الظلم علشان انا اضعف من ان ارفضه

أنا قابله الظلم علشان انا عايشه

د. يحيى:

هذه باكورة الاستجابات التى أنتظرها

ياليتك يا دينا تتابعين هذه الفروض والمحاولات

د. أحمد أبو الوفا

يا منعم أنا قابل الظلم عشان باحبك

يا باسم أنا قابل الظلم عشان مش مطمن لبكره

يا مصطفى أنا قابل الظلم عشان عيل

يا سمر أنا قابل الظلم عشان ألاقى فرصة أشتكي

يا أحمد يا أبوالوفا أنا قابل الظلم عشان خايف منك

    يا منعم أنا مش ممكن أقبل الظلم حتى لو هخسرك

يا أحمد يا أبوالوفا أنا مش ممكن أقبل الظلم حتى لو هتوقّف

يا مصطفى أنا ممكن أقبل الظلم على شرط يعلمنى

يا سحر أنا ممكن أقبل الظلم على شرط إنى موافقش عليه

يا أحمد يا أبوالوفا أنا ممكن أقبل الظلم على شرط إنك متلومنيش.

د. يحيى:

شكرا

ابق معنا

 أ. شيماء عطية

طبعا استمتعت بالمقال جدا جدا و عجبتني اللعبة مووووووووت

– أنا مش حاقبل الظلم حتى لو فيها موتى

– أنا حاتحمل الظلم بشرط إنه ينتهى

د. يحيى:

برجاء مواصلة المشاركة

*****

يوم إبداعى الشخصى: قصة قديمة (10)

تعبير!!

أ. نادية حامد

أعجبتنى جداً النقلات الموجودة بهذه القصة على مستوى التفكير وإن كانت محدودة الأحداث ولقيت نفسى بسأل بعض الأسئلة التى وردت بهذه القصة ومنها ما هو الفرق بين التقدير والتفكير والتعبير؟ ما هى لغة كيف يفكر الجسد فعلاً؟ وأسئلة كثيرة على هذا النحو تحتاج إلى الوقوف إليها بعض الشئ.

د. يحيى:

لم أفهم كيف تصل القصة “على مستوى التفكير”، إن هذا ينقص من قيمتها كإبداع

الجسد يبدع بكل معنى الكلمة بما فى ذلك أنه يفكر على مستويات عدّة!، برجاء الرجوع إلى مقال: روزاليوسف بتاريخ 16-9-2005 “هل تعرف أن لك جسدا (ولا مؤاخذة)؟”، وكذلك نشرة: 6-11-2007 “عن الفطرة والجسد وتَصْنيم الألفاظ”، ونشرة: 24-12-2007 “تهميش “الجسد” على الناحيتين .. فكيف نتصالح مع أجسادنا (مفتاح 15)؟”.

د. سالى سمير

قليل جداً من الناس اللى ربنا راضى عنهم وبيعرفوا يستعملوا عقلهم أصلاً (تعبير أو انشاء) وأقل جداً من الناس فى مجتمعاتنا العربية (أنا مش بجمع بين المعظم) اللى بيسمحوا لأولادهم (الأجيال الأصغر) بحرية التعبير أو ابداء الرأى أو يسمحو لهم بالتجربة والخطأ وإعادة المحاوله.

مش عارفه العيب ده من عند مين؟

وهل ممكن يتصلح ولا لأ؟

 د. يحيى:

هو ليس عيبا ولا تقصيرا من الوالدين والمسألة ليست مجرد تعبير ولكنها قنوات تواصل

والموضوع يحتاج إلى تفاصيل كثيرة

فعذرا الآن.

د. أمل سعيد

اروح فين من وعيى اللى بيتحرك اكتر و رؤيتى اللى بتزيد (و يمكن ماتكنش بتزيد و انا اللى بجامل نفسى) ابص حواليا الاقى ميت حاجة و حاجة مش فاهماها، ادور جوايا الاقى ربنا و خلقته اللى هى انا بجد ابص على الدين اقول ماهو من عند ربنا طيب ليه انا مش فاهمة ولايصة، اعمل اللى بيقولو انه الصح و لا اللى جوة منى، يمكن اعرف بكرة و يمكن اموت قبل ما اوصل بس يارب اعيش انسان واموت انسان، اسفة على الاطالة لكن اللى اتحرك فيا كتير، ادعيلى يا جدى الحبيب

د. يحيى:

ربنا هو “العدل”

وهو الرحمن الرحيم

وسوف يحاسبنا على استعمال عقولنا، وكل جوارحنا، وعلى كيف أمضينا وقتنا

أنا أشفق على الذين استولوا على حق تفسير كلام الله وترجمته إلى ما فهموا مهما كان اجتهادهم، وحين يتبرأون منى لن أحاول أن أتبرأ منهم لأنى لن أتبعهم مغمض العينين أبدا.

د. أمل سعيد

المقتطف: كيف يا ربنا نفرح بعدما حرموا عقولنا من الانشاء و التعبير وحرموا اجسادنا من الرقص والتفكير؟

التعليق: وحرموا مشاعرنا من حرية الظهور بحقيقتها بكل الطرق و ليس فقط بالكلام المعتاد (او كما قال كتاب الحب)!

د. يحيى:

حين نتصور أن مشاعرنا يمكن أن تتمتع بحرية الظهور بحقيقتها فنحن لا نفهم معنى تعبير “بحرية” ولا “بحقيقتها”،

ثم إن المسألة ليست مسألة ظهور واختفاء، بل ربما تكون مسألة تحمل مسئولية “كلية الوجود” مجتمعة.

د. هشام عبد المنعم

حكايه البنوته دى هى تقريباً نفس الحكايه اللى دارت جوه كل شاب كان واقف فى ميدان التحرير فكر مختلف عن مؤسسه الوالدين وعجبنى جداً العنوان كلمه (تعبير) مجرده تعبير عن كل ما فينا وعن أحلامنا والرؤيه المختلفه فعلاً رؤيه شديده البعد وحدة النظر.

شكرا.

د. يحيى:

أنا أيضا تصورت هذا أحيانا

فقط: أحذَرُ وأحذرك من التمادى .

****

أسئلة وأجوبة أخرى

د. ميلاد خليفه

أولاً: لم تعجبنى الأسئلة التى وجهت لحضرتك، كل الأسئلة تدل على الجهل التام بهدف الطب النفسى، ووضعه فى غير مكانه، وغياب الوعى الاجتماعى بالطب النفسى…

ثانيا: أعجبت جدا برد حضرتك حين سألتك عن الحالة النفسية للرئيس مبارك… ردك كان أخلاقى وغاية فى الاحترام.

د. يحيى:

عندك حق بالنسبة للأسئلة لدرجة أننى كدت أعزف عن صدور هذه النشرة كلها هنا أصلا

د. أسامة فيكتور

الأسئلة تدل على سطحية وجهل بما هو مرضى نفسى وربما استسهال، وألأجوبة تدل على صبر وإصرار على توصيل رسالة مختلفة أدعو الله أن تصل وتغير.

د. يحيى:

هذا صحيح

وأشكرك على التقاطك صبرى

وقد نشرتُ الحديث كما نشر فى آخر ساعة منذ أسبوعين لعلنا نتعلم معا كيف نحاول أن نوصل أكبر قدر من المعلومات الموضوعية العامة للناس (وهم من يهمهم الأمر) مهما سطح المتعجلون تفكيرهم وروجوا لقشور المعلومات .

د. أسامة فيكتور

أعجبنى ردك على سؤال ما هى الحالة النفسية للرئيس مبارك والتى يظهر منها مدى احترامك لما هو إنسان حتى لو كان طاغية حرامى استهان بكم هائل من البشر.

د. يحيى:

مع أننى خفت أن يفتحوا النار علىّ لسوء فهمٍ أو مظنة تعميم، أنا كنت أنبه بعض من أدلوا بدلوهم فى التحليل النفسى والتفسير الدينامى، بشكل سريع جاهز، وأنا أعرف أن موقفهم ليس سيئا ولا هو غير أخلاقى لأنه اجتهاد علمى صادق ليس فيه نفاق، ولكننى لم أجد ترجمة أخرى لكلمة non-ethical آسف.

****

خواطر تآمرية

تعاطف وإنسانية؟ أم تكتيك لاستعمار اقتصادى وتبعية مٌذلّة؟

وكيف نختم المباراة لصالحنا؟

د. ناجى جميل

رغم اننى أصدق جائزيه وجود نظرية المؤامرة إلا اننى ارفض الانسياق لها على طول الخط نظرا للسهولة من جهة، واحتماليه اعفاء من يتبعها من تحمل المسئولية من جهة أخرى.

د. يحيى:

أرجو متابعة المقالات التى اكتبها حاليا للوفد وننشرها هنا تباعا ففيها تفرقة بين التفكير التآمرى، والتفكير التبريرى، والتفكير التسويغى، وموقف المسئولية من كلٍّ.

إن لم نتحمل مسئولية التفسير التآمرى، ونحذق أساليب “التآمر المضاد”، فأنا معك فى ضرورة رفض الانسياق فى هذا الاتجاه على طول الخط.

التفكير التآمرى المسئول ليس سهلا أبدا، ولابد ان يكون مدعما بوثائق موضوعية، وتسلسل قوى، وفعل قادر على الاستفادة منه، وإلا فقلّته أحسن.

****

تعتعة الوفد:  ديمقراطية كى جى ون (2 من 3)

يوميات مواطن أصبح محترما برقمه القومى، ولكن..!!

د. مصطفى مرزوق

أولاً: أنا لست من محبى الديموقراطية، فأنا أجد نفسى أحاول تقبلها على مضض شديد

د. يحيى:

برجاء متابعة المقالات الحالية (سلسلة مقالات الديمقراطية) وأيضا إن شئت:

– مقالة الوفد 23-3-2011 “فى روضة أطفال الديمقراطية: كى جى ون (1 من 3)”

– مقالة الوفد 30-3-2011 “ديمقراطية كى جى ون (2 من 3) يوميات مواطن أصبح محترما برقمه القومى، ولكن..!!”

– مقالة الوفد 6-4-2011 ديمقراطية كى جى ون (3 من 3) “من روضة الديمقراطية إلى المعهد العالى للدفاع التآمرى!!”

– مقالة الوفد 17-11-2010 “مستر بكويك وتشارلز ديكنز، والنظام الديمقراطى الجديد”

– مقالة الوفد 15-9-2010 “الحاجة إلى إبداع “ديمقراطية” قادرة جديدة!”

– مقالة الوفد 5-8-2009 “دمَقـْرَطْْ بالديمقراطية، حتى يأتيك العدلُ بالحرية!!”

فأنا حذر جدا من الديمقراطية لأسباب مختلفة ولا أقبلها مضطراً ومؤقتاً إلا لأن غيرها أسوأ منها (كما علمنى شيخى محفوظ)

د. مصطفى مرزوق

ثانيا: عندما قرأت تذكرت مقولة لحضرتك كنت قد ذكرتها فى إحدى المقابلات التليفزيونية منذ زمن ليس بالقريب- بأن “الزواج نظام إجتماعى فاشل لا بديل له” فبدا لى أن هذه الديموقراطية أيضا هى “نظام سياسى فاشل لا بديل –أفضل- ممكن- لسه.

د. يحيى:

أظن أن كلاًّ من هذا أو ذاك هو اضطرار صعب فعلا

 د. مصطفى مرزوق

ثالثا: هل تقبل هذا الوعى الجمعى المضاد “فى صوره نعم” فى مقابل الوعى الفردى- أو المحدود- فى صوره “لا” هل هذا يعتبر نوع من ركن العقل صف ثانى؟ على حد تعبيركم- وهل رفضه هو شكل من أشكال محاربة طواحين الهواء؟ أم هل نتعامل معه معامله أجهزة المخابرات ونحاول تفتيته من الداخل على المبدى البعيـيـيـيـيـد.

د. يحيى:

المعركة مستمرة

ونحن نحتاج إلى كل الأسلحة وكل الخطط

د. أحمد المنشاوى

هل يلعب التوقيت دوراً فى هذه الأحداث اليومية؟ بمعنى أنه ماذا لو أن الساعة بلغت الثامنة وبدأ الاستفتاء ومارست اللعبة عملها هل هذا كان سيغير فى مجرى التعامل معك سواء كان رجل الطابور أو سيادة العقيد؟

د. يحيى:

نعم: التوقيت يعتبر من أهم أهم العوامل الواجب وضعها فى الاعتبار

****

 حوار/بريد الجمعة

د. أمل سعيد

يفيدنى كثيرا البداية مما هو موجود لأنى اكتشفت أن رفضى لعيوبى يعطلنى عن التغير والتغيير أما حين قبلت ما هو أنا حقا وجدت التغيير يحدث فى نفسى وعقلى وحتى سلوكى إنما التحدى الاصعب هو قبول ذلك عند الآخر (ادع الله لنا ولك) واسمح لى ان ان أقول من أعماقى بارك الله لنا بعمرك

د. يحيى:

أعتقد أن وضع رأى الآخر فى الاعتبار ينبغى أن يأتى لاحقا

****

عـــام

أ. منى عبدالله

ما هو مرض الفصام؟ وما كيفية التعامل مع مريض الفصام؟ وهل يوجد لة علاج؟

د. يحيى:

أما أن ترجعى ولو بصفة مؤقتة لما نشرناه هنا فى نشرات الفصام:

نشرة 30-10-2007 “.. عن الفصام”، ونشرة 2-12-2007 “تشخيص الفصام دون تحديد ماهيته!!”، ونشرة 26-11- 2007 “عن الفصام: “عن القشرة والفطرة والتعدد والواحدية!”

أو ترجعى إلى فصل الفصام فى كتاب “دراسة فى علم السيكوباثولوجى – شرح سر اللعبة ص 321 إلى ص 442” أو تنتظرى حتى نقوم بكتابة كتاب الفصام كأحد أجزاء الكتاب الأم الذى سوف أعود إلى إكماله يومى الثلاثاء والأربعاء فى كتاب “الأساس فى الطب النفسى”.

****

ملحق البريد

عن الأمومة وقانون الاستضافة

أ. آية أحمد

نحن من قراء مقالاتك التى تتميز باعلاء صوت الحق فسيادتكم من أصحاب الأقلام الشريفة وأيمانا منا بما تحدثه العقول المستنيرة للمفكرين من اصلاح اجتماعى، فاننى وباسم العديد من الامهات المطلقات نناشد سيادتكم معارضة قانون الاستضافة الذى ينص على استضافة الاب لابنه لمدة 48 ساعة فى الاسبوع وذلك لعدة نقاط.

أولا: حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حينما سأله رجل من أحق الناس بحسن صحابتى؟ فقال (صلى الله عليه  سلم):(فيما معناه) أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبيك.

ثانيا: ان الام هى الاقدر على تحمل مسؤلية الابناء فهى التى تحملت الكثير من أجلهم وهذه هى المسؤلية التى خلق الله  المرأة من أجلها, أليس هذا هو الكلام الذى يقال عند أثارة موضوع عمل المرأة كقاضية؟ أذن فليترك الرجال  مسئولية تربية الاطفال للمراة مع الاكتفاء بساعتى العذاب النفسى للطفل فى الاسبوع أو ما يسمى بالرؤية.

ثالثا: ان نظرة عابرة على صفحات الحوادث فى كافة الصحف توضح مدى قسوة بعض اباء هذا الزمان، فمنهم من يعذب ابنه حتى الموت بدافع تأديبه ومنهم من يغتصب ابنته لتناوله المخدرات وعقاقير الهلوسة ومنهم من يضرب أبنائه من زوجته السابقة ارضاء لزوجته الحالية فكيف يكون الوضع اذن وهناك قضايا بين الطرفين؟ ان الخاسر فى هذه الحالة سوف يكون الطفل الذى لا ذنب له.

رابعا: جدير بالذكر أن ما مناداة بعض الاباء بتنفيذ هذا القانون الا مناورة لمساومة الام على مبلغ النفقة التى سوف تنخفض للثلث فى حالة تنفيذ هذا القانون فهؤلاء الرجال هم من سبق وهربوا من الحياة الزوجية لا لشيء سوى للهروب منالانفاق على الاسرة والابناء.

خامسا: ومن نكد الدنيا على الام المنفصلةانها لانشغالها يتربية الابناء وحدها انها لا تجد الوقت الكافى للدفاع عن اخر حصونها والشيء الوحيد الذى جاد به المجتمع عليها.

 أن الأب يبدأ فى طلب رؤية صغيره عندما يبلغ هذا الصغير عامان أو ثلاث. أين كان هذا الاب الذى تذكر على حين غفلة ان له ابن صغير طوال أشد سنتين على الام نفسيا و جسديا واقتصاديا؟.

ايتركه حين يريد ثم ينتزعه بكل بساطة حين يريد؟

ياخذ الاب ابنه شرعا اذا تزوجت الام اما اذ لم تتزوج فلماذا؟

أما اذا كان لامفر من صدور هذا القرار، فاننى و باسم كل الامهات المطلقات أطالب باخذ اقرار على الاب الا يتعرض  للصغير بمكروه وانه فى حالة اكتشاف الام لأى أذى حدث لابنها/او لابنتها يتم محاسبة هذا الاب واجباره على تعويضه لابنه أو ابنته فى الحال و بصورة ملزمة.

أكتب هذا الخطاب وكلى أمل فى الله ان يلقى استجابة من كل ذوى القلوب الرحيمة بالاطفال والامهات فى عصر يستهتر الاباء بنفسيات الجيل القادم.

أأسف بشأن الاطالة وجازاك الله كل الخير يا سيدى الفاضل  ووفقنا الله تعالى الى ما يحب ويرضى؟

د. يحيى:

الابنة الفاضلة والأم الحانية آية

شكراً جزيلا لثقتك الغالية، ثم اسمحى لى أن أدلى بملاحظات عابرة على ثورتك المعقولة، ملاحظات وليست رداً أو رأياً:

أولاً: آسف لأن الموضوع كله، فيما عدا التعاطف الإنسانى، خارج عن ما اعتدناه فى البريد من مناقشة يوميات “الإنسان والتطور”.

ثانياً: لعلك تعرفين تحيزى للمرأة بصفة عامة وللأم بصفة خاصة .

ثالثاً: أنا ضد أى إجراء بالقوة الجبرية – حتى لو كانت قوة القانون- يفرض فرضا على أحد طرفى العلاقة الوالدية.

رابعاً: بالنسبة لتخصصى فأعتقد أن معرفتنا بأبعاد وأغوار هذه العاطفة الرائعة المسماه “الأمومة” ضعيفة جدا.

خامساً: لاحظت درجة شديدة من الغضب وصلت إلى أن دفعتِك إلى “التعميم”، فما كل الآباء كذلك، ولا أغلبهم على ما أعتقد كما تصفين، لكننى أعذرك.

سادساً: يبدو أن المسألة تحتاج تدخلا تشريعيا لا أفهم فيه شخصيا وأحيله إلى القانونيين.

سابعاً: أدعو الله أن تجدى سبيلا عرفيا دينيا طيبا أرقى من القانون ألف مرة، العرف أرقى وأعمق وأبقى.

ثامناً: أشعر أحيانا مع مرضاى أننى أمارس – بعجز شديد –  دور الأم أيضا، وليس الأب فقط.

تاسعاً: أنا ضد استيراد قوانين حماية الطفل من الدول الغربية بالصورة التى بلغتنى أخيراً، فيما يسمى قانون حماية الطفل أو شىء من هذا القبيل، فالدولة ليست أحن من الوالدين تحت أى ظرف من الظروف.

وأخيراً: أدعو الله أن يحفظك ويحفظ ابنك أو ابنتك أو كليهما ولا يعرض أى من أطفالنا لمثل ما خِفت منه أبدا

 لا بالقانون ولا بغيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *