الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 11-2-2011

حوار/بريد الجمعة: 11-2-2011

نشرة “الإنسان والتطور

11-2-2011

السنة الرابعة

 العدد: 1260

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

وهل يوجد داعٍ لأية مقدمة؟

أو حتى لأى كلمات والدنيا “هكذا”؟

ومع ذلك

…..

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (32)

 الصحة النفسية (25) ماهية الحرية، والصحة النفسية (8)

التنازل عن الحرية لإحيائها: (الحزن النابض: ضد الجنون!)

د. إيمان سمير

عندما قرأت النشرة للمرة الأولى لم أفهم ما علاقة إرتباط حريتى بالآخر بالحزن العظيم، ولكن عندما قرأتها للمرة الثانية انتبهت لهذه الجملة: “يجد أن عليه أن يتحمل الوعى بكلية الآخر وبمخاطر الاقتراب منه، فى نفس الوقت هو يفعل ذلك دون يقين باستمرار هذا الحضور، فيعايش احتمال أن يهجره هذا الآخر طوال الوقت”، وأدركت العلاقة، واكتشفت صعوبة التنازل عن حريتى لإحيائها بسبب خوفى من “الحزن العظيم”، لذلك أبالغ فى احترام حرية الآخر فلا اقترب كما ينبغى وأبالغ فى تقدير حريتى فلا أدع الآخر يقترب خوفا من احتمال الهجر، إن اختيار الحزن بإرادتى أمر صعب وبه مخاطرة، ولكننى أدركت اليوم أن هذا الاختيار هو الطريق نحو الحرية المتزنة الصحيحة، لذلك فإننى أود أن أعبر عن إعجابى واقتناعى بهذه الجملة “ممارسة حريتنا من خلال قدرتنا على أن نحزن معا، لنمارس حمل أمانة العلاقة مع بعضنا البعض معا، لنفرح معا، وهكذا”.

شكراً.

د. يحيى:

الآن، بفضلك، بفضل تعقيبك الحاد الواعى، عرفت أننى أوصَل ما يصلح أن يصل.

شكراً

*****

ولادة شعب جديد قديم (1 من ؟؟؟)

 يوميات الغضب والبلطجة ..  

د. مدحت منصور

وأنا معك يتملكني الخوف على ما حدث ومما حدث ومن سراق الثورة ومن مآل الثورة ومن اندفاعة الثورة ومن سرعة الأحداث المتدفقة بقدر لا أستطيع استيعابه.

د. يحيى:

ومع ذلك فلا مفر منها

ولنتحمل مسئوليتها (وأخطائها)

*****

ولادة شعب جديد قديم (2 من ؟؟؟)  ثم ماذا بعد الغضب؟

من الألم والغضب، إلى الفعل المسئول

يوميات الغضب والبلطجة

د. مدحت منصور

المقتطف : \”لمَّا نغضب ننتبه: إمتى ، وإيه

التعليق: ضد مين؟ ولْحدّ فينْ؟ وبكامْ،  وليهْ؟\

”  هذا ما أقوله وهذا ما يجعلني أخاف”.

د. يحيى:

طيب

*****

يوميات الغضب والبلطجة

ولادة شعب جديد قديم (3 من ؟؟؟)

د. مدحت منصور

المقتطف \” ‏كنت‏ ‏أتجنب‏ ‏كل‏ ‏ذلك‏ ‏زمان‏ ‏تحت‏ ‏ادعاء‏ ‏العقل‏، ‏والآن‏ ‏أنكره‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏انسحبت‏ ‏لكوكبى ‏الخاص‏ ‏تحت‏ ‏ادعاء‏ ‏الجنون‏. ‏هل‏ ‏هذه‏ ‏بلدى ‏أم‏ ‏أنى ‏مجرد‏ ‏سائح‏ عابر؟‏.‏\”

التعليق: بدون تعليق.

د. يحيى:

هذا الكلام كتب على لسان عبد السلام المشد سنة 1978 بطل رواية “الواقعة”، الجزء الأول من ثلاثيتى “المشى على الصراط”

هل يعيد التاريخ نفسه؟

يارب لا!!

أو يعيده لنتعلم منه، أو لنصححه، أو لنبدأ بعده،

بل كل ذلك.

*****

يوميات الغضب والبلطجة

ولادة شعب جديد قديم (4 من ؟؟؟)

الاقتراحات العشرة

د. مدحت منصور

لست أفهم لماذا تكون انتخابات مجلس الشعب بالقائمة ومادا يفعل عندها المستقلون؟

د. يحيى:

نعمل “قائمة” للمستقلين

الانتخابات بالقائمة يا مدحت تجعلك تنتخب برنامج حزب، تنتخب مبدأ، تنتخب جماعة، ولا يكون الفائز بالمقعد مدينا لمن انتخبه بل مدينا لبرنامج محدد، لبلده كلها من خلال برنامج حزبه، أو حتى برنامجه الخاص، على شرط أن يجمع معه مائة مواطن وثلاثة مرشحين يوافقون أو يقتربون من برنامجه، دون أن يسمى حزبا.

ما رأيك؟

*****

ولادة شعب جديد قديم (5 من ؟؟؟)

عن الغضب، والحزن، والفرحة، فالمسئولية!!

د.ماجدة صالح

إرتحت بعض الشىء بعد قراءتى لهذه اليومية أو بمعنى أصح إطمأنيت لما يحدث فى داخلى.

فقد اقتربت عندى كل هذه المشاعر من بعضها البعض طوال الإثنى عشر يوما الماضية، لدرجة أنها لم تقصر القلب وحده، ولكنها حولت كل خلية فى جسدى إلى استنفار آمل فى الخروج إلى أعلى.

لم تقتصر مشاعرى على الحزن والفرح والغضب فقط، ولكنها تخللها عدوان على النفس والغير وهذا ما قد يكون أفزعنى، وربما هذا هو سبب إرتياحى بعد قراءة اليومية.

د. يحيى:

ربنا يخليكى

دعى جانبا – لو سمحت – حكاية “العدوان على النفس”

هل نحن ناقصون؟

د. محمود حجازى

استاذنا الحكيم العظيم تقبل تحياتى … هو عزيز الناجى كان مصرى ولا أمريكانى .. كان عسكرى ولا مدنى … وبعدين هيه البيضه الأول ولا الفرخة

د. يحيى:

برجاء قراءة يوميات الأثنين والثلاثاء والأربعاء الماضية مرة ثانية وستعرف الإجابة

هذا بعد قراءة ملحمة الحرافيش

ثم لو سمحت نقدى لها “قراءات فى نجيب محفوظ” الهيئة العامة للكتاب 1996.

كل هذا سيستغرق منك أكثر من أسبوع

ثم نلتقى

د. مدحت منصور

شعرت بكل ما تقول و كان قلبي يعتصر زد على ذلك الخوف

د. يحيى:

أنا لست خائفا “من”

انا خائف “على”. . . . .

ومع ذلك،أنا لست خائفا

*****

يوميات الغضب والبلطجة   

ولادة شعب جديد قديم (6 من ؟؟؟)

من الألم والغضب، إلى الفعل المسئول

د. أميمة رفعت

أرى ثورتنا تسير بخطوات جميلة من الغضب إلى المطالبة إلى التحديد إلى بعض الحوار والتفويض.

 ولكن ليس هناك من مستمع أو مستجيب وما زال هذا الطرف الآخر (جميعهم) يعامل الشعب المصرى وكأنه طفل شقى عليه تقريعه وتأديبه، و أحيانا كأنه هواء لا وجود له حينما يقول رئيس الوزراء (8 مليون لا يمثلون الشعب (.

أم ربما يكون رد فعلهم هذا نابع من خوفهم من الشعب  فيدعون العكس؟

ولكن السؤال كما تقول ثم ماذا؟ أيرجع هؤلاء الشباب عن ثورتهم ويتعرضون لإضطهاد النظام وإنتقامه، بل يتعرض الشعب المصرى كله لإنتقامه؟ أم يظلون فى العراء يثورون ويطلبون دون جدوى و يظل الآخرون على عنادهم؟

د. يحيى:

ليكن ما يكون

لقد تغير موقفى أول أمس 180 درجة،

وفضلت أن يرحل الآن وليس غدًا رحمة به

أدعوك لقراءة ما دعوت د. محمود حجازى لقراءته حالا

لو سمحت.

د. أميمة رفعت

برغم تفاؤلى إلا أننى خائفة وغاضبة وللأسف عاجزة عن الفعل .

د. يحيى:

لا لا لا

عاجزة ماذا؟

العجز ليس من حقنا إلا كبداية طريق يتحدى، وفعلٍ يبنى.

الاعتراف بالعجز بداية القدرة

أ. همسة

أنا من الناس اللى انتفضو وكنت من أكثرهم تحمسا لكن فعلا الأمور مشيت فى غير مسارها الصحيح تماما والموجة بدأت توجة فى طريق مدمر ولا نعلم الريموت فى ايد مين..ربنا يستر

د. يحيى:

ومع ذلك نحن قادرون على تصحيحها،

وأيضا على ترميم أى دمار

ثُم إعادة البناء، مهما طال الزمن

أ. أيمن عبد العزيز

أوافقك أن غضب الشارع هو بداية مرحلة جديدة،

لكن هل الحوار والنفس الطويل هو المرحلة الجديدة، أم هو لخدمة النظام القائم، وللحفاظ عليه.

لكنى لا أعرف هل الأفضل هو التغيير الكامل أم التغيير الجزئى.

وماذا نفعل فى الخوف من التغيير الكامل؟

وهل هذا الخوف بسبب أن التغيير الكامل يتطلب تغييراً كاملا فى الأشخاص؟

د. يحيى:

لا يوجد شىء اسمه التغيير الكامل

ولا توجد حاليا  فى مصر بنية أساسية سواء فى الوعى الجمعى للناس أو فى النظام تسمح بالتغيير الكامل

دعنا نبدأ، وأى جزء هو مكسب رائع

تغيير الأشخاص مع استمرار نفس آلية النظام قد يكون تسكينا وقد يكون خيبة، وقد يكون مناورة

وعلينا أن نحذر، وليعرف الحاكم القادم أننا عرفنا الطريق لتنحيته.

أ. محمد أسامة

جميل أن يطالب الشعب المصرى بحقوقه وجميل اللى بيعلموه فى بلدهم أنا لا أعارض ما يعملونه لأنه حقهم من حيث المعارضة وكذلك يريدون التغيير وحقهم فى التعبير عن رأيهم وكذلك غضبهم وده كله كان فين منذ ولاية مبارك الحكم وفين غضبهم خلال 30 سنة اللى حايموتنى من الغيظ أن هم جايين يفوقوا خلال آخر شهور له وانا باستغربهم أحيانا فى النقطة دى كان فين غضبهم أثناء تصدير الغاز لأسرائيل .. إلخ

د. يحيى:

لا لوم على ما فات

 وهو لم يقل – قبل هذا الذى ذكّره – أنها آخر شهور ولم نعرف أنها آخر شهور إلا بعد أن اضطر أن يقرّ أنها آخر شهور

ثم من يدرى.

من يثق، أما عن سكوتنا المزعوم فأنا أعترف أننى لم أرصد أية فرصة حقيقية ولم نأخذها

وحين امتلأ الكأس فاض

وحين تراكم الغضب انفجر

بقى أن نحتوى طاقة الانفجار لننطلق

ماذا وإلا..

ولكل حدث أوان

ولكل وقت أذان

د. مدحت منصور

وصلني أن الغضب و التعبير عنه مرحلة تسبق الثورة أما الثورة فهي مسئولية التغيير,

وبما أني أرسلت ردودا كثيرة أريد أن أضيف أني أطالب بمنع إنشاء أحزاب على أساس ديني.

د. يحيى:

عندك حق

ليس لأن الدين عملية شخصية سرية كما يروّجون يسرقها كل واحد ويمارسها فى الخفاء باعتبارها مسألة شخصية جدا لا ليس لهذا السبب أوافقك، ولكن لأن الدين فى يد السلطة يُستعمل لغير ما أنزله الله، يستعمل لدغدغة العواطف، ولرشوة الغرائز “الشرعية”! وقد يحول سوء استعماله دون مواصلة الكدح نحو إيمانٍ يخلق حضارة أخرى من بشر يتشوهوا فنموْا كما خلقهم الله، وليس كما تصور المفسرون والوصاة على كلامه تعالى، ولا كما يبرمجنا “النظام العالمى الجديد” بما يشاء كيف شاء

نحن – البشر- أحوج ما نكون إلى “الوعى الجمعى الإيمانى القديم الجديد، يبدأ من الخلية حتى تسع رحابته السماوات والأرض بلا نهاية.

دون أن نفرض علينا سلطة عولمية أو دينية أن نكون كما يريدون لتحقيق أغراضهم هم وليس كما خلقنا الله له وبه.

*****

يوميات الغضب والبلطجة       

 ولادة شعب جديد قديم (7 من ؟؟؟)

الفرق بين “الفتوة” و”البلطجى” و”الرئيس” (السلطة) (1 من 2)

نجيب محفوظ: يعلمنا: من “ملحمة الحرافيش”

أ. محمد أسامة

إن البلطجة والفتونة والرئاسة لديهم هدف واحد وهو التحكم والسيطرة على الناس باستخدام صفته سواء كان بلطجة وفتونه ورئاسة، فالبلطجى هجّام والفتونه هو أن يفرض على الناس حكمه مقابل حمايتهم، أما الرئيس هو أن يمص دم الشعب بصفته رئيس دى الحوت الأكبر يعنى هم الثلاثة متشابهين بالعرب كده حرامية.

د. يحيى:

الرئيس لا يكون هكذا، إلا إذا تحول إلى فتوة ثم بلطجى وهو إذا اراد وللضرورة أحكام

وضبط الجرعة والتنقل بين “الرئيس والفتوة” داخلنا وداخله وارد

 ودع الآن البلطجة جانبا

د. مدحت منصور

لم أفهم و لكني سأحترم عدم الفهم.

د. يحيى:

أحسن

*****

يوميات الغضب والبلطجة      

 ولادة شعب جديد قديم (8 من ؟؟؟)

الفرق بين “الفتوة” و”البلطجى” و”الرئيس” (2 من 2)

أ. عبد الحميد محمدى

طول عمر عسكرى الشرطة غلبان ومغلوب على امره، خدام عند الرؤساء ومرتشى وملطشة عند الناس. وهو هنا شيخ الحارة فكر شوية فى دورة ووظيفته وقيمته. وادينى رأيك

د. يحيى:

لقد كتبت عن هذا من قبل

وسأبحث لك عنه، وأشير إليه برابط link ما أمكن ذلك

 برجاء معاودة السؤال

أ. هالة

هل ياترى بُعد الرئيس عن الواقع وكانه مش عايش فى حياتنا ثم صدمته من الثورة واللى قاموا بيها من وجهة نظره مثلا انهم شوية شباب ملهمش كلمة وفى نفس الوقت اجبار هؤلاء له بتنفبذ مطالبهم بالعافية (يعنى سياسة لوى دراع) بلطجة يعنى مش ده ممكن بزود خوفه ويخليه يتعامل معاهم بالمثل ببلطجة.

وبعدين واحد فى مثل سنه ولا يتمتع بالمرونة اصلا وبعد كل هذه السنوات فى السلطة استحالة حايخرج منها بالطريقة المهينة حتى لو تنحى واستقر فى بلده هنا لابد أن يدافع عن نفسه عن خوفه باى طريقة كانت.

د. يحيى:

ألعن كلمة سمعتها من الرئيس هى ما قاله مؤخرا “خليهم يتسلوا” والمصيبة أننى فهمت أنها لم تخرج عفوًا، بل كشفت عن داخله للأسف.

برجاء قراءة مقال جيد ظهر فى “المصرى اليوم” بقلم: يوسف زيدان أول أمس بعنوان: “الثورة على الاحتقار”.

د. مروان الجندى

هناك نكته تقول “واحد مصرى حكم بلاعة مجارى، غَلِسْ على الصراصير اللى فيها ده يدخل وده ما يدخلش”.

هذه هى الحال فى كل من يمتلك سلطة فى مصر، فكيف المفر؟

وإلى أين؟

د. يحيى:

نكتة سخيفة، لها مكافىء قديم فى التركى بائع الترمس وحوله “القلل”

و لا يليق حاليا أن تبدأ هكذا “واحد مصرى” حتى لو انتهت بأنه حاكم مصرى

أنا أرفض عموما نكت تبدأ  بـ :”واحد صعيدى”…الخ

وأرفض التحايل عليها إلى “واحد بلدياتنا”

هذا تحايل يشبه التغيير الوزارى الأخير

مرة أخرى: بايخة.

د. أحمد عثمان

دلالات “خليهم يتسلوا” عديدة، ومنها أن هذا النظام وقمته لديهم يقين راسخ حازم على دراية مطلقة محيطة، ومن ثم يتبين مدى عمى هذا النظام، وبعده عن الواقع، ومن ثم نوع مستقبل هذا الشعب/ البلد، وهم فى أمانة هذا النظام الأعمى…

د. يحيى:

نعم

أ. رباب حموده

أنا لا أعرف كيف أرد على هذه اليوميات جميعها، أوقات أكون مع الثورة وأفهمها وأوقات ثانية ضد هذه الثورة لزيادة مخاوفى أن يتدخل فيها أى تدخلات خارجية بجانب أيضا العاطفة الموجودة لدى كل المصريين من اهانة (الرمز) أنا لا أنكر الانجازات الأولية خلال 15 عاماً الأولى من الولاية ولا أنكر الهموم السوداء خلال 15 عاماً الأخيرة، أعذرنى لدى كلام كتير، ولكن لا أعرف كيف أصيغه، أو كيف أعبر عنه  فأنا فى تائه من الجميع سواء المؤيدين أو المعارضين.

د. يحيى:

هذا صدق وواقع

لا تتخلِّى يا رباب عن التقلب، لكن فى يقظة ناقدة، ومع مزيد من الحركة والمعلومات المتجددة، سوف نرى ما يمكن المشاركة به من خلال كل شىء.

أ. هالة حمدى

فعلا هو ده اللى بيحصل نلاقى البلطجية والعوطلية بتوع المنطقة عندنا هما اللى مسئولين، وتحس وكأنهم رؤساء المنطقة، وأن الناس المركز المتعلمة هما الشعب والمواطنين للريس البلطجى وقال إيه بيحمونا

د. يحيى:

هذا صحيح (نسبيا)

د. على طرخان

لقد قرأت ما سبق من هذه اليومية، وقد حاولت ألا أرد إلا عندما تنتهى من السلسلة كاملة، ولكن شعرت أننى حينما نصل لآخرها لن أكتب ما أفكر فيه.. لقد قرأت ملحمة الحرافيش من قبل، وقد شعرت وقتها وترسخت عندى فكرة أن السلطة والحكم يجب أن تمزج بنوع من القوة إلى بعد ذلك تختلط بما اسميته فتوة وبلطجة، ولكنى عجزت أن أربط هذا بموقف الرئيس، ولم أحاول الدخول عميقا فى دخليات السياسة، ووجود حليف لأمريكا من عدمه لأن السياسة كما أراها مهما فهمنا منها لا نفهم إلا ما يريدون هم أن نفهم وهى لعبة أكبر من أن ندركها بسهولة.

د. يحيى:

لقد تجنبت أن أكتب الفرض الذى خطر لى كاملا، وهو عن أن الرئيس يمارس الآن (أو طوال ثلاثين عاما) ما مرّ به جلال صاحب الجلالة فى الحرافيش، وحين أكتب هذا الفرض كاملا قد تتبين الأمور، لكننى أشفقت على الرئيس – ولو أنه لن يقرأها – من قسوتها وهو هكذا الآن.

مع أنه قد وصلنى عنه الآن عكس ذلك من التليفزيون المصرى مؤخرا، فبدا لى أنه ليس “هكذا” الآن، وأنه لم يصله– بعد كل هذا– ما ينبغى أن يصله.

أ. نادية حامد

كل حرف وكل كلمة فى هذه اليومية أجدها متفقة تماماً مع الأحداث الجارية حالياً منذ 25 يناير وإلى هذه اللحظة التى أكتب فيها هذا التعليق، واتفق مع حضرتك تماماً فى اختلاط كل المفاهيم ما بين الفتوة / البلطجى/ الرئيس، بشكل يحزن القلب، ويدمع العين.

د. يحيى:

أشكرك

وربنا يستر.

د. مصطفى

ياااااه.. إذا كان كل ما فعله هذا الرجل فينا طيلة هذه السنين كان بدافع الخوف، فقل لنا بالله عليك كيف نطمئنه، فنحن فى أشد الحاجة إلى ذلك، أظن أكثر من حاجته هو إلى تلك الطمأنه، وياليتها تفلح.

د. يحيى:

وهل المطلوب أن نطمئنه، أم أن نوقفه عندما وصل إليه،

شعبنا رحيم، فإذا غفر له، فليسترح لنبدأ نحن؟

د. مصطفى

أريد أن أعرف رأيكم فى رأى البعض أن أى تغيير فى مصر لابد أن يكون دموياً وأن يحدث بالقوة (أياً كان شكلها)، وبدون هذه القوة .. لا تغيير!!!.

د. يحيى:

أنا لا أحب الدم

وفى نفس الوقت أحب القوة

ولا سبيل بغيرها

يقول رسولنا الكريم صلوات الله عليه  ما معناه”نصرتُ بالرعب مسيرة شهر”

آمل أن يرعبوا منا حتى لا يضطرونا أن يكون التغيير “دموياً”

أ. محمد أسامة

هل ترى أن أمريكا تريد التخلص من مبارك علشان وقف ضد رغبتهم فى شئ معين وكان مبارك حليف لأمريكا زى ما قولت وأن كان حليف لأمريكا زى ما قولت طب عايزين يقتلوه أم أصبح كارت محروق لهم؟ وما أسباب قتلهم للسادات؟

د. يحيى:

أظن أن أمريكا استنفذت أغراضها منه فعلا (أنا مقتنع بأنها هى  التى دبرت اغتيال السادات بعد أن حرقت ورقته أيضا) وكلام آخر كثير فى هذا الاتجاه ليس هذا وقت تفصيله.

أ. محمد أسامة

هل لو كان السادات موجودا حتى الآن هل كانت الأزمة دى ستحدث زى ما حدثت؟

د. يحيى:

نعم

وربما ألعن

وربما قتل عشرة آلاف

برغم أننى أعترف له بجميل لا يغفر له كل أخطائه

د. هناء بهيج

أنا لا أوافق على أن الرئيس يأخذ دور البلطجة أو ما يشابها وأنه يسعى إليها وأن أخذ دور الفتوة بما يعنى الرجولة فى استقباله الرد من الشعب وأرائه بما يعنى الديمقراطية حتى لو كان الرد بالضد أو إفساحه إلى سعة الصدر التى تحتوى داخلها معرفة كل ما يحتاجه الشعب والرئيس (الذى فى مفهومها بالمأمور) تحوى داخلها الحزم والشدة فى الإدارة للقرار والرد وإبداء الرأى بالحزم والقوة مع السياسة فى إدارة القرار.

د. يحيى:

سوف احتمل الاختلاف

برجاء أن تحتمليه أنت أيضا يا هناء

*****

يوميات الغضب والبلطجة      

 ولادة شعب جديد قديم (9 من ؟؟؟)

 المكسب الحقيقى: رحيل مبارك؟

أم أن نعرف طريق الخلاص من “أىّ” مبارك؟؟

أ. شيماء أحمد

1- الحقيقة أنا حزينة جدا بسبب اللي بيحصل ده. أنا لا مع مبارك و لا ضده بس اللي أنا متأكدة منه إن الثورة دي كان فيها كثير من الهمجية الصريحة و حسستني إن إحنا شعب قليل الأدب!!!!!!

أنا ضد السب والشتايم عيب أوي بجد و أكيد كان فيه طريقة للتعبير أكثر تحضرا ولكن للأسف ظهر عدم تحضر الغالبية العظمى من الشعب في هذه الثورة اللابيضاء

2- من ممن في التحرير إلى الآن يستطيع أن يسمي لنا من يريده رئيسا قادما؟؟؟؟ هم مجموعة غير متجانسة لكل منه وجهته الخاصة إتفقوا فقط على السباب و الشتائم و التخريب

3-  الذين كانوا و مازالوا في التحرير كم نسبتهم إلى 80 مليون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

4- حتى الآن هؤلاء الشباب ليس لهم ممثل يتكلم عنهم أو بإسمهم!!!!!! و حتى عندما إجتمع عمر سليمان بالقوى المعارضة أين كانوا؟؟؟ ألم يكن أجدر بهم أن يختاروا أحدا يتكلم عنهم أم أنهم قاموا بثورة عشوائية لم يحسبوا لها أبعادا أبعد من أصابع أقدامهم؟؟؟!!!!!!!!!

5- من يضمن لنا أنه إذا رحل مبارك الآن أو في سبتمبر القادم _ و دعنا من أن نفضل توقيتا عن الآخر ولو لبرهة_ أن لا يأتي مستبدا ينهبنا و يتعلل بالنظام السابق؟؟؟؟

د. يحيى:

نفس الرد على د. هناء

ومع أننى لست مع مَنْ فى التحرير على طول الخط (فهم خليط غير متجانس، بعضه خطر) لكننى مع أهدافهم وبعض وسائلهم، ولا مفر من تحمل الاختلاف، مع العمل على الإقلال من المضاعفات.

د. محمد الشرقاوى

عجبنى المقال ده مع انى بقالى فترة لم اقرا لحضرتك ودا أول مقال اقراه لحضرتك من فترة بس مقال عجبنى فيه الاهتمام بنتائج هذه الثورة وليس الوقوف على مطلب اوحد يردده الشباب وهو الرحيل فورا، تحاورت مع ناس كتير على الفيس بوك اقنعهم فيه بضرورة الحفاظ على مصر وان رحيله او قعادة مش ده المهم المهم اللى طلعنا بيه وان احنا كسرنا حاجز الخوف وكمان النظام الاسطورة اللى مكانش حد متخيل انه هاينهز ابدا بل وحققنا بعض المطالب التى ستحسن الحياةالمستقبلية واهم من كل ده ان احنا حددنا الطرق اللى هانمشى فيها وشباب الميديا كل من تحاورت معه خايف يرجع فى كلامه، ويصر ان يحقق مطلبه وهو ان مبارك يرحل اولا، معاهم حق يخافوا بس انا قلت لهم كلمة واحد اللى يخاف ما يستحقش هذا الانتصار وان تملك فينا الخوف فستكون نهاية طموحنا هى رحيل الريس، بعد كده ننام فى الخط تانى، ومن فترة حضرتك متهيالى كتبت موضوع عن من يصلح لرئاسة مصر فانا قلت لحضرتك انى مش شايف حد ينفع فى الوقت الحالى وقلت لحضرتك ان البرادعى هو اصلح واحد حضرتك عارضت رايى بشدة وفعلا البرادعى طلع مقلب بس اهم مكسب كسبناه ان احنا كسبنا نفسنا وحسينا بمصريتنا انا برضوا كنت خايف ادخل الموقع الاقى حضرتك ممن مع رحيل الريس فورا مع احترامى لحضرتك كنت حاتضايق، بس حضرتك اكبر من كده يادكتور يحيي ليه بتفصل الطب النفسي عن الحياة اليومية وعن تفسيير الاحداث انا عارف ان تفسيير الاحداث نفسيا  شئ رخم ،بس النفسية هى اكبر عامل محرك فى الانسان ومسئولة عن افعاله انا عارف انه شئ مرهق لحضرتك تفسيير الاحداث نفسيا للعوام، الناس بس عايزيين حضرتك تشارك الشعب ولو باقل القليل من خبرتك فى الطب النفسي فى علاج الامور انا عارف اللى بييجى لحضرتك بيبقى فى عالم تانى وهو نفسه محتاج ثورة على نفسه لإصلاحاها فنرجوا منك الافادة وليس هذا بالتقليل لدور حضرتك بس ليه حضرتك بتتضايق من نفسنة الامور شكرا وعذرا للاطالة وارجو ان يتسع لى صدرك

د. يحيى:

..لابد أن أبدأ يا محمد يا ابنى بإبلاغك أنه قد تحول موقفى أول أمس (الأربعاء) إلى ما لا تحب، حدث ذلك بعد أن حضرنى فرض بعنوان: “وهم الخلود” حضرنى من إعادة قراءتى للحكاية السابعة فى “ملحمة الحرافيش” لنجيب محفوظ ثم نقدى لها  “قراءات فى نجيب محفوظ” الهيئة العامة للكتاب 1996

كل تعليقك موضوعى، وقد كنت أقرب إليه قبل أن يحضرنى هذا الفرض الصعب، وأنا من طبعى أن أقبل أن أنتقل من النقيض إلى النقيض مادام هناك ما يصلنى جديدا من معلومات أو أفكار أو فروض، ثم إننى مستعد أن أعود أدراجى إذا وصلنى ما يجعلنى أعود أدراجى، فلا تتبعنى يا محمد لنستفيد معا ونحن نراجع

د. ناهد خيرى

السيل جارف، والذى تنبه له يستطيع أن يظبط الجرعة وينظم مسار الثورة، إلا أننى أرى أن هناك دور لم تقم به بعد وهو المبادرة الدؤوبة، فأنت كتبت وهو لم يقرأ، وأنت تنشر على صفحتك فى موقعك و يقرأه قلائل، الإعلام يصل إلى الناس لا ينتظرهم – حتى أنه يفرض نفسه عليهم، التكنولوجيا تتيح للناس كل شئ والباحث يجد ما يبحث عنه، بين أن نفرض أنفسنا عن طريق الإعلام المشوه المتحيز، وبين أن نقبع فى أمكاننا ننتج و نتظر من يأتى، هل من سبيل لم نطرقه بعد لكى يصل الحق لمن يبحث عنه ويسعى لكن يتخبط؟

د. يحيى:

نعم

أنا معك

وأنا لا أرفض أية دعوة

ولا أفلت أية فرصة

ولكن المسألة ليست فى إبداء الآراء ودمتم

علينا أن نحترم الوقت

ولا نتعجل النتائج

ونواصل “الفعل” “الآن” طول الوقت، طول العمر، طول الدهر.

د.محمد الشرقاوى

انا كرهت كلمة الديموقراطية اللى عمالين يقولوها كتيير اليومين دول ايه معناها هل هى العدل ولا ايه.

د. يحيى:

ومع ذلك، فيبدو أنها ضرورة مرحلية برغم كل عيوبها، خاصة حين تكون مسنودة وموجهة بالمال أو بدغدغة الغرائز الدينية (وليس الدين الحقيقى أو الإيمان)

د. إيمان الجوهرى

د. يحيي حضرتك واحشني بجد ومفتقداك، يا دكتور حضرتك لازم تيجي الميدان  وميعاد رحيل مبارك بكل نظامه؟ يجب ان يكون الآن لأنها ثوره والثوره دائما حلم جميل بالتحرر  والعدل والجمال فلا بديل عن حلم مطلق بلا حسابات….. من حقي اطالب برحيله هو وكل مايتعلق بعهده!!! هذه هي الثوره وهكذا هو الحلم

د. يحيى:

أظن أننى غيرت رأيى فصار فى اتجاه ما تقولين، وكتبته أول أمس (يوم الأربعاء).

أما الذهاب إلى الميدان، فقد أقوم به الليلة (الخميس) ضد مقاومة هائلة. (خاصة بعد دعوة الابن “محمد سيد” (آخر البريد)

*****

يوميات الغضب والبلطجة      

 ولادة شعب جديد قديم (10 من ؟؟؟)

تراجعٌ وحيرة، فلترحل سيدى الرئيس: الآن، وليس بعد

أ. أيمن الفار

أنا اوافقك يادكتور فى بعض ما كتبت لكن ارجو منك أن تقترح حل – ولو حل واحد- لهذا المأزق الدستورى، أنا معاك إن الرئيس فى مرحلته عم الفساد شتى مناحى الحياه فى مصر، ولكن نحن لسنا ملائكه

د. يحيى:

لقد اقترحت عشرة اقتراحات نشرت هنا نشرة أول فبراير وفى الوفد وفى المصرى اليوم، وليس عندى غيرها حاليا.

ثم المسألة تجاوزت أننا لسنا ملائكة إلى أن: “الذين يحكمونا هم أباليس وأفاعى كثيرة”.

أ. شيماء أحمد

1- إن الطرب طلاء قصير الأجل فوق موال الفراق، لا أدري هل أعتبرها حكمة أم سنة حياة؟!. لن أخفي تأثري الشديد جدا و العميق بهذه العبارة.

د. يحيى:

عذرا، لم أراجع الأصل (لضيق الوقت)

أ. شيماء أحمد

2-  أزعم أني فهمت معنى الرسالة، فأحيانا الإنسحاب يكون خيارا سليما ، فهو ليس سيئا دائما!

د. يحيى:

نعم

أ. شيماء أحمد

3- كثيرا ما أرى أن الموت هو الراحة الفعلية و الأبدية و كثيرا ما أتمناه حتى وإن لم أقدم عليه وأرى في ذلك تناقضا لا أدري سره أو لعلني أدري ، وأتناسى هذه الدراية!

د. يحيى:

التناقض الحيوى بداية رؤية جديدة

فحركة مختلفة

أ. كريمة

افهم جيدا تخوفك، اما تحليلك فاجده واقعيا ومنطقيا جدا وفي محله .انا من الجزائر واتحسر حزنا على مايحدث في مصر الشقيقة واتمنى ان ينتهي كل هذا وتعود الحياة الى طبيعتها كما احي الشعب المصري على شجاعته وصموده امام النظام واصراره عى قلعه من الجذور. اتمنى من كل قلبي ان ينصف وان تتحقق ديمقرطية  وحرية الشعب في التعبير عن حقوقه. تحياتي الخالصة كريمة صيام

د. يحيى:

فرحت جدا بك يا كريمة، جزائرية جميلة

أرجو ألا تحرمينى من حضورك معى فى الموقع لأتعرف أكثر فأكثر على المغرب العربى الذى فتحت لى عليه نافذة مشرقة اسمها د. جمال التركى، رئيس الشبكة العربية للعلوم النفسية

أهلا بك يا كريمة

أ. عمار يونس عبد المجيد

السلام عليكم يا دكتور انااولا انا من نفس قريتك حفيد الحاج عبد الجليل قنديل ومن اشد المعجبين بك ولكن عندى سؤال وهو لماذا قلت ان يبقى الرئيس وبعد ذلك تراجعت عن موقفك وقلت له ارحل وعندى سؤال اخر ماهو الافضل للبلد ان يبقى اوان يرحل انا خايف اوى على مصر وشكرا.

د. يحيى:

ولا أنا متأكد ما هو الأفضل

لكن دعنا نقول: إن الأفضل هو أن نعمل نحن الأفضل

*****

حوار/بريد الجمعة

أ. زمردة هارون

سيدى العزيز

إن تطلع الشعوب للحريه قديم منذ الأزل، والقيود المحكمه حول أعناقنا من فقر وذل وانكسار هو الكابوس العظيم الذى أدعوا رب العالمين أن يخلصنا منه جميعا، أدعوا ربى بأن يعم الأمن والإستقرار بمصرالكنانه وبلادى الحبيب اليمن وكل البلاد العربيه وكل بقاع الأرض فنحن جميعا خلفاء الله فى أرضه.

د. يحيى:

على شرط أن تكون أية ثورة بداية وليست نهاية

فرحت أيضا بحضورك: ابنة من اليمن بعد الجزائر

أهلا زمردة

أ. عبير

انا مع حضرتك  إنه لا يمكن لفرد واحد أن ينتج كل هذا الفساد.

فساد بلدنا كلنا مسئول عنه ابتداء من الطالب اللى بيغش فى الإمتخانات و الابحاث واستاذ الجامعة الغير ملتزم وغير امبن فى تعليم الأجيال-الام و الاب اللى بيكدبوا على اولادهم-الموظف اللى بيرتشى….الخ

يعنى الفساد فساد مواطنيين و حكومة و على راس الفساد علماء الامة ومفكريها قبل ومع الحكومة

ونفسى كلنا نراقب ربنا فى الكلمة و الفعل ومسئوليتن بدل المظاهرات و خسائرهااو بعد كدة

اكيد حايكون فى اصلاح بدل الفساد الى احنا فيه ان شاء الله

مع جزيل شكرى.

د. يحيى:

سئمت يا عبير الحديث عن الفساد مع أنه واقع سرطانى خطر

دعينا نتحدث عن ما نستطيعه إزاءه أولا بأول، فردا فرد ثم جماعة جماعة..الخ.

د. عمرو دنيا

ما بداخلى الآن أنى لن أرد قهراً وسأرد طواعية إذا ما كان ردى لم يرى القهر وضرورة الرد. كما أننى لا أرى أنه من الضرورى رد الآخرين على ما تكتبه حضرتك لاستمراركم فى الكتابة، فلتكتب أبداً ومن أراد أن يقرأ ويكتب بل ويضيف فأهلاً، ومن أراد غير ذلك فله الحرية، وليكن الله مع الجميع.

د. يحيى:

إفعل يا عمرو ما تشاء

لكن من حقى أن أعترض

وأن أتهمك بالكسل دون أن تكون كذلك.

*****

عام

أ. دينا شوقى

يارب ينجى مصر و شعبها يارب

د. يحيى:

يارب

أ. حازم حسنى جوده

أرجو من سيادتكم مساعدة مصر

د. يحيى:

حاضر

وانت معى

معنا

أ. محمود رشاد

ما حدث فى ميدان التحرير مؤامرة ضد الشعب والنظام معا

اتوقع ان من قاموا بضرب الشباب بميدان التحرير عناصر بثتها قيادات الحزب الوطنى لحماية مصالحهم الفاسدة ورغبتهم فى عدم اجراء اصلاحات لانهم اول من سيحاسبوا ويحاكموا ولن يغفر لهم ما اقترفوه كما فعل مع سيادة الرئيس لعل لان الرئيس علم الحق وبدأ يعمل بقلب مخلص لترك بصمة للتاريخ ويحسن ختام مهام خدمته للشعب المصرى وانضم اليهم عناصر من الاخوان لا ترغب فى استقرار الاوضاع فى الوقت الحالى مدفوعين برغبات من اجندة حماس وايران وقطر لان لو حدث استقرار ما استطاعو بشكل او باخر الوصول الى السلطة الا بانقلاب لان اسرائيل وامريكا واوربا ستحول دون ذلك بلا شك

د. يحيى:

هيا: دعنا نختلف بصدقٍ وصبر

أما معك فى أن الحزب الوطنى الغبى قد يكون فعل هذه الوغدنة القاتلة معلون أبوه

وفى نفس الوقت أنا لست تماما يحدث فى ميدان التحرير من الجانب الآخر بلا نهاية، إلا إننى فرح به جدا، وأحترم أغلبه

ما حدث ليس شيئا واحدا بل أشياء كثيرة، بعضها تتناقض مع بعضها

فلنتحمل الغموض مرحليا.

أ. نشأت

استاذى العظيم

بعد حديثك الرائع مع الاعلامية المميزة منى الشاذلى لم استطع ان اقاوم نفسى وانا ابحث عن موقعك الشخصى ومنعتنى الاحداث الجارية اضافة لانقطاع النت عن الغوص فى ثناياه واكتشاف اللألئ الكامنة فيه.

عفوا استاذى

ولكن هل تجد جدوى من ظهورك اعلاميا وسط الاحداث الجارية؟

واعتقد من متابعاتى لحوارك مع الاخوة انك مع التغيير  الفورى

هل أنا محق؟

د. يحيى:

أنا لا أرفض دعوة

ولا أطلبها

وربنا ينفع بأى دقيقة جادة

ويبدو أن التغيير الفورى هو بداية ضرورية، لكنه لا ينبغى أن يكون غاية المراد، ونظراً لاحترامى – من واقع مهنتى- عامِلىْ “الوقت” و”التوقيت” فأنا أتحفظ عادة على ما هو “فورى” ولا أرفضهُ.

أ. أحمد عبد الصبور

اولا: اتمنى ان تكون بصحة عضوية جيدة و صحه نفسية جيدة لما نراه من صراعات فى هذه الايام.

لدى سؤال استاذى العزيز…

كيف تحلل شخصية مبارك؟ ارجو ان لا يكون سؤالى مفاجأة و لكن مبارك قضى فى الحكم مدة 30 سنة و هى فترة كبيرة و هذا بالتالى يدل انه شخص غير عادى كما انه فى خطابة الاخير عرف كيف يغير الملايين من الشعب الى صفه ولكن من الممكن ان اقول انه كان خطاب عاطفى و نحن شعب عاطفى.

اود بالفعل ان اعرف ما هى السمات المميزة لمبارك التى ادت الى نجاحة المبهر.

 مع خالص الشكر

د. يحيى:

أى نجاح هذا يا إبنى؟

وأى سحر تتكلم عنه؟

أنا لا أنكر أننى تعاطفت معه بعد خطابه، لكننى سرعان ما ملكنى حذر متصاعد

ثم إننى لا أحلل شخصية أحد

أنا أنقد النص البشرى من زاوية معينة محدودة

وقد أشرت إلى بعض ذلك فى نشرة الأربعاء 9-2-2011 (“تراجعٌ وحيرة” فلترحل سيدى الرئيس: الآن، وليس بعد)

وقد أرجع إلى تفصيل المحاولة ونقد النص البشرى المسمى “مبارك” فى الوقت المناسب

لكننى متردد،  ولا أريد أن أجرحه فى هذه الظروف.

*****

السلوك الجمعى

د. عبد الكريم خليفه حسن

جميل ان تتحرك الشعوب العربيه نحو التغير وخصوصا عندما يكون التغير نابع من الداخل وليس بضغوط خارجيه لكن ما نخشاه هو ان يكون هناك تعدد متناقض من الاطر الفكريه والساسيه للقيادات التى تقود هذه الجماهير ثم الأخطر من ذلك ان تكون هناك قيادات موقفيه واقصد أن الموقف يمكن أن يظهر قيادات لربما تكون هامشيه وعشوائيه وهذه القيادات التى تمارس التحرك الساذج فى كثير من الاحيان تقود الجماهير وفق ماحدده (يونج) بالسلوك الجمعى وفى احيان كثيره تصبح الجماهير غير منضبطه وتصبح عاله على التغير ومن الصعوبه السيطره عليهم وايضا كما هو معروف اننا نحمل ذاكره ظلميه وهذه الذاكره تتحول الى ذاكره ثأريه وهى بدايه للتدمير والخراب لذلك سيظهر السلوك المضطرب بغياب الانا الاعلى وستظهر حالات من السايكوباثيه والسلوك التميره وهذا اكثر ما نخشاه على ام الدنيا مصر حبيبة العرب،

 وفق الله مصر وشعب مصر وشقيقة العراق بالحضاره والاصالة.

د. يحيى:

كل شىء جائز، وعلينا أن نتحمل المخاطر، وأن نحسب الاحتمالات دون توقف، وأن ندفع الثمن فلا توجد ثورة بدون أخطاء وبدون تضحيات بشرية واقتصادية، ودون احتمال نكسة

وبرغم كل ذلك فأنا مع الجارى

دعنا يا د. عبد الكريم نفكر كيف نستثمر ما حدث ويحدث قبل وبعد أو بدون التمادى فى تفسيره

(خصوصا نفسيا!)

*****

د. أسامة عرفة

إلى أمل مصر شباب 25 يناير 

إلى أهل مصر الذين حموا مصر

إلى كل المخلصين الذين لم يتخلوا عن مسئوليتهم فى قيادة الوطن

ورقة عمل لمستقبل مصر، 3  فبراير 2011، إعداد دكتور  أسامة عرفة….

……………

……………

د. يحيى:

آسف يا د. أسامة لعدم نشر ورقة العمل هذه برغم جودتها ووضوحها،

دعنى أصارحك أننى لم أجد فيها جديدا، ويمكنك الرجوع إلى برنامج حزب الوفد، أو حزب الجبهة أو حتى حزب الغد  بل والحزب الوطنى، وسوف تجد فى أى منها أكثر ما ذكرت.

لعلك قرأت نشرة “الإنسان والتطور” بعنوان: “الاقتراحات العشرة” وقد اشترطت فى بدايتها ما يلى بالحرف الواحد “أن يكون الاقتراح “بسيطا، واضحا عمليا”، ثم: قابلا للتنفيذ خلال أسبوع إلى ثلاثة أشهر، كان ذلك يوم أول فبراير، وورقتك يوم 3 فبراير، وكنت أنتظر نقدا وإبداعا كما تعودت منك، لكننى افتقدتهما معا.

أنا لا أفرض عليك شروطى، لكن استسمحك أن تنتقى من ورقة عملك ما هو “جديد فعلا“، وأن تقول لنا آلية تنفيذه بدءًا من حالا

وشكراً.

وأكرر اعتذارى.

أ. محمد سيد

هذا هو الدكتور يحيى كما عرفته هو باحث عن الحق لا ينقص من قدره ابدا الرجوع الى ما يراه صوابا، سيدي العزيز اننى افخر واحمد الله اننى كنت ممن شارك منذ يوم 25 يناير فى هذه الثورة المباركة رأيت فيها ما رأيت لكن ما خلصت اليه من كل ذلك ان البراءة والطفولة فينا قد انتصرت لقد كان ما حدث ويحدث حلما أمامنا يتحقق ممزوجا بدماء اخواننا الشهداء واهات اخوانهم وابائهم لقد مرت بنا ومازالت فترات فقدنا فيها الامل لكن يشاء الله ان يبعث فى روح بعضنا عزيمة وقوة ترفع الاخرين اليها لننهض من جديد

سيدى الدكتور يحيى اننى ادعوك لزيارة ميدان التحرير بنفسك لترى الانسانية والفطرة السليمة والروح العجيبة التى خرجت من رحم هذه الثورة المباركة فانا اعتقد ان من لايزور ميدان التحرير سيفوته خير كثير فقد رأيت امس احد الرجال البسطاء وهو يعلق عما يراه فى الميدان بكل تلقائية \”من لم يات الى هنا فكانه ميت\” شكر الله لك صبرك على

د. يحيى:

تصور يا محمد أننى اعتذرت عن هذه الدعوة لكل أبنائى وبناتى دون استثناء، لكننى قبلت دعوتك الآن (بل قبل قليل انظر ردى على د. إيمان الجوهرى) فشكراً وسوف أذهب الليلة الخميس

ربنا يخليكم، ويحفظ مصر، ونكمل معا لنا ولكل الناس

يارب.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *