نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 13-3-2020
السنة الثالثة عشرة
العدد: 4577
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
مازلت أفتقر أكثر فأكثر إلى أصدقاء مجتهدين مخالفين أو مدعمين أو رافضين أو مهاجمين.
شكرا للجميع
*****
تقاسيم على اللحن الأساسى: الحلم (165)
د. رجائى الجميل
قدرها….. ان تكون ….. يقظة ….. موصولة ….. تكابد خطاها ….. وسط كل المستحيل
كل الالم الحيوي ….. الخلاق….. يتناثر ….. كي يغشي ….. رقائق وساد ….. من يعرفه
في رحلة ذهاب ….. وعودة ….. يتوالد نسيج لغة ….. نابضة….. مدغدغة….. مستحيلة….
غير منطوقة ….. حاضرة ….. متوارية
تخط علي الدرب ….. روع الوجود.
د. يحيى:
لا تعليق
****
د. رجائى الجميل
الناس نيام اذا ماتوا انتبهوا
النوم هنا هو الغفلة وضلال الشرك
وليس النوم النوم يا عمنا
لذا لزم التنويه.
د. يحيى:
الأمر لا يحتاج إلى تنويه
النوم وعى آخر
والحلم وعى آخر
والموت وعى آخر
والغيب وعى آخر
وله الأمر من قبل ومن بعد
*****
من كتاب (رباعيات.. ورباعيات) (13) مـلاحـق الفصل الأول: 1- رثاء 2- عديد
د. رجائى الجميل
فجأة وبدون مقدمات اثارتني رؤيتك النابضة لنزيف صلاح جاهين الحيوي الذي امضي حياته -وقد اقول – مماته يكابده.
اقول فعلا يمكن ان يكون ما فعله جاهين هو اختيار الوعي الكوني في الفضاء المطلق بعيدا عن غابات البشر المنغلقة.
قد يكون قد استعجل ان ينطلق الي هذا الفضاء ليمارس استمرار كدحه بلغته في ساحات مفتوح .
واكون هنا قد تعلمت منه وسامحته – ومن أنا كي اسامحه – أن فعلها بارادته واثقا من بعد ما (هو) أن هذا الفضاء قد يسمح له بسماح أعظم ان يعيش ويكدح فيما خلق من اجله والي ماخلق من اجله.
الي لقاء يا عم صلاح .
د. يحيى:
رحمه الله رحمة واسعة
ونلتقى على خير فى رحاب الله بكل عدله وكرمه
أ. فؤاد محمد
بقي عم صلاح في وجدانا بالمه وحيرته ودهشته.. ابداع ابقاه فينا ..
وما الرحيل ؟ اذا كان الاثر هكذا…
د. يحيى:
هو لم يرحل كما تعلم يا فؤاد
مثله لا يرحل
وإنما ينتقـّل
*****
من كتاب: تزييف الوعى البشرى، وإنذارات الانقراض: بعض فكر يحيى الرخاوى (8)
“الاعتمادية الايجابية تحت عباءة أكبر”
أ. محمد
مبدع، ادامك الله دكتورنا الكريم
د. يحيى:
بارك الله فيك
(يا محمد يا إبنى، أليس من المناسب أن تذكر اسمك كاملا حتى أشكرك)
أ. أمير منير
المقتطف: وحق الشذوذ (الجنسى وغيره) واحترامه، وكلها قضايا ليست معيشة فى شرقنا الأدنى، أو الأقصى، بنفس الصورة.
التعليق: حق أم اضطراب أم قرار أم نتيجة عوامل مختلفة
د. يحيى:
برجاء إعادة قراءة الفقرة يا أمير
عذرا
أ. أمير منير
المقتطف: جدل “إسماعيل – إبراهيم” (بديلاً عن عقدة أو ديب، وأيضا عن تصالح تسوياتى مشبوه،
التعليق: ممكن شرح اكتر
د. يحيى:
يمكنك الرجوع إلى ما كتبته عن نقد عقدة أوديب فى موقعى وهو يبلغ عشرات (وربما مئات) الصفحات
أ. أمير منير
المقتطف: كما أن مواجهة هذه الاعتمادية الصريحة، وإعلانها مرحلياً، ثم الجدل معها، كل ذلك خليق بأن يعفينا من اللجوء إلى ميكانزمات خفية مثل التقمص بالمعتدى، أو الخلف التشنجى، ونحن نستعير معالم قشرة هوية ليست لنا ولسنا لها..
التعليق: “التقمص بالمعتدى” بمعنى؟
و”الخلف التشنجى” تشبه أعراض الكتاتونيا؟
د. يحيى:
هذه أيضا من أبجدية اللغة الدينامية أو التحليلنفسية ولا يجوز
طلب شرحها بعد كل هذا التاريخ والشيوع، عذرا
*****
من كتاب:الترحال الثانى: “الموت والحنين”
الفصل الأول: (الفصل السابع: من الترحالات الثلاثة) (3 من ؟)
أ. فؤاد محمد
سطور وفيه لقلم صادق صاحبه طيب …
د. يحيى:
أهلا فؤاد
يرحمه الله
ويرحمنا
أ. فؤاد محمد
المقتطف: حتى أكاد أصدق نفسى ألتفت بإطلالة سريعة فألمح هذا الوغد الزاحف المتربص يطل من عمق عيون صديقى المترنح من الآلام، ألمحه يمتد وسط الضحكة العريضة، فأرفع كلتا يدى معتذرا مستسلما، وكأنى أعلن قبولى أن أكون ـ ويكون ـ قطعة غيار بشرية، نُصان كما تصان الآلة “لعل وعسى”. ترى هل يمنع ذلك من أن يزحف الموت إلينا وغداً يتلمظ؟ همست لنفسى بلا معنى مرة أخرى : لعل وعسى؟!
التعليق:
يرمقني .. ارمقه
يتسلل المُقل..
يُجفف ريق الحلق..
ويُبهت الشفاه..
ينقض وغدا
سارقا نبضها..
من بين ضلعها
يتفزع العصفور
اين راح عشه ؟!
لم يعلم العصفور
ان الغصن حتما
راحلا…!!
من يخبر حبة القمح
انها الاخيرة!!
تنساب قهرا
من منقارة..
يشدو
لحن فراقها في ذبحه…
….
د. يحيى:
شكرا فؤاد
كأنك كنت معنا
*****
أ. أحمد الله مصطفى
وصلنى أن العمل يجب أن:
- يكون له مواعيد ثابتة (قدرا المستطاع).
- أن يكون له مرجعية محددة (مدير أو صاحب عمل – شخص خبير – قيم واخلاقيات).
- عائد واضح (مادى – معنوى – الأثنين معا ً)
- نتيجة واضحة لمجهودى.
- معنى ما، اسعى له من خلال عملى
- علاقات تدور حول هذا العمل (زملاء – أصدقاء .. ألخ)
فهل هناك ما فاتنى، خاصة أننى انقله هكذا لمرضاي
د. يحيى:
ما وصلك كله طيب
ويظل العمل بهذه المعانى وغيرها هو الحياة وتعمير الأرض واستمرار الإبداع، وعبادة الرحمن
****