الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور

4-2-2011

السنة الرابعة

 العدد: 1253

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

توقف “النت” معظم أيام الأسبوع، كما توقف العمل، وكادت تتوقف الحياة.

لكن لا..

بدأت الحياة

 مرحلة جديدة، علينا أن نكون أهلا لها.

ماذا وإلاّ؟

…….

*****

يوميات الغضب والبلطجة ..  

ولادة شعب جديد قديم (1 من ؟؟؟)

 د. أسامة فيكتور

شيئان مهمان فى هذه النشرة:

المقتطف:

(1) نستوعب الثورة لتصبح إبداعا وانتاجاً ونمواً وتطوراً.

(2) حركات انتهت إلى غير ما وعدت لمجرد أن أصحابها فرحوا بها (ثم بأنفسهم) أكثر مما خافوا عليها.

التعليق: كل تخوفى ألا تحدث الأولى، وأن تتحقق الثانية، فنكون قد خسرنا أكثر مما سبق.. ربنا يستر.

د. يحيى:

عندك حق

أ. محمد أسامة

هل تستوعب ما يحدث فى مصر الآن؟ كنت وعيت جداً بما يفعله أهل تونس فى بلادهم يا ريتنى ما حسيت؟!

وما خفى كان أعظم.

د. يحيى:

لم أفهم جيداً

لكننى أوافقك جدا جدا أن ما خفى كان أعظم…

أ. محمد أسامة

قرأت الاقتراحات العشرة التى نشرتها، بجد جميلة جداً لمن يسمع لم استطع مقاومة قراءتها عندما كنت مارا بالأرشيف فأخذت نسخة وقرأتها يومها أكثر من مرة ربنا يخلى دماغك لينا.

د. يحيى:

ودماغك يا محمد لى ولك ولكل الناس

حسن التلقى عندى قد يكون أهم من التوفيق فى الكتابة

لست متأكدا من وصول الاقتراحين الخاصين بـ: قيمة “الانتخاب بالرقم القومى” و”بالقائمة” إلى من يهمه الرأى منّا .

لا يهمنى كثيرا أن يصل إلى أهل السلطة، فهم أبعد ما يكونون عن ما يقوله واحد مثلى.

-الفكرة يا محمد أنك حين يكون معك رقم قومى لن تستخسر فى بلدك نصف ساعة أو ساعة ونصف تدلى فيها بصوتك.

-وحين تكون الانتخابات بالقائمة، لن تنتخب شخصا بذاته تنتظر منه رد الجميل بصفة سطحية على حساب مصلحة البلد، ولكنك ستنتخب برنامج حزب بذاته، أو جماعة بذاتها، وسوف يأخذ هذا الحزب أو تلك الجماعة عددا من المقاعد بنسبة ما صوت له الناس فى كل القطر المصرى أى أن ما سيحدث هو أن تعد كل ما حصل عليه حزب أو تنظيم من نسبة الأصوات فى طول البلاد وعرضها ثم يكون له مقاعد فى المجلس بنفس النسبة وحسب ترتيب قائمته، وفى هذه الحالة عندى أمل أن كل هذه الملايين من الشباب الذين تكبدوا كل تلك المشاق والتضحيات لن يتأخروا عن تغيير أى واحد يكون قد خدعهم فى الانتخابات السابقه، وهكذا يتم تداول السلطة. اللهم إلا إذا تولى الأمر جماعة سلفية تصدر فتوى: أن تداول السلطة من غير فصليهم “حرام قطعا” وأن من يجرؤ ويتداولها سيذهب إلى النار،

 هنا قد نحتاج لثورة أقسى وأخطر!! ومن نفس الشباب غالبا.

ربنا يستر.

أ. محمد أسامة

هل بإمكانك ان استطعت أن تخبرنى إن كان حال مصر سوف ينصلح بتنحى الرئيس مبارك عن السلطة أم سيبقى كما هو محلك سر!! ربنا يستر.

د. يحيى:

طبعا لن ينصلح حال دولة بأكملها بزول فرد، إنه نظام، إنهم عسكر يتبادلون اللعب بالشعب فيما بينهم مثل تقسيمة كرة القدم عند التمرين.

علينا أن نتغير، ونحن نغيرّ، وأن يستمر ذلك باستمرار.

لايمكن لفرد واحد أن ينتج كل هذا الفساد.

*****

يوميات الغضب والبلطجة

ولادة شعب جديد قديم (2 من ؟؟؟)

 د. أسامة فيكتور

المقتطف: لما نغضب ننتبه: إمتى؟ وإيه! ضد مين؟ ولحد فين؟ وبكام وليه؟

التعليق: يا ليت هذا المقطع يصل لوعى الشباب أو بعض منهم فينقله للآخرون، سوف نستفيد كثيراً إن شاء الله.

د. يحيى:

لقد كتبت يومية السبت (غدا) توضيحا لهذا المقطع بالذات.

شكراً.

*****

 يوميات الغضب والبلطجة

ولادة شعب جديد قديم (3 من ؟؟؟)

د. أسامة فيكتور

هذا الشباب المغرور الحالم ماذا يصنع إلا الهتاف والصراخ ثم سرعان ما يعودون إلى حظائرهم خلال أيام، كنا مثلهم فى يوم من الأيام وصنعنا الثورة، فماذا صنعوا هم؟

التعليق: أخاف أن يكون نهاية هذا الغضب أو هذه الثورة هكذا، لذا أنا أوؤيد الاستمرار فى المظاهرات السلمية.

د. يحيى:

على شرط ألا يتوقف حال البلد، الانهيار الذى حدث فى الاقتصاد خلال أسبوع وقد يمتد سنوات بعد ضرب الاستثمار والسياحة، وقيمة العمل، سوف يدفع الفقراء أساسا، لأن الأغنياء قد هربوا بأموالهم غالبا فهى ليست بلدهم، ولم تكن أبدا بلدهم.

فلنحذر.

*****

يوميات الغضب والبلطجة

ولادة شعب جديد قديم (4 من ؟؟؟)

د. مصطفى السعدنى

أستاذي الجليل

النصائح العشر في الصميم سلمت يداك

فهل من مدكر؟!، وهل من مستمع؟!.

أطال الله عمركم، وأدام فضلكم.

د. يحيى:

برجاء قراءة بعض التوضيح فى ردّى على الابن محمد أسامة.

ثم إنها يا مصطفى ليست “نصائح” بل “اقتراحات” محددة، وواضحة، وقابلة للتطبيق بتشريعات بسيطة خلال أسبوع.

إننا بها نمتلك ناصية “الأداة” وندعو الله أن نحسن استعمالها.

د. أسامة فيكتور

بالنسبة للاقتراحين الأول والثانى—-> عملى وقابل للتطبيق فوراً

الاقتراحات (1-9) —-> واضح، الاقتراح العاشر —-> بسيط.

د. يحيى:

يا رب يكون كذلك.

*****

يوميات الغضب والبلطجة

ولادة شعب جديد قديم (5 من ؟؟؟)

عن الغضب، والحزن، والفرحة، فالمسئولية!!

د. أميمة رفعت

بمجرد رجوع الإنترنت لجأت سريعا إلى الموقع داعية الله أن تكون قد بدأت التواصل معنا، و الحمد لله كعادتك دائما معنا قولا و فعلا .. و و جدانا .

قلبك إنعصر يا د. يحيى .. إسمح لى أن أن أصف لك أنا أيضا حالة قلبى مع العلم بأن اليوم هو 2 فبراير 2011 ، فمنذ بداية الثورة و قلبى كل ساعة بحال … وربما بأحوال.

فقد إنخلع من مشهد مدرعات الأمن المركزى و هى تدهس الشباب بدم بارد و كأنهم صراصير، ورقص من رؤية الوعي و الحس السياسى لهذا الشباب الذى لم أتوقعه صراحة. وكاد يطير من مكانه بل أننى كلى كدت أطير من رؤيتهم يتجمعون بالآلاف بل الملايين فى جميع محافظات مصر مصرين على التغيير ، و إستقر فى مقره بثقل ووزن فخرا بما إستطاع هؤلاء الشباب أن يثبتوه لأنفسهم أولا و للعالم كله ثانيا بأنهم قوم متحضرون نتاج حضارة عريقة بحق .

 و بين هذا و ذاك كان يحتقن من بيانات رئيس الجمهورية و الحكومة  ولكن الأمل فى إستمرار الثورة كان يخفف من هذا الإحتقان . حتى جاء البيان الأخير فشعرت بأنه إنعصر وتشنجت عضلته ، و لكن ما أصابه فى مقتل فعلا هو ما حدث من زملائى و زميلاتى فى العمل ، فقد وجدت ما تصفه أنت بالبلادة و اللامابلاة : يكفى هذا .. المتظاهرون أفسدوا حياتنا .. فلنعط الرجل فرصة .. هو حامينا .. بدونه نحن موروطون .. إبنى لم يعد يلعب games  أفسدوا عليه إجازته .. لا يوجد فى البلد من يصلح لشىء فلنظل كما نحن على الأقل نجد الطماطم و الخبز متوفرين .. إلخ .

ماذا حدث يا د . يحيى ؟ هل نجهض الثورة ؟ هل سال دم الشهداء بلا جدوى ؟ ماذا بعد ؟ هل يعود الوضع كما كان ؟ هل نرجع إلى الوراء أم نقف فى مكاننا  نقبل كل هذا الكذب و النفاق و الخداع من حكومتنا الجديدة القديمة على الفضائيات المصرية و نقول : فلنترك هؤلاء يحاولون إصلاح الفساد ؟ هل يمكن الإصلاح دون إكمال الثورة ؟ أرجو أن تنقذ قلبى يا د . يحيى من هذه الإنقباضة الأخيرة و ترد على أسئلتى .

د. يحيى:

أنا لست مع استمرار تدفق هذا الغضب بالقصور الذاتى، مع عرفانى بالجميل لهؤلاء الشباب المفاجأة.

الغضب هو إبلاغ رسالة، أما استيعاب طاقة الغضب فهو بناء  حضارة، وهذه مهمتنا معهم.

فرق بين التوقف بعد الاطمئنان لامتلاك الأداة وكسر الخوف، وبين إجهاض الثورة بوعود وحوارات.

علينا أن نتوقف والسكين فى يدنا وعلى رقابهم، ونعود بمجرد أن يصلنا ما يدل على خداعهم أو كذبهم وهو جاهز والحمد لله، ثم نتوقف بإرادتنا، ثم نعود لنكمل بقوة المبادأة وحزم الشجاعة وقتما نريد، وهكذا وهكذا، كله إلا القصور الذاتى واحتمال أن يركب الثورة أعداؤها وباسمهما، ياه!!

ما أصعب كل هذا

د. أميمة رفعت

وجدت فى الموقع المقالات السابقة و لم أكن قد رأيتها حين كتبت لك أول مرة ، ما زلنا 2 – 2 – 2011

لسبب ما أصابتنى مشاعر مختلفة شديدة لا أفهم سببها هى راحة مع غضب مع إصرار مع غيرة مع خوف …لا أفهم كل هذا و لا أريد.

فهمت الآن فقط ( بعد إندلاع الثورة ) ما كنت تفعله فى تعتعاتك ، فزملائى لم يطلعوا على موقعك رغم محاولاتى العديدة ، و قد رأيت المتجمد فيهم الذى يحتاج إلى تعتعة و رأيت الخوف الجبن الذى يوقفهم فى أماكنهم و رأيت بكل وجدانى كم هم يحتاجون إلى تعتعة ، إستمر يا د. يحيى فقد كنت بلا شك مخطئة و أعترف الآن بأهمية التعتعات .

د. يحيى:

حاضر

جاءنى تصور أن هذه الكتابة التعتعة التى أواصلها من عشرات  السنين لها دور ما فى تكوين وجدان هذا الشباب مع أننى سألت بعضهم فأكدوا لى أنهم لم يقرأوها أصلا، ومع ذلك لم يتراجع تصورى!!!

د. ناهد خيرى

حمد لله على السلامة

لعلى أستطيع أن أقول ذلك لمصر و لأولادها و لنفسى ، غيابك الذى فرضه علينا إنقطاع النت كان قاس علىّ، وددت لو كان لى قائد أو إنتماء ما ينظم الطاقة التى لم تنطلق فقط فى الشباب و لكن فى كل الأعمار ولم أجد ما يحدث يفجر الحيرة ولكن أيضاً التهميش من أنا؟ ماذا أفعل مع كل ذلك؟ أأتفرج؟ لماذا لم يتحد الأطباء تحت لواء وفعل ما؟ لماذا لم يتحد الأطباءالنفسيين بما يحملوا من حكمة لتنظيم عمل ما؟ كل منا جزيرة ما تكتب ومنهج تفكيرك يجب أن يصل  ولكى يصل يجب أن يعلوا ولكى يعلوا يجب أن نتازل عن أنفسنا إنتماءاً لما هو أكبر

كل منا يتحمل المسئولية لوحده تماما لكن تحت أو فى إتجاه متفق عليه

إذن لا إعتماد ولكن بعض التنظيم  مثل ما يفعل هؤلاء الشباب القوى

د. يحيى:

سوف يحدث

لكن علينا أن نهتم بتحريك الوعى الإنسانى الجماعى، بقدر ما ننتبه إلى تنظيم عملى ضرورى،

 كل العمل الفردى إلى زوال،

 ربما يكون دورى حالا هو استمرار ما بدأته وأتاحته لى التكنولوجيا الحديثة لأواصله من خلال هذا الموقع حتى لو لم يدخله أحد، أو يعلق على ما أكتب أحد.

أ. سارة

الفرحة موجودة ولكن تسرق والحزن اقاوم وغضبي بكاء وكل ذلك في ان واحد. يارب….

د. يحيى:

ربنا معنا.

أ. شريف الشيمى

أنا اتولدت فى عهد مبارك وسوف أموت فى عهد مبارك، بقول لكل الناس من قال لا لمبارك أقسم بالله ليندم ندم عمره كله وهذه معجزه قد حصلت بالفعل \” نتذكر يوم حديث الريس لما قام فى خطابه بتشكيل حكومة جديدة بعد خطاب الريس مباشرة لقد سقطت أمطار برغم أن الجو كان حار لان الله سباحنه وتعاله راضى عن مبارك  لماذا سقطت الامطار بعد خطاب الريس ؟  لماذا تغير الحكومة بأكمله ؟  لماذ كل الناس صحيت لمناده مبارك ؟  كام مليون بكى من أجل الريس ؟

       عايز حد يرد علية

د. يحيى:

أنت صادق يا شريف

وأنا أوافق على عواطفك وصدقك، ولكن يبدو أنك تحتاج إلى قراءة التاريخ، وأيضا إلى التعرف أكثر على من يحكم البلد

آن الأوان – ولو من أجل خاطر حبك له أن يرتاح هو وأسرته، لنكمل نحن ونتحمل مصيرنا

ما رأيك؟

*****

يوم إبداعى الشخصى

  قصة قديمة

مقعدان

أ. هالة

قصة جميلة رقيقة رايت فيها كل حاجة موجودة جنب بعض , حواربين الانسان وداخله المحدود (نفسه وقلبه وعقله وروحه )وخارجه الواقع ليصل الحوار الى المطلق الى رحمة ربنا الواسعة حوار ممتد من الدنيا الى الاخرة والجنة (الحلم او الهدف اللى احنا بنهرب بيه اوفيه اوليه بخيالنا*ما لا عين رات ولا اذن سمعت ولاخطر على قلب بشر* من اى شىء مش عجبنا ومضطرين نقبله ( حلم سكة السلامة من كل اذى او شر)

د. يحيى:

ياه ياهالة!!

هل هذا وقته؟

لكن ربما يكون هذا وقته

أليس الإبداع هو الأًصل؟!

*****

أ.R.A.

لاادري هل مناسب ان اكتب تلك الكلمات ام لأ …في ظل ظروف البلد التي نقطع قلبي … التي تقطع قلبي كوني عشتها قبل اخواني واحبابي ..في العراق الحبيب ..تلك الظروف التي تعيد  امامي تلك المشاهد وتلك الساعات وسبحان الله لقد كنت متوقعة مثل ذالك..توقعت حدوث بلبلة و اعمال نهب وسلب..بعمد او بغير عمد وحياة غير مستقرة اسأل الله لكم ياشعب مصر ومصر الحبيبة النصر النصر النصر والثابت والخروج من تلك الازمة…لاادري هل مناسب ارسال تلك الكلمات من هنا ام لأ ؟او هل تنشر؟ يعني هل ستعود الخدمة النتية والفيس بوكية والمواقع الالكترونية ؟!…. ياطبيب …انا صحيح عراقية لكن احب مصر كما احب العراق ….ولو لم اكن عراقية لو وددت ان اكون مصرية… ياطبيب..كيف لي التواصل معك ؟ليس بالنت؟هل لي بالحصول على هاتفك ..؟طيب لو قلنا ان من خلال النت كيف..؟

د. يحيى:

لا تتصورى يا أ.ل.م فرحتى برسالتك..

كل من عرفت من العراقيين (وهم قلة) كانوا كتلة من الذكاء والشجاعة.

أعيش معكم من قديم ما مازال اقتحام بغداد من خنازير القتلة أقسى عندى من هزيمة 1967

دعينا نواصل ونتواصل

والطريق إلى ذلك هو “النت”،

خصوصا وأنا أكتب نشرة يومية منذ أكثر من ثلاث سنوات.

*****

أ.محمود أبو حليمة

شكرا لك د. يحيى……: تأثرت جدا بحديثكم فى العاشرة مساء وتغير تفكيري بعد الاستماع الى شخصكم الموقر جزاكم الله خيرا والف شكر

د. يحيى:

تصور يا أستاذ محمود أننى أجد معنى لاستمرار حياتى حين يصلنى تعبير مثل “تغيّر تفكيرى”!

أشكرك بجد.

*****

أ. سارة أحمد الشرقاوى

د.يحيي انت داخل القلب والعقل وان كنت لاتعلم

 اخرج من الصمت

 الا يفيدنا الطب النفسي في فهم النفوس؟ ألا نستخدم كل ما اوتينا من قوه وضعف أيضا لنخرج من غالبية المآزق؟

 اعتذر لاسلوبى.

د. يحيى:

هل بعد كل هذا – يوميا – تتهمينى يا سارة بالصمت؟

أنا لا أنتمى للطب النفسى فى المقام الأول، ولا أعتقد أنه – فى أغلب الأحوال – قادر على أن يكون فى خدمة الناس أكثر من خدمة شركات الدواء

دعينا نتكلم عن معرفة الإنسان ظاهراً وباطناً، تاريخاً وحاضراً، لنحمل شرف ما وصلنا إليه بفضل الله، فنحافظ عليه بكل المعارف عبر كل الأدوات، وليكن الطب النفسى أداة ضمن الأدوات،

 ليس عندى مانع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *