الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة : 25-11-2011

حوار/بريد الجمعة : 25-11-2011

نشرة “الإنسان والتطور”

25-11-2011

السنة الخامسة

 العدد: 1547

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

تتراجع عدد التعقيبات

فتزداد ثراءً

ولم لا؟

*****

تعتعة التحرير

“البحث عن مصر” خلال واجب عزاء

د. محمد الشرقاوى

ازيك يا دكتور يحيى واحشنى والله اخبارك ايه من زمان ما يقرب على 10 شهور لم ادخل الى الموقع ولم اعلق او استطيع قراءة شئ منذ حدوث الثورة اعلم انى كنت متشائم من حدوث الثورة ولكن فى داخلى الامل ليس لتغير جذرى فى مصر وانما للتغيرات البسيطة التى حدثت كسقوط النظام المبارك ولكنى كنت اعلم من داخلى ان هذا الامر وضعنا فى مواجهة شديدة مع النفس زى ماكتبت لحضرتك من 10 ش زى مابيحصل لمريض الشيزوفرنيا تشتت ثم بحث عن تجميع الذات ولكنه لا يجد مقومات التجميع ولا الترتيب يايرجع وده امر صعب ومش مستحيل زى ماحضرتك قلت يايفضل زى ما هوولكن يبقى الامل.

د. يحيى:

أهلا يا محمد

أوحشتنا يا رجل، وأوحشتْنا يقظتك، كما أوحشنا صدقك.

لا سبيل إلا الاستمرار لنساهم فى الإنارة خطوة أساسية (لكنها ليست كافية) نحو إحقاق الحق.

*****

تعتعة الوفد

الفرحة الحقيقة أن نشارك شعوب العالم منع الكارثة

د. أميمة رفعت

وهل ما زالت هناك فرحة، تآكلت فرحتى وحل محلها الترقب و الحذر و الخوف . أصبحت القوة الوطنية الثائرة بحق تسبح ضد تيار لزج يعاكسها إتجاهه وتعوقها لزوجته ويشده إلى الوراء أيضا أناس متأسلمون أفواههم فجوات تملأ وجوههم تصرخ بغلظة و عيونهم ضيقة لا ترى …. ليس هناك مساحة داخلى للفرح، فقط أمل فى الإنسان المصرى البسيط ، هو الذى يشعر بمصر حقيقة ، فهى فى خلاياه بصدق، وخلاياه تلك هى التى ستوجه الدفة .. أعتقد .

د. يحيى:

وهل الأمل فى الإنسان المصرى البسيط لا يكفينا أن نفرح فرحة إيجابية قادرة؟ هذا الإنسان المصرى البسيط، وطبعا – الإنسانة المصرية البسيطة – هم الذين يحضرون معى العلاج الجمعى (المجانى) أسبوعيا منذ سنة 1971 فى قصر العينى حتى الآن 2011، أربعون سنة وهم يعلمونى كل شىء، كل شىء دون أن يسمّوا أى شىء مما يعلمونى إياه باسم علمى أو سياسى أو فلسفى أو دينى شائع إلا اسم الله سبحانه، واسم الحق تبارك وتعالى،

 نعم علمونى ويعلمونى كل شئ.

أدين لهم – إذن – بكل شئ، فكيف لا نفرح مهما حدث لنتمكن من الاستمرار من أجلهم، من أجلنا.

د. أميمة رفعت

الناتو؟

 كان هناك إجتماع ضخم يضم دول الناتو وأمريكا قبل القبض على القذافى و إذا لم تخنى الذاكرة كان يسمى \” أصدقاء ليبيا الحرة \” أو شىء من هذا القبيل، وقد أفزعنى بشدة هذا الإجتماع فقد كانت كلينتون تثب فى خطواتها تكاد تطير وهى تتنقل بين الوزراء المختلفين مرحة ضاحكة وكأنها شابة فى حفل تخرجها الثانوى. وكل واحد يشد على يد الآخر وقد إمتلأت شاشة التليفزيون بقبلاتهم.

د. يحيى:

هذا ما يجعلنى أواصل الشك فى نواياهم، والبحث فى دوافعهم، والحذر من تصفيقهم أن “برافوا”!!

يبدو أن المسألة أخطر من كل ذلك بكثير.

د. أميمة رفعت

كل هذا وليبيا لم تتحرر بعد، ومصطفى عبد الجليل أشعر به وذراعاه جانب جسده، جالسا مكانه بلا حراك نظراته أمامه،  قليلا ما تتحرك عيناه، وقد خلا وجهه من أى تعبير اللهم من شبح إبتسامة يرسمها فمه بالكاد حتى تقابل كل هؤلاء بما يبدو مناسبا، أشعر به يقول لنفسه (إفرحوا .. إفرحوا فلن تأخذوا إلا ما سنسمح لكم به!) هل سيتمكن فعلا من هذا؟؟

د. يحيى:

يا ليت، يا ليت أن هذا هو ما كان يدور فى نفسه، لا أريد أن أحرمه هو أو رفاقه حقه، لكن يا ليت، فعلا يا ليت!!

 أدعو الله لنا ولهم أن يديم الإفاقة والقدرة والحذر والعمل.

د. أميمة رفعت

شعرت بأن المسكين وبلده هما الوليمة وقد سُنت السكاكين والأسنان والضروس .. هذا، مرعب حقا ! فكيف نفرح؟\

د. يحيى:

نفرح بأن ننجح ونستمر، لا نقلّد، ربما نعلمهم نوعا آخر من الحياة يصلح لنا وللطيبين منهم

ثم إنه لا مانع أن يختلط الرعب بالفرح لنصنع معا مشاعر جديدة تليق بالإنسان الجديد. (وليس النظام العولمى الجديد)

د. أميمة رفعت

هل يمكننا فعلا  أن نواكب الوعى الجديد الذى يحاول إسقاط الرأسمالية المتربصة؟ أخشى ألا نستطيع وقد حمًل النظام السابق وما قبله ظهورنا بحمولة من الجهل والفقر قد تكسرن، فلا تقوم لنا قائمة. أليس هذا ما يراهن عليه المتشبثون بالنظام القديم؟ جهلنا؟

د. يحيى:

لم أعد أسميها “الرأسمالية المتربصة” فهى لم تعد تستأهل حتى هذا الاسم، وإنما هى المالية الكانيبالية الساحقة، ثم إنى لا أظن أن المسألة تتعلق بالنظام المحلى القديم الفاشل عندنا أكثر من تعلقها بالنظام العولمى الشرس، النظام القديم الذى تشيرين إليه انتهى عمره الافتراضى من واقع خيبته، والتوقف عند لومه أو تشويهه أكثر مما هو مشوه أو حتى الانتقام منه ليس هو المهمة الأوْلى بالاهتمام والعمل من أجلها، بل علينا أن نوجه جهودنا نحو الحذر من النظام العولمى الخبيث، ونحن نبنى معا الوعى الإنسانى الشامل الجديد: الوعى الجمعى المطلق الساعى دائما إلى وجه الحق.

*****

قراءة فى كراسات التدريب نجيب محفوظ

الصفحة: 44 من الكراسة الأولى

د. أشرف

أعجبتنى هاتين الفقرتين:

\”رابعا: رحت أؤكد لنفسى، وللقارئ أحيانا أن ما يخطر لى من تداعيات يمكن ألا تكون له علاقة بشكل مباشر بما كان يخطر ببال شيخى أثناء التدريب، ومن هنا استعرت من المرحوم الكرمى بعض عنوان برنامجه.\”

\”أن منهج قراءتى لهذا الصفحات يتطور باستمرار\”

لعلك تذكر ياسيدى تحفظى –عدم فهمى – لمثل هذا ولكننى الآن متفهم أكثر…..

أقدر كثيرا محاولتك لوضع خبرتك الثريه فى إطار منهج  قد ايستوعبها…..…

د. يحيى:

شكرا

لم استقر على المنهج تماما، وقد اتوقف عند الصفحة الخمسين مستعملا هذه الطريقة النوعية الطليقة منهجا، لأتناول بقية الألف صفحة بمنهج آخر، للأسف المنهج الذى أنوى الإكمال به هو منهج كمىّ قبيح لا أحبه، لست متأكدا إن كنت أستطيع.

د. شيرين

المقتطف:

 بسم الله الرحمن الرحيم

نجيب‏ ‏محفوظ

‏نجيب‏ ‏محفوظ

‏نجيب‏ ‏محفوظ

الحمد‏ ‏لله‏ ‏رب‏ ‏العالمين  

التعليق: فقط أتسائل لماذا فصل شيخنا الجليل (كما تحب أن تناديه) بين البسملة وبداية الفاتحة بإسمه؟ وإذا كانت البسملة هي استفتاح لحديثه فلماذا لم يكررها قبل بداية الفاتحة مرة أخري مع إنه قد كرر اسمه ثلاثا؟!

د. يحيى:

لا أظن أنه يجوز أن نتمادى فى البحث عن “لماذا” فى تدريبات لم يظن صاحبها أن أحداً سوف يقرأها ولو بمحض المصادفة، هذا كنز تركه صاحبه بطيبة وكرم، وها أنذا أحاول أن أكتشف جواهره، فلا محل لــ “لماذا” إلا استلهاما من عفو خاطر، وحفزا للدعاء له ولنا.

د. شيرين

وبمناسبة الحديث عن فاتحة الكتاب ارسلها له ولجميع أموات المسلمين..

د. يحيى:

بل إلى كل العالمين، أحياء وأمواتا وليس فقط المسلمين، فالفاتحة هى لكل الناس، رفضا للتفسير التقليدى المعلن.

*****

 قراءة فى كراسات التدريب

نجيب محفوظ

الصفحة: 45 و 46 من الكراسة الأولى

د. شيرين

المقتطف: ولم يلد…..

التعليق: معذرة، فقط تلك الواو الزائدة كتبت عفويا مرتين في كتابة حضرتك المنقولة عن شيخنا الجليل…… شكرا

د. يحيى:

عذرا

وشكرا للتنبيه، وقد تم التصحيح فى الموقع بأثر رجعى بفضلك.

أ. عمر صديق

يا ريت تشرح لي معنى \”فأعرف معنى الوحدة الغاية، فى مقابل السعى التعدد،\” وعلاقتها بتعدد الذوات في التركيب البشري؟!

فقبل فترة تساءلت عن هذا الموضوع وهو تعدد الكيانات في داخلنا وقرأت وشاهدت عدة مقالات تتحدث بها عن هذا التركيب العجيب, ولا اخفيك سراً كنت في بداية الامر متحمس جداً ولكن ظهرت اسئلة كثيرة قللت هذا التحمس؟! منها هل هي نفسها مراحل النفس الامارة واللوامة ووو ولا اعتقد ذلك لانك ذكرت عن عدة اشخاص كثيرين جداً اكثر من الانفس السبعة! طيب واين محل الوساوس؟ وطبعاً لن ازيد اسئلة اكثر حتى لا تكون طويلة.

د. يحيى:

هذا التعدد ليس من المنطلق الذى ورد فى تعقيبك، وأنا أرفض تماما استعمال الألفاظ المألوفة لأشرح بها ما أريد توصيله، فى حين أنها عاجزة عن الإحاطة به وهذا التعدد أيضا ليس له علاقة مباشرة وربما غير مباشرة بأنواع الأنفس، التى ذكرتها فى تعقيبك، فإذا أردت بعض الشرح فسوف تجده فى مقال باكر بتاريخ 28/11/2007 “الوحدة والتعدد فى التركيب البشرى” ، ومقالات لاحقه خصوصا نقد كتاب أنواع العقول مثل:

نشرة 25/12/2007 “أنواع العقول وتعدد مستويات الوعى”

نشرة 2/1/2008 “أنواع العقول  (وإلغاء عقول الآخرين) الطريق إلى فهم الوعى”، وغير ذلك كثير،

هذه النظرية لا تفهم إلا من خلال الممارسة فنحن متعددون فى حركة إلى وحدة يستحيل تحقيقها، لأنها لله الواحد الأحد وحده، ليس كمثله شىء سبحانه وتعالى عما يصفون (كل من يصفونه دون استثناء) ولم يكن له كفوا أحد.

أ. عمر صديق

احاول أن اقدر مدى تحمسك للاستاذ نجيب محفوظ ولكن بكل صراحة لا استطيع ان استوعبه بالشكل المطلوب, الفقرة \” حضور ربنا فى وعينا بهذه التلقائية كما وصلتنى من هذه الصفحة هو حضور لا يعرفنا بربنا بما نعرفه عن خبره أو عن ما يحكون عنه، حتى أسمائه الحسنى هى أسماء وليست هو. أحضر محفوظ هذه السورة فتجلت لى سورة الكمال فى أقدر وأجمل تجلياته، \” مرة اخرى استاذي عذراً ولكن ما معنى بما نعرفه عن خبره؟ او حتى اسمائه الحسنى؟ اذا كان الله جل في علاه هو الذي اختار لفظ القرأن ليخاطب به عقولنا وقلوبنا وهو هو نفس الكلام يجعل الانسان يترقى بمعرفة الله من اقل مراتب المعرفة الى اعلاها حسب ما يشاء الله.

د. يحيى:

لا أظن أن أى شرح سوف يفيد أكثر، وهذا ما أتجنبه حتى فى استلهامى مقامات مولانا النفرى كل سبت الآن، ولا أريد أن أقول لك “من ذاق عرف” فلست صوفيا كما أننى أحذر من أن استعمل لغتهم، لكن الله سبحانه لا يُدرك إلا بكل ما هو “نحن”، وهو تعالى لا يُثبت بالفهم المعقلن، وإنما بالوعى الكلى الكادح المتحرك إليه دون وصول مع استمرار السعى.

 أما وظيفة الألفاظ ففيها كلام أكبر بكثير من أن تحمل معناها المعجمى خاصة، أنا أتعامل معها غالبا باعتبارها مفاتيح معرفة أكثر منها قوالب معانٍ…. الخ.

أ. عمر صديق

هل تتفق معي انه احياناً الانفتاح الواعد بكل شيء والرافض لكل قيد ( ولا ادري ما مقدار هذا الرفض) قد يؤدي بالانسان الى مزالق الهلاك تحت مسميات مختلفة كالابداع مثلاً؟ عذراً للاطالة

د. يحيى:

طبعا  أتفق معك ونصف ربنا يستر

لكن لا مفر من تعدد مستويات التواصل أيضا.

*****

عـام

د. شيرين

اسفه على تقصيرى و لكنى اتابع حضرتك اكرر اسفى الشديد على تقصيرى

د. يحيى:

ربنا يخليكِ

*****

حوار مع الله (37)

من موقف “المحضر والحرف”

د. شيرين

أنتظر بشغف هذا الحوار الأسبوعي -بما يحتويه من جو روحاني- لأنه يغمرني بكثير من المتعة وانت(حضرتك) تأخذنا معك لتواصل جديد مع الله عز وجل لا يعتمد فقط علي الدعاء(من طرف واحد) ولكنه حوار متبادل بين الله بعظمته ورحمته وبين عبده بقلة حيلته… فلا يوجد تعليق غير الانصات و التدبر…….. شكرا

د. يحيى:

وأنا أيضا أنصت مثلك وكأننى لست أنا الذى تصدى لهذه المخاطرة.

د. أيمن الحداد

اين حقي في اختيار الامانة من عدمه ، لقد خيرت السماوات والارض والجبال فأبين .. ولم تخيرني انا .. بل فرضتها علي .. اعلم انك عادل ولن تجور على احد لحساب اخر ..ولكني لم استطع الوصول الى اجابة للسؤال تريحني وترضي عقلي ..قد يكون قراءتي لكلمات الدكتور يحي اليوم ارشاد على الطريق الصحيح .. اتمنى.. بل اثق ..

د. يحيى:

سويا بإذن الله

أ. نادية حامد

مسئولية الأمانة صعبة جداً لكن هل  تصل صعوبتها إن الواحد ممكن لا يجد نفسه فى ذلك فى بعض الأحيان.

د. يحيى:

فى بعض الأحيان؟

 نعم طبعا

*****

تعتعة الوفد

قولٌ على نصّ “تدريبات نجيب محفوظ”

د. أسامة فيكتور

توقفت كثيرا أمام عبارة:

“فهو نتاج تحريك تلقائى استجابة لحضور خبرات أكثر منه استعادة ذكرى”

صدّقت العبارة ولا أعرف لماذا قفز إلى ذهنى الأطفال المتأخرين عقليا وكيف يوجد أمل فى شفائهم وما علاقة هذا بتلك العبارة، وربما هذه مقدمة لسؤال: ما معنى حضور خبرات أكثر منه استعادة ذكرى.

د. يحيى:

سوف تجد الرد يا أسامة فى خبرتك المتطورة، وخاصة مع الذهانيين وفى العلاج الجمعى، وفى خبرات الإبداع بما فى ذلك إبداع الذات (التصوف) فى رحاب الحق إلى وجه النور.

*****

استهلالة من رواية “ملحمة الرحيل والعود”

 (الجزء الثالث من ثلاثية المشى على الصراط)

استهلالة الفصل الثانى: “عزبة‏ ‏البكباشى”

د. شيرين

أشعر أن هذه الاستهلالات هي صورة بديعية جميلة تنقلني معها واليها..

ولكنها تحيرني في ذات الوقت وأنا أبحث في داخلها عن د/يحيي فأعيد قراءتها أكثر من مرة! ليصلني الجديد منها في كل مرة!

لذا قررت أن أرفع شعار (لا للحيرة)!!!

وأسأل حضرتك مباشرة:

كيف تريدني أن أقرأها؟

كبف تريدها أن تصلني؟

د. يحيى:

أريدك أن تقرأيها بالضبط كما قرأتيها هكذا.

*****

… كيف يكون “الإسلام هو الحل”، للعالم أجمع، الآن؟

د. شيرين

كلنا أمل وفي انتظار أن يشرق هذا الفجر و أن يحمل الأمانة كما ينبغي وأن يكون شعاره \”الدين لله والوطن لله والجميع لله\” تلك الحقيقة المرجوة والتي نشرتها في مقالك (كيف يكون \”الإسلام هو الحل\”، للعالم أجمع، الآن؟ )بتاريخ 26-10-2011 وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ…

د. يحيى:

أظن أن هذه الفكرة قد أوضحتها أكثر فى تعتعة لاحقة فى التحرير بتايخ: 21/11/2011، بعنوان: (“هذا” وإلا: … لِندعْ ما لقيصر لقيصر، وما لله لقيصر!) ، مع أن كثيرين من الذين قرأوها فرحوا بحكاية “فجر الإسلام الجديد” دون بقية ما حاولت توصيله من أن المسلمين بالولادة عليهم دين لغير المسلمين دون أن يدخلوا الإسلام، وأن تأدية هذا الديْن هو نوع حمد لله على نعمة الإسلام، ماذا أفعل؟ أكثر من هذا مع من لا يريد أن يستوعب معنى المسلم المسئول ويكتفى بإعلان الشعار والتباهى بما ليس له فيه فضل، إن الفضل كله لله.

تعتعة التحرير

“هذا” وإلا: … لِندعْ ما لقيصر لقيصر، وما لله لقيصر!

د. جمال التركى

نعم أنها بداية بشاير الفجر الجديد .. كانت هذه التعتعة عصارة فكر من ينظر بنور الحق

زادك الله بسطة فى العلم ومتعك بالصحة.

د. يحيى:

أشكرك يا جمال على صبرك علىّ، ودوام تشجيعك لى، مع اعتذارى أننى لم أستأذنك لنشر كلمتك هذه فى بريد الموقع حيث أنها وصلتنى رسالة شخصية على هاتفى المحمول (أفضل اسم النقّال)، إلا أننى أردت أن انتهزها فرصة لأنبه على أهم نقطة فى هذا المقال وغيره، نقطة لم يلتفت إليها أغلب من قرأ المقال، ودعنى أعيد ما قلته حالا:

هى مسئولية المسلم بالولادة، عن الذى حرم هذه النعمة (أى الذى ولد غير مسلم) أكثر من مسئوليته عن المسلمين الذين لم يتعهدوا هذه النعمة (تماما كما قد يكون هذا هو موقف أى صاحب دين يفتخر بدينه – بالولادة – أنه الأفضل)، بمعنى أن يكون فى إيمانى بالله وبدينى خير لكل الناس، يصلهم منى بأمانة مطلقة، فيرون دينى من خلال ما أبذله لهم ولنا، دون إلزام بأن يدخلوه إلا من هدى الله.

وحساب الجميع على الله.

*****

وهذا حوار آخر، حول الجارى

أ. عمر صديق

على الرغم من ان اللقاء بجملته مفيد وجميل ولكني احببت ان اعلق على اخر جملة وهو دور الاعلام! مع عدم اهمال اي دور اخر ولكن حقيقة ان الاعلام الان ودائماً له دور مهم وبناء اذا استخدم بمراعاة, ولكن هيهات ما نشاهده من مسابقات واثارات تجعل البلوة اشد على كاهل الناس, احياناً اريد ان لا اتابع اي شي ولكن اين المفر؟! لا حول ولا قوة الا بالله.

د. يحيى:

عندك حق، أحيانا أشعر أنه ليس للإعلام المقروء والمسموع والمرئى العام والخاص حاليا دور إلا أنه يسكب البترول على النار لتزيد اشتعالا بغض النظر عن إلى أين يوجهها الريح، لتحرق من؟ إلى متى؟ ثم ماذا؟

يا رب سترك.

*****

حوار/بريد الجمعة

د. أميمة رفعت

أعذرنى يا د . يحيى أننى لن أعلق على شىء مما فى الموقع ، و لكننى فى حالة هلع وأحتاج أن أتكلم و أسمع. لا أستطيع تحمل رؤية شاب جديد يسقط شهيدا ، أجمل ما فى شعبنا يتم إصطياده كما تصاد العصافير، و أخيرا يرشونه بالغاز من هوايات المترو فى القاهرة و من طائرة هليكوبتر فى الإسكندرية، و إذا تعود أو تعامل مع نوع من الغاز عاجلوه بآخرمختلف … ما هذا هل نحن صراصير يجربون معها المبيدات المختلفة ؟

د. يحيى:

لا أوافقك على اختزال الجارى هكذا، وأنا لا أرضى بإراقة نقطة دم واحدة لشاب أو ضابط أو طفل قريب أو بعيد، لكن هذا التركيز على جزئية إنسانية رقيقة، أو ثأريه عادلة، لا يكفى للتوعية بما ينبغى أن نستعد له من دفع ثمن ما نريد تحقيقه، لأنه غالٍ جدا جدا ويستأهل الثمن، بما فى ذلك دماء هؤلاء الأبرار الأطهار.

د. أميمة رفعت

كيف يفكرون؟ إلى ماذا سيؤدى هذا السلوك ؟ ستختفى الصراصير ( الشباب ) فى الشقوق وينتهى الأمر ؟ ألا يرون كيف يتزايد الغضب و الرفض ؟ ثم يتزايد رفض من فى البيوت أمام رفض من فى الميادين ؟ أيريدونها حرب أهلية ؟ ألايخافون من الململة التى بدأت تحدث داخل صفوف الجيش ؟ أيحرقون البلد لأنهم يتوقون بكل قوة للحفاظ على نظام خائب راكد قديم ؟ أم يخشون المحاسبة و المواجهة و التغييير فإتخذوا قرار شمشون \” علىً و على أعدائى \” ؟

كيف أصفهم ؟ أقل ما أجده فى رأسى من كلمات وصف هو أنهم ( أغبية( !!!

د. يحيى:

لا أظن أنهم يحافظون على نظام فاشل أو خائب بل إننى لا أظن أنهم مؤهلون للحفاظ على أى نظام أيا كان، والمسألة عندنا حتى الآن ليست علىّ وعلى أعدائى، وإنما هى تصدى المتفرجين لمسئولية هم ليسوا أهلا لها بلا خبرة ولا أدوات، ولا هدف، ولا حسابات سواء إنسانية أو اقتصادية أو إبداعية.. الخ.

*****

طبق الأصل

د. محمد أحمد الرخاوى

فى لولبية

ساكنة

زاعقة

يتكون حوار…….الخ.

د. يحيى:

شكرا يا محمد، وعذرا لنفس الأسباب السالفة التى لا أحب أن أكررها احتراما لمجهودك واجتهادك.

وكل عام وأنتم بخير

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *