الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 31-12-2010

حوار/بريد الجمعة: 31-12-2010

نشرة “الإنسان والتطور

31-12-2010

السنة الرابعة

 العدد: 1218

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

كتبت عن إشاعة هدم مستشفى العباسية ونقلها إلى مدينة بدر…الخ، وأرسلت ما كتبت كالعادة لصحيفة الوفد لينشر أول أمس بعد أن انتقل إلى رحاب الله رئيس تحريرها المرحوم سعيد عبد الخالق، ولم ينشر.

 أسفت، ومن فرط غيظى كدت أنشره فى البريد اليوم لأن ثمة ربطا بين تراجع الوزير وبين محتوى المقال لكننى عدلت، وسوف أنشره بعد غد هنا فى الموقع!!!

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (21)

 الصحة النفسية (14): الإرادة – التوجّه – الحرية

د. ماجدة صالح

أعذرنى يا د. يحيى فى عدم استيعابى للتوجه فى حال العادى، رغم استيعابى له فى باقى الحالات، أعتقد أن الموضوع يحتاج لبعض التوضيح وليكن بأمثلة فعلية.

د. يحيى:

مهم جدا يا ماجدة أن نفرق بين تعبير “حال العادى” وتعبير حالة العادية، أن العادى “شخص” و”العادية” أحد أطوار دورة الإيقاع الحيوى

أما أن الموضوع يحتاج لتوضيح فهو كذلك جدا مرة ومرات.

*****

 الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (22)

 الصحة النفسية (15) ماهية الإرادة

د. إيمان سمير

عجبتنى جداً الشروط اللى حطيتها حتى نقول على الفعل إنه إرادى.

وكمان هذه الجملة: “الفصامى لا يفقد إرادته بالمعنى السطحى الشائع، وإنما يرفض ما فرض على إرادته”.

د. يحيى:

كل هذا له علاقة بفهم المرض، وفهم الفصام خاصة على أنه “فعل” وليس مجرد “رد فعل”، وأنه “قرار” وقد سبق أن أفضت فى ذلك فى نشرات وحوارات سابقة (نشرة 2-12-2007 “تشخيصالفصام دون تحديد ماهيته”)، (نشرة 21-4-2009 “فصامى” يعلمنا: “كيف الفصام”، “دون أن ينفصم”).

د. إيمان سمير

هل معنى كده أن وضع فرض على إرادة الإنسان وكبت الإرادة يمكن أن يتسبب فى المرض؟

د. يحيى:

هو قد يسبب المرض، وقد يتسبب فى الثورة، وقد يدفع إلى الإبداع حسب عناد وقدرة واستجابة من يفرض عليه ذلك

د. إيمان سمير

وهل إعلان هذا الرفض لما فرض على إرادته هو المرض؟

د. يحيى:

لا طبعا: انظرى الرد السابق لو سمحت

د. أسامة فيكتور

الكلام حلو ومقبول ومحتاج وقت كبير لفهمه لكن لدى تساؤلين:

1- ماذا سأستفيد كإنسان وكمعالج من معرفة الإرادة بتنوع حالاتها مع العادية والجنون.. إلخ؟

د. يحيى:

برجاء الاستمرار معنا ، سوف نرجع إلى ذلك بعد مناقشة “ماهية الحرية” التى لا أعرف متى ننتهى منها.

د. أسامة فيكتور

2- ماذا سيستفيد مريضى من معرفتى بذلك، ومحاولة توصيل ذلك له؟

حقيقى هذه المقالة بهذا الإيضاح يصعب قبولها ليس لخطإ بها، وإنما لصعوبتها.

د. يحيى:

عندك حق.

د. ناجى جميل

أعجبنى شرح اللإرادة أكثر من الإرادة.

د. يحيى:

بصراحة كنت خائفا من صعوبة توصيل هذا اللفظ المصاغ هذا “بالنفى”

شكراً.

*****

الأساس: الكتاب الاول:

 الافتراضات الأساسية (23): الصحة النفسية (16)

الافتراضات الأساسية (24): الصحة النفسية (17)

أ. شيماء احمد عطية

الحقيقة أنا أول مرة أقرا مقال لحضرتك وأبقى محتاجة أقراه تانى كذا مرة وده عشان كلمة “حرية” صعبة جدا إن يتحط لها تعريف لأنى بحس إن كل واحد فاهمها على حدة وطبقا لهواه الشخصى ومفيش إتنين بيتفقوا على معنى واحد ليها ولكن فى كل الأحوال هى عكس الإجبار كمان معظم الناس حتى مش عارفة تصيغ معنى للحرية ودايما بيخلطوها بحاجات تانية شخصية أو سياسية أو إجتماعية المهم إن كل واحد بيحط لنفسه مفهوم للحرية على “مزاجه” من الآخر يعنى بس هى موضوع صعب جدا فى تعريفها تعريف يتفق عليه غالبية الناس

د. يحيى:

ليس المطلوب تعريفها، وإنما التعرف عليها، ربما من واقع الممارسة أكثر بكثير من واقع الحديث أو الكتابة عنها.

شكراً لكل هذا الجهد الذى يشجعنى على الاستمرار وأرجو أن تتابعى بقية الموضوع فى النشرات التالية.

*****

حوار مع الله (32) : من “موقف الأمر” (3 من 3)

د. ميلاد خليفة

المقتطف: عبدى أجمع أول نهارك وإلا لهوته كله واجمع أول ليلك وإلا ضيعته كله فإنك إذا جمعت أوله جمعت لك أخره.

التعليق: حياة سهر ويقظة وجهد.

د. يحيى:

وفرحة وكدح وحزن عظيم

د. ميلاد خليفة

المقتطف: فلا يوحشك الموحش حين ذلك ولا يؤنسك المؤنس حين أشهدك

التعليق: هو غِنىً للنفس يرفعها فوق كل تعلق، يشبع الداخل فلا نحتاج للخارج.

د. يحيى:

لا لا

رحلة الداخل/الخارج المستمرة هى التى تعطى لكليهما معنى

نحن نحتاج لكل من الداخل والخارج ذهابا وجيئة طول الوقت

أ. ابراهيم السيد

وقال له (لمولانا النفـّرى):

وقال لى:

إذا كنت فى مقامك لم يستطعك الإبداء لأنك تلبنى فسلطانى معك وقوتى وتعرفى (تلبنى)

ربما قصد تلبى لى طلبى

والله أعلم

د. يحيى:

ربما.

الأرجح أنك على حق

شكرا

*****

 يوم إبداعى الشخصى:  حوار مع الله (30)

من “موقف الأمر” (1 من ؟)

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: فأنا أأتمر لعلمهم هم وليس لعلم أمرك، لقد جهلوا أمرك حتى أحلوا علمهم محله وكأنه هو.

التعليق:  أعتقد أن هذه مشكلة رئيسية فى الفكر البشرى والإنسانى منذ القدم، فنحن نبحث عن السعادة دون معايشتها أو نتكلم عن البرتقالة ونتركها حتى تفسد، ونصًعب أموراً بديهية ويفهمها الأطفال على فطرتهم أفضل منا نحن الكبار، ونحن نحاول التقرب من الله بالعبادة والخوف والعقل ونشترك كلنا فى عدم معرفته حقا.

د. يحيى:

لكن علينا ألا نستهين بالشكل ، وألا نتوقف فرحين بطفولتنا،

هذا علما بأن أغلب ما قلتَه صواب من حيث المبدأ

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: فامض ولا تعقب، فامض ولا تعقب تكن منى وأنا منك.

التعليق:  هى رحلة الوصول برغم صعوبتها والبحث فى ماضيك وحاضرك وما سوف تكون جزء منه

د. يحيى:

لست متأكدا أنها فقط كذلك

ربما يكون “هذا” جزءًا من ذلك.

*****

يوم إبداعى الشخصى:  حوار مع الله (31)

من “موقف الأمر” (2 من ؟)

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: واستفت قلبك

التعليق: هل كل ما يقوله هذا الطفل المدلل بداخل كل منا صحيح؟ أنا متأكد أنه مريح واتباع الحدس (وهذا الشىء الـ.. ما) الذى ليس له تفسير مطمئن، ولكن من قال أن كل ما يفعله الأطفال يعجب الكبار؟

د. يحيى:

لا أحد

لا أذكر أن النفرى ذكر تعبير “استفت قلبك”

والمسألة ليست أن يعجب الكبار أو لا يعجب الكبار

برجاء الانتباه إلى موقفى من البراءة، “هجاء البراءة” من ديوان شظايا المرايا، ومن الطفولة الفجة، ومن الهرب النكوصى….الخ

*****

حكمة المجانين: ‏المنافقون والمعطلون والعدميون

وأنصاف الحلول (4 من 6)

د. احمد عثمان

يبدو ان جرعة التعميم فى الحكمتين الأولى والثانية منعتني من تقبلهما عكس ما تلاهما

د. يحيى:

انتقِ ما شئت

لكن لا تغلق مسامّك عن ما لم يصلك أول مرة

أ. إسراء فاروق

المقتطف: (393)‏ “خطوة‏ ‏إلى ‏الوراء‏ قد ‏تأخذ‏ ‏شكل‏ ‏الخطوة‏ ‏للأمام، ‏فلا‏ ‏يغرنك‏ ‏أن‏ ‏وجهه‏ ‏للمشرق، ‏بل‏ ‏انظر‏ ‏أولا‏ ‏إلى ‏حركة‏ ‏القدمين‏”.

التعليق: طول الوقت مقتنعة تماما بفكرة إن الحركة بركة لكن وأنا بقرأ اليومية وصلنى إن مش كل حركة هى حركة حقيقية ومش كل حركة هى حركة للأمام.

د. يحيى:

هذا هو.

أ. شيماء احمد عطية

المقتطف: ‏(394)‏

احذر‏ ‏من‏ ‏حذق‏ ‏الشطار، ‏حتى ‏لو‏ ‏كشفتهم‏ ‏مرة‏ إشفاقا عليهم، أملا فى إيقاظهم،‏ ‏فلن‏ ‏يزيدهم‏ ‏هذا‏ ‏إلا‏ ‏شطارة تساعدهم على مزيد من الحذق‏ ‏فى ‏التخفى ‏للجولة القادمة،

 ‏دعهم‏ ‏يكتشفون ‏مصيبتهم‏ من خلال خيبة شطارتهم.. ‏ولا‏ ‏تقم‏ ‏عنهم‏ ‏بذلك‏ فلن يسمعوا لك

التعليق: أنا مقتنعة بده بس الحقيقة إن الشخص المتحذلق إذا لم تتم مواجهته بيتمادى وبيفرح أوى وبيبقى فاكر إن اللى قدامه عبيط وغالبا ما بيعزى الخيبة إلى أى سبب آخر عشان كدة لازم يتواجه باللى بيعمله عشان يتعلم إنهمايستهترش بذكاء اللى قدامه ويتمادى أكتر وأكثر

د. يحيى:

الحذر واجب فى حدود

لكنه حتى لو تمادى هذا الشاطر: فهو الخسران

د. محمد الشرقاوى

كلام حلو وصعب فى نفس الوقت ما بكرهش فى حياتى قد الكدب والنفاق بالذات لو من حد بتحبه

د. يحيى:

لكنه أحيانا يكون “ملح” العلاقات الحديثة إذا جاء مِمَّن تحب، فابتلعته برضاك

أ. محمود سعد

المقتطف: كلما‏ ‏ازددتَ‏ ‏ذوقا‏ ‏ولطفا جدا، ‏ازددتَ‏ ‏بعداً ودماثة جدا‏..، ‏حتى ‏لو‏ ‏بادلوك‏ ‏ذوقا‏ ‏بذوق‏ .. ‏ولطفا‏ ‏بلطف‏، جدا جدا!‏

التعليق: اتفق مع الحكمة “390” لأن الذوق الزيادة يبعد الشخص عن احترامه، وكأن الطبيعى هو الوسط.

د. يحيى:

ومع ذلك أنا أكره الحل الوسط، لأنه يكون مائعا فاترا غالبا، أنا أفضل الموجود عاريا نسبيا أيا كان: كره، حب، حقد، احترام، إقدام، حذر، أى عاطفة صادقة بلا غطاء إلا ما يستر الوقاحة.

د. عماد شكرى

المقتطف: من‏ ‏السهل‏ ‏أن‏ ‏تحصل‏ ‏على ‏ألقاب‏ ‏الشرف‏ ‏والبطولة‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏الاعتراض‏ ‏على ‏السلطة‏ ‏ورفضها على طول الخط،

 ‏يا فرحتك‏ ‏برشوة‏ ‏مشاعر‏ ‏الضجر‏ ‏والتواكل.

التعليق: نعم مشاعر الضجر والتواكل ودفاعات الإسقاط والإنكار، يتجلى كل ذلك فى احتفالية الدفاع عن حقوق الإنسان (ومن ذلك لافتة حقوق المريض) دون الإنسان (وعلى حساب المريض)، وفى ذلك مافيه من إستغلال المصائب فقط لتأكيد الأفكار المجردة والاستمرار المستميت فى قول “لا” لكل شىء دون خيارات بديلة، أو دون “نعم” لأى شىء… يبدو أنه كما للقاهر سلطة فالمقهور له سلطة أيضا.. شكراً.

د. يحيى:

نعم، أعجبنى تعبير أن: “للمقهور سلطة”!!

أنا الذى  أشكرك

أ. هيثم عبد الفتاح

المقتطف: أنت تظلم نفسك أنتقاماً من ظلم الناس لك.

فلماذا تشكو؟

التعليق: هل أظلم نفسى بالتجنب والإبتعاد عن من ظلمنى؟

د. يحيى:

لا  طبعا

أنا لم أقصد هذا

أنا أقصد أى ظلمٍ لنفسك من أول أنك لا تحبها حبا جميلا، حتى أن تعوّقها بغباء الطمع أو كسل البلادة.

د. على طرخان

أغلب من يطلب الحقيقة حقا يطلب سندا لما يريد وما يرى، ولكن رغما عن نفسه وعن ما يريد سينبض بداخله ما يجعله يعرف الفارق بين الاثنين

د. يحيى:

لا تعليق

فهو كتعليق

أ. رباب حموده

المقتطف: كلما‏ ‏ازددتَ‏ ‏ذوقا‏ ‏ولطفا جدا، ‏ازددتَ‏ ‏بعداً ودماثة جدا‏..، ‏حتى ‏لو‏ ‏بادلوك‏ ‏ذوقا‏ ‏بذوق‏ .. ‏ولطفا‏ ‏بلطف‏، جدا جدا!‏، وأيضا المقتطف: حاول‏ ‏أن‏ ‏تكتشف‏ ‏السكين‏ ‏المختفى ‏بين‏ ‏طيات‏ ‏الرقة‏ ‏المفرطة‏، ‏قبل‏ ‏أن‏ ‏يأخذك‏ ‏صاحبها‏ ‏بالأحضان‏.‏

التعليق: اعجبت جدا بهذا وذاك لأنى لمستهم من قريب فى بعض الأشخاص وعرفت معنى هذا الكلام، ولما قرأته لمح فى ذهنى شخص معين، وعرفت معنى هذا الكلام.

د. يحيى:

ربنا يستر

أ. رباب حموده

المقتطف: أغلب‏ ‏من‏ ‏يسألك‏ ‏النصيحة‏ ‏يطلب‏ ‏التبرير‏ ‏لا‏ ‏التغيير‏ .‏

التعليق: لم أفهم هذه الحكمة: طلب النصيحة، وعلاقته بالتبرير والتغيير.

د. يحيى:

اتفقنا على عدم الشرح

ولو أننى راجعت الحكمة وترددت فى التأكيد عليها

أ. نادية حامد

أحيانا يكون الإكتفاء بمشاعر الضجر والغضب من ضمن الاضطرار لحسابات يومية حياتية، بس قبول هذا على النفس بيكون صعب كما أنه مؤشر على العجز (حيلة العاجز).

د. يحيى:

ليس دائما هو مؤشر على العجز مادام من ضمن الاضطرار لحسابات يومية حياتية.

د. مروان الجندى

المقتطف: أحيانا‏ ‏يكون‏ ‏من‏ ‏الشجاعة‏ ‏والفضل‏ ‏ألا‏ ‏تكمل‏ ‏الطريق‏ ‏بمحض‏ ‏اختيارك، ‏‏لتترك‏ ‏مكانك لمن هو أولى بالحب منك، ‏ولتدفع‏ ‏الثمن‏ ‏وحدك‏ – بشرف – ‏ما‏ ‏دمت‏ ‏قررت‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏هذا‏ ‏هو‏ ‏نهاية‏ ‏مطافك‏.‏

التعليق: وإذا كان داخلى مازال يحاول إكمال الطريق رغما عنى، ورغم قرارى بنهاية المطاف، ويدفعنى أحيانا لأن أحاول إكمال الطريق، فماذا أفعل؟

د. يحيى:

يبقى “عالبركة؟”

داخلك أفضل منك

أ. إيمن عبد العزيز

المقتطف: كلما‏ ‏ازددتَ‏ ‏ذوقا‏ ‏ولطفا جدا، ‏ازددتَ‏ ‏بعداً ودماثة جدا‏..، ‏حتى ‏لو‏ ‏بادلوك‏ ‏ذوقا‏ ‏بذوق‏ .. ‏ولطفا‏ ‏بلطف‏، جدا جدا!‏

التعليق: وصلنى من ذلك أننى سأكون غير حقيقى وأهرب بهذا الوجه لكنى وجدت أنها ممكن تنفع برضه فى بعض الأحيان.

د. يحيى:

طبعا

تنفع ونصف

أ. إيمن عبد العزيز

المقتطف: أغلب‏ ‏من‏ ‏يسألك‏ ‏النصيحة‏ ‏يطلب‏ ‏التبرير‏ ‏لا‏ ‏التغيير.

التعليق:  لم أفهم هل هو ذلك فقط.

د. يحيى:

لا طبعا

ليس فقط

أ. منى أحمد فؤاد

فعلاً يا د. يحيى الذوق واللطف ما هو إلا غطاء للنفاق بل يصل لبعض الأحيان لإيقاف مسيرة النمو، وعدم معايشة المشاعر الحقيقية.

د. يحيى:

احذرى من التعميم يا منى

أ. منى أحمد فؤاد

هل الحركة أى كانت اتجاهها حتى ولو للوراء هى أفضل من السكون بوجه عام؟

د. يحيى:

حتى الحركة للوراء تصبح فى الأحوال الصحيحة استعدادا لانطلاقة للأمام مثل “ياى” “السوستة”

أ. منى أحمد فؤاد

…ولكن من يمكنه أن يحكم على الحنان الصادق ، إننى أعتقد أن تأكيد ذلك صعب فى وجود سيطرة الحب على التفكير.

د. يحيى:

صعب فعلا، ولكننى أحذرك من حكاية “سيطرة الحب”، صحيح أن الحب أعمى عادة، لكن النفاق مفقوس ودمه ثقيل

أ. عماد فتحى

المقتطف: من‏ ‏السهل‏ ‏أن‏ ‏تحصل‏ ‏على ‏ألقاب‏ ‏الشرف‏ ‏والبطولة‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏الاعتراض‏ ‏على ‏السلطة‏ ‏ورفضها على طول الخط،

 ‏يا فرحتك‏ ‏برشوة‏ ‏مشاعر‏ ‏الضجر‏ ‏والتواكل.

التعليق: إزددت حيرة من هذا المقتطف، أحسست أولاً بتقاعسى وتواكلى المفرط ثم ماذا أملك الآن سوى الرفض والاعتراض حتى لو كانت مرحلة مؤقتة، أو هناك حلول أخرى أخشى منها، أكثر شىء ألخص به ذلك أنا فين من هذا حالياً؟.

د. يحيى:

أنت “هنا الآن”

الاعتراض واجب

أما التوقف عنده فقلِّتة أحسن!!

د. أحمد أبو الوفا

المقتطف: خطوة‏ ‏إلى ‏الوراء‏ قد ‏تأخذ‏ ‏شكل‏ ‏الخطوة‏ ‏للأمام، ‏فلا‏ ‏يغرنك‏ ‏أن‏ ‏وجهه‏ ‏للمشرق، ‏بل‏ ‏انظر‏ ‏أولا‏ ‏إلى ‏حركة‏ ‏القدمين‏.

التعليق: سأحاول أن أراقب قدميه وقدماى.

د. يحيى:

ربنا يعينك

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: حاول‏ ‏أن‏ ‏تكتشف‏ ‏السكين‏ ‏المختفى ‏بين‏ ‏طيات‏ ‏الرقة‏ ‏المفرطة‏ ، ‏قبل‏ ‏أن‏ ‏يأخذك‏ ‏صاحبها‏ ‏بالأحضان‏ .‏

التعليق: هو ضرورة التخلى عن الأفكار المسبقة وردود الفعل الجاهزة ومحاولة قراءة ما يحدث فعلاً، وعدم الغفلة كما يحاك لك.

د. يحيى:

ياليتنا نستطيع

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: أغلب‏ ‏من‏ ‏يسألك‏ ‏النصيحة‏ ‏يطلب‏ ‏التبرير‏ ‏لا‏ ‏التغيير‏ .‏

التعليق: أحيانا تكون النصيحة مساهمة منا فى إثبات أمر ما للآخرين، وتأكيد تعميم هذا الأمر مع الصورة المُسبقة له لأنه اليقين أحيانا لا يحتاج لنصيحة خاصة لو كان ينبع من الداخل فعلاً.

د. يحيى:

لم أفهم

 د. هشام عبد المنعم

المقتطف: خطوة‏ ‏إلى ‏الوراء‏ قد ‏تأخذ‏ ‏شكل‏ ‏الخطوة‏ ‏للأمام، ‏فلا‏ ‏يغرنك‏ ‏أن‏ ‏وجهه‏ ‏للمشرق، ‏بل‏ ‏انظر‏ ‏أولا‏ ‏إلى ‏حركة‏ ‏القدمين.

التعليق: ولماذا أصلا أهتم باتجاه خطوات الآخرين فالأمر نسبى تماماً الأمام بالنسبة لى هو خلف بالنسبة للآخر، فالأهم معرفة حركة قدمى إنا إلى أين!.

د. يحيى:

عندك حق فى لفت نظرنا إلى خطواتنا فالمسألة مشتركة دائما كما تعرف

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: أغلب‏ ‏من‏ ‏يسألك‏ ‏النصيحة‏ ‏يطلب‏ ‏التبرير‏ ‏لا‏ ‏التغيير‏ .‏

التعليق: أحيانا‏ ‏يكون‏ ‏من‏ ‏الشجاعة‏ ‏والفضل‏ ‏ألا‏ ‏تكمل‏ ‏الطريق‏ ‏بمحض‏ ‏اختيارك، ‏‏لتترك‏ ‏مكانك لمن هو أولى بالحب منك، ‏ولتدفع‏ ‏الثمن‏ ‏وحدك‏ – بشرف – ‏ما‏ ‏دمت‏ ‏قررت‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏هذا‏ ‏هو‏ ‏نهاية‏ ‏مطافك‏.‏

د. يحيى:

استقبل عدم التعليق على أنه موافقة وتأكيد لما أردت توصيله

(ربما أطمئن نفسى)

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: أحيانا‏ ‏يكون‏ ‏من‏ ‏الشجاعة‏ ‏والفضل‏ ‏ألا‏ ‏تكمل‏ ‏الطريق‏ ‏بمحض‏ ‏اختيارك، ‏‏لتترك‏ ‏مكانك لمن هو أولى بالحب منك، ‏ولتدفع‏ ‏الثمن‏ ‏وحدك‏ – بشرف – ‏ما‏ ‏دمت‏ ‏قررت‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏هذا‏ ‏هو‏ ‏نهاية‏ ‏مطافك‏.‏

التعليق: “ما فيش أغلى من الحرية، لأنه ما ينفعش تكمل لمجرد إنك مربوط بقيد الاستمرار  بدون معنى أو لازمه أو لمجرد الاستمرار!.

د. يحيى:

قَيْد الاستمرار غباء أخفى من وقفة الكسل أو جمود العناد.

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: إذا‏ ‏لم‏ ‏يرتو‏ ‏الجوع‏ ‏إلى ‏الحب‏ ‏من‏ ‏الحنان‏ ‏الصادق، ‏فاحذر‏ ‏استمراره‏ ‏فهو‏ ‏نذير‏ ‏بالفراغ‏ ‏السالب.

التعليق: لكن إذا تم الإرتواء إلى الحب من الحنان الصادق تماماً فلن يستمر لأن هذا الجوع إليه هو شرط الاستمرار.

د. يحيى:

لا طبعا

الجوع الذى لا يُشبَع هو شرط الالتهام المثقوب لا الاستمرار

*****

تعتعة الوفد: مازال المطلوب هو: “معارضة  تلبس مزيكة”!!

أ. شيماء أحمد

المقتطف: ويرددون على لسان الحكومة وهى تتحايل على المعارضين أن يعارضوها على خفيف، قائلة: “والنبى عارضنا”، سايق عليك النبى لتعارضنا، إنت حاتعارضنا واللاجيب لك المحظورة تعارضك وتعارضنا؟

التعليق: أنا معنديش كلام بعد ده بس الـparagraph ده دمه خفيف جدا.

د. يحيى:

شكراً

أ. نرمين سمير

تمثيلية وشكرا على هذا المقال

د. يحيى:

العفو

أ. ابراهيم السيد

أتفق تماما مع المقال والأمثلة المشكلة ليست فى التسريبات وغرض مسربيها بل فى انتظار رأى الدبلوماسية الأمريكية في حكامنا “نحن” واعتباره وحيا لا ينطق عن الهوى النخبة لا تحتاج الى إلهاء، فنحن فى حالة انتظار دائمة للفعل ورد الفعل من الغير .

د. يحيى:

ربنا يستر

د. أحمد أبو الوفا

المقتطف: دعونى أعترف وأنا أختم المقال بأن أغنية ظريفة  تتردد فى أذنى رغما عنى تقول:

“مهما الأيام تعمل فينا، ما بنستغناش عن بعضينا،”

  “أرجوكو سيبونا حا تلقونا، حانصالح بعض لوحدينا”

التعليق:  أثناء قراءة المقال، وأثناء متابعة الحياة السياسية فى مصر بوجه عام خاصة بعد تصريح أحد المسئولين بأن المعارضة فى المجلس البرلمانى هذه الدورة ستكون الأشرس، أثناء متابعة ذلك يتردد فى أذنى أغنية أخرى كلمات الرائع صلاح جاهين تقول:

“شيكا بيكا وبولوتيكا ومقالب انتيكة ولا تزعل ولا تحزن إضحك برضه يا ويكا.

أنا بضحك من قلبى يا جماعة مع إنى راح منى ولاعه

وبطاقتى فى جاكته سرقوها

وغلاسة كمان لهفو الشماعة”

…..

لهفو الشماعة يا دكتور يحيى تصور؟!

د. يحيى:

حلال عليهم خيبتهم

لكننى افتقدت دقة الربط بين الأغنية وبين شعر جاهين الجميل

د. عمرو دنيا

لم اعيد أطيق قراءة أو متابعة أى شىء عن الجريمة الغبية والتى سميت بالانتخابات كمتا أن افتتاح الدورة البرلمانية وخطاب السيد الرئيس وكذلك المؤتمر السابع لما يسمى بالحزب الوطنى أصابونى بالغيثان والقرف وربنا يزيدنا فقر ويبعد عن العز وشر العز ويزيدنا قُبح ويبعد عنا أى جمال أمين يارب.

د. يحيى:

لا أوافق على فقرة دعوتك “ربنا يزيدنا فقر”!!

لماذا كل هذا الضجر من واقع قائم حتى لو كان بشعا

إن اضطراد بشاعته نذير بزواله

أ. عبير رجب

المقتطف: “مهما الأيام تعمل فينا، ما بنستغناش عن بعضينا،”

  “أرجوكو سيبونا حا تلقونا، حانصالح بعض لوحدينا”.

التعليق: لا تعليق

د. يحيى:

وأنا أيضا لا تعليق

أ. هالة حمدى

وصلنى منها كالعادة يا دكتور يحيى أن مسألة الانتخابات دى حاجة مجرد إسمية وشكل ومظهر للديمقراطية لكن فى الأول والآخر الكل عارف مين هيحكم البلد ومن هايكون فين وفى أية وظيفة ومتحكم فى أيه فعلا.

تشبية حضرتك فى محله “ليس المزيكة” قال أيه فى منصب كبير بي مجرد ممثل للمنصب فقط ملوش دور، والريس قال من أسبوع فى مجلس الشعب “سيبوهم يتسلوا”.

د. يحيى:

لقد اعتبرت هذا الردّ إهانة شخصية لى أنا شخصيا مع أننى لست “منهم” بشكل مباشر.

أ. محمود سعد

أنا أرى أن الأحزاب المعارضة والأخوان المسلمين (الذين احترمهم جدا جدا) مشاركون فيما يحدث لهذه البلاد بصور متعادلة بل قد تفوق الحزب الوطنى نفسه.

د. يحيى:

أنا أحذر منهم جدا جدا (مع أننى أحترم كل من يحاول)

أنا أخاف على الإسلام منهم ومن أية سلطة لا تستلهم النص وتضع نفسها وصية على عليه باحتكار فهمه وتفسيره

أغلبهم لا يقرأون النفرى وأمثاله، ولا يقرأون الطبيعة، ولا يقرأون الأصول الملهمة عادة.

لست متأكدا،

 ولا أريد التعميم

أ. محمود سعد

أرى أن تعبير المحظورة نكتة سخيفة سار على نهجها مذيعى الحزب الوطنى د. عمرو عبد السميع وتامر أمين وخيرى رمضان، لكن أنا باشكر لميس الحديدى لأنها لم تسير على هذا النهج (رغم أنها واحدة ست أى والله واحدة ست).

د. يحيى:

فعلا هى كلمة سخيفة وكاريكاتيرية “ورِخمْة”

لكن المسألة تحتاج وقفة بعيدا عن كل هذا

ثم ما حكا رغم أنها واحدة ست ؟؟

لقد رفضت هذه الإهانة للمرأة حتى فى سياق المديح!!

 د. مصطفى مرزوق

– ربنا يستر –

مش عارف بس لما قريت جه فى دماغى كلمتين مش عارف أربط بينهم وبين اللى قريته ولا لأ وهى: من موقف الأمر 2

المقتطف: لا أنسى احتمال عماى فى وقت لتزداد حدة بصرى

لا أستسلم لعلوم تأتينى من جهة قلبى وحده

لا أرفضها ولا أرضخ لها

أظن أن ذلك هو بالضبط ما فعله الأستاذ “الرخاوى الكبير”، المهم أن ما فعلته حضرتكم قد أفاض عليكم بنور البصيرة و”الوعى” بمعناه الدارج “الدنيا رايحة فين وجاية منين” وليس المعانى الكثيرة والمتداخلة التى تفيض سيادتكم علينا بها وقد تبدو غامضة علينا فى بعض الأحيان، إن لم يكن أكثرها – وهذا طبيعى لأننا لم نصل بعد لمرحلة “لا أرفضها ولا أرضخ لها”.

المهم هذا الوعى هو ما يجعل سيادتم تستوعيون ما يبدوا أنه تناقض – وقد يكون كذلك فعلاً

باختصار خايف تكون:

1- بتدن فى مالطة.

2- تنادى على الأموات

3- تقتل بعض الأطباء

ولكن فى النهاية وسبحان الله فأنا من أنصارك.

ملحوظة: نسيت أقول لحضرتك أن دى أول محاولة ليا، ويا رب ماتكونش الأخيرة.

إن شاء الله فياريت تعذر “وعيى” لأنه لسه بعافية شوية.

د. يحيى:

يا عم مصطفى

واحدة واحدة لو سمحت

لم أفهم حكاية “تقتل بعض الأطباء”

شكرا

د. أيمن الحداد

ممكن بعد اذن حضرتك يا دكتور يحيى اسمى المقال (سر اللعبة السياسية) …دمت مبدعا

د. يحيى:

سَمّه كما تشاء، فالأسماء عادة لا تكفى،

وأنا أحب اسم “سر اللعبة” وأطلقه على كل ما هو “كشف” يتعلق بالنفس الإنسانية عامة، وبثقافتنا خاصة، ولذلك أتحفظ على إطلاقة على أى “حركات سلبية”

*****

يوم إبداعى الشخصى: حكمة المجانين: تحديث 2010

المنافقون والمعطلون والعدميون

وأنصاف الحلول (3 من 6)

أ. هالة حمدى

المقتطف: بعض البكاء سلاح خطير ومخادع، فلا يخدعك البكاء على انهيار الزيف، ولا تساوى بينه وبين البكاء من صدمة هول المعرفة،

ولا بينه وبين البكاء من نشوة الكمال

التعليق: الجديد إن الواحد شكله مابقاش يحس ولا عينه بتدمع، فحتى سلاح البكاء ضاع من الواحد فمابقاش فيه بكاء من انهيار زيف، ولا من صدمة معرفة، ولا من نشوة بكاء.

البكاء دلوقتى من ضياع السلاح الوحيد اللى كان مع الواحد وهو مش حاسس بقيمته.

د. يحيى:

لذلك فالألم الصادق يحافظ على حيوية الوجود، وهو كثيرا ما يجهض بالبكاء السهل

أ. هالة حمدى

المقتطف: أنت تظلم نفسك انتقاما من ظلم الناس لك، فلماذا تشكو؟

التعليق: باظلم نفسى لأنى مش فى إيدى أظلم اللى ظلمنى، فباحس إنه الطريق السهل، والمختصر ، أظلم نفسى أسهل.

د. يحيى:

يعنى تدفعين ثمن الظلم مرتين؟

حرام عليك نفسك يا هالة

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: “الخير الذى لا ينبع من الداخل ليس فضيلة، ولكنه أفضل من الرذيلة”

التعليق: أنا رأيى أن الشر الذى ينبع من الداخل أفضل من الخير المزيف الذى لاينبع من الداخل، على الأقل حايكون الطريق للداخل واضح.

د. يحيى:

لا أوافقك

الخير الزائف قد تجده فى داخل داخله خيرا حقيقيا دون أن يدرى صاحبه، أما الشر الذى ينبع من الداخل فهو يظل شرا، وقد يزيد بتفعيله فعلا مؤذيا قبيحا.

*****

يوم إبداعى الشخصى: حكمة المجانين: تحديث 2010

المنافقون والمعطلون والعدميون وأنصاف الحلول (4 من 6)

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: كلما شاهدتُ هدوء أصحاب المبادئ وراحة بالهم .. انزعجت على المبادئ وعلى بالهم.

التعليق: هو وجود مقدار من الشك الإيجابى ومراجعة ما هو قائم من آن لآخر حاجة كويسة لأن التغيير والتجديد باستمرار مطلوب مع مراجعة النفس بس هى حاجة صعبة ومزعجة.

د. يحيى:

الصعوبة والإزعاج لا تبرر الكسل والاستهسال والوثقائية والخطابة

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: من السهل أن تحصل على ألقاب الشرف والبطولة من خلال الاعتراض على السلطة ورفضها على طول الخط,

يا فرحتك برشوة مشاعر الضجر والتواكل

التعليق: الاعتراض لمجرد الاعتراض أو علشان الاعتراض مالوش لازمه إلا إذا كان فعلا قادر على كمل شىء يبان على أرض الواقع أو حاجة تعمل تغيير مش مجرد كلام سلبى.

د. يحيى:

ماشى

*****

  حوار/بريد الجمعة 24-12-2010

أ. شيماء أحمد عطية

1-أوافق حضرتك أن الكفر والانتحار يتبعان الإرادة وأفضل أن أسميها (الإرادة الخبيثة) أما الجنون المرضى فلا أعتقد أنه إرادى.

د. يحيى:

برجاء الرجوع إلى يومية الجنون اختيارا (نشرة 20-7-2008 ”  كيف يكون الجنون حلا؟؟!!)

أ. شيماء أحمد عطية

2- د. شيماء مسلم: أحترمت إهتمامك بموضوع مستشفى العباسية – بس إذا كانت الحكومة لا تلقى بالا للأسوياء الذين لديهم وعى حاضر فهل ستلقى بالا لمن وعيهم غائب نتيجة المرض؟!!!!

د. يحيى:

أولا: انتهى موضوع العباسية للأسف بقرار أن المبنى من الآثار التى لا يجوز إزالتها، وليست لأن الجنون هو جزء من تركيبنا، ولا لأن المرضى أولى بالاحتضان والاحترام والرعاية

*****

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *