الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 27-9-2019

السنة الثالثة عشرة

العدد: 4409

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

أهلا وسهلا

*****

مقتطف من كتاب: الترحال الأول: “الناس والطريق”

 الفصل الثالث: “فى ضيافة المرأة المُهرة”(15)

أ. فؤاد محمد

المقتطف: وتتلقانى أوراقى- كالعادة- بسماح شديد، فهى واثقة دائما من أنى لا أملك منها فرارا، وأنه على عينى هجرى لها كل هذه الدهور، فأمسح جبهتها، وأداعب أطرافها، وأنصت إلى همسها وسط هذا الصخب المتداخل، وأقول وتقول، وأنظر وتوافق، وأقترح وتُعارض، وآمل وتحذّر، وأبتسم فتتذكر، وأتطلع إلى الوجوه من حولنا فتعلـّق، ويمر وقت ليس بقصير.

التعليق: بالمناسبة يا استاذى بعد ان استاذنك لاعرض عليك مريضا فى مكتبك.. اشعر باننى كان على ان استاذن اوراقك ايضا.. واشعر بخجل شديد لمقاطعتك ايا كان السبب …

د. يحيى:

ولكن يا فؤاد أصدقاؤنا المرضى هم أساتذتنا الأصل، فهم دائما إضافة وليسوا مقاطعة..

*****

الكتاب الثالث: “عن الحرية والجنون والإبداع” (الحلقة الثالثة)

د. رجائى الجميل

الياببسة.. تخلق فى بحار عميقة.. يجد نفسه فيها.. يبحث عن أصله.. عن وصله.. ينظر حوله.. لا يجد الاجابة.. يستبصر تفتح كوة يعرف منها طريق الصراط يمشى غريبا.. وحيدا.. يكابد صراطا يتلولب.. كى يستقيم اليه.. فى اتجاه واحد.. اتجاه الكوة

يمضى عنيدا يجد أغلبهم يدورون .. على شواطئ….تطمس على أعينهم…فلا يستطيعون مضيا…. ولا يرجعون.. يدرك مأساة الوجود… لا يستطيعون حيلة….ولا يهتدون سبيلا….لا يركبون البحر….من يركب البحر  لا يخشى من الغرق…البحر هو السبيل هو الصراط هو العقبة وفى أعماقه أسرار الوجود

من يصر على الشواطئ.. ستذروه الرياح.. ولن يكون.. وليدفع ثمن اختياره.. عدم اختياره.

د. يحيى:

بدون رحلات الذهاب والعودة (غير المغلقة)، بين الداخل والخارج، بين النوم واليقظة، بين الموت والبعث لا حياة ولا فائدة.

فلماذا كل هذا التحيز.

*****

حوار مع مولانا النفرى (357)

من موقف “البصيرة”

د. باسم رمزى

كلام جميل ومعبر

د. يحيى:

شكراً

د. رجائى الجميل

قدرى ان اتلمس اطياف الحضور

لا اتحمل تعرية كل الروع

ادخل فيه لا خرج يغشاني

ادركه بعد مضيه!!

احب الخضوع فهو سر خلقي

لاعرف اصبحت عصيا على نفسي

كل ذرة منى تستقبل من ورائي

اكبكب محصلة ادراك  كى يزداد علمي

بحتم جهلي اصادف كائنات كادحة

ابهر بوهج حضور لا يتحمله صاحبه

يعجزني اقترب بقدر لكى ابتعد

اتيقن من روع الروع وحتم كل شيء

واقر اني ذرة خلقت من مطلق

لكى تتلمس اطياف الحضور

د. يحيى:

آخر القصيدة وصلنى أقوى

شكراً.

*****

الأربعاء الحر:

(مقتطف‏ …. ‏وموقف) من كتاب (الإنسان والجنون)

د. مصطفى السيد

المقتطف: (يقول المريض: القصيدة الأولى)

“… وأن أعرف أن كل ما أعانيه

يلقى باللائمة فيه على سلفى

أن أعرف أنه حين الوحش المفترس

ذو الصرخة الطويلة الحادة المنبعثة

يجعلنى أنطلق فى وهدة الليل

فإنه جدى وليس أنا”

التعليق: ربما كما فعل (سمير دياكوف) فى والده

د. يحيى:

ربما

وربما لا

د. مصطفى السيد

المقتطف:  وللمؤلف (طبيب نفسى) ثلاث تعليقات تحتاج إلى تعليق:

أولا: فقد قال وهو يقدم شعر هذا المريض(ص209):

(… فلقد تصادف لسوء الحظ أن أقرأ فى واحد من كتبى عن الوراثة والصبغيات، الأمر الذى جعله يعتقد أن جده- وليس هو-هو المسئول عن مرضه العقلى، فكتب فى ذلك قصيدتين)

التعليق: أظن هذا المريض/الطبيب قد وجد فى البعد الجينى المكتشف لدائه ملاذا يلقى إليه بالمسئولية عن كل شىء، وتخل مريح قد يحرمه من فاعلية الاستبصار الحقيقى.

د. يحيى:

البعد  الجينى ليس ملاذا ولا تبريرا، هو بداية، ومسئولية، وفرصة انطلاق، أو – لا قدر الله – امتحان إلى نكسة وردّة

أ. فؤاد محمد

المقتطف: إن العودة إلى النص الشعرى يقول بوجه الشبه الشديد بين الشعر الأصيل الصادر من شاعر متماسك رائع الإبداع وبين ما نسميه شعر المرضى فالصور المعروضه هنا متواترة تماما فى كل الشعر المعروف وخاصة ما يسمى بالشعر الجديد، ونحن ندعو من يشاء من القراء للبحث عن صور مشابهة له أو لنا، ووجه الشبه هذا لا يشير بحال من الأحوال إلى أن الشعراء مرضى بالضرورة، ولكنه قد يطمئنا إلى أن المرض شعر بشكل ما… وبألفاظ أخرى فإن وجه الشبه بين رؤية الشاعر ورؤية المريض رغم اختلاف مسار كل منهما خليقة بالدراسة لإفادة النظرية والخبرة العلاجية على حد سواء.

التعليق: منذ ايام عثرت بالصدفه علي قراءه لك يا استاذي لقصيدة (مونودراما الممثل) للشاعر د.احمد تيمور.. حول تعدد الذوات والصراع الدائر طوال القصيدة .. اعتبرها وثيقة الصله بنشرة اليوم وارجو إعادة نشرها ان امكن

د. يحيى:

تصور يا فؤاد أننى كنت قد نسيت نقدى لهذه القصيدة، وأعدك أننى سوف أبحث عنها وأعيد نشرها كما طلبت.

شكرا

*****

الأربعاء الحر:

 (مقتطف‏ …. ‏وموقف) ‏ ‏”الشيخ‏ ‏الرئيس‏ ‏ابن‏ ‏سينا”

أ. أحمد رأفت

لقد وصلنى الكثير من النشرة

د. يحيى:

الحمد لله

admin-ajax-41admin-ajax-51

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *