الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة 14-6-2013

حوار/بريد الجمعة 14-6-2013

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 14-6-2013

السنة السادسة

 العدد: 2114        

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

هل ثمة ضرورة للوصاية على الجارى وهو يجرى لمستقر له؟

****

حوار/بريد الجمعة

د. طلعت مطر

استاذى العزيز

ربما اكون قد أسات الفهم حينما تحدثت عن النتائج وكنتم تقصدون آلية التغييرأو كيف يحدث ما يحدث ولى فى هذا رأى وان كنت لم أشارك فى هذه التجربة فى داخل المجموعة ولكنى عايشتها حوالى سنوات أربع من خارخ الحلقة واشتركت فى النقاشات تقريبا فى كل مرة واحسبنى بذلك لى بعض الحق فى الادلاء برأيى.

د. يحيى:

لك كل الحق يا عم طلعت ما دمت صادقا، دون أية شروط يا رجل

د. طلعت مطر

أظنك تعلم استاذى العزيز بان الطب عموما هو علم امبريقى وان  علاجات  كثيرة سواء فى الطب النفسى أو غيره لا تعرف بالضبط آليات عملها ومثال على ذلك جلسات تنظيم الايقاع التى اختلفت فيها النظريات ولايزال كل ما يقال عنها هو فى اطار النظريات غير أنه لا أحد ينكر انها علاج ناجح لحالات مرضية كثيرة..

د. يحيى:

وهل نظرية التحليل النفسى شخصيا إلا نظرية؟

ثم إن الطب النفسى يستعمل العلم والمعلومات فى ممارسة فن مواكبة ونقد وإعادة تشكيل من تورط فى نشاز طبيعته، أو طبيعة علاقته بالكون بامتحان قدرى، أو بفعل فاعل غالبا: هو نفسه، فالطب ليس علما أصلاً.

 أما عن جلسات تنظيم الإيقاع فأنت لا تعرف كل قصتى معها، وتنظيرى فيها، و”اقتباس” اسمها دون إذن منى، ثم تطويرى لذلك وخاصة بعد غوصى فى عالم العلم المعرفى العصبى Cognitive Neuroscienceوما وصلنى من كتب أحدث فأحدث عن كيف يعيد المخ تشكيل وبناء نفسه، وما هذه الاستعادة لتنظيم الإيقاع بهذه الجلسات إلا فرصة لتسمح للمخ أن يستعيد انتظام برامجه الطبيعية، تماما كما تعيد تشغيل الكمبيوتر، فإذا كان جهازا متماسكا أصيلا صحَّحَ نفسه وما علينا إلا أن نحسن التوقيت ونحافظ على قدرة الجهاز حتى لا يعجز عن استعادة إيقاعه الطبيعى أصلا. (برجاء  قراءة نشرة  8-6-2008 استشارات مهنية  مع د. أميمة رفعت)

وقد وصلنى كتاب مؤخرا بعنوان:

“Rhythms of the Brain “György Buzsáki” – Copyright 2006″

لم أقرأه بعد، وآمل أن يدعم نظريتى.

د. طلعت مطر

أما بخصوص العلاج الجماعى الذى تمارسونه فانى أرى ان العامل الاهم فيه هو المعايشة وقد سبق واقترحت عليكم فى حوار سابق ان تعيد تسميته من العلاج المعرفى الى علاج المعايشة فطبقا لفرويد فان الليبدو أو الطاقة الحيوية فى الذهانيين  عموما هى منسحبة الى الداخل ووظيفة العلاج الجمعى هى إعادة توجيه هذا الليبدو الى خارج الذات فى وجود آخر مشارك ومعالج متفهم وقائد يفترض أن يكون فى حالة تطورية احسن حالا من المرض ان صح هذا التعبير. وبذا يقوده أو يفسح له الطريق لعملية التطور المأمولة.

د. يحيى:

أنت تعلم أيضا أننى لا أمارس العلاج الجماعى ولا العلاج النفسى كتخصص دقيق، وإنما أمارس الطب والتطبيب النفسى فنا وإبداعا وهو ما أسميته مؤخرا “نقد النص البشرى” ولست متأكدا إن كنت قد تابعت شرحى لهذا المصطلح أم لا. (نشرة: 31-3-2012 عن ثقافتنا: ومحاولاتنا للتميز)

ثم إن كل التطبيب النفسى الذى أمارسه فى المؤسسة التى منحتنى هذه الفرصة، وفى قصر العينى الذى منحنى فرصة الإشراف على العلاج النفسى، وتشريح حالات باثولوجيا النفس فى مرور الخميس ثم العلاج الجماعى، أقول أمارس كل هذا تحت مسمى هو م.م.م “علاج المواجهة/المواكبة/المسؤولية”، وهأنت ذا تضيف “المعايشة” وأعتقد أنها أقرب إلى ما نسميه “المواكبة” ويمكن الرجوع إلى هذا الرابط : نشرات (نشرة 24-2-2008 ، ونشرة  25-2-2008،   ونشرة  26 -2-2008). وشرائح باور بونيت Acceptance Commitment Therapy

أما حكاية توجيه اللبيدو فأنا أفضل التعامل مع المخ البشرى باعتباره “مفاعل للطاقة والمعلومات” Processor of Energy and Information وهو تعبير من علم النفس المعرفى العصبى شديد الدلالة أوسع بكثير من مصطلح اللبيدو الذى مازلت أحترمه برغم التشويهات التى لحقته.

د. طلعت مطر

أما بخصوص قياس النتائج لتقييم العلاج فما زلت أعتقد ان ذلك فى غاية الأهمية إذا أريد لهذا العلاج ان يستمر وبصبح مدرسة لها اسم وتابعين ومعلمين. فنحن أطباء وعلينا معالجة المرضى وتخفيف آلامهم وذلك أهم عند المجتمع والاسرة من فهم مايجرى فى دهاليز النفس البشرية التى هى مهمة الفلاسفة وعلماء النفس ونحن مطالبون كأطباء أن نظهر نتائج تضاهى ما هو متعارف عليه أو تفوقها ان كان ذلك بالإمكان فمن ثمارهم تعرفونهم.

د. يحيى:

هو مهم طبعا، ولكن كيف؟ وإلى أى مدى؟ نعم علينا أن نعالج المرضى ونخفف آلامهم، لكن هذا لا ينفصل أبدا فى كل الطب، وبشكل خاص فى الطب النفسى عن “فهم ما يجرى فى دهاليز النفس البشرية” هذه مهمة مفروضة على الطبيب دون أن نسميه فيلسوفا وإن كان أبو الأطباء أبو قراط قد نبهنا أن ما يصلح للطب يصلح للفلسفة وبالعكس وأن الطبيب الفيلسوف يكاد يصّاعد إلى مرتبة الآلهة.

د. طلعت مطر

وبخصوص ما ورد من الصديق “رفيق حاتم” وفرحكم بملاحظته أود أن أقول أن هذا عظيم فى مجال الصنعة والاحتراف، لكنه كلام لايصلح فى المحافل العلمية وان كنت أعرف مسبقا رأيكم فيما هوعلم. وعلينا ان نقدم بضاعتنا للعالم بالطريقة التى يعرفونها وإلا اصبحنا منعزلين أو معزولين، فنحن لسنا بضدد تجربة صوفية لا يمكن نقلها بل يكتسبها المريدون باتباع الطريق. نحن أطباء وغدا سوف تسال شركات التامين عن جدوى أى علاج ونتائجة، ولن تسالنا ابدا عن آلياته.

د. يحيى:

لكنه يصلح ونصف لإنارة طريقة المعرفة، ولا يجوز إطلاقا أن نسمح لما يسمى “المحافل العلمية” أن تكون وصية على رؤية ممارس صادق مبدع مثل د. رفيق قال فَصَدَق، ووصَفَ فحذِق، وليس علينا بصفة دائمة أن نقدم بضاعتنا للعالم بالطريقة التى يعرفونها، ولا معنى للخوف من العزلة عن عالم أصبح بكل هذا الزيف والفساد.

ثم إنى أذكرك أن المعارف الصوفية أصبحت قيد الدراسة الآن بالعلوم الكموية الحديثة Quantum physics & Quantum Mathematics  وسوف أرسل لك أسماء المراجع وقد أثبتها فى نشرة سابقة (نشرة 5-5-2013 “نظرات فى أدبيات متعلقة”).

أما وصاية شركات التأمين وشركات الدواء على البحث والمعرفة والطب والحياة والقتل والإبادة بالحروب وبدونها، فهذا أمر اضطرارى مؤقت سوف يتخلص منه الإنسان المعاصر (أو إنسان المستقبل) إن عاجلا أو آجلا.

نحن نمارس الطب من أجل الحياة لوجه الله وليس لنرد على أسئلة شركات التأمين أو لنطيع تعليمات شركات الدواء يا طلعت، هذا اضطرار مؤقت مهما طال، وعلينا أن نأخذ حذرنا من هذه التداخلات الوصية وألا نخضع لها يا سيدى بشكل دائم، ثم إنه لا يمكن فصل “الطريقة” عن “النتيجة” كما لا يمكن فصل “الشكل” عن “المضمون”.

ثم اسمح لى يا طلعت أن أرفق مع هذا الرد الاستهلال الوارد فى بداية كتاب لى عن تقسيم الأمراض النفسية Nosology عثرت عليه صباح اليوم (الخميس 13-6-2013) وأنا أدرس فى قصر العينى أبعاد (وليس محاور) التشخيص .

أثبته لك بنصه لعل فيه الرد الأوفى برغم أنه مكتوب سنة 1992

 استهلال: (نشرة 29-11-2011)

 سوف‏ ‏يكون‏ ‏حساب‏ ‏التاريخ ‏-‏ والحق‏ ‏تعالي‏-‏ عسيرا‏ ‏عسيرا‏ ‏لو‏ ‏تنازلنا‏ ‏عن‏ ‏حقنا‏ ‏فى ‏أن‏ ‏نـرى، ‏ونرصـد،‏ ‏ونفكر‏، ‏ونراجع‏, ‏مخترقين‏ ‏الوصاية‏ ‏والاستعلاء‏ ‏والإنكار‏ ‏والمناهج‏ ‏المكبِّلة‏ ‏الجامدة‏.‏

‏ ‏الدعــاء

اللهم‏ ‏إنا‏ ‏نعوذ‏ ‏بك‏ ‏أن‏ ‏نستسهل‏ ‏أو‏ ‏نــُطحـن‏، ‏من‏ ‏داخل‏ ‏أو‏ ‏من‏ ‏خارج‏.‏

اللهم‏ ‏واجعل‏ ‏عملنا‏ ‏خالصا‏ ‏للمعرفة‏ ‏الحقيقية‏، ‏وسامح‏ ‏المطففين‏ ‏من‏ ‏الفرنجة، ‏الذين‏ ‏إذا‏ ‏اكتالوا‏ ‏علينا‏ ‏يستوفون‏، ‏وإذا‏ ‏كالونا‏ ‏أو‏ ‏وزنونا‏ ‏يخسرون‏.‏

اللهم‏ ‏لاتحرمنا‏ ‏فضلهم‏, ‏ولا‏ ‏توقفنا‏ ‏عندهم، ‏وألهمنا‏ ‏كدح‏ ‏السعى ‏إلى ‏الحق‏، ‏إليك، ‏لا‏ ‏إليهم‏.‏

اللهم‏ ‏لا‏ ‏تجعل‏ ‏كل‏ ‏همنا‏ ‏أن‏ ‏يقولوا‏ ‏لنا‏ “برافو‏”.‏

‏ ‏ولا‏ ‏تكلنا‏ ‏إلى ‏أنفسنا‏ ‏متصورين‏ ‏أننا‏ ‏أحسن‏ ‏منهم‏ ‏بمجرد‏ ‏حسن‏ ‏النية‏ ‏أو‏ ‏تعصب‏ ‏الفقراء‏.‏

‏ ‏وامنحنا‏ ‏القدرة‏ ‏أن‏ ‏نضيف‏ ‏إليهم‏ ‏ما‏ ‏نعرف‏، ‏بكل‏ ‏ما‏ ‏نستطيع‏، ‏وهو‏ ‏ليس‏ ‏قليلا‏ ‏ما‏ ‏دمنا‏ ‏نمعن‏ ‏النظر‏، ‏ونحاول‏ ‏الفهم‏، ‏ونبادر‏ ‏بالتسجيل‏، ‏ولا‏ ‏نخشى ‏النشر‏.‏

اللهم آمين. 1992

د. طلعت مطر

وبخصوص النقطة الاخيرة فى ان تترك التجربة للأجيال اللاحقة فانى اقول ان فرويد لم يترك الكثير لتلاميذه وأغلبهم انقلبوا عليه. وآآرون بيك مازال يتابع بحرص كل ماتنشره ابنته أو ما ينشر عن العلاج المعرفى بل ومازال يعلم رغم سنسة ال95 . ولن يعلمنا أحد غيرك مهما حاول فدعاؤنا لكم بطول العمر حتى تتم مابدات . واعتذر عن الاطالة.

د. يحيى:

ادع لى يا طلعت أن أستطيع أن أواصل، وأنت وكل من يهمه الأمر معنا، فالتركة ثقيلة والأمانة مسؤولية والعمر قصير والخبرة تحتمل الصواب والخطأ كما أن الفرصة هرّابة (كما علمنا أبو قراط أيضا)

“الحياة‏ ‏قصيرة‏، ‏والفن‏ ‏طويل‏،

‏والفرصة‏ ‏هرابة‏، ‏والخبرة‏ ‏تحتمل‏ ‏الصواب‏ ‏والخطأ‏،

‏والحكم‏ ‏على ‏الأمور‏ ‏صعب‏ . “(كلمة الموقع)

د. محمد أحمد توفيق الرخاوى

يا د. رفيق والله ما انا عارف انت عايز الجهاز اللي عندي اللي بيجيب 300 قناه ليه.

حتصدقني لو اقولك اني زى ما عمى بيقولك ما باقدرش اتفرج اكثر من 3 دقايق على أى قناة، كله شخيط وزعيق وخبط ونطر وكله عمال يحزق لمؤاخذه فى أى حاجه إلا صلب أي موضوع. فاكر لما د. يحيى قال انه الاقتصاد اولاوالابداع دائما.

 د. يحيى:

ليكن يا محمد

ولكن – مرة أخرى يبدو أنها ليست أخيرة – حذار من التعميم

د. محمد أحمد توفيق الرخاوى

واكتر ما يحزن فعلا إن اللي فاهمين نفسهم دمهم خفيف وبيضحكوا الملكه الاغا يا ريت حتي سخريتهم بناءه ولكنها مغموسه باجندات خفيه وطاقات مهدره وفلوس بتتصرف فى السخريه بدل من المشاركه في النقد البناء مثلا او طرح البدايل او حتي صرف الفلوس اللي علي \”البرنامج\”وهو اسم البرنامج اللي بيذيعوا باسم يوسف علي كام واحد غلبان

د. يحيى:

ما زلت اعترف بالخطأ أن أحكم على برنامج لم أشاهد منه حلقة كاملة على بعضها

د. محمد أحمد توفيق الرخاوى

من الحاجات الغريبه مثلا انه عمل كورال كامل وجاب الاتيه عشان يعملوا اغنيه علي قطر وعلاقتها الملتبسه مع مصر.

د. يحيى:

ومع ذلك فقد نشر د. باسم يوسف شخصيا اليوم 12/6 فى الشروق مقالا رائعا عن الردة، ولابد من شكره واحترامه حتى لو لم نستسغه فى موقع آخر.  “الإلحاد والردة مرة أخرى”

 د. محمد أحمد توفيق الرخاوى

أخيرا يا د. رفيق الالم مما يحدث في مصر فعلا اكبر من أي مجال للسخريه والا فانت مشارك فيه رضيت ام لم ترض.

د. يحيى:

كلنا مشاركون، والألم وحده ليس شرفا إن لم يكن دافعا طول الوقت لى ولمن حولى، لكى نصلح ما أفسدنا، أكثر مما أفسده الدهر.

****

كتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (35)

غموض ما يحدث وما يبقى

د. أيهاب هندى

اشعر وكأن الجروب  مثل المسرحية لها ابطال وهم المرضي ولها مخرج وهو حضرتك ولها ايقاع احيانا يكون ايقاع سريع متلاحق واحيانا بطئ ممل ولها الجمهور الذي يشاهد من الخارج او من يتابع المرضي في حياتهم الخارجيه وفي المسرح ايضا الارتجال ابداع حقيقي لايقدر عليه الا ممثل ممبدع وكم من الجمل والافيهات العظيمه ظهرت ارتجالا علي المسرح كما يتجلي المرضي في اوقات كثيرة اثناء الجروب وفي نهاية المسرحيه ايضا يبقي ما يبقي حسب تقبل الجمهور وفي الجروب ايضا يبقي ما يبقي حسب تجلي اللحظه هنا والان

د. يحيى:

أهلا إيهاب، وحمداً لله على السلامة،

أرجو أن يكون قد وصلك الفرق الهائل بين ما هو مسرح له – غالبا- نص محكم وبين ما هو فعل التخليق فى تلقائية العاديين (مرضى ومعالجين) حيث يُبدع النص من الجميع إبداعاً أولا بأول “وحى اللحظة”، فحين نشبّه الجروب بالمسرحية علينا أن نحذر أن يكون ذلك مديحا، وإنما هو تقريب يسهّل الفهم أحيانا، فمسرحية الحياة، التى يُعتبر الجروب عينة مكثفة منها، أكثر تلقائية وأعمق غورا، ويا حبذا لو نصفق لها أقل، ونغوص فيها “بما هى” أكثر لأن هذا يعطيها حقها.

د. نجاة إنصورة

السلام عليكم سيدي ورحمة الله تعالى وبارك الله لكم فيما تسعون.

  صعوبة تأطير أسلوب \”العلاج الجمعي\”عامة  وخاصة فيما يتعلق بديناميته الموجهه \”للوعي الجمعي\” ودفعهابحركية تخدم هدفا جماعيا يدار ذاتياوبطريقة متفاعله.. لكن رغم هذا السهل المتنع تأطيرا وفلسفة يضل لتوجيه \”الإشراف \” وخبرته المميزة الفضل الكثير في تثبيت وتوجيه هذا الأساس في الجلسات بحيث تكون النتيجة كمانشاهدها الآن في نهاية القروب تقريبا بقصر العيني تنحو إيجابا…أعتقدإنه يجب التركيز بالمقام الأول على تدعيم ورسم أطر وتحديد فلسفة توجهات المعالج الجمعي بالدرجة الأولى إذا كان هذا ممكنا… وإلا فلا مناص لبلوغ ذلك بخوض التجارب دون حتى توقع النجاح في البدايه والتحرك وسط الزمن لإكتساب هذه الخبرة والتي أعتقد إنها ليس من السهل أكتسابهاإلا بمثابرة التجريب والقراءة المستمرة لأعلامها.

شكرا جزيلا لك…

د. يحيى:

فرحت بتعبيرات “خوض التجارب” و”التحرك وسط الزمن” “لاكتساب الخبرة” لكن دعينى أتحفظ على فكرة “التركيز بالمقام الأول على “تدعيم ورسم أطر وتحديد فلسفة توجهات المعالج الجمعى بالدرجة الأولى” لا يا ابنتى، إنها ليست دعوة لاعتناق رسالة جديدة، وإنما هى إطلاق سراح الفطرة وفك معقوات قمعها، وتصحيح تشويهها ما أمكن ذلك، بممارسة مهنية محكمة هى إبداع متجدد من الجميع.

******

 حوار مع مولانا النفّرى (31)

جدل العلم والجهل

د. محمد أحمد توفيق الرخاوى

الصد عن العلم هو فعلا الصد عن الجهل لان كثيرين يشركون به وكانه حلي وزينه وثبات. وكانه الوسام الاكبر ولا يعلمون ان الوسام الحقيقي هو في حتميه الجهل الذي يؤدي الي تحسس العلم وليس الي العلم نفسه  وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون

د. يحيى:

يبدو يا محمد أنك هذه المرة لم تلتقط “الدعوة إلى العلم” من مولانا تلك الدعوة التى هى طريق إلى الجهل المسؤول العظيم.

أما تعبير ” تحسس” العلم فهو يحتاج إلى شرح على المتن (برجاء قراءة نشرة الغد)

د. محمد أحمد توفيق الرخاوى

عندما قال من اسلم فقد الحد لان الاسلام هو حركه الكدح وتمني علي الله علي الكدح الي الصراط ولذلك تجد ان كثيرين يظنون انهم قد وصلوا لمجرد انهم قالوا اسلمنا . وكانه نهاية الصراط ولكنه قد يكون بداية الصراط ليس الا

وعندما قال احبابي الذين لا رأي لهم فهو فعلا ليخرجنا من ذواتنا التي تريد التحوصل دون الكدح وكأن لنا الخيرة. الرأي هو الظن بالله للمعيه فيسطع رأيه هو ليكن بكن فنعرف ان هذا هو الرأي

فعلا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله

 د. يحيى:

الحمد لله

****

الثلاثاء الحرّ:

ومازالت الثانوية العامة هى هى

(حديث عن الاستسهال والاستعباط)

أ. إسلام حسن

أوافق حضرتك يا دكتور يحيى على موقف حضرتك ضد الاعلام وفى تسميته ذلك، الصحافة أو الاعلام يضعون عنوان مثير جدا وندخل على التفاصيل نلاقى حاجة تانية، هم يحاولوا جذب الانتباه على سبيل الضرر بالآخرين، يعنى عن الانتحار فبذلك هم يدعمون الطلبة بذلك ويدعمون بمن عنده النية لذلك.

د. يحيى:

تفاهة الاعلام هو الواجهة المعلنة الدالة على مدى الكارثة الصريحة التى وصلنا إليها من خلال التخلى عن المسؤولية واستسهال الحلول.

أ. إسلام حسن

المنتحر شخص لا يعرف ربنا، وأيضا أعاتبه وأعاتب أهله بنقص الوعى له، وعلاقته بربنا.

د. يحيى:

لا مجال للعتاب لو سمحت، يكفيه كفره بنفسه وبالحياة.

****

د. محمد أحمد توفيق الرخاوى

Scientific Thinking

This is a very vague term. The This was my response to the file of scientific  thing by Dr SADEK

… etc

د. يحيى:

عزيزى محمد، لا أحد من أصدقاء بريد الجمعة يتابع أطروحات د. صادق السامرائى بحيث يستطيع متابعة ردك الجيد بالانجليزية عليه هنا.؟..

عذرا….

****

    Ragaei El Gameel

  Pillars of existence are

1) Belief

2) Creativity

3) Perfection

4) Now and here

5) KALB SALEEM

6) Giving

7) Dynamicity

8) Questioning

9) Collective conscious

10) Accepting contradictions

11) Non-judgmental

12) Exploring means and not objectives

13) Inevitability of open ended explorations

14) Change

15) Morals

16) Insight

17) Breaking Egoism

18) Depth

19) Time

Do you agree

د. يحيى:

أوافق من حيث المبدأ

وأنت تعلم أن كل كلمة من هذه الكلمات تحتاج إلى كتاب ليشرحها،

وأن شرحها مهما طال المتن لن يحتوى الرسالة التى أردت توصيلها لنا من خلال رصها هكذا، فقد وصلت.

هل أطمع أن ترسلها لنا باللغة العربية الأسبوع القادم إذا تفضلت

شكرا.

****

عـــام

أ. دينا شوقى

شكرا لتحملك ايانا فى جميع احوالنا اكرر شكرى الشديد لحضرتك اعانك المولى علينا

د. يحيى:

أنا الذى أشكرك

أ. دينا شوقى

احسست من كل كلمات حضرتك بمدى قسوة الحياة وبالخوف من فكرة الاقدام على الانتحار خوفا من غضب المولى عز وجل اكرر شكرى على الاحساس الذ ى كنت فى امس الحاجة اليه

 د. يحيى:

شكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *