الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 5-10-2018

السنة الثانية عشرة

العدد: 4052

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

طيب

*****

مقتطف من كتاب: “عندما يتعرى الإنسان” (1)

حكاية رقم (4) “الشعلة والحريق” 

محمد مختار العريان

رائعة جدا ، لقد عرفت معنى أن تكون ديمقراطى مع نفسك

د. يحيى:

الحمد لله، أدعوك أن تقرأ الحكاية كاملة، هى تستأهل غالبا، والكتاب موجود فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى الموقع  www.rakhawy.net

أ. إسلام نجيب

هذه مرحلة لهذا الفتى وليست النهاية..كما قلت حضرتك رغم هذا هناك إحتمال آخر….
ورغم أن الفتى كَفَر بكل شيء فهناك أَسودُ من ذلك يقابله أيضا حياة…

د. يحيى:

نعم، ولا تنسى يا إسلام أن هذا مجرد مقتطف لعله يحفزك للرجوع للحكاية مكتملة (أنظر المرجع فى الرد السابق)

*****

حالات الإشراف على العلاج النفسى الحالة: (10)

 فى ثقافتنا: العلاج النفسى مسئولية “حكيم والد” دردشة وليس “شات” للتفريغ

أ. محمد مختار العريان

يوم أحد جميل قوى وعميق قوى، ربنا ما يحرمنا من كلامك وجمالك

د. يحيى:

… ولا من تعليقاتك وصدقك

أ. إسلام نجيب

الأفضل لهذه الحالة تقنين الإغتراب النفسى فيها والحقيقى فالبنت مغتربة جدا جدا وقد لا تتحمل فرط هذه الآلام…الضرب فى المغترب حرام..

د. يحيى:

أظن أن معنى الاغتراب هو أكبر بكثير من الغربة، فهذه البنت فى هذه الحالة هى فى غربة عن بلدها، أما الاغتراب فهو أشمل وأعمق وأخطر ووارد طول الوقت، وهو واقع عند معظم الناس حتى لمن لم يغادر موقعه ولا نصف متر!

*****

 (مقتطفات متعلقة) من أعمال يحيى الرخاوى: النقدية والإنشائية والإبداعية:

الشطحة الرابعة: أفعـَى بكومِ القَـش

أ. يوسف عزب

هذا التعليق خاص لدكتور بسرية على مقالتكم فى ارب سابك الخاصة عن التطور وقد حاولت الرسالة على الميل الخاص بكم إلا أنه يرتد مرة أخرى فقلت لها انا سارسله عبر الموقع فعفوا
الفاضل الدكتوريحي

آود ان اسجل تصديقى واعجابى بهذه المقولة ‏إما‏ ‏أن‏ ‏نساهم‏ ‏إراديا‏ ‏فى ‏التطور‏ ‏أو‏ ‏نموت‏، ‏والمسألة‏ ‏تحتاج‏ ‏إلى ‏حوار‏ ‏متصل‏، ‏ولكنها‏ ‏لاتحتاج ‏- ‏فى ‏نظرى‏- ‏إلى ‏تحليل‏ ‏منظم‏، ‏المسألة‏ ‏تحتاج‏ ‏إلى ‏حب‏ ‏جارف‏، ‏وصدق‏، ‏وتقشف‏ ‏نفسى، وتصوف‏، ‏وإيمان‏ ‏بالأصل‏، ‏وبالاستمرار‏، ‏ويقين‏ ‏بالغد‏، ‏وبكل‏ ‏ماهو‏ ‏أصيل واضيف من خلال هذا المقياس التطور يكون مقصورا على من يستطيع ان يتحمل ومن يختار هذا الطريق وهو لا يمكن ان يكون فى متناول الانسان العادى و اما فى الازمات فهو فى الغالب المخرج الوحيد.

د. يحيى:

لم أفهم ماذا تريد يا يوسف

*****

حوار مع مولانا النفرى (308)

 من موقف “التذكرة”

د. أسامة عرفة على

حقا سيدى .. وهذا جوهر الإيمان بالغيب ببصيرة القلب

د. يحيى:

ربنا ينير بصيرة من يحاول

د. أسامة عرفة على

لكن هنا إشكالية فكما اشرتم الوعى المتعين بالجسد و يقول الله تعالى القلوب التى فى الصدور؟؟
إلا إذا اعتبرنا أن كل ذلك هو الأدوات الأرضية للروح التى لا نعرف من أمرها شيء فيكون الدخول لله بالروح لا بالجسد … الله اعلم

د. يحيى:

ألم نتفق يا أسامة على تجنب الاقتراب من مصطلح “الروح” على الأقل استيعابا لخطاب ربنا لنبيه الكريم عليه الصلاة والسلام وهو الأولى بالحديث عنها. “وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي”

ربما لهذا فأنا أتجنب استعمال مصطلح الروح والروحانيات فى العلاجات المتداخلة مع الإيمان والتدين وخاصة فى تأهيل المدمنين، لكننى أحترم أن يختار كل معالج اللغة التى تساعده فى التوصيل والتواصل.

أ. رانيا

هذة الحقيقة اللتى لا غنى عنها هو ان الانسان فضل عن باقى المخلوقات بالعقل والإدراك ومن ثم الوصول بهذا الادراك الى الوعى.

د. يحيى:

العلاقة بين الوعى والإدراك علاقة مركبة وشديدة الأهمية.

كما أن كلمة “العقل” أصبح لها استعمالات ومدلولات متعددة كما شاع عنها مثل: التعقل والتفكير المنطقى والسببية الخطية، والعلة والمعلول وغير ذلك، وقد استقبلت كلمة عقول فى كتاب “دانيال دينيت” (2)على أنها مستويات الوعى، ويمكنك الرجوع إلى نشرات “أنواع العقول” لدانيال دينيت ونقدى لها (نشرة 25/12/2007 ونشرة “2/1/2008 “أنواع العقول  (وإلغاء عقول الآخرين(.. الطريق إلى فهم الوعى”).

أ. أمير حمزة

المقتطف: وقال لى:  أنا الله لا يـُـدخل إلىّ بالأجسام ولا تدرك معرفتى بالأوهام

التعليق: النفرى استطاع أن يراعى مقتضيات الصناعة الفنية، وان يبدع فى عمق المضمون الفلسفى والأخلاقي، فجمع فى كل ما كتب بين روعة الفن وبلاغة الأسلوب وعمق المعني، بلاغة وفصاحة اقل ما توصف بيه انها اعجاز وتفوق قدرة البشر.

د. يحيى:

هذا صحيح، ولكننى لا أعتقد أن المسألة بلاغة وفصاحة وإنما هى وعى وشعر واختراق.

أ. أمير حمزة

المقتطف: نحن نهتدى إليه “بالإدراك” وليس “بالتفكير” يا مولانا، والإدراك يتم بكلية الوجود، وبالعقل “الوجدانى الاعتمالى” الذى هو بصيرة القلب، وجماع هارمونية مستويات الوعى المتناغمة إليه، وليس كما ندرك الأشياء أو نقرأ البراهين

التعليق: موافق جدآ ان أى محاولة لإثباته بالأدلة والبراهين  سوف تبعدنا عنه لكن هل التفكير ممكن يكون نقطة مرحلية مهمة قبل الإدراك ؟

د. يحيى:

طبعا ممكن، علما بأن استبعاد التفكير يحرم الإنسان من مزية تطورية أحدث، لكن ينبغى أن ننتبه ألا يكون فى السماح له بالمشاركة، ما يجعل التفكير – مع قصور أدواته – يحتل كل الساحة ويبعد كل ما عداه من أول الإدراك (بكل قنواته) حتى عقول القلوب بما فى ذلك العقل الاعتمالى الوجدانى ..الخ.

*****

الأربعاء الحر:

مقتطف من كتاب: الفطرة والطب النفسى

أ. رانيا

إن الدين الحق هو اللذى ينبع من أعماق المعرفة والمعرفة الحقة هى التى تنبع من بين العقل والعاطفة

د. يحيى:

وجهة نظر من زاوية معيَنة تحتاج أن تكتمل بما يكملها

أ. أمير حمزة

بصراحة الموضوع دة جه فى وقته لانى مشغول بيه من وقت مش قليل، انا شايف إن الدين والعلم لهما منطقان مختلفان، فالدين مسلماته قائمة على العالم الآخروي، والعلم مسلماته قائمة على العالم الدنيوي، وبالتالى الإختلاف ممكن، العلم والدين ينظران لنفس الشيئ، ولكن كلًا منهما بطريقته الخاصة، أى أن الإختلاف بينهم هو إختلاف فى وجهات النظر، وهذا الإختلاف لا يمكن أبدًا أن ينتج عنه إنتصار أحدهما على الآخر إلا فى المنطقة المشتركة، المنطقة التى يتفقا فيها، بالتأكيد للعلم والدين مناطق يشتركان فيها، مثل مجالات كلًا منهما، ولكن فى غير ذلك فالمنطقان مختلفان فى الجذور وبالتالى لا يمكن أن ينتصر أى منهما على الآخر. شكرا وارجو الاستكمال.

د. يحيى:

المسألة ليست معركة بين العلم والدين، ولا هى تمحـُّك أى منها بالآخر، المسألة – من وجهة نظرى بعد إذنك يا أمير – هى كما جاءت فى النشرة (لو سمحت)، وأعتقد أنها تناولت الأمر من أوجه كثيرة، ثم لا تنسى أنها “مقتطف” من أطروحة أكبر جدا والأصل موجود تحت أمرك.

أ. إسلام نجيب

المقتطف:  إن‏ ‏كل‏ (‏أو‏ ‏أغلب‏) ‏محاولات‏ ‏الاستغناء‏ ‏عن الدين نهائياً‏، أو استبداله، ‏قد‏ ‏فشلت‏ ‏بشكل‏ ‏أو‏ ‏بآخر.

التعليق: لنقبل بالقليل مما نحن عليه ..ولكن نغذي فطرتنا الإلهية فطرة بعد فطرة من الله سنجدنا علي دين الرحمة والحق.

د. يحيى:

هذا صحيح، وشديد الصعوبة فى آن

*****

حوار/بريد الجمعة (28-9-2018)

أ. اسلام نجيب

يا دكتور طلعت مطر دى مشكلة أخلاقية مش ضلال ولا غباء من يكدسون أموال من الأطباء أو من يمنطقون الطب النفسي…

وانت ودكتور يحيى بتدعوهم ليذوقوا حلاوة الإيمان بالطب النفسى الإنسانى …اللى هيدوقها فيهم مش هيرجع تانى للمنطق المالى أو الجامد ده…بس مين بأه اللى ربنا هيختاره للمهمة الإنسانية دى …الله أعلم …أكيد قليلين …

د. يحيى:

شكرا يا إسلام

لكن بعد إذنك أرجو ألا تقصر تعبير “الطب النفسى الإنسانى” على نوع معين من الطب النفسى، كما أذكـّرك أنه لا يوجد تعارض بين النجاح المادى والصدق المهنى والإبداع الإنسانى، لكن أن تطغى سياسة السوق حتى تفسد العلم والمهنة ثم تزحف إلى تشويه التنظير والحقائق، فهذا ما ينبغى الانتباه إليه للحيلولة دون أن يستشرى.

*****

[1] – يحيى الرخاوى: “كتاب: عندما يتعرى الإنسان، المقتطف: من حكاية “الشعلة والحريق ”  الطبعة الأولى 1972، الطبعة الرابعة 2017، والكتاب متاح  فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط  www.rakhawy.net   

[2] – Kinds of Minds Towards Understanding of Consciousness    Daniel C. Dennet 1996 الكتاب المترجم صادر عن “المكتبة الأكاديمية” القاهرة  2003

النشرة التالية 1

النشرة السابقة 1

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *