الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 29-7-2011

حوار/بريد الجمعة: 29-7-2011

نشرة “الإنسان والتطور”

29-7-2011

السنة الرابعة

 العدد: 1428

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

ليكن

ولنستمر

“من يجتهد ينجح”

هذا ما كتبه نجيب محفوظ بيده فى تدريباته للعودة للكتابة، وهو ما علقت عليه فى نشرة 14 -7- 2011 (قراءة فى كراسات التدريب الصفحة 29).

تضخّمَ حجم البريد اليوم، وفرحت قبل أن أفتحه إلا أننى اكتشفت أثناء الرد أن ذلك يرجع إلى وفرة تعليقات ابن واحد هو د. مصطفى مرزوق،

 شكرا،

 فيه البركة إن شاء الله.

*****

تعتعة التحرير

مشروع  الثورة، والوعى الجمْعى الجديد

د. مروان الجندى

المقتطف: يا ترى: لماذا مثل هذه الكتابة، وما جدواها؟ وإذا كنت قد سئمت منها كما أدعى، كما سئمت من الكلام سواء بالمشاركة فيما يسمى حوارا أو “توك شو” أو محاضرة أو أى كلام، فلماذا أواصل؟

التعليق: من أجل الأمل فى الإبداع ومن أجل المرضى ومن أجل المصريين الطيبين، وهذا هو نفس الإصرار على مواصلة ذهابك لقصر العينى كل أربعاء وخميس، حتى ولو من أجل مريض واحد من أجل أى حركة للأمام ووعىٍ جامع.

د. يحيى:

بل ولتدريب طبيب مقيم واحد (طبيبة عادة فكلهن – تقريبا- أصبحن طبيبات لعدة سنوات لست أدرى لماذا)،

 أعتقد يا مروان أن الله تعالى سوف يحاسبنا على السعى وليس على عدد من يتلقى الرسالة، ولا حتى على فاعليتها، وأنْ ليس للإنسان إلى ما سعى، وأن سعيه سوف يُرى”

“أن تحب”: يا مروان هذا شئ رائع لك سواء وصل ذلك لمن تحبه أم لا، و”أن تعرف” هذا سعة من الرزق الإبداعى، وثروة للبصيرة، الحمد لله.

أ. عماد فتحى

مش عارف أول حاجة نطت فى دماغى مع قرأتى هذه النشرة، هل يمكن تطبيق قاعدة “هنا والآن” نتعامل جميعا بهذه القاعدة خارج نطاق المجموعة العلاجية: الجروب (كشعب)؟!؟ فأنا وجدتها كحل سحرى إذا احترمنا الموقف واحساسنا بمسئوليتنا، وعرفنا فقط أن هناك آخر وأن هناك وطن يجمعنا ويضمنا جميعاً. مش عارف يمكن أكون باخرف.

د. يحيى:

إطلاقا

هو حل عملى مسئول، لكنه صعب،

 الناس يا عماد، بما فى ذلك أغلب شباب 25 يناير، ركزوا بشكل مبالغ فيه على الانتقام من الماضى ومعرفة الأسباب والتفسير، “ماشى”، لكنهم لا ينتقلون بالقدر الكافى إلى “هنا والآن” ولا إلى “ثم ماذا”،

 نحن يا عماد وراءنا مهمة أن نحيا، أن نحافظ على وطننا مستقلا اقتصاديا حتى نبدع معا عبر العالم فنحافظ على هذا الكائن المسمى الإنسان ضد القوى المالية التحتية قوى الانقراض الشامل.

د. مصطفى مرزوق

تعتعة الوفد أصبحت تعتعة التحرير فعلاً: مصر قبل 25 غير مصر بعد 25

– فى تعتعات “سابقة” كنت أحسبنى قد وجدت ضالتى فى تعبيركم الثورة الثانية أو التالية (المهدى المنتظر!!) ولكن الآن وبعد كل ما جرى أجدنى لا أرى هذا المهدى المنتظر بل ولا انتظره، لأن ما سيكون سوف يتم وفق قوانين ما كان، وعندها يستوى المستقبل والماضى فى مستوى واحد، فالحدود واحدة والسقف واحد على ما يبدو..

وكعادتك يا دكتور يحيى لا تترك كل الأبواب مغلقة دائماً، وها أنت ، وها أنت تفتح باباً جديداً مقبولا-على مضض – وهو “مشروع الثورة” القادمة فشكراً لك.

د. يحيى:

العفو

أ. هالة حمدى

أعتقد أن هناك وجه شبه بين ما يحدث فى العلاج الجمعى والثورة، منه تبنى احساس واحد فى نفس اللحظة ونموه، والونس الجماعى.

د. يحيى:

ياللإيجاز المفيد

بقى أن ينتشر هذا الوعى بنبض وفاعلية ما هو: “معا”

أ. محمد أسامة

المقتطف: “الثورة إبداع جماعى مغيِّر”

حلوة الجملة دى، ثلاث أرباعها كويس والكلمة الأخيرة مش مقتنع بها لحد دلوقتى ده من وجهه نظرى المتواضعة جميل أن الثورة إبداع جماعى وأبهر العالم وتكلم العالم كله عن ثورة 25 يناير لدرجة أنهم بيفكروا يدرسوها فى الدول الأجنبية بس دى واسعة شوية لحد دلوقتى تقول أنهم غيروا واسقطوا النظام والنظام لم يسقط بعد وله ذيول كثيرة لو احنا حانتغير فعلا نتغير احنا الأول مش كل واحد ايده توجعه يجرى على التحرير أنا شايف حال البلد واقف وربنا يستر شكل المستقبل باين عليه ناصع البياض.

د. يحيى:

لم أفهم تعبير”ناصع البياض” هل تقصد أنها بداية جديدة بلا شوائب (“على ميّه بيضا”؟) أم تقصد خالٍ من التخطيط والرؤية المسئولة؟

*****

يوم إبداعى الشخصى

(تحديث “حكمة المجانين” 1979) رؤى ومقامات 2011

22- الطريق إليه: الإنسان الذى “هو” (2-3)

د. أحمد المنشاوى

المقتطف: “الغرائز كلها برامج بقائية، والجدل بينها برامج نمائية، فكيف تصنفها أعلى وأدنى، أو خيرة وشريرة؟”

إقبلها جميعا، واكدح إليه، تتآلف، فتتخلق أنت منها إليه.

التعليق: لم أفهم ما هو الجدل أو ما معناه؟

د. يحيى:

كتبت عن الجدل مئات الصفحات، وأنا أعلم أن الكتابة عن الجدل هى ضد الجدل اعذرنى إذا أنا اعتذرت عن الرد حالا، وأحلتك إلى بعض النشرات السابقة مثل نشرات: (جدل “الذات” x “الناس”) ونشرة (عن الثقة والتخويْن وحركية النمو والنمو البشرى) ونشرة (“السدود” على طريق “جدل الحب” والنمو).

د. أحمد المنشاوى

المقتطف: ‏كل‏ ‏ما‏ ‏يصدر‏ ‏عن‏ ‏تكاملك‏ ‏هو‏ ‏تأكيد لغلبة الحياة، وكل ما ينفصل عن الكل هو نذير بنشاط نيزكىّ ساقط

 إحذر أن يأخذك معه.

التعليق: أفهم من ذلك أنه يحترق، لأن النيزك يحترق عند سقوطه ولكنى لم أفهم المعنى الأكثر عمقا؟

د. يحيى:

ربما يكون ما فهمته كافيا، ولو فى هذه المرحلة

مرة أخرى: أعتذر بالنسبة لهذا الباب عن العزوف إضافة شارحة، وأسأل الابن محمد إسماعيل.

د. أحمد المنشاوى

المقتطف: ‏”‏التصالح‏ ‏والتكامل‏ ‏بين‏ “‏الإنسان‏ ‏الآلة‏” ‏و‏ “‏الطفل‏ ‏الحيوان‏” ‏ممكن لو اكتشفت الآن قوة نبض الحيوان فيك واحترمت جماله،

فيتعلم الحيوان استعمال الآلة لصالحه، فالحياة البشرية الرائعة.

التعليق: حقيقى انا احترم هذه الفقرة

د. يحيى:

وأنا كذلك.

د. أحمد المنشاوى

مجمل هذه اليومية وجدت فيه من الصعوبة فى المعنى العميق يوصل دون فهم يحيرنى وأود معرفته، مع الشكر.

د. يحيى:

هائل تعبير “يصلنى دون فهم”

مرة أخرى، ليست أخيرة أكتب لك كلمة تصدير هذا الكتاب الذى كتب سنة 1980 وهى تقول:

مثل‏ ‏البرق‏ ‏بين‏ ‏الغيوم‏ ‏السوداء‏،‏

سوف‏ ‏تخترق‏ ‏كلماتى ‏ظلام‏ ‏فكرك‏،‏

لتصل‏ ‏إلى ‏إحساسك‏ – ‏وجدانك‏ – ‏مباشرة‏،‏

فلا‏ ‏تحاول‏ ‏أن‏ ‏تفهمها‏ ‏جدا‏ ‏جدا‏ ! ….‏

ولسوف‏ ‏تشرق‏ ‏فى ‏فكرك‏ ‏بعد‏ ‏حين

‏.. .. .. .. .. ! ! !

د. مصطفى مرزوق

مسيرة النمو هذه طريق “الواحد يقوم من حفرة يقع فى دحديرة”.

وتأتى “حكمة المجانين – أسياد العقلاء”- هذه لتصرخ صرخة “حاسب” أو تضىء شمعة أملاً فى تفادى بعض هذه الحُفر… وكلً وإدراكه.

وقد أتت هذه الصرخة وكانها صرخت لى بالذات لتقول لى أنه لم يستقم الطريق بعد نحو الهدف المنشود، بل إنها تقول أنه طريق بعييييييييييد قريب.

د. يحيى:

نعم “بعيد  قريب” والتعثر فيه رائع وليس معطلا

لكنى، أحذرك يا درش من حكاية “المجانين – أسياد العقلاء”

 الجنون – فى النهاية – هزيمة فردية، حتى لو كان صرخة فى الجماعة”

إياك أن تعلى من شأن الجنون، دعنا نحترمه، ونكتشفه بداخلنا لنحيط به،

 الجنون ليس سيد العقل، الجنون عقل آخر، وهو لا يكون كذلك إلا مع بقية العقول،

 الحكمة التى تشرق منه لا تبرر التصفيق له، وإن كانت تدعو إلى فائدة واضحة، لكن لا ينبغى أن تكون على حساب التصفيق لهزيمة فرد استسلم لضرباته.هل تذكر فى كتاب الأساس ونحن نتكلم عن “الجنون/اللاجنون” وتطور المصطلح عبر حوالى عشر نشرات برجاء الرجوع إلى بعضها مثل: نشرة (الجنون مقصلة حريته)، ونشرة (التنازل عن الحرية لإحيائها: (الحزن النابض: ضد الجنون!) ، ونشرة (تجليات الحرية فى “حالات الوجود” والمتناوبة).

أ. محمد اسماعيل

الذى وصلنى من هذه اليومية كثير، ولكن جعلنى أتساءل… هو أنا ممكن أعمل ده إزاى؟

د. يحيى:

هذا التساؤل الصادق هو فعلٌ فى ذاته

د. مروان الجندى

المقتطف: الفضيلة هى فى تآلف الغرائز جميعا لتعميق الحياة لصالح الكل: حركة وسلوكا ووعيا وإبداعا.

كل‏ ‏ما‏ ‏يصدر‏ ‏عن‏ ‏تكاملك‏ ‏هو‏ ‏تأكيد لغلبة الحياة، وكل ما ينفصل عن الكل هو نذير بنشاط نيزكىّ ساقط

 إحذر أن يأخذك معه.

التعليق: إذا كان ذلك هو السائد فى التحرير فسوف يكون النتاج رائعا.

د. يحيى:

ياليت

ياليت

نحن نجتهد

وربنا يسهل

د. مروان الجندى

المقتطف: التصالح الحيوى الإيقاعى‏ ‏ليس‏ ‏فيه‏ ‏سيد‏ ‏ومسود‏، ‏أو‏ ‏مالك‏ ‏وعبيد‏،

 ‏ولكن‏ ‏هناك حاجة‏ ‏دائمة لقائد‏ ‏وفريق‏ (‏بالتبادل‏) ‏مع احترام برامج (قوانين) تداول القيادة.

التعليق: إذا كان ذلك راسخا فى ذهن الحكام لن تكون هناك حاجة إلى ثورات.

د. يحيى:

طبعا لا هو راسخ، ولا هو موجود (غالبا)، خصوصا فى سجن ذهن الحكام

أ. محمد أسامة

المقتطف: ‏(878)‏ “سوف تكتشف أنك لم تعد فى حاجة إلى أن تكون المهدى المنتظر من داخلك، أو إلى أن تنتظره من خارجك حين تكتشف أنك لم تعد تنتظره،

 ‏المهدى ‏المنتظر‏ .. يظل مُنْتَظَراً ‏طالما‏ ‏أنت‏ ‏فى ‏انتظاره‏،

 ‏إحمل‏ ‏مسئوليتك‏ “‏الآن‏” ‏حتى ‏يخرج‏ ‏من‏ ‏بين‏ ‏ضلوعك حالا‏.”

التعليق: وده على أساس أيه؟! على أساس أنى هاغير الكون والناس كلها فى انتظارى

د. يحيى:

يجوز

على شرط أن يظل هذا دافعا لمزيد من المسئولية والانتماء للكل، وليس مشروعا للتحقيق شطحا أو تعجلا

حاسب

*****

تعتعة الوفد

50% & 50%، … فماذا يتبقى لنا؟

د. مصطفى مرزوق

“جت الحزينة تفرح… مالقتلهاش مطرح”

هو صحيح موضوع “الأربع قراريط” ده حاجة جديدة ولا طول عمره موجود؟ وهو مفيش أمل نقرب من الـ 4 قراريط دول – ولو بعد حين-؟

دى حاجة محبطة جداً، نروح يمين ونروح شمال والسقف فوقنا زى ما هوه…. بيتهيألى نعمل زى ما حضرتك دايماً تقول “نتحرك ونخلى الباقى على ربنا”…. يا مسهل.

د. يحيى:

اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا

وأنت تجعل الحزْن (الشدة) إذا شئت سهلا يارب العالمين

د. مصطفى مرزوق

حتى لو ما عملش فهو المسئول وليس عن قليل.

– حقيقة أنا لا أستطيع أن أنكر مقولة “الإسلام هو الحل” فهى تصادف هوى عندى… ولكن كيف توجد إسلاميون يتحدثون بما الإسلام أهل له؟

إن جاز التعبير.

د. يحيى:

بأن يكون “الإسلام” بدايتهم كدحا إلى الإيمان، داخلين فى عباد الرحمن

تعبير “الإسلام هو الحل” كما يشاع: يصلنى وهو “مغلق”

الإسلام يكون حلاًّ حين يكون بداية الطريق إلى أن يدخل الإيمان إلى القلوب، عبر الوعى الفاعل فى عباد الله “وادخلى فى عبادى”

ياليت من يرفع هذا الشعار يبدأ به، لا ينتهى عنده

د. مصطفى مرزوق

– فى الزج- ولو هزلياً- (وأشك فى ذلك) بموافقة أمريكا للحصول على لقب ثائر تلميحاً لا أستسبغه، بل وأرفضه.

د. يحيى:

على أى أساس ترفضه وهى (ومَنْ وراءها) التى تسير العالم،

 وهى التى ترفع ثمن الأدوية، حتى لم أعد أستطيع أن أعالج مرضاى كما تعلم،

 وهى التى تقتل الناس فى العراق وأفغانستان وليبيا، وكل مكان

 لا أقصد أمريكا الدولة ولكن أقصد أمريكا المال التى تسير أمريكا الدولة،

 لقد أحضرت لك يا مصطفى كتابا هدية بعنوان “اعترافات قرصان اقتصادى” (الاغتيال الاقتصادى للأمم) تأليف: جون بركنز،

ثم لابد أنه لا ينقص من حركة شبابنا ولا فضلهم أن تكون أمريكا وراءهم سواء من البداية أو بقفزة قرصنة لاحقة، ما دام ذلك يتم على مستويات تحتيّة، أو فوقية، بعيدا عن اتفاقات معهم أو مع أغلبهم

 المهم الآن أن نمسك نحن بالدفة، ونلعب لحسابنا بوعى متألم فائق.

د. مصطفى مرزوق

الشباب اتحركوا وحاولوا والنتيجة على الله، وأرى أنها لم تحسم بعد.

د. يحيى:

ولن تحسم قريبا

المهم: أن نتمكن أن نحسمها نحن لصالحنا.

د. مصطفى مرزوق

السؤال: هل الإيمان بمبدأ – أى مبدأ- قد يكون مرحلة سابقة للعمل بهذا المبدأ؟ يعنى ممكن أكون بمبدأ معين ومعتقد فى صحته بس لسه ما عملتش بيه – حتى الأن-؟ وإيه المسافة بين ده وبين “أتأمرون الناس بالبروتنسون أنفسكم”؟

أم هو نفاق نفاق نفاق وضحك على النفس وعلى “الذقون”؟

د. يحيى:

لا يوجد تعارض بين الإيمان بمبدأ، وبين العمل على تحقيقه، لكن إذا بعدت المسافة (الزمنية أو حسب حجم المسئولية) بينهما لاح الخطر،

 ولكن علينا أن ننتبه جيدا إلى أنه إذا حلت العقيدة تماما محل تفعيلها (تحقيق فعلها فى الواقع) فهذا هو الاغتراب بعينه.

أ. محمد أسامة

لما حضرتك تقول (50% عمال وفلاحين و50% أخوان فعلا فماذا يتبقى للآخرين بين الأحزاب

أظن أن الانتخابات اللى جاية هى التى ستحدد والنجاح إذا كان فئات ومستقل وسلفى وأخوان وغيره بس أتمنى أن تكون نزيهة وسنعرف النسب الحقيقية؟

د. يحيى:

أرجو إعادة قراءة النص لتكتشف المغزى.

عذرا.

*****

الجناز‏ … ‏والجنين

د. مصطفى مرزوق

هى والله كذلك: لن أتركها إلا حياً” ولو مت آلاف المرات فلن أتركها إلا حياً، ولو تأمر المتأمرون لن أتركها إلا حياً، لو اغتصبت يوماً تلو الأخر فلن أتركها إلا حياً… لن أتركها إلا حياً رغم أنف الجميع…

لن أتركها إلا حياً بل لن نتركها إلا أحياء.

د. يحيى:

يا رب خليك

تتركها إلى أين يا رجل؟

*****

الأغنية الثكلى

د. مصطفى مرزوق

بما أنه مش مهم أفهم صح ولا غلط.. حاقول رأيى وخلاص.

1- أجدها رسالة – شبه واضحة- إلى الثورة والثوار

2- أجدها قاسية جداً ولن أقول متحاملة

3- ليس لأصحاب الثورة ذنب أن يُساء فهم مبادئ الثورة كما أنه ليس للإسلام ذنب يعنف وعصبية وجهل – بعض- الإسلاميين.

4- لو كان أخرها موت… فقد متنا مرات ومرات مرات وما كنا سوى جثث هامدة… ولو كان أخرها انتهاك أو حتى لمحة منه؟؟!!!

5- فلتكن “ثكلى” على أمل الشفاء والله الموفق

6- الله يسامحك يا دكتور محمد على فبسببك وضعك –وضعنا- د.يحيى بين مطرقة “المعيلة” وسندان “الإغتصاب”.

د. يحيى:

لم أفهم الجملة الأخيرة

دعنى أذكرك يا مصطفى أن هذه القصيدة كتبت سنة 1980 ونشرت فى ديوان: البيت الزجاجى والثعبان سنة 1983، ولم أغير فيها حرفاً حين حضرت فى نشرة إبداعى الشخصى بعنوان “الأغنية الثكلى” بتاريخ 20/7/2011 .

د. مصطفى مرزوق

المقتطف: يا‏ ‏تجار‏ ‏السعد‏

(القول‏ ‏الضدِّ‏ ‏

بحلول‏ ‏الغد‏،‏

الوعْد‏ ‏الوغد‏ ‏

. . ونزول‏ ‏العد‏)

قراءتى: … يا تجار السعادة المزعومة… تجارة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، غداً تتكشف الحقيقة المرة ونعود حيث ابتدأنا.

رأيى: يا ثوار… يا من تعدون بما لا تملكون

د. يحيى:

ومع ذلك أكثر الله خيرهم،

 وأنارَ بصيرتهم

وحافظَ عليهم.

د. مصطفى مرزوق

المقتطف: سلعتكم‏ ‏فسدت‏ ‏

والعنق‏ ‏المقطوعة‏ ‏مُدّت‏ ‏

طأطأت‏ ‏الرأس‏ًُ ‏استخذاءً‏

قراءتى: كان غيركم أشطر، مفيش فايدة

رأيى: لم تفسد بعد.. أرجو ذلك

د. يحيى:

كله على الله

وعلينا بفضله.

د. مصطفى مرزوق

المقتطف: غمزت‏ ‏عينٌ‏ ‏يسرى ‏قبل‏ ‏طلوع‏ ‏الروح‏ ‏

وتُصرُّون‏ّ ‏بأنَّ‏ ‏سعادة‏ – ‏غير‏ ‏طلوع‏ ‏الروح‏ – ‏قريبة؟‏

قراءتى: متنا أو أوشكنا ولم نرى أو نحس سعادتكم المزعومة وبدت السعادة فى الخلاص منكم ومن غيركم.

رأيى: لم نفارق الحياة بعد متأكد من ذلك

د. يحيى:

إذن، فالمسئولية مستمرة

د. مصطفى مرزوق

المقتطف: يا‏ ‏أسرع‏ ‏من‏ ‏هرب‏ ‏بسرداب‏ ‏الكلمهْ‏ ‏

يا‏ ‏أجبن‏ ‏من‏ ‏أعطى ‏الجوعان‏ ‏اللقمهْ‏ ‏

مسمومهْ، ‏مسمومهْ، ‏مسمومه‏ْْ

قراءتى: لا أستطيع أن أفترض فيكم حسن النية، فما كان منكم كان مع سبق الإصرار والترصد.

رأيى: لن أخونخم، ولن أفترض سوء النية، وسأنتظر

د. يحيى:

لم ألاحظ إلا الآن برغم التكرار السابق هذا التحديد الجانبى “قراءتى” & “رأيى، ولن أناقشه لكننى رحبت به.

د. مصطفى مرزوق

المقتطف: بعتم‏ ‏للأطفال‏ ‏العزَّل‏ ِ وهم‏ ‏الحرِّية‏ ْْ ‏

وهمو‏ ‏سمك‏ٌٌ ‏قد‏ ‏ترك‏ ‏الماءَ‏ ‏بحسن‏ ‏النية‏ ‏

وتقلَّب‏ ‏فوق‏ ‏الرمل‏ ‏الساخن

فاحت‏ ‏رائحة‏ ‏شواء‏

قراءتى: غررتم بنا – أو بهم- ووعدتم بما لا تملكون… ونحن نستأهل ما جرى وما يجرى.

رأيى: صدقتهم، وسأتحمل مسئولية ذلك والقانون لا يحمى المغفلين

د. يحيى:

القانون كثير ما يحمى المغفلين والغافلين مع قاضٍ ذكر عادل،

 يمكن، أكثر الله خيره فى هذه الحالات.

د. مصطفى مرزوق

المقتطف: عبثت‏ ‏إصبعُ‏ ‏زان‏ِ ٍ ‏فى ‏اوتار‏ ‏العانه‏ ‏

وانغمس‏ ‏السيف‏ُُ ‏الخشبى ‏المشهر‏ ‏داخل‏ ‏غمد‏ ‏الظلمة‏ 

قراءتى: شعرنا بسعادة المداعبة وفوجئنا بألم إنتهاك العرض

رأيى: سأبقى متحملاً للمسئولية

د. يحيى:

أحسن

د. مصطفى مرزوق

المقتطف: فانطلقت‏ ‏حشرجة‏ ‏الأغنية‏ ‏الثكلى: ‏

“ليس‏ ‏بجوف‏ ‏الناس‏ ‏عصاره‏ ‏

أغلقت‏ ‏الخماّرة‏ …”

قراءتى: نأبكم طلع على شونة

رأيى: لعلها فرصة لإعادة الافتتاح من جديد… ربما

د. يحيى:

ربما

*****

حوار/بريد الجمعة22-7-2011

د. مصطفى مرزوق

تعليقاً على د. إيمان سمير

برافو.. برافو… برافو عليكى…..

ربنا معاكى ومعانا كلنا ونكمل الطريق ونحاول –جاهدين- نوصل، وما نزعلش وما نندمش لو لم يقدر لنا الوصول….

د. يحيى:

“معا”

هذا أفضل

*****

قراءة فى كراسات التدريب  نجيب محفوظ

الصفحة (30)

د. مصطفى مرزوق

أولاً: أعتذر لنفسى عن عدم متابعة هذه السلسلة وأعدها ألا يتكرر هذا الخطأ ثانية

د. يحيى:

فعلا

أنا احتاج لمن يقرأها

لا أجد تعليقات كافية عليها مع أنها تستأهل النقد لأواصل أفضل

 برجاء قراءة نشرة أمس مثلا

د. مصطفى مرزوق

ثانيا: حين أقرأ هذين البيتان، وأضع كل منهما فى كفة

– الكفة الأولى: لعاد المعنى.. يملأ وجد الكلمة يهتز الكون.. لو يعنى القائل “أهلاً” أن “أهلاً”

– الكفة الثانية: لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها

* حقيقة أجدنى أتردد كثيراً قبل كتابة أى تعليق خوفاً ألا أستطيع أن أصيغ ما وصلنى فى جملة تستطيع أن تحمله فالمسئولية توجب أن يملأ المعنى وجه الكلمة، وما أصعب ذلك حقاً، وأيضاً –وجهة نظرى- الحماقة مطلوبة لاستمرار الحياة سواء منى أو من الآخرين، سواء كانت مقصودة أم غير مقصودة، فياليت لنا نصيب- ولو قليل- مما كان للأستاذ فى الجمع أو قل المزج أو قل حسن الاختيار بين الاثنتين.

* خطر ببالى أيضاً مقولة د.علاء الأسوانى فى فيلم “عمارة يعقوبيان” “إحنا فى زمن المسخ” وأعجبتنى هذه الجملة ووصلتنى تماماً دون أن أستطيع أن أترجم أو أجد مرادف لهذه الكلمة “المسخ” حتى وجدته فى هذه اليومية، هو كذلك … كلام بلا معنى… يااااااه… دى فعلاً قمة “المسخ”.

د. يحيى:

لا تعليق.

*****

رسائل الموقع المباشر

السبت 23-7-2011

‏22 – الطريق إليه: ‏الإنسان الذى “هو” (2 من 3)

هدى احمد محمد

اكيد هناك مايستروا لضبط التصالح الحيوي الايقاعي لمكونات النفس البشريه من روح وعقل وجسد حتي لا يطغي اي منهم علي الاخر في سبيل اكتمال الانسان وهذا المنظم هو الدين ليس كسلطه قاهره ولكن كاداه مرنه تسمح بتقبل المتناقضات وهنا تولد النفس الراضيه المرضيه ليكتمل وجودها شيا فشيا ولكن اذا تحققت بسرها كانت السعادة وبالتالي تواجهنا اشكالية اكتمال الانسان اذا فلنترك الانفس تسبح في الدائره المفتوحه النهايه.

د. يحيى:

لا أعرف هل لاحظت يا هدى فى كتاباتى أننى لا أتكلم عن “الروح”، ولا أتكلم عن ثلاثية “روح” و “عقل” و “جسد”، وإنما أتكلم عن “تعدد مستويات الوعى” و”تعدد العقول” و”تعدد الذوات” و”تعدد حالات العقل” وكل هذا مختلف تماما عن تقسيمه الروح والعقل والجسد…

ثانيا: أما أن يكون “الدين هو المنظم”، فلعلك تقصدين “حركية الإيمان” لأن الدين قد استولى عليه من لا يميز بين الإيمان، وهى السلطة التى أغلقت باب التبادل الحيوى المنظم بين هذه المستويات، الدين المغلق لا ينظم مستويات بين التعدد ولا يسمح إلا بما أغلق عليه.

ثالثا: السعادة ليست أيضا من مفرداتى، لأنها ليست هدفا  فى ذاته مقارنة باللحن الكونى الجديد.

*****

تعتعة التحرير: مشروع الثورة، والوعى الجمْعى الجديد

هدى احمد محمد

انا معك يا دكتور تماما يا ليت هذا الوعي الجمعي يضم كل المصرين ولنعلو فوق مطالبنا الفرديه الاناويه ولنبدا معا من هنا والان لنبني غدا اكثر اشراقا

ولِمَ لا وندعو الله ان نجتمع فيه و عليه واليه

د. يحيى:

دعينا يا هدى ندعوه بإخلاص، (بالوعى والعمل) وقد وعدنا أن يستجيب

ثم إنه ليس بالضرورة أن نعلو فوق مطالبنا، فهى حقنا، ولكن لا نبالغ فيها الآن على الأقل، ولا نتعجل تحقيقها والظروف كما تعلمين دعينا نعلو بمطالبنا.

Anonymous

حقيقة كلما حاولت ان اهرب من اي حديث فيه سياسة او مستقبل او مصر او مجلس عسكري او ما شابه وجدت نفسي متورطا…. في ايه؟ مش عارف

 يمكن مسئولية او واجب او موقف او سؤال سيساله التاريخ لنا. الحقيقة اني بدات امل وازهق واشك . لكن هو الواقع المفروض علينا. من فضلك لا تمل معى.

د. يحيى:

الملل رخاوة لزجة،

 لكنه قد يكون دافعا – ولو بشكل غير مباشر للتخلص منه، مثل غثيان “سارتر”.

أملّ من ماذا يا صديقى مجهول الأسم؟

أمَلُّ وأذهب إلى أين؟

وماذا بعد أن أمل؟

خلنا يا رجل نحاول حتى يأذن الله فى أمرنا.

دكتور محمد علي

ما سبق من رد سابق باسم ” anonymous” وبتاريخ 25/7/2011 هو لي واتحمل مسئوليته كاملة. الامر الاخر هو اننا بحاجة الي حكمتك في وزن الامور و ايضاح الاشياء.الامور مختلطة والاخبار تحمل الوهم والكذب والسر والتوهان ليس الا. ننتظر رايكم في الاحداث المتعاقبة المتواترة. اعتقد ان هذا الذي ينتظره الناس منكم الان.

د. يحيى:

وهذا ما أحاوله

ولكن ليس على مزاجك ولا مزاج د. أحمد الفار، ورأيى حتى لو وصلك فصدقته – لن يغنيك عن رأيك، قد تستأنس به ليس أكثر، وحتى لو اقتنعت به لأول وهله، فهو مجرد بداية إلى رأيك، فرأيى، فرأيه، فرأينا هكذا.

Dr Ashraf

أما هذه فجديده تماما أن نجتمع على وعى ما ونفترق عليه وفى ذهنى بالطبع المقابل الدينى وفيه الإشارة إلى الله جل جلاله….. ربما أفهم أوبالأحرى أعى يوما ما فنلتقى

د. يحيى:

وهذا أيضا فى ذهنى أو فى عمق وعيى (غالبا)

*****

كتاب جديد (قديم): عندما يتعرى الإنسان (8 من 12) – كبيرهم

Anonymous

قال‏ ‏الحكيم‏:‏

‏- ‏مثل‏ ‏الرجل‏ ‏الذى ‏يستعمل‏ ‏زوجته‏ ‏لتكمل‏ ‏نقصه‏ ‏حتى ‏يضعف،‏ ‏فتركب‏ ‏المحمل‏ ‏بقيه‏ ‏العمر، ‏كل‏ ‏بدوره.‏ ‏

هذا المقتطف رائع بحق، سهم في هدف أو كما يقول إخواننا الأمريكان Bull’s Eye

د. يحيى:

يعنى!!

د أحمد أبوالوفا

تعرضت خلال الأسبوع الماضي لأحداث كان بمقدورها أن تفقدني الأمل، ولكني أعاني منذ فترة ليست بالقصيرة من صعوبة كبيرة في فقدان الأمل، الأمل رغم حيويته مؤلم، مرهق، ورغم ذلك أمارسه بشده و أدعو الله ألا أفقد ذلك الألم أبدا

د. يحيى:

“ألم الآمل” أشرف ألف مرة من “رفاهية اليأس”.

Dr Ashraf

هذه صورة-رﺆﻴﻪ- ﻤﺆﻟﻤﻪ حقا حينما يكون بديل الألم ألما آخر ربما أقسى وقد وهن العظم واشتعل الرأس شيبا

د. يحيى:

حتى لو وهن العظم، واشتعل الرأس شيبا فالذهن قد يزداد توقدا.

*****

النشرة الناقصة رقم (1):  اللحن العالمى الجديد

Dr Ashraf

لا أصدق تماما… ولكن ذ لك بالطبع ممكن……ليتنى كنت متفائلا مثلك…..دعنى أجرب هذه المرة

د. يحيى:

التفاؤل مسئولية رائعة

جرّب ولا تخف، فهذه ثروة حقيقية

 “الغالى ثمنه فيه”

*****

رسائل الفيس بوك

حوار/بريد الجمعة

Mohamed Fawzy

نعم لقد أصبح الكثيرون يمضون فى طريق قد تم ترسيمه لهم دون أن يقف الواحد منا مع نفسه بعض الوقت ليرى ماذا يفعل و لا إلى أين هو ذاهب

 ثم غلبت علينا لغة النفعية المطلقة و ساد منطق المادة حتى أن أرقى القيم قد تهاوت و أصبح الباحث عنها كالأثرى ينقب فى الصحراء بحثاً عن ضالته المنشودة فلا يجدها إلا قليلاً.

د. يحيى:

حتى لو كان كل ذلك صحيحا فأنا لا أفضل هذه اللهجة

ما رأيك: بدلا من أن تبحث عنها فى الصحراء، فلتبدأ بالبحث عنها داخلك،

 أقول تبدأ، وهى – إن صدق البحث سوف ترشدك للعثور على الكنز لأنها وجدت الكنز، سوف تهديك إلى الخطوات التالية خطوة بعد خطوة، فتخضر الصحراء.

Hussen Mohamed

 نحن الذين صنعنا ذلك بأنفسنا، فقد رضينا بذلك منذ البداية ولم نعي النهاية الأليمة،فالعلم وضع علي الارفف وأخذنا صورته وشكله وتركنا جوهرة.

د. يحيى:

ليس فقط على الأرفف.

العلم – خصوصا بمعنى المعرفة – هو فى كل شىء وكل لحظة وكل وعى.

*****

تعتعة التحرير

مشروع  الثورة، والوعى الجمْعى الجديد

Mohmed Hamad

ليست عندى إجابة، ولا أريد إجابة، إذ أخشى أن تكون سلبية

لم أيأس من مصر ولا من المصريين

لكننى أحذر من أمريكا واسرائيل وحتى الصين

ويستمر الوعى، ويمتد الـ “مع”

وتحتد المسئولية،

وأصالح ناسى مهما عملوا

وندعو الله أن نجتمع “فيه”، و”عليه”، ,و”إليه”

ليتشكل الجارى فى ثورة ممتدة،

حتى تصبح حضارة واعدة.

التعليق: ولِمَ لا؟..آمين يا دكتور يحى آمين ..ولِمَ لا ؟

د. يحيى:

اللهم آمين

Hala Elghandour

 انا شخصيا متأكدة إن فيه سر غامض غير معروف للشعب المصرى

د. يحيى:

أوصيك بالرجوع إلى نشرات “شىء ما” (نشرة 25/5/2008 “برغم كل الجارى، مازال فينا: “.. شىءٌ مـَا”)، وبعض التعليق عليها فى بريد الجمعة ثم بعض الردود على بعض التعليقات (نشرة 30/5/2008 “حوار/بريد الجمعة”) .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *