الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 18-1-2019

السنة الثانية عشرة

العدد: 4157

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

طيب!!

****

فى رحاب نجيب محفوظ:

 تقاسيم على اللحن الأساسى: الحلم (105)

د. نجاة انصوره

المشهد ملهم اتراه ينتصر بالعودة للسماء دون ان تسرى عليه قوانين النقلة من العالم الأدنى الى العالم الأرحب ،،، تاركاً ورائه كل العلاقات الباهثه !  المشاهد فاعلة بقدر تأثرها وكان التناص اقرب

د. يحيى:

ربما فى هذا النوع من الإبداع: الأبعد أرقى وأقرب

****

حوار مع مولانا النفرى (322)

 من موقف “الثوب”

د. أسامة عرفة 

اليه….

د. يحيى:

وهو المعين

****

حوار مع مولانا النفرى (323)

 من موقف “المطلع”

د. أسامة عرفة

بكل تاكيد فالعارف يدرك مساحات جهله و تبعات معرفته

د. يحيى:

ليس مؤكدا!! ولا دائما!!

المعرفة مفتوحة النهايات أبداً

****

حالات الإشراف على العلاج النفسى:

 الحالة (39) “أهمية التاريخ الأسرى أثناء العلاج، مع نقلة الأعراض”

د. أحمد الابراشى

المقتطف: الانحراف السيكوباثيربى  Psychopathic deviation

التعليق : اللي هو ايه ؟

د. يحيى:

هذا اسم قديم نسبيا لنوع من اضطرابات الشخصية، لم يعد يستعمل فى التقسيمات الأحدث وهو يفيد: انحرافا سلوكيا: إما مضاد للمجتمع قد يصل إلى مخالفة القانون، أو شاذ عن السائد فى المجتمع قد يصل إلى الانحراف والتجاوز الأخلاقى.

د. أحمد الابراشى

المقتطف : يعنى تسمح بجرعات بسيطة من الجنون بيسموه “مينى جنون”، minipsychosis ، زى المينى جيب كده، وأظن احنا شاورنا على الحكاية دى قبل كده، بالشكل ده يمكن ما يضطرشى يلجأ إلى سجن الوسواس زى أمه، لأنه مش حايخاف يتمادى ناحية هيصة التفكيك، ماهو الوسواس بيحتدّ ويزمن طول ما الواحد خايف يتجنن، فلما عيـَّانك يصاحب الجنون واحدة واحدة وهوّه فى حضنك ومايخافشى منه، فلا حايبقى كده ولا حايبقى كده.

التعليق : الله .

د. يحيى:

عليك

***

أطفالنا: بين روح الشعر ونظم الحكمة

(مجلة وجهات نظر: عدد مارس 2005)

د. رضوى العطار

المقتطف: “…الشاعرية الصوتية تكون أقرب وأوضح فى لغتها الأصلية. لكن الشاعرية التصويرية والحركية يمكن أن تصل إلينا بأى لغة”

التعليق : معاك حق

د. يحيى:

بارك الله فى تلقيك المبدع

د. رضوى العطار

المقتطف: “…فوجدتنى – مع شوقى – أتحرك فى المحل، راقصا فى خفة مرحة، لكننى لا انتقل من مكانى، ولا ينطلق معى خيالى”

التعليق : جميل جدا التكثيف فى الوصف ده

د. يحيى:

نفس الرد على تعليقك السابق

د. رضوى العطار

المقتطف: هل هذا هو الذى ينمى طفولتهم، ويطلق إبداعهم، ويحافظ على زخم تلقائيتهم ؟

التعليق: زخم التلقائية فكرنى بتعبير إيريك فروم عن أهمية التلقائية لتحرير الفرد إيجابيا

د. يحيى:

يبدو أن ذلك عند الأطفال أجهز قبل التربية الاغترابية، لكن للأسف فإن القهر المنظم من الخارج ثم من الداخل يقومون بالواجب لحرمانهم صغارا ثم حرماننا كبارا من حقنا الفطرى هذا.

****

مقتطف من كتاب: قراءة فى النفس البشرية:

 الفصل التاسع: ‏‏فصل‏ ‏فى: ‏الحرمان‏ ‏والشبع‏ ‏والطبقية

أ. ناهد الطحان

موضوع مهم وشائك فعلا وجرأة من الدكتور يحيي أنه يكتب عنه ويتكلم فيه وهو أجدر بده لأنه علي قدر من العلم والمعرفة بطبائع البشر مش موجودة عند الكل اشكرك د. يحيى.

د. يحيى:

وأنا أيضا أشكرك على التشجيع وحسن التلقى

كما أتمنى أن يشاركنا قراء أكثر، ليس فقط فى القراءة، وإنما فى تفعيل ما نقرأ.

هذا العمل: “فتح أقفال القلوب: حكمة المجانين” هو من أصعب وأهم ما كتبتُ.

د. أحمد الأبراشى

المقتطف: إن‏ ‏المثل‏ ‏الشعبى ‏لا‏ ‏يـُـقرأ‏ ‏وحده‏.‏

‏ ‏وإن‏ ‏التفرقة‏ ‏بين‏ ‏مضمون‏ ‏الكلمة‏ ‏والأخرى، ‏كلها‏ ‏فى ‏سياقها‏، ‏هام‏ ‏جدا‏، ‏ففرق‏ ‏بين‏ “‏المطعوم”‏ ‏و”الشبعان”‏، وبين “المحروم” و”الخسيس”.

التعليق: شتان ما بين المعني في الوهله الولي ، والمعني الضمني والاعمق ، بذلك ربما يكون الوعي الجمعي للامثال افصح عما يبدو .

د. يحيى:

الوعى الشعبى هو مؤلف الأمثال

وهو هو المتميز فى استعمالها

وهو أيضا المسئول عن إيجابياتها وكذلك عن سلبياتها وسوء استعمالها.

أ. فؤاد محمد

المقتطف: 4) ‏وقد‏ ‏يتعامل‏ ‏المحروم‏ ‏مع‏ ‏حرمانه‏ ‏بالانتظار‏، ‏سواء‏ ‏فرض‏ ‏عليه‏ ‏الانتظار‏ ‏من‏ ‏خارج‏ ‏بالوعود‏ ‏والتأجيل‏، ‏أم‏ ‏أوهم‏ ‏نفسه‏ ‏به‏، ‏بالصبر‏ ‏والتحمل‏، ‏وكأن‏ ‏المحروم‏ ‏يحذَرُ‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏مغبة‏ ‏الانتظار‏ ‏بلا‏ ‏جدوى

التعليق: ..كنت قرات تناولك للمثل ده يا دكتور يحيي في كتاب قراءة في نقد النص البشري للمعالج.. وعجبني اوي تعليقك شعرا علي موقف الصبر والاحتمال واستاذنك زملائي يقراءوه ..

يستحمل تاني يا ناس ؟ داحرام

 = ما خلاص هانت ….. لاما هنتشي.. ايش عرفني؟

مش يمكن لعبة “استني” تفضل علي طول؟…..  علي ما يحصلني الدور حاخلص

القلب مقدد ….. والجرح ممدد

في الارض الشوك….. والميه عصير صبار

= ماتكركبهاش ، علي مهلك….. وسعيده وحابقي اندهلك!!!!

د. يحيى:

عندك حق

****

مقتطف من كتاب: “حكمة المجانين”

الفصل الثالث: مع الناس، والزمن، والحب، و”الآخر”

أ. إسلام نجيب

يا سلام لو مشاعرنا كلنا تدخل في بعض بمسئولية وفرحة وود …..روح جمعية نحس كلنا ببعض ونحب بعض….

د. يحيى:

حذار يا إسلام حذار يا إبنى حذار

حذار من الخلط بين الوعى الجمعى وبين الحب الجماعى الطفلى الزائط، ففيه نكوص لا يتفق مع إيقاع التطور ولا جدل الإبداع اللازمين لمسيرة التطور

حكاية “نحس” ببعض و”نحب” بعض – كله على كله هكذا – لا مانع منها، لكنها ليست ما يتناوله هذا العمل، اللهم إلا بالنقد غالبا، وبالرفض أحيانا.

د. أحمد الأبراشى

المقتطف: (216) مازال – ولن يزال – رأى المجموع أكثر أمنا من رأى الفرد، حتى ولو كان أقل صوابا، لكن رأى المجموع ليس دائما بعدد الأصوات بل بفاعلية الوعى الجماعى.

التعليق: وكأن رأي المجموع قد يكون بلا فاعليه ، اد ايه ممكن يكون ده مخادع …

د. يحيى:

مخادع أحيانا من فضلك!

كما أن رأى المجموع ليس هو المرادف الصحيح لما هو “الوعى الجمعى”!

د. رضوى العطار

المقتطف: (216) مازال – ولن يزال – رأى المجموع أكثر أمنا من رأى الفرد، حتى ولو كان أقل صوابا، لكن رأى المجموع ليس دائما بعدد الأصوات بل بفاعلية الوعى الجماعى.

التعليق: بفاعلية الوعى الجمعى وليس بعدد الأصوات …. شكراً

د. يحيى:

العفو

****

من حالات الإشراف على العلاج النفسى:

 الحالة: (83) “الصعوبة والمصداقية .. والصبر .. والمسئولية”

أ. فؤاد محمد

مقدرتش اتخيل المريضه اوي وهي ف الكازيتو وكون انها بعد الكازينو تتحول 360درجه وكل الظروف اللي حوليها دي .. الموضوع اشبه بقصة درامية ولو كل ده صح يبقى: يا خبر!!!!

د. يحيى:

أنا أيضا

ألم تلاحظ كم طالبتُ المعالج بمراجعة أو استكمال معلوماته، فالأرقام فيها تضخيم كبير، والأفعال فيها تناقض يكاد لا يـُصـِدَّق!

د. رضوى العطار

المقتطف: زى ما يكون جواك إنت مش مستريح وده جيد، ما دام جواك فهو جواك تشتغل بيه على قد ما تقدر، بس وإنت بتشتغل بيه تبقى مسئول عن عواقبه، وإنت موقفك الدينى بيقول لها لأه، وده صح من حيث المبدأ، لكن ما عندكش بديل جاهز، يبقى إنت بتبعت لها رسائل تصعب الصعب، فإنت بتحلها مع نفسك الأول يا إما تأخد فرص أطول وتحترمها، وتحترم صراعها وانت بتدور على معلومات زيادة وتفكر فى أولويات أهدافك من علاجها وترتب الأمور مثلا: الجواز ولا التعزيل من الحته، ولا إن ده مالهوش أى لزمه إلا الهرب المؤقت من موقع يمكن حاتلاقى الموقع التانى ألعن، ولازم نرجع للقاعدة الأولى اللى عمالين نكررها: هيا بتجى ليه؟ ومنتظره منك إيه؟ وانت نـِفـْسـَك تعمل لها إيه؟ وتقدر تعملها إيه؟

التعليق: مهم جداً الوعى بالمسألة دى اننا مانبعتش للمريض رسايل بشعور او لاشعور تصعب الصعب!! عايزه اشكرك بشكل عام على الإقتباس ده لان زى ما يقول كل مرة: فيه احترام للمريض بيدينى شوية بنزين اكمل بيهم شوية…

د. يحيى:

أنا أحترم شكرك يا رضوى وآمل أن يتطور إلى مشاركة،

 “وطولة العمر تبلغ الأمل”

لو سمحت: إقرئى ما اقتطفه الصديق أحمد الإبراشى بعدك مباشرة.

د. أحمد الأبراشى

المقتطف: لو صدقت كل اللى انت قلته حرفيا يبقى أكيد فى الظروف دى المسألة فيها تحدّى، أنا مش قادر أتصور مصداقية المعلومات دى كلها بالشكل ده، انت مصدق كل ده كده مرة واحدة

التعليق : وصلني بصوره عامه ، اني محتاج اتأكد من معلومات المريض ، ومن حقي ووظيفتي اشك فيها لحسابه ،

د. يحيى:

عندك حق

وقد أوصيت الصديقة رضوى حالا بقراءة ما اقتطفتَ انت هنا الآن.

أ. ناهد الطحان

موضوع صعب وراي الدكتور يحيي مقنع بس علي فكرة تنفع دراما ناجحة جدا لان التناقض والازدواجية بنعاني منها فى مجتمعنا فعلا البنت دي فى ازمة مع نفسها والمجتمع لان مافيش بدائل للشغل ومافيش تحايل عالدين يبقي الموضوع محير وصعب لكن هي ضعيفة وقرارها مش فى اديها عشان تتخذه لانها واضح انها شايلة مسؤولية كبيرة وده اللي معطل اتخاذها القرار الافضل والاصح فى كل ده واللي هو واضح جدا انها تتنازل عن شغلها عشان توصل لحالة الرضا عن نفسها بس المسالة محتاجة قوة شخصية وحرية اتخاذ القرار. وشكرا

د. يحيى:

برغم أنك التقطت الصعوبة إلا ان ما تعرضه من توصية بالتنازل عن  شغلها (بضعة آلاف من الجنيهات شهرياً) عشان توصل لحالة الرضا عن نفسها حوالى ثلاثمائة جنيه (شهريا!)، هو أمر يتجاوز مستوى النصيحة ويبعد بشدة عن كل معطيات الواقع الوارد عن الحالة، هذا لو صدفنا كل المعلومات التى وصلت للمعالج وأبلغنا إياها.

****

الأربعاء الحر:

 من‏ ‏تقديس‏ ‏البطل‏ ‏إلى ‏تخليق‏ ‏الذات (1 من 2)

د. أحمد الأبراشى

المقتطف: عبر‏ ‏التاريخ‏ ‏وحتى ‏الآن‏: ‏لم‏ ‏يعدم‏ ‏الناس‏ ‏وسيلة‏ ‏لتخليق‏ ‏الأبطال‏ ‏ما‏ ‏وجدوا‏ ‏إلى ‏ذلك‏ ‏سبيلا‏

التعليق : واقعيه جدا

د. يحيى:

جدا

د. أحمد الأبراشى

المقتطف: حق‏ ‏الاعتمادية‏ (‏المتبادلة‏ ‏فى ‏النهاية)‏

التعليق : عندك حق يا د يحيى.

د. يحيى:

شكرا جزيلا

****

 

 

 النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *