الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 28-6-2019

السنة الثانية عشرة

العدد: 4318

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

“اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا،

 وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا”  يارب العالمين

*****

الكتاب فى حلقات: حركية الوجود وتجليات الإبداع [جدلية الحلم والشعر والجنون] (3 من؟)

أ. إسلام نجيب

هو فعلا كثيف جدا جدا في وحدة زمنية متناهية الصغر ….سبحان الله إزاي مش عارف….

د. يحيى:

إن استقبلك يا إسلام لهذه الوحدة الزمنية المتناهية الصغيرة هو ما يطمنئك، فيطمئنى أنك عارف ما لا تعرفه

 *****

مقتطف من كتاب: الترحال الأول: “الناس والطريق”

 الفصل الأول: “وإلا، فما جدوى السفر؟” (2)

أ. فؤاد محمد

المقتطف: وأنا الذى تمضى الأسابيع تلو الأسابيع فى القاهرة لا أراهم، ولا أسعى ـ قصدا ـ لرؤيتهم، ليس فقط لاعتكافى المتصل ـ بعد العمل الضرورى ـ فى استراحة ريفية خاصة بجوار القاهرة، وإنما حتّى وأنا أقيم معهم فى الشقة ذاتها، أراهم ولا أراهم، وأعجب لتدخّل الحركة ـ بالسفر ومافيه وما يمثله ـ فى الإحساس بالزمن، وبالتالى فى تلوين المشاعر، ….

التعليق: غالبا ما استشعر هذا الشعور منذ طفولتي حين التقي باحد من أقاربي او معارفي في سفر في الخارج او سفر قريب حتي لو كنت للتو تاركه ..السفر -الحركة- فعلا بتحرك الوجدان

 د. يحيى:

أعتقد أن هذا المعنى، وغيره، وأعمق منه يتضح لو أنك قرأت أكثر هذا الفصل بالذات

شكراً .

أ. فؤاد محمد 

يؤنسني  ذلك الشعور وانا أقرا ترحالاتك يا  استاذي

العرض الشيق وكانك تسمح لقرائك  بالترحال  معك،  لدرجة اني اشم رائحة كل بلد   واتنقل بين السطور او استقر  كاني اتنقل في زحام البلدة او استقر في هدوئها…

د. يحيى:

مرّةً أخرى: شكراً يا فؤاد

هذا التلقى المبدع هو ما يكمل إبداع المـُـنشـِـىْ

*****

حوار مع مولانا النفرى (344)

 من موقف “قلوب العارفين”

د. أسامة عرفة

الله الله .. وذلك ان العلوم يقذفها الله لقلوب العارفين فيقتصر دورهم على التلقي .. دور العارف الحقيقي تهيئة قلبه للتلقي …

د. يحيى:

ولكن هذا طبعا لا يعنى أن دوره سلبى، فالتهيؤ هو مشاركة إيجابية خلاقة.

د. رجائى الجميل

اظن في هذا الموقف ينبهنا مولانا بان الله ينهانا ان نستسلم لحضور الادراك خوفا من تصور ان هذا هو المنتهي .

فالادراك عندي هو ومضات حضور اليقين اللحظي ليس الا.

اذا ظن العبد منتهي الادراك فقد ضل

واذا غشيته رحمة الادراك وقودا لمواصلة الكدح فهذا هو

ينبهنا مولانا الي غرور ظن المعرفة فالادراك.

“ولا يحيطون بشيء من علمه”

لم يقل بعلمه وانما بشيء من علمه

“” الا بماشاء “” شاء هو وليس شاء عبده

سبحانه وتعالي عما يشركون

د. يحيى:

حين يفتح الله علينا هذا الوعى المتمادى بلا نهاية يتراجع غرورنا الأعمى إلى ما ينبغى كما ينبغى ما استطاع إلى ذلك سبيلا، فيكاد يستحيل التوقف دون اليقين بعودة البدء

وهكذا أبدا.

*****

حوار بريد الجمعة 21-6-2019

د. رجائى الجميل

يلتقط الجنين

الحبيس

اول نسمات الحياة

مع اول شهيق

ثم يصاب بحزن عميق

لان الهواء له زخم

يصارع غبار جاثم

تصله رسالة

أن الشهيق له ثمن

يدفعه قبل أن يولد

تهب رياح قوية

نقية

تدفعه

الي حتم المسار

الي المسار

يتمسك باهداب

ظلال أعشي

تفتح من خلاله كوة

كي تضيء الطريق

الي الطريق

يتولد

يتوالد

كائن آخر

منه

الي ما لا يعرف

فيعرف

أنه نيض الحياة

الي الحياة

ينقشع الحزن

ثم لا يلبث

أن يعيد المخاض

الي المخاض

د. يحيى:

أهلاً رجائى.

****

مقتطف من مجلة الإنسان والتطور الفصلية (1980 – 2001):

 إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (1)

د. رضوى العطار

تعليق عام: مش عارفه يا أستاذ بس النشرة دى حستها وعظ أكتر من مشاركة، فكر، حاسة كده بحالة لا ونس بالنشرات يقرأها ومبعرفش أتكلم، أعلق أو حتى أنقد، على مدار شهور كتير كانت نشرة السبت والأحد أيام عرض الحالات ونس كبير وأمان ومشاركة مع الزملاء، اعذرنى بس حبيت أشارك بده.

د. يحيى:

أعتقد يا رضوى أنك بحاجة إلى مساحة أرحب للتلقى قبل إصدار الأحكام وتصنيف الأقوال، وهذا وارد لمن يحسن الاستماع إلى لغات مرضاه، خاصة الذهانيين، وأعنى كل لغاتهم وليس فقط اللغة المرموزة.

الونس أمان طيب

والوعى البشرى بكل عقوله حضُورٌ رائع

(برجاء ملاحظة تاريخ النشر الِأول 1987!!)

أ. فؤاد محمد

“أمران‏ ‏يستثيران‏ ‏اعجابى: ‏السماء‏ ‏ذات‏ ‏النجوم‏ ‏من‏ ‏فوقي‏، ‏والقانون‏ ‏الأخلاقى ‏فى ‏قلبى”.‏

اثارت اعجابه وخشوعه ايضا …..الربط رهيب

من اشهر الفقرات لكانط لدرجة انها كتبت على قبره وتحت تمثاله

رحمه الله ..

د. يحيى:

رحمة واسعة بفضله

***

الكتاب الثالث: “فى شرف صحبة نجيب محفوظ”

أ. جمال بركات

أحبائى ………هذه بحق ذكريات ترسم بدقة صورة لجانب من جوانب وسطنا الأدبي في احد منتدياتها

الكاتب رصدها بدقة وموضوعية تجعل من لم يعاصرها يعيش مع شخصياتها وكأنه وسطها

د. يحيى:

هذا صحيح تقريبا

شكرا

فقط أرجو ملاحظة أن هذه اللقاءات لم تكن “منتدى” أدبى أصلا!!

شكرا مرة أخرى

*****

[1] – عدد أبريل 1987  –  مجلة الإنسان والتطور الفصلية

 admin-ajax (5)admin-ajax (4)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *