الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 11-5-2018

السنة الحادية عشرة

العدد: 3905

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

الحمد لله

كاد هذا الباب يغلق

فاضطررت أن أدّعى أننى أجرى بحثا عن نوع مشاركة من يعملون معى، لأرى أبعاد هذا الكسل أو التكاسل أو ما هو أسوأ،

وهذه بعض النتائج

لعله خير

****

حوار مع مولانا النفرى (287)

من موقف “أنا منتهى أعزائى”

د. رجائى الجميل

المقتطف:

وقال مولانا النفرى أنه:

وقال لى:

خف حسنة تهدم حسناتك، وخف ذنباً يبنى ذنوبك.

فقلت لمولانا:

انتبهت يا مولانا إلى أن الحسنة التى تهدم كل ما سبقها من حسنات ربما هى التى تكشف احتمال زيف هذا الذى سبقها.

وأن الذنب الذى يجسد كل الذنوب هو أيضا ذنب يؤكد عظم ما استهنتُ به مما كنت أحسبه هيناً وهو ليس كذلك، إذن فالذنب الأخير ليس خطيراً لكبر لحجمه؛ ولكن لأنه عرّى ما قبله، فاظهر لى أن ماسبقه كان أكبر مما كنت أحسب .

ثم اسمح لى يا مولاى أن أظل ملتمساً منه الرحمة والعدل دائما أبداً: “فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ  وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ “

التعليق: الحسنة التى تهدم ما قبلها هى غالبا التى تفعلها ( دون ان تدري) بقلب خالص من اى شرك. (رجل انفق فلم تعرف شماله ما انقفت يمينه). فيخرج معها كل رياء او كبر او من
اما الذنب الذى يبنى الذنوب هو الذى يعود المذنب اليه مع سبق الاصرار والاستهانة فيطبع الله على قلبه . وليس بعد الكفر ذنب.

د. يحيى:

قد أوافقك يا رجائى على الجزء الأخير من تعقيبك أما الجزء الاول فدعنى أختلف إذ لم يصلنى أى نسخ أو محو للحسنات السابقة لأنها أقل من الحسنة الأخيرة  الأفضل

لم يصلنى المعنى الذى وصلك حتى بعد أن رجعت إلى قراءتى السابقة

ثم أن “الهدم” هو “الهدم” والعياذ بالله.

ولكن ربما للأمر وجه آخر.

أ. أمير حمزة

المقتطف: انتبهت يا مولانا إلى أن الحسنة التى تهدم كل ما سبقها من حسنات ربما هى التى تكشف احتمال زيف هذا الذى سبقها.

التعليق: الكلام على مستوى عميق جداً، شوية بدأت أعرف وأفكر إزاى الحسنة بعض الأوقات ممكن تكون زائفة.

د. يحيى:

ما رأيك لو نعتبر كل الحسنات حسنات، مهما كان نوعها متى عادت بالخير على محتاج لها

أ. أمير حمزة

المقتطف:  إذن فالذنب الأخير ليس خطيراً لكبر لحجمه؛ ولكن لأنه عرّى ما قبله، فاظهر لى أن ماسبقه كان أكبر مما كنت أحسب .

التعليق: فى حاجة وصلت من الكلام مش عارف أكتبها فى كلام ممكن المعنى وصل.

د. يحيى:

كفاية

 د. جون جمال

المقتطف:  تكشف احتمال زيف هذا الذى سبقها

التعليق: نعم، كم من حسنات تحركها نوايا تنسف فكره الحسنات فعلينا أن نراع نوايانا مراراً، فالحسنة قد تكون ما هى إلا أنانية مفرطة.

د. يحيى:

فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله

ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه.

أ. أحمد رأفت

لقد وصلنى المعنى وأعجبنى

د. يحيى:

كفاية

أ. بهاء علاء الدين

لقد فهمت .. شكراً

د. يحيى:

الحمد لله

****

حوار بريد الجمعة

أ. إسلام نجيب

متشكر ….

الوقت حولنا والزمن والمكان ..ولكننا نفقد إحساسا بهم ..فالإحساس بالخواء أو اللا إحساس ..جامدة قلوبنا ..كالآلات المعطبة ..فقولنا ليس من قلوبنا …وفعلنا عن غير دافعية أفقدنا آدميتنا..؟ ..أم علمنا بآلامنا من مسير الحياة

دار الزمان…ولم تدر قلوبنا…فأصبحنا أقوياء ..ولكن جمدت قلوبنا..وكنا أشبه بالأسد الجريح ..لا يتنازل عن كبريائه…وعشنا فى الغاب أسود …ولكننا إفتقدنا الحيلة إلى القوة..فهل القوة إقدام أم أنها التسامح …وهل يثبت للمرء حقيقة عمله وما بطن بقلبه دون أن يفعله ؟أم أن الفعل خير دليل؟….ولا تنسوا توقف الزمان…فما فعلنا هباء منثورا……

د. يحيى:

برجاء الحذر من التعميم

الدنيا – برغم كل شىء – بخير

****

الفصل الثالث “يمامتان” (1)

رواية “الواقعة” ثلاثية المشى على الصراط “الجزء الأول”

أ. بهاء علاء الدين

لقد وصلنى بعض ما يلى:

– الحوار الداخلى العميق

– استغرابه من وجود شخص يفهمه

– بحثه عن الحب

– تشبيه نفسه بالحيوانات

د. يحيى:

أظن هذا يكفى، والبقية تأتى لو قرأت الرواية كلها، وربما ننشر فصولا أخرى إذا نجحت التجربة

د. جون جمال

المقتطف: عيناها تلمعان. هل ترانى هذه المرأة كما أنا؟ هل ترانى كما لا أعرف نفسى؟

التعليق : عندما نرى مريضنا وعينانا تلمعان، حينما نراه كما لم يُرى من قبل ، لحظة فارقه

د. يحيى:

“تلمعان” بمعنى “تقولان” غالبا، وليست لمعة البريق أو حتى الجمال!

هلاَّ قرأت بعض كتاب “قراءة فى عيون الناس”!!  (1)

د. جون جمال

المقتطف: أريد أن أقترب منها إلى آخر خلية فى جوفها، أريد أن أرانى طفلا فى أحشائها، هل هذا هو الجنس؟

التعليق : مفهوم جميل طفولى عميق للجنس والحب.

د. يحيى:

نعم حضرت الطفولة، لكن لا أظن أنها امتزجت بالجنس حتى إذا اخذنا المسألة بمفهوم فرويد عن الجنسية الرضيعية.

أ. منى أحمد

المقتطف: ‏”كنت‏ ‏قد‏ ‏استرحت‏ ‏إلى ‏وحدتى ‏وفرجتى ‏بعد‏ ‏فض‏ ‏الاشتباك‏ ‏بين‏ ‏أجزائى”

التعليق: الجملة لمست ما فيها قوى ووقفت عندها، معرفش وصلنى إيه؟

د. يحيى:

هذا يكفى

أ. رباب حموده

أولاً : فى البداية أوضح اننى أحسست بالنشوة من قراءة هذه القصة

ثانياً: أول مرة أفكر فى ماذا يحدث للمريض قبل ظهور الأعراض التى يراها الأخرين، وعرفت بعض الشىء أننى ممكن أن يحدث هذا بداخلى بسهولة ولكن بطريقة ما.

د. يحيى:

بعيد الشر

اللهم إن حدث ذلك تعرية لصدق الحوار البينشخصى

****

الفصل الثالث “يمامتان” (2)

رواية “الواقعة” ثلاثية المشى على الصراط “الجزء الأول”

د. أحمد الأبرشى

المقتطف: لا أعرف إن كانت التجربة قد نجحت أم لا، وهل يا ترى نكررها؟!

التعليق : خبرة عبد السلام المشد الفصاميه معبره وكاشفه، وصلنى منها الكثير والكثير .

د. يحيى:

أحترم تعليقك، وإن كنت عادة أتجنب استعمال ألفاظ تشخيصية مثل “الفصامية”.

أ. رباب حموده

المقتطف: ‏تحديد موعد للمقابلة بالخارج، وقد جرى الاتفاق سهلا طيبا دافئا حتى تواعد دون ترددا

التعليق: الفرق بين المريض والإنسان العادى (التداعى) وضحت الصورة هكذا

د. يحيى:

لم أفهم التعليق جيدا، فمن تقصدين بالإنسان العادى مثلا؟!

****

الفصل الثالث “يمامتان” (3)

رواية “الواقعة” ثلاثية المشى على الصراط “الجزء الثالث”

أ. أحمد عبد العظيم

  أثارنى عرض جزء من الرواية إلى قراءة الرواية كاملة.

د. يحيى:

هذا يطمئننى إلى نجاح التجربة، ولو مؤقتا

أ. منى أحمد

وصل المطلوب جدا جدا،

لم أتخيل إنى أتشوق لإكمال الفصل بالشكل ده

د. يحيى:

يا رب الشوق يدفعك إلى قراءتها فعلا،

فهذا يؤنسنى بجد

أ. بهاء علاء الدين

لقد فهمت مدى الصعوبة فى فهم طبيعة العلاقات البشرية وأن محاولة عبد السلام أوضحت لى أن توقعاته للعلاقة مع آمال قد حضرته فى دائرة مفرغة قد تكون سبباً فى عزلته.

د. يحيى:

يا تـُرى هل هى سبب فى عزلته؟ أم نتيجة لها؟ أم الأثنان معا يا سيدى؟

****

فى رحاب نجيب محفوظ:

 تقاسيم على اللحن الأساسى: الحلم (70)

د. مريم سامح

أوّل ما لقيت السلالم خلفك اختفت جه فى بالى المشى على الصراط، و قلت هو ضرورى كده ابقى متعلّقة دايماً بس فرحت لما اتخيّلت الطيران.

د. يحيى:

ياليته كان مشيا على الصراط

أعتقد أنه أقرب إلى مغامرة السفر كدحا فى المجهول المطلق

أ. أمير حمزه

إذا كان الأستاذ قدر يعيش الحلم كده، كأنه واقع معايش هو بيكتبه كأنه شايف تفاصيله قدامه؟ وفعلا شوفت الكلام كأنه شعر، وله وزنه زى الشعر بس وقعه جميل.

د. يحيى:

السفر من هذا النوع لا يحتاج وزنا خاصا، لكنه يحمل موسيقاه الفريدة دون ارتباط بأى قواعد محددة

د. أحمد يوسف

المقتطف: وكلما صعت إلى سماء جديدة زاد شوقى لرؤية الأحباب.

التعليق: شكراً..

د. يحيى:

العفو

د. محمد بكر

حلم يخوف،

وبرضو الرد (التناص) يخوف

د. يحيى:

عندك حق

أ. بهاء علاء الدين

وصلنى  … شكراً

د. يحيى:

الحمد لله

د. جون جمال

A descriptions of our impasses

لما نتزنق ولا نعرف هنوصل لـ فين ولا عارفين نرجع وإن كان الرجوع أسهل، أتعودنا على القديم بقى.

د. يحيى:

تقريبا

****

أحوال وأهوال (74) “حكاية‏ ‏الأطفال‏ ‏والضفدع…”

ديوان “من باريس إلى الطائف” (وبالعكس) ‏

د. عماد شكرى

القصيدة أو الزجل يحتاج رسماً أعلى وأعمق من الصورة المنشورة.

هل هى وقعت فى فخ الرقص على السلم أم نجحت فيه؟!!

أم أن هذا رأى السمكة بتخاذلها؟!!

مات .. أذنب .. لا حل إلا فى ضفدع آخر أو ضفادع أخرى صح؟؟!!

د. يحيى:

عندك حق فى الاعتراض على الرسم

أما مقولتك فى السطر الأخير فلا أوافق عليها

****

[1] – صدر حديثا كتاب “قراءة فى عيون الناس” فقه العلاقات البشرية (3) عبر ديوان “أغوار النفس” منشورات جمعية الطب النفسى التطورى 2018.

النشرة التالية 1النشرة السابقة 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *