الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 28-10-2011

حوار/بريد الجمعة: 28-10-2011

نشرة “الإنسان والتطور”

28-10-2011

السنة الخامسة

 العدد: 1519

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

وهل يحتاج الأمر؟

الحمد لله

*****

يوم إبداعى الشخصى

كلمة قبل الفصل السابع من رواية “ملحمة الرحيل والعود”

(الجزء الثالث من ثلاثية المشى على الصراط)

 الفصل السابع شارع المبتديان

أ. أحمد سعيد

ما اعتقد ان فيه نجاته كان سر نهاية حياته،،

– اذا اراد الله لعبدا هلاكا اهلكه برأيه ،،،، 

– اللهم لا تكلنا الى انفسنا طرفة عين،،،،

– يارب نسألك……..

د. يحيى:

آمين

 *****

 يوم إبداعى الشخصى

 استهلالة من رواية “ملحمة الرحيل والعود”

 استهلالة الفصل الثالث ميدان التوفيفية

أ. أحمد المنشاوى

هل هذا شعور باليأس أم فهم صحيح  للوضع الحالى أعتقد أن الاثنين متشابهان ويمكن إختلاف فن الشعور.

د. يحيى:

هذا كلام مكتوب من عشر سنوات

اعتبره كما تحب

 *****

قراءة فى كراسات التدريب

نجيب محفوظ

الصفحة: 40 من الكراسة الأولى

د. أميمة رفعت

قرأت لك ردا فى البريد قبل الأخير كالآتى: أنا أفتقر إلى من يقرأ هذه اليومية بشكل بالغ، ذلك أننى أتصور أن المشاركة بالنقد أو حتى بالرفض يمكن أن تخفف غلبة التداعى والاستطراد.

أنا أقرأ هذه اليومية بإهتمام وإستمتاع أيضا ولم أجد فى نفسى رغبة أن أعقب على ما فيها. لقد مررت بتجربة مشابهة مع أبى رحمه الله حينما كان على فراش المرض الأخير، فقد أصابته جلطة فى المخ وأخرى بالقلب جعلته الأولى ينسى القراءة والكتابة، وهو الصيدلى المتعلم جيدا فى زمن كان التعليم المصرى له قيمة ورؤية فهو من مواليد 1933، وكان لذلك أثرا نفسيا سيئا عليه وعلىً أنا أيضا. لم يكن يتكلم جيدا ولكنه كان يستمع بقدر ما تسمح له حالته، فقلت له يوما أن نجيب محفوظ لم يستسلم لإصابته وحاول تدريب يده على الكتابة حتى إسترجع الكثير من قدراته، فلمعت عيناه و فهمت أنه متحمس لتقليد محفوظ الذى يحبه كثيرا .

أعطيت أبى كراسة وبصعوبة شديدة كتب كلمة (خبز) كلمة لا علاقة لها بأسطر الكراسة ونقاطها مبعثرة بعيدا عنها كتب  بعدها إسمى ولكنه لم يفلح فى كتابة إسم أخى وأرهق كثيرا فترك القلم .

عندما قرأت كلمة خبز كنت أعرف تماما ما يقصده أبى فهو لم يكن جائعا مثلا وإنما كان يقصد (الحياة)، أنا أعرف مدى إرتباط هذه الكلمة لديه بالحياة وقفزت فى ذهنى فورا صورا عدة: فتات الخبزعلى رأس الرجل الذى يحكى حلمه لسيدنايوسف، المصريون القدماء وهم يخبزون، الفلاحة المصرية وهى تمشى ممشوقة بثقة وإباء وعلى رأسها مشنة الخبز …

هذه الصور لها علاقة بحكايات ومواقف عشتها مع أبى فى طفولتى. كلمة واحدة جرت معها عالمه وعالمى وعالمنا المشترك وجرت معها مشاعر مختلطة لا يعلمها سوانا.

 هذا ما أتصوره يحدث لك حينما تقرأ فى كراسة تدريبه، فقربك منه سمح لك بالدخول فى عالمه وأنت، مشكورا، تسمح لنا كضيوف أن نضطلع على بعض هذا العالم, وعلى بعض عالمك، ثم على العالم المتداخل بينهما. دور الضيف هنا هو المشاهدة والتلقى وليس النقد أو المناقشة .

ربما أصدقاؤه أو حرافيشه يستطيعون التداخل معك وربما لديهم تداخلات أخرى بين عالمهم وعالمه فلا يريدون إفساد تداعياتك وأفضل أن تظل الأمور هكذا دون تدخل من أحد! فما تكتبه هو كالماء الرائق أستطيع أن أرى من خلاله ما تريد عرضه ولكن دخول أشخاص آخرين ربما يضفى ألوانا على الماء تزيل رقرقته .

استمر يا د.يحيى ولا تخاطب متلقيا فى تداعياتك ولكن إدخل عالمك وعالمه وإترك لذكرياتك ومشاعرك العنان وأشكرك على سماحك لنا بالمشاهدة .

د. يحيى:

حاضر

شكرا لك، ورحم الله الوالد،

والجميع

الحمد لله

   د. مصطفى مرزوق

أولاً: لا أدرى هذا جيد أم سئ ولكنه أعجبنى، فالأستاذ دائماً – على الاغلب- ما يقدم نفسه على ابنتيه أو اى أخر عدا الله – عدا ربه- فهو خليفته ودائما يلحق به، ويقول عكس ما يقول كثيرون حين يقدمون أبنائهم عليهم كدليل على الحب مثلاً، أو أنهم قد اختزلوا أنفسهم فى أبنائهم فى حين قد تكون الحقيقة هى العكس تماماً، ولكن الأستاذ وبناته وربه كل منهم يحتل سطره الخاص (هل لهذا معنى؟)

د. يحيى:

ما يصلنى هو ما أكتبه

والمعانى كثيرة، أكتب ما يصلنى منها وعليك الباقى

   د. مصطفى مرزوق

ثانيا: أدركت أيضاً –تقريباً لأول مرة) منى (علشان الشوك اللى فى الورد بحب الورد) وأدركت معها لماذا بقى أ.د.يحيى الرخاوى وأ.د.أحمد مستجير(رحمه الله) وآخرون متمسكون بهذا البلد – بل بهذا الورد أو قل الشوك – فكل عوامل بعد الأخرين هى نفسها عوامل جذب لأمثال هؤلاء. وأراهم تعدوا الحب الغير مشروط مثلاً – والذى يحلم به الكثيرون- إلى حب مسئول، فكل الشوك هو مسئوليتهم ولم ولن يتنصلوا منها ولن ينزع (إن كان هذا هو الهدف) سوى أيديهم الطاهرة. ولا يهم من كام يوم ولا سنة. نرجو الهداية.

د. يحيى:

آمين.

 *****

تعتعة الوفد

كيف تكوَّن وعى هؤلاء الشباب؟ أوراق قديمة

أ. عمر صديق

مع الاسف لم يصلني كثير، يمكن لأنى تعبان وكنت اريد ان انهيها بسرعة، ولكن ما خطر ببالي لماذا الربط بين الجسد والسياسة؟.

د. يحيى:

الجسد ليس قفازا نلبسه ونخلعه

يمكنك الرجوع إلى ما كتبته عن الجسد فى الموقع، وبالذات مقال الدستور: جاكسون: الجسدُ المبدِع، والألم الراقص!!” بتاريخ: 8-7-2009 ، ومقال روزاليوسف (الإنسان) هل تعرف ان لك جسد (ولامؤاخذة)

د. مينا جورجى

ذكرتنى القصة الثانية بلقطة أغنية “ترقص غصب عنى ارقص” فى فيلم “المصير”، وهى توحى كيف يقيد العقل والعادات الخاطئة الموروثة والفهم الخاطئ المتعلق للدين الحركة، الانطلاق والابداع.

د. يحيى:

للأسف الأجزاء التى أذكرها من فيلم المصير لا تقنعنى بعبقرية يوسف شاهين، بل هى تفصلنى عن ابن رشد، ويؤلمنى منها التسطيح والاستقطاب

عذرا

دعنا نختلف

أ. نادية حامد

يا ريت حضرتك فى يوميات قادمة تقولنا أو تعرض لنا ملخص 1، 2، 3 إزاى نقدر نحافظ على الحاضر القادم بشكل عملى وفعلى.

د. يحيى:

يا نادية

هذا أمر يحتاجك أكثر مما يحتاجنى

يحتاجنا كلنا

يحتاج كل ناس العالم أن يصبحوا مسلمين دون لزوم أن يدخلوا الإسلام، برجاء العودة إلى نشرة الأربعاء أول أمس (نشرة 26-10-2011 “… كيف يكون “الإسلام هو الحل”، للعالم أجمع، الآن؟”

 *****

تعتعة التحرير

وصيـة!

أ. عمر صديق

اجمل ما في القضية انك تقول ما تريد ان تقوله من خلال وعن طريق حجب واستار, طريقة ذكية ومثيرة جداً يختلط بها الجد والهزل والحقيقة والخيال, ولكن حتى اكون صادقا معك انا اتوه بين هذه الافكار والاسطر ليس لانها غير مترابطة او اي شيء من هذه القبيل ولكنها تجعلني امام علامات استفهام وغموض, ولا احب ابداً ان اضع اي شخص امامي في موضع غير واضح او تساؤل, قد يكون تعليقي هذا لا يخص هذه التعتعة بالتحديد ولكن الى الاسلوب بشكل عام. وبالمناسبة لاحظت اني الجأ الى هذه الشيء احياناً ولكن ليس في كتابات ولكن من خلال تصرفات او كلام فهل هي طريقة للهرب من المواجهة؟ ام محاولة عدم القطع بفكرة معينة؟ ام ام ام….؟

د. يحيى:

الغموض دعوة للكشف شريطة ألا يكون مقصودا، والغيب مثير لإبداع ويقين الإيمان بما لا نعرف

أ. أميمة رفعت

نعم

لقد كنت تحلم

د. يحيى:

ليس تماما.

 *****

 مقالتان: اليوم وغدًا عمرهما 12 سنة (1)

المقال الأول: الاختلاف نوعىٌّ، والإغارة متلاحقة

د. مصطفى مرزوق             

أولا: مقالة رائعة، شكراً على إعادة النشر، قرأت كثيراً فى كتابات حضرتك عن مفهوم التطور والإنقراض وبعد قراءة هذا المقال أضافت الكثير، وقد لا أكون مدعياً إذا قلت أنى فهمت – بل الأدق وصلنى- مفهوم التطور والإنقراض وأجدك محقاً فيه تماماً عكس ما كنت أتصور من إحتمالية المبالغة (كالعادة يعنى. فهمت متأخرا).

د. يحيى:

الفهم المتأخر هو إعلان عن جمال وضرورة المراجعة، وكذلك عن جدوى القراءة النقدية

يسقط الثبات على القراءة الأولى

د. مصطفى مرزوق             

ثانيا: أحسست أيضاً بمدى غباءنا المسيطر علينا والذى يجعلنا منقادين مغمضى الأعين نحو حياة لا ندرى حقاً إن كانت هى الخير لنا أم لا، يتآمرون علينا حتى برفاهيتنا؟!!

وفى نهاية المقال وبعد احساس بالغباء أحسست بمدى تقاعسنا (تقاعسى) عن مسئوليتى فى تبنى موقف – ولو ذاتى- مما يحدث، فجناح واحد – مهما قوى- لن يكون قادراً على الطيران وحده بدون الجناح الآخر (المفترض)، نحن (أنا) فعلاً قصرنا فى مسئوليتنا نحوهم (الغرب) فلم نقدم نموذجاً آخر يصور حياة أخرى قد تحقق أغراضهم ولكن بطرق مختلفة.

د. يحيى:

أعتقد أن نشرة أول أمس (الأربعاء) (نشرة 26-10-2011 “… كيف يكون “الإسلام هو الحل”، للعالم أجمع، الآن؟” ونشرتىْ الثلاثاء والأربعاء الماضيين (نشرة 18-10-2011 الاختلاف نوعىٌّ، والإغارة متلاحقة)، (نشرة 19-10-2011 حقيقة أن “الله موجودًا” تغيّر كل الوجود) ثم الثلاثاء والأربع القادمين سوف، يكون فى كلِّ هذا توضيح مناسب

آمل ذلك

د. مصطفى مرزوق             

ثالثا: بعد إتمام قراءة المقال تحضرنى الأية الكريمة

“الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً” صدق الله العظيم.

د. يحيى:

صدق الله العظيم

د. ناجى جميل

إن مسألة “وجود الله سبحانه” كمتغير فاعل والدين الموقف الوجودى له عدة إشكاليات:

1- لا يمكن قياسه إلا بمعرفة الله سبحانه.

د. يحيى:

معرفته بكل وسائل التلقى والتوصيل لو سمحت.

د. ناجى جميل

2- ان الدعوة له عادة يستقبلها كل نفر حسب موقفه ومفهومة اما مختزل، او معقلن، او سطحى، أو مغترب…الخ.

* لذا بالرغم من ادراكى بكفائة هذا الطرح، الا اننى اعتقد انه غير مُجد للأسف.

د. يحيى:

من يدرى؟

قد يصل إلى من لا نعرف

*****

يوم إبداعى الشخصى

(تحديث “حكمة المجانين” 1979)

رؤى ومقامات 2011 خاتمة (مفتوحة)!!

أ. نادية حامد

القلق يكون مفيد حين يكون منتج وله عائد إيجابى، ولكن عندما يكون قلق معطل ومعوق يترتب عليه عائد سلبى ومزيد من المعاناة.

د. يحيى:

لا تعليق

حين تعاد فقرة هى النص دون زيادة بدون تعليق

يصلنى تعليق بحبر سرّى،

وأشعر أننى لست أنا الذى كتبت ما أقرأ

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: حين‏ ‏تعلم‏ ‏قصور‏ ‏كل‏ ‏ما‏ ‏بين‏ ‏يديك، ومع ذلك‏ ‏تواصل‏ ‏النهل‏ ‏منه‏ ‏بخشوع‏ ‏العابد‏ .. ‏وشبق‏ ‏العاشق‏، ثم نوصله لأًصحابه وانت منهم، ‏فسوف‏ ‏تصل من خلال ‏ظاهره‏ المتواضع ‏إلى ‏نبض‏ ‏حقيقته‏ غير المحدودة.‏

المقتطف: لو نجحت أن تواصل السعى وسط‏ ‏صحارى ‏الغموض‏، ‏وبين صخور‏ ‏العجز الملساء‏، ‏ومع ضيق‏ ‏زاوية‏ ‏الرؤية‏، ثم ‏مع مثابرة حتم‏ ‏الفعل‏ ‏القاصر‏ … فسوف تعرف كيف ‏يتزايد‏ ‏تواضع‏ ‏الإنسان‏ ‏فيعلو حتى رغما عنه، إلى ما يستأهله.

التعليق: ارتفاع وعلو ورقى الإنسان غير مشروط بفعل أو بطقوس كثيرة سوى الرغبة الحقيقية فى ذلك، والاستمرار والحركة الدائمة فسوف تجد نفسك تتطور دون أن تدرى وتسمو بإذن الله العلى القدير.

د. يحيى:

هذا صحيح، خصوصا التقاطك ما دفعك أن تكتب: “دون أن تدرى”.

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: لا تدع‏ ‏القلق‏ .. ‏واقتحم به الحياة، فيتفجر طاقة خلاّقة.

التعليق: بس برغم الطاقة، أحياناً بابقى نفسى أبطل قلق وأهدأ وأحس بطاقة السكون.

د. يحيى:

طبعا، هذا حقك وحقك

فقط علينا ضبط الجرعة ما أمكن ذلك

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: الخوف‏ ‏جزء‏ ‏لايتجزأ‏ ‏من‏ ‏طبيعة‏ ‏الرؤية‏ ‏الأعمق‏ ‏والتجدد‏ ‏الأصدق‏، ‏ولكن‏ ‏الرعب‏ ‏الجبان‏ ‏شيء‏ ‏آخر‏، ‏فلا‏ ‏تخلط‏ ‏بين‏ ‏ضرورة‏ ‏حية‏، ‏وبين‏ ‏هرب‏ ‏معجـِّــز‏.‏

التعليق: غناك مش هيموتك، كتم الغنا هواللى هيموتك، عجبنى قوى الخوف من طبيعة الرؤية الأعمق، حسيت بشعور المكتشف اللى بيخوض فى أرض بكر.

د. يحيى:

تصور يا هشام أننى هذه الأيام أشك فى قيمة الفضفضة بعد أن وصلتنى مبالغة الأغلبية فى قيمتها العلاجية باعتبار أنها الطريق الأسهل للراحة التفريغية.

أعالج بعض المرضى بعكس ذلك ، فأقول لهم بوضوح: ممنوع الشكوى إلا لله والطبيب، وذلك حين يتأكد لى أن تكرار وترديد شكواهم بنفس الألفاظ هو نوع من النعابة وليس التفريغ حتى أننى اسميت ذلك مزاحا “العلاج بالكتمة” Katmotherapy وأعنى به القدرة على احتواء الألم وتحمل مسئوليته، لتنقلب المعاناة طاقة.

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: يا ويلى ‏لو لم‏ ‏تفهم‏ ‏ماكتبت‏ ‏لك

وياويلك‏ ‏لو‏ ‏فهمت

وياويلنا‏ ‏لو‏ ‏فهمت‏ ‏أنت‏ ‏غير‏ ‏ما‏ ‏أردت‏ ‏أنا‏ .. ‏أو‏ ‏عكسه

ويا‏ ‏شرفنا لو احترمنا كل ذلك فواصلنا‏ ‏المحاولة‏.‏

التعليق: ربنا يخليك لينا وتكمل ونكمل مع بعض لبعض.

د. يحيى:

“مع بعض لبعض”

تعبير رائع يا هشام

شكرا

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: لا‏ ‏أعرف‏ ‏كيف‏ ‏تقرأ‏ ‏هذا‏ ‏الذى ‏كتبتهُ‏، ‏ولكن‏ ‏الذى ‏أعرفه‏ ‏أنه‏ ‏قد‏ ‏يغريك‏ ‏بالرجوع‏ ‏إليه‏ ‏للكشف‏ ‏عن‏ ‏طبقاته‏ ‏الخفية‏ .. ‏وأيضا طبقاته الظاهرة‏ الأخرى ‏

هو قد يختفى منك بنسيانه أو فقده،

 لكن كيف تضمن أن تقى نفسك من آثاره المتسحبة؟‏ ‏

التعليق: هو أنا فعلا أكتشفت إن حركة الوعى ممكن تبقى غصباً عنى، فيه شىء جواى بيتحرك، بينهم دون وصاية مركز اللغة حتى باحس بتناغم للمعنى والوعى، وراء الكلام المكتوب حتى لو مفهمتوش فى ساعتها وعلى فكرة بيحصل معايا وأنا باقرأ القرآن. باحس إنه حاسة السمع بتتحول لحاسة اللمس جوه روحى.

د. يحيى:

مرة كتبت هنا أن القرآن الكريم يصلنى الآن على أنه “وعىٌ خالص”، يخاطب الوعى البشرى مباشرة دون حاجة إلى تفسير وصى،

ربما هذا هو ما يحدث لك

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: إذا‏ ‏عدت‏ ‏إلى ‏هذه‏ ‏الكلمات‏، ‏ففهمتها‏ ‏فهما‏ ‏جديدا‏، أو تحملتها بصبر جديد ‏فاعلم‏ ‏أنك‏ أصبحت أقرب إليك، وإلىّ، وإلينا، فإلينا.

التعليق: بحاول—> أفكر —> أفهم —> أحس —–> الله

د. يحيى:

ومرة أخرى كتبت أن الله سبحانه وتعالى “يُدْرك” لا يُفهم ولا يُثبت

ونحن لا نعرف الادراك حق معرفته ، وهو أحيانا يحدث فى جزء من ثانية، لكنه الوسيلة الأكثر أصالة عبر التاريخ الحيوى.

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: لا‏ ‏تتسرع‏ ‏فى ‏الحكم‏ ‏على ‏هذه‏ ‏الكلمات‏، ‏لأن‏ ‏القاضى ‏إذ‏ ‏يصدر‏ ‏أحكامه‏ ‏لا ينبغى ‏أن‏ ‏ينسى ‏أنه‏ ‏يحكم‏ ‏أيضا‏  ‏بل‏ ‏قبلا‏ – ‏على ‏نفسه‏.‏

التعليق: ياه يا د. يحيى أنت رجعتنى للحظة اللى كلنا عشناها مع أبونا آدم وهو قدام الله العلى القدير اللى علمه فيها الأسماء كلها جوايا وجواك وجوانا—-> كدحاً إلى الله فملاقيه هو هو أو أنا هو أو أنا أنا

د. يحيى:

لم أفهم تعليقك تفصيلا

لكننى فهمت منه اجمالا ما يستأهل شكرك

*****

 تعتعة الوفد: أحلام الشباب وكوابيس الواقع

د. ناجى جميل

لقد استمتعت وأفادتنى الأحلام أكثر من برامج “توك شو”.

أعجبنى مقولة “إن الدموية يمكن أن تكون أكثر رحمة من التهميش والتحقير والاستهانة”.

د. يحيى:

شكرا

 د. هشام عبد المنعم

لما قريت الحلم ده حسيت بالرعب بجد، مفيش حاجة واضحة نظرية المؤامرة ريحتها فاحت، اختلطت جوايا مشاعر مخيفة (عدم أمان، إبادة جماعية، انقراض، خوف على الأطفال مع التفكير كثيرا قبل مجيئهم).

هو الفساد ليه لسه بيطلع لسانه، بس تقريبا علشان إحنا اللى فاسدين وعايزين نتحاكم، أنا فعلا بأحاول ما تبعش الأخبار، ربنا يستر.

د. يحيى:

ولكن لا تنس أننى متحيز لنظرية المؤامرة التى حافظت على معظم الأحياء المتبقين، وتعمل لمن يريد ألا يستمر فى القفلة على حمايته وحمايتنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *