حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 14-8-2020
السنة الثالثة عشرة
العدد: 4731
حوار/بريد الجمعة
مقدمة
مرة أخرى:
ودائما وانتم بخير، وعطاء، وبر، وإيمان
*****
أ. شرين سعيد محمود محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دكتور يحيى استاذى العزيز
ان هذا المقال أخذت اقراه واحده واحده لمحاولة إدراكه وفهم ما يعنيه وما يرمى اليه ولكن وجدت نفسى تاءهه فى المنتصف فقمت بقراءته مرة اخرى وتعليقا:
كما قلتم سيادتكم الجهل بداية العلم والمقال يحتوى على مصطلحات علمية غير هينة ولا يستهان بها
الإنسان فى نظرى ما هو إلا مجموعة مشاعر و احاسيس كيان حب كره رفض قبول غضب هدوء ثورة وليس جمادا او صخرا وغير ذلك وارى ان كل ذلك طاقة تحرك المخ للعمل والفهم والإدراك والترابط
والاصح كما قلتم سيادتكم امخاخ فيبدو لنا أننا لدينا امخاخ وليس مخ واحد
د. يحيى:
هذا صحيح، مع أنه ليس مقالا، بل مقتطف من فصل فى كتاب صدر منذ أربعين عاما.
وشكرا
*****
أ. ميادة سمير
د. يحيى تحياتى لك
نحن نتتبع خطوات الحب لا المحبوب فالحب أصيل فينا إن لم يكن أصلنا .
د. يحيى:
ياليت
أ. شرين سعيد محمود محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا دكتور يحيى استاذى العزيز
عندما قرأت مقالتكم ورد الى ذهني: الهروب من النفس
أحيانا يهرب الإنسان من نفسه من امله من فرحته آملا فى الشعور بالامان
يهرب لربما يكون وهما الما حرمانا اكبر يجعله يندم
او ربما يهرب لان الوقت لم يعد وقته بل وقت آخرين
د. يحيى:
أحيانا
ربما: كثيرا
*****
أ. فاطمة
تساءلت يا دكتور ..هى مين “مصر” بالنسبة لك ..احترت فى همك بها.. لدرجه بتساءل هل ليها علاقة بربنا عندك ولا بتتحول من حاله الى ربنا لحاله إلى مصر .. أكاد أجزم أن الحالتين متقاربتين فى القوة..
هى ممكن تكون مصر ربنا ولا احنا ربنا على مصر؟!!
د. يحيى:
المسألة ليست إلى درجة هذا التطابق
ربنا ليس كمثله شيء
ومصر أم الدنيا
والربط بينهما هو حسب امتدادات مستوى الوعى
*****
أ. شرين سعيد محمود محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا دكتور يحيى استاذى العزيز
جزاكم الله عنا خير الجزاء
تعليقا على ما كتبتم: لقد قرأت ديوانكم مرات عديدة ولم امل من القراءة ورد الى ذهنى عند القراءة ان القوة والضعف وجهان للإنسان لا يفترقان ونحن نتحكم فيهم بارادتنا سواء بوعينا أو بدون وعى فنظهر القوة وقتما نشاء وايضا ضعفنا وقتما نشاء ما اجمل أن يظل الطفل بداخلنا حيا نشطا كى نشعر بالحياة وجمالها ولكن يصاحبه النضوج المتحكم فى الأمور وتوجيه وعطف الاب الحكيم الراشد وايضا الالم والامل وجهان الدنيا نراهما وقتما نريد العلم وان كان دواء فربما يصبح وبالا على أصحابه ولقد قال الله عز وجل فى سورة الرعد ” فاما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث فى الارض” صدق الله العظيم وقال عز وجل فى سورة البقرة ” لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت” صدق الله العظيم شكرا لكم استاذي
د. يحيى:
وله الحمد أولا وأخيرا
أ. فؤاد محمد
فى كل مره احسب القصيدة منهم أعمقهم سبرا لوجداننا ولوجودنا لأجد الاخرى الذع وكأنها تسابقها
تمر فى الجسد اولا فتطرطق العظام ، ثم تمضى كموجة وليدة تخشى أن تصل للشاطئ أو تدفعها موجه اخرى من الخلف فتتلاشي، فتتراقص فى عرض البحر تغازل الاعماق..
د. يحيى:
يا عم فؤاد، يا عم فؤاد
بارك الله فيك
يا عم فؤاد
*****
أ. مرفت
بكيت يا دكتور لما قرتها حسيت كل كلمه فيا بتمثل الماضى والحاضر
الماضى في: لم يعرفْ أىٌّ منهم أن صلابتهُ هى من إفراز الضعف،
وحصاد الخوف
لم يسمع أحدهمو نبضَ أنينهْ،
والطفل الخائف يقهره البرد الهجر،
نظر الطفلُ إلى كبد الحق
وتمنى الموت.
والحاضر في: انى بحاول ارجع ربى كما خلقتى لحقيقته مثل الأول …. مثل الآخر
والقمة تمتد إلى ما بعد الرؤية”
د. يحيى:
هذه مشاركة طيبة
ومشجِّعة أيضا
شكراً.
*****
أ. شرين سعيد محمود محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركانه يا دكتور يحى استاذى العزيز تعقيبا على ماكتبتم :
هناك فرق بين أن أعيش الحياة وأن أشاهد حياة الأخرين من الخارج اللهم اغفر لنا وارحمنا وتولنا فيمن توليت واعفو عنا واصرف عنا شر ما قضيت انك تقضى بالحق ولا يقضى عليك اللهم أدخلنا الجنة برحمتك وعفوك وغفرانك قال تعالى فى سورة آل عمران: ((كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ(185)
وقال سبحانه فى سورة الحديد ((اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكاثُرٌ فِى الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَباتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطاماً وَفِى الْآخِرَةِ عَذابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوانٌ وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ مَتاعُ الْغُرُورِ(20)
منذ بضعة ثوانى اعلن بجوارى عن وفاة أحد الاشخاص بكورونا كم
أن الموت قريب جدا ورغم ذلك تستمر الحياة بحلوها ومرها وذنوبها
د. يحيى:
يا أرحم الراحمين
*****
أ. فؤاد محمد
هيا .. ولنلتقط ما يصل من إملاءت فرش حدْسهم
د. يحيى:
هيا
إن استطعنا
أ. شرين سعيد محمود محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا دكتور يحيى استاذى العزيز
تعليقا على ما كتبتم: القول السائر “خذوا الحكمة من أفواه المجانين، ربما لأنهم يرون الحقيقة كاملة التى لا نستطيع أن نراها الا من خلالهم أو لربما لا نريد أن نراها أو نتجاهلها:
أعود إليهم(أصدقائى المجانين) ألتمس منهم العون والنصح فأجدهم وقد اكتفوا بنصب سيرك الرفض. وإطلاق صواريخهم العبثية.. مثل الألعاب النارية.. وقد أخفوا آلام وجودهم تحت أرض اليأس الساحق..”.
ليس المجانين وحدهم من ينصبون سيرك الرفض بل الأسوياء أيضا بتجاهلهم وادعاء عدم رؤياهم أو ادعاء عدم الفهم وذلك لرفضهم الحقيقة على الرغم من رؤيتها بل قاموا بتشويهها ……….، يقولوا احنا بنمشى جنب الحيط ولو نقدر نمشى جوا الحيط والرفض هنا هو رفض احترام الانسانية احترام الأدامية احترام الذاتية احترام الخصوصية
ولكن المجانين أعلنوا رفضهم باخفاء ألامهم الناتج عن عجزهم
د. يحيى:
ليكن! ولكنهم فشلوا فى الاستمرار لدرجة التغيير المسئول
نحترمهم، ونشترك معهم فى مواصلة الرفض، لكن للبناء،
وليس للنقد والتوقف والفرجة فحسب.
*****
أ. فؤاد محمد
اللهم اجعل قلوبنا عامرة بك ،، لا اله الا انت سبحانك
د. يحيى:
إِنِّى كُنتُ مِنْ الظَّالِمِينَ
أ. فاطمة
علقت هذه الأيام فى ذهنى الآية الكريمه “ماكذب الفؤاد مارأى”
ولا أدرى إن كانت مخاطبة النفرى متعلقه بها !!
د. يحيى:
طبعا
متعلقة ونصف
تقبل الله
أ. محمد الحلو
تعليق عام: تَصاعدُ أنفاسى إليك جوابُ…. وكل إشاراتى إليك خطابُ فليتك تحلو والحياة مريرةٌ…. وليتك ترضى والأنام غِضابُ وليت الذى بينى وبينك عامرٌ… وبينى وبين العالمين خرابُ إن صح منك الود فالكل هينٌ…… وكل الذى فوق التراب ترابُ
د. يحيى:
“إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ”
د. مروة عبد اللطيف
حقا ياااه، حتى علمه وذكره ليسوا من بيوته.. ماأجهلني..
د. يحيى:
ما أحلى الجهل حين يضئ ظلام العلم السلطوى
****
أ. محمد الحلو
المقتطف: ” إذا أعيق تنظيم عن الإطلاق، أزيح حتى يطلق بديلا عنه، مدفوعا ضمنيا من خلال هذه الإعاقته، وهكذا”…..
التعليق:أعتقد أن هذا يشبه ما يحدث فى ظهور الإضطراب النفسى…
وأيضاً فى العلاج النفسى، فتوجيه الطاقة (فى أشكالها المختلفة) بشكل خاطئ يعيق عملية النمو ومن ثمَّ ظهور المرض، وفى العلاج يُعاد توجيهه هذه الطاقة فى الاتجاه المناسب.. هل هذا الربط صحيح؟؟
د. يحيى:
هذا كلام فى الاتجاه الصحيح
****
2020-08-14