الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

20-1-2012

السنة الخامسة

 العدد: 1603

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

يبدو أننى دخلت فى مأزق النقاش النظرى مضطرا، وسوف أقاوم بشدة أن أستدرج إلى التمادى فيه.

*****

تعتعة التحرير

… سبعون خريفا!!

د. ماجدة صالح

يا خبر أبيض يا دكتور يحيى على خيالك الخصب وعلى شجاعتك المخترقة، يعنى حضرتك تطمع فى تحريك هذا القطيع من حالة فرط العادية إلى قرب العادية. والله مش بعيد يعتبروا هذه الألعاب رجسٌ من عمل الشيطان (أنا طبعا بأخص الأغلبية من أعضاء مجلس الشعب).

د. يحيى:

خلهم يا ماجدة يعتبرون كما يشاؤون، وسوف يعدّ العداد كم “سبعين خريفا ينتظرهم”.

د. شيرين

* أنا صحيح نجحت الحمد لله، بس بصراحة خايف لما اقابل ربنا إنه……يسألني عليه!!!

* إحنا مالنا ومال اللى بيجرى فى الصين ولا حتى فى العراق ولا أفغانستان، أنا كل اللى انا عايزه……كرسي أقعد عليه!!

* لا،دا انا حاخدم ناس دايرتى عشان أرد لهم الجميل،لكن حكاية الاقتصاد والسياحة والكلام ده بقى انا يا عم..ماليش فيه!!

* طبعا، حا عوّض كل صرفته عشرين مرة، هو انا يعنى ….. عبيط ولا ايه!!!

* هوه عشان أتمتع بالحصانة لازم ارتكب جريمة يعنى؟ ماهو انا لازم  آخد حقى تالت ومتلت، يبقى بقى ….يلغوها ليه!!!؟

* والله انا خايف أروح جهنم ييجى كام \”سبعين خريفا\” على الكلام اللى انا قلته أثناء الدعاية، أنا ماكانش قصدى، بس برضه……مانا مش حقدر عليه!!!

د. يحيى:

تقمص جيد للناجحين، وإن كنت شخصيا اعلم حياء وشجاعة بعضهم ولا أستبعد أن يأخذ هذا البعض تلك المسألة جدا خالصا، وتعمنا الفائدة، إن ما يهمنى أكثر هو نجاح هذا المنهج الجديد فى توصيل رسالة موضوعية حتى فى السياسة.

د. مصطفى مرزوق

لست على دراية بعلم الحيوان، أو علم نفس الحيوان، ولكن يبدو لى أن الحيوانات لم تصل لهذا الوعى الجمعى للحفاظ على البقاء من خلال “الديمقراطية ويبدو أن لها كبيراً تحترمه وتستجيب له ثقة فيه ويبدو  أيضا أنه “الأجدر” بهذه الثقة، أما نحن البشر فليس لنا من كبير واحد أو مرجعية واحدة، نختلف ضمنها وهى تضمنا، سواء كانت شخص أو ديانة أو فكرة أو أيديولوجية أو…….

د. يحيى:

ولا أنا،

لكن يمكن الرجوع إلى كتاب أنواع العقول لدانيال دينت، أو على الأقل للنشرة التى أوجزت بعضه بتاريخ25-12-2007، العدد 116 (أنواع العقول وتعدد مستويات الوعى).

د. مصطفى مرزوق

هل سبق للإنسانية أن اختبرت هذا “الوعى الجمعى” على قلب رجل واحد – كما يقولون- وعلى قرار ما يحدث فى بعض أفلام السينما حين يتحد العالم كله – بقيادة أمريكا طبعا – لمواجهة نهاية العالم (الحياة)؟؟

د. يحيى:

علاقتى بالتاريخ ضعيفة جدا، كما أنى لا أعرف، ولا أنا سمعت عن تلك الأفلام التى تتحدث عنها، لكننى أعرف ما يجرى على مسرح الحياة المالية الشرسة المعولمة جدا والتى تسيطر على الحكومات الأكبر فالأكبر، فما بالك بالأصغر والأفقر.

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (40)

الصحة النفسية (33)

الإدراك (2) المعرفة الطريق إلى الله فالشفاء الحىّ

د. أحمد عثمان

كلامكم فيما يخص إن الإدراك غير الفهم يذكرنى بمثل برتغالى قد يسهم فى توضيح المعنى لمن يرغب. المثل يقول \” المرآة تعكس الصورة كما هى لأنها لا تفكر\”

د. يحيى:

هل تذكر يا أبو حميد لعبة “دانا لو مافهمش يمكن …. (أكمل من فضلك“(

أظن أننى سوف أعود إليها لاحقا.

أ. هالة

المقتطف: جعلوا العلم بديلا عنك

وحين اضطروا لوصفك رسموا صورة له ولك ليثبتوك بها

فاختفت عنهم حقيقتك

تعدد الطرق فَرْحة

وتشتت الطرق فُرصَة

وتباعد الطرق مِحْنة

وتقارب الطرق امتحان

وتكامل الطرق ألفة

وتضفـّر الطريق دعوة

واختلاف الطرق رحمة

وتماثل الطرق استحالة

وكل الطرق الحقيقية هى أسهم فى اتجاه المعرفة الحقيقية

أسهم فى اتجاهك

التعليق : ذكرنى هذا بالآية الكريمة (يأيها الأنسانُ إنك كادحُُ إلى ربك كدحا’ فمُلاقيه)

 صدق الله العظيم

د. يحيى:

هذه الأية من أقرب الآيات إلى وجدانى بما فيها من حركة دائبة ووعد باللقاء دون تحديد وقت لذلك!!

فعلا هى ربما تحوى كل ذلك وأكثر.

*****

قراءة فى كراسات التدريب

نجيب محفوظ

الصفحة 53  من الكراسة الأولى

د. أشرف

المقتطف: هذا الرجل تتحرك طبقات وعيه وجواهر مخزون ذاكرته أثناء التدريب بمرونة نشطة طازجة تؤكد لى مدى حيوية وقدرة هذا المخ البشرى.

التعليق: هل هذه خاصيه المبدع عموما، أم هذه مزيته الخاصه؟

د. يحيى:

الاثنان معا يا سيدى

درجة الإبداع وعمقه تتناسب مع نشاط الحركية ومخاطرة التشكيل.

د. أشرف

المقتطف:  تساءلت: كيف يقفز الأستاذ هكذا من أندر الشعر إلى أبسط القول \”النظافة من الإيمان\”، \”أحسن إلى الناس يحسن الله إليك\” بكل هذه السلاسة والنعومة

التعليق: أرى- متواضعا – أنه ثمه خيط رفيع يربطها معا وهو يدركه ولايعيه -تحت وعيه-وتنطلق هذه معا فاتحه باب الوعى متى أتيح لهاالخروج معا بموثرخارجى أو داخلى يهز، قاع جبال وعيه شديده العمق ، وهوما يفسرهذه السلاسهوالنعومه . أشعر أن هذا يعضد أكثر فكرتك الرائعه عن جبال الوعى وقمتها.

د. يحيى:

ربما

شكراً.

بدون اسم

اراني اقرب الي القراءة الجديدة  وكأنه يرانا الان ونحن نقول يالله اهو احسن من قلته لننجز المهمة.

د. يحيى:

لعل وعسى

نحن وشطارتنا طول الوقت.

د. هشام عبد المنعم

بمناسبة قراءة تحرك طبقات وعى الأستاذ فى كراسات التدريب كانت لى محاولة مع كتاب أحلام فترة النقاهة، كنت بعد قراءة كل حلم أدون أول كلمة تنور فى عقلى، وأرسم شكلا فنيا بسيطا مستوحا من الحلم فشعرت بمدى التناغم فى الوعى والنبض الحيوى المستمر شكراً د. يحيى.

د. يحيى:

الحلم صور وحركة أساسا

وأظن أن الرسوم التى كانت تصدر مع الأحلام تباعا فى نصف الدنيا، أثناء نشر هذا العمل على حلقات، كانت جيدة ومتكاملة مع المتن (طبعا على عكس تماما ما كان ينشر فى رواياته اصدارات السحارين).

*****

حوار مع الله (45)

من موقف “السكينة”

د. شيرين

المقتطف: باب المعرفة هو الكلمة المفتاح إليك

إذا امتلكته ثانية امتلكته العمر كله…

التعليق: كيف لنا أن نمتلكه و المعرفة دائما تتجدد؟ دائما لا تنتهي؟ لماذا اذن هذا الباب الصعب؟ أم أن عظمته في صعوبته؟

د. يحيى:

نحن لا نملك المعرفة، وإنما نمتلك “باب” المعرفة، وأعتقد أنه أقرب ما يكون إلى الكلمة المفتاح Keyword التى تسمح لك بالدخول إلى مليارات المعلومات المتجددة.

بدون اسم

المقتطف:

هم الذين يدخلونه بعلم منها

ويخرجون منها بعلم مني

التعليق:

 اتصور انه لارجوع -بعد الخروج- الا الي باب اخر غير الباب الاول

 د. يحيى:

يبدو ذلك.

أ. دينا شوقى

عفوا اسفه، ليتهم يتعظون من كلمات حضرتك ولكن الجلوس على كرسى السلطه للاسف يعمى القلوب و يصم الاذان.

د. يحيى:

ليتهم يتعظون

لصالحهم

وصالحنا.

د. مصطفى مرزوق

سكون الحركة أم حركية السكون أم ماذا؟

أدخل بمعرفتى أم بسماحك؟

وأخرج بسماحك أم باختيارى؟

وأى معرفة؟ معرفتى بك أم معرفت بى أم ماذا؟

وكيف أعرف أنى عرفتك؟ متى؟

وهل من الممكن حقاً أن أعرفك؟ وكيف؟

د. يحيى:

الطريق يكفى

والسير فيه يغْنى

والممكن هو الحركية المتجددة

والمستحيل هو الجاذب الأعظم طول الوقت.

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: صرت أشك فى السكينة الساكنة المطمئنـّـة التى يسوّقونها هذه الأيام بلا جهاد أكبر،

 سكينة الوجد بك شئ آخر. هى غاية الحركة فى دوائرك معا إليك.

 هى سكينة دوّارة فى فلكٍ منتظم، مفتوح النهاية

هى كدح مرعب رائع نابض متناغم

الأخرى سكينتهم المطمئنة، هى سكينة صامتة باهتة مخدرة

فى السكينة الدوّارة المنطلقة كدحا، المنتظمة نبضا، تختفى الحركة وكأنها الثبات، وما هى بثبات.

 ندور معها فى نغم واحد، ونحن معا، كلا فى واحد،

التعليق: متى؟

د. يحيى:

حين يختفى الوقت: يتخلّق.

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: فأنا لم أخطىء حين وصلتنى الحركة فى السكينة، والسكينة فى الدخول والخروج

رحمتك تسمح لى بأن أطمئن إلى أية لمحة نور تطل من أى باب إليك

فأعرف صحة توجهى ولا أخاف إبدا من إغلاقه مادام السماح قد وصلنى من خلاله

اطمأننت أنه ليس من الضرورى أن يظل الباب مفتوحا طول الوقت

مادام وعدك قد وصلنى أنه لن يغلق دون أى عارف محق

كل ما علىّ هو أن “أجتهد” “لأعرف” “بحق”

السكينة السكينة هى فى الدخول والخروج فى رحابك

ثقةً بقبولك وعفوك اللذان لاحا لى يقينا من حركة بابك

التعليق: ولكنى أحياناً أحتار، ولكن لا أخاف من إغلاق الباب وإن أصبحت أنا الباب فسوف استطيع رؤية ما ورائه باستمرار طالما اتحرك سواء أكان مغلقا أو مفتوحاً.

د. يحيى:

فرحت بتعبيرك “أصبحت أنا الباب”.

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: باب المعرفة هو الكلمة المفتاح إليك

إذا امتلكته ثانية امتلكته العمر كله

أدخل منه فيباركنى مطمئنا

ولا أخرج منه إلا بعلمك وإذنك

حتى أضمن الرجوع من خلاله

الباب الدائم المطاوعة لا يفتح مصادفة

هو باب المعرفة، باب الحركة، باب الدخول والخروج بفرحة ويقين

التعليق: الرغبة والإحتياج إلى كل معرفة إليه إلى الخروج والرجوع لى إليه وهل فرحة اليقين يجب أن تكون مصحوبة بالخروج من باب المعرفة؟

 د. يحيى:

… للدخول منه من جديد

وهكذا.

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (41)

الصحة النفسية (34) الإدراك (3) من أين نبدأ /1؟

انطلاقا من ثقافة اللغة العربية وثقافة التوحيد؟ أم من أين؟

أ. عمر صديق

استاذي العزيز، مستمتع جداً بهذه البداية وفي انتظار المزيد.

ورداً على تعليقك للجمعة الماضية، شعرت بالحزن لعدم وصول ما اردت ايصاله، حتى اني قرأت تعليقي الذي كتبت مرة اخرى، اوضحت في البداية ان المقولة اذا كانت عشم في ربنا….الخ. ما أردت ايصاله هو تبرم من يدعي الايمان بسوء الحال والمأل بقصد سيء ولا اريد ان اطيل فلعلك تعلم بعض هؤلاء. أما من نسي حتى اختلط الايمان بدمه ولحمه، فمرة اخرى ليس هو المقصود بالتعليق. ومع ذلك فالشكر الجزيل لك لتذكيري لما يبدو في كلامي من قسوة. اما عبارة \”اقرب اليك واليه\” فبعد ماقرأتها عدة مرات شعرت بحزن اشد فتركتها حتى لا يشتد اكثر. وفي نهاية الامر الواقع هوخير دليل ومتكلم.

د. يحيى:

الابن الفاضل عمر

تصلنى رقة مشاعرك وجدية اجتهادك معاً، ويصاحب هذا وذاك خوف صادق وحرص أمين خشية تخطى الحدود.

لا أدعوك لتخطى الحدود قبل الأوان، ولا حتى أن تتصور أنها خطوة لازمة طول الوقت لكل الناس.

أ. محمد

كلام كبير اوي واريد ان انوه عن شىء … حين يكتب احدنا اسمه محمد بالانجليزية فيكتبه Mohammed   فانه يكتبه كما ينطقه الاجنبي والصحيح ان يكتبه Mohammad  فهذا نوع من التبعية الغائرة في الاعماق, ومثله حين نطلق على انفسنا كما يقال الشرق الأوسط فان جاز لهم ان يقولوها فكيف نقولها نحن عن انفسنا هذا بعيدا عن ثبوت ان مكة هي مركز الارض

د. يحيى:

هذه الأمثلة مهمة، لكتها تمثل جزءًا يسيرا جدا من احتقارنا للغتنا وثقافتنا، بل دعنى ِأقول “خجلنا” منها (أحيانا)

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (42)

 الصحة النفسية (35)

الإدراك (3) من أين نبدأ /2؟

انطلاقا من ثقافة اللغة العربية وثقافة التوحيد؟

أ. عمر صديق

استاذي العزيز, ما زلت مستمتعاً جداً وفي انتظار المزيد… ولكن لا ادري لماذا هذا الموقف من التفسير العلمي والوصاية!!! وقد استفسرت سابقاً عن مسألة التفسير العلمي قبل اشهر قليلة واذكر انك ارفقت ردك ببعض المقالات لاقرأها بخصوص موقفك منه, وبعد قرائتها لم اجد ما يوضح موقفك ومأخذك عليها بل ان احد هذه المقالات لم تذكر اي شيء عن التفسير العلمي الا اليسير. وودت لو ان تذكر حالات معينة.

د. يحيى:

مع احترامى الشديد لرأيك ومخاوفك إلا أننى أرى أن القرآن الكريم لا يحتاج إلى دعم من خارجه لنصفق له أنه جاء ببعض معلومات سبق بها بعض النظريات العلمية، ثم إن العلم الذى يقدسونه ليس هو كل المعرفة ولا أهم المعرفة ولا نهاية مطاف  ما هو علم، وكثير من العلماء المعاصرون لم يعودوا فوق مستوى الشبهات وإن شئت مثالا مضحكا فتذكر من يبدأ التفسير العلمى وهو يتحدث عن إعجاز القرآن فى سورة التين والزيتون بذكر فوائد الزيتون الصحية….إلخ.

إن هذا الموقف يهين القرآن أكثر مما يضيف إليه

 إما أن كتابنا الكريم هو من عند الله أو أنه ليس كذلك، وعلينا أن ننهل منه مباشرة ونستلهم ما ينفع الناس ويمكث فى الأرض.

أ. عمر صديق

أتفق معك ان من البعض من حمل مسألة التفسير العلمي اكثر من حقها وقام بتفسير غريب وعجيب ولوي الايات لكي يطابق فكرته ولكن هناك فعلاً من اصاب بشكل واضح جداً وجميل وبدون تكليف. وها انت تقول بمقالك هذا عن بداية سورة الرحمن \” وإن كنت سوف أثبته هنا لسبب علمى،\”

د. يحيى:

كلما أشرقت علىّ معرفة من واقع كتابى الكريم تجنبت الاستشهاد بنص الآية التى هدتنى إليها خوفا من تصور البعض أننى أصفق للقرآن بهذا السبق أنا أثبت هذا الترتيب لأعلن عجز العلم عن تعريف أو الإحاطة بما يسمى “الوعى” فى كل اللغات، وحتى اضطر العلم الحديث (وليس الأحدث) أن يختزله إلى ما هو “ضد اللاوعى”… وهكذا، (وهذا ما عنيته بتعبير سبب علمى: أى سبب عجز العلم بمناهجه الحالية).

أ. عمر صديق

أما الوصاية فما هو حدها؟ وهل ترى ان الايات جميعها لاتحتاج الى تفسير؟ وان اي شخص يقرءها ويصل ما يصل منها الى وعيه؟ قد أتفق معك بخصوص بعض الايات المتشابهات فما بال ايات الاحكام؟ ثم اي وصاية وقد قام المفسرون بعدة تفاسير مختلفة لاية واحدة ولم يفرضو الوصاية لاي منها. الموضوع محتاج الى توضيح. مع الشكر الجزيل وعذراً للاطالة

د. يحيى:

لا طبعا، ليست جميعها!!

كلما رجعت إلى بعض التفاسير مضطرا وجدت أغلب المفسرين يبدأ من خارج النص القرآن وليس من النص نفسه، آيات الأحكام ليس لها تفسير إلا آيات الأحكام وهى واضحة وملزمة، أما كل ما عدا ذلك فهو وعى متاح لكل فطرة سليمة واجتهاد جاد، وعقول مسئولة معا (وليس عقلا واحدا).

*****

تعتعة الوفد

 وما زال نجيب محفوظ يعلمنا؟؟ (4)

“لا بد من إنجاز المهمة”: نخب الضوء والظلام

د. شيرين

المقتطف: نخب‏ ‏الضوء‏ ‏والظلام\”

التعليق: هذه العبارة شعرت معها بالحذر “ألا نتجاهل وجود الظلام حيث أنه لا وجود لضوء ثابت” والتفاؤل “أن كل ظلام يصاحبه ضوء” في آن واحد!!! مش غريبة؟!

د. يحيى:

اقتربتِ من “الجدل” أكثر قليلا يا نسرين.

أ. نادية حامد

‏هذا‏ ‏الجدل‏ ‏الحيوى ‏الداخلى ‏هو‏ ‏الذى ‏يحقق‏ ‏التكامل‏، فى ‏حين‏ ‏أن‏ ‏الصراع‏ ‏التناقضى الاستقطابى ‏لايحل‏ ‏إلا‏ ‏بإلغاء‏ ‏أحد‏ ‏شقيه‏،

د. يحيى:

أهلا نادية.

*****

عــام

أ. دينا شوقى

الأب العزيز، أنا أقرأ كل يوم لحضرتك بس انا اسفة قوى ساعات مش بفهم كل الكلام انا اسفه، بس ارجوك لا تتوقف لان القراءة لحضرتك هى احلى حاجه و أفيد حاجة بعملها اليوم كله، شكرا على تعب حضرتك معانا وأكرر أسفى

د. يحيى:

أسفٌ على ماذا يا دينا؟

نحن فى العلاج الجمعى تكاد نمنع استعمال كل من الشكر والأسف حتى لا نبتعد عن بعضنا البعض

إن كل من يقرأنى هو صاحب فضل حقيقى (برجاء قراءة التعليق التالى) الواحدة (أو أحد) اسمه سلوى!

أ. سلوى عابد (18 سنة ليس لها “ميل”)

المقالات كلها، المقالات غير مفيدة تافهة

د. يحيى:

شكرا جزيلا، حفظك الله من آثار التفاهة، وأعاننى على الاستمرار فى محاولة توصيلها لأصحابها، ممن يحتاجون لمزيد من التفاهة

الله الرحمن الرحيم معك ومعنا.

*****

رسائل الفيس بوك

نذير القرعان

 أين نجد شخص عربى عنده طموحات مثل طموحات ساركوزى..أقصى طموح عند العربي ألاكل والشرب.

د. يحيى:

لا أوافق

وبالذات بالنسبة لاستشهادك بطموح ساركوزى.

*****

تعتعة الوفد

 وما زال نجيب محفوظ يعلمنا؟؟ (4)

“لا بد من إنجاز المهمة”: نخب الضوء والظلام

Sayed Wahba Mohamed Hefzy

اشتقت كثيرا لكلامك ولرؤاك والحمد لله انه توفر الفيس بوك من اجل التواصل.

 فعلا نحن الحين نمر بمرحلة كل واحد يتشبث بافكاره اللي متجمد في الفكر الماضي في مقابل اللي ناقم علي كل حاجة ومش حاسس ان فيه تغيير حصل فعلا.

د. يحيى:

أهلا يا أبو السيد

أين أنت

أرجو ألا تتوقف بعد أن عثرت علىّ

*****

حوار مع الله (45)

من موقف “السكينة”

Sayed Wahba Mohamed Hefzy

 أشعر أننى بدأت اقترب من هذه الملصقة بعد ما قرأت التالية لها

د. يحيى:

بالسلامة.

*****

عـام

احمد فوزي احمد محمد

البرنامج القومي الشامل لنهضه مصر

https://www.facebook.com/groups/Wewantitbetter/

نرجو بقدر حبك لمصر نرجو الدعم لنشر الفكره وتحققها لنشاهد باعيننا ازدهار مصر امام بايعيننا باذن الله في فتره زمنه قصيرة جدا ان شاء الله هيا شارك في بناء مصر وقم بالانضمام الي البرنامج القومي الشامل وشارك برايك في نهضه بلادك.

د. يحيى:

أشكرك

الصورة المرفقة كانت غامضة لا تقرأ، وقد أثبت موقعكم لإمكان الاتصال والاستفسار والمشاركة

 بارك الله فيكم

وشكرا لكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *