الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 26-2-2016

حوار/بريد الجمعة: 26-2-2016

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 26-2-2016

السنة التاسعة

العدد: 3101

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

دخلت إلى منطقة شديدة الحساسية، وأتوقع نقدا بل هجوما شديد الضراوة، وآمل ألا يعوقنى عن أن أكمل حمل الأمانة ومواصلة ما بدأت .

متى؟

لا أدرى؟

والله المستعان.

*****

الطبنفسى التطورى الإيقاعحيوى (5)

Biorhythmic Psychiatry

أ. عمر صديق

استاذي العزيز،

ياااه كل هذا الطريق الطويل المليء بكل ما فيه من ابداع وتعب والم، اعانك الله وشكرا

 د. يحيى:     

الحمد لله.

*****

 الطبنفسى الإيقاعحيوى (9)

Biorhythmic Psychiatry

النظرية التطورية الإيقاعية (4)

إدراك “حركية الوعى” من “الصورة” أفضل

د. جون

أنا تُهت يا دكتور يحيى دائما ما بتتكلم عن الحركية والوعى البينشخصى للجمعى للمطلق ولكن لا أفهم كيف يعمل فى علاج المرضى.

 د. يحيى:     

أليس هذا هو الذى حدث فى كل الأحياء التى استطاعت أن تقاوم الانقراض بالتكافل والمشاركة فى “الوعى البينشخصى”، ثم “الوعى الجمعى” ثم “وعى النوع” إلى “وعى الطبيعة” إلى الوعى المطلق مما لانعرف من الغيب، وإلا فكيف بـَقـَيـِتْ؟! وقد انتهت الاجتهادات إلى أن “البقاء للأقدر إبداعاً”، نشرة 31-8-2014، هذه الأحياء التى بقيت (واحد كل ألف كما اتفقنا) فَعـَلتـْها بدون قراءة أو كتابة أو تنظير أو أبحاث منشوره فى التطور أو نشرات الإنسان والتطور.

لماذا تصر يا جون على “الفهم فقط” ولا تسمح لقنوات المعرفة المتجددة المتعددة أن تنشط لتشارك مع الفهم المتحفز هذا؟

أنا أوافقك وأعذرك

لا تتعجل! لو سمحت.

أ. محمد الويشى

أنا قرأت نشرتين النظرية التطورية الإيقاعية (4) و (3)، حسيت أنى مشتت والرؤيا بالنسبة لى مش واضحة لا وضوح تلقى ولا وضوح ممارسة إكلينيكية.

 د. يحيى:     

عندك حق

ماذا تقترح؟

*****

الطبنفسى الإيقاعحيوى (8)

Biorhythmic Psychiatry

 النظرية التطورية‏ ‏الإيقاعية (3)  مقدمة‏ باكرة ‏فى ‏النظرية‏ ‏

 الافتراضات الأساسية (وجذور ثقافية)

أ. هدى أحمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

آمل أن تتناول فى المقالات اللاحقة بمشيئه الرحمن توضيح ما المقصود بمستويات الوعى المتصاعدة

 د. يحيى:     

حاضر.

*****

“هنا والآن”

د. رجائى الجميل

يا استاذنا وشيخنا لا ادري ان كان وصلك او يصلك اني اكابد حضوري فيتلامس مصادفة مع مكابدتك لحضورك. وهل نحن الا محاولة حضور طول الوقت. عندما ارسل لك ما يكتبني لا اقصد الا ان يصل الي متابعيك دون شرح. فانت تعلمان الكثير هو العصي علي الشرح و لا يتأتي الا ان يدرك بلا شرح.

كل ما يكتبني لم احاول ابدا ان اكتبه.

وذلك كان آخر ما كتبني. ظننته يتلامس مع صلب ما تحاول توصيله للناس منذ عشرات السنين.

وعليك وعلي من يحاول السلام.

وتعلمت ان الحلم

لا يتأتي

النور يتوالد من عين الامر الواقع

لكن كيف؟؟

فالوجد وجود آخر

يحفر بانامله خيوط الامل

املا في الامل

لا في الواقع

اصبحت عصيا

علي اليأس

فاليأس هو العدم

لم نخلق الا لننهل من رحيق

الرحيق

لن ايأس

لن احلم

بل احفر

عين الامر الواقع

 د. يحيى:     

وهذا استثناء آخر

شكرا مرة ثانية

*****

 حوار مع مولانا النفّرى (172) 

من موقف “بيته المعمور”

أ. أمير حمزة

المقتطف: التفرقة بين رؤيته ورؤية اسمه ضرورية لكنها صعبة صعبة لدرجة يعرفها من يحاول أن يتبين حقيقة وأبعاد الاستحالة الممكنة التى تكمن وراء وأمام “رؤيته”.

التعليق: ساعات كتير العيـّنين يقولولنا أنه بيكلم ربنا أو أنه حاسس أنه شاف ربنا وسامعه، وبحس أن اللى شايف ربنا صح مش هايقول أنه الأسم فى حد ذاته مهمه كتير،

جاء فى بالى سؤال عن أن كتير منا بندور على الأسم من غير ما يدور أننا نشوف ربنا صح.

 د. يحيى:     

أعتقد أن ما تعلمته من النفرى هو أن من يراه لا يصدِّق، ولا يحكى، ويظل يسعى كادحا طول الوقت طول العمر وبعده.

الذى يعلن أنه رآه، أو يراه، أو يكلمه – مريضا أو سليما- هو أبعد ما يكون عن رؤيته

ثم دعنى أكرر رأى شاعرنا محمد إقبال للحكمة وراء أن يكون محمد عليه الصلاة والسلام هو خاتم الأنبياء، وذلك لا نتوقع ولا نصدق بعده من يزعم رؤيته، وليتحمل كل كائن بشرى مسئولية وجوده أمام خالقه ومسئولية استمرار الحياة إلى أفضل لكل الناس، ثم إن ما وصلنى من مولانا النفرى أنه: و”قال له”، و”قال له” و”أوقفه” و…الخ، ولم يزعم رؤيته تحديدا.

وحين فاض الوجد ببعض المتصوفة فباح بسر الرؤية، مثل الحلاج، كاد أن يـُضِلّ العامة ودفع حياته ثمنا لأنه “باح” ومازلت أذكر الشبلى رفيقه وهو يتساءل على لسان صلاح عبد الصبور “باحْ… لِمَ باحْ؟!”

أ. أمير حمزة

المقتطف: فى مخاطبة (4) للنفرى: يا عبد آية معرفتي أن تزهد في كل معرفة فلا تبالي بعد معرفتي بمعرفة سواى”

التعليق: تذكرت الموقف هذا وأنا أقرأ ذلك الجزء ووصلنى الكثير منه.

 د. يحيى:     

هذا طيب، بارك الله فيك.

*****

د. محمد الشرقاوى

اذي حضرتك عامل ايه واحشنى خالص بقالي ما يقرب من قبل ثورة يناير لم ادخل الي الموقع لم اجد نفسي ابحث عن موقعك الا اليوم حينما جاء الي ذهني ان المجانين في نعيم بسبب ما يحدث في مصر الان من احباطات ويأس هل حقا المجانين في نعيم لم اعد اتحمل ما يحدث في مصر هل دي بدايه احباط ويأس ولا كل الناس كدة ولا اري امل ابدا في هذا البلد انت من كان يعطينا دائما الامل

 د. يحيى:     

أهلا د. محمد

برغم أن هذا التعليق عام ولا يتعلق بنشرة بذاتها إلا أننى فضلت أن أرد عليه بإيجاز

أولاً: أنا أكره هذا التعبير”إن المجانين فى نعيم” وأرفضه وقد أثبتُّ أسباب كراهيتى ورفضى فى مواقع كثيرة، عموما الذى يقول ذلك لا يعرف مدى الألم الذى عايشه ويعايشه المجنون لدرجة أنه لم يستطع أن يستوعبه فتفسخ أو عَمِى من فرط حدّته .

ثانياً: ما يحدث فى مصر الآن من إحباطات ويأس ليس عاما كما تتصور، دعْ من يريد أن يتمتع برفاهية اليأس من موقف حُكْمى يلعب بعيدا

ثالثاً: إذا لم تعد تتحمل ما يحدث فابدأ وغيّره فورا بنفسك وحاسب نفسك على أجزاء الثوانى لأن الله سبحانه سوف يحاسبنا عليها حتى لو عمل الجميع غير ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *