نشرة “الإنسان والتطور”
24-6-2011
السنة الرابعة
العدد: 1393
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
لا مقدمة
ولا اعتذار
لكن الشكر واجب
*****
(تحديث “حكمة المجانين” 1979) رؤى ومقامات 2011
12 – من الطفل الأطفال إلى الواحد الأحد (1 من 4)
أ. نادية حامد
أكثر من رائعة فى العمق والمعنى، الرجاء إكمال يوميات أكثر بالنسبة للأطفال
نحن محتاجون نعرفهم أكثر وأكثر فى مختلف مراحل الانشقاق: طفولة، ثورة، مراهقة، وغيره.
د. يحيى:
حاضر
أ. محمد إسماعيل
أرى هذه اليومية مهمة جداً، وأكثر ما أعجبنى فيها هى بساطة الحوار وسهولة الكلام فقد وصلنى كله، وأرى أنها تعلمنى كيف نصبح أباء وكيف يكون الطفل.
د. يحيى:
ربنا يرزقك بأطفال حلوين، دون أن تنسى طفلك بداخلك
أ. محمد إسماعيل
مش فاهم: ما معنى الانشقاق المرحلى؟، ما هو نوع القتال التى لا يلتزم فيه المقاتل أن يقتل غريمه
د. يحيى:
يبدو أننى لم أنتبه لهذا التعبير تحديدا “الانشقاق المرحلى”، ربما استعرته من فكرة الانشقاق عند “ميلانى كلاين”، (المدرسة الانجليزية للتحليل النفسى) بعيد الولادة وهو الانشقاق الذى يؤدى إلى الانقسام إلى الذات الليبيديةLibidinal Ego، والذات ضد الليبيدىAntilibidinal Ego ، علما بأننى لم أنطلق من هذا الفكر أبدا إلى تعدد الذوات، مثلما فعلت مع إريك بيرن فى التحليل التركيبى ثم التفاعلى.
عموما يا محمد أنا أشكرك أنك نبهتنى إلى أن أوضح نفسى وأشرحها بأن أبين كيف أن التعدد عندى هو أصل فى الوجود البشرى ولو أننا نولد بهذا التعدد فى صورة برامج هيراركية تمثل هيراركية التطور، وبالتالى فهذا التعدد لا يحتاج للانشقاق بالضرورة كما ورد فى النص، وإن لم يكن هناك ما يمنع من احتمال مثل هذا الانشقاق أثناء حركية الجدل.
أ. محمد إسماعيل
ثم إنى لم أفهم العنوان، ولكن تعلمت من هذه السلسلة من اليوميات أن أنتظر حتى الآخر، وسوف انتظر
د. يحيى:
بالسلامة
ولعل إجابتى السابقة حالا تبرر العنوان بشكل أوضح
د. مصطفى مرزوق
فهمت أن اختباءنا وراء تربية الأولاد “أو تحت هذا العنوان” ما هو إلا مبرر لتوقفنا وعجزنا نحن عن استكمال مسيرة نمونا “نحن”
ياليت هذه الرسالة – بالذات- تصل وتسمع.. عموماً ومبدئيا هى وصلتنى وسأعمل بها (حاحاول وإن شاء الله وربنا يسهل وأعمل) دون الحاجات اللى حضرتك مش بتحبها دى زى “حاحاول”.
د. يحيى:
الحمد لله أنها وصلتك؟
على البركة
وسوف تعمل بها: ياليت،
والله صعبة يا درش
ولا أعتقد أننى – شخصيا– حتى الآن استطعت أن أعمل بها بعد هذا العمر.
*****
يوم إبداعى الشخصى: قصـة (سياسية) جديدة:
د. مصطفى مرزوق
“هما اللى سموها ثورة”: ذكرنى هذا تماماً “بالراجل المحترم” فى كتاب (عندما يتعرى الإنسان)… هو أيضا قال “هما اللى خلونى محترم وكأنه تماما ألبسوه الثوب إياه دون إرادة – كاملة – منه.
مصيبة ليكون اللى حصل فى مصر كده كمان!!
يعنى كده الواحد يمكن – كان غلطان لما زعل من “أحمد شفيق – الله يرحمه- ويرحمنا جميعا، لما كان بيقول دى حركة…
واضح أنه كان فاهم مش حافظ زى ناس.
يالهووووووووى….
د. يحيى:
أنا توقفت عن الحكم على كل الناس الذين حكموا، والذين هاصوا، والذين ثاروا، حتى اللصوص منهم، لا فائدة من أن نكرر أن هذا كان على صواب وذاك كان غبى، والثانى كان مغرضا، والثالث كان أخطبوطا، وأيضا لم يعد مهما أن نفرح لضبط لص ذكى، أو لص غبى، ينبغى أن ندع مثل هذه الاحكام للقضاء أولا، ثم للتاريخ ثانيا،
دعنا نتفرغ نحن يا مصطفى لتكون ثورة.
لتكون ثورة
الاقتصاد أولا والإبداع دائما (انظر بعد).
*****
د. مصطفى مرزوق
هى كذلك والله.. أرجو ألا تستمر هكذا، ولكنى غير واثق من ذلك…
د. يحيى:
هى دائما هكذا.
ليس المهم رفع الشعارات، الديمقراطية هى الحل!!، “الديمقراطية هى الحل”!!
حل ماذا، وديمقراطية تعنى ماذا؟
ثم يفسر كل واحد، بل ويطبق النوع من الديمقراطية الذى يحقق له أهدافه.
د. ناجى جميل
أعتقد أننا لازلنا بعيدين عن الديمقراطية إيا “كان مستواها، فهى لا تأتى فرضا” على الشعب ولا تسن فقط بدستور وقوانين.
د. يحيى:
هذا صحيح
حتى لو أصبح لها اسم جديد أكثر تحديدا وصدقا وإحكاما.
*****
د. مصطفى مرزوق
1- البيضة ولا الفرخة؟!! الفرخة ولا البيضة؟!!
2- بيتهيألى إن:
“الإبداع دائما والاقتصاد أولاً” أقرب إلىّ.. وشكرا.
د. يحيى:
ربما يكون معك حق
لكن الإبداع، أصعب تعريفا وأبعد عن لغة العامة فى الواقع اليومى مع أننى أعتبر الحلم العادى (وليس بالضرورة المحكى) هو إبداع الشخص العادى حتى لو لم يصله إلا ناتجه دون تفصيل محتواه (حركية الوجود وتجليات الإبداع: “الحلم: إبداع الشخص العادى”).
د. مروان الجندى
هذا شعب طيب ويرضى بالقليل وسوف يرضى بالبرلمان أولا أو الدستور أولا ولكن المهم أن من سيأتى يحترم هذا الشعب ويفهم أن الاقتصاد أولا.
د. يحيى:
تصور يا مروان أغلب الناس لا يعرفون معنى كلمة “الاقتصاد” أصلا، ولا يفهمون أبعاد دور الاقتصاديين الحقيقيين، أوصيك بقراءة مقال أ.د. جلال أمين، وكانت فى المصرى اليوم بتاريخ17-6-2011 بعنوان “هل تحتاج مصر إلى اقتصاديين؟” وقد انزلتها الموقع عندى.
*****
كتاب جديد (قديم): عندما يتعرى الإنسان (4 من 12)
د. ميلاد خليفة
التعليق: بداية أود أن أعتذر عن تأخرى ولكن ذلك كان مقصودا لأننى خفت أن أقرأ هذا الكتاب الجديد (القديم) دون أن يأخذ حقه من التركيز والتأمل المطلوب أثناء قراءته.. وكما علقت الأسبوع الماضى بأن ما وصل لا يمكن كتابته واسع لى مرة أخرى أن أذكر بعض المقتطفات التى وجدت لها صدى عميقا بداخلى، لذا فإنى أكتبها لعلى أظل متذكرها وأذكر منها:
-إذا كانت الأهداف المطلقة لا تلزمنا بضرورة تحقيقها فى صورتها المثالية فورا.. يكون السير تجاهها هو هو تحقيقها ولو لم نصل إليها.. لا يهم الوصول بقدر ما يهم السير فى الطريق مجتهدين طول الوقت.
إن كل إنسان يعيش داخل قفص وجد نفسه فيه.. وراء قضبان يعتقد أنها تحميه.. وهى فى الحقيقة تمتعه وتفيده وتعوقه.
هل تعلم يا سيدى أنى كنت أتمتع بالسخط لأنه كان يشعرنى بكيانى “المسخوط عليه” .. ولكن ذلك الاهمال.. هو الموت البارد ذاته.
-إن الذى يشعرك بالبرودة أكثر هو أن يقترب منك الدفء ولكن لا يصل إليك
– العطاء لا يكون عطاء إلا إذا خرج من نفس إنسان لآخر تلقائي، برضى، باختيار، يحب، نعم يحب.. هذا هو الموضوع “العطاء…. والأخذ.. بحب”
– أن أعيش مشاعرك وأنت معى.. أن أنبض مع ألفاظك.. أن أصدقك- هذا هو الطريق إلى فهم مأساتك.
– ولكن هذه هى مهنتى الأصلية أن أكون إنسانا بالقرب من إنسان يحتاجنى.
– ومن هو الإنسان؟ هو الشخص الذى يستطيع أن يمنح الحب الدائم الدافىء.. ويستقبل المشاعر بصدق وأمانة حتى يذوب الجليد الذى تعيش منه، برغم كل شىء
-إن أحدا لن يعطيك ذاتك…. إنك أنت الذى ستخلقها من جديد….
د. يحيى:
شكرا يا ميلاد
*****
رسائل الموقع المباشر
قراءة فى كراسات التدريب (نجيب محفوظ)
تعقيب على الصفحة (25)
د. مدحت منصور
كنت سمعت من حضرتك من حوالى ثلاثون عاما أن المرأة فى أدب الأستاذ الكبير إما أم و إما فتاة ليل و لعل الأستاذ يعبر بذلك عن وجدان القطاع الأعم و الأشمل من الشعب المصرى و قد عايشت هذا فى المثل الفلاحى القائل ” المرأة غزية جوزها” و هذا يعنى فى هذا المثل بالذات أن الوجدان الشعبى يرى أن المرأة مزجة بين هذين العنصرين و الحقيقة أن كلا من العنصرين هو مدرسة ليست منفصلة عن الأخرى
د. يحيى:
لا أذكر أننى قلت ذلك بهذا النص، أو لعلى قلته فى سياق لا يصلح معه التعميم.
كما لا أعتقد أنه من المفيد – نقدا – أن ندرس المرأة عند نجيب محفوظ فى كل إبداعه، فهى لها ظهورها المختلف وتجلياتها المتنوعة فى كل عمل على حدة.
فخذ مثلا المرأة فى ملحمة الحرافيش، وبالذات فصل “شهد الملكة” مقارنة بالمرأة فى “الطريق” أو “أولاد حارتنا”، أو “رحلة ابن فطومة”
د. مدحت منصور
التجربة: ضع فتاة لعوب أمام عدد من الرجال الناضجين و انظر رد الفعل و الذى رصدته أنا عدة مرات منذ كنت مراهقا لترى أن سى السيد مازال قائما موجودا حاضرا غائبا فى الوجدان الشعبى المصرى
د. يحيى:
لا أوافقك
سى السيد – عندى– ليس هكذا أبدا،
ولم أفهم ماذا تعنى بالرجال الناضجين.
لا أوافق.
*****
د. مها يونس
ليس فقط فى الوجدان الشعبى المصرى ولكن باعتقادى انها الصورة النمطية لعديد من المجتمعات العربية التى تتشابه فى تعاملها مع المرأه وتختلف بالدرجة
اتفق ان ادب نجيب محفوظ الذى رافق صبانا وتفتحنا للقراءة –لم يعكس صورة للمرأة المتنورة المتعلمة والايجابية فى تعاطيها مغ الحياة وشهدت فى رواياته المتعددة نماذج لسهولة أغواء المرأة وانحرافها – وهى موجودة فى الواقع ولكن تكرار تصويره لهذا اليسر فى تعاطيها للزنا كردة فعل لمشاكلها الاقتصادية – لم احتك به فى الواقع رغم عملى فى الطب النفسى.
د. يحيى:
لا أوافقك أيضا
برجاء النظر فى ردى على د. مدحت حالا،
ثم إن نص تدريب محفوظ فى هذه النشرة ليس له علاقة بالمرأة فى إبداعه، لقد كان هذا الرأى استطرادا منى لمجرد أنه كتب “أبا سعدة الزناتى خليفة”، من الأغنية، وليس من سيرة الزناتى وابنته
إن الاستطراد يرجع إلى مجرد التداعى من جانبى لا أكثر، وبالتالى فكل الردود بالبريد اليوم على هذه النشرة خرجت عن ما قصدته، وناقشتْ نجيب محفوظ فيما لم يذكره.
*****
يوم إبداعى الشخصى: قصـة(سياسية) جديدة:
الحيرة الخلاّقة
المقتطف: “الحب ليس لى يد فيه، أنا أحبها مثلما أحب أى شاب ليس فى متناولى، وأسعى للقرب منه، وأحيانا أسعد لسعادته حتى مع غيرى”
هو حب بكل معانى الحب و ليس حبا عذريا هو الحب بدون مقابل زى ما احنا حافظين بس يا ريت نحس و ما نحاولش نفهم هذا الحب للوطن بدون انتظار مقابل هكذا يكون حب الوطن و يكون الحب الحقيقى أما ما أعجبنى جدا كلمة “أحيانا”لماذا؟ لأنى أحب نفسى فأبديها على غيرى و لأنى محتاج أسعد بقربه أما إن لم يكن قربى يسعده فعلا فليسعد مع غيرى و سأشعر بداية بالألم ثم يزول لتحل محله السعادة فأظن أن االتعبير يكون غير صادق إذا أزلنا منه “أحيانا” و شكرا.
د. يحيى:
كلام كبير
لست متحمسا له.
*****
(تحديث “حكمة المجانين” 1979) رؤى ومقامات 2011
12 – من الطفل الأطفال إلى الواحد الأحد (1 من 4)
المقتطف: “لا تهب حياتك لتربية أطفالك … هييء لهم المناخ والوسيلة وحاول أن تحب نفسك وتعيش دون الاحتجاج لتبرير وجودك بالتفرغ لهم.”
التعليق: ولادي في مرحلة حساسة من مراحل التعليم (الثانوية العامة) وينتهي الولد ليسلم البنت ومعنى أن أحب نفسي حقيقة الآن وأحترمها هذا قد يضر بمستقبلهم وبما أني متوقع أن حضرتك لن تعطيني حلا فأنا أعلن أني اتلخبطت شكرا ولكن عندي إحساس أن اللخبطة ليست نهاية المطاف.
د. يحيى:
لعلها “اللخبطة” الخلاقة
د. أحمد أبوالوفا
يكفى أن يشعر الطفل “بالقبول” و”الاعتراف”، بدلا من أن يغمره شيء كاذب يدعى الحب ممن لايعرف كيف يحب – حتى نفسه .
أعمل مع الأطفال منذ فترة و كنت أري أن دوري الأساسي هو أن أحبهم، هل كنت مخطئا إذن؟ أنا دائما أقبل وجودهم ونوعيته ولكن كنت أري أن الأهم هو الحب.
د. يحيى:
الاعتراف هو البداية
ثم الاحترام
ثم المشاركة
ثم السماح
ثم الاستمرار
ثم المواكبة
ثم الحيرة معهم
وكل ذلك إذا اجمعته إلى بعضه البعض – بأى ترتيب تراه- يمكن ان ينتج عنه ما يسمى الحب.
*****
إلى: أ. محمد غريب
أردت أن أعقب على رأيك فاسمح لى
“وبالتالى طبعا لازم هاتحس أنه جزء من كيانك لأنك ستتذكره كثيراً عند مفترقات الطرق، ولكن لا أظن أن أحداً جزءً من روح أحد، ولا إيه.” أخى الفاضل من يستطيع أن يثبت كلامك أو أن يثبت عكسه
السؤال: لماذا نعامل الروح معاملة المادة؟ هذا تصورنا نحن ولتقريب وجهة نظرى لماذا لا نتصور مثلا أنها شئ أشبه بالنور، تخيل عدة مساحات مظلمة متجاورة وسلط عليها مصدر ضوئى ألن تضئ كلها ببقع ضوئية؟ وهل سيقلل ذلك من شدة الضوء النابع من المصدر، طيب تصور أننا سلطنا مصدرين بدلا من مصدر واحد، النتيجة هى شدة الإضاءة فى المناطق المضلمة دون أن ينقص ذلك من الضوء المصدر، طيب ألف مصدر؟
لا تسألنى عن الماهية والكيفية وإنما أنقل لك إحساسى
والآن ما رأيك؟
مع رجاء من أستاذنا الدكتور يحيى أن يعلق إن كان التعليق واردا
شكرا
د. يحيى:
أنا أعلق على العمال على البطال يا مدحت وانت تعرف ذلك، أكتفى الآن أن أذكرك بما يلى:
- أنا لا استعمل لفظ الروح لسبب بسيط، أن ربنا نبهنا مع نبينا أنها من أمره هو، مرة أخرى ليست أخيرة: “وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الرُّوحِ قُلْ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي”
- ثانيا أنا لا أفصل الروح عن البيولوجى أصلا
- ثالثا أنا لى تعريف خاص بما هو “بيولوجى”
(ثم أتركك للابن محمد غريب: منك له وبالعكس)
أ. محمد غريب
رد على د. مدحت منصور
لقد إطلعت على ردك وفهمت مفاده وأظن أنه قد ينفع شعرا أو مجاز و لكن إذا قصدته حقيقة وواقعا فإني أريد منك تعريفا لكلمة روح كي أستطيع الرد على ما قلته،
أما بالنسبة للمادي الملموس و المعنوي و كل ما هو ليس بمادة فهم سواء بالنسبة لي لا
أعظم من قيمة أحدهم أبدا
أتمنى أن يحدث بيننا حوار بناء
أطيب التمنيات
د. يحيى:
“عالبركة”
*****
تعتعة الوفد: ديمقراطية.. حسب طلب الزبون!!
إليك سيدي هذا السيناريو الذي أراه: الانتخابات ستأتي بالإخوان لا محالة و كله بأمره والجماعات السلفية الأخرى الأقل دراية بالسياسة ستلعب سياسة و سوف تزايد على الإخوان لكسب الشارع فيضطر الإخوان للمزايدة و تأتي المصيبة الكبرى من جريرة ذلك وتقسم مصر إلى ثلاث دويلات على الأقل. أنا شايف المستقبل سواد في سواد و مش قادر أعلن يأسي لأني مش عارف ما هي مسئولية اليأس و لا أستطيع أن أتفاءل لأني مش عارف ما هي مسئولية التفاؤل و كيف أفعلها
د. يحيى:
لماذا “سواد” فى “سواد”؟
وما هى مسئوليتها فى هذا السواد
أنصحك بالرجوع إلى نشرة “لم يبق إلا أن يدخلوا امتحان السلطة” فى هذه المرحلة الصعبة.
*****
Shaymaa Ahmad Atteya
فعلا يا دكتور معاك حق الإقتصاد أولا وأخيرا كمان لأن بإصلاحه سوف يتم إصلاح أحوال 86 مليون مواطن ممكن يطلع منهم ناس تعمل لنا دستور محترم
د. يحيى:
دستور محترم
وإبداع محترم
حل هذا لا يخرج إلا من إنسان محترم
من أين نبدأ؟
…إلخ
فنصبح نحن محترمين
Mohammad Ghareeb
المقال أكتر من راااااااااااااااااائع بجد يسلم فكرك يا بروف
د. يحيى:
لو سمحت
بعد الشكر
“بلاش حكاية “بروف” هذه”
أهو أنت اللر بروف، واللى يتعرض لك.
huda ahmed
اتمني معك يا سيدى ان يولد الانسان الذي يعمر الارض لوجه الله رغم ارجاف المبطلون
د. يحيى:
سوف يحدث
إن لم يحصدنا انصار الانقراض حصداً
مع أنهم سوف يكونون فى أول طابور الانقراض
*****
رسائل من الفيس بوك
من صفحة الرسائل
السلام عليكم . بعد اذن حضرتك يا دكتور انا عندى سؤال بسيط واتمنى من الله عز وجل ان حضرتك ترد عليه وتفيدنى . حضرتك انا معيدة بكلية التمريض قسم الصحة النفسية . وانا عندى رغبة وهدف انى افتح عيادة بعد الماجستير. فسؤالى هو : كنت عاوزة اعرف ايه الموضوع اللى اقدر احضر فيه رسالة الماجستير واللى يؤهلنى بعدها انى افتح عيادة للصحة النفسية . وشكرا لك يادكتور. واتمنى من حضرتك الرد .
د. يحيى:
عزيرتى مروة
أولا ربنا يوفقك، ويحقق طموحك
لكننى لم أفهم ماذا تقصدين بعيادة وهل للتمريض – مع كل احترامى – عيادات؟
لعلك تقصدين بـ “عيادات للصحة النفسية” شيئا أقرب إلى الإرشاد النفسى للوقاية
ليكن
أرجو أن تقبلى اعتذارى إن كانت معلوماتى قاصرة
وفقك الله
*****
من الصفحة الشخصية
أستاذنا العزيز عرفنا أن الرجل لا يكتمل إلا بأنثى , وأن المرأة أقرب لمنطقة الخلق من الرجل بحكم الحمل و الولادة لكن أنا شاكك أنها مكتملة بذاتها تماما بدون الرجل لكن ممكن أصدق أنها أقرب لمنطقة الاكتمال بذاتها بدون الرجل. ما رأي حضرتك؟
د. يحيى:
ولا الرجل مكتمل بذاته بدون المرأة داخله وخارجه
أنصحك بالرجوع إلى أطروحتى (نظرة بيولوجية: “تحرير المرأة .. وتطور الإنسان”) فى الموقع .
*****
قراءة فى كراسات التدريب – نجيب محفوظ
تعقيب على الصفحة 25
Maya Abrilain
الكلام ده كبير قوى يا دكتور يحيي
د. يحيى:
كبير كبير
بفضل شيخنا دائما
محتاج شويه تركيز يادكتور احنا مش قدك وحانرد عليك
ليتنى احسن الاستماع لك واستفيد منك استاذى..
حفظك الله ورعاك
د. يحيى:
وأنا كذلك
ليتنى أحسن الاستماع إليك لأتعلم أكثر
*****
حوار بريد الجمعة 17-6-2011
late is better than none
د. يحيى:
هل تقصد Late
أو Litle
شكرا
مجدى مجدى
تسلم يارب
د. يحيى:
وأنت أيضا
جدا
احنا يشرفنا انك مصرى فانت فخر لهذا الوطن ولى عند حضرتك سؤال المجتمع اصابه المرض النفسى من الاستبداد والقهر
كيف يمكن علاج المجتمع
د. يحيى:
أنا لا أحب، ولا أوافق ما أمكن ذلك، على وصف حالة المجتمع بأسماء أمراض لا تصلح إلا للأفراد.
حتى الأفراد أنا لا أميل إلى وضع لافتة التشخيص عليهم لأنها تبعدنى عنهم
وعلاج المجتمع هو سياسة وتربية وإبداع وتخطيط، وليست مهمة الطب النفسى.
*****
من صفحة الرسائل
Dear Dr.Yehia.
I am neurologist in Kasr Elainy who has always admired you and would be honoured if you accept me as a friend.
د. يحيى:
وهذا شرف لى كذلك
*****
الديمقراطية الحقة هى حكم الشعب وليس رئيس يتحكم فيه
د. يحيى:
مع احترامى لهذا التعريف العادى، فأنا لا أتعامل مع الظواهر من خلال تعاريف المعاجم، ولا حتى التعاريف الأكاديمية، لابد من تعريف كلمة “حكم” وكلمة “شعب” وكلمة “يتحكم”، قبل أن نرتاح لرصّ الألفاظ هكذا، أو نقلها من مصادر مُغلقة مهما كانت مُحكمة
برجاء الرجوع إلى سلسلة ما كتبت عن الديمقراطية، مثلا:
الوفد 15-6-2011 “ديمقراطية.. حسب طلب الزبون”، الوفد 23-3-2011 “فى روضة أطفال الديمقراطية: كى جى ون”، الوفد 15-9-2010 “الحاجة إلى إبداع “ديمقراطية” قادرة جديدة!”، وبالذات: الوفد 8-6-2011 “أنواع العقول والديمقراطية المضروبة!“.
تعرفنا على الديمقراطية على وقع القصف الجوي ومرأى دبابات المحتل الامريكي وما تبعها من فوضى عارمة واقتتال وجثث في الشوارع يمشي الاطفال والناس محاذاتها في طريقهم الى اعمالهم
د. يحيى:
الديمقراطية المعروضة فى السوق العالمى، وخاصة فى أسواق الشرق الأوسط هى فاتحة كتاب “الدين العولمى الجديد” وايضا هى زركشة إطار النصوص المقدسة لهذا الدين المالى الجديد القديم الخيبث.
ديمقراطية الاحزاب المتعددة التي انتمى اليها رعاع القوم وانفتحت لهم كنوزسليمان ولا من رقيب او حسيب والشكر موصول للديمقراطيات الغربية التي منحتهم جنسياتها وجوازات سفرها ليهربو ا خفافا اذا واذا التي لن تاتي- احسوا باي خطر – اذا كان هناك من خطر- اعذروني ان كنت لا اؤيد الديمقراطيةلانني لم ارى الا تعدد اللصوص وان كانت حرية الراي يقمعها العسس فالان حرية الرايي قمعها الصعاليك
د. يحيى:
أنا مضطر أن أؤيد “فأر” الديمقراطية مؤقتا خوفا من انقضاض “نمر” الحكم الشمولى، أو سم “أفاعى الماضى”.
لتكن المرحلة اضطرارا، والقضاء والقدر جاثما، ونحن قادرون أن نأخذ منه أفضله حتى نبدع غيره ونحن نتجاوزه كدحا إلى وجهه تعالى.
علمنا الراحل العظيم زكي نجيب محمود أن نحدد بدقة معني الألفاظ حتي لا نتحاور حوار الطرشان. الديمقراطية اسم براق يخفي تحته الكثىر من النفاق والفساد. يكفي أن نعرف أن أوباما أنفق مليار دولار في حملته الانتخابية ليصبح زعيماديمقراطيا. عشت يا دكتور يحي زعيما للمفكرين المختلفين
د. يحيى:
أوافقك
وقد جمعت كل مقالاتى عن الديمقراطية من الثمانيات ووجدتها تكمل بعضها بعضا حتى فكرت فى إخراج كتاب منها.
i think that we are trying to ride a horse of demcracy and some of us are heroes try to ride it directly and other foxes try to get it indirectly and other runing after to catch the tail
د. يحيى:
هذا صحيح
ولكنه ليس دليلا على ان الخيول أو الفرسان يسيرون فى الطريق الصحيح.
*****
من الصفحة الشخصية
هل افكار الانسان تتحقق ام هو يفكر فيما يحدث
هل لو فكرت الزوجة ان زوجها خائن هو يكون كذلك ام لا؟
اشكرك بشدة لو اجبت علي
د. يحيى:
لم أفهم
ثم: إيش عرفنى
لكن رجحت أن يكون ردّى بالنفى حتى لو فهمت
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
أحب أعرف حضرتك بنفسي أنا اسمي “” نائــلة “”” مُسجلة لنيل درجة الماجستير في الصحة النفسية .. جامعة جنوب الوادي …. وأعمل مصمم تعليمي بمركز التعلم الإلكتروني بجامعة سوهاج وأنا الآن بصدد تحكيم المقياس الخاص بالدراسة ” الاحساس بالتماسكsense of coherence ” ” فقد قمت بترجمته من اللغة الانجليزية إلى اللغة العربية …. وعرضة علي متخصصين في اللغة الانجليزية لبيان صحة الترجمة , ثم على متخصصين في اللغة العربية لبيان دقة الصياغة اللغوية …والآن أعرضه على محكمين في التخصص
فهل حضرتك تتكرم وتقبل تحكيم المقياس …؟؟؟
حيث يصعب عليَّ السفر خلال هذه الفترة لظروف خاصة
أنتظر الرد من حضرتك ..
جزاك الله عني وعن الجميع كُل خير ….
في حفظ الله ورعايته
د. يحيى:
لا أظن أننى أصلح لهذ التحكيم
ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه
وفقك الله
نقابة الاطباء المصرية
مقدمة:
تأسست نقابة الاطباء المصرية لتكون نقابة مهنية تعمل على خدمة اعضائها والعمل على الحفاظ على مصالحهم وحقوقهم وتسهيل ادائهم لواجبهم الوطنى والانسانى فى جو عمل مناسب ولائق وبحث السبل والوسائل المناسبة لتطوير ادائهم المهنى باستمرار والمشاركة فى سن جميع القوانين والاليات الخاصة بهم….الخ…. الخ.
د. يحيى:
أشكرك على ثقتك بموقعنا
وقد فكرت أن أجعل خطابك ملحقا للبريد، ثم عدلت
وأعتقد أن مكان هذا البيان هو بعيد عن هذا الموقع بدرجة ما
وفى نفس الوقت، أنا أحترم كل حرف فيه
وأدعو الله لنا ولكم بالتوفيق