الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور

14-1-2011

السنة الرابعة

 العدد: 1232

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

كل التركيز على الحكمة، والنفّرى

 لم أجد فى ذلك استسهالا هذه المرة

لعله الشوق إلى منهل جديد للمعرفة، وفئات جديدة للتواصل ونوع جديد من الإدراك

دعونا نأمل خيرا

*****

يوم إبداعى الشخصى:

حكمة المجانين: تحديث 2010

‏15 – ‏الغاية‏ ‏والوسيلة

أ. أحمد سعيد

المقتطف: ‏(585)‏

“الغاية‏ ‏قد‏ ‏تبرر‏ ‏الوسيلة‏ فتستعمل اللغة السائدة ‏حتى ‏يسمعك‏ ‏الناس، ‏لكن الوسيلة قد تطمس الغاية إذا ركزتَ أكثر فأكثر على أن “يسمعك الناس”.

التعليق:  الغاية تبررالوسيلة ماان كان لا ضرر ولا ضرار…. لا افهم التركيز على سماع الناس

د. يحيى:

لا فائدة من أى شئ إن لم يصل إلى الناس، وكيف يصل إلى الناس إن لم يسمعك الناس، على أن يكون هدفك من ذلك هو تغييرهم وأنت تتغير، هذا جيد إذا كنت توصل جديدا أو مفيدا، ولن تعرف أنه كذلك إلا: أن توصّل وتتواصل.

أما أن توصل للناس ما هو عندهم (تحصيل حاصل) أو توصل للناس ما يرضيهم ليرضوا عنك فتخدع نفسك، فهذا هو عكس المراد.

اتهامى بالصعوبة هو الذى نبهنى إلى ضرورة النزول إلى الناس،

 وخوفى من التسطيح هو الذى نبهنى إلى الحذر من النزول إلى كل الناس دون شروط.

أ. أحمد سعيد

المقتطف:‏(599)‏

حتى تطمئن إلى سلامة وسائلك عليك أن تتدرب على حلّ‏ ‏أصعب‏ ‏المعادلات‏ ‏ومنها‏:

 ‏أن‏ ‏تقدر‏ ‏دون‏ ‏ظلم،

 ‏وأن‏ ‏تكبر‏ ‏دون‏ ‏غرور،

 ‏وأن‏ ‏تعى ‏دون‏ ‏تعالٍ،

 ‏وأن‏ ‏تمتلك‏ ‏دون‏ ‏أن تنسى من أين وإلى مَنْ،‏

وأن تعرف دون أن تتوقف

وأن تحب دون انتظار مقابل من نفس المصدر

وأن تقول دون أن تقدس قولك

وأن تنصت دون أن تسارع بالترجمة إلى منظومتك.

التعليق: هل هذه صياغة تدعو الي تبني الفضائل كما صاغها الفلاسفة في قالب الوسطية بين رزيلتين (ما اكثر ذللك في الكتب السماوية وغيرها، وكذلك في الكتب والمؤلفات وكذلك في الامثال الشعبية والحكم والقصص والروايات) فما الجديد في ذللك ؟

د. يحيى:

عندك حق لأول وهله، ربما عندك حق !!

 ولكن أن تتعجل فترى فى ذلك “وسطية” فهذا ما لا أوافقك عليه، لأننى سبق أن هاجمت الحل الوسط، (وأسميته حَلوَسَط: لتشويهه) ووصفته “بالتسوية المائعة”، و”الاتفاقات التنازلية السكونية”، حتى رفضت الوسطية التى يتفاخر بها المسلمون بسذاجة حتى أننى مسختها تعادلية توفيق الحكيم، علما بأنه وصلتنى الآية الكريمة “وجعلناكم أمة وسطا” بمعنى آخر لهدف آخر يتعلق بمعنى الشهادة على الناس، وهذه ليست وسطية، وإنما هى أمانة البلاغ.

الوسطية موقف تسوية خائب بين متضادين على طرفىْ نقيض، ولا يوجد فى كل الفقرة التى تصورت سيادتك أنها فى “قالب الوسطية” ما يشير إلى ذلك.

 فالقدرة ليست ضد الظلم

 والنمو (التطور/الكبران) ليس ضد الغرور

 والوعى ليس ضد التعالى،

 وإعلان رأيك (القول) ليس ضد تقديسه،

 والانصات ليس ضد الترجمة إلى منظومتك

 والحب ليس ضد انتظار المقابل،

 والامتلاك ليس ضد نسيان آليات وخبث عملية الامتلاك وغايته

والمعرفة ليست ضد التوقف

يا سيدى! ثم تسأل بعد ذلك عن الجديد؟

الجديد يا سيدى هو بيان أن هذه الصياغة تنبه إلى أن الحذر واجب من الاستسلام الظاهر للفضائل الملتبسة إلا بعد إجراء عمليات “فض التلوث”(1)، وليست عمليات تسوية مائعة أو مثالية وسطية خامدة.

أما لو كان تعليقك ينبهنا إلى عدم الاكتفاء بما يشبه الحكمة فعندك حق، وفى تقديرى أن الحكمة ليست للتطبيق الفورى بقدر ما هى فرحة الإنسان برؤيته التى تسبق عادة فعله، فتحفزه لمواصلة السعى.

هل يا ترى رأيتَ جديداً

شكرا لك بحق.

أ. شيماء أحمد عطية

المقتطف:‏(599)‏

التعليق: فعلا معادلات صعبة جدا مش صعبة بس!

 و لكن السعي الجاد يمكن أن يوصل إلى الصعب.

د. يحيى:

يدى على يدك

أ. شيماء أحمد عطية

المقتطف:(591)‏

“لا تدافع‏ ‏عن‏ ‏نفسك لتبرر‏ ‏اكتسابك‏ ‏المكاسب‏ ‏الوسيطة، ‏فناقدوك‏ ‏نافعوك‏ ‏لا محالة‏:

 ‏إن‏ ‏كانوا‏ ‏صادقين، ‏فنقدهم‏ ‏لصالحك‏: ‏تألم‏ ‏وتعلم‏ ‏وعدّل‏ ‏مسارك‏ ‏

وإن‏ ‏كانو‏ ‏كاذبين، ‏فلن‏ ‏يضرك نقدهم، ولن يتفهموا دفاعك..”

I\’d like to say this quote to the person whom I love . I see it very lovely and sincere.

د. يحيى:

قوليها براحتك

وأنا واثق أنها ستفيده، وتفيدك، وتفيدنى

أ. محمد الشيخ

الوسيلة قد تطمس الغاية وقد تصبح هي عين الغاية، فغاية الطبيب هي مداواة المريض ووسيلته التي أصبحت هي الغاية(الشهادات).

أما الاطمئنان الى سلامة وصدق الغاية فربما يكون أسبق على الاطمئنان الى سلامةالوسيلة، ولكن كيف يكون ذلك؟

د. يحيى:

سؤال جيد جدا

والإجابة تحتاج إلى تفصيل

أعدك بالعودة

د. أحمد أبو الوفا

المقتطف: الغاية‏ ‏قد‏ ‏تبرر‏ ‏الوسيلة‏ فتستعمل اللغة السائدة ‏حتى ‏يسمعك‏ ‏الناس، ‏لكن الوسيلة قد تطمس الغاية إذا ركزتَ أكثر فأكثر على أن \”يسمعك الناس\”.

التعليق: بل إن فى بعض الأحيان تكون الغاية ما هى إلا حجة مقنعة لإستخدام الوسيلة. (يارب إحفظنا)

د. يحيى:

أظنك تعنى التحذير والتنبيه ألاّ تصبح الوسيلة (المال مثلا) هى الغاية مهما ادعينا غير ذلك.

أنا أوافق على ذلك إن كان هذا ما تقصده.

د. أحمد أبو الوفا

المقتطف:  لا تدافع‏ ‏عن‏ ‏نفسك لتبرر‏ ‏اكتسابك‏ ‏المكاسب‏ ‏الوسيطة، ‏فناقدوك‏ ‏نافعوك‏ ‏لا محالة‏:

 ‏إن‏ ‏كانوا‏ ‏صادقين، ‏فنقدهم‏ ‏لصالحك‏: ‏تألم‏ ‏وتعلم‏ ‏وعدّل‏ ‏مسارك‏ ‏

وإن‏ ‏كانو‏ ‏كاذبين، ‏فلن‏ ‏يضرك نقدهم، ولن يتفهموا دفاعك

وإن‏ ‏كانوا‏ ‏عميانا عن ما‏ ‏تستعمل‏ ‏فيه‏ ‏قدرتك، ‏فدفاعك‏ ‏لن‏ ‏يبصرهم‏ ‏لأن‏ ‏عماهم‏ ‏دفاع‏ ‏عن‏ ‏عجزهم‏ .‏

الرد‏ ‏الأوحد‏ ‏هو الاستمرار فى ‏الفعل‏ ‏الصبور‏ ‏المستمر‏ ‏النافع‏ ‏الناجح‏ .‏

التعليق: أتذكر قول أحد أساتذتى \”ما أخذت قرارا قط و تراجعت عنه, فالمثابرة على القرار حتى و إن كان خاطئا لا بد و أن يأتى بالخير اللهم إلا أن تشك فى قدوم هذا الخير\”

د. يحيى:

هذا قول جيد وإن كان ليس له علاقة مباشرة بالمقتطف.

كثيرا ما أعلم طلبتى –ونفسى- ألا يتراجعوا حتى عن الخطأ، فالاستمرار يتيح الفرصة لاحتواء الخطأ وتحويل مساره إلى الصواب بالتعلم منه وغير ذلك، أما التراجع “مجرد التراجع” فهو اهتزاز معجِّز: قد يحملك خطأ الخطأ الأول، ثم خطأ التراجع عنه، الخطأ لا يمحوه التراجع بل التعلمّ والتجاوز

د. أحمد أبو الوفا

المقتطف: ليس‏ ‏من‏ ‏الأنانية‏ ‏أن‏ ‏يرتبط‏ ‏العمل‏ ‏الخالد‏ ‏باسمك، ‏لأن‏ ‏اسمك‏ ‏حينذاك‏ ‏ليس‏ ‏أنت‏.‏

التعليق: بل إن الأنانية أن تحرم من يأتى بعدك من دراستك مع دراسة هذا العمل الخالد, كى يدركوا كيف توصلت لمثل هذا العمل.

د. يحيى:

المسألة ليست حبس الدراسة أو طرحها، هى تحذير من الإعلاء من قيمة ارتباط الخير أو الإنجاز والإبداع الذى جرى من خلالك باسمك تحديدا، وكأن هذا هو الهدف الأول وإن كنت أوافق من حيث المبدأ على احترام ذلك، فهذا حقك، وحقى، وحق كل من يضيف معرفة أو إنجازا أو جديدا مفيدا.

د. أحمد أبو الوفا

المقتطف: وأن تنصت دون أن تسارع بالترجمة إلى منظومتك.

التعليق: جت على الجرح دى يا دكتور يحيى.

د. يحيى:

سلامتك

أ. أيمن عبد العزيز

المقتطف: (591)‏ الرد‏ ‏الأوحد‏ ‏هو الاستمرار فى ‏الفعل‏ ‏الصبور‏ ‏المستمر‏ ‏النافع‏ ‏الناجح”‏.

التعليق: أعجبنى الرد الأوحد هو الاستمرار فى الفعل الصبور النافع الجيد فهذه شروط هامة لهذا الفعل لكن هذه الشروط بحكمى أم بحكم الآخرين؟ (كما أنه قد لا يمكننى معرفة من هو الصادق والكاذب).

د. يحيى:

عندك حق

بحكم الزمن

****

يوم إبداعى الشخصى:

 حكمة المجانين: تحديث 2011

21 -… نحو التكامل إليه (‏الانسان‏ والكون‏ ‏والايمان‏)

د. أيمن الحداد

دكتور يحيى: عبارة حضرتكم: وهل عندك الشرف لتراجع كل ما تعتقد.. من خلال ما تدرك وتعى؟؟

جعلتني أتساءل، ما رأيكم في اخذ الدين بالوراثة ؟

دمتم في رعاية الله

د. يحيى:

هو بداية ضرورية وطيبة

د. أحمد أبو الوفا

المقتطف:  ‏‏

هل‏ ‏عندك‏ ‏الشجاعة‏ ‏لتقرأ‏ ‏وتسمع‏ ‏كل‏ ‏ما‏ ‏يقع‏ ‏تحت‏ ‏بصرك‏ ‏ويمر‏ ‏على ‏أذنيك‏ ‏؟؟

وهل‏ ‏عندك‏ ‏الجرأة‏ ‏لتدرك  ‏ما‏ ‏تقرأ‏، ‏أو‏ ‏تعى ‏‏ما‏ ‏تسمع‏ ‏؟؟

وهل عندك الشرف لتراجع كل ما تعتقد.. من خلال ما تدرك وتعى؟؟

وهل‏ ‏عندك‏ ‏الصبر‏ ‏لتستمر‏ ‏فى ‏المراجعة‏ ‏رغم‏ ‏معرفتك‏ ‏حجم‏ ‏مالا‏ ‏تعرف‏ ‏؟؟

وهل‏ ‏عندك‏ ‏المسئولية‏ ‏لتتحمل‏ ‏ثمن‏ ‏التغيير‏ ‏نتيجة‏ ‏لأى من ذلك، ثم نتيجة لكل ذلك‏؟؟

وهل‏ ‏عندك‏ ‏السماح‏ ‏لتنتظر‏ ‏بعض‏ ‏من‏ ‏تلكأ‏ ‏؟؟

وهل‏ ‏عندك‏ ‏الطاقة‏ ‏لتبدأ‏ ‏من‏ ‏جديد‏ ‏بعد كل ذلك؟

إن‏ ‏كان‏ ‏ذلك‏ ‏كذلك‏ ‏فأنت‏ ‏أقرب‏ ‏إليك‏ ‏من‏ ‏حبل‏ ‏الوريد‏ .

التعليق: طالما فكرت مليا فى الأية “وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ” و كانت الفكرة التى ترضينى أن من عظمة الإله أن يتجلى فيك, فتصير إله نفسك.

 أى أن كل منا إله إذا أراد، فإن إحتاج فأراد فأصبح، تحول رضاه عن نفسه إلى جنة و رفضه فعله نارا،

  يهيئ لى أنك يا دكتور يحى توافقنى الرأي, ولا إيه؟.

د. يحيى:

إيه؟

أنا لا أود أن أكون إله ولا أستطيع

أنا أتوجه إليه حتى لو كنت أتصور أننى أتوجه إلى نفسى، نفوسى،  لا لأكونه، ولكن لاسير فى نوره

روعة الإنسان أنه إنسان يسعى

 أما “إذا تألّه” فهو ليس إله ولا إنسانا،

 أسفى عليه وعلى غبائه، إنْ فَعَلْ!

أ. عبده السيد

حاسس أنى فاهم وعندى العكس، لكن أجابتى على كل الأسئلة “لا يمكن” إلا السؤال قبل الأخير بنعم وهو: “وهل عندك الطاقة لتبدأ من جديد بعد كل ذلك” فهى “نعم”

د. يحيى:

هذا يكفى، وزيادة

أ. هالة حمدى

لم أفهم ما هو الماء المقدس، وأيه هو نوع المعرفة اللى ممكن معرفتها بمجرد أننا نذوقها

د. يحيى:

المسألة ليست مسألة “فهم”

أنت تذوقين الحياة دون فهم

لماذا نجعل الفهم وصيا على كل شىء؟

د. سالى

الخوف أحيانا يعدّل مسارنا للطريق الصحيح ودائما بيأخرنا

د. يحيى:

وأحيانا يحذرنا من المخاطر

أ. محمد المهدى

لقد وصلنى الكثير من هذه اليومية وأكثر ما شد انتباهى جملة ( أن أهم ما يقربك هو أن تحس منطق الأعمال التى لاتتفق مع المنطق) ذكرت حضرتك كلمة “تحس” وليس أن تعرف أو تفهم ذلك أن المعرفة أو فهم منطق مالا يتفق مع المنطق شىء غير منطقى وصعب ولكن الإحساس به يخلق نوعا من الوعى ليدرك الإنسان ما يستعصى على فهمه ويصل به للحقيقة.

د. يحيى:

هذا هو

تقريبا

د. عمرو دنيا

لا أعتقد أنى أملك الشجاعة الكافية لرؤية هذه الحكم وأظننى أمر عليها مرور الكرام وقد يبدو ذلك خوفا من أن تهزنى وتعتعنى ففيها من التعتعة ما يخيفنى.

د. يحيى:

هذا صدقٌ طيب

د. مروان الجندى

المقتطف: ‏(842)‏

هل‏ ‏عندك‏ ‏الشجاعة‏ ‏لتقرأ‏ ‏وتسمع‏ ‏كل‏ ‏ما‏ ‏يقع‏ ‏تحت‏ ‏بصرك‏ ‏ويمر‏ ‏على ‏أذنيك‏ ‏؟؟

وهل‏ ‏عندك‏ ‏الجرأة‏ ‏لتدرك  ‏ما‏ ‏تقرأ‏، ‏أو‏ ‏تعى ‏‏ما‏ ‏تسمع‏ ‏؟؟

وهل عندك الشرف لتراجع كل ما تعتقد.. من خلال ما تدرك وتعى؟؟

وهل‏ ‏عندك‏ ‏الصبر‏ ‏لتستمر‏ ‏فى ‏المراجعة‏ ‏رغم‏ ‏معرفتك‏ ‏حجم‏ ‏مالا‏ ‏تعرف‏ ‏؟؟

وهل‏ ‏عندك‏ ‏المسئولية‏ ‏لتتحمل‏ ‏ثمن‏ ‏التغيير‏ ‏نتيجة‏ ‏لأى من ذلك، ثم نتيجة لكل ذلك‏؟؟

وهل‏ ‏عندك‏ ‏السماح‏ ‏لتنتظر‏ ‏بعض‏ ‏من‏ ‏تلكأ‏ ‏؟؟

وهل‏ ‏عندك‏ ‏الطاقة‏ ‏لتبدأ‏ ‏من‏ ‏جديد‏ ‏بعد كل ذلك؟

إن‏ ‏كان‏ ‏ذلك‏ ‏كذلك‏ ‏فأنت‏ ‏أقرب‏ ‏إليك‏ ‏من‏ ‏حبل‏ ‏الوريد‏ .

التعليق: ما أروع أن يكون عندى كل ذلك، ولكن:

إذا امتكلت كل ذلك ولم أتحمل أن أرى به ما فى نفسى ومن حولى

إذا امتكلت كل ذلك ولم أتجه به نحو التكامل

إذا امتلكت كل ذلك ولم أحرك ساكنا

ما أقسى ذلك وأصعبه

د. يحيى:

واحدة واحدة

تمتلك كل ذلك وأكثر

أ. عبير رجب

حلو قوى الكلام ده .. بس فيه حد فى الدنيا ممكن يوصل لدرجة الكمال دى؟

د. يحيى:

لا طبعا

السعى إليه يكفى

أ. محمود سعد

المقتطف: ‏(842)‏

هل‏ ‏عندك‏ ‏الشجاعة‏ ‏لتقرأ‏ ‏وتسمع‏ ‏كل‏ ‏ما‏ ‏يقع‏ ‏تحت‏ ‏بصرك‏ ‏ويمر‏ ‏على ‏أذنيك‏ ‏؟؟

وهل‏ ‏عندك‏ ‏الجرأة‏ ‏لتدرك  ‏ما‏ ‏تقرأ‏، ‏أو‏ ‏تعى ‏‏ما‏ ‏تسمع‏ ‏؟؟

وهل عندك الشرف لتراجع كل ما تعتقد.. من خلال ما تدرك وتعى؟؟

وهل‏ ‏عندك‏ ‏الصبر‏ ‏لتستمر‏ ‏فى ‏المراجعة‏ ‏رغم‏ ‏معرفتك‏ ‏حجم‏ ‏مالا‏ ‏تعرف‏ ‏؟؟

وهل‏ ‏عندك‏ ‏المسئولية‏ ‏لتتحمل‏ ‏ثمن‏ ‏التغيير‏ ‏نتيجة‏ ‏لأى من ذلك، ثم نتيجة لكل ذلك‏؟؟

وهل‏ ‏عندك‏ ‏السماح‏ ‏لتنتظر‏ ‏بعض‏ ‏من‏ ‏تلكأ‏ ‏؟؟

وهل‏ ‏عندك‏ ‏الطاقة‏ ‏لتبدأ‏ ‏من‏ ‏جديد‏ ‏بعد كل ذلك؟

إن‏ ‏كان‏ ‏ذلك‏ ‏كذلك‏ ‏فأنت‏ ‏أقرب‏ ‏إليك‏ ‏من‏ ‏حبل‏ ‏الوريد‏ .

التعليق: لو كان عندنا كل هذا لأصبح حالنا غير هذا الحال، أرى أن كل تلك الشروط غير موجودة فينا مهما ادعينا غير ذلك.

 د. يحيى:

اقرأ الإجابة السابقة لو سمحت

د. عماد شكرى

المقتطف: ‏(842)‏ “إن‏ ‏كان‏ ‏ذلك‏ ‏كذلك‏ ‏فأنت‏ ‏أقرب‏ ‏إليك‏ ‏من‏ ‏حبل‏ ‏الوريد‏”

التعليق: وما هو الصراط القويم، أدركتها من داخلى أنها ليس صراطا قويما وأنما بداية لنهايات مفتوحة غير واضحة المعالم،وقد أعطيت أن تختار بين الحياة والموت ولكن كيف تعرف ما فى الحياة؟

د. يحيى:

الذين يؤمنون بالغيب

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: ‏(837)‏

لا مفر من أن تميز بين الأول والآخر برغم الشبه الملغْزِ

الأول‏ ‏فراغ‏ ‏كامل‏ .. ‏والآخر‏ ‏كمال‏ ‏دائم

الأول‏ ‏قبل‏ ‏أن‏ ‏توجد‏ .. ‏والثانى ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏يكتمل‏ ‏وجودك

الأول‏ ‏لا شئ‏ .. ‏والثانى ‏ذوبان‏ ‏الشئ‏ ‏فى ‏كل‏ ‏شئ

الأول‏ ‏جنة‏ ‏ما‏ ‏قبل‏ ‏الخلق‏ .. ‏والآخر‏ ‏جنة‏ ‏ما‏ ‏بعد‏ ‏الكمال‏ ‏

الأول مشروع بداية .. والآخر ليس له نهاية

التعليق: سيدى أشكرك كثيرا فلقد شعرت بجمال وروعة هذا الشىء السارى والمتحرك دائما فينا وبنا من الأول إلى الآخر.

د. يحيى:

ياه ياهشام!!!

ربنا يفتح عليك وعلينا

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: ‏‏(838)‏

 من‏ ‏أهم‏ ‏ما يقربك‏ ‏‏هو‏ ‏أن‏ ‏تحس‏ ‏منطق‏ ‏الأعمال‏ ‏التى ‏لا تتفق‏ ‏مع‏ ‏المنطق‏، فتكشف منطقها الخاص فتنطلق بلا فهم خاص.

التعليق: أنا حسيت بإن كل حاجة لها لغتها الخاصة بس لو احنا سيبنا نفسنا شوية لفهم هذه اللغة الموضوع حايبقى سهل وهانعرف إنه ما فيش مستحيل ونخلى الحاجات هى اللى تعرفنا على نفسنا مش إحنا اللى نعرفها.

د. يحيى:

يجوز

مع كثير من الحذر

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: (839)‏

‏ ‏الخلود‏ ‏فى ‏الجنة‏ ‏تناغم‏ ‏مع مطلق ممتد،

 والخلود‏ ‏فى ‏النار‏ ‏مشى على صراط دائرى مغلق.

التعليق: فعلا الخلود – فى الجنة-  هو الحركة والاستمرار النابض بالحياة من الأزل حتى الآن (سارى فينا وبنا) والصعود المستمر أما التكرار الغبى بدون هدف فهو الجحيم بعينه.

د. يحيى:

هذا وذاك غير الخلود الساكن الهامد الميت أبدا

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: (840)‏

ما‏ ‏أبشع‏ ‏أن‏ ‏تغلق‏ ‏فمك‏ لتموت ‏عطشا‏ ‏خوفا‏ ‏من‏ ‏أ‏ن ‏تشرب‏ ‏من‏ ‏الماء‏ ‏المقدس‏، ‏لمجرد‏ ‏أنك‏ ‏لا تعرفه‏، ‏جرب أن تذوقه وسوف تكتشف أنك تعرف ما لا تعرفه

التعليق: التجربة الذاتية وتذوق الطعم والمشرب ببساطة هى “الطعم السحرى للأسطورة الذاتية”

د. يحيى:

الله نوّر

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: (841)‏

حين‏ ‏تصبح‏ ‏الاهتزازة‏ ‏نبضة‏ ‏دافعة

والغرور‏ ‏ثقة‏ ‏آمنة

والألم‏ ‏طاقة‏ ‏خالقة

والإحساس‏ ‏فعلا‏ ‏مسئولا

والعطاء‏ ‏أخذا‏ ‏فى ‏ذاته

والحب‏ ‏ناسا‏ ‏لحما‏ ‏ودما

فأنت على الصراط القويم

التعليق: هو فعلا إحنا اللى بندى وبنخلق لكل حاجة معناها يعنى نعيش بجد مش كده وكده ونتألم، ونحس ونحب بكل ما فينا يعنى من الآخر نعيش الحياة مش الحياة اللى نعيشها بس كده

د. يحيى:

يارب نقدر

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: (842)‏

هل‏ ‏عندك‏ ‏الشجاعة‏ ‏لتقرأ‏ ‏وتسمع‏ ‏كل‏ ‏ما‏ ‏يقع‏ ‏تحت‏ ‏بصرك‏ ‏ويمر‏ ‏على ‏أذنيك‏ ‏؟؟

وهل‏ ‏عندك‏ ‏الجرأة‏ ‏لتدرك  ‏ما‏ ‏تقرأ‏، ‏أو‏ ‏تعى ‏‏ما‏ ‏تسمع‏ ‏؟؟

وهل عندك الشرف لتراجع كل ما تعتقد.. من خلال ما تدرك وتعى؟؟

وهل‏ ‏عندك‏ ‏الصبر‏ ‏لتستمر‏ ‏فى ‏المراجعة‏ ‏رغم‏ ‏معرفتك‏ ‏حجم‏ ‏مالا‏ ‏تعرف‏ ‏؟؟

وهل‏ ‏عندك‏ ‏المسئولية‏ ‏لتتحمل‏ ‏ثمن‏ ‏التغيير‏ ‏نتيجة‏ ‏لأى من ذلك، ثم نتيجة لكل ذلك‏؟؟

وهل‏ ‏عندك‏ ‏السماح‏ ‏لتنتظر‏ ‏بعض‏ ‏من‏ ‏تلكأ‏ ‏؟؟

وهل‏ ‏عندك‏ ‏الطاقة‏ ‏لتبدأ‏ ‏من‏ ‏جديد‏ ‏بعد كل ذلك؟

إن‏ ‏كان‏ ‏ذلك‏ ‏كذلك‏ ‏فأنت‏ ‏أقرب‏ ‏إليك‏ ‏من‏ ‏حبل‏ ‏الوريد‏ .

التعليق: أنا فهمت الـ Sequence ده كويس بس عايز أفهم أكثر (وهل‏ ‏عندك‏ ‏السماح‏ ‏لتنتظر‏ ‏بعض‏ ‏من‏ ‏تلكأ‏؟؟) معنى كده إن احنا لازم ناخذ بأيد بعض فعلا علشان نحقق ذاتينا فى جماعتنا ونبقى بجد كيان واحد؟ السؤال هل ممكن نتنظرهم لغاية أمتى؟

د. يحيى:

لغاية مايسبقونا فينتظرونا هم

وهكذا

د. ميلاد خليفة

المقتطف: ما‏ ‏أبشع‏ ‏أن‏ ‏تغلق‏ ‏فمك‏ لتموت ‏عطشا‏ ‏خوفا‏ ‏من‏ ‏أ‏ن ‏تشرب‏ ‏من‏ ‏الماء‏ ‏المقدس‏، ‏لمجرد‏ ‏أنك‏ ‏لا تعرفه‏، ‏جرب أن تذوقه وسوف تكتشف أنك تعرف ما لا تعرفه

التعليق:  هو فعلا الواحد بيعمل كده..ومش عارف ليه فعلا الواحد مش بيجرب ويذوق؟!!

د. يحيى:

جرّب يارجُل

ولا يهمك

د. ميلاد خليفة

المقتطف: هل‏ ‏عندك‏ ‏الشجاعة‏ ‏لتقرأ‏ ‏وتسمع‏ ‏كل‏ ‏ما‏ ‏يقع‏ ‏تحت‏ ‏بصرك‏ ‏ويمر‏ ‏على ‏أذنيك‏

وهل‏ ‏عندك‏ ‏الجرأة‏ ‏لتدرك  ‏ما‏ ‏تقرأ‏، ‏أو‏ ‏تعى ‏‏ما‏ ‏تسمع‏ ‏؟؟

وهل عندك الشرف لتراجع كل ما تعتقد.. من خلال ما تدرك وتعى؟؟

وهل‏ ‏عندك‏ ‏الصبر‏ ‏لتستمر‏ ‏فى ‏المراجعة‏ ‏رغم‏ ‏معرفتك‏ ‏حجم‏ ‏مالا‏ ‏تعرف‏ ‏؟؟

وهل‏ ‏عندك‏ ‏المسئولية‏ ‏لتتحمل‏ ‏ثمن‏ ‏التغيير‏ ‏نتيجة‏ ‏لأى من ذلك، ثم نتيجة لكل ذلك‏؟؟

وهل‏ ‏عندك‏ ‏السماح‏ ‏لتنتظر‏ ‏بعض‏ ‏من‏ ‏تلكأ‏ ‏؟؟

وهل‏ ‏عندك‏ ‏الطاقة‏ ‏لتبدأ‏ ‏من‏ ‏جديد‏ ‏بعد كل ذلك؟

إن‏ ‏كان‏ ‏ذلك‏ ‏كذلك‏ ‏فأنت‏ ‏أقرب‏ ‏إليك‏ ‏من‏ ‏حبل‏ ‏الوريد‏ .

التعليق:  بصراحة أكثر من رائعة، لكن آخر جزء “فأنت أقرب إليك من حبل الوريد” أنا مش فاهم إيه حبل الوريد، ومعناها إيه.

شكراً

د. يحيى:

المفروض ألا تفهم أين “حبل الوريد” بالذات

سامَحَ الله المفسرين المُعْجميين

أ. إسراء فاروق

المقتطف: ما‏ ‏أبشع‏ ‏أن‏ ‏تغلق‏ ‏فمك‏ لتموت ‏عطشا‏ ‏خوفا‏ ‏من‏ ‏أ‏ن ‏تشرب‏ ‏من‏ ‏الماء‏ ‏المقدس‏، ‏لمجرد‏ ‏أنك‏ ‏لا تعرفه‏، ‏جرب أن تذوقه وسوف تكتشف أنك تعرف ما لا تعرفه

التعليق:  وصلنى من هذا المقتطف أن الخوف كتير ما يقف حائلاً بين الشخص، والمعنى الحقيقى للحياة.

“جرب أن تذوقه” بها صعوبة شديدة جداً.

د. يحيى:

جدا جدا

*****

حوار مع الله (33)

من موقف “الدلالة”

د. ميلاد خليفة

المقتطف: علمتنى أنه لا معرفة إلا فى طمأنينةٍ، ولا طمأنينةَ إلا فى المعرفة.

التعليق:  يقصد معرفة الله؟ كده ممكن أقبلها، لكن لو معرفة تانى هاتبقى طبعا مش شرط.

د. يحيى:

بل شرط

كل معرفة حقيقية هى معرفةٌ إلى الله به

معرفة الله ليست بديلا عن المعرفة التى هى فى البداية والنهاية طريق إلى الله.

د. ميلاد خليفة

المقتطف: هم لا يعرفون أنك أقرب إليهم منهم. فاغفر لهم واقبلنى.

التعليق: جامدة جداً

د. يحيى:

ربنا يستر

د.مصطفى مرزوق

المقتطف: لكن ما للوقار والطمأنينة

 أخاف من الوقار بأن يقترن بالسكينة، ولم أرفض ما لم يصلنى.

هل الوقار الذى تشير إليه غير الوقار الذى نخاف من ثباته فلا نثق فيه؟

هل يجوز أن يكون فى الوقار حركة راقصة متناغمة تحتوى العالم بكل الوقار؟

إذا اختلطت الطمأنينة بالمعرفة، فلا شهوة ولا هوى،

بل فرحة اليقين المتجدد.

هل هذا هو الوقار الذى تُعلمنا إياه؟

إنْ كان ذلك كذلك:

 فهو كذلك.

التعليق: الوقار الذى وصلنى هو وقار السكينة والطمأنينة فلا أرى تباعدا بينهما، ولا أرى تلك الحركة الراقصة المتناغمة كيف تتماشى والوقار (الخارجى) على الأقل.

فالحركة “لابد” موجودة بوجود الإنسان، ولكنها قد تكون (داخلية).

د. يحيى:

هذا صحيح، قد تكون داخلية

ولكن ياسيدى، لماذا لا تنطلق هذه الحركية لتشمل واحدية الحضور، فلا تميز الداخل من الخارج

ولنا عودة

*****

فى شرف صحبة نجيب محفوظ

الحلقة السابعة والخمسون

الخميس ثانى أيام العيد‏: 11/5/1995

د. أسامة فيكتور

لماذا لم تذكر تعقيب الأستاذ على العلاقات بالمجرمات؟

د. يحيى:

سوف أراجع النص، قبل النشر الورقى، فالكتاب على وشك الطباعة

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (24)

 الصحة النفسية (17)

ماهية الحرية، والصحة النفسية 2

د. أسامة فيكتور

كلما جاء الحديث عن الحرية أتذكر رواية أحسان عبد القدوس “أنا حرة” الرواية وليس الفيلم.. وأبدأ افكر أنه لا يوجد شىء اسمه الحرية المطلقة.

فكلما ظن الإنسان أن لديه الحرية ليفعل كل ما يريده وقتما يريد كيفما يريد، بصرف النظر عن تأثير ذلك عمن حوله، يصبح مستعبداً لذاته ولأهوائها، ونظرا لتعدد أنواع الاستعباد فإنه يصعب الاعتراف به ومن تم التخلص منه ويفقد الإنسان المعنى الحقيقى لخلقه ويفقد دوره فى المجتمع بل وقد يدمر نفسه أو من حوله.

الحرية كما أراها هى أن أتحرر من “اتباع القطيع”، “ده العادى وكله بيعمل كده، وده الصح”، أتحرر من القيود “اللى ملهاش لزمه” وفى نفس الوقت أخلى شوية قيود، أو أحسن اسميها شوية روابط، تمنعنى من تدمير نفسى أو أى حد تانى.

د. يحيى:

مازالت المسألة صعبة

[1] – Decontamination

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *