حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 7-12-2018
السنة الثانية عشرة
العدد: 4115
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
مثل الأسبوع الماضى: البريد قد بدأ يسترد عافيته، لكن يبدو أن التركيز هو على التعقيب على حالات الإشراف والعلاج النفسى فقط (أو أكثر)، وهذا طيب وهو يكفينى مرحليا لأنه يؤكد أن هذا العمل الذى كنت اعتبر أنه سيأتى فى نهاية ما يستحق النشر الورقى هو أكثر فائدة عملية مما كنت أحسب
شكرا
****
د. رضوى العطار
المقتطف : حضرتك قلت لها “أنا ما باريحشى، أنا باعالج”.
التعليق: الجملة دى صائبة جداً وحقيقية جداً ومؤلمة وواقعية، شكراً لك ولتعبيراتك الحقيقية.
د. يحيى:
شكرا لك انت
مع التذكرة أن الراحة تناوبا مع التعب هى ضمن المسيرة الحياتية والعلاجية،.. فقط هى ليست غاية المراد
د. رضوى العطار
المقتطف : بس انا حسيت إن الدخلة دى كانت بدرى شوية، لأنى ما كنتش عملت معاها علاقة متينة كفاية، مش عارفة هو أنا عملت كده فى الوقت المناسب بعد فترة شهرين يعنى ولا استعجلت؟
التعليق: أنا لا أعلم سن المعالجة، بس الداخله جامدة فى سن المريضة (52 سنة) وفارق السن بين المعالجة والمريضة محتاج تحضير كتير وقبول واحترام وحب، مشوار طويل يعنى مش شهرين!
د. يحيى:
هذا صحيح
د. رضوى العطار
المقتطف : “لكلٍّ حقيقة”
التعليق: بحب الجملة دى جداً فيها تلخيص كتب طب نفسى كتير!!
د. يحيى:
شكرا لبيراندللو
د. رضوى العطار
المقتطف : إحنا حقنا نسأل زميلتنا دلال عن رأيها ما دام هى بتشوف بنات الست دى فى نفس الوقت. إيه رأيك يا دلال؟
التعليق: لا مش موافقة وميصحش ومينفعش ولازم نحترم خصوصية الاثتنين يجوز فقط بعد استئذان المريضة يحدث أمامها. غير كده يبقى اختراق للخصوصية!
د. يحيى:
الخصوصية على العين والرأس، لكن الحصول على المعلومات اللازمة المساعدة والضرورية للعلاج هى أبجدية تكوين جملة مفيدة فى علاج الحالتين: الأم والابنة، ولابد أن تعرف كل منهما أن هذا وارد، وبإذن كل منهما.
د. رضوى العطار
المقتطف : د.يحيى: أظن آن الأوان إن احنا نفكر فى اللى بيسموه العلاج الأسرى
التعليق: بالظبط، مادام فى دينامية مشتركة يبقى ندخل فى علاج أسرى مش كل معالجة تاخد تفاصيل على جنب عن مريضة!
د. يحيى:
هذا صحيح وأنا أحيله إلى المختص مثلا: أ. د. نهى صبرى أو أ.د. منى الرخاوى إذا وافقت الأطراف وتم الاتفاق، علما بأن العلاج الأسرى قد يشمل أفراد الأسرة الأسوياء أيضا: بعضهم أو كلهم إذا لزم الأمر، باعتبار أن مرض أفراد الأسرة هو مجرد أعراض لإمراضية الأسرة كوحدة مجتمعة.
ويمكن الرجوع إلى أ.د. منى أو أ.د. نهى.
د. رضوى العطار
المقتطف : أ. دلال: بس أنا أظن إن فى الحالة دى، إحنا لسه على الناحية السلبية، يعنى تحسن البنات بيخلى الأم تتعب وتقاوم، مش تتحسن.
التعليق: هو ليه فيه استعجال شديد من المعالجين، حاسه ان انفاسى نفسها بتتحرك بسرعة وانا بقرأ الحالة، مش كده؟ بالراحة!
د. يحيى:
حاضر
د. رضوى العطار
المقتطف : أ. دلال: مش عارفة قوى، لكن فى الغالب عشان الحسد والميراث، واللى عملوه قرايبهم إكمن ما عندهومشى أخ ولد، وكده
التعليق: يا دكتور ما يمكن ده إنكار لألم الفقد، الموضوع أعمق من ميراث وغيره!
د. يحيى:
يمكن
د. رجائى الجميل
الكذب المقفول وخداع النفس من اكثر الحيل النفسية انتشارا وتعويقا .
بس السؤال كم واحد وواحدة بيمرض فى صورة اعراض كاعلان عن رفض دة وطلب تغييره . اظن مش كثير. فى تقديرى ان المصيبة مش فى الكذب فى حد ذاته برغم قبحه طبعا انما فى حكاية الكذب لمجرد الكذب. يعنى زى ما يكون الواحد مستحلى حاجة قبيحة وملونة حياته كلها بزيف متحجر.
اظن ان ده شائع جدا فى كل الثقافات فى العالم كله، ولكن بيبان قوى عندنا نظرا لتمادى النفاق الاجتماعى والاهتمام بالظاهر اكثر من اى باطن. والله اعلم
د. يحيى:
لا أوافق على تعميم هذه الاستنتاجات عن بُعْد هكذا
التفاصيل تــُـلزِمنا بضرورة التعمق والتفرد
د. نجاة أنصوره
فى البداية أًحب أن أعطى الأمر نصيبه من العرفان بالجميل وأًسدى الفضل لصاحب الفضل، والذى كان ولازال يُغدق علينا من وافر كرمه الكثير والكثير دون كلل أو ملل .
إن خطوة سمحة كهذه لم يسبق عليها الدكتور يحيى الرخاوى أحداً فيما أعلم، فأخرما يمكن أن يجود به المنظرون فى هذا المجال ” خاصة وهم يتكلمون من واقع خبراتى ” هو نظريات عامة فى الإشراف تعتمد على السرد الفلسفى العام له، أما وإن نجد ذلك وأكثر من ذلك فى تفصيلات نُقلت عن جلسات ” حية ” تم فيها الإشراف وبمنتهى الحرفية والدقة فى النقل وأخذت من واقع تصوير وتسجيل حى وفُرغت فى سرد كتابى بكل موضوعية بالضبط كما لو كنا جالسين نستمع لحلقة الإشراف فهذا وبحق مجهود خالص لوجه الله تعالى تجاه كل من يقع فى يده هذا الكنز الزاخر فبارك الله للأب المعطاء حياته ومجهوداته وقدراته وجزاه الله عنا جميعاً وافر الجزاء .. اللهم آمين .
د. يحيى:
يا نجاة، يا نجاة
بارك الله فيك، ونفع بك، وأدام فضلك
شكرا لقد اكتشفتُ أن هذا العمل – وكأنى لست صاحبه – اكتشفت أن به ما ينفع الناس (المعالجين والمرض وربما الأسوياء) أكثر من أى تنظير بحت فعلا ، عليك نور.
د. نجاة أنصوره
أولاً: المقتطف: د.يحيى: هى كانت بتشتكى من إيه ؟
د.فتحية: هى كانت جايه أصلاً بتشتكى من خنقه، وضيقة،
التعليق: لم تصلنى مشكلة الأم بدقة غير ما قيل فى عبارات إنها جاية تشتكى من خنقة، وضيق، تفضفض يعنى! وإلا لما قُدمت للإشراف!
ولا أعلم المحك الذى جعل المعالجتان يتصوران بالفعل بأن ما تقوله البنات هو الأصدق عن ما تقوله الأم فى جلسات العلاج! ولذا كان يفترض إستخدام تكنيك “المواجهة” للوقوف على أى حيل مستخدمة من الطرفين بدلاً من التحبط فى “المحاولة والخطأ” .
د. يحيى:
عندك حق،
مع التذكرة أن “المواجهة” هي لمزيد من التحقق من مصداقية المعلومات، وليست تحقيقا في اتهام!!
د. نجاة أنصوره
ثانياً: أعتقد ولست واثقة من إن حالات الخوف والقلق من الأقارب مبررة وقد يكون أخذها على محمل نفسى فيه نوع من المبالغةوهذا يبعدنا عن جوهر الموضوع لمناحى أخرى إذ إن مشاكل الميراث دائماً متوقعه وطبيعى تثير هذه الدرجه من القلق والمخاوف ” مبررة ” وإن ركزنا عليها فهى لم تخرج فى اعتقادى عن القلق وما يستثيره من مخاوف عن كونه ” حالة ” ويحتاج تعديل سلوك وفى اقصى الحالات ” توجية وارشاد “لم أقف على أعراض يمكن أعتبارها ” أمراض أو أضطرابات ” نفسية بالمعنى الأدق
ربما مثل هذه الشكاوى ما تجعل ( التوجيه والإرشاد ) يأخذ حقه بالمهنة ويتم الإعتراف به كإحدى أهم المنطلقات فى مساعدة ومساندة بعض العملاء الذين لايمكن أعتبارهم مرضى بالمعنى الحصرى .
د. يحيى:
نحن لا نتناول بالتفصيل – كما تعلمين – إلا نقطة محددة عادة فى شكل إشكال أو تساؤل خطر للمعالج فى حالة بذاتها.
فعذرا.
د. نجاة أنصوره
ثالثاً: المقتطف: د يحيى : لا لا لا ده شئ وده شئ، هما لما بيقعدوا مع بعض بيعذو إمراضية بعض، لكن لما يبقى فيه عامل علاجى فى وسط المجموعة بيبقى فيه مسؤول نشط مشارك: الدنيا بتختلف، زى العلاج الجمعى، هو مش مجرد قاعدة مع بعض وإلا كان كل القهاوى بقت جلسات علاج جمعى، دى قاعدة لها قواعد ومعايير وخطوات انا ماليش خبرة فى العلاج الأسرى لكن بيتهيألى إنه فيه قواعد مشتركة بينه وبين العلاج الجمعى .
التعليق: عظيم إن حضرتك تطرقت للعلاج الأسرى فهو بالفعل فعال جداً بالنسبة للأسرة الواحده وأعتقد إن حضرتك تستخدم فى هذا التكنيك العلاجى بشكل أو بأخر عندما ترى بأن تستدعى بعض أفراد الأسرة ” الفاعلين ” المحوريين بحياة المريض وتتحاور معهم كجماعة وقد علمنا ذلك فى أكثر من معرض حديث حول إستخدام حضرتك لتكنيكات العلاجات السلوكية ربما دون ان تتفطن فاستخدامك له وبجدارة من فرط العادة والحرفنة .
د. يحيى:
أنا لا أميل إلى تسمية العلاجات المختلفة بأسماء نظرية محددة حتى لا يختنق المعالج فى التنظير على حساب طلاقة الوعى البينشخصى والوعى الجمعى فالجماعى، كل ما ينفع المريض هو ما ينفع المريض وهو يصل إليه من كل وعى محيط، فما بالك من وعى مسئولٍ مشاركٍ معالجٍ مواكبْ.
أ. رانيا
فى حاجات كثير ناقصة ومش مفهومة وخصوصا علاقة الام بالزوج قبل الوفاة وعلاقة البنات بابوهم وعلاقة ابوهم بالعيلة زى ما يكون الشعور بالفقد اثر على اتزانهم وطريقة تفكيرهم هما محتاجين يشعروا بالآمان واعتقد ان دة وصل للبنات فى العلاج الجمعى بس لسه ماوصلش للأم وعلشان كدة انا مش مع المواجهه وانهم يقولو لاصحابهم دلوقتى لغاية ما حالة الأم تستقر ولو بشكل بسيط
د. يحيى:
عندك حق، مع التذكرة أن هذا “إشراف محدود الهدف، وليس عرض حالة كما في باب “حالات وأحوال”.
“الوقت” و”التوقيت” من أول أساسيات العلاج النفسى
أ. إسلام نجيب
رغم إنه تحدى صعب آخر…كون الإمراضية متغلغلة فى الأسرة…لكن مجيئهم بإنتظام علامة ودلالة مبشرة وجيدة..
د. يحيى:
أعتقد ذلك
أ. محمد الحلو
المقتطف: “دايما حاسة إنها مخبية حاجة، أو مستخبية ورا حاجة”
التعليق : فى ظل الإحساس ده هل من الأفضل ترك المريض حتى يتكلم من تلقاء نفسه أم أسعى لمعرفة ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة؟؟
د. يحيى:
هذا هو فن العلاج، وكل خطوة تحسب فى سياق العلاقة، والوقت، والتوقيت مثل أى فن تلقائى
****
أ. مريم عبد الوهاب
المقتطف: هى بنت عندها 25 سنه حضرتك كنت محولهالى فى العياده من شهرين، هى التالته من اربع أخوه والدها بيشتغل مهندس على المعاش ووالدتها فى التعليم.
التعليق: وأنا بقرأ الشكوى ولـَـفـّـهُمْ على شيوخ كتير وجن ومس وهكذا – للوهلة الأولى تصورت إنها من بيئة تعليمية وثقافية متوسطة – لكن رجعت بسرعة للوصف لقيت أن والدها مهندس وجميعهم تعليم عال… يبدو أن ثقافة الجن والمس واستبعاد فكرة المرض النفسى أوسع مما تخيلت.
د. يحيى:
هذا صحيح
ويمكنك الرجوع في الموقع إلى شرائح P.P عن “العلاجات الشعبية” وأيضا عن بعض ما ينبغي على الطبيب النفسى استلهامه منها
أ. مريم عبد الوهاب
المقتطف: د. أحمد شاكر: البنت أتخطبت قبل كده مره وفسخت خطوبتها، وكانت فيه قصه حب مع واحد قعدت أربع أو خمس سنين قعدت معاه قصه حب حقيقية بس أنتهت برضه بالفشل والولد ما أتقدملهاش،
المقتطف: د. أحمد شاكر: عاوزه تطلق من الشاب اللى كاتب كتابه عليها بقالها أربع شهور، هى طول الوقت العلاقات بتاعتها إن هى ما كانتش بتستحمل أن هى تقرب أوى، من أى حد يعنى، تفضل تقرب لحد العلاقه ما تقلب جد بصحيح ماتستحملش وتفركشها،
التعليق: واصلنى تناقض بين المعطيات، يعنى إزاى مش بتتحمل القرب وفيه علاقة استمرت 4، 5 سنوات – وصفها د. أحمد بأنها علاقة حقيقية وحب حقيقى؟! ده بالإضافة إلى أنها انتهت – كان بفعل الطرف الآخر (الولد ما تقدملهاش)!.
طيب إحنا محتاجين نفهم إيه الاحتياجات اللى كانت تملأها علاقة حقيقية استمرت أربع خمس سنوات.
مش يمكن نفهم منها حاجات كتير، يعنى تفهمنا أو حتى تدلنا على فهم حالة الانشقاق واللمس والجن.
-هناك افتراض آخر – العلاقة الحقيقية دى هل ما زال تأثيرها مستمر؟!
– هل حالة الترك اللى متخذاها مع العريس الحالى، هى مشابهة لحالة الذل اللى قام بيها الحبيب بعد السنوات دى كلها؟
د. يحيى:
الخبرات – عادة – لا تتكرر بالضرورة بهذه النمطية التى وصلتنى من تعليقك والعلاقة الاختيارية الممتدة لسنوات غير العلاقة الرسمية التى تحيط بها شبهة “العادية الروتينية” أو الرسميات الباردة.
ثم إن التفاصيل التى سألتنى عنها لابد واردة أو سترد فى وقت لاحق أكبر من بعض ساعة للإشراف.
أ. مريم عبد الوهاب
المقتطف: د.يحيى: شوف يا ابنى: أنا بسأل البنت من دول: هو دمه خفيف على قلبك؟ ما باسألشى هو جذاب ولا لأ، قبل جذاب ومش جذاب باسأل: إنتى بتبصى فى الساعه كام مرة وانت قاعده معاه؟ وبعدين باسأل انتو لما بتقعدوا مع بعض وتخلصوا باحبك وواحشنى بتعملوا إيه وتتكلموا فى إيه؟
التعليق: ما هذه الروعة وما هذا الجمال! انبهرت بالسلاسة فى السؤال وعمق ودلالة الإجابة المحتملة.
لا أخفيك سرا يا أستاذى أنا بقيت أتقمصك فى جلساتى وأسأل بطريقتك، وتفاصيلك العميقة، ربنا يخليك لينا يا رب.
– كمان وصلنى من الأسئلة دى رد على الجوانب الأساسية للزواج، الجانب الفكرى والعاطفى والاجتماعى، ويتفضل الجنس لما يتم الزواج
د. يحيى:
شكرا
عندك حق فى الأغلب، ولكنك سوف تكونين أنتِ بلا بديل مع تمادى النضج والخبرة،
بارك الله فيك.
أ. مريم عبد الوهاب
المقتطف: د. يحيى: وسبت المرض، والجان، والانشقاق، ودلالة اللمس فى مواقع حساسة، وخوفها من القرب، وقاعد تقيم فى خطيبها وتحوش فى طلاقها.
التعليق: ما هى الفروض الممكنة لفكرة المس فى الأماكن الحساسه؟!
دلالة خوف من الجنس؟ – خوف من الرغبة فى الجنس؟!
– هل من المفيد فى الحالات دى محاولة تخيل مين ده اللى بيلمسها؟ يعنى شكله إيه – طبيعته – لمسته- عشان نفهم ما وراء الفكرة؟
د. يحيى:
انت تسرعين يا مريم بطرح تساؤلات فى تفاصيل أظن أنها ستأتى بالتدريج، كذلك عليك أن تهدّئى من وضع “الفروض” العاملة، وأن تتوالى الفروض وهى تولد فروضا أخرى من واقع الممارسة النشطة الممتدة.
أ. مريم عبد الوهاب
المقتطف: د. يحيى: الحب عملية مستمرة، وليس حدثا عابرا، وهو يتخلق بقدر الجهد الذى يبذل فى الحفاظ عليه ثم فى تجديده، وليس بقدر الاستسلام لضربة حظ،
التعليق: ما وصفته شرح عميق وترى عن الحب… نتفهمه بعض الشئ نظراً للسن والخبرة. لكن الإشكالية تحدث حينما نصر على أنه حالة اللهفة والشغف والشوق الجارف والعشق الذى لا يرى. وحين تنتهى تلك المرحلة نظن أنه أنتهت، والأصعب أنت إذا لم نجد تلك الحالة وقد تلبستنا نظن أننا لم نحب. رغم أنه أعلى وأعمق من مجرد المشاعر الساخنة.
د. يحيى:
نوبة الحب الطارئة، غير فضيلة القدرة على الحب المتجدد، وقد كررت مرارا كيف أن “القدرة على الحب” هى عملية نشطة خلاقة، بل لقد بالغت حتى قلت أن هناك ثروة متاحة لأى وعى يقظ لا يمكن أن ينازَع فيها، وهى لا تحتاج إلى استئذان أو شحاذة، وهى “أن تحب” و”أن تعرف” هذه قدرات ونـِـعـَـمٌ من الله أنعم بها الله على البشر وهم يحملون الأمانة ويستهدون بالوعى بها والمسئولية عن ما يصلهم منها.
أ. عمرو جابر
يعنى حقيقى علقت معايا جدا تركيز حضرتك على أزاى نعرف منها أنها بتحبه، وكأن الأسئلة المباشرة فى الموضوع ده لا تجدى، وحضرتك نورت فى التفاصيل اللى ما بتتقال ومش بتتشاف ولكنها تحمل معنى للحب:
– بتكلميه أد أيه؟ – دمه خفيف معاك – براعة فى فن الصياغة!!
د. يحيى:
شكرا
أ. عمرو جابر
أرى أستاذنا أن فيه توجه غير مباشر من حضرتك بضرورة مقابلة الأسرة وأفرادها المعنيين بالحالة لقاء مباشر وليس ان نأخذ معلومات من الحالة عنهم؟!
د. يحيى:
هذا وارد، وممكن عادة
****
أ. نجاة انصوره
ما أجمل الأحلام، أحلامكما،،، وكإن التناص بقية الحكاية، نتيجة الحلم،،، بداية المشاعر ونهاية الحيرة، المهم إنه أفق جميل.
د. يحيى:
الحمد لله
أ. اسلام نجيب
المضرب عن الزواج إن إستطاع تكوين علاقة حقيقية طيبة مع الآخر- الأنثي- يتزوج؟.. أم أن هذا ليس نهاية المطاف؟
د. يحيى:
الزواج بداية واستمرار أكثر منه نهاية وترييحة
وهو تعاقد على مستويات متعددة، وليس مجرد إرواء للوفاء باحتياجات عاجلة
****
أ. نجاة انصوره
المقتطف: تكاثرتْ أحقادُهْـم، أحكامُهم:…
بثورا فوق صفحتى،
كالَـوَرِم الخبيثْ .
تَـعَـلّق اَلخـُفَّاشَ يَـحْـتسى
من نَـزْف وِحدتى،
وغَـاَب قــُـرصُ الشـًمسِ فى مـَشـْرقِــهِ.
التعليق: جاءت على الجرح سلمت يمينك وصح لسانك، دائماً أحب أشعارك وأجدها محترفة الوصف كأعمق ما يمكن أن يوصف الشئ والحدث وتذكرنى بأشعار الأديب السودانى الكبير “محمد الفيتوري”
شكراً للأدب الراقى الجميل فى فحواه ومعناه .
د. يحيى:
أنا الذى أشكرك.
****
أ. إسلام نجيب
إذن يا دكتور انت قلتها من زمان أنه فن وحذق أكثر منه مسلمات منطقية.
لماذا يصر الكثيرون على الفكرة -آسف – الغبية أن لكل مريض تشخيص=الدواء الفلانى وأنه مريض بكذا يحتاج الدواء كذا!!؟
أرى أنه خوف من المسئولية واستسهال وقلة حب بين المرضى والأطباء وبين الناس بأكمله….ولكن ربما يجد الناس أن هذا الطريق لا يجدى فيعادودون مشوار الامل الكادح من الصفر …ويرد إلى ذهنهم الرعاية والمسئولية من جانب أهل المريض ومن المريض ثم الطبيب فيتناوبون كلهم أدوار الرعاية والمسئولية حسب مسار العلاقة ولا ننكر أن الخير موجود فى كثير من العلاقات بين الطبيب والمريض وأهله بالفن والحذق والحب….
د. يحيى:
أرجو يا إسلام أن تخفف من الإقلال من دور ومعلومات ومنظومة ما يسمى بالطب النفسى السائد Main Stream Psychiatry، كل ما فى الأمر هو أننا بحاجة إلى أن نمارس ما وصلنا من معلومات مفيدة عن التشخيص والعقاقير وغيرها، نمارسها بحرفية وفن ومرونة تختلف مع كل مريض باختلافاته الفردية، وغائية مرضه وليس فقط باختلاف لافتة تشخيصية.
أ. أسماء أحمد
المقتطف: المعلم: والطب النفسى هو أبو فروع الطب جميعا من الناحية التاريخية، فقد كانت أغلب الأمراض قديما تُعزى إلى اضطرابات المزاج أو لبس الأرواح، وكانت تعالج بتأثير إنسان على إنسان سواء كان المؤثر شيخا طيبا أو شخصا واصلا أو محتالا ذكيا، أو بمحاولة طرد الأرواح الشريرة بالضرب أو النفى، ثم تفرعت من هذه “الكومة المرضية الأم” سائر التخصصات الطبية الأخرى حين عـُرِفت أسبابها أولا بأول، أما ما بقى منها تغلب على أبعاده الجهل … فهو مازال يعد بشكل ما: ضـِمنَ الطب النفسى.
التعليق: هل معنى هذا ان حاليا يمكن اعتبار الامراض الجسديه ناتجه عن عوامل نفسيه وبخاصة الامراض المزمنة والامراض الخبيثه؟
د. يحيى:
لا .. لا.. طبعا لا، ليس هذا هو المقصود
المقصود هو أنه كلما غابت الأسباب العضوية المحدودة للمرض: مثل الميكروب الفلانى أو التسمم العلانى، أو القصور المحدود فى عمل عضو بذاته، كلما غاب ذلك قفزَ احتمال إسهام العوامل النفسية فى الإمراضية.
****
أ. مريم عبد الوهاب
المقتطف: مدرسة العلاقة بالموضوع تتحدث عن ما هو “موقع” Position أما الطبنفسى الإيقاعحيوى فهو يستعمل ألفاظ مثل طور stage وأطوار Stages، الموقع: صفة لمكان، فهو لفظ يشير إلى الثبات بشكل أو بآخر، أما الطور: فهو يشير إلى “مرحلة فى عملية”، سواء كانت هذه العملية فريدة أو متكررة ، وأخيرا فإن “الموقف” Attitude يختلف عن هذا وذاك، فهو يتعلق أكثر بطعبية ما يتصفه به الموقع، أو يتشكل به الطور
التعليق : أشعر ان المعلومات متلاحقه وكثير واحاول اللحاق بها.. لكننى احاول ما وصلني..( موقع) الذى يفيد الثبات قد يكون حكم ضيق.. أما الطور يفيد الحركه والنبض الحى كذلك تصورت أن الطور كأنه اجزاء طوريه صغيره ومتلاحقه قد نسميها جميعها طور أو تكون عده مراحل داخل الطور.. اتمنى ان يكون ما وصلنى جيدا والا فسانتظر تعقيب حضرتك اما الموقف.. أريد فهمه أكثر…
د. يحيى:
ما وصلك هو جيد
أما تفصيل الشرح فهو يكاد يشغل كل كلمة من آلاف الكلمات التى كتبتها علما، ونقدا، ورأيا، وسيرة ذاتية، طول عمرى.
أ.مريم عبد الوهاب
المقتطف: شكل يبين دوام حركية أطوار نبض المخ مع اختلاف نهاية كل دورة (علما باستحالة رصده أولا بأول)، والشكل هو لمجرد توضيح أن نبض المخ يجرى فى دوائر مفتوحة النهاية على خلاف نبضات القلب
التعليق: لم أتصور يوما ما هو نبض المخ.. فضلا عن تخيله دائري. كنت اتخيله اشارات كهربيه وفقط.. نبض المخ.. لفظه ملهمه… نألف كلمه نبض القلب…أما نبض المخ.. فأشعر بعد تكرارها برؤيه مختلفه للحياه وللانسان وللخالق.. سبحان الله
د. يحيى:
التفاصيل أيضا فى كل ما كتبت عن الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى مثلا: (من نشرة 24-1-2016 إلى نشرة 6-3-2017)
****
أ. مريم عبد الوهاب
المقتطف: حيث حاولت فى هذه الافتتاحية التحذير من مخاطر الاندفاع وراء كل “آلة” بحث جديدة (المثال هنا كان آلة التصوير المقطعى للمخ ومعاملته بالكمبيوتر)، وقد أكدت على ضرورة ألا تتغير الفروض لتخدم ما يمكن أن تعطيه الأداة الجديدة، وانما ينبغى أن يظل الفرض رائد البحث – حتى لو لم يوجد الأداة المناسبة لتحقيقه – لأن الحاحه من واقع الالتزام المبدع خليق بأن يخلّق له الأداة والمنهج المناسبين، وفى الوقت المناسب، مهما تأخر هذا الوقتُ.
ومؤخرا ظهر ما يسمى الطب النفسى الترجمى وهو ما نقدتـُه نقدا شديدا حين يجعل التوجه الأساسى في العلاج هو من المعمل إلى الممارسة الإكلينيكية From Desk to Bedside ، وقد بينت أن أصلح العلم وحقيقة المسار الأكثر التزاما ونفعا: هو أن نبدأ من الممارسة الإكلينيكية المولدة للفروض إلى المعمل From Bedside toإن لزم الأمر.
التعليق: ماوصلنى وكأن علم النفس العلم الأحدث والأقصر عمرا مازال يستخدم المنهج القائم على الملاحظة والتجربه…المنهج التقليدى حيث تلعب الملاحظة والتجربه الدور الرئيسي.. بينما أشرت حضرتك لاستخدام المنهج الفرضى البعيد عن التقليدية.. حيث يكون الفرض هو اللاعب الأساسى والاسبق لما يعبقه من ملاحظات أو تجارب… نضع الفرض ونستنبط ما يعطيه من نتائج ثم تأتى بعد ذلك الوسائل التى تساعدنا على التحقق..وليكن على مهل… لا بأس
د. يحيى:
لا يوجد تناقض بين ما أوردتُ من مقتطف وما أضفتِ من تعليق
والفروض هي بداية وأساس كل بحث علمى، بل كل تفكير نقدى حتى عند الطفل.
****
أ. مريم عبد الوهاب
المقتطف: “يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَار،َ إِنَّ فِى ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأُوْلِى الأَبْصَارِ”(آية 44 النور) “وَآيَةٌ لَهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ “(آية 37 يس)
التعليق: وصلني؛ أن الليل هو الأصل ثم إن النهار حاله منه وأنهما فى حاله ثبات ديناميكى نابض بالحياه والحركة
د. يحيى:
إذا كان النوم هو الموت الأصغر (اللهم إن قبضّتَ روحى فاغفر لها) والاستيقاظ هو البعث المتجدد (الحمد لله الذى أحيانى بعد ما أماتنى وإليه النشور) فإن الليل هو الأصل، حتى استلهمه مولانا النفرى وهو يقول له … وقال لى: “الليل لى”….الخ. مما وصله من ربه نشرة 12-9-2015 ونشرة 19-9-2015 ونشرة 26-9-2015.
أ. مريم عبد الوهاب
المقتطف: “وَهُوَ الَّذِى يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ…” آية 60 الأنعام
التعليق: ذلك هو الكدح الذى سوف يلاقيه
د. يحيى:
ربما، واستلهام القرآن ليس له نهاية
****
أ. أسماء احمد
المقتطف: إذا كنت لا تمارس الحرية حتى داخل نومك:
فكيف تزعم أنك حرٌّ جدا هكذا وأنت مستيقظ؟
التعليق : ولكن هل فعلا نحن احرار؟
د. يحيى:
للإجابة على هذا السؤال يمكنك الرجوع إلى:
أولا: “الحرية والإبداع” من واقع معايشة الجنون عن الحرية والإبداع” مجلة فصول – المجلد الحادى عشر – العدد الثانى 1992
ثم فصل الحرية فى حكمة المجانين (فتح أقفال القلوب) وهذا هو رابط “عن الحرية” (من الحكمة 399 إلى الحكمة 542).
****
أ. سحر طلعت
مهتمة جداً بهذه النظرية.. أصدقها بقلبى وأرى الاختلاف والتشابه بينها وبين البيوديناميك سيكوثيرابى (مجال دراستى الحالية).. هذا الاختلاف الذى يفتح آفاق التكامل.. سأكمل القراءة وآمل أن يرى الكتاب النور قريبا.. وجزاك الله خير الجزاء
د. يحيى:
وفقك الله، وبارك فيك، ونفع بك
****
أ. أسماء أحمد
المقتطف: د. يحيى: الزنقة اللى انت فيها يمكن تخليكى تفكرى بإيقاع تانى، يعنى تحددى المدة، وتحددى حاتقيسى خطواتك بإيه، وعايزة توصلى لإيه، وهُبْ سوا سوا، نوصل لقرار مهما كان صعب، حاجة زى كده. يعنى عندك وقت محدد، لازم نعمل فيه حاجة، بس حاتعملى إيه بالضبط فى الوقت ده، إنتِ مش دورك إنك تقولى لها بشكل مباشر تكّمل ولا ما تكّملش، هى غالبا حاتوصل لقرارها وتحسم الأمر بمساعدتك.
التعليق: هو ليه مش دور المعالج انه يوجه الحاله للقرار الصح بشكل مباشر بمعنى هنا الحاله دى هى مشكلتها مش الجواز هى مشكلتها خبرتها قبل الجواز لو المعالج سابها تاخد قرار الانفصال حتى لو اتجوزت تانى هتنفصل على الرغم انه زوجها من الواضح انه شخص كويس؟
د. يحيى:
ينبغى الحذر طول الوقت أن يفرض المعالج رأيه، وعليه أن يواصل باستمرار المساعدة فى كشف المزيد من المعلومات المساعدة في اتخاذ القرار، وتوضيح الفائدة، وتنمية القدرة على الاختيار، واحترام قرار المريض فى جميع الأحوال (فيما عدا الإضرار طبعا).
****
د. رجائى الجميل
السؤال الكبير هو:
هما بيجوا ليه ؟؟
وعايزين ايه من المجى دة ؟؟
وهل هما مرضى بالمعنى التقليدى ؟؟
واذا كان مين فيهم المريض ؟؟
وبعدين فعلا يا ترى هو فحل ( اذا جاز التعبير) بمعنى بطاقته الجنسية الفوارة يرويها . ويا ترى هى مش عايزة الطاقة دى تروح غير لها هيا بس ؟؟
وبعدين حكاية التكسير والزعيق والكلام دة وصلنى انه موافقة اكثر منه رفض. !!!
يعنى لو هى رافضة صحيح كانت اتطلقت من زمان. انما هى كدة عاملة زى الطفل الصغير اللى عمال يكسر عشان يآخذ اللى هو عايزه.
وفى حالتها هى عايزاه عشان كدة عمال تزعق وتكسر مش عشان تسيبه انما هو اللى يبطل اللى بيعمله ويبقى بتاعها لوحدها ؟؟؟
اللغز الحقيقى هو فى الراجل دة ؟؟ هو بيجى للدكتورة ليه ؟؟ ولا بيآخذهم على قد عقلهم ؟؟؟ مراته والدكتورة؟؟
مش عارف ليه انا كان رأيى انهم ما يجوش لغاية ما يشوفوا هما عايزيين ايه ويعملوه . سواء استمرار او او طلاق.
حاسس كدة انهم بيستعملوا الدكتورة ( هى اكثر) عشان تديها مبرر انها تستمر.
وانا شايف انها عايزة تستمر بصراحة والراجل شغال طاقة او غير طاقة بدليل انهم استمروا ٢٥ سنة
فلازم يتزنقوا عشان يقرروا هما عايزيين ايه بدل ما يستعملوا الدكتورة من الظاهر زى المراهم كدة ؟؟؟؟
د. يحيى:
لا أعرف لماذا شعرت منك يا رجائى اليوم بقسوة لم أفهمها وأيضا وصلنى تعقيبك كأنهأحكام مطلقة، لم تصلنى من تعقيباتك وشاعريتك من قبل
أنا لا أوافق!!
أ. أمير منير
المقتطف: المعالجة لابنتها فى نفس المؤسسة
التعليق: ما مدى أفضلية ذلك، معالج للأسرة جميعاً أم أكثر من معالج.
د. يحيى:
الأمر يختلف من أسرة لأسرة، وأيضا يختلف باختلاف المعالجين والفرص المتاحة.
أ. أمير منير
المقتطف: إنتى زى ما تكونى بتنزعى من الأم لعبة كانت مسلياها بشكل غريب مش واضح لها معالمه،
التعليق: الحل،
د. يحيى:
عليها أن تأخذ بالها! ولست متأكداً إن كانت تفعل ذلك فعلا أم لا!!
أ. رانيا
المقتطف: إحنا اتكلمنا عن عاملين يخلوكى تستحمليهم أكتر شوية، هما أكل العيش، والتعلم، مااتكلمناش عن الفرجة اللى هى جوانا حتى لو أنكرناها، ما دورتيش فى نفسك على حاجة كده زى ما تكونى بتتفرجى على مسلسل ما انتيش عارفه الحلقة الجاية فيها إيه، طبعا حاتقولى لأه، وفرجة إيه وبتاع إيه، بس برضه دى طبيعة بشرية، ما هو التعلم بيبدأ بالفرجة ساعات، وفيه الاستغراب، وفيه الانتظار، مش كل دى حاجات بتشحذ مهاراتنا، وتخلينا صنايعية أحسن؟
التعقيب: فعلا يا دكتور يحي الواحد بيسمع اكنة دخل جوة مسلسل عربي ولازم يصدقة ويتفاعل معاه كمان محتاجين الصبر جدا في المواقف دى، ساعات الواحد بيتفرج وساعات بيستغرب ويفضل مستغرب ولو وصل لمرحلة الصبر يلاقى الصبر يمكن بيهرب منه برضه Kيعني بنحاول وربنا يقدرنا نكون صنايعية بجد
د. يحيى:
ربنا يعين
أ. رانيا
هو بصراحة الموضوع هنا فيه استغراب كثير
من اول جوازهم واستمررهم مع بعض لكل الفترة دي واللي واضح فية انهم مرتبطين ببعض بشكل قوي والدليل علي ده انهم بيدورو علي العلاج المؤقت يعني زي تسكين للوضع اللي هما فية وخايفين يواجهوا الحقيقة
د. يحيى:
لا مانع
أ. أية محمد حسين
صباح الخير يا دكتور
اولا: الحالة ثرية جدا كلها تفاصيل مهمة واثارت فضولي لمعرفة باقي التفاصيل.
ثانيا: هل ينفع تكمل المعالجة العلاج معهم بعد معارضة الزوجة لاستكمال الزوج الجلسات مع المعالجة؟ حسيت ان هيبقي فيه مقاومة للعلاج من قبل الزوجة.
وهل ينفع جلسات بالتبادل؟
وشكرا
د. يحيى:
أعتقد أن كل اقتراح مفيد يمكن تطيبقه، لكننى خفت أن يصل الأمر إلى استبعاد المريضة الأصل والأهم لحساب دعم الآخرين أو علاجهم!
****
أ. مريم عبد الوهاب
المقتطف: أليس فى هذا تنبيه إلى أن رؤيته يقينا لا تحتاج إلى غير ذلك، وأن كل العلوم والمعارف والملائكة والحروف والأسماء وكل شىء ليست بالضرورة وسيلة إليه، بل لعلها تبعدنا عنه.
التعليق: أدركت انها الفطره… واكاد أراها فطره الطفل الذى يجد ربه هكذا دون وسيط أو فهم… لكن ذلك الذى تشوهت فطرته بعوامل الزمان والمكان والإدراك القاصر كيف له أن يتخلى عن العلوم والمعارف والحروف والأسماء وكل شيء حتى يصل لنقاء تلك الرؤية… ثم هل له أن يستعملها على وجه من الوجوه حتى يقترب من تلك الغايه؟
د. يحيى:
الطريق طويل، والكدح واجب، والفطرة لا تموت وإن غطّاها الزيف والكلام والطمع فى كثير من الأحيان
د. رجائى الجميل
(171) وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ (172(
اقرأ هذا الموقف لمولانا عن طريق هذه الآية المعجزة فهو سبحانه اقرب من حبل الوريد واشهد كل بني آدم علي نفسه انه ربه.
تحضرني هذه الآية دائما حين اتساءل عن مسؤلية اي بني آدم عن ايمانه فتحضر هذه الآية.
د. يحيى:
هذا طيب
د. أسامة عرفة
و هل من حاجة لوسائط اذا .. عندها تتلاشى كل الوسائط .. ربنا يوعدنا .. امين
د. يحيى:
آمين
****
أ. مريم
المقتطف: د. يحيى: كتبت كثيرا فى أسلوب إعطاء الأدوية المختلفة انتقائيا، وبطريقة متقطعة محسوبة، وتوقيت مناسب، وقد حاولت أن أرتب العقاقير ترتيباً هيراركيا مقابل تركيبات الأمخاخ الهيراركية وأن أعطى الأدوية بما يناسب هذا الترتيب وليس على أساس موضع عملها الكيميائى فحسب، وإنما على أسس الخبرة الإكلينيكية، ومدى فاعليتها المتميزة المتضفرة مع بقية أنواع العلاج والتأهيل
التعليق : اريد الاطلاع على هذا الجهد المبارك
د. يحيى:
هذا الجهد مسجل فى الموقع فى مئات الصفحات، وأدعو الله أن يعيننى حتى يصدر ورقيا قبل أن ألقاه، أنظرى مثلا فى “التكامل بين استعمال العقاقير والعلاج النفسى”(خاصة للذهانيـين فى العلاج الجمعى)
****
2018-12-07