الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 3-12-2010

حوار/بريد الجمعة: 3-12-2010

نشرة “الإنسان والتطور”

3-12-2010

السنة الرابعة

العدد: 1190

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

لا مقدمة اليوم!

****

فى شرف صحبة نجيب محفوظالحلقة الواحد والخمسون

د. زكى سالم

شكرا يا دكتور

“وأعرج بالحديث إلى النقراشى وأحمد ماهر ، فيذكرهم الأستاذ بنفس العاطفة والولاء”.

 أسمح لى يا دكتور، هذه العبارة غير صحيحة، أو غير دقيقة ، فسعد والنحاس لا مثيل لهما فى قلب الأستاذ وعقله .

يحيى :

 يا عم زكى، أنا لم أقل أنه “بنفس القدر”، ولكن “بنفس العاطفة والولاء”،

فحب الأستاذ لسعد زغول سعد قد يكون 100% وحبه للنحاس قد يكون 80%  وحبه للنقراشى قد يكون 25 % لكنها نفس العاطفة، “حب”،

أما الولاء فهذا طبع الاستاذ كما وصلنى مثلا من عواطفه نحو ثروت أباظة، أو نحو أى واحد مد يده إليه أو عاشره بصدق يوما ما،

ثم ألم تلاحظ فى النشرة قدرته على التراجع بعاطفته وموقفه بأمانة شديدة، نتيجة تغير موقف من يحب، دون أن يتراجع عن سابق عاطفته، فالعاطفة الصادقة تظل صادقة، حتى لو حلت محلها أخرى صادقة أيضا، ثم يتراكم كل ذلك ليصنعنا بشرا كما خلقنا الله.

شكرا

د. زكى سالم

*  وأحب أن أعبر عن سعادتى بأن تربط بين الكلام عن الأستاذ، وإبداع مثل \” حكيم\”.

فالأستاذ نجيب له علاقة قوية بهذه الرواية التى أعتز كثيرا بكلماتك عنها.

     وشكرا مرة أخرى .

يحيى:

هذه الرواية جيدة فعلا، وهى نقلة فى إبداعك، ولا أستبعد تأثرك، (وتأثرى وتأثر كل من يفتح وعيه للتلقى من إبداع أصيل)،  وليس تقليدك لطريقة أى شخص آخر حتى لو كان الأستاذ،

 التأثر وارد ومهم، وما وصلنى من روايتك هو نقلة لها دلالتها، أدعو الله أن تحافظ عليها، وأيضا ألا تتوقف عندها، من يدرى؟

د. عمرو دنيا

مما يجذبنى لهذه اليومية هى الرحلة مع تاريخ مضى يُعرض وهو ليس بتاريخ فيكون اكثر تعبيراً ورصدا لأحداث قد تبدو بسيطة ولكنها مُعبرة أشد تعبير عن فتره زمنية مضت غاية فى الأهمية.

د. يحيى:

هذا ما كنت أرجوه

وما تطمئننى أنه وصل كما كنت أرجوه

***

حوار/بريد الجمعة

أ. شيماء احمد عطية

يعنى ايه “الغائية”؟! هل هى مصدر لكلمة “غاية”

 د. يحيى:

ارجو يا شيماء أن تقرئى حوار الجمعة الماضى مع ابن أخى محمد (أستراليا)!! وتنتبهى إلى سوء استخدام هذه الكلمة أحيانا

أنا لا أستعمل هذه الكلمة عادة إلا لأصف السببية الغائية  teleological causality  وهو تعنى أن نقرأ معنى الظاهرة وما تهدف إليه، أكثر من أن نبحث عن سبب الظاهرة وماذا أدى إليها، وهو ما يمسى Deterministic causality  يعنى بدلا من أن نركز على “لماذا”؟ ، نقول ماذا يعنى هذا ؟ وإلى أى هدف (غاية) يرمى؟

أما الاستعمالات الأخرى للغائية ، فحولها نقاش كثير لأنه تدخل فيها أبعاد ميتافيزيقية، ودينية، وغيبية، وتخريفية وتأجيلية تختلط بعضها ببعض حتى تتوه الكلمة وتصبح استعمالا هروبيا من مسئولية اللحظة “هنا والآن”، بشكل أو بآخر.

أ. حسن محمد

كل عام وانت بخير

اتمنى يادكتور يحى عودة باب الاشراف على العلاج النفسي فقد كان بابا مفيدا للغايه وكان من خلال هذا الباب تتم نقل المعرفة والخبره الثريه لديكم بكل سلاسه فارجو عوده الباب مره في اقرب فرصه اخرى ولك تحياتي

يحيى:

والله يا شيخ عندك حق، ربنا يسهل ونرجع له ولو بين الحين والحين

د. محمد أحمد الرخاوي

اذن يا عمنا احنا مش مختلفين

1-   ان الغائية هي  نتيجة وليست هدف

2- أنها برنامج بقائي يشير الي اتجاه السهم

3-  انها معني للتوازن المفتوح النهاية

4-  وانها متضمنة في البيولوجي

وقد عبرت انت عنه احسن مني

شكرا

يحيى :

 لا مختلفين ونصف

وهذا جيد ،

 وهو – الاختلاف الحقيقى وليس الزعيق والاستعجال – هو الذى يمكن أن يثريك (ويثرينى) لو أنك عرفت معنى الاختلاف بحق، ولم تسرع بترديد ما يصلك منك دون النظر فى …إلخ

د. محمد أحمد الرخاوى

فقط  تذكرت حالا وكنت حينذاك في اولي اعدادى تقريبا (اي والله) وكان لي صديق قريب جدا الي قلبي وعقلي كنا نتحاور حوارات مبدعة جدا في هذه السن المبكر جدا ووصلنا الي ان محور الحياة هو الابقاء علي الحياة وكتبت في ذلك ايامها مسودة للاسف انها ضاعت مني ويمكن ان يكون صديقي هذا مازال محتفظا بها.

الخلاصة ان الابقاء علي الحياة هو فعلا المحور بامارة كل الاحياء المازالت تحت الاختبار وعلى فكرة الحياة والموت مترادفان زي ما احنا اتفقنا وان الموت لا يجهز علي الحياة والا اجهز علي نفسه.

وتبقي الروح من امر ربي وما اوتينا من العلم الا قليلا

وساعيد ما كتبت عن الغائيات واعلم انك غالبا لن تنشرها . فقط اثبت اننا لسنا مختلفين

يحيى :

لو أنك يا محمد قرأت ما كتبتَ فى الفقرة (أو الفقرتين) السابقتين، إذن لما أعدت ما سبق أن كتبته عن الغائية، لأنه لا يتفق ما وصلك منى، ولا مع ما وصلك منك ، لذلك لن أنشره ، وشكرا لك أنه قد وصلتك الرسالة، أننى أعتذر عن نشر أغلب ما يصلنى منك، للأسباب السابق ذكرها، وسوف تجد له نافذة أخرى، أو تراجعه

إن كنت تريد رأيى فيما تردد، وأعتقد أن رأيى هذا مفيد حاليا ، مع أننى  أحاول أن أؤدى الامانة وأنا أتابعك – مثل غيرك – حبا والتزاما، فلن يظهر تغيرك الذى تسعى إليه بترديد مزيد من هذه الألفاظ، مثل رص حروف الجر بجوار بعضها، والحديث عن الجدل والمعنى والغائية …إلخ، وإنما قد  يظهر فى موقفك السياسى، وفى عملك، وفى علاقتك بأسرتك، وفى حبك لمن لا تحب، بل من لا يُحَبّ أصلا، وفى هدوء صوتك، وتراجع تشنجك ، وكلام من هذا،

أما عن طيبتك التى وصفت نفسك بها فى رسالتك عن سلمى، فاحذر أن تصدقها بسهولة ، فهذا أيضا أمر يحتاج لشغل آخر، ليس قليلا

وفقنا الله وإياك 

وعليك وعلى صديق مراهقتك  الفتى الصادق الصديق السلام،

داعيا الله له  ألا يكون قد توقف عن المحاولة والمراجعة

شكرا

أ. ميسرة ريحان

عفوا أستاذنا ما ورد في بريد الجمعة الماضي كان تعليقي علي حلقة الاسبوع الماضي من حكمة المجانين (عن التميز) وليس المقتطف كما ذكرت حضرتك

وساعيد المقتطف والتعليق :-

أولا المقتطف:-

يوم إبداعى الشخصى:

حكمة المجانين: تحديث 2010

‏14 – ‏التميز البشرى (1 من 2)

أ. ميسرة ريحان

1- أحيانا يكون التميز اختياراً، واحيانا يكون برامج جينات متطورة والأمين هو من يواكبها فيوظفها طولا وعرضا دون زغللة ضباب الكل على حساب الجزء

2- طبعا التميز مسؤلية والا لما انقرض الديناصور !!!!

3- اذا لحقك من أدرك تميزك وصبر عليك فقد يصيبه بعض عذاب هذا التميز قبل أن يغشاه فيض ناتج ابداعك

4- حذار فانك لم تتميز إلا حينما قررت ان تخوض غمار الاسئلة دون الاجوبة!!!

شكرا وعفوا

د. يحيى:

عذرا يا ميسرة، أنا لم أثبت النص كاملا كما فعلت أنت،(خشية التكرار)  واكتفيت بإعادة تعليقك، وعلى من يريد الرجوع للنص أن يرجع إليه فى أرشيف نشرة الموقع

وأقدم لك اعتذارى

****

حوار مع الله (27): من موقف الوقفة

أ. ميسرة ريحان

علمتني منذ عرفتني ان لا علم الا ما هو انت في رحابك بك اليك .

 يتحوصلون حول قشور القشور القشور دونك ظانين انه العلم

 فيفقدون العلم، ويفقدوك ، ويفقدون انفسهم

حتي اذا أخذت الارض زخرفها وازينت وظن اهلها انهم قادرون عليها اتاها امرنا ليلا او

نهارا

فيا حسرة من ضل واضل

 و يا ويح من علم انه لم يعلم الا ما علمته

ويبقي وجه ربك ذو الجلال والاكرام

فباى آلاء ربكما تكذبان

د. يحيى:

لست متأكدا إن كان من واجبى أن أؤجل نشر هذه المحاولة الصادقة مثل ما فعلت مع ابن أخى اليوم وقبل ذلك إحقاقا للعدل، أم أن الأفضل أن أرحب بك يا ميسرة ثم نرى

عموما : لم أفهم تعبيرك

 و يا ويح من علم انه لم يعلم الا ما علمته”

هل تقصد ” يا ويح” أم ” يا سعد” مقارنة بما قلت فى أول رسالتك

“علمتني منذ عرفتني ان لا علم الا ما هو انت في رحابك بك اليك؟” .

****

تعتعة الوفد: الباقى من الزمن ساعة

أ. شيماء أحمد

1- انا اختلف مع حضرتك فى ان هذا الشعب لا ييأس لانه شعب يائس بالتلاتة والا مكانش فضل الحزب الوطنى فى الحكم من ايام السادات لحد دلوقت و مين عارف لو كان السادات ربنا مد فى عمره شوية كان وارد جدا انه يكون رئيسنا لحد دلوقت بس هى اعمار بقى! و مكانش اللى بعده قعد تلاتين سنة!!

يحيى:

اختلفى يا شيماء كما تريدين فهذا رائع، لكن لا تيأسى كما تريدين، لأن هذا قبيح، نحن نعيش فى ظروف صعبة، ومع ذلك نعيش، وكفاح الناس لاستمرار الحياة لا يقاس بتغيير هذا الرئيس أو إسقاط هذا الحزب، وإن كان هذا وذاك مهم، لكنه يقاس بالقدرة على الاستمرار برغم كل الظروف، هذا شعب يعيش بالتسيير الذات، يعلم نفسه (بالدروس الخصوصية)، ويرعى اقتصاده بنفسه (بالسفر للخارج) ويؤهل نفسه لما لم يؤهله له مؤهله ( بأن يلقى بالشهادة الجامعية جانبا ويحترف حرفة يدوية فنية يكسب منها أضعاف ما تعطيه شهادته)، ولا أحد يموت فيه من الجوع، ولا يجد فيه الأثرياء (جدا)  من يخدمهم، لأن أفقر فقرائنا رفضوا أن يخدموا فى البيوت مثل زمان حفاظا على كرامتهم، فأصبحت هذه الأسر تستورد الأثيوبيات، والنيجيريات ، والفلبينيات، وغير ذلك كثير

أنا قلت مرارا أننى لم اسمح لنفسى أبدا بالتمتع بما أسميته “رفاهية اليأس”

الذى ييأس، ثم يستمر فى حياة ميئسة دون أن يغيرها ولو يبدأ بنفسه وبطرد يأسه، ألومه بنفس قدر ما ألوم الظروف التى أيأسته

نحن الأقوى

أ. شيماء أحمد

2- اما بالنسبة لمسألة ترشح حضرتك ياريت كانت الفكرة وردت قبل الانتخابات دى ولكن \”ملحوقة\” لان حضرتك ممكن تبدأ من الان فى تنفيز هزا البرنامج قدر المستطاع من خلال مؤسسة تنموية تقوم حضرتك بادارتها و عندما يأتى المنصب النيابى يكن اداة مكملة لغاية حضرتك فى خدمة هزا الوطن

د. يحيى:

يا شيماء يا ابنتى، ألم تلاحظى أننى لا افهم فى الديمقرطية، بل إننى ضد ما يجرى باسمها حول العالم، ثم إننى اشترطت – مثل الحزب الوطنى- أن أضمن نجاحى قبل أن أرشح نفسى، ولعلمك، فأنا لو رشحت نفسى فى بيتنا لانتخب أولادى أمهم ورسبت أنا، أنا لم أنجح فى رشوة مشاعر الناس التى تنتخب المرشحين أبدا، أنا ضد يأسك، وضد دموع الأمهات مع امتحانات الثانوية العامة، وضد رشوة الغرائز الدينية للحصول على الأصوات، وضد البحث العلمى بلا طائل، وضد شركات الأدوية اللصوص، وضد العلماء الذين يبيعون أنفسهم لها، وضد الطب السلطوى الذى يرفض أى تداو بعيدا عن سلطته، حتى لو شفى منه المرض، فبالله عليك من الذى سوف ينتخبنى ، ولذلك اشترطت أن يضمنوا لى نجاحى قبل الترشيح ، وبما أنهم سوف لا يقبلون أوراقى أصلا، فقد عملت ما على وهم الذين استغنوا عن خدماتى !!!!

وبعد

أما المؤسسة التنموية التى استطعت أن أرسى دعائمها فهى موقعى هذا، ودورى التعليمى والتدريبى والتربوى لكل من يطلب عونى أو يسأل مشورتى

ألا يكفى هذا فى هذه السن

أما فى مجلس الشعب، فاطمئنى، فأنا لم أكن لأقدم استجوابا واحدا أعرف مصيره

لقد توقفت عن الإشراف على الرسائل العلمية، أو حضور الامتحانات حتى الدكتوراه لنفس السبب

شكرا جزيلا لمتابعتك وإخلاصك

أ. ميسرة ريحان

تذكرت المرحوم صلاح الدين حافظ في احدي مقالاته قبل وفاته باسابيع وهو يحذر ان الوضع في مصر وصل الي مرحلة لابد ان يجتمع فيها اصحاب الحكمة والرأى المخلصين لانقاذ هذه السفينة الجانحة قبل الغرق فعلا

اقترح- الاستاذ صلاح- ان يتكون هذا المجلس وليكن اسمه مجلس الرئاسة او الادارة ويكلف بوضع حلول عاجلة جدا لا تحتمل التأخير وحلول طويلة تبدأ من الآن

يتكون هذا المجلس من هو كل من هم مصريون مخلصون دون النظر الي اي انتماءات او خلفيات من مسلمين ومسيحيين ويساريين وراسماليين مخلصين وقد سمي حوالي 15 اسما فعلا وطلب من المهتمين اضافة اسماء.

أذكر ذلك لانه يتبادر الي ذهني الآن مع هذه الهوجة المسمي انتخابات –مع موافقتي علي رأيك في هذه الديمقراطية المشبوهة–سؤال مهم جدا الآن:-

ماذا تحتاج مصر الآن . هل تحتاج الي ادارة ثورية حكيمة قبل ان يرثها الاوغاد ام تحتاج لكل هذا العبث دون أليات وبرامج تنفذ هنا والآن فورا

أعتقد أن الاجابة هي في ما رآه الاستاذ صلاح الدين حافظ يرحمه ويرحمنا الله

د. يحيى:

ليس تماما، لم أعد أثق كثيرا فى قدرة الجالسين خلف المكاتب  مع كل احترامى للتوصيات  وإلقاء منظومات الحكمة، ولا أستثنى نفسى، ربما صلح هذا الكلام من المرحوم صلاح الدين حافظ قبل هيجة التواصل الحالية بين كل الناس، الوعى الإنسانى العالمى الجديد يتكون بالرغم من هؤلاء الأوصياء، وبالرغم من بشاعة إعارة الكانابيليين (أكلة لحوم البشر)

والدعوة عامة

أ. سعيد سالم

لقد أعجبني مقالتة حضرتك وسوف أرشحك إن شاء الله لما تنوي الترشح وبالطبع لن يكون في 2015 ولا الدورة التي بعدها فإن ماتريده فلن يتحقق وصدقني يادكتور لقد كنت أنوي أن اعالج سلبيتي هذه المرة وأتحداها بأنأذهب إلى مايسمى بالانتحابات المصلحجية وأعطى صوتي لعضو الحزب الوطني لأنه سينجح وعندها سأقول بانه نجح بسبب صوتي (هه) ولكن بعد قراءة المقالة تراجعت وسأنتظر تلك الثورة التي لايكون بها أوغاد ونتقابل في الاخرة إن شاء الله … وشكرا لك

د. يحيى:

أرجو أن تتابع المقال التالى يوم الأحد التالى

شكرا.

د. عمرو دنيا

الباقى من الزمن دهر ولا أمل ومازلت مُصر أنه لا أمل فى هذا البلد الطيب والشعبى الأطيب رغم كل شئ ورغم الشئ ما والذى يجعلنا نستمر حتى النهاية وبالرغم من ذلك لا أمل فى جديد ومن سئ لاسوأ لمزيد من القهر والاستغلال والفساد.

د. يحيى:

والله يا عمرو أنا خجلان من نتائج الزفت الانتخابات هذه

لا حياء

ولا ذكاء

ومع ذلك سأقاومهم ولا أيأس

هذا أطيب

إذن الأمل مجود

وسوف نموت قبل أن يموت الأمل

أو ينبغى أنيكون الأمر كذلك

أ. رباب حموده

أوافقك الرأى فى بعض بنود أو أفكار التى تود طرحها فى الانتخابات ولكن لو وضعنا كل فرد برنامج انتخابى سوف يضع الكثير من الافكار ولكن عند اعتلاء المنصب هل يمكن ان يتحقق اى منها برغبته او رغم عنه يوجد شئ مختلف يجب ان ندركه وليس وضع برنامج للانتخابات او شعارات للانتخاب.

ولكن لدى اقتراح بسيط وهو ان الوزراء لا يرشحون انفسهم فهل يعنى هو  مهام الوزير من البساطة حتى تسمح أن يضاف عليه مهام نائب فى مجلس الشعب أيضا ؟

د. يحيى:

كل سنة وأنت طيبة

أعنى كل عشرات السنين وأنت طيبة

وما كان قد كان

وهل أحد يعرف ما هى مهام الوزير أصلا أو مهام سيادة النائب ؟

لكننا سننتصر

د. محمد الشرقاوى

شفت حضرتك اللى حصل كاننا رجعنا بالزمن 10 سنوات للخلف تزوير فى تزوير وارهاب للمواطنين ومفيش حد راح انتخب واللجان كانت فاضيه بحكم انى قريب الى احد مرشحين الاخوان ارهاب للمواطنين قبل النتخابات وحبس للشباب بقضايا خايبة شغب وقضايا بيئه عشان بيلزقوا صور وده يستلزم الحبس 4ايام والتجديد 4 ايام اخرى ليه قتل قتيل ربنا يحوش عنا بقى الحل بقى صعب قوى الا فرج من عند ربنا.

د. يحيى:

صعب صعب

لكننا نعيش

وهذه مسئوليتنا

*****

يوم إبداعى الشخصى:  حكمة المجانين: تحديث 2010

‏14 – ‏التميز البشرى (1 من 2)

أ. أيمن عبد العليم

المقتطف:

إن‏ ‏ما‏ ‏يميزك‏ ‏عنهم‏ ‏هو ان‏ ‏رؤيتك‏ ‏لهم‏ ‏أشمل من رؤيتهم لك، ‏وبالتالى ‏مسئوليتك‏ ‏عنهم‏ ‏بقدر‏ ‏شجاعة‏ ‏وعيك، ‏فتميزك‏ ‏عبء‏ٌٌ ‏خطير، ‏لا‏ ‏فخر‏ٌٌ ‏غبى

التعليق:

هل هذه المسئولية شاملة كاملة ام هي مسئولية الوعي فقط يعني انا ليا دور في شوفاني ده واللا مجرد وعي لقبول الاخر.

د. يحيى:

الوعى فقط لا لزوم له، وإذا توقف عند مرحلة الرؤية أو البصيرة، فهو شلل يبرر موقفا فوقيا وحكميا بلا جدوى

الوعى الباعث على الفعل واتخاذ موقف هو ما يشرف الوجود البشرى معا

ثم إن كلمة الوعى فى ذاته (لو تابعت ما أكتبه يومى الثلاثاء والأربعاء) بها أبعاد أكثر بكثير من البصيرة ، والرؤية من مستوى واحد

شكرا

****

يوم إبداعى الشخصى: حكمة المجانين: تحديث 2010

‏14 – ‏التميز البشرى (2 من 2)

أ. محمد إسماعيل

رغم ما وصلنى من هذه السلسله هذا العدد والعدد السابق عند كيف يكون التميز وميزاته وعيوبه لكن ما هى اهمية التميز للبشر وما هى فائدتها هذا لم أفهمه ولم يصلنى؟

د. يحيى:

هذه هى الطبيعة البشرية

هذه هى خلقة ربنا

هذه هى إرادة الله

لكن لا فضل للمتميز إلا بأن يعطى ويعطى ويعطى

أ. عبير محمد

المقتطف: ” التميز‏ ‏بالرؤية‏ ‏فقط ليس‏ ‏تميزا بل هو موقف حُكْمِىّ فوقىّ منفصل.”

التعليق: أرى أن التميز البشرى قد يكون لحقنا وقدرتنا على الاعتراض بعد الرؤية.

د. يحيى:

ليس فقط الاعتراض

الرؤية مسئولية

أ. عماد فتحى

المقتطف: ” ‏التميز بالرؤية لا يكون تميزا إلى أن تدفع هذه الرؤية  بما يسمح للآخرين أن يتميزوا بها، وأكثر.”

التعليق: وصلنى من هذا المقتطف أن الأكتفاء بالتميز بالرؤية هو وقوف لمشاهده الآخرين من فوق برج (الأوصياء كما ذكرت)، بعد أن يساهم هذاالفوقى  فى استدراج الآخرين كما ذكرت إلى  بئر السلم، وهو نوع ما يعنى عدم السماح لهم  أن يتميزوا اصلا (ويظل هو الأعلى فى الظلام).

د. يحيى:

هذا صحيح

أ. هاله حمدى

المقتطف: ” لو عرف الناس حقيقة مسئولية ما ينتظرهم إذْ يتميزون بشرف واعٍ لفضَّلوا أن يتراجعوا خطوتين – ولو بعض الوقت – حتى يصيروا قدر تميزهم.”

التعليق: وفعلاً لو على واحد عرف المسئوليه الواقعه على تميزه لفضل أن يرجع أو يبقى فى درجته من التميز.

صعب أوى إن حد يكون فى درجه مرتفعه من التميز ويحس أو يقدر الدرجات الأخرى من الناس.

د. يحيى:

لكنه شرف جميل

من يفعله هو الرابح

د. مروان الجندى

المقتطف: ” لو عرف الناس حقيقة مسئولية ما ينتظرهم إذْ يتميزون بشرف واعٍ لفضَّلوا أن يتراجعوا خطوتين – ولو بعض الوقت – حتى يصيروا قدر تميزهم.”

التعليق: أعتقد أن الموضوع صعب.

كيف يتراجع الناس ولديهم كِبر أن يتمسكوا بما وصلوا إليه؟

كيف يصل للناس أنه يمكنهم التميز بشرف؟

كيف يهرب الناس من الكذب والتبرير الجاهزين الخفيين؟

د. يحيى:

بعلاقتهم بشر إنسانيتهم

وتكريم ربنا لهم

“ربى كما خلقتنى، ربى كما خلقتنى”

 أ. نادية حامد محمد

أرجو توضيح علشان ما توصلشى ميزة الرؤية أو الشوفان اللى بتكون فى كثير من الأوقات مصدر إزعاج وعدم إرتياح لصاحبها على أنها موقف فوقى حكمى منفصل هل يلزمها رؤية وقرب حقيقى/رؤية وإهتمام فعلى رؤية ومسئولية حقيقيه ولا إيه رأى حضرتك؟

د. يحيى:

يلزمها كل ذلك يا نادية

وأنت سيدة العارفين

د. أحمد عثمان

المقتطف: اختلاف‏ ‏البشر‏ ‏فى ‏درجات‏ ‏التطور‏ ‏يصعِّب‏ ‏التواصل‏ ‏بينهم، ‏إلا أن‏ ‏جمعهم‏ معا ‏فى ‏بئر‏ ‏السلم‏ ‏تحت زعم المساواة‏ ‏يجعل‏ ‏التواصل‏ ‏بينهم‏ ‏مستحيلا‏،

 وهو يترك الأدوار العليا لسكنى الأوصياء السريين الذين استدرجوا الجموع للاجتماع ” تحت” (فى بئر السلم!!).

التعليق: أعتقد انى لا اتفق فيما يخص استحالة التواصل، ايضا لم استطع ان اعى المقصود بـ “فى بئر السلم!!).

د. يحيى:

بئر السلم هو قاع المجتمع

وإدعاء المساواة هو كذب الأعلى

بتفقد تميزه لأن المتميز ليس كاذبا

د. على طرخان

أن تكون حقا متميزا هو أن تعرف حقيقه نفسك وقدراتك وتثق فيهم مهما كانت عاقبه الامر ومهما كلفتك من نتائج.

التعليق: ……….

د. يحيى:

لأنك لم تكتب تعليقا يا على

يبدو أنك موافق

أ. عبد المجيد محمد

وصلنى إضافة أهمية التمييز لكن لأول مرة أخاف منها وأحس أنها مسئولية كبيرة للدرجة دى.

د. يحيى:

الخوف من حمل المسئولية لا يمنع حملها بحقها

“وحملها الإنسان”

فكان ظلوما جهولا لأنه لم يحملها بحقها.

 د. إيمان الجوهرى

حقيقة الاختلاف فى درجات التطور لا يحلها العمى عنه، وإنما تحمُّل مسئوليته.

* ياه مسئوليه!! حاجه مرعبه.

 **لا‏ ‏أعرف‏ ‏متميزا‏ ‏شريفا‏ ‏يجلس على كرسى أعلى.

إشمعني انا كل المتميزين الشرفاء اللي اعرفهم قاعدين علي كرسي اعلي. حتي لو مخبيين

علينا وعاملين قاعدين جنبنا.

انا واثقه ان هم بينهم وبين نفسهم واثقين انهم اعلي.

هو ده مايخليهمش متميزين شرفاء؟

د. يحيى:

المتميز الشريف الذى يجلس على الكرسى الأعلى ينزل تلقائيا إلى الناس،

لا هو يشعر أنه أعلى ولا هم يضعونه أعلى لكنه أعلى.

***

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (13)

الصحة النفسية (6)

د. ميلاد خليفة

شكرا لك د. يحيى على الاهتمام بوصف “الجنون” الذى هو جزء من وجود الانسان وإن كان الأمر يحتاج إلى مزيد من التوضيح (حسب رأى الشخصى) ولك ما أحاول أن افهمة بـ

1- هل من الممكن أن يحيا الانسان دون أن يدرك تركيبة الجنون هذه؟!

د. يحيى:

أرجو أن تتابع نفس الموضوع يومى الثلاثاء والأربعاء

وللحديث بقية وبقية وبقية

د. ميلاد خليفة

2- ما هى العوامل التى قد تساعد على حدوث أو تزيد من حدوث وتكرار هذه التركيبة أو حالة التفكيك التنشيطى المغامر كما أسميتها؟

د. يحيى:

كل العوامل التى تسمح بحركية البشر فى وسطٍ مرنٍ وتوجهٍ ضامّ

د. ميلاد خليفة

3- مازال الحديث يحتاج إلى توضيح أكثر بمعنى آخر أحاول وأنا أراجع حياتى أن أبحث عن مثل هذه الحالة (حالة الجنون) ولكنى لا أستطيع أن أجدها فأرجو أن تفسر لى ذلك.

أخيرا شكرا لك لأنك أردت أن تغير تسميتها من “حالة الجنون” بأن تقترح مسميات أخرى… وبالتوفيق.

د. يحيى:

برجاء متابعة التطورات التالية يومى الثلاثاء والأربعاء باستمرار

د. عمرو دنيا

لماذا كل هذه الوقفات والاستطرادات والمشاركة التفاعلية – ماذا لو كانت فكرة – فهدف فعرض مُرتب ومُنظم ليكون كتاب نهائى ثم ليحكم المتلقى بقبول ما يقبل ورفض ما يرفض.

د. يحيى:

ولماذا نهائى وانت تشارك بهذه الإيجابية؟

الكتاب النهائى يفرض عليك رأيا نهائيا

لماذا نقفل باب المحاولة والمراجعة والحوار بالنهائى؟

دعنا نؤجل فصل الخطاب قدر ما نستطيع

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (14): الصحة النفسية (7)

الحركة – اللغة – الزمن – الإيقاع

د. أيمن الحداد

دكتور يحيى : حضرتك ذكرت لفظ تفكيك بيولوجيى لوصف حالة الجنون افهم من كده انه يصاحبها تفكيك او اضطراب كيميائي ايضا؟

 د. يحيى:

أعتقد ذلك، كيميائى وحتى خلوى (من الخلية) ، لكنه ليس بالضرورة أنه السبب، التفكيك تفكيك على كل المستويات، وكلمة تعتعة التى أنشر تحتها كثيرا من  آرائى، هى تعنى التفكيك الهادئ

أنا لا أنكر دور الخلل الكيميائى فى كل الأمراض، ولكننى أحذر من اختزال المرض إلى هذا الخلل المحدود، مع أنه قد يكون مجرد عامل إضافى أو حتى نتيجة

د. أسامة عرفة

الجنون .. التفكيك التنشيطى المغامر

والدى الحبيب لتسمح لى أن أفكر بصوت عال أراجع الأبجدية

الجنون تفكك لوجود عملية إمراضية تصيب ترابط مستويات المخ ….

د. يحيى:

 ليس فقط، لكنه تفكك يتمادى إلى عملية إمراضية بمزيد من التفكيك

   أو يتكاثف فى عملية إمراضية بفرط تداخل ، وهذا هو الوجه الآخر للاترابط

  وهو ليس فقط يصيب ترابط مستويات المخ، بل هو يصل إلى إصابة الترابط حتى داخل كل خلية من خلايا الجسد

ثم يأتى نتاج كل هذا من اندمال فى شكل الأعراض السلبية، وهى ظاهرة تماسك سلبى بالااندمال بعد التفكك

  احترم رأيك  يا أسامة،  وأعرف أنك تعرف كل هذا، لكن الخوف من الاختزال يرعبنى

د. أسامة عرفة

الابداع نتاج حركية تفاعلية لكافة مستويات المخ و الوجود و التاريخ البيولوجى للفرد تندفع جميعها أو بتباديل و توافيق فى حالة مستعرضة و ليست هيراركية تحتل بؤرة الشعور أو الوعى الطاهر أو المحسوس فى لحظة فارقة لميلاد المنتج الإبداعى أيا كان ثم تعود فى هيراركيتها ولكن فى غير سيرتها الأولى إذ تعود فى ولاف جديد يحمل زاد هذا التحريك و نتاجه الابداعى

مع أطيب الدعاء

 د. يحيى:

الإبداع هو أيضا تفكك إلى ترابط

ولماذا تفصل (أو تنفى)  العملية الهيراركية منذ البداية عن عملية إعادة التشكيل فى الإبداع؟

عموما العملية الهيراركية هى أقرب إلى التاريخ، لكنها حين تحضر فى “الهنا والآن” تصبح عملية آنية تصّاعد إلى هيراركية أخرى مختلفة،

وهى ليست بالضرور “مستعرضة”ـ ولا هى  تعود إلى هيراركيتها الأولى إن كان ثمَّ إبداع (أو نمو، وهو كما تعلم أحد اشكال الإبداع)

ثمن رأيى هو أن الأكثر تواترا هو أننا قد نجنى “ناتج الإبداع” بما فى ذلك النمو الذاتى دون ناتج خارجه

****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (15)

الصحة النفسية (8)

د. أسامة فيكتور

فى تعريفك لحالة الجنون:

إنها تتصف بكل من التحريك والتفكيك والتنشيط والوعود.

ماذا تقصد بالوعود؟

السؤال الثانى: هل معنى هذه التعريفات إن من أساسيات الصحة النفسية أن يمر الانسان بحالة الجنون؟

د. يحيى:

التحريك الواعد ليس وعدَا لكنه توجه برنامج فطرى إلى إكمال مسيرة التطور، أما الحيرة فى التعريفات وإعادة التعريفات فأرجو أن تتابعنا يومى الثلاثاء والأربعاء

شكرا

د. شيماء مسلم

موافقة على المصطلحات الجديدة، ربما تكون كده اكثر تعبيرا، وفعلا المشكلة انه الخوف من الجنون  هو اللى بيجهض ( وقد يكون مبكرا جدا)حالة الجنون فى البشر العاديين، فعلا شىء صعب

 د. يحيى:

شكرا مرة أخرى

لكن التراجع وراد بحذر

د. إيمان الجوهرى

هذا التطور الاساسى والابسط في التعبير عن المصطلحات جعل الموضوع اقرب لوعيي انا شخصيا ووعي الكثير من بعض اصدقاء غير متخصصين قرأوا معي هذه النشره قبل وبعد التعديل.

اعترف انني أجد صعوبه في اعتياد المصطلح كل ماكان مركب .

في الشكل التوضيحي للايقاع الحيوي زادت قناعتي بأن حضرتك(وأنا معاك)تعطي انطباع سلبي عن العاديه..لأن حضرتك اديتها لون أسود.

 ** انا عارفه ان العاديه ابوخ الحالات بس اعمل انا في معظم الاحيان عاديه.

د. يحيى:

العادى هو العادى

وإيمان العجائز عادى

وهو الأجمل والأقرب

أ. شيماء أحمد عطية

شكرا يا دكتور

د. يحيى:

العفو

د. إيمان سمير

أود أن أشكرك على إعادة صياغة الموضوع بهذه الصورة، فرغم اعتراضى الأولى على المسمى “حالة الجنون” إلا أننى اتفق معه تماما الآن، فالآن أذكر مرورى بهذه الحالة “حالة الجنون” وقيل لى وقتها من قبل البعض أننى افكر بجنون، ولكن مرورى بهذه الحالة كان هو مخرجى من “حالة العادية” التى بدت لمن حولى “عين العقل ومنتهى النجاح”، ولكن فى نظرى كانت كالسير مع القطيع خالية من الإبداع، خالية من ذاتى لم أكن من خلقنى الله، لأكونها.

 لقد ذكرت حضرتك أننى صديقة غير مختصة، وهذا خطئى، لأننى لم أعرفك بنفسى بصورة صحيحة فى ردى السابق، فى الواقع أننى طبيبة بالمعهد القومى للأورام، غير متخصصة فى الطب النفسى، ولكننى أود أن أتخصص فى مجال الطب النفسى لذا انضممت لفريق العمل الذى يعمل تحت إشرافك فى مستشفى المقطم منذ حوالى شهر.

لا أظن أن هذا الكلام للنشر لعدم أهميته للقارئ، ولكننى أشعر أننى أريد أن اوصله لحضرتك.

د. يحيى:

بل هو مهم جدا

نحن نحتاج رأى غير المختص فى الطب الفنسى خاصة

د.. سحر عبد الخالق

اتفق معك يا دكتور فى التعديل الجديد للمصطلحات وخاصة العوده لاستعمال مصطلح حالة الجنون بدل من مصطلح حالة التفكيك التنشيطى المغامر اد ان الاخير يوحى بالفصام  ومش هو ده المقصود.

عند قراءة التطبيقات خاصة رابعا: احتمال تحريك المآل السلبى (الجنون) الى حالة الجنون النشط والتدرج به الى حالة الجنون دون الجنون ومن ثم العوده الى تحقيق الصحه النفسيه بانتطام الايقاع وليس بمجرد التسكين، اطمنت إن اللى باعمله مع بعض المرضى صح ومفيد

د. يحيى:

واحدة واحدة لو سمحت

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (16) الصحة النفسية (9)

الوعى (كلية البرنامج الحيوى البقائى)  ما بين “فرط العادية” و”شطح الجنون”

مرورا بالإيقاع الحيوى بين حالات الوجود

د. محمد احمد الرخاوى

التناوب بين الحالات الثلاثة -مع استثناء فرط العادية والجنون يتداخل- فالعادية تحمل في طياتها عند الانسان العادي تربص حالة الجنون ومن ثم- في وجود المناخ  والمجال المناسب- يدخل في حالة الابداع .

المدهش في الموضوع ان المبدع حين يبدع -وخصوصا-اذا كان الابداع حقيقي– لا يلتقطه الا من هو في حالة الابداع من حيث الاستعداد .

بمعني آخر يفيض ناتج الابداع علي الآخرين الجاهزين لتلقي هذا الناتج فيتواصل هذا الابداع في حلقة متصلة .

ومن ثم ينضح الغيب في حاضر آني سرعان ما يتواري ليكشف غيره علي طريق لا ينتهي

د. يحيى:

نفسك أهدأ يا محمد

وصوتك اوْصل

فأصبحت أقرب

الحمد لله

*****

عام

أ.  هنادى

سمعت رد حضرتك في البيت بيتك عن الداعية الصغير مسلم سعيد

لو كان الطفل ده طالع يغني أغاني خليعه ، كان ده هيبقى ردك ؟؟؟

آية فطرة الله التي فطر الناس عليها ، اللي حضرتك استشهدت بيها غلط ، المقصود بيها

فطرة الإسلام ، مش فطرة الطفولة

يحيى:

يا هنادى يا ابنتى ، سلام عليكم طبت

يا ابنتى، يا ابنتى، ربنا يفتح عليكى،

 هذا ليس داعية صغير، هذا طفل جميل من صنع قدير هو رب العالين، وينبغى أن نعامل هذه الصناعة باحترام لتنطلق إلى ما خلقه الله لها، لا أن نقلبه شريط تسجيل أو سى دى.

 فطرة الله التى فطر الناس عليها ليست فطرة الإسلام تحديدا، لكن الإسلام هو من أهم الرسالات التى حافظت عليها (على الفطرة) بما هى، مثله مثل أى نص إلهى لم يشوهه

وإن كان القرآن الكريم قد نجا من التحريف بفضل الصحابة رضوان الله عليه، فقد تعرض لاحقا  لوصاية التفسير  من مجتهدين أخطأوا وأصابوا، وقد أخطأ كثير منه  أكثر مما اصابوا ، ربما لسطحية تناولهم، أو جهل تخريجهم المتعسف، برغم حسن النية، أخطأوا حين حبسوا هذا الوعى الكونى المخترق الذى نزل لينقى فطرتنا لما خلقت له ، حين حبسوه فى سجن ألفاظ المعاجم كما وصلتهم، وكما فهموها بعقل حديث عاجز غالبا، حتى أصبحوا أوصياء على نص يهز الجبال فتخشع من خشية الله دون أن تعرف الجبال قراءة المعاجم

يا ابنتى لا يصح مقارنة كلام الله سبحانه بالأغانى الخليعة كما انتقدنى مثلك بعض المشايخ بسطحية شديدة ، غفر الله لى ولهم ولك فهو الغفور الرحيم

أنا احترت كثيرا فى فهم ماهية الفطرة بشكل كاف، وكتبت عن ذلك كثيرا، وأخيرا وضعت بعض ما وصلت إليه فى موقعى (نشرة 4-11-2007 “الفطرة، والقشرة والانشقاق”)، (نشرة 6-11-2007 “عن الفطرة والجسد وتَصْنيم الألفاظ”)، برجاء الرجوع إليه إن شئت، وهو ليس فصل الخطاب طبعا

 فما زلت محتارا، فلا تستسهلى

ثم إننى  كتبت أراجيز للأطفال ومقالات كيف نستلهم معنى الفطرة من  الأطفال لأنهم الأقرب إلى صناعة الله سبحانه قبل أن نشوههم بمثل ما وصلك من شيوخ أوصياء أو خائفين، والأهم من استسهالك  وعجلتك التى دفعتك للتسليم لما وصلك من ألفاظ جاهزة دون النظر فيها نقدا بما سوف يحاسبنا الله عليه

الله سبحانه سوف يحاسبنا على كل ذلك، فإن اتبعنا من أفتوا لنا وفسروا كلامه بكل هذه السطحية، فسوف يتخلى عنا هؤلاء الذين اتبعناهم يوم القيامة، وسوف يتبرأون منا،  ولن تكون لنا كرة لنتخلى عنهم ونتبرأ منهم كما تبرؤوا منا “إذ تبرأ الذين اتُّــيعو من الذي اتــَّبعوا ، وقال اذين اتبعوا …..” إلى آخر الآية الكريمة

أشكرك وأدعو الله تعالى أن يهدينا وإياك إلى سبيل للمحافظة على فطرتنا كما خلقها الله ، ونحن نسعى  مع بعض المجتهدين فى سعيهم للتعرف على فطرتهم وفطرتنا بتسبيحهم ربهم بترديد:

“ربى كما خلقتنى” “ربى كما خلقتنى” ربى كما خلقتنى”

الحمد لله

شكرا يا ابنتى

وعليك السلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *