الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 1-4-2022

السنة الخامسة عشر

العدد:  5326

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

كل عام وأنتم بخير

رمضان كريم

*****

مقتطف من كتاب: “بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه” الكتاب الثالث الحالات: من (41) إلى (60) الحالة: (52) “…. احتياجٌ بعد إنهاك!! فكيف نُسَاندها؟؟”

أ. فؤاد محمد

تعليق عام: لم انزعج من اعتمادية المريضة هذه المرة .. لانها لم يتح لها ان تتكىء علي أحد منذ طفولتها .. السماح بالاعتمادية اعتبره احيانا من أ هداف العلاج – حسب ظروف الحاله- وهو ما يرفضه بعض زملائي بمجرد سماع كلمة اعتمادية .

د. يحيى:

وهل يمكن يا فؤاد أن نعيش بدونها مهما أعمانا الغرور؟

ولكن يا ليتها تكون اعتمادية صريحة بلا ادعاء الاستغناء وهى موجودة على أشدها، وياليتها تكون اعتمادية مؤقته إلى عطاء مناسب لتكتمل الدورات،

فاستقلال دون انفصال

أ. فؤاد محمد

المقتطف: على فكرة إحنا لازم نحترم تعلقها بيه، وما نشوهشى شكله، ده مش مفيد ومش حا ينفع، هى لما تكبر، تنضج يعنى، حا تراجع نفسها، ويمكن تشوف الموقف على حقيقته،

التعليق: احيانا بحس ان وانا بشاور للمريضه علي مدي الايذاء الواقع عليها من علاقتها بشخص لدرجة قد تشوهه فعلا في وعيها … أجد غضباً من المريضة تجاهى سواء كان معلناً أو خفياً من تعرية العلاقة أو تشويه الطرف المؤذى.

أنتبهت دلوقتى أن ده مش مفيد معظم الوقت.

د. يحيى:

عندك حق

وعندك حق في هذه الملاحظة

أهم عمودين ينبنى عليهما العلاج النفسى هما “احسٌن التوقيت”

“وضبط الجرعة” “متى؟”

“ثم كم” (أو إلى “أي” “مدى”؟

استمر

حفظ الله عليك يقظتك

*****

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 5):

قال لى:

يا عبد

طلبك منى أن أعلمك ما جهلت

كطلبك أن أجهلك ما علمت

فلا تطلب منى أكفك البتـَّة

…………….

                           (كفاية لارجعة فيها)

أ. سحر أبو النور

مولانا الحكيم كيف أوفق بين خطاب الله فى كتابه “أدعوني استجب لكم”

وبين تلك المخاطبة ” فلا تطلب مني اكفك ألبته “

ولا أخفيك يا معلمي الحكيم ميل قلبي إلى أن تمام اليقين فى ان الله يكفيني كفاية لا رجعة فيها لا يكون إلا حين أريد ألا أريد كما قال البسطامي ……

أشعر أن التوفيق بين الآية والمخاطبة يكون على الوجه الآتي:

بسؤاله ما أريد _لأن الدعاء عبادة_ مقترنا بالرضا بما يريد، ثم الحمد للمزيد ….

دمت مولانا الحكيم ودام سعينا معك إليه

د. يحيى:

ودمتِ يا سحر

تقبل الله!!

*****

 نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 5)

قال لى:

يا عبد، إن لم تؤثرنى على كل مجهول ومعلوم:

فكيف تنتسب إلى عبوديتى

أ. سحر أبو النور

طبت مولانا الحكيم وطابت أمانة تقواك التى تنبض فى عبارتك ”لكنني خفت أن أضيع فى التعميم الغامض ”
من تحمل مسؤولية كيف يؤثره على كل معلوم خشي منها فى المجهول فالمحك حين يصير المجهول معلوم
عايزة أقول إنه ربما يظن من ظن غرورا إنه اذا كان قد استطاع أن يؤثره فى المعلوم فايثاره فى المجهول أيسر، و لكن كما قلت حضرتك رغم كونه جائز بالقياس إلا أنه يجب خشية التقريب بهذا الحسم و الجزم وذلك اعترافا بالمجهول واحتراما له وأسمح لي أن أضيف أيضا احتراما لقدرة استيعابي التى لا أعرف مقدما كيف لها أن تحتويه ……
عايزة أقول لحضرتك حاجة ربنا مطلع عليها أنا لما بقرأ الآن الآية ”وألقى فى الأرض رواسي أن تميد بكم” يقع فى قلبي أن حضرتك يا معلمنا الحكيم من تلك الرواسي ربنا يبارك وجودك ويديم نفعك …..آمين

د. يحيى:

آخر تعقيبك يا سحر أفحمنى وأخجلنى

بارك الله فيك وفى يقظتك وفى بصيرتك وفى تقواك

أما بالنسبة لبداية تعقيبك فقد ترددت طويلا أن أرد عليه لعلى لم أفهمه جيدا.

ثم صالحنى تعقيبك حين وصلت إلى نهايته

وأريد أن أنتهز الفرصة للتأكيد على ما يصلنى من مولانا النفرى، فيصالحنى على المجهول، وعلى الغيب، وعلى المابعد، وعلى الرحلة المفتوحة النهاية

شكرا

والحمدلله

***النشرة السابقة 1النشرة التالية 1**

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *