يحيى الرخاوى طبيب نفسى
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 12-2-2021
السنة الرابعة عشر
العدد: 4913
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
شكراً!!!!
“لِلَّهِ الأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ”
****
حوار بريد الجمعة
أ. مرفت
هذا هو المقتطف
فأين تعليقك يا مرفت
التعليق: عجزت والله يا دكتور عن التعليق أعجبت بها فخفت أن افقدها بالتعليق حبيتها وقفت عندها معرفش؟
د. يحيى:
هذا طيب، وقد احترمته وفرحت به
د. أسامة عرفة
المقتطف: يا عبد إن انتقلت بقلبك قبل بطنك رجع قلبك،
وإن انتقلت ببطنك لم يرجع قلبك :
التعليق: سيدى حاولت اعادة قراءة النص فتوقفت عند حركة الانتقال و الرجوع خيل لى انها الحركة الى و الحركة من هى حركة نمو ولافى متصاعد فى حين ان الحركة الى دون رجوع هى حركة خطية نمطية فى مستوى واحد وخيل لى ان الحركة الى من الصاعدة هى حركة نابضة تقتضى قلب حى نابض لا تغلفه او تسبقه الشهوات ( البطن)
د. يحيى:
بعد شكرك يا أسامة
أكاد أرجح أنك تجتزئ قول مولانا النفرى، كذلك أحسب أن تعليقى لا يصلك بما أريد
عذرا، وشكراً.
****
كتاب: مقدمة فى العلاج الجمعى “من ذكاء الجماد إلى رحاب المطلق” الفصل العاشر: العوامل العلاجية والفروق الثقافية ورأى “يالوم” (2)
د. مروة عبد اللطيف
“إحنا بنشتغل فى اللى مانعرفوش واللى مش فاهمينه واللى مش قادرين عليه”
من مبادىء الجروب التى أثرت فيا شخصيا ..
إذ على قدر استغرابى من هذا المبدا فى بداية الأمر الا اننى وجدت ان التغيير الحقيقى لايتحقق الا باتاحتنا الفرصة للذى لانعرفه والذى لانفهمه والذى لانقدر عليه ..
د. يحيى:
هذا صحيح،
ولعلك تأكدت من ذلك أثناء مشاهدتك العلاج الجمعى فى قصر العينى (وآخرها صباح اليوم 10-2-2021)
د. رجائى الجميل
تسبح فى بحر المطلق… روحى وروح من يجازف… بالنزول او الصعود… التقيه … لا يدغدغنى الا حضوره… ليس هو !!!
فعلتها كثيرا… كان يهرب مني… لا يتحمل… يتدثر… يستغشى ثيابا فيطمس… انحسر وحيدا… عنيدا… لا استطيع… الا مواصلة السباحة… فالشطئان تخنقنى …. تميتني…. اعاود الصحبة…. واعلم انها لن تكون…. ولا اتعلم لاني… لا اريد… من ذاق عرف… ومن خرج الى اليابسة… تيبس
عزائى هو نفسي… ومن لم يزل ينبض… رغما عنه.
د. يحيى:
عزيزى رجائى
لماذا كل هذا التعميم يا إبنى
كان والدى يردد علينا شعرا يضرب به المثل لقبح النظم وسطحيته فى بعض الشعر، وهو على ما أذكر (بعد ثمانين عاما) كان يقول:
البحر صعب المرامى جدا لا جُعِلَتْ حاجتى إليه
أليس ماءَ ونحن طينٌ فما عسى صَبْرنا عليه
أنا آسف يا رجائى تستغيث بالبحر من اليابسة وهو الأصل.
أنا آسف
بارك الله فيك
****
مقتطف (27) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الثانى: (من 76 إلى 210) “عن الزيف، والكلام ، والاغتراب، والشعر، والفن”، (وأشياء أخرى)
أ. فؤاد محمد
المقتطف: اغتراب الفنان :
* حفزٌ للاقتراب،
* ووعدٌ بالعودة
* أما اغتراب المجنون (إذا تمادى)
* فهو إعلانٌ للعجز
* واختيار للفشل
التعليق: مساء الخير يا استاذى
احس الفنان فى اغترابه حتى يعود فهو يشكل المسافه يضيغها من جديد فيملأ المسافه وان لم يستطع الان فيزينها حتى لا تبدو مشوهه..
د. يحيى:
ربما
لكن لعل المسألة ليست بهذه المباشرة
شكراً
أ. شيرين سعيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا دكتور يحيى استاذى العزيز
المقتطف:
أما اغتراب المجنون (إذا تمادى)
* فهو إعلانٌ للعجز
* واختيار للفشل
التعليق: إذا لا للهروب ومرحبا بالمواجهة مع الألم او بدونه للخروج من عنق المرض
د. يحيى:
هو ذاك، لنا ولمرضانا
(مع احترام حدود التحمّل)
****
نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب “المخاطبات” مقتطف من: (المخاطبة رقم: 1):
أ. شيرين سعيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دكتور يحيى استاذى العزيز
المقتطف: يا عبد إن لم تعرف من أنت منى لم تستقر فى معرفتي.
التعليق: انا العبد الفقير الى الله “أنا” الذى لا يملك من أمر نفسه شيئا وادعوه وألح فى الدعاء
د. يحيى:
وهو السميع المجيب
****
الأربعاء الحر: مقتطف من: دليل الطالب الذكى فى علم النفس انطلاقا من: قصر العينى- الفصل العاشر: عن الحلم والإبداع والنوم (12)
أ. شيرين سعيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دكتور يحيى استاذى العزيز
المقتطف: الطالب: نوم حالم أثناء اليقظة؟! ما هذا التناقض يا عمنا؟ وكيف علموا ذلك.
التعليق: ماذا تقصد بالنوم الحالم اثناء اليقظة يا استاذى ؟
د. يحيى:
أعتقد أن الأجابة واردة فى بقية النص،
ويمكنك أيضا الرجوع إلى الموقع لتتطلعى على تجربة رائعة عملناها فى العلاج الجمعى اسمها لعبة: “نعمل حلما” ليس لها بأحلام اليقظة علاقة، لكننا استطعنا أن نستحضر أقرب وعى إلى وعى الحلم أثناء اللعب.
***
