الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 23-8-2013

السنة السادسة

العدد: 2184

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

نحن فى مخاض توجد ما يسمى “دولة”

دولة فى حالة تكوّن نشط.

المعالم غير واضحة لكن الخطوات حاسمة، لعل وعسى.

التكلفة باهظة ولكن لا سبيل لاستمرار جماعة إنسانية، لها كل هذا التاريخ بغير دولة تديرها.

العوامل الفاعلة كلها غامضة، وملتبسة، وتصب أغلبها فى خدمة العدو: إسرائيل، وكل ما هو ضد الإنسان بعيدا عن “ربى كما خلفتنى” !

على المدى الطويل- إن لم ينقرض الإنسان – لن يصح إلا الصحيح.

ملحوظة: سوف أؤجل الرد على تعليقات ما أكتبه يوميا فى موقع “اليوم السابع” لحين أجد تنظيما مناسبا لما يمكن أن يكون حوارا ،  وكيف أربطه مع حواراتنا  فى  موقعى الخاص.

*****

  كتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (56)

 مؤتمر: العلاج الجمعى والعمليات الجماعية: الأمل فى أوقات عصيبة

  (القاهرة 25 – 27 سبتمبر 2013(

كيف يمكن استيعاب الموقف البارنوى فى العلاج الجمعى (4 من ؟)

“لمـّيتُنِى وياريتنى لَقِيتنْى

Just Human

نهارا سعيدا د يحيى .. إننى من متابعينك وإن جرؤت اخيرا على السؤال ..

\” لمَّيـتْـنِى، وياريتْنِى لقيتْنى…

من الصعب تماما أن يواصل مثل هذا الشخص (أو أى شخص) معايشة هذا الموقف طول الوقت، وهو إذ يحبط بكل هذا القدر، يجد نفسه فى مواجهة واقع قاس متربصبعيد مستعد للانقضاض، فيحاول أن يلملم نفسه وكأنه بذلك يحميها من استجداء آخر بلا أمل، ولكن هذا اللم لا يحقق له وجودا بشريا حقيقيا \”يأخذ ويعطى\”، فهو موجود فردا منفصلا، فهو غير موجود \”

السؤال هنا إنه فى حال أفتراض تواجد شخص بالفعل فى هذا الصراع أو الموقف – وهو غير مريض – تواجدا دائما وخبرة معاشه – بعلم من المعالج – بحيث يخرج من هذا الثقب الرحمى المتمثل فى الإنسحاب والنكوص , إلى تنشيط للوعى بالخبرة الحاضرة دون الإندفاع للأستسلام العاجز؟

هل فى إمكانه الإدراك الخالص للوجود المادى له من خلال الإنتباه حتى الغرق لخبرات الآخرين من خلال خبرتهم الخاصه والأصيله جدا ؟

هل من الممكن أن ينشط ذلك ضلالات مولودة حديثا ؟

أعلم أن الألم يكون جليا والإحساس بالضياع مدويا , لكن فقط انا أتساءل

وشكرا لرعايتك وأهتمامك

د. يحيى:

تعليق جيد من متلقٍّ فاهم

برجاء متابعة كيفية تناول ذلك فى النشرات القادمة فى نفس الكتاب “الأساس فى العلاج الجمعى”.

مرحليا: هذا الكشف عن هذا الموقف ليس هو تماما ما يحدث أثناء العلاج، لكنه وراء ما يحدث، وأيضا وراء طبيعة التركيب البشرى دون نفى لغيره أو توقف عنده.

إنها “الحركة” و”العملية” وليس “التصنيف” و”التفسير” والمحتوى إن السؤال الذى ورد فى آخر تعقيبك هو من أدق ما طمأننى أننى أوصل ما أريد.

والإجابة هى بالإيجاب: “نعم يمكن أن يؤدى إلى تنشيط للوعى بالخبرة الحاضرة دون الإندفاع للاستسلام العاجز”.

د. مينا جورجى

فإن طبيعة دفع الحياة فى داخله، وفى خارجه أيضا، ترفض هذا الحل،\” الله ينور .. وربنا يستر على طبيعة عجلة الحياة داخلنا.

د. يحيى:

وخارجنا إن شاء الله

*****

كتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (55)

 مؤتمر: العلاج الجمعى والعمليات الجماعية: الأمل فى أوقات عصيبة

)القاهرة 25 – 27 سبتمبر 2013(

كيف يمكن استيعاب الموقف البارنوى فى العلاج الجمعى (3 من ؟)

خايف تِفْعصنى انت وهوّه، وتقولوا بنْحِبّ

د. عماد شكرى

كلمة “ضبط” فى إلتزامات المعالج تحتاج إلى ضبط أكبر كمعايير من الأعراض أو الوجدان أو التفاعل أو بأمثلة إيضاحية لأن الكلمة مخيفة وهى تضيف ثقلاً للقارئ الممارس المجتهد ربما يدفع للإنسحاب أكثر.

د. يحيى:

نعم هى مخيفة، لأنها مسؤولية حقيقية.

لكن عندك، أليست هذه أمانة أن نشتغل بهذه المهنة؟ ا

لقارئ الممارس المجتهد الذى لا يريد أو لا يستطيع أن يحمل الأمانة من حقه أن ينسحب، إما إلى ممارسة سطحية شكلية، أو مهنة أخرى، وسوف يحاسب على ذلك حسابا أصعب، من نفسه أولاً ومن ربه كذلك.

د. عماد شكرى

الموضوع كله ثرى ومحورى، قابلته فى العلاج الجمعى كثيراً والحقيقة مع الوقت والخبرة أصبحت أكثر حذراً وانسحاباً فى الوقت ذاته، كذلك يمكن مقارنة التعامل مع هذا الوقت فى العلاج الجمعى المفتوح الذى نمارسه فى الأماكن العلاجية (كالمستشفى) والعلاج الجمعى المغلق لأنى أعتقد أن التعامل والموقف يختلف كثيراً.

د. يحيى:

من المفيد أن تصبح – بالخبرة – أكثر حذرا، لكننى لم ألاحظ أنك أصبحت أكثر انسحابا.

ثم إن الاختلاف وارد دائما، ليس فقط بين جماعة وجماعة، ولكن أيضا بين الأفراد فردا فرداً.

أعاننا الله.

د. محمد أحمد توفيق الرخاوى

من اكبر تحديات الوجود هو علاقه الإنسان بالآخر وبنفسه وبالله

فتضفر العلاقات فى نفس الاتجاه يأتى عند نقطه متناهيه الصغر فعلا تتشابك لتكتمل لتنفصل بعد أن تؤدى وظيفتها.

هذا نادر الحدوث فى علاقات البشر ولكن يحدث كما ذكرت عند المبدع فى لحظات ابداعاته بينه وبين نفسه، تضفر هذه العلاقات كلغة منطوقة وغير منطوقة يحدث غالبا بين البشر الذين يتصادف وجودهم عند نفس اللحظة فى نفس الاتجاه.

وقد يكون الفائدة الاساسية للعلاج الجمعى هو احياء هذه القدرة عند المريض وبين بينك السوى ايضا، القدرة على التضفر للإبداع او الاتصال للانفصال الى ما لا نهاية.

د. يحيى:

شكراً

د. مايكل فهمى

الموقف الاكتئابى المنتظر\” هل من الممكن إلقاء مزيد من الضوء..؟ مع الشكر

د. يحيى:

سوف يأتى ذكر ذلك  تفصيلا لاحقا متى؟ لا أعرف بالضبط.

د. مايكل فهمى

أشرت طيلة سنين بتواضع -أو لعله صدق أو شجاعة- أنك لا تفهم ولا تريد أن تفهم وليس شغلك ولا منطقتك ولا بتاعتك ولا…..

كل ما يتعلق بالروح..

وإستشهدت بحديث \”الروح من عند لبى لا يعلمه إلا ربى..\”

ثم كالعادة فاجأتنا فى هذه النشرة بكلمة \”الروح القدس\”..!!!!!!!!!!!!!!!!!!

فإن كنت تعرف لماذا تقول هذا..؟

وإن كنت لا تعرف فلماذا تذكر الكلمة..؟

د. يحيى:

هى آية وليست حديثا “يسألونك عن الروح، قل الروح من أمر ربى”

أنا لا أستعمل كلمة الروح غالبا، لكننى أتناول معرفتى فى حدود اللغة التى أتقنها، وأنا مسؤول عنها

ثم إنى سوف أرجع للأصل، لأتكد من سلامة اقتطافك من النص وهل وصلك سياقه أم لا

شكرا

*****

كتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (54)

مؤتمر: العلاج الجمعى والعمليات الجماعية: الأمل فى أوقات عصيبة

(القاهرة 25 – 27  سبتمبر 2013)

كيف يمكن استيعاب الموقف البارنوى فى العلاج الجمعى؟ (2 من  4)

(والحياة) برنامج الكر والفر وعلاقته ببرنامج الدخول والخروج

د. مينا جورجى

مقال اكثر من رائع ..دسم جدا .. متشوق ان اعرف اكثرعن الفرق بين التقمص العلاجى ولاسقاط فى العلاج الجمعى

د. يحيى:

حاضر

*****

  “…وتركهم فى ظلمات لا يبصرون “

د. مايكل فهمى عطاالله

أنا أعلم أن كتابة نشرة اليوم كان قبل المآسى التى إقترفوها فى حق مصر هؤلاء الخونة إخوتنا \”الإخوان المجرمون\”..

ولكن إلى هذا الحد كانت تناسب نهاية اليوم.. وكأنك الى هذا الحد بحدسك يا أبى تتبنأ بالمستقبل أو تقرأ الغيب..

تعليقى الآن:

هما فاكرين إن الله والمسيحية تسكن فى الكنائس فقط..؟!

أو لا يعلمون أن كل بيت كنيسة؟ وكل مسيحى كنيسة..؟ ومسكن لله فى ذاته..؟ فى عمق خلاياه..؟؟

د. يحيى:

بل إن كل خلية لكل إنسان إلى كل ما بعد المطلق فى حركية دائبة.

د. مايكل فهمى عطاالله

كلمتى الأخيرة التى قلتها ونشرتها اليوم:

\” إحنا المسيحيين ننزل نولع فى باقى كنايسنا.. ومصر تعيش.. \”

د. يحيى:

هذا ليس طيباً.

بيوت الله لا يفينها ولا يلغيها أن تحترق و”مصر” ليست منافساً لها، وإلا فهو الشرك.

مصر، وغير مصر، هى الطريق إليه عبر الكنائس والمساجد والحقول والمصانع الدائرة بالبشر فى هارمونية التصعيد لتكريم الإنسان.

*****

قراءة فى كراسات التدريب،

نجيب محفوظ، صفحة (120) من الكراسة الأولى

د. نجاة أنصورة

السلام عليكم.

لعله قد جاء تلميح من الأستاذ الشيخ على ماتعيشه مصر اليوم وكإن روحه ترافقنا\”\”

لا أريد أن أبالغ فأربط بين الأسطر الأربع من الدعاء بأن يحفظنا الله، فتكون الحياة نصرا على الزمن، وفتحا مبينا يستأهل الحمد، ولكننى اطمأننت لمّا وصلتنى مترابطةوقررت ألا أفرضها على أحد، فالأرجح أنه لا رابط لمن شاء ألا يجد بينها رابط.\”\”

رحم الله الشيخ وحفظ مصر … اللهم أمين،   دمتما بسلام

د. يحيى:

آمين

د. ميخائيل سمير بهنان

ما معنى “صفاء الحياة”؟؟؟ هل هى الحياة التى بلا مشاكل؟؟؟

شخصيا، لا أظن ذلك، لأن الحياة التى بلا مشاكل هى كالمياه الراكدة التى تمتلئ بالأمراض.

إذن فما هو صفاء الحياة؟

د. يحيى:

لا طبعا، المشاكل نفسها إذا دارت فى أفلاكها وتحملنا مسؤوليتها ستشرق بصفاء حلّها، وهكذا.

أنا ضد الصفاء الأحادى، والصفاء الساكن، والبراءة المثالية، اللهم إلا كمرحلة إلى التركيب الحركى الجدلى الكادح المتناغم، صفاء حيوى آخر.

*****

  قراءة فى كراسات التدريب

  نجيب محفوظ

صفحة (121) من الكراسة الأولى

د. نجاة إنصورة

اللهم أرحمنا برحمتك الواسعه اليوم وغدا وفي كل حين … توقفت عند قولك أستاذي بآنك لاتعتبر نفسك من الخرافيش الأصليين وحضرتك تسرد تاريخ ممتد حافل بالمناسبات والذكريات في كل حين مع الأستاذ الشيخ . رحم الله الشيخ ورحمنا جميعا وأطال الله بعمركم ودام عزكم.

د. يحيى:

نعم

الحرافيش تاريخ حافل، لا أرضى أن أتطفل عليه، وما أنا إلا ملحق له أو  هامش على متنه، لا أكثر

*****

حوار مع مولانا النفّرى (41)  من موقف “المحضر والحرف”

د. رجائى الجميل

يا استاذنا الفاضل فى كثير من المواقف والمخاطبات اتصور ان قراءه هذه المواقف او المخاطبات لا تتأتى اصلا هى محاور للوجود اما ان تصلك مخترقه مزلزله مفيقه هاديه مؤكده منيره دون شرح واما لا فقط حسب اين انت  فى، ومن، كل موقف ومخاطبه طول الوقت  هل انت على الصراط فعلا ام انت على ما تتصور انه الصراط دون ان يكون الصراط عذرا  اتفهم محاولاتك للقراءه ولكن يقينى انك يصلك ما قصدت توصيله لك من حذر الشرح اخيرا وفى هذه القراءه الاخيره يؤكد مولانا النفرى كل ما حاولت تذكير نفسى قبل تذكيرك به  كما قال الله آمرا سيدنا وابانا ابراهيم ان يقول

“قل ان صلاتى ونسكى ومحايى ومماتى لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا اول المسلمين”

صدق الله العظيم

د. يحيى:

أجد حرجا كل سبت وأنا أتجرأ على محاولة تقريب ما وصلنى من مولانا النفرى ، أحاول أن اصالحه على  من ينفر من صعوبته وإلغازه واستعمالاته الخاصة والمتنوعه لنفس اللفظ فى سياقات مختلفة،وفى قرارة نفسى أتمنى لو أترك الأصل يشع بما يخرج منه إلى أصحابه مباشرة.

حين أفعل ذلك أشعر باحتمالات الاستسهال والتقصير

فلينهل كلّ من الأصل أو ما يتفرع منه ما يستطيع

عذرا.

د. ميخائيل سمير بهنان

لست أدرى يا أستاذى، هل كلمة “أخرج من” تعنى “اترك”؟؟ ماهذا؟؟ وهل يعنى كلامه؟ هل يعنى التضاد بين كل اثنين؟؟

 *  اذا كان هذا هو معنى كلمة اخرج من، فلى تعليقات كثيرة على تلك التضادات المذكورة رغم ما تفضلت به حضرتك من دفاع عن هذا الكلام

د. يحيى:

لا يوجد فى لغة النفرى معنى واحد لنفس الكلمة، لابد من استيعاب السياق، وبنص الكلمة، واشعاعاتها، وإيقاعها، ثم عدم تفسيرها أصلا، لكن يمكن الخروج منها ومعها بما تيسر.

د. ميخائيل سمير بهنان

 * وسأبدأ من أسفل إلى أعلى:

1-  كيف يكون الشكر عكس الكفر؟؟

فى وجهة نظرى، ان الشكر هو من أقوى الطرق التى تؤدى إلى الله، فالكافر هو شخص غير شاكر

حتى شكر الناس هو شئ جيد +  ربما يكون الشكر الشكلى الذى يعنى التواكل والتكاسل هو الذى يمكن اعتباره طريقاً للكفر

د. يحيى:

ربما

د. ميخائيل سمير بهنان

 2- واخرج من الذكر تخرج من الغفلة

صراحة لا ارى بينهما هذا التضاد الكبير الذى يجعلنى اقرن الاثنين بعضهما ببعض فالذكر شئ جيد وتكراره يجعل الذهن متيقظاً لوجود الله فى الميكروثانية فى حياة الانسان+  ربما يكون الذكر الشكلى كما ذكرت حضرتك هو الذى يؤدى فعلاً إلى الغفلة.

د. يحيى:

ربما

الذكر له مراتب كثيرة تبدأ من الاغتراب فى اللفظ وتمتد حتى تصل إلى التناغم فى الكون،

أليست الجبال والطيور وكل ما بين الساوات والأرض يسبح بحمده ويقدس له دون ذكر بالألفاظ؟! “ولكن لا تعلمون تسبيحهم”

د. ميخائيل سمير بهنان

3-  اخرج من الاتحاد إلى الواحد صراحة لا اجد تبريراً لهذا التضاد، فحتى  تعليقك يا د.يحيى هو تضاد بين الوحدة والواحد وليس الاتحاد والواحد فالاتحاد شئ جميل، بل انه الطريق الى الواحد وصراحة لا اجد فرقاً بين اخرج إلى … واخرج من كذا تخرج من كذا، فالتعبيرين يدلان على التضاد بين ما سبق وما لحق

د. يحيى:

لك ما وصلك من كلمة الاتحاد، ولى كذلك ما وصلنى، أنا أفتقر الحركة فى هذه الكلمة وأشعر أنه تماسك أقرب إلى الالتحام وليس إلى التوليف، ومادام مولانا قد استلهم ذلك فنحن لا نملك الاعتراض عليه من حيث المبدأ، وإنما علينا أن نسعى إلى احترام حدسه ثم: نحن وشطارتنا.

د. ميخائيل سمير بهنان

4-  الاخلاص والشرك؟

لا ادرى، ولكن لا يوجد إخلاص يؤدى الى الشرك، فحتى الاخلاص المتطرف والخطأ لا يُسمى اخلاصاً

د. يحيى:

انظر الرد السابق وقبل السابق

برجاء ألا تعتبر ما اكتبه “تفسيراً” أصلا

د. ميخائيل سمير بهنان

5-  العمل والمحاسبة؟؟

ايضا هل يعنى الخوف من المحاسبة ترك العمل؟؟ لا اجد لها تبريراً

د. يحيى:

برجاء قراءه حوارى مرة  أخرى مع صبر أطول وأجمل

د. ميخائيل سمير بهنان

6-  العلم والجهل؟

هنا قد أجد تبريراً فالعلم قد يؤدى الى الجهل فعلا فى بعض الحالات ، والتظاهر بالعلم ومعرفة كل شئ هو جهل فى ذاته

ولربما يؤدى العلم ( المَرَضى ) إلى الجهل بالله كالإلحاد

د. يحيى:

لا يوجد شئ اسمه العلم المَرَض!

تقديس العلم المؤسسى أصبح شركا صريحا يالله، وجهلا غبيا

أما معايشه العلم المعرفى جنبا إلى جنبا، أو قل مع وفى ومن خلال الجهل المعرفى، فلعه ما تشير غليه  أول آية نزلت على نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم : “إقرأ…. باسم ربك الذى خلق”

د. ميخائيل سمير بهنان

صراحة لم أعجب بالمقالة لان معظمها يضع مبادئ جميلة فى تضاد مع اشياء يريد الانسان الابتعاد عنها

ولتبرير هذا التضاد اضطررنا ان نرى هذه المبادئ فى صورها الأكثر تطرفاً

د. يحيى:

عندك حق

هذا التقابل الاستقطابى يوحى بذلك لكن حدس مولانا النفرى يحتاج جهدا أكبر من ذلك بكثير.

*****

 حوار/بريد الجمعة

د. مايكل فهمى عطاالله

يعنى إيه “الشوفينية” ؟

  (show) يعنى ؟؟

د. يحيى:

الشوفينية (بالنون وليس بالتاء)

آسف للخطأ المطبعى

برجاء البحث عنها فى جوجل مثلا فى يوكوبيديا مثلا

قليل من الجهد يوفر الوقت

أ. هالة

والدى د يحيى شكراعلى القصيدة جميلة جدا ادخلت على قلبى بعض أمل فى ظل الارهاب المحاطة به مصرنا، وصلنى منها الانسان كما خلقه الله على الفطرة يارب نرجع كلنا  كما خلقنا الله وكرّمنا، ويشرفنى متابعة يوميات حضرتك فى اليوم السابع لو مش هزعج حضرتك وشكراً.

د. يحيى:

شكرا

لقد فتحت علىّ هذه اليوميات نافذة جديده وقراء جددا، لكن يا ترى هل استطيع الاستمرار يوميا.

*****

عوْلمة الكـُونْ”:.. كلّه منافع

د. مايكل فهمى عطاالله

أعجبنى الشعر الجديد فيما يتعلق بالفوضى الخلاقة

عندى إستفساران:

1- يوم الإنتخابات الرئاسية الأول على ال5 المرشحين (شهر 5/ 2012) قلت  لى – وكأنك تقرأ الغيب -!

 – والأعجب أنى آمنت بك..!- لا تستقيم الأمور إلا أن يأتى \”أسوأ\” السيئين.. وهذا الشعب يستاهله وهو يستاهلهم..!!! ثم ننزل لأسفل قاع {unconfortable zone}الخروج من منطقة الأمان الزائفة ومن هنا يأتى الأمل والنمو.. ولكن قد يستغرق ذلك سنين عدة.. (ويمكن بس دى اللى خيبت شوية!(

سؤالى: لماذا عندما حدث ذلك تفصيلا رفضت أو ظللت ترفض تهكما طيلة سنة كاملة أو بدوت للمقربين ولغيرهم وكأنك ترفض ما يحدث.. وسياق الأحداث، الذى سبق أن حددته مقدما وإتفقت عليه وظبطته مع الكبير \”الريس\” ضابط الكل(

2- آسف – هى ليست محاسبة أو إستجواب – كيف تجمع فى جملة واحدة السيسى الرجل مع المدعو صفوت حجازى..؟؟

إى جشتالت هذا منيل بنيلة..؟؟!!

ولتشعر بى: كيف يجمع مثلا العظيم المعشوق الأستاذ نجيب محفوظ مع حثالات مثل القاتل الزمر؟ أو أبو الإسفاف شعبان عبد الرحيم؟ أو الإرهابى بن لادن.. ؟؟؟

د. يحيى:

لك ما قلتَ، على قدر ما فهمتَ

أدعو لك الله أن تحسن القراءة حتى تحسن الربط

شكرا

*****

الثلاثاء الحرّ:

متى نستقل عن وصاية أمريكا وأخواتها؟

د. مايكل فهمى عطاالله

أمريكا إتكشفت وإتعرت..

لكن هل هى بهذا الغباء الخطى..؟؟

د. يحيى:

ربما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *