حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 5-11-2021
السنة الخامسة عشر
العدد: 5179
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
أهلا وسهلا بكم
*****
أ. سحر أبو النور
رغم صعوبة التعليق إلا أني لن أخش المحاولة فقد علمتنا يا مولانا الحكيم شرف المحاولة ففي المحاولة خير أتفق تماما مع حضرتك فى آن المبدع (والمجنون) هو من بعض الأحياء التى تشعر بارهاصات الزلزال قبل وقوعه ورغم أني احب المبدعين ولست منهم إلا أني أحاول جاهدة حسن الانصات وأجد فى تلقي الإبداع إبداع يجلي البصيرة.
يا مولانا الحكيم ومعلمنا الجليل من أحسن الانصات وفقه الرسالة لا يبالي بتحديد هوية النذير فالرجال تعرف بالحق ولا يعرف الحق بالرجال ……
جزاك الله عنا خير الجزاء مولانا الحكيم ودمت لنا بما وهبك الله واستخلفك فيه خير بشير ونذير
د. يحيى:
يا سحر يا ابنتى
هذه يقظة تطمئننى، وإبداع في التلقى أفخر به
*****
د. ماجدة عمارة
صباح الخير يا مولانا:
قبل المقتطف والتعليق …اليوم حلت علينا ذكرى مولدك ،فحملت معها الراحة والأمان والاطمئنان والحمد والشكر لله عز وجل بأنك بيننا معنا تمتعنا بحضورك الطيب ويمدد وصل لا ينقطع ولن ينقطع ،فهو من الله ومع الله وفى الله وإليه……
المقتطف: ذلك لمن أراد أن يفهم ما بعد الثلاث خشبات، ثم ماذا يقبع فوق الأربع خشبات
التعليق: نظرت خلف الثلاث خشبات ،فوجدت الأهداف وقد تم إحرازها داخل الشبكة ،فتساءلت عن الشبكة : تراها اصطادت الأهداف أم من أحرزوها ؟!….ونظرت فوق الأربع خشبات ڤوجدت عالما غير ذلك الذى يدور بداخلها وسبحت أفكارى بين العالمين ،فوجدتهما عوالم كثيرة ،وقد تحولت الخشبات إلى شاشات تظهر لتخفى وتحضر لتغترب فملئت منهم رعبا…..
د. يحيى:
شكرا يا ماجدة
الأمانة ثقيلة، وكلما زادت الأيام ازدادت ثقلا نظرا لضيق الوقت وقلة الحيلة
والله المعين
د. ماجدة عمارة
صباح الخير يا مولانا:
المقتطف: غالبا يكون مجرد وجودك تحت الطلب: أكثر نفعا من وصايتك عليهم بحماية لم يطلبوها
التعليق: نعم وأيضا وكذلك ومرة أخرى تعلمنى “حكمة المجانين” وتربينى،فلا أملك معها إلا قولا واحدا : حاضر يا سيدى ،سمعا وطاعة
د. يحيى:
مرة أخرى ليست أخيرة
لا يوجد سمع وطاعة فيما هو “فتح أقفال القلوب” وهو العنوان الفرعى/الأصلى!! للعمل!
أ. فاطمة
كل عام وحضرتك بألف خير
د. يحيى:
وأنتم بالصحة والسلامة
والله المعين
أ. سحر أبو النور
المقتطف: ” تأمل خطوط لغة لا تعرفها تنفتح عليك آفاق إنسانية بلا حدود ربما لم تعرفها من قبل ”
التعليق: مولانا الحكيم بادىء ذى بدء أتقدم بالحمد إلى واهب النعم الذي وهب لنا البركة فى عمرك فمازالت الرسالة تؤتي نفعها معنا يا مولانا … الله يبارك لنا فى عمرك و عملك و علمك و يزيدنا منك نفعا و أشهد الله إني أحاول جاهدة تأمل خطوط لغتك مهما كانت فوق قدرتي و استعين بالمحبة الخالصة و يقيني فيما تحمله لغتك من آفاق إنسانية بلا حدود اطمع فى آن يكون لى منها بك نصيب
……
معذرة إن ضاقت العبارة و عجزت عن حمل المراد منها و لكن يقيني بالله السميع الذي لا يعجزه شىء …..
د. يحيى:
شكر الله لك يا سحر
وبارك فيك، ونفع بك
*****
(قال لى):
لا تنم إلا فيما أشهدتك
أو في مجاورة ما أشهدتك
أو في الصراخ
وقال لى:
إن نمت في الصراخ نمت في المجاورة
وإن نمت في المجاورة نمت في الإشهاد
وإن نمت في الإشهاد فمستيقظ غير نائم وحى غير ميت
أ. فاطمة
المقتطف: ……أرحـِّب بما يجرى فيه، لكننى أرحب بمبدأ لقائه أكثر، وأطمئن إلى رعايته، وأسلـِّم روحى له فيهدهدها، ويرعاها ويـُشـْهـِدها ما يشاء كيف يشاء: في مجاورة أو في صراخ،
لا أفزع من النوم بل أغوص في طبقاته وأرحل مع نبضاته، وأشهد رقصاته وأنغامه:
التعليق: الاشهاد صعب ..مسؤوليتك فيه كما اليقظة!!!
(ملحوظة: اكتب تعليقي بوعيي ..لا بدراسة ولا معرفة)
د. يحيى:
أحسن
أ. سحر أبو النور
تعليق عام: نعم يا مولانا الحكيم إني مثلك_ وهل لي أن اطمع إن أكون مثلك _ انتظر هدية النوم كل ليلة مؤانسة مختلفة ترحمني من غربتي وحيرة وحشتي طيلة النهار
آآآآآه يا مولانا كم أرغب فى اللاعودة منها وكم أخشى مسؤولية البعث من جديد لأداء جولة أخرى من الإمتحان فلست أدري عن ماذا يسفر مدد الله مدد
دمت معنا يا مولانا الحكيم دمت معنا إليه حاملا أمانة قبس من نوره نجتمع عليه
د. يحيى:
العودة بعث جديد به فرص أرحب، فكيف نهرب منها ونحن أحوج ما نكون لكل ثانية نصحح فيها المسار ما أمكن
(دون شعور بالذنب طبعا)
*****
أ. خالد صلاح
مازلنا بحاجه لمزيد من المعلومات عن والد تلك السيدة والخبرات المكبوته سواء في الطفولة او ما يليها لان ذلك من يساهم في سلوكها لحد كبير إن وجد .. ثم نحن بحاجة لمعلومات عن مدى رضائها عن نفسها وكيف تعتقد هى عن قيمة نفسهاوالمرأة بشكل عام ؟
د. يحيى:
الحالة مقتطف محدود مما يعرضه الممارس أو المتدرب
والمزيد من المعلومات دائما مفيد، لكن في نهاية النهاية نحن “هنا” و”الآن”
نواجه بتحدّى “إذن ماذا”؟ حتى لا ندمن الـ “لماذا” فندمن الماضى بلا طائل
والله المعين
*****
أ. Sahar Al-Shwaikh
المقتطف: “أنت معنى الكون كله “
التعليق: سأكتبها أمامي في المكتب .. و أبقى أرددها دائماً
فقد دخلت الوعي و أنارت البصيرة
د. يحيى:
مبروك عليك
وعلينا
****
2021-11-05