الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حكمة المجانين: تحديث 2011 : 21 -… نحو التكامل إليه (‏الانسان‏ والكون‏ ‏والايمان‏)

حكمة المجانين: تحديث 2011 : 21 -… نحو التكامل إليه (‏الانسان‏ والكون‏ ‏والايمان‏)

نشرة “الإنسان والتطور

15-1-2011

السنة الرابعة

 العدد: 1233

 

يوم إبداعى الشخصى:

حكمة المجانين: تحديث 2011

 21 -… نحو التكامل إليه

 (‏الانسان‏ والكون‏ ‏والايمان‏)

 

‏(842)‏

الذى ‏يحاول‏ ‏أن‏ ‏يضَّلك‏ ‏ليزيد‏ ‏عماه‏، ‏‏يخشى ‏حقيقتك‏، ‏أى ‏حقيقته‏ .. ‏فهو‏ ‏لا يضل‏ ‏إلا‏ ‏نفسه‏.‏

‏(843)‏

أخشى ‏ما‏ ‏أخشاه‏ ‏أن‏ ‏يأتى ‏اليوم‏ ‏الذى ‏يحاول‏ ‏فيه‏ ‏أحد‏ ‏المغفلين‏ ‏أن‏ ‏يقرأ‏ ‏كلماتى ‏عن‏ “‏الموت‏”، ‏و‏”‏الخلود‏” ‏و‏”‏البعث‏” ‏و‏”‏الجنة‏” ‏و‏ “‏النار‏” … ‏

فيحسب‏ ‏أنى ‏أتكلم‏ ‏عن‏ ‏الموت‏ ‏والخلود‏ ‏والبعث‏ ‏والجنة‏ ‏والنار‏ .‏

‏(844)‏

لن تأخذ الكتاب بقوة إلا إذا كنت واثقا من أنه كتابك، وأنك قادر على فك شفرته، أو على الأقل تحمل غموضه وأثره حتى تفك شفرته، أو لا تفكها.

‏(845)‏

لا‏ ‏أحتاج‏ ‏لمن‏ ‏يؤمن‏ ‏بى … ‏ولكن‏ ‏لمن‏ ‏يؤمن‏ ‏بما‏ ‏يؤمن به‏، فيواصل كلا منا سبيله وهو على يقين بلقاء، مهما‏ ‏اختلفت‏‏ ‏السبل‏ ‏

(846)‏

إذا‏ ‏كان‏ ‏إيمانى ‏هو‏ ‏الضلال‏ ‏أو‏ ‏الجنون‏ ‏فلماذا‏ ‏تحسدنى ‏عليه‏ ‏فى ‏قرارة‏ ‏نفسك‏ .‏

‏(847)‏

إذا‏ ‏كان‏ ‏إيمانى ‏هو‏ ‏الحق‏ ‏والعدل‏ ‏والعمل‏ ‏والناس‏، ‏فماذا‏ ‏يؤخرك‏ ‏عنه‏ .‏

‏(848)‏

لسنا‏ ‏فى ‏حاجة‏ ‏إلى ‏دين‏ ‏جديد‏، ‏ولكن‏ ‏إلى ‏ملايين‏ ‏الأنبياء‏ .‏

‏(849)‏

الخوف‏ ‏من‏ ‏الإيمان‏ ‏الحقيقى ‏هو‏ ‏خوف‏ ‏من‏ ‏الحرية‏ ‏فالمسئولية‏ .‏

‏(850)‏

لا‏ ‏يعلم‏ ‏الحق‏ ‏كما‏ ‏هو إلا هو‏، ‏ولا‏ ‏يرى ‏الأشياء‏ ‏كما‏ ‏هى ‏إلا من يرى الأمور كما هى

إياك أن تتصور إمكانية هذا وذاك قبل الأوان

وإياك أن تتعجل الأوان

‏ (851)‏

اليقين‏ ‏الكامل‏ ‏يعطيك‏ ‏ثباتا‏ ‏ساكنا‏ ‏لابد‏ ‏وأن‏ ‏تراجعه‏، ‏راجع‏ ‏أو‏هامك‏ ‏بمنتهى ‏الحذر‏.‏

لو سمحت

‏‏(852)‏

دوائر‏ ‏الكون‏ ‏مثل‏ ‏دوائر‏ ‏النفس‏ ‏مثل‏ ‏دوائر‏ ‏الذرة‏، ‏والركوع‏ ‏والسجود‏ ‏والقيام‏، ‏لو‏ ‏أحسنها‏ ‏ذو‏ ‏البصيرة‏ … ‏لتناغمت‏ ‏الدوائر‏ ‏مع‏ ‏بعضها‏ ‏فى ‏مستوياتها‏ ‏المتصاعدة‏ إلى آفاق الغيب الممتد.‏

‏(853)‏

التناغم‏ ‏بين‏ ‏دوائر‏ ‏الذرة‏ ‏ودوائر‏ ‏الكون‏ يمرّ بالسكون‏ الموت فتدب فيه الحياة إلى إيقاع نابض مفتوح بلا حدود.

(854)‏

لن‏ ‏تحل‏ ‏مشكلة‏ ‏فهم‏ ‏العقل‏ ‏البشرى ‏والوجود‏ ‏الإنسانى ‏طالما‏ ‏المعادلات‏ ‏تكتب‏ ‏فى ‏خطوط‏ ‏مستقيمة‏، ‏ونموذجه‏ ‏يرى ‏فى ‏توصيلات‏ ‏تشريحية

المفهوم‏ ‏الدائرى ‏اللولبى ‏الدوائرى ‏من‏ ‏ذراته‏ ‏إلى ‏مالا‏ ‏نهاية‏ ‏كونه‏، ‏هو‏ ‏لغة‏ ‏المستقبل‏ ‏لا محالة‏ .‏

‏(855)‏

الاستيعاب‏ ‏الكلى ‏التفصيلى ‏فى ‏آن‏، ‏أصعب‏ ‏على ‏الذات‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏شيء‏، ‏ومع‏ ‏ذلك‏ ‏فهو‏ ‏الأمل‏ ‏الأوحد‏ ‏فى ‏انطلاق‏ ‏علوم‏ ‏المستقبل‏ .‏

‏(856)‏

الإيمان‏ ‏بالقضاء‏ ‏والقدر‏ ‏ليس‏ ‏تسليما‏ ‏للمجهول‏، ‏ولكنه‏ ‏احترام‏ ‏لتصاعد‏ ‏القوانين‏، ‏ومحاولة‏ ‏للتوليف‏ ‏بينها‏ ‏مع‏ ‏الاعتذار‏ ‏عن‏ ‏الجهل‏ ‏بالأعلى ‏فالأعلى .‏

‏(857)‏

الأيمان‏ ‏بالقضاء‏ ‏والقدر‏ ‏لا‏ ‏يعفيك‏ ‏من‏ ‏مسئوليتك‏، ‏بل‏ ‏إنه‏ ‏يلزمك‏ ‏بمحاولة‏ ‏إدراك‏ ‏قوانين‏ ‏أشمل‏ ‏لتسهم‏ ‏فى ‏نتاج‏ ‏معادلاتها‏ ‏فيما‏ ‏بعد‏، ‏فلاتبرر‏ ‏جهلك‏ ‏أو‏ ‏قصورك‏ ‏أو‏ ‏نشازك‏ ‏بالاستسلام‏ ‏المعيب‏ .‏

‏(858)‏

الإيمان‏ ‏بالقضاء‏ ‏والقدر‏ ‏عادة‏ ‏ما‏ ‏يعلن‏ ‏بأثر‏ ‏رجعى، ‏فلا‏ ‏تعتذر‏ ‏عن‏ ‏خيبتك‏ ‏بسلبيتك‏.‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *