الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / رؤى ومقامات 2011 (تحديث “حكمة المجانين” 1979) ‏12 – ‏من الطفل الأطفال إلى الواحد الأحد( 2 من 4) ‏

رؤى ومقامات 2011 (تحديث “حكمة المجانين” 1979) ‏12 – ‏من الطفل الأطفال إلى الواحد الأحد( 2 من 4) ‏

نشرة “الإنسان والتطور

25-6-2011

السنة الرابعة

 العدد: 1394

يوم إبداعى الشخصى:

رؤى ومقامات 2011

(تحديث “حكمة المجانين” 1979)

‏12 – ‏من الطفل الأطفال إلى الواحد الأحد( 2 من 4) ‏

‏(495)‏

كما‏ ‏يقتل‏ ‏الأباء‏ ‏الأبناء‏ ‏بالامتلاك‏ ‏وقهر‏ ‏الإحساس‏ ‏لحساب الابتسام المسطح.

يثأر منهم‏ ‏الأبناء‏ ‏بقتلهم‏ ‏بالاعتماد، ‏وإثارة‏ ‏الحرص‏ ‏وتحريك الطمع‏ ..، ‏ومضاعفة عدم‏ ‏الأمان‏.

‏(496)‏

إنما‏ ‏يصبح‏ ‏الولد‏ (‏والزوج‏) ‏عدوا‏ ‏لنا‏ .. ‏حين‏ ‏يكون‏ ‏بديلا‏ ‏عن‏ ‏أنفسنا‏ ‏وعن‏ ‏الناس‏ … ‏وعن‏ ‏الله‏ .. فالحذر واجب، أما كيف؟ فأنت وشطارتك!

‏(497)‏

إذا‏ ‏توقف‏ ‏الأبناء‏ ‏عند محاكمة‏ ‏الوالدين‏ ‏بتهمة‏ ‏قتل‏ ‏مشاعرهم، ‏فسوف‏ ‏يحيل‏ ‏الوالدان‏ ‏تهمة‏ ‏التحريض‏ ‏إلى ‏المجتمع، ‏وتطول‏ ‏القضية‏ جيلا بعد جيل حتى ‏يدفع‏ ‏الأحفاد‏ “‏الأتعاب‏” ويخسر الجميع قضية الوجود،

ابدأ‏ ‏بنفسك‏ “‏الآن‏” ‏أو‏ فاستعد للخسارة.

‏(498)‏

بدلا‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏تلقى ‏اللوم‏ ‏على ‏والديك‏ ‏ومجتمعك‏ ‏بقية‏ ‏عمرك

ارفض، ‏وابحث‏ ‏عن‏ ‏بديل مما يبقى، ‏وابدأ‏ ‏به‏ ‏الآن، ‏ينصلح الحال لهم ولذريتهم، مرورا بك.

(499)‏

ما‏ ‏أقسى ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏كل‏ ‏هم‏ ‏الأم‏ ‏أن‏ ‏تجهز‏ ‏لابنتها‏ ‏فستان‏ ‏الفرح‏ …، ‏لا‏ ‏أن‏ ‏تجهز‏ ‏لها‏ ‏الفرحة‏ .. ‏والفرح‏.‏

‏(500)‏

أكاد‏ ‏أقرأ‏ ‏على ‏جباه‏ ‏الأولاد‏ ‏تحذيرا‏ ‏كتبه‏ ‏الأهل‏ ‏يقول‏ “‏لا‏ ‏يستعمل‏ ‏إلا‏ ‏من‏ ‏الظاهر‏”.‏

‏(501)‏

وأكاد‏ ‏أقرأ‏ ‏على ‏جباه‏ ‏أولاد‏ ‏السادة‏ ‏وبعض‏ ‏الأزواج‏ .. ‏لافته‏ ‏تقول‏ “‏ملاكي‏” …. ‏وعلى ‏جباه‏ ‏الشغالات‏ ‏وبعض‏ ‏الزوجات‏ … ‏تقول‏ ‏اللافته‏ “‏أجره‏” .‏

‏(502)‏

إذا‏ ‏أصر‏ ‏ابنك‏ على ‏الفشل‏ ‏أو‏ ‏الفساد‏ ‏بعد‏ ‏ما‏ ‏أتحت‏ ‏له‏ ‏الفرصة‏ ‏وبلغته‏ ‏الرسالة‏: ‏فهو‏ ‏عدو‏ ‏لك‏ ‏لا‏ ‏محالة‏ … ‏أتركه‏ ‏على ‏الجبل‏ ‏واركب‏ ‏الفلك‏ .‏

‏(503)‏

أبناؤك‏ ‏هم‏ ‏من‏ ‏يكملون‏ ‏طريقك، ‏إن‏ ‏كان‏ ‏طريقا‏ ‏للخير

ولا‏ ‏تحسب‏ ‏للدم‏ ‏حسابا‏ .. ‏إلا‏ ‏بقدر‏ ‏خوفك‏ .‏

‏(504)‏

لست‏ ‏خالقا‏ ‏أو‏ ‏مبدعا‏ ‏بمجرد‏ ‏انجاب‏ ‏الأطفال، ‏فأجدادك‏ ‏وأولاد‏ ‏عمك‏ ‏من‏ ‏بنى ‏الحيوان‏ ‏يسبقونك‏ ‏فى ‏هذا‏ ‏المضمار‏ .‏

(505)‏

الحيوان يرعى ذريته بعد أول ولادة، ويكتفى الأولاد بذلك فهى آخر ولادة غالبا، أما الإنسان فتتاح له تكرار الولادة له ولهم حتى يقضى.

هيا نعد لنا ولهم المناخ والدفء واللبن الطازج.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *