نشرة “الإنسان والتطور”
26-8-2011
السنة الرابعة
العدد: 1456
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
ياه!!
ما للأحداث تجرى هكذا؟
لعله خيرا
نحن وشطارتنا
إما أن نلحقها ونحتويها ونتحمل مسئوليتها
وإما أن تدوسنا
أو تنطفئ
أو ما هو ألعن!
الأرجح أننا سوف نحمل أمانتها
نحن قادرون والله المعين.
****
تشكيل الوعى المصرى الكونى الجديد (الحرية 1-)
د. ماجدة صالح
أتفق معك تماماً فى أن الديمقراطية ليست مرادفة للحرية، ولكنى أيضا لا أرى أنها من أهم السبل التى توصل إلى الحرية. ولكننى أرى أن الحرية هى الخطوة السابقة والضرورية للديمقراطية فعندما يكون عندى قدر معقول من الحرية أكون أكثر قدرة على إبداء رأى خالص لوجه الله غير موجه من أى جهة (قامعة) وفى نفس الوقت أكون على قدر أكبر من الثقة فى الآخر فأستقبل الرأى الآخر بموضوعية معقولة قاتلة للحوار المتحضر.
د. يحيى:
وصلتنى وجهة نظر جيدة المهم أننا اتفقنا أنهما ليستا مترادفتين
لكن ربما رتبتُ الأمر هكذا لأن الديمقراطية سهل أن نبدأ بها لأنها تنظيم اجتماعى سياسى ظاهر
أما الحرية فهى مطلب بعيد وصعب ومراوغ، فكيف بالله عليك تسبق الحرية الديمقراطية
دعينا نرضى بالأمر الواقع ونتحمل مضاعفات الخلط والربكة، ونبدأ بالممكن الخائب، -الديمقراطية- ولعل وعسى.
د. مصطفى مرزوق
“الحرية”.. “إنا سنلقى عليك قولا ثقيلا”
ذكرنى هذا بعنوانكم فى كتاب “سر اللعبة” تحمل التناقض من ضرورات الوجود”.
فيبدو أن التضاد –سطحى – لفظى – فقط، أما العمق فيبدو متكاملاً.
د. يحيى:
لا أظن أن ثم علاقة بين هذا وذاك
ولا أذكر أن فى عنوان سر اللعبة مثل الذى ذكرت
ثم أوافقك على الجملة الأخيرة، وإن كانت واهية العلاقة بما قبلها.
د. مصطفى مرزوق
يشغلنى منذ معرفتى بكم أن “جُل” إبداعكم الفنى والعلمى يعود إلى سنوات طوال فى الماضى، وأن معظم ما يحدث الآن هو بمثابة إعادة قراءة.. ويحضرنى فى نفس الوقت الاتهام الموجه لكم باستمرار باستعمال ألفاظ وتركيبات جديدة – غريبة – وغير مألوفة دون وضع تعريفات محددة لها وتركها هكذا للقارئ يفهم منها ما يشاء.. هل من تعليق؟…
د. يحيى:
أما حكاية أن جل إبداعى هو قديم، فلا أظن أن هذا صحيح لأن ما هو حديث لم يُجمع كله، ولم يُطبع بعد
أذكر قولا لميخائيل نعيمة يقول فيه (ما معناه):
“كرْمى على درب: فيه العنب وفيه الحَصرُمْ، ما أعجبك منه فخذه، وما ضرِستَ منه فدعه”،
سمعت هذا القول من زميل فى الثانوى – رحمه الله- سنة 1948، (السفير حسن قنديل فيما بعد) لذلك أنقله دون تأكد من النص حرفيا، لكنه حضرنى الآن بعد ستين عاما ونيف.
د. مصطفى مرزوق
أين تكملة كتاب العلاج الجمعى الذى وعدتنا به والذى توقف منذ وقت طويل.
رجاء استمر…
د. يحيى:
حاضر
أ.د. “منى” ابنتى فى أشد الحاجة إليه أيضا، وهى دائمة الإلحاح فى طلبه بعد إنشاء جمعيتها الجديدة : الجمعة المصرية للعلاجات الجمعية النفسية
ربنا يسهل
دعواتكم
****
تشكيلات جديدة فى الوعى والسلوك!
د. مصطفى مرزوق
أعجبتنى مقولة: “جماعة التكفير والثورة”..
فيبدو أنها هى المبدأ المأساوى الآن – للأسف- وهى امتداد لمقولة: “من ليس معنا فهو ضدنا”… كيف تأتى “الراديكالية” فى أنقى “pure” صورها من أكثر الأفواه تشدقاً بــ الليبرالية؟
ألا يدعو هذا للاستغراب؟!!… ربنا يعافينا.
د. يحيى:
يدعو ونصف
آمين.
****
د. أسامه فيكتور
شكراً لتفسيرك لــ (لا تتنازل عن نجاحك لمجرد أنه يرعب الآخرين، فتراجعك لن يخفف رعبهم) رداً على د. مصطفى مرزوق.
لأن التفسير ربما يفيدنى ويغير موقفى من الحياة ويدفعنى للأمام.
د. يحيى:
العفو
ولو أنى لا أحب تفسير هذا النص بالذات.
****
د. مصطفى مرزوق
دوام الحال من المحال
د. يحيى:
لم أفهم جيدا ماذا تقصد!
****
د. مصطفى مرزوق
“متى ينتهى الآن؟” و”متى سيبدأ الغد؟
“هل نحن على الطريق”؟ أكيد أننا على طريق ولكن أى طريق؟”
كيف ترى الغد بعدما رأيت الآن؟؟ “وبعيداً عن التفاؤل والتشاؤم”.
د. يحيى:
لماذا تشترط هذا الشرط الغريب: “بعيدا عن التفاؤل والتشاؤم”؟
أنا أرى الغد كما أصنعه وأساهم فيه أنا وأنت، ثم دعهم هم يسمون ذلك بما شاؤوا كيف شاؤوا،
وهو غدٌ طيب برغم أنف أبى ذر
****
كتاب جديد (قديم) عندما يتعرى الإنسان (4 من 12)
“دروس للناس: فى الطب النفسى” الفصل الثالث: فى القفص
د. إيمان سمير
المقتطف: هو كذلك، إذا أردت الكمال، ولكنه ليس كذلك إذ كانت الأهداف المطلقة لا تلزمنا بضرورة تحقيقها فى صورتها المثالية فورا، ولكنها تنير طريقا إليها، وبالتالى يكون السير تجاهها هو هو تحقيقها ولو لم نصل إليها،
التعليق: هل سنصل أبداً، لا أظن، لأنه كما قلت من المستحيل الوصول إلى الكمال، ولكن المهم أن نسير فى الطريق الصحيح، الطريق المنير، الطريق الذى نفرح فيه بنجاحنا لبعض الوقت، ونتعلم فيه من فشلنا فى أوقات أخرى فإن وصلنا لو كان هناك شئ اسمه “وصلنا”، ستفقد الحياة معناها، فلماذا نستكمل السير إن كنا قد وصلنا؟
د. يحيى:
هذا صحيح
ولماذا الوصول أصلا؟
إلا كمحطات نلتقط فيها الأنفاس
د. إيمان سمير
المقتطف: ولكن لابد أن تعيش مأساتى حتى تشعر أن هذا هو الموضوع.
- أو أن أعيش مشاعرك وأنت معى…
التعليق: هذا هو المطلوب، أن أعيش مشاعر الآخر وهى معى، فلن يمكننى أبداً أن أعيش مأسى كل من أقابلهم. كان ضميرى يؤنبنى وأشعر بالضيق لأننى لن أتمكن من مساعدتهم لأننى لا أعيش مأسيهم، ولكن وجدت الحل: أتعلم أن أعيش مشاعرهم وهم معى.. شكرأً.
د. يحيى:
يعنى
د. إيمان سمير
المقتطف: طبيب يترك مهنة الطب ليكون إنسانا
التعليق: هذه هى الجملة التى كنت أبحث عنها منذ أن قررت أن أضع تخصصى الأساسى فى مجال الطب جانبا(Clinical Pathology) وأمارس هذه المهنة (أكون إنسانة)… شكراً.
د. يحيى:
ربنا ينفع بك فى كل موقع.
د. إيمان سمير
المقتطف: هو الشخص الذى يستطيع أن يمنح الحب الدائم الدافيء… ويستقبل المشاعر بصدق وأمانة حتى يذوب الجليد الذى نعيش
التعليق: كنت أظن أن على أن أمنح فقط، لم أكن أعرف كيف استقبل، فالمنح سهل لأنه لا يتوقع شيئا ولا يخيب الظن ولا يحبط، ولكن الاستقبال أصعب لأنه قد يحبط ويؤلم. ولكننى أكتشفت أننى لن استطع أن أمنح حبا حقيقيا دون أن أتعلم كيف استقبل مشاعر حقيقية بحلوها ومرها.. شكراً.
د. يحيى:
هذا صحيح
صعوبة الأخذ لا يكتشفها إلا ذو بصيرة حادة، وهى مسألة علينا أن نتعامل معها بجدية ومسئولية ربما نخفف من وضع اللوم على الآخرين وأنهم لا يعطوننا، فى حين أن مسامنا نحن هى المغلقة
د. إيمان سمير
المقتطف: الناس جميعا رغم قسوتهم الظاهرة “مساكين” لا يدركون ما يفعلون ببعضهم البعض،
التعليق: نعم الناس مساكين جداً، بس لو نتعلم نحط نفسنا مكان بعض ونعذر بعض….
د. يحيى:
هذه خطوة مهمة وجيدة،
ومع ذلك ففيها خداع كثير، وتحتاج لشغل ومراجعة
****
يوم إبداعى الشخصى: (تحديث “حكمة المجانين” 1979)
د. مصطفى مرزوق
المقتطف: الصبر مع الاستسلام عار .
والصبر مع الاستعداد ألم .
والصبر مع دوام الرؤية اليقظة محنة
والصبر مع الإصرار مسئولية
والصبر مع عدم التخلى محبة
والصبر مع الألم، واليقظة، ودوام الرؤية، والمسئولية، وعدم التخلى، والعمل يضعك فى مراتب النبوة.
التعليق: فاصبر صبراً جميلا
د. يحيى:
لا أعرف لماذا لم أصنف الصبر الجميل من بين ما صنفت، ربما لأننى لم أصف الصبر نفسه وإنما صنفته مع مصاحباته: “مع”، “مع”.
د. مصطفى مرزوق
المقتطف: القتل مع سبق الإصرار أهون من سرقة الحياة تحت شعار التعقل والتشكل
التعليق: كله قتل يا دكتور يحيى
د. يحيى:
مرة كتبت شعرا حاولت أن أعثر عليه مؤخرا ولم أجده، دعنى أكتب لك من الذاكرة
“القتلُ فعلٌ فارسٌ
حتما يمون إن ظَلََمْ
لكنّ دسَّ السم فى نبض الكلام
قتلٌ جبان”
لعل فيه نفس المعنى أو قريب منه.
د. مصطفى مرزوق
المقتطف: واحدة واحدة من فضلك.
التعليق: نصيحة غالية
د. يحيى:
حاضر
د. مصطفى مرزوق
المقتطف: أفضل عندى من يسلك مسلكا تقليديا معروفا بالتزام متواضع، ممن يضع نفسه فى كرسى أكبر من قدرته على الانتقاء والترك وما يتبعهما من مسئولية تطيح به حين يعجز عن الوفاء بحقها .
التعليق: “اهدنا الصراط المستقيم”
د. يحيى:
آمين.
د. مصطفى مرزوق
المقتطف: الناس بالنسبة للحضارة أحد ثلاث:
حامل للحضارة: ورغم أنه يحمل أسفارا .. لكن أكثر الله خيره . مسجلا وناقلا .
ومفسد للحضارة: وبالرغم من أن رائحته كريهه ونموه خبيث، فهو مثير للتحدى وموقظ للانقضاض عليه، وهذا بعض فضله رغما عنه .
وصانع الحضارة: وهو القادر على صنع الكل الأكبر من الأجزاء المتنافرة، باستمرار، وتوصيل وتناغم، وتعميق و .. وكما سترى .
فالكل خادم للحضارة فى مواجهة الانقراض .
التعليق: شكراً على المواجهة
د. يحيى:
العفو
ندعو الله أن نحتمل، ونواصل.
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: الصبر مع الاستسلام عار .
والصبر مع الاستعداد ألم .
والصبر مع دوام الرؤية اليقظة محنة
والصبر مع الإصرار مسئولية
والصبر مع عدم التخلى محبة
والصبر مع الألم، واليقظة، ودوام الرؤية، والمسئولية، وعدم التخلى، والعمل يضعك فى مراتب النبوة.
التعليق: الجهاد الأعظم أو مخالفه النفس يا للصعوبة ويا للروعه
يا رب أعنا.
د. يحيى:
آمين.
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: القتل مع سبق الإصرار أهون من سرقة الحياة تحت شعار التعقل والتشكل
التعليق: (مات وهو لا يزال حياً) هذه جمله ذكرها الكاتب باولو كويلوهو فى إحدى كتبه، الموت مره واحده أفضل من الموت كل ثانيه خوفاً من قدوم الموت أن تتنفس الحياه وتعيشها وتعيش أيضاً الموت.
د. يحيى:
المقابلة ليست دقيقة بمعنى أنها لا تشير إلى ما أعنى تماما،
لكنها مفيدة.
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: إذا بلغت مبلغ من ينتقى من مختلف العقائد والمذاهب والملل وطرق البحث والأفكار والنحل، فقد ورطت نفسك على طريق “دين” جديد: هو الناتج المؤلف من كل ما انتقيت، وهو ذاتك،
فهل أنت أهل له الآن؟؟؟
أم أنها ثقوب الانتقاء الاستسهالى مع مراعاة خفض الصوت؟
واحدة واحدة من فضلك.
التعليق: عجبتنى قوى فكرة الـ Recycling وإعادة تدوير المذاهب والأفكار فى ذاتك لتكوين ذاتك الجديدة الخاصة بك بنعمتك الخاصه فى حركه مستمره لمستويات الفكر والإبداع اللامتناهى الجميل.
د. يحيى:
الحركة
الحركة
ما دامت ليست تفسخا
وما دامت ليست فى المحل
فهى أساس الإبداع.
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: أفضل عندى من يسلك مسلكا تقليديا معروفا بالتزام متواضع، ممن يضع نفسه فى كرسى أكبر من قدرته على الانتقاء والترك وما يتبعهما من مسئولية تطيح به حين يعجز عن الوفاء بحقها .
التعليق: ولكن يا د.يحيى الدنيا غروره وممكن آمالك فى الإصلاح حتى لو بنية حسنه تخليك تتحمل مسئوليه أكبر منك دى تبقى تضحيه ولا مكابره؟
د. يحيى:
لا تضحية ولا مكابره، هو طموح مشروع، والذى يحمينا من شطحاته هو المراجعة، والاستماع إلى النقد، والنقد الذاتى، والمثابرة على كل ذلك طول الوقت طول العمر.
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: إنما يقاس مدى تدهور الأمة بمقدار الوقت الفاقد، وتعريفه:
هو الوقت الذى تمضيه فى الدوران حول النفس
أو المشى للخلف على الرأس،
أو السير فى المحل،
أو البحث عن ذاتك بعيون مقلوبة،
أو ما شابه ذلك من “روليت” العصر
التعليق: مش فاهم قوى [روليت العصر] بس حاسس بشعور التوهه والاغتراب وضياع الهدف والتشئ داخل هذه الزحمه والزخم العالمى الإغترابى
د. يحيى:
ولا أنا أعرف ما هو الروليت إلا ما رأيته فى السنيما
أظن أنها لعبة مقامرة غالبا، تدور فيها أسطوانة بها ثقوب، وفوقها كرة صغيرة تقع فى أحد الثقوب، فيكسب المحظوظ، لكن الفكرة هنا هى التنبيه إلى رفض دوام الدوران حول أنفسنا، وكذا رفض، الاعتماد المطلق على الحظ.
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: كلما تعمقت فى طبقات ذاتك والناس، تلاشت الفروق الفردية، فإذا وصلت إلى الوحدة المتماثلة المكررة، فاحذر التلاشى الأعمى، وافخر بنفسك ممثلا لنوعك بدلا من ادعاء اللاذاتية المائعة.
التعليق: بس يا خوفى من عدم ظهور الخط الفاصل أحياناً بين الـ (أنا↔ نحن) والـ (أنا↔ أنا) ومدى صعوبة الاستمرار بين أن تعيش الـ نحن والـ أنا فى ذات الوقت مع الحفاظ على توازنك حتى تصل إلى الـ (هو↔ هو) بإذنه تعالى وبالسلامه.
د. يحيى:
والله عندك حق
وخوفك فى محله جدا
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: ماذا يضيرك لو أعدت اكتشاف ماسبق أن اكتشفوه؟
ألا يقربك هذا منهم، فيحق لك أن تفخر بقدرتك مثلهم،
ثم يحفزك أن تتخطاهم
التعليق: ياه سبحان الله فعلاً كل واحد ليه هدف ودور فى السكريبت العبقرى الربانى الكبير بتكامل وتناغم جميل يمكن الحاجه المشتركه هى الحركه يظهر كمان إن الأنقراض هو التوقف على أن تكون سبحان الله الحكيم الخبير العادل
التواصل بيننا وبينهم وبين الكل منذ أدم وحتى الآن هم أيضاً بداخلنا فى خريطتنا الجنيه منذ آدم حتى الأن بداخلنا أول مكتشف للنار وأول عابد لها وأول صياد اكتشف العيد وبداخلنا جميع الأجناس فى هذه الرحله العظيمه الساريه منه وإليه فأعتقد أن الأولى أن يحدث هذه أيضا على مستوى الفكر لأن أمانه الله فى خلافته على الأرض هى أساس مسيرتنا البشرية التطوريه منذ آدم عليه السلام حتى الوصول بسلام لوجهه الكريم.
د. يحيى:
شكرا للإضافة
لكننى لم أقصد ما ذهبت إليه أو ما وصلك
أظن أننى كنت اقصد ما أسميته “المصداقية الطولية بالاتفاق” Longitudinal Consensual Validity بمعنى أن إعادة اكتشاف ما سبق كشفه، تؤكد أنه أقرب إلى الحق هكذا.
أ. نادية حامد
أرى هذه الرؤى مختلفة بعض الشئ عن الرؤئ أو المقامات المعتادة لحضرتك ووصلنى زى ما يكون حضرتك مالكشى نفس شويه وأنت بتكتبها ويمكن ده ظهر من بداية كتابة عنوانها (بدون عنوان) وحيرتنى شويه وأنا أقرأها وأعتذر إننى لم أجدها بنفس عمق المقامات والرؤى السابقة فهى مختلفة فعلاً
د. يحيى:
لك ما رأيت
لكن تذكرى يا نادية أن هذه الطلقات كتبت حوالى سنة 1975، وأنها نشرت 1980، وأنه يجرى تحديثها بأقل القليل حاليا، لا أكثر ولا أقل.
ومع ذلك أطلب منك أن يعتدى قراءتها لو سمحت.
أ. هاله حمدى
المقتطف: أفضل عندى من يسلك مسلكا تقليديا معروفا بالتزام متواضع، ممن يضع نفسه فى كرسى أكبر من قدرته على الانتقاء والترك وما يتبعهما من مسئولية تطيح به حين يعجز عن الوفاء بحقها .
التعليق: عن تجربه الشخص اللى حاطط نفسه فى مكان وكرسى مش بتاعة أو أعلى منه لازم هيجى اليوم اللى مش هيعرف يوفى فى أى حاجه لانه بيبقى عايش فىحلم أنه كان كذا ويفضل عايش فى الماضى الجميل وخايف من الوقت الحالى والواقع اللى احتمال يحرجه فيفضل عايش فى وهم أنه كان وكان وهو دلوقتى مش هيضع بينهم على كان وكان ولازم ينزل من فوق للمكان اللى هو فيه دلوقتى عشان يعيش.
د. يحيى:
هذه إضافة تؤكد أيضا ضرورة الانتباه إلى تناسب القدرة مع الطموح مع الفعل بدرجة معقولة
أ. علاء عبد الهادى
المقتطف: صانع الحضاره هو المبدع الذى يحاول صنع الكل من الاجزاء المتنافره باستمرار متناغم فى حركه مستمره بشكل لا متناهى
التعليق: لكن من قادر على تحمل هذه المسئولية.
د. يحيى:
نحن نكمل بعضننا بعضا ونحن نحمل المسئولية، فهى ثقيلة ورائعة.
أ. علاء عبد الهادى
اعجبتنى فكره من يتنقى العقائد والمذاهب والملل وطرق البحث والافكار – “دين جديد”
التعليق: فهو بذلك قد وصل إلى مرحله ايمانيه يصل اليها القليل من الناس، المبدعين انها حقاً امانه.
د. يحيى:
ربنا يسهل
****
د. مصطفى مرزوق
“الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا” صدق الله العظيم
ربنا لا تجعلنا منهم
خطرت على بالى أسئلة كهذه كثيراً وخاصة عندما كنت أجلس فى المسجد أستمع لإحدى الخطب، وأشرد قليلاً وأتخيل أننى بدلاً من أن يكون اسمى “مصطفى” وأجلس فى مسجد يكون اسمى “ملاك” وأجلس فى كنيسة، وأحسست ساعتها أنه لن يكون هناك فرق فى محتوى الخطبه سواء من الشيخ أو القس، وخطر ببالى سؤال “هو ممكن “مصطفى” يبقى “ملاك” على كل المستويات؟” ولكنى سرعان ما قلت أن هذا رجس من عمل الشيطان واستعذت بالله من الشيطان الرجيم وعدت أكمل الخطبه وبعدها أدركت أن الفارق بيننا هو قدرى أن أولد لأبوين مسلمين وهو لأبوين غير. فقط هذا هو الفارق وهو غير كافى على كل المستويات سواء للإتهامات أو اصدار الأحكام فهو “نصيب” أما مسئوليتى تجاه دينى فهذا هو الأولى أن يشغلنى أولاً.
د. يحيى:
لا تعليق
د. هشام عبد المنعم
التخلى!، (لحظة التخلى) عن أفكارك وأحكامك المسبقه، ترجع لما هو كان فيك ولا يزال فيك وأن تعرف ما تعرفه أنت أصلاً وما نعرفه جميعاً ولكن نجرم بعضنا عند المصارحه به، أن تكف عن التشبث بثوبك البالى لكن يسقط خوفاً من عرى زائف لكى يظهر زيك الحقيقى الموجود فيك منذ ولادتك أنت وأسلافك من قبل الله ليس فوق السماء أو فى مكان ما، الله بداخلك، هو لا أين ولا كيف له وهو فى كل النواحى لا يزول. ولكن الأمر يحتاج إلى فضول!.
د. يحيى:
يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه
****
أ.محمد أسامة
المقتطف: (903): لا تتنازل عن نجاحك لمجرد أنه يرعب الآخرين، فتراجعك لن يخفف رعبهم.
التعليق: المفروض عدم التنازل يزيدك احساس بالقوة ويساعد على تحقيق حلمك لأن هذا يزيد أكثر وأكثر من خوف الآخرين وفيه مقولة قرأتها مرة تقول عن كرة القدم “فى مباراة كرة القدم هدفك ليس أن تحرز هدف فى المرمى ولكن هدفك هو تحطيم المرمى نفسه”.
د. يحيى:
لم أفهم الربط جيدا
لكننى أوافق
أ.محمد أسامة
المقتطف: (904): أحيانا ما يرهق النجاح أصحابه، حتى تصبح الصفقة فى النهاية خاسرة فعلا.
التعليق: ممكن أن نرى هذا المقتطف من جانبين : الأول ايجابيا ممكن أن يرهق النجاح أصحابه إذا تعب وحاول الوصول إلى هذا النجاح مرارا وتكرارا.
سلبياً: يمكن أن يرهق النجاح أصحابه إذا كان عشوائيا ولم يتم التخطيط له كما هو.
د. يحيى:
ليس تماما
لكنه رأى مهم
أ.محمد أسامة
المقتطف: (905): إذا رأى الآخرون نجاحك أكثر مما تراه أنت، فلابد أن كلا منكم ينظر إلى شيء مختلف .
التعليق: ايهما أقوى أن أراه كما أنا أم أراه من وجهة نظر الآخرين
د. يحيى:
إن هذا يكمل ذاك وبالعكس
دون تلفيق أو استسهال لو سمحت
أ.محمد أسامة
المقتطف: (907): النجاح هو العدوان الشريف الذى يسمح به العصر الحاضر، ولكنه كثيرا ما يكون غير شريف.
التعليق: إذا بُنى على أساس غير شريف أو استعملت أساليب غير مشروعة للوصول إليه.
د. يحيى:
وأسباب أخرى كثيرة
أ.محمد أسامة
المقتطف: (908) : لاتتنازل عن نجاحك، فإذا فعلت ..، فأنت لا تستأهله .
التعليق: لا تتنازل عن نجاحك فإذا فعلت فأنت جبان Crown
د. يحيى:
لماذا الوصف بالجبن هكذا، ألا يكفى أنه لا يستأهله!!؟
****
رسائل الموقع المباشر
يوم إبداعى الشخصى:
(تحديث “حكمة المجانين” 1979)
رؤى ومقامات 2011
بدون عنوان!
Anonymous Evolving
إذا بلغت مبلغ من ينتقى من مختلف العقائد والمذاهب والملل وطرق البحث والأفكار والنحل، فقد ورطت نفسك على طريق “دين” جديد: هو الناتج المؤلف من كل ما انتقيت، وهو ذاتك،
أو أن تتركهم جميعاً وترى أنت بعينيك
الحقيقة – الحرية (بما تتطلبه من مسؤلية ) – الجمال
د. يحيى:
ماذا أقول؟
****
Anonymous Evolving
“لو أنك توجهت إلى الله سبحانه وتعالى – فى هذه الأيام المفترجة – تسأله الرحمة والمغفرة عن كل ما اقترفتَ من أكاذيب على نفسك”
من أكاذيب من أكاذيب … الله ينور عليك يا جامد .
“بقدر ما غامرنا بإزاحة ما كان قد وصلنا سابقا من أى مصدر مهما بلغ علو صوته ويقينه بعلمه أو معلوماته.”
يا سلام .. يا سلام على قلبك القاسي
د. يحيى:
المهم يكون مفيدا.
هدى أحمد
اعتقد بالفعل ان كثيرا من الاجوبة علي مثل هذة الاسئله مختلفة رمضان هذا العام عن الاعوام السابقه حيث اصبح الانسان اكثر تقبلا لذاتة بكل مافيها وللاخرين و للحياة بكل الوانها المختلفة لان رحمة ربنا وسعت كل شئ فلنلزم التسابيح لعلنا نقترب من الحقيقة في رحلة السعى.
د. يحيى:
ربنا يتقبل
****
د. جمال التركى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
إن كان النصر صبر ساعة…
فقد امتدت ساعة شعب تونس لأكثر من عقدين من الزمن، صبر فيها على أعتى الأنظمة نفاقا واستبدادا… الخ..الخ
……..
…….
د. يحيى:
عزيزى جمال:
مبروك لنا جميعا، وقد أرسلت تعقيبا مطولا للشبكة وسوف أنشره فى موقعى فى نشرة مستقلة يوم الأثنين 29/8/2011
كما أننى أرسلت نسخة منه للأستاذ الدكتور الرويعى
وكل عام وأنتم والأسرة والعالم العربى والإسلامى والعالم كله بخير يستحقه، وبفرحة مسئولة.
أ. حسين عبد الرقيب حسين السربي
السلام عليكم ورحمه الله .انا حسين عبد الرقيب حبيت ان اسلم عليك واقول كل عام وأنتم بخير انشاء الله وابي يسلم عليك ويقولك كل عام وانت بخير ياااارب وشكرآ …
د. يحيى:
وأنت بالصحة والسلامة
****
رسائل الفيس بوك
حوار بريد الجمعة 19-8-2011
With program traductor the google i can read you . i am very happy
د. يحيى:
Comino, I am also very happy to share you and hear from you that my word could be read in Spanish language.
****
يوم إبداعى الشخصى:
(تحديث “حكمة المجانين” 1979)
رؤى ومقامات 2011 بدون عنوان!
يارب اعطنا الصبر والقدرة على المسئولية ومتطلباتها وان نرضي بما نحن فيه
د. يحيى:
يا رب آمين.
****
تعتعة التحرير: رمضان، والإبداع، والثورة، والواقع
د. طلعت مطر
اتمنى ان يصل هذا التعليق لأن معظم التعليقات بعد تغيير شكل الموقع لاتصل ويحاول الكمبيوتر جاهدا فى كل مرة ارسال التعليق ولكنه يفشل وقد حاولت ذلك فى أكثر من كومبيتر ويبدو ان هناك مشكلة فى هذا الشكل الجديد للموقع وأما التعليق فهو:
هل تظن ان معظم المسلمين وخصوصا السياسيين منهم يفهمون الاسلام كما تفهمه انت؟
أنت تعرف جيدا يا سيدى ان للدين لغة بل لغات كثيرة (مستويات متعددة) لايفهمها الا الذين بلغوها أو أجادوها وانت أيضا تعرف ان هذه اللغة تستعصى علي لغة الكلام العادى وعلى لغتنا التى نستعملها فى حياتنا اليومية.
تذكر النفرى والذى ضاقت به العبارة حتى على تابعيه. وتذكر السيد المسيح حينما قال لنيقوديموس وهو الفقيه اليهودى: انت معلم اسرائيل ولاتفهم؟.
أخشى ما أخشاه من هذه الدعوة التى تطلقها على وجاهتها ان الذين سوف يتلقفونها سوف ينحدرون بها إلى ما لا يحمد عقباه .
أنت تعلم جيدا ياسيدى أنه فى بعض الاحيان يستحيل المعلم ان يوصل معنى معينا حتى لأنجب تلاميذه أو قد يستحيل على الزوج أن يُفهم زوجته أمرا ما، فكيف ياستاذى خاطرت بهذه الفكرة الجريئه تخاطب بها قوما يلوحون باستخدام كافة الأساليب إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم؟ وكما ذكرتكم كثيرا فى مواضع مختلفة إن االديمقراطية ينبغى أن يعاد تعريفها، أنها ليست حكم الاغلبية كما يعتقد الكثيرون ولاهى قبول الرأى الأكثر شيوعا، انها فى رأيى حفظ حق كل فرد فى الشعب . ان حكم الدين ياسيدى أى دين هو اجحاف شديد لحقوق الذين لايؤمنون به, كيف تطبق على شخص لايؤمن بوجود الله أحكام تعتقد انت انها احكام الله. أن من حقه ان يعيش على ارض وطنه بشرائع تحفظ حقه كمواطن أرضى وليس كمواطن فى العالم الاخر الذي تختلف فيه الاديان والتفسيرات المختلفة فى الدين الواحد.
أستاذى العزيز: تخوفت كثيرا من دعوتكم لخطورتها وأخاف انلى اشتم فيها رائحة خوف أو استسلام.
د. يحيى:
الابن الفاضل طلعت مطر
آسف لعدم ردى على مداخلاتك السابقة، وسوف أتفاهم مع السكرتارية فى ذلك
أنا أوافقك تماما على كل تخوفاتك، وأحترم كل حرف جاء فى تعقيبك، وأرجو منك، ومن كل الأصدقاء أن تسمح لى أن أؤجل الرد فهو متضمن فى نشرة مستقلة يوم الأثنين القادم 29/8/2011
شكراً مرة أخرى وإلى اللقاء.