الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة 26-4-2013

حوار/بريد الجمعة 26-4-2013

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 26-4-2013

السنة السادسة

العدد:  2065

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ..”

*****

كتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (21)

علاقة هذا العلاج الجمعى بالفلسفة (2) عن الديالكتيك

أ. رويدا الصديق

هوا انا ياكتور ساعات مش بفهم مقالاتك الأكاديميه في الطب النفسي بس باحب اقرا لك

واعتذر عن غيابي في عدم متابعه مقالاتك

انا بشتاق لمقالاتك الحياتيه والسياسيه وايضا الاكاديميه المبسطه

شكرا

د. يحيى:

أنا أفرح جدا بمثل هذه التعليقات فأنا أكتب لمن يحتملنى بقدر ما أكتب لمن يفهمنى، وعلى أى منهما أن يدرك ما يصله كل بطريقته،

وهذا وذاك يحافظان على استمرارى.

ما أكرمك وأطيبك يا رويدا.

د. ماجدة صالح

توقفت كثيرا عند استعمالك الغريب لكلمة “تتادلك” من “ديالكتيك” فخطرت لى فكرة، لماذا لا تترجم كلمة “ديالكتيك” إلى “تفاعل”؟ حيث أننى أعتقد أن أى تفاعل (حتى لو كان مادى تحتى، لا يتم إلا بالمواجهه وحركة تجاه آخر، وملامسة ثم ناتج جديد ومختلف. أى أن يحتوى على الملامح الأعمق لهذه العملية المسماة “ديالكتيك” وعليه باستعمال عبارة: مين عاوز يشتغل فى بداية جملة العلاج الجمعى هى بذاتها التفاعل الحى.

 د. يحيى:

لا أوافق يا ماجدة نهائيا، وأنا لا أخاف من الغرابة، ولا بد أن نتشجع فى نحت الكلمات الجديدة طالما استوفت شروط ذلك، وأنت تتذكرين كيف نحتُّ كلمة “جـَدْلغة” لوصف عَرَض الـُّرطان بما لا يُفهم مقابلNeologism بعد أن كنا نترجمها “لغة جديدة” وكأننا نصف شعرا لا رطانا، ولهذا سابقة فى المعجم الموحد حين ترجموا Somnambulism (السَّيْرنَوما) إلى السَّرْنَمة”، ولنتذكر يا ماجدة أن اللغة الانجليزية يدخلها كل عام 450 كلمة جديدة، حتى شجعنى ذلك أن أدخل إلى الانجليزية ثلاث كلمات لم يعترفوا بها طبعا وهىWijdan & Idrak & Eman   مقابل “وجدان”، و”إدراك”، و”إيمان”، حين عجزت عن أن أجد فى استعمالى لها ولأصولها فى العربية ما يقابلها فى الانجليزية مثل  Emotion (Affect Feeling) Faith Perception  هذه الكلمات لا تقابل ما وصلنى من كلماتنا العربية المقابلة إطلاقا (1)، فاللغة العربية حضارة مستقلة احتوت الوعى البشرى أرحب

علينا يا ماجدة أن نحتوى الظاهرة التى نعايشها لا أن نحشرها فى لفظ لا يليق بها أو يترجمها إلى ما نستسهل “تقريبا”!! علينا أن نحترم لغتنا بأن نثريها لا أن نختنق بداخل هياكلها، وأن نقتحم لغتهم لعلنا نثريها أيضا. وليس معنى هذا أن لغتنا أفضل على طول الخط، فقد تملكتنى غيرة عظيمة من هذه الـ ing الحركية خصوصا فى زمن الـمضارع “هنا والآن” وهم يصفون الشخصية الإنسانية أنها فى حالة تكوُّنٍ مستمر بقولهمAlways in the Making حتى تجرأت وأدخلت أداة التعريف “الف لام” “الـ” على فعل يتكون وأصبحت أستعمل لفظ “الـْيَـتـَكوَّن” (وهذا وارد بشروط)

آسف يا ماجدة لكننى أحب لغتى ولا أتنازل عن حقوقها، ولا أخشى عليها من أى دخيل جديد.

ثم أرجع إلى اقتراحك للفظ “تفاعل” فأرفضه تماما لأن تفاعل تفيد  Reaction كما تفيد Interaction ومع أن الديالكتيك فيه تفاعل وكيمياء أيضا إلا أنه تخليق وإبداع جوهرى يتجاوز هذا المستوى كثيرا، ولا تنسى ترجمة فعلنة المعلومات مقابل  Information Processing حتى غيرتها إلى ” اعتمال المعلومات”

وأخيراً، فإنى أشكرك على التذكرة بهذا التقليد فى بدء جلسة العلاج الجمعى “من اللى عايز يشتغل!!” أنا أقرأ الآن حوارا جيدا مع “آلان بيرتوز” بعنوان “فى البدء كان الفعل” وكتابا بعنوان “الشعور بما يحدث” تأليف انطونيو داماسيوس مؤلف كتاب “خطأ ديكارت.

يبدو يا ماجدة أن العالم الحقيقى يسير فى الاتجاه الصحيح

وربنا يستر وينفع.

د. محمد شلبى

لماذا الكتابة فى الديالكتيك هى ضد الديالكتيك نفسه؟

د. يحيى:

لأن الديالكتيك “عملية” أكثر عمقا، وأعرق تاريخا، وأقدر تطورا من كل رموز اللغة وتعبيرات الوصف، اللهم إلا فى الشعر أحيانا.

تابعنا من فضلك.

د. محمد شلبى

هل الديالكتيك هو تعديل الأفكار السلبية، بدون جدال مع الطرف الآخر؟

د. يحيى:

ليس تماما يا محمد، لكننى فرحت باستعمالك تعبير “بدون جدال”، فالجدل غير الجدال الذى هو أقرب للمناقشة، وهو ما نُهِىَ عنه فى الحج

 أما الأفكار التى نسميها سلبية فهى قابعة فى صلب عملية الديالكتيك، وهى تسهم فى تخليق الجديد فلا تعود سلبية، بل تدخل فى التكوين الجديد كما يدخل ما اسميته الطرف الآخر فى التكوين الجديد أيضا.

د. محمد شلبى

مش ممكن الديالكتيك يتقلب ضد الواحد؟ يبقى صراع داخلى؟

د. يحيى:

هذا احتمال وارد إن كان وصلنى ما تقصد، فقد تصورت أننا حين نتدخل فى “عملية” الديالكتيك كأوصياء أو شارحين أو حتى آملين قد نحول دون سلاستها وتلقائيتها وكيميائها الحيوية، فتتحول إلى ما تقول مثلا: صراع داخلى (أو خارجى حتى).

د. نجاة انصورة

– لطفا أستاذي ولكن على ذكر نظريات التطور والتي هي الأكثر إنتماءا إليها جميعا لما تحققه من مواكبة لحركيات النمو .. أعتقد ولاأجزم بأن نظرية دارون \” النشؤ والإرتقاء\” والتي عبرت عن طفرة تطورية من الطراز الأول بتوجيهها ضربة شديدة للفكر الميتافيزيقي عن الطبيعه بتقديم برهانها على إن العالم العضوي المعاصر \”نبات ’حيوان إنسان \” كله نتاج عملية تطور كانت منذ ملايين السنين …. ربما يتفق هذا ماساقه \”ماركس\” حين رأي _مشوها للديالكتيكيه_ \”ليس وعي الإنسان مايقرر وجوده بل على العكس وجوده المادي هو الذي يقرر وعيه \” لو صح هذا الإفتراض لأستطاع الديناصور الحفاظ على وجوده المادي كونه أضخم المخلوقات الحيه على الإطلاق .؟!!!

د. يحيى:

أى افتراض تقصدين؟

البقاء ليس للأضخم ولا للأقوى، وقد تراجع حتى الدارونيين المحدثين عن حكاية “البقاء للأقوى” وقبلوا فرض أن تكون الغيريّة (الإيثار) عاملا بقائيا للأنواع التى استطاعت أن تتكافل مع بعضها البعض، فأصبح الأرجح أن: البقاء “للأقدر تكافلا” (العقبى لنا (عقبالنا) نحن البشر مع بعضنا البعض).

ونظرية داروين (ولاس) (2)  بعد أن شاعت وطغت تراجعت ونقضت، ثم عادت أقوى وأرسخ، ولعل كتاب “أنواع العقول” لدانيال دينيت الذى قمت بنقده وتلخيصه (نشرة 25/12/2007 “أنواع العقول وتعدد مستويات الوعى”) هو الذى طمأننى على هذه النظرية التى تمثل محورا جوهريا فى فهمى للإنسان ورحلات النمو المتتالية وإعادة الولادة فى كل مرحلة، بل وفى كل نبضة.

د. نجاة انصورة

– لم يصلني تماما كيف إن \” هيجل \” صاحب مبدأ الديالكتيكيه \”التطوريه \” يقول بمبدأ المثالية وكيف تناقض معه تابعوه فيمابعد أمتال \”ماركس,إنجلز\”حينما أنكر كلاهما وجود قيمة للحياة وجمدوا أنفسهم في حدود المادة الكثيفة .. وإنكار \”هيجل\”  وجود الواقع الموضوعي الذي لاريب فيه وأنكار تابعوه حقيقة القيم التي لاتردد في وجودها؟

شكرا سيدي لوقتك وأعتذر عن كثرة الأسئله فالنشرة مشوقة جدا ومثريه ومتشعبه وشكرا لك السلام عليكم.

د. يحيى:

إن مادية إنجلز وربما ماركس ليس كما نتصور ونحن نقرأ كلمة مادية، كذلك مثالية هيجل، فهذه الألفاظ فى استعمالاتها الفلسفية غير استعمالاتها اللغوية، وفى استعمالاتها الخاصة بكل فلسفة قد تكون غير ذلك، وعباءة هيجل خرج من تحتها الشى ونقيضه حتى كاد يصل الأمر إلى “خذ من هيجل ماشئت لما شئت”.

 وأنا شخصيا أعانى الكثير حين أذكر مثلا أن مبدئى ومنهجى هو “البيولوجى” لأن الكثيرين يختصرون هذه الكلمة إلى الكيمياء والجزيئات والذرات والمادة فى حين أن مقطع بيو Bio تعنى حياة فيكون البيولوجى هو “الحى الحيوى” ثم إننى حين حصلت على كتاب روجيه جارودى عن “التفسير المادى لنظرية المعرفة” فرحت فرحا شديدا، ليس لماديته المزعومة وإنما لشجاعة تجاوزه السائد مثل أى مبدع جسور.

*****

كتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (22)

علاقة هذا العلاج بالدين والإيمان (كثقافة)

(وهامش عن علاقته السياسة)

أ. إسلام حسن

المريض حين يأتى للعلاج فى الجلسات الفردية والجماعية يفرح حيث نستحضر ربنا أو نقول يارب، المريض يفرح بذلك، يفرح أننا نستخدم ونستعين برنبا فى العلاج؟

د. يحيى:

هذا صحيح، لكن لعلك لاحظت يا إسلام تحفظى على هذه الفرحة، لأننى أقرأ فرحتهم هذه من بُعد غير عمق البعد الواقعى البيولوجى الإيمانى العلاجى الفاعل الذى أعنيه

 هل أطمع أن تقرأ النشرة مرة أخرى؟

أ. إسلام حسن

أوافق حضرتك على ذلك فى (إن ربنا موجود وهو الشافى) والأكثر من ذلك الأهالى هما اللى بيقولوا كده، ربنا هو اللى بيشفى، ثم بعد ذلك الدواء؟

د. يحيى:

نفس الرد السابق

أنا تصور يا إسلام أن الدواء نفسه – كما لاحظت كيف نستعمله ليروض المخ القديم أو ينشط المخ العلاقاتى أو يساعد فى تنغيم النصفين الكروين- الدواء لا يفعل ذلك إلا بحضور هذه القوة الحقيقية القادرة على استعادة هارمونية الصحة لما لها من دور أساسى وجوهرى فى البداية والنهاية فى حفظ توازن (هارمونية) الكون (والفرد باعتباره كونا أصغر).

د. نجاة أنصورة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى أستاذنا جميعا

إستحضار الله تعالى “هنا والآن” يوفر السكينه دون شك يغض النظر عن الديانه فالله  تعالى حضورا ملتزما كإلزام خارجي قوي هو موجود لدى الكل .. ومن خلال ملاحضاتي بجلسات العلاج الجمعي بالقصر العيني إن المرضى لا يتقبلون  ذلك فحسب لكنهم يكونون أكتر إستحضارا وربما إستبصارا متى ذكر فرض وجود الله تعالى معنا وكإن ذلك يحل محل كل مشتتاتهم للحظة.. وكنت أندهش لما لايكون الشغل كله ذكرا لله وإستحضارا له على طول طالما التأثير بكل هذه القوة  لكن إطلاعي المستمر على فروض حضرتك من خوف الإختزال في ذلك جعلني أقتنع بالجرعة المقبوله حول ذلك ولازالت تؤكده النتائج التي نشاهدها في تحسن كثير من مرضى القروب الحمدلله تعالى..

د. يحيى:

تعرفين يا نجاه أن المسألة ليست مسألة سكينه وسكون، بل حركة فى اتجاه التوازن الأعظم، وكدح وكشف وعمل وتواصل، ثم إنى أشكرك لاستشهادك بالعلاج الجمعى فى قصر العينى، ولملاحظتك الدقيقة لمحاولات ضبط الجرعة وتجنب التسطيح والاستسهال أثناء العلاج

كما أذكرك أن فى حلقات الصوفية الأرقى يتناولون فيها نفس هذا الأمر هكذا مباشرة بذكر الله، لكن هناك فرق. (والحمد لله).

*****

حوار/بريد الجمعة

د. نجاة انصورة

القراءة لك تزيدني دعما علميا والأكثر معنويا……. نعم سأنتظر إلى أن يتبث  العكس إن شاء الله تعالى وتتفتح الزهور … يارب ..شكرا للتوضيحات ..شكرا لوقتك.

د. يحيى:

العفو

ربنا يصبرنا

ويقوينا.

*****

حوار مع مولانا النفّرى (24)

مديح الجهل المعرفى، والتحفظ على العلم الزائف (2 -؟)

د. محمد أحمد الرخاوى

كينونتنا جبلت علي ان نؤمن بالغيب

حتي اذا حضر الغيب حضر ليومض فيختفي لمنحنا اليقين به سعيا اليه ليس الا!!!!

طلب سيدنا موسي الرؤية فخر صعقا

ثم ظن انه علم/عرف فارسل له الله من يبين له انه لا يوجد من اهو اعلم من احد الا ما شاء الله له ان يحيط بشيء من علمه!!!

ما ندعيه علم هو ارق قشره من بحور ليس لها من قرار مما يمكن ان يسمي علم وهذا روعته.

د. يحيى:

إلى متى يا محمد تكرر استشهادك بسيدنا موسى ولقائه مع ربه أو محاولته ذلك، الأمر يا إبنى يحتاج إلى تأنًّ فى القياس، وفهم أعمق، كيف خرّ موسى وهو نبى عليه السلام صعقا!!..إلخ.

أما حكاية العلم ووصفه بالقشرة فالمعادلة الصعبة هى كيف نلتقط الجواهر من كومة القش وكلاهما اسمه علم، خصوصا أننى على يقين من وجود عدد هائل من جواهر العلم وسط أكوام القش المعلوماتى، يهدينا إليها الجهل الذى هو ليس بالضرورة مرادف للغيب، فالغيب يصلنى على أنه ساحة ودعوة، أما الجهل فهو يصلنى على أنه عملية لها قوانين أخرى أخفى وأعمق وأقوى، وهى هى التى تدعم العلم ليكون علما ما أوتينا منه قليلا.

فأحذر التعميم يا ابنى لو سمحت.

د. محمد أحمد الرخاوى

 الجهل ليس عكس العلم او حتي المعرفة لأنه الوقود الحقيقي لتوليدهما ابدا 

لم نؤت العلم ولم نؤت المعرفة ولكننا اوتينا العلم باننا كادحون اليه لنلاقيه فعلمنا وعرفنا،

 لذلك قال:-

هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟؟؟؟؟

د. يحيى:

الذين “لا يعلمون” ليسوا هم الجهلة على أية حال، شكرا.

أ. هدى أحمد

ما المقصود بان القرآن \” وعى خالص \”  وهل هذا يفيد فى عالمية القرآن فهو صالح لكل زمان و مكان و لكل الناس ، فهو كتاب هداية لكل البشر، فارجو الافادة و التوضيح بالقرآن \”و عى خالص \” و هل هذا ممكن يكون سبب ان كل من يسلم من الناس يؤكد انه قد وجد ضلاته فى القرآن فهو  يخاطب فطرة الله التى فطر الناس عليها و هو يحقق الاخوة الحق فى الله و سبيل للتعارف والتقارب بين الناس.

د. يحيى:

هذا بعض ما وصلنى يا هدى وأنا أقرأ ما ظهر على سطح وعى شيخى نجيب محفوظ من آيات قرآنية كريمة وهو يكتب تدريباته، وقد بينت بعض ذلك فى (نشرة: 15-12-2011، قراءة فى صفحة 49 من من تدريبات محفوظ) وأشرت إلى عجبى وإعجابى من وصول القرآن الكريم دون تفسير للطفل، والأمى والمرأة العجوز، وصاحب اللسان الأعجمى كما رأيت فى مساجد تركيا، وكما عاشرت مع بعض الأصدقاء والهنود والباكستانيين فى باريس.

*****

الثلاثاء الحرّ: “حزب الكنبة” و”كراسى” المعارضة “الموسيقية”

د. نجاة إنصورة

–  الثورية تحتاج إلى كل هذه الموضوعية في تحليل الوضع السياسي الراهن بكل الأمانه والشجاعة والصدق … هذه المواطنه الصالحة التي يجب أن يتحلى بها كل مواطن يهمه أمر البلد ويسعى جاهدا لآن يبصم في عقول الآبرياء المصفقوين جهلا أو طيبة لكل من ينتهك سدة القرار دون أي تغيير أو حتى أملا في ذلك … وربما هذا هو السبب الواقعي لإمتناع بعض الصحف نشر  مقالاتك التي عادة ماتكون صادقة المضمون والنية والهدف دون مدارة أو تصفيق للباطل أو تشويه مايجري بالتجاوز عن مطباته وأخطائه… تعودنا أن نشاهد لقاءات \”الرخاوي\” التليفزيونيه وهي تضع بصمتها بكل ثقة وشجاعه وموضوعيه مفسرة الحدث كما يجب أن يفسر وهادفة تجاهه كما يجب أن يكون الإصلاح …نحن نتابع ..جميعنا نتابع هناك وفي الصحف وبالموقع لايهم.. المهم أن نستمر وننتصر لآننا بوقت أمس مانكون فيه للموضوعية  فى مواجهة ذلك الوضع الذى تداخل فيه الحابل بالنابل والدين بالسياسه مستغلين وغفلة عقول البسطاء ومستغلين لهم عاطفيا حتى شوهوا إعتقاداتهم  .. علينا أن نستمر وبكل مكان أي مكان..

د. يحيى:

أنا مستمر طالما فىّ نفس يتردد، وإلا فما معنى الحياة؟

ومؤتنس بكل مستمر ومستمرة

والله معنا.

د. مايكل فهمى

تحفظك وكلامك المحترم “الزائد عن الحد” عن “الرؤساء”، لم أعتده ولم يعجبنى.. وأميل لعدم تصديقه.. أتصدقه أنت..؟؟

د. يحيى:

أنا أحاول أن أكون صادقا بقدر ما أستطيع، ولا أفرح بعلوّ الصوت لتنفيث الحقد والكره

 أما كيف تتلقى أنت كل هذا فهو أمر يخصك أنت.

*****

 القلم يكتب صاحبه

د. مايكل فهمى

لما أنت كويس، وزينا أهووو..

أمال طب مش بتخلينى أمسك القلم ليه يا ريس !!؟؟

د. يحيى:

يا رجل، لماذا لا تفهم العربية؟

دع القلم يمسك بك كما جاء فى المقال، بدلا من أن تمسك أنت به كما جاء فى تعقيبك، وقد تفاجأ بـ “مايكل” آخر

أيهما أحسن؟

لا أعرف.

*****

قراءة فى كراسات التدريب

  نجيب محفوظ

بقية صفحة (110)  من الكراسة الأولى (4)

د. نجاة إنصورة

السلام عليك ورحمة الله تعالى ..ليست  لي إهتمامات أدبيه بالمعني الذي يؤهلني للتفسير والمناقشه _ربما مستقبلا_ ولكن يصلني الكثير من وحي التدريبات المتعدد الجوانب أهمهاإني أتعرف على الشيخ عن قرب من خلال تفاسير تدريباته التي تقدمها حضرتك وإرتباطها بقيم وأعمال وقراءات متنوعه  للشيخ  من هنا وهناك فصقلت موهبته العظيمه حتى صار ماصار إليه بتوفيق من الله وإجتهاده, وكذلك التنائية الخلاقة بينكما فتعلمنا الوفاء بالإجتهاد والإحياء لمافات وإستحضار الغائب الحاضر بكل هذا  العمق والإهتمام والإصرار والعلائقية المتداخله بحيث يكون لكل كلمة في هذه التدريبات حكايه وروايه وموقف يعكس درجة الود الذي لايحتاج لقرابه والعكس صحيح … تستحق ياشيخنامن هذا الإبداع إن نلت \”نوبل\” وتسحق أستاذي أن تنال شرف صحبة الشيخ وإنت بكل هذا الوفاء والبهاء والإبداع … ويارب ننال شرف صحبتك وأنت بألف ألف خير سيدي..دمت بسلام وعافية.

د. يحيى:

شكراً يا نجاة

دعينى أبلغك شكره أيضا وهو يدعو لك.

[1] – ويمكن الرجوع إلى ملف الادراك والمعاجم الانجليزية والعربية للتعرف على ما اضطرنى لذلك.

[2] – أضيف دائما اسم “ولاس” إلى “داروين” احتراما لاكتشافهما المتزامن لنفس النظرية التى استولى على تسميتها داروين وحواريوه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *