الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 10-9-2021

السنة الخامسة عشر

العدد: 5123

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

أهلا

*****

مقتطف (56) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الثالث: (من 211 إلى 398) مع الناس، والزمن، والحب، و”الآخر”

أ. سحر أبو النور

المقتطف: (٢٤٧) العمر الافتراضى للمُصلح الذى يتخذ له أتباعا،

أقل بكثير من عمر المصلح الذى ينتمى إلى أعوانه، وينتمى أعوانه إليه.

التعليق: ارى فيك مولانا الحكيم ذلك المصلح الذي ينتمي إلى اعوانه و ينتمي أعوانه إليه ومثلك لا ريب خالد فى كل فكرة ومشاعر ووعي متصل جدلت بهم جديلة الانتماء هذا بما يساهم فى تطور الإنسانية عبر الإنسان  …..

ربنا يزيدك علما و يزيد الإنسانية نفعا بسعة علمك و روائع حكمتك  …..          

د. يحيى:

بارك الله فيك يا ابنتى

ونفع بك

أ. محمد الحلو

المقتطف: “العمر الافتراضى للمُصلح الذى يتخذ له أتباعا، أقل بكثير من عمر المصلح الذى ينتمى إلى أعوانه، وينتمى أعوانه إليه”.

التعليق: تذكرت وأنا أقرأ هذه الحكمة سير العظماء -ولاسيما العلماء بحق – التى ظلت ولا زالت على مدار السنين نبراساً يُضئ الطريق وكُتِبَ لها الخلود، وتذكرت مقولة كنت قرأتها تقول (( ليس العظيم من يشعر الناس فى حضرته أنهم صغار، ولكن العظيم بحق من يشعر الجميع فى حضرته أنهم عظماء)).

د. يحيى:

عندك حق

واستعارتك لهذا القول في موضعها

شكرا

بارك الله فيك

أ. محمد الحلو

المقتطف: “هناك‏ ‏من‏ ‏يهرب‏ ‏من‏ ‏نفسه‏ ‏فى ‏الناس، ‏وهناك‏ ‏من‏ ‏يهرب‏ ‏من‏ ‏الناس‏ ‏فى ‏نفسه، ‏ مع ذلك فلا سبيل إليهم- إليه، إلا بهذه الرحلة المتصلة بين الصفا والمروة”..

التعليق: وذلك إذا كانت بيقين هاجر….

 د. يحيى:

ومن أين يأتي اليقين

إلا منه وإليه!

أ. محمد الحلو

المقتطف: “تباعدت‏ ‏المسافات ‏بين وحدات البشر خوفا وحذرا، حتى تعاملت تلك الوحدات فيما بينها كأنها لا تنتمى إلى نفس النوع من الأحياء، فانقلب صراع البقاء إلى التصادم بين أشلاء الحياة المتناثرة، على حساب نقلات التطور وبقاء النوع. من ينقذنا مـنِــَّا”؟

التعليق: لم أجد وصف أبدع ولا أروع من مثل هذه الحكمة…. ولذا سأرد معك يا دكتور (( من يُنقذنا منَّا))

د. يحيى:

هو الذى ينقدنا مـنـّا، ومنهم

إليه بفضله

وعفوه ورحمته

*****

من كتاب “تبادل الأقنعة”: قراءات فى ديستويفسكى (2) الفصل الثالث: “حركية العلاقات البشرية جدلا وامتدادا فى الإخوة كارامازوف” (5 من ؟)

أ. فؤاد محمد

المقتطف: فيدور‏: ‏داخله‏ ‏متواضع‏ ‏لا‏ ‏يملأ‏ ‏كل‏ ‏وجوده‏، ‏قريب‏، ‏متحرك‏، ‏ليس‏ ‏متماسكا‏ ‏لأنه‏ ‏متفجر‏، ‏يملأ‏ ‏وعيه‏ ‏الظاهر‏ ‏بسهولة‏ ‏وينحسر‏ ‏عنه‏ ‏بنفس‏ ‏السهولة‏، ‏وفيدور‏ ‏يستسلم‏ ‏له‏: ‏لا‏ ‏هو‏ ‏وصى ‏عليه‏، ‏ولا‏ ‏هو‏ ‏يريد‏ ‏أن‏ ‏يوجهه‏ ‏أو‏ ‏يحوره‏، ‏ولا‏ ‏هو‏ ‏ينكره‏ ‏أو‏ ‏يخجل‏ ‏منه‏

 التعليق: توقفت كثيرا عند داخل كل منهم ووروعة التقاطه بهذه الدقه والوصف  .. وانشغلت بداخلي ماذا عنه .

د. يحيى:

لا تبالغ يا فؤاد، وهو وحده الذى يعلم السر

أ. فؤاد محمد

المقتطف: الجمال‏ ‏شئ ‏رهيب‏ ‏مخيف‏، ‏هو‏ ‏رهيب‏ ‏لأنه‏ ‏لا‏ ‏يـُـدرك‏ ‏ولا‏ ‏يُفهم‏، ‏لقد‏ ‏ملأ‏ ‏الله‏ ‏الأرض‏ ‏ألغازا‏ ‏وأسرارا‏. ‏الجمال‏ ‏هو‏ ‏شطآن‏ ‏اللانهاية‏ ‏تتقارب‏ ‏وتختلط‏، ‏هو‏ ‏الأضداد‏ ‏تتحدد‏ ليحل‏ ‏بينها‏ ‏الوئام‏ ‏والسلام‏

التعليق: اظن ليس هناك وصف اجمل من هذا للجمال .. ولا ادري ما سر الرهبه هل فقط لانه لا يدرك ولا يفهم ام انه هو كذلك دون أسباب.

د. يحيى:

هو كذلك دون أسباب

*****

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 4)

أ. محمد الحلو

تعليق عام… سبحانه هو الملك العظيم الرؤوف الرحيم

د. يحيى:

السلام المؤمن المهيمن الأحد الصمد

*****

 admin-ajaxadmin-ajax (1)

2 تعليقان

  1. أستاذى الجميل
    اضطررت إلى أن أعود لقراءة الأخوة كرامازوف رغم مشاغلى الكثيرة . وكنت قد قراتها في صباى وذلك حينما قرأت نقدكم العميق , وتحليلكم الرائع لشخصيات الرواية بل ونفاذكم العجيب إلى فكر ديستيوفسكى . وحينما أعدت قراءتها تعجبت وكأنى أقرأها للمرة الأولى وذلك بعد النور الذى سلطتموه عليها . وقفز الى عقلى سؤال وذلك لأننى أنصح دائما مرضاى بالقراءة كنوع من العلاج . السؤال هو : هل يصلح أي عمل أدبى لأى سن , أم ننصح المبتدئين والصغار أن يقراوا الأعمال الشعبية مثل أعمال إحسان بعد القدوس وأحمد عبد الحليم عبد الله , وأحمد مراد وآجاثا كريستى. وللكبار والمتمرسين فاأعمال الكبار مثل نجيب محفظ وديسيوفسكى وماركيز وكافكا وساراماجو. فرواية الأخوة كارامازوف هي ليست فقط رواية بل عرض لما يجول في فكر الكاتب من أفكار عن السياسية والدين والفلسفة وهى عرض لحيرته الوجودية التي قد لا بستوعبها الصغار والمبتدئين ؟ . وكثير جدا من الأعمال الأدبية حينما أعدت قراءتها في الكبر , وجدتها مختلفة تماما عما وصلنى منها في صغرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *