الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / رؤى ومقامات 2011 (تحديث “حكمة المجانين” 1979) : بدون عنوان (2)

رؤى ومقامات 2011 (تحديث “حكمة المجانين” 1979) : بدون عنوان (2)

نشرة “الإنسان والتطور

27-8-2011

السنة الرابعة

العدد: 1457  

 

يوم إبداعى الشخصى:

رؤى ومقامات 2011

(تحديث “حكمة المجانين” 1979)

بدون عنوان (2)

(921)‏

قد‏ ‏تكون‏ ‏أصالتك فيما وصلت إليه من معرفة جديدة‏ ‏دليل‏ ‏على ‏جهلك‏ ‏وقصور‏ ‏اضطلاعك‏، ‏ولكنها‏ ‏أيضا‏ ‏دليل‏ ‏على ‏أصالتك‏ ‏أولا‏ ‏وقبل‏ ‏كل‏ ‏شيء‏.

‏(922)‏

قد‏ ‏يكون‏ “‏المخ‏ ‏الآلة‏” ‏أبشع‏ ‏تشويها‏ ‏للانسان‏ ‏من‏ ‏الظفر‏ ‏والناب‏ … ‏فما‏ ‏أخفى ‏أساليب‏ ‏الاغتيال‏ ‏العصرى.‏

‏(923)‏

الإنسان‏ ‏الحديث‏ ‏من‏ ‏الحيوانات‏ ‏القلائل‏ ‏التى ‏تستمر‏ ‏فى ‏العدوان‏ ‏القاتل‏ ‏حتى ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏تعلن‏ ‏الضحية‏ ‏التسليم‏،

 ‏فما‏ ‏أقسى ‏جبنه‏.‏

‏(924)‏

إما‏ ‏حياة‏ ‏بسيطة‏ ‏عادية

وإما‏ ‏حياة‏ ‏حافلة‏ ‏معطاءه

ولكن‏ ‏إياك أن‏ ‏تكون‏ ‏حياة‏ ‏صاخبة‏ ‏جوفاء‏، ‏أو‏ ‏حياة‏ ‏رخوة‏ ‏ملتذة‏، (فقط).‏

(925)‏

إن‏ ‏الطاقة‏ ‏التى ‏تتولد‏ ‏من‏ ‏فرحة‏ ‏الأطفال‏، ‏قادرة‏ ‏على ‏أن‏ ‏تبعث‏ ‏الحياة‏ ‏فى ‏هيكل‏ ‏العقل‏ ‏الآلى .‏

لاتشكو‏ ‏من‏ ‏أزمة‏ ‏الطاقة

ولاتبدد‏ ‏الطاقة‏ ‏بالشكوى

ما‏ ‏عليك‏ ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏تحسن‏ ‏توصيل‏ ‏الأسلاك‏ .‏

‏(926)‏

لا تتمادَ فى إنكار‏ ‏توقفك‏، ‏بأن‏ ‏تحكم‏ ‏إغلاق‏ ‏عينيك‏، ‏وأنت‏ ‏تدور‏ ‏حول‏ ‏نفسك‏..،

 ‏للغباء‏ ‏نهاية‏.‏

(927)‏

لا يوجد عادة اختلاف كبير‏ ‏فى الأهداف المعلنة‏ (‏فى ‏ظاهر‏ ‏الكلام‏ ‏على ‏الأقل‏)،

 ‏ولكن‏ ‏الاختلاف يكمن‏ ‏فى ‏الوسائل‏،

 ‏ثم تتحدد الأهداف بهذه الوسائل،

 ربما تكتشف أنها بعيدة عن ما سبق إعلانه، وأن ذلك أفضل.

(927/)‏

إحسبها‏ ‏بكل‏ ‏الخطوات‏ ‏وبرصيد‏ ‏الألم‏،

 ‏لا‏ ‏بأول‏ ‏الخطوات‏، ‏ولا‏ ‏بأعلى‏ ‏الصيحات‏.‏

‏(928)‏

الطريق‏ ‏الذى ‏يحمل‏ ‏مقومات‏ ‏هدمه‏، ‏هو‏ ‏طريق‏ ‏آمن‏ ‏مهما‏ ‏بدا‏ ‏بشعا‏، ‏لأنه‏ ‏يمهد‏ ‏لما‏ ‏وراءه‏ .‏

أما‏ ‏الطريق‏ ‏المغلق‏ ‏على ‏الناحيتين‏، ‏فهو‏ ‏خطر‏ ‏خطر‏ ‏مهما‏ ‏بدا‏ ‏ممهدا‏…‏،

 فهو لا يؤدى إلا إلى ما لا طائل منه، ولا فرج بعده.

‏(929)‏

مهما‏ ‏استعملت‏ ‏من‏ ‏أدوات‏ ‏تختبيء‏ ‏فيها‏ ‏من‏ ‏مسئولية‏ ‏الحكم‏ ‏على ‏نفسك‏ ‏وعلى ‏الآخرين‏..، ‏فأنت‏ ‏فى ‏النهاية‏ ‏قاضى ‏القضاة‏ ‏المسئول‏ ‏الأول‏.‏

‏(930)‏

راجع‏ ‏أدواتك‏ ‏التى ‏تقيس‏ ‏بها‏ ‏الآخرين‏،

 ‏لأن‏ ‏انتقاءك‏ ‏لهذه‏ ‏الأدوات‏ ‏هو‏ ‏فى ‏ذاته‏ ‏تحديد‏ ‏مسبق لحكمك عليهم،

 وعلى نفسك طبعا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *