الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 26-4-2019

السنة الثانية عشرة

العدد: 4255

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

طيب.

 *****

فى رحاب نجيب محفوظ:

 تقاسيم على اللحن الأساسى: الحلم (119)

أ. شيرين سعيد محمود

السلام عليكم يا دكتور يحيى هل حضرتك تقصد من هذا ان كل واحد بيفسر الأحداث حسب رؤيته وتركيزه على نفسه وتجاهل احتياج من حوله لمساعدته واننا فقدنا الرجولة الحقيقية فى مجتمعنا العربى وليس المصرى فقط  ام ان هذا هو تفسير لما قراته.

د. يحيى:

أنا آسف

ما هكذا يقرأ مثل هذا النص

و”المعنى فى بطن الشاعر”

هذا قول قديم ينبغى أن يكون الآن “والمعنى فى بطن المبدع”

وحتى المبدع قد لا يعرف تحديدا ماذا يقصد بهذا الشكل المحدد بالألفاظ، لكنه الإبداع.

****

بعض معالم علاج النفس من خلال الاستشارات عن بُعد:

 الاستشارة الثانية: “الحق فى الخوف أثناء الممارسة”

د. أحمد الأبراشى

المقتطف: لابد من الإنتظار حتى يصل الفرق بين مجتمع الاغتراب والمجتمع العلاجى للمريض، وحينئذ سيعرف أبعاد ما هو مضاد له، أعنى مضاد “لأى مجتمع تحديدا” … الخ

التعليق: عندك حق يا د يحي وان كان ده صعب وفيه مسؤليه وتحمل

د. يحيى:

هو فعلا صعب

والمسئولية هى إحدى أعمدة الحب

فتعريف الحب الأرقى هو أنه “رعاية ومسئولية” Care and Responsibility

د. أحمد الأبراشى

المقتطف: ما يقوله المريض ليس بالضرورة هو ما يشعر به أو يعايشه .

التعليق: استوقفني الجزء ده وحيرني، اد ايه ممكن يكون ده خادع ليا وللعيان!

د. يحيى:

هذا صحيح

وعلينا أن نجتهد لتقل درجة الخداع ما أمكن ذلك.

د. مريم عبد الوهاب

المقتطف: ثانيا: ما يقوله المريض ليس بالضرورة هو ما يشعر به أو يعايشه فإذا أعلن كراهيته، فهذه بداية علاقة على أية حال، لعلها دعوة لبداية جديدة.

التعليق:.. وكأن اعلان الكراهية هو اظهار لوجوده.. حتي لو لم يكن الوصف دقيق.. وإنما هيه محاولة اكثر جودة من الصمت او التبعية… انا فاهمة صح ولا لحضرتك تعقيب

د. يحيى:

حركية جدل الكره والحب حركية رائعة عميقة، ولا توجد علاقة إنسانية ناضجة يمكن أن تكون استقطابية : “إما أو”، واحترام الكراهية ليس معناه قبولها أو تنميتها، وإنما هو دعوه للبدء منها، دون إنكارها ….الخ.

****

مقتطف من كتاب: “دراسة فى علم السيكوباثولوجى

“الفصل الثالث: الحيل النفسية .. وضرورة العمى النفسى مرحليا”

د. أحمد الأبراشى

المقتطف: فأمرتها أن تاكل قملها

التعليق : استوقفتني الجمله دى شويه، وصلنى فى النهايه منها انها ممكن تكون اسقاط من امنا الغوله لرغبتها في الالتهام واكل البنت .

 د. يحيى:

لماذا الإسراع بالتأويل هكذا يا أبو حميد

هذه حدوته شائعة ودلالتها واضحة دون ترجمتها إلى إسقاط أو يحزنون!!

*****

مقدمة كتاب: “دراسة فى علم السيكوباثولوجى” (شرح: سر اللعبة)

أ. اسلام نجيب

هذا دليل على شدة أصالة هذا العمل… أكيد حضرتك بتعتز بيه أوى…. وأنا كمان…

د. يحيى:

يارب قدرنى

شكراً.

*****

حوار بريد الجمعة 19-4-2019

أ. شيرين سعيد

نعم استاذي اقصد لا وجود لاحدهما دون الأخر، ولكن تحمـُّـل كلا الأمرين معا أمر  ليس سهلا، رحمنا الله بما علمنا وما لم نعلم عنه شيئا.

فربما رغبتي في العلم بتفسير كل ما يحدث أمر لا استطيع توقيفه ولكنه في بعض الاحيان ربما يكون سببا في خسارة كبيرة لذلك أحاول في بعض الاحيان قدر استطاعتى انى اعمل نفسى مش فاهمه علشان اقدر استمر.

د. يحيى:

هذا إدراك طيب، وتوجـّـه مفيد

*****

 مقتطف من كتاب: الترحال الثانى: “الموت والحنين”

 الفصل الرابع: “ممَرُّ حانَةٍ فى عطفةٍ مجهولة بلا هُويةْ” قصيدة: “إسطنبول”

أ. شيرين سعيد

رغم إني مش لامة قصد ومقصد الشعر ..أي مش فاهمه أوي…بس حاجه أعظم من فهمه حاساها حاجه عظيمه زي حدس واصلني منه إنه بيقول تجربة مذاق بليغة، حساسة جدا، جمالية، أليمة، اجتمع فيها الجمال والألم…

حاجة بديعة الحمد لله.

د. يحيى:

شكراً

لم أكن أتوقع أن يصل كل هذا إلى وعىٍ بهذه الحساسية والرقة والإبداع.

أ. فؤاد محمد

قراتها بصوتك يا استاذي…

كالعادة اتعرف عليك اكثر من خلال القصيدة

دمت نابضا مبدعا..

د. يحيى:

شكرا يا عم فؤاد

بارك الله فيك

*****

استشارات وحوارات:

د. طلعت مطر

هى مريضة تتابع معى منذ عام 1986 …إلخ

……

……

د. يحيى:

شكراً يا طلعت يا إبنى على مبادرتك بإثراء وإحياء هذا الباب، وأرجو أن تقبل اعتذارى عن نشر هذه الاستشارة اليوم بشكل عام حتى أرسل لك بشكل شخصى ملاحظاتى المبدئية وأستاذنك مرة أخرى، ذلك لأننى خشيت من وضوح المعلومات وتحديد التفاصيل أن تتعرف هذه المريضة الكريمة على نفسها، أو أن يتعرف عليها أحد الزملاء الذين مرّت عليهم، وهذا ما أحرص على تجنبه طول الوقت فإذا أذنت فى التأجيل حتى يتم بعض الاخفاء دون مساس بجوهر الاشكال العلمى والحوار المهنى أكون شاكراً.

*****

 

 admin-ajax (4)admin-ajax (5)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *