الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة 6-12-2013

حوار/بريد الجمعة 6-12-2013

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 6-12-2013

السنة السابعة

العدد:  2289

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

لا مقدمة

****

الكتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (84)

التحذير من تعرية مؤلمة، بلا حركة مشاركة

د. نجاة إنصورة

\”الألم إذا كان متوقعا وطبيعيا ومصاحَباً بحركية التوليف قد يكمن فى عمق الفرحة نفسها، أو يغلفها فتنقلب دهشة نشطة ممتزجة بخوف وإقدام معا.\” وصلنى شئ من التناقض الظاهرى كيف إنه يمكن توليد فرحه من ألم …!

د. يحيى:

وهل يفعل العلاج الجمعى إلا أن يستوعب التناقض ظاهريا كان أم عميقا؟ وهل يمكن أن يتواصل النمو إلا بالتوليف بين التناقض؟

بل أننى عايشت مؤخرا كما لاحظتى فى جلسة اليوم 4/12/2013 كيف أن المسألة ليست فقط تناقضا بين عاطفتين بين هى تكافل وتفاعل وجدل بين أكثر من عواطف ومستويات وعى وقنوات معرفة (غالبا).

د. نجاة إنصورة

مع إننا تعودنا بسياق فلسفى لقى رواجاخلال عصور إتسمت بالبحث عن أصل اللذة ونتيجتها بحيث تكون \” كل لذة يعقبها ألم \” بالضرورة حسب وجهة نظر متفلسفيها.!… لكن مع ما يفرضه الموقف العلاجى بالدرجة الأولى من ضرورة خلق حلول دينامية تجعل من الإختيار أمرا حاسما بالنهايه ولوعلى حساب إختيار ألما محتمل لدرء ألما آنى أعمق حضورا على مستوى وجودى قائم أملا فى خلق توليفية ولو مؤقتة إنتظارا لنتيجه ربما غير مدروسة لكنها آملة للأفضل.

د. يحيى:

لا أذكر هذا السياق الفلسفى الذى تشيرين إليه، ومن قال إن كل لذة يعقبها ألم بالضرورة.

ثم إن ما يفرضه الموقف العلاجى لا يحتم خلق دينامية تجعل من الاختيار أمراً حاسما ولو حساب اختيار ألم محتمل لو ورد ألم أعمق حضورا.

الذى همنى فى كل تعليقك هو وصولك فى النهاية إلى تبين طبيعة السعى إلى هذا المستوى الأعمق بتعبيرك  “أملا فى خلق توليفة ولو مؤقتة انتظارا لنتيجة ربما غير مدروسة لكنها آملة للأفضل”.

د. نجاة إنصورة

– الألم فالنمو إما التسليم بالوقفة أو الحركية الزائفة (فى المحل أو فى دائرة مغلقة (

* عند إحتدام المقاومة \”دفاعات المريض الإغترابية\” وتجنبا لمضاعفات الألم دون أمل فى إستمرار المعالج تعتعة حركية نمو مريضه دون جدوى وإنتظار جولة أخرى ..إلا يكون لعامل ضياع الزمن هنا أعراضا جانبيه فى إتجاه تأصيل المرض بعد هذه الجولة الطويله التى قد يأخذها الإنتظار وإتباع أساليب علاجية أخرى!!؟ وإذا كان لا مناص عن ذلك هل يمكن البدء بأسلوب \”الغمر\” الذى يتضمن فى كثير من الأحيان \”المواجهة\”كلما دعت الضرورة دون شرط مزيد من التعرى الفاضح الموجه والمباشر.

شكرا سيدى …. فائق مودتي.

د. يحيى:

حسابات الزمن وبالذات حسابات التوقيت مع ضبط الجرعة هى من أصعب مهمات المعالج، ولابد من الحذر، دون الخوف أو التراجع، ولا مفر من المحاولة والخطأ، ولكن ليس على حساب المريض.

أ. دينا شوقى

حضرة الاب الفاضل حضرة الدكتور يحيى الرخاوى الشعر جميل قوى قوى ومحسوس قوى برغم كل الالم

د. يحيى:

شكرا

****

الكتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (85)

العلاج النفسى (الجمعى) والأيديولوجيا

د. نجاة إنصورة

– وصلنى الإيديولوجيا عمق صعب التحريك  وربما التناول …نضطر لأخذها فى الإعتبار كمعالجين عند ضرورة زعزعه المنظومة القيميه للمريض تشكل عبئا لمعايشتها وإعلاؤها لموانع كثيرة .. ألا يمكن للمعالج تجاوزها كمنظومة مبرمجه لوعى مريضه إلى برمجه أخرى قد يفلح فيها مع مرضى لجأو بإرادتهم للعلاج وذلك بمحاولة تبنيهم قيم أخرى وليست نقيضة للأولى مع عدم شرط إستمرار هذا التكنيك إلى أن يصير الوعى أكثر تقبلا بالتجربه التى يخوضها المريض وفق المنظومه التى يقترحها أو يوحى بها المعالج ولو مؤقتا.!

د. يحيى:

لم أفهم جيدا

كل ما أشير به هو أن نحرص على ألا نستسلم لأى منظومة فكرية مذهبية ساكنة مهما بدت “هى الحل” كما شاع مؤخرا فى دنيا السياسة. (“الديمقراطية هى الحل”، “الإسلام هو الحل” ..الخ)

د. نجاة إنصورة

– هنا نقطة أكثر أهمية سيدى … تصلنى تباعا رسائل عديده خلال جلسات العلاج الجمعى قصر العينى ونحن بالحلقة الثانية الأوسع، حلقة \”المشاهدة\” تحرك وعيى بشكل متصاعد تفوق وتتجاوز مستوى إستيعابى لما أشاهد وتفوق كذلك مستوى موقف تعلمى … هى مستوى متقدم من التشرب وإحداث مايشبه طفرة بالوعى !!أستقر مكانى واستغرق بنفسى ومن ثم أذهل !! لست متأكدة فى حضرة ذاك الجو من التدريب أيمكن أن يكون مستوى أخر \”أكثر تقدما وعمقا\” للإشراف من حضرتك !!

أرجو إفادتى وإلا سيكون الأمر شئ أخر فاق تصورى عن نفسي!!

شكرا جزيلا 

د. يحيى:

كل شىء ممكن

ولا بديل عن المثابرة

****

 الدستور المختصر المفيد

أ.د. السيد فهمى على

اوافقكم على كل ما جاء بمقالتكم، ولو تسمح لى فى ضوء ما نعيشه حاليا من كافة الأوضاع الحالية بمصر، أن أقول مثلما قال السابقون بصورة العصر الحالى \”لمصر رب يحميها، وأولهم من أبنائها\”

يا سيدى صلاح البلاد والعباد لن يكون ما دامت هناك مصالح عليا شخصية، ومفاسد طال أمدها، وغير ذلك

ويا سيدى أين التعليم من الاصلاح، أين مكانه بحق بحق بحق فى الدستور العالم مضطهد من أيام ارسطو وأفلاطون وغيرهم

واللهم احفظ مصر واجعل القائمين يضعون دستورا يرضى الله ثم الناس بمصر حاليا وللأجيال القادمة

د. يحيى:

آمين

وإن كانت الرسالة قد وصلنى طيبة وحسنة النية لا أكثر

****

الثلاثاء الحرّ:

هل يعرف الإخوان الحضارة الإسلامية المسيحية البديلة؟

أ. يوسف عزب

شكرا على التنوير واستأذنك فى بعض الاستفسارات:

 الاول: فى مسألة ان الاصل فى الوجود البشرى هو الجماعة وليس الفرد  لم افهمها او ابتلعها جيدا خصوصا انه اذا كانت الجماعة هى الاصل فكيف يكون الوعى الجمعى خطوة بعد الوعى الفردى اذا كان هو خطوة فى الادراك او فى الوعى فلا يمكن ان يكون هو الاصل

د. يحيى:

حركية الانقسام للاختلاف الإيجابى فالجدل فالتوليف فالانقسام للاختلاف الإيجابى فالجدل فالتوليف فالانقسام..، وهكذا هى حركية لا تنتهى، المسألة ليست إما الجماعة وإما الفرد، أو أى منهما أولا، إن ما عايشته فى العلاج الجمعى هو أننا إنما نشكل الوعى الجماعى من هذه الحركية من الوعى الفردى إلى الجمّاعى وبالعكس، وهى حركية دائمة، نابضة، وفى كل جولة “دخول وخروج” من جولات برنامج الدخول والخروج يزداد الفرد فردية وفى نفس الوقت يزداد يقينا بأنه جزء من المجموع وباستمرار.

أ. يوسف عزب

 الامر الثاني: كلام جارودى اكثر فى معرض حوار الاديان ولكن هل تعتقد اننا مشكلتنا الان كجزء من امة متخلفة وامم متخلفة هى النفور بين الاديان لكى ينهض حل هذه المشكلة مفجرا لحضارتنا

د. يحيى:

لم أفهم ما تقصده من “النفور بين الأديان”

ثم إن للتخلف مزايا بلا حصر، بعد أن انحرفت كثير من آليات التمدن إلى الاغتراب والميكنة، نبدأ من حيث نحن دون شعور بالنقص لو سمحت.

د. نجاة إنصورة

عذرا أستاذنا جميعا إن تجرأت خجلة لآن أعلن عن رأيى فى قلقى لهذا الإستمرار فى إعلان ماهو إخوانى وكإننا أصبحنا نشق المشقوق أصلا فى إسلاميتنا الإغترابيه أو حتى المزيفة – حتى مع تطرف الإخوان وسؤ تسويقهم لما هو إسلام, وحتى مع إستغلاهم الصلف المتمحور التطرف لما هو إسلام ,بل وحتى مع عمالتهم للغرب كونهم صنيعته المكشوفه أخيرا ….  حتى مع كل ماسبق فإن الإستمرار فى وصفهم وقوقعتهم فى إخوانيتهم على طول الخط حتى فى نشرات الأخبار وكإنناأصبحنا نجزم بل ونعطيهم الحق لإمتداد تنظيمهم تمييزا عن باقى الموطنه_ مع إقتناعى إنه لاسبيل لغير ذلك \”توصيفهم إخوانا\” وتسويقهم بذات الإسم…

د. يحيى:

لا مفر من تجرع حقيقة الواقع حتى نرى فيه حلا، أو يحل نفسه.

د. نجاة إنصورة

– إنحراف مستوى الإنعتاق \”الدينى والإيماني\” الفردى والجماعى فى الغالب \” وكإن الوعى لدى الأسوياء يقاد الآن بمايعرف \”بالحشد\” بمفهومه الدقيق المتتابع المطلق أحيانابحيث أصبح مفهوم الإسلام يتطرف عن الوسطيه لإحدى نقيضين ويجد جمهوره الغفير المطبل لذلك رغم إنه بالأصل \”لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه\” ربما هذا مايفترض أن يجعلنا دائمامتأكيد بإن مايحدث الأن ليس بالأمر الجيد ولا الطبيعى فى هذه النقلة بمعزل حتى عن ما كنا نعرف عن مفهوم التدين والأيمان ومانشهده الآن عن إغترابهما والأشد إثاره للإستغراب تهكمياإن أصبحت كل التجاوزات  حتى الأخلاقيه منهاتدار على حساب \”الإسلام الدين\” و \”الإسلام الإيمان \”

فأى توائمية بعد ذلك نطمح لها سويا مع إخواننا الأخرون فى الإيمان سواءا مسيحيين أو غيرهم ونحن نحمل كل هذا التشوه ونعلن مزيدا من التشويه.

د. يحيى:

كتبت كثيرا قبل ذلك فى تحذيرى من سوء فهم وسطية الإسلام:

 – “هل يعرف الإخوان حقيقة الإسلام ووعوده: طريقا إلى الله؟” تعتعة التحرير  بتاريخ 28-7-2012)

أى إسلام هو الحل؟ حل ماذا؟  تعتعة الوفد 3-10-2012

 – “إسلامٌ …وإسلام…..!!!؟” تعتعة التحرير  بتاريخ 2-3-2013

– “إسلام ربنا الجميل، والإسلام السبوبة” مقالة اليوم السابع بتاريخ 8-9-2013)، وأيضا التعادلية التى حضور توفيق الحكيم أنه اكتشفها.

****

تعليقات موقع “اليوم السابع”:    

ملحوظة: أصول مقالات “اليوم السابع” اليومية غير موجودة كلها فى نشرات “الإنسان والتطور” وعلى من يشاء الرجوع إلى أصل المقال أن يتبع الرابط المبين مع كل مقالأو أن يرجع إليها فى موقع اليوم السابع فهى مرصودة تباعا تحت اسم: “د .يحيى الرخاوى”.

***

تعليقات اليوم السابع على مقالة: همّ فْى إيه ولا فْى إيه؟ !

الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

بواسطة: أحمد العقدة

لاتيأسن

فإن الفار ج الله

فى غمضة العين تغشانا عطاياه

كم استجارت بلاد من مشاكلها

وبعد عسر حباها يسره الله

وشعب مصر عظيم فى شدائده

يستسهل الصعب

صبار لبلواه

رغم الجراح، ورغم البأس مبتسم

يرجو الإله

وربى ليس ينساه

د. يحيى:

شعر بسيط جميل

طمأننئ إلى الحوار الذى استثاره

بواسطة: abdel.haroun

نعم واحلى كلام

نعم ياعمنا احمد العقدة.الفارج الله والدكتور الرخاوى جميل فى عرضه للصورة التى انحدر اليها كثير ممن هم فى ياس من الاصلاح.زلكن كلامك حكم لاتياسن فان الفارج الله.

د. يحيى:

بارك الله فيكما

بواسطة: atif

تحياتى لك يا سيدى الفاضل

ولكنى أعتقد أن الوقت هو لكم يامثقفى مصر يا من يقرأ ويستمع لهم المصريين – وإن لم تفعلوا لحاسبكم التاريخ – فهذه إن لم تكن مسئوليتكم – فمسئولية من إذا؟ ألا يجب عليكم التكاتف الأن وتكثيف المقالات والظهور التليفزيونى لأجل إيضاح الرؤية للشعب – وكما تفعل الأن بقصتك الرائعة هذه – أليس من الضرورى أن تقفوا بجانب البلد الأن من خلال توعية الناس بمصلحة الوطن وماذا يفعلون لوطنهم وهو فى حاجة لهم جميعا؟ أتمنى أن تقرأ كلمتى هذه وتجد ليدك صدى وأن تحث نفسك والمثقفين من غيرك لتكثيف الوصول للشعب وتعريفهم بالحقيقة – لأن الأخرين والعملاء والخونة والمستترين خلف صور أخرى والمتلونين والمستفيدين يعملون الأن بجد وهمة عالية للقضاء على الثورة الشعبية الجميلة التى قمنا بها للحصول على فقط حياة حرة كريمة مثلنا مثل أى بشر فى الدنيا – تمنياتى لك يا سيدى أن تكثر كثيرا وزملائك للوقوف ضد محاولات العدو الحقيقى للشعب فى السيطرة على عقول الناس الغلابة أنصاف المتعلمين وهم فى الحقيقة كثر – وإن لم تقفوا أنتم فى وجه الزحف الثقافى على عقول المصريين – فمن يقف؟ وأن هؤلاء المغيبين فى مظاهرات الإخوان والمتعاطفين معهم إلا بسبب تراخى كتابنا ومثقفينا وإهمالهم فى توعية وتثقيف الناس. ياسيدى العزيز لا تكفى مقالة أو قصة قصيرة كل إسبوع بالصحف لكى نكسب معركة بين هجوم تتارى على عقول المصريين والمصريين – بل لابد منكم أن تتطلبوا بنفسكم الظهور على الناس من خلال شاشات التليفزيون بكل القنوات لأجل مصر ولأجل أن نمنع عودة الإخوان المفسدون لحكم مصر ثانية.

د. يحيى:

أعلم أننا حين نصف أحدهم أنه مثقف، فهذا بمثابة المديح لا الذم، لكننى لا أعتبر نفسى استأهل هذا الوصف، وقد سبق أن عرفت الثقافة بعيدا عن المجلس الأعلى للثقافة ويمكنك الرجوع إلى مقال قديم موجود بالموقع نشر بمجلة العربى الكويتية منذ أكثر من عشر سنوات  (عدد سبتمبر-2002  “دور‏ ‏المثقف‏ مسئولية‏ لا‏ ‏موسوعيته”)

أو لعلك تقصد “الصفوة” وهنا أوافق وأتحمل مسئولية التمييز المحتمل ولك كل الحق فى تنبيه أية صفوة إلى مسئوليتها، وضرورة القيام بواجبها نحو بلدها بكافة طبقاته وتشكيلاته.

بواسطة: يوسف عزب

من اكثر المرات اللى الواحد تصالح فيها مع هذا الحوار… واشعرنى بالخطورة… وخصوصا.. لو الواحد عاش كل حدث عنده وقاس هوة الحدث ده بيعمل ايه فى الحرب الحضارية اللى بينه وبين اسرائيل مثلا… حرب من يهددك بالفناء حقيقة… الواحد ميقدرش يكمل يشوف

د. يحيى:

لكن لازم

***

تعليقات اليوم السابع على مقالة: فى دفع الناس بعضهم ببعض.. “محفوظ”

الخميس، 28 نوفمبر 2013  

بواسطة: cherif

مجالات المنافسة وفى ذلك فليتنافس المتنافسون .

د. يحيى:

يا رب قدرنا

بواسطة: مهندس/احمد

هل نلتمس العذر للشرطة سؤال للدكتور يحيى :هل من دفع الناس بعضهم لبعض (وليس ببعض) ما حدث من الشرطة أمام مجلس الشورى ،وهل الشرطة مهيئة نفسيا لما حدث بسبب الضحايا الكثيرين الذين سقطوا منها ، او بتعبير آخر هل يلتمس الشباب العذر للشرطة -بسبب ماحدث لبعض افرادها من قتل واصابات – فيكفوا عن المظاهرات والاعتراضات بالشوارع – ويكتفوا بالاعتراض من خلال الاذاعة والتليفزيون والصحافة او حتى الملصقات بالشوارع ؟ ام ان الطبيعى ان يسقط للشرطة ضحايا دون ان يسبب ذلك لافرادها توترا نفسيا يستحقون علاجا نفسيا عليه او ان يتركهم الشباب يلتقطوا انفاسهم ؟ مجرد تساؤل ربما يساعد فى حل مايراه معظم الشباب فى المجتمع المصرى اليوم

د. يحيى:

الشرطى موظف، وفى هذه الأونة هو بطل عندى مهما أخطأ، وهو برغم أخطائه وتجاوزاته يحمينى أنا وأولادى وأحفادى من هجوم البلطجية والقتلة، ولا يوجد مبرر أن أتصور أن بيننا وبين رجال الشرطة ثار ولا العكس، أما حكاية يحتاجون علاجا نفسيا فهذه رفاهية ليس هذا وقتها لو سمحت،

 مع  احترامى الشديد لصدق مشاعرك وحماس تعليقك

***

تعليقات اليوم السابع على مقالة: قليل من الخيّرين المبدعين يحول دون تدهور مصر

الجمعة، 29 نوفمبر 2013

بواسطة: احمد

بارك الله لك تذكرنى بآيه وكان ابوهما صالحا والذى ردوه فى بعض الاقوال لجدهم السابع

وفى بعض المقولات ان الله يدفع بالصالح عن سبع دور من ديار جيرانه, سبحان مالك الملك والملكوت وعز وصدق من قال

لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شيء من فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم

د. يحيى:

الحمد لله

بواسطة: أحمد العقدة

إنما تنصرون و ترزقون بضعفائكم بعد قراءتى لهذا العرض الجميل راحعت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مصعب بن سعد، قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم: ( هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم أخرجه البخاري، وفى رواية: إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم أخرجه النسائي.

فهذا الحديث فيه تكريم من الرسول صلى الله عليه و سلم للضعفاء والفقراء و زجر لمن يقيسون الأفضلية بالجبروت والثراء ، و فيه عناية الإسلام بمبدأ الترابط و بيان فضل دعاء المضطرو المظلوم،فدعاء الضعيف والمظلوم أرجى بالقبول من دعاء غيرهم وأن الصبر على الأقدار والاحتساب، من أسباب قبول الدعاء وحصول الرزق . قال عليه السلام ( “كَمْ مِنْ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ذِى طِمْرَيْنِ لاَ يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ)

د. يحيى:

ليس فقط بضعفائنا

“الأبدال” كما فهمت هم “أنبياء معاصرون بلا وحى”، لا أكثر ولا أقل

شكرا

***

تعليقات اليوم السابع على مقالة : المسلم مسئول عن “إحياء النفوس” وعن “كل الناس”

السبت: 30-11-2013

بواسطة: مصرى

لو انصف المسلمون لو أنصف من يرفعون شعار الاسلام الآن لتركوا للأزهر مهمة الدعوة ولم يشاركوه فيها من بعيد او قريب،وهذا عن تجربة شخصية ، فانا عندما اتساءل لماذا اعتبر نفسى وسطيا، أجد أنى وآسف للكلام عن نفسى – انه رغم اننى قد عاصرت ازدهار الجماعات الاسلامية فى السبعينيات وحضرت ضربهم للشيوعيين والناصريين فى الجامعة 197 3 ، وما تلا ذلك من احداث ، الا ان التعليم الدينى العام والذى كان يوجههه الازهر و ربما مازال ، كان هو الحصن الحصين لى من الاشتراك فى هذا العنف.

د. يحيى:

الأزهر قامة وقيمة دون تقديس

وعندى أمل أن يقوم الأزهر بثورة إبداعية تفسيرية جديدة،

 وعلينا أن نعرف ونحترم – وإن اختلف الزمن – رأى الشيخ محمد عبده فيه على أيه حال، لننطلق منه احتراما وإبداعا.

بواسطة: أحمد العقدة

الأصل فى الحياة الإصلاح والدليل على ان المسلم الحق هو مسئول عن كل الناس عبر العالم قول الله عز وجل ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ) فلقد أخرج الله هذه الأمة للناس ليحققوا الإصلاح وهو غاية الاستخلاف الذى خلق الله له الخلق عندما قال للملائكة ( إِنِّى جَاعِلٌ فِى الأَرْضِ خَلِيفَةً ) فالاستخلاف فى الأرض لا يتفق والإفساد فيها فما خص الملائكة من أنواع الفساد فى الأرض إلا سفك الدماء من قبيل ذكر الخاص بعد العام ( قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ ) فما كان المسلم ليفسد فى الأرض ، وما كان المسلم ليسفك الدماء إلا بالحق ، وكما قال صلى الله عليه وسلم ( الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ‏”‏‏.‏

د. يحيى:

هذا تأكيد لما كتبت

وكأن تعمير الأرض فرض عين على كل مسلم وأيضا على كل مؤمن

بواسطة: احمد عبد العال

اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين …. بس ! ! لقد وضعت سيدى يدك على موضع الجهل عند مشايخ وأئمة يعتلون المنابر !

وإلا كيف يدعون الله بالشفاء لمرضى المسلمين فقط ، وكأنه لا يعنيهم مرض غير المسلمين ولا تألمهم ! ، ناسيين أنه يمكن أن يمرض المسلمون بالعدوى من غير المسلمين !! ( بمنطق الأنانية ) ،والدعاء بالأمن والخير للبلد وسائر بلادالمسلمين وباقى البلاد لأ !! ولم يسمعوا عن حديث رسول الله ” فى كل ذات كبد رطبة أجر ” فمابالك بإنسان ؟ ، و ” ليس منا من بات شبعانا وجاره جائع وهو يعلم ” ولم يحدد ديانة الجار ، وهل سنسعد ببلد سخاءا رخاءا وبلد بجواره فى مجاعة .

والدعاء على الأعداء بدلا من الدعاء لهم بالهداية ” اللهم اهلكهم بددا ، واحصهم عددا ولا تغادر منهم أحدا “، ولم يتعلموا ولم يتأسوا بالرؤوف الرحيم حين رفض الدعاء على أهل الطائف ” لعل الله أن يخرج من أصلابهم من يقول لا إله إلا الله…. قل لى بالله عليك كيف أنصت إلى من يبلغ عن الرسول ويخالف هديه ! !

كأن هذا الدين لم يأت للعالمين ، وأن الله سوف يحكم بينهم يوم القيامة ، فأصبح المسام لا إنسانى ، ولا يهتم بباقى خلق الله (لو خلقتموهم لرحمتموهم).

د. يحيى:

تعقيب مناسب وذكى

***

تعليقات اليوم السابع على مقالة: نحن أحوج إلى مساحة للاختلاف من حاجتنا إلى الإجماع

الأحد: 1-12-2013

بواسطة: أحمد العقدة

آفة الرأى الهوى إن من آفات النقدفى مصر سيطرة العاطفة على التفكير ، فتجد كثيرا من النقاد كشجرة تتمايل مع الريح بينما تجد آخرين لا تميلهم الرياح عن رؤية الحق ، وهذا النوع لا يطلق نقده إلا بعد مشاورة وروية فيصيب به الهدف، ولا يكونون كهؤلاء الذين تسبق سقطات ألسنتهم مراجعة أفكارهم .

فالنقد البناء ما كان بعيداً عن الهوى والتعصب والأحكام المسبقة ، بل لابد أن يكون هناك تجرد وإنصاف ولا يطلق النقد إلا على أصول شرعية أو عقلية كى ينضبط الأمر. فلكى يكون النقد مقبولاً ومحترماً لابد أن يكون بعيدا عن الجهل والهوى.

ولا بد للناقد من التواضع واحترام الآخرين ، وان يتوقع أن يكون الصواب مع الآخرين والخطأ معه. فلا يمكن لإنسان أن يملك الحقيقة المطلقة دائماً.

قال الشاعر :

فما كل ذى لب بمؤتيك نصحه *** وما كل مؤت نصحه بلبيب

د. يحيى:

شكرا

***

تعليقات اليوم السابع على مقالة: كيف نغير الرئيس القادم بالسلامة؟

الاثنين، 2-12-2013

بواسطة: أحمد العقدة

كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته

إن بداية الحل تأتى من قناعة الحاكم و المواطن أنه مسئول ، له حقوق وعليه واجبات فمن قام بحقوقه خير قيام وجب أن يجدتشجيعا وتحفيزاحتى يستمر ، ومن قصر فى أداء واجبه فليكن الجميع أمام القانون سواء لا فرق بين حاكم ومحكوم ، وهل نتخيل اليوم الذى يأتى و تكون فيه السيادة للحق والقانون ، اليوم الذى يخاف فيه الراشى والمرتشى والسارق والغشاش وتاجر المخدرات و الخائن والمتسبب فى خراب البلاد وظلم العباد يخافون فيه من سيف القانون وصولة الحق كما كان يطبق ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا)) [ متفق عليه ] فكم عاما نحتاجه حتى نصل إلى هذا المستوى ؟ .

د. يحيى:

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

بواسطة: محمود على

الديمقراطية هى الحل

لا اعلم فى الحقيقية لماذا يتخذ دكتور يحيى موقف عدائى من الديمقراطية، ولا اعلم هل هذا الموقف ضد الديمقراطية من حيث المبدأ ام من ما حدث جراء الفترة الماضية؟ دكتور يحيى اذا كان الاعتراض على ما حدث من ممارسات فهذا لا يحسب على الديمقراطية والا كان يحسب على الاسلام انه دين الارهاب لمجرد انه مجموعة من الحمقى اتباع بن لادن و تنظيم القاعدة قاموا بتفجيرات 11 سبتمبر قد يكون العيب فى عدم فهمنا نحن بفلسفة الديمقراطية قد يكون العيب فينا اننا لم نفهمها بالشكل الصحيح قد يكون عدم تطبيقها بشكل كامل انا بعتقد لو فهمنا الديمقراطية بشكل صحيح سوف نحارب حتى تتحقق الديمقراطية ببساطة هى حق المواطن فى تعين رئيس وحكومة او انهاء هذا التعين بورقة وقلم

د. يحيى:

 كتبت عشرات الصفحات والمقالات عن موقفى من الديمقراطية وحوارى مع شيخى محفوظ عنها واقتناعى برأيه بأنها “أحسن الأسوء” لكن ما زلت أردد “دمقرط بالديمقراطية تى تأتيك الحرية” وبرجاء الرجوع – مثلا- للروابط التالية:

– ” ديمقراطية كى جى ون ”  الوفد 6-4-2011

“أنواع العقول والديمقراطية المضروبة!”. الوفد: 1-6-2011 

–   “ديمقراطية”.. حسب طلب الزبون!!”.  الوفد:15-6-2011 

بواسطة: الكومى

هو ده الكلام الصح 100%

لقد قلت يادكتور ما بداخلى وا اتمناه لمصر

 د. يحيى:

ربنا يخليك

***

تعليقات اليوم السابع على مقالة: عودة إلى ملف الحرية ولا مؤاخذة!! (3)

الثلاثاء: 3-12-2013      

بواسطة: مهندس/احمد

(لا‏ ‏تستطيع‏ ‏أن‏ ‏تدعى ‏الحرية‏ ‏إلا‏ ‏إذا‏ ‏عرفت‏ ‏ألاعيب‏ ‏داخلك).

وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (صدق الله العظيم)

د. يحيى:

زكاها تعنى – حتى فى المعاجم- “نمَّاها” أى طوّرها بالتأليف بين فجورها وتقواها إلى وجه الله، وليس بالاستقطاب الذى جاءت به معظم التفسيرات.

بواسطة: أحمد العقدة

تكون الإنسانية حيث تكون الحرية

العزة والحرّية صنوان إذا ذهب أحدهما ذهب الآخر . 

الحرية أمانة عرضت على الأرض والجبال فاشفقن منها وحملها الإنسان مع ظلمه وجهله . 

لا تكون حرا إلا إذا كان عرق جبينك طاهرا 

الحرية أم المعرفة لا تؤتى ثمارها إلا بوجودها 

حرمتنا ذنوبنا أن نعيش أحرارا

د. يحيى:

رجائى يا صديقى أن تواصل متابعة ملف الحرية فالباقى ليس اقل من خمس حلقات.

شكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *