الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة 22-7-2011

حوار/بريد الجمعة 22-7-2011

نشرة “الإنسان والتطور”

22-7-2011

السنة الرابعة

 العدد: 1421

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

طيب:

إلى أين؟

إلى حيث نستأهل

الاختلافات جوهرية بيننا وبينهم

لكن التوجه ضامّ

لا يوجد بديل .

****

كتاب جديد (قديم) عندما يتعرى الإنسان (7 من 12)

“دروس للناس: فى الطب النفسى”

العـلاّمة

د. إيمان سمير

المقتطف: أصبح العلم غاية فى ذاته، وليس سبيلا للمعرفة، والألعن حين أصبح وسيلة لغير المعرفة، مثل المنح والترقيات.

التعليق: نعم، هذه هى مصيبة بلدنا.

د. يحيى:

ليس فقط، هذه مصيبة العالم كله، خاصة إذا أضفنا إليها أن العلم أصبح – فى كثير من الأحيان- خادما للمال المتوحش.

 د. إيمان سمير

المقتطف: هل‏ ‏هم جاؤوا ‏إليك‏ ‏تقديرا‏ ‏لهذا‏ ‏المخزن‏ ‏الممتلىء‏ بالمعلومات‏ ‏أم‏ ‏طلبا‏ ‏لما‏ ‏تحمل‏ ‏فى ‏جوانبك‏ ‏من‏ ‏معرفة ومشاعر..؟

التعليق: أعجبتنى كلمة “مشاعر” فى هذه الجملة، نعم فالناس لا تأتى لمن يمتلك المعلومات أو حتى المعرفة فقط بل لمن يعرف ويشعر، فنحن بشر ولسنا أجهزة.

د. يحيى:

مع التحذير أن نفهم المشاعر بمعنى العواطف المنفصلة أو الانفعالات الدافعية فقط،

 المشاعر هى برامج مساهمة فى المعرفة الكلية أيضا.

د. إيمان سمير

المقتطف: ‏واستبدلت‏ ‏بالناس‏ ‏الصور‏ ‏المقروءة، ‏واستبدلت‏ ‏بالكلمات‏ ‏النابضة‏ و‏بالحياة‏ ‏الدافئة‏، ‏الكلمات‏ ‏المرصوصة‏ ‏على ‏الورق‏، ‏وحين‏ ‏ازدادت‏ ‏حاجتى ‏للناس‏ ‏فى ‏سن‏ ‏المراهقة‏ ‏حاولت‏ ‏أن‏ ‏أبعث‏ ‏فى ‏ألفاظ‏ ‏الكتب‏ ‏الحياة‏، ‏حاولت‏ ‏أن‏ ‏أجد‏ ‏الناس الأصدقاء ‏ ‏بين‏ ‏الصفحات، كانوا ناسا رموزا لكنهم ناسى،  أحسن من لاشى والسلام‏، ‏كنت‏ ‏قد‏ ‏فقدت‏ ‏الثقة‏ ‏بالناس‏ ‏الحقيقيين‏، ‏كيف‏ ‏آمن‏ ‏لهم‏ ‏وقد‏ ‏يتركونى ‏مرة‏ ‏ثانية‏ ‏دودة‏ ‏ضائعة‏ ‏فى ‏صحراء‏ ‏جرداء جديدة لا أعرفها، ‏أما‏ ناس ‏الكتاب‏ ‏فأنا‏ ‏الذى ‏أمد‏ ‏يدى إليهم وقتما أريد، ‏وأنا‏ ‏الذى ‏أعيدهم إلى صفحاته حين أنشغل عنهم بعد أن يؤدوا الواجب، ‏أنا‏ ‏سيد‏ ‏الموقف‏

التعليق: تذكرت نفسى، هذه أنا لفترة طويلة من حياتى، أحاول أن أتعلم الآن أن أخاطر ولا أخاف من القرب حتى لو حدث ترك، فلا حياة حقيقية دون اقتراب حتى لو حدث معه ألم.

أحاول أن أتعلم ألا أكون “سيدة الموقف” أحاول أن أتعلم المشاركة بحلوها ومُرها.

د. يحيى:

هذه شجاعة تحتاج لمثابرة

لكنها نتيجتها تساوى الجهد المبذول فيها، والمثابرة عليه.

د. إيمان سمير

المقتطف: ‏صار‏ ‏الامتحان‏ ‏بالنسبة‏ ‏مسألة  ‏حياة‏ ‏أو‏ ‏موت فعلا لا مجازا، ‏ ‏لأن‏ ‏معنى ‏الإخفاق‏ ‏هو‏ ‏الضياع، الاختفاء، الفناء‏.. ‏ماذا‏ ‏يتبقى ‏منى ‏إذا‏ ‏فشل‏ ‏الكتاب‏.. ‏وأنا‏ ‏كلى ‏كتاب، لست إلا كتابا، كنت‏ ‏‏أدخل‏ ‏الامتحان‏ ‏لا‏ ‏لأفرغ‏ ‏ما‏ ‏فى ‏رأسى ‏من‏ ‏معلومات‏ ‏ولكن‏ ‏لأتأكد‏ ‏من‏ ‏وجودى.. ‏لأنه‏ ‏لا‏ ‏وجود‏ ‏لى ‏بدون‏ ‏شهادة،‏ ‏وحصلت‏ ‏على ‏الشهادة‏ ‏تلو‏ ‏الشهادة‏ ‏حتى ‏البكالوريوس‏. إلى ‏هذا‏ ‏الحد‏.. ‏كانت‏ ‏حياتى ‏مفهومة‏ ‏ومعقولة‏ – ‏على ‏الأقل‏ ‏من‏ ‏الظاهر‏ – ‏استعضت‏ ‏بالكتاب‏ ‏عن‏ ‏الحب‏، و بالنجاح‏ ‏عن‏ ‏الحياة‏ ‏الاجتماعية‏، ‏وبالشهادة‏ ‏عن‏ ‏الوجود‏ ‏الإنسانى، وبدا لى كل ذلك طبيعيا من فرط ما مارسته كل هذه السنين،  ‏لم‏ ‏أكن‏ ‏أدرك‏ ‏أننى لم أبدأ حياتى أبدا.

التعليق:  للمرة الثانية، تذكرت نفسى، ولكننى حمداً لله، بدأت حياتى، وأحاول أن أجد التوازن.

د. يحيى:

أظن لهذا السبب – (تذكرت نفسى)– لقى هذا الكتاب قبولا عند الناس أكبر من ترحيبى شخصيا به، كما ذكرت فى مقدمة الطبعة الثانية، والثالثة، وحتى على غلاف هذه الطبعة.

العمل الذى يعرّف القارئ على نفسه، أو يذكره بنفسه يستأهل ما يلقاه من ترحيب حتى لو خَفُتَ الإبداع فيه.

****

يوم إبداعى الشخصى:  (تحديث “حكمة المجانين” 1979)

‏22 – الطريق إليه: ‏الإنسان الذى “هو” (1 من 3)

د. على طرخان

التواصل والتفاعل واستمرار الصراعات الداخلية والتأثيرات الخارجية.. صورة هذا بداخلى وكيان ذلك عندى وحضور تلك فى ذهنى .. هل أنا هؤلاء…؟ أم أنا محصلة هؤلاء..؟

إذا نجحت فعلا فى أن أفهم ماذا تريد أن تقول.. فهل هذا يعنى أن كلنا نتائج وكلنا أسباب…؟

د. يحيى:

نعم

فقط لا تنس أنه “ليس الفهم فقط”

أ. محمد إسماعيل

ما وصلنى من هذه اليومية جعلنى سعيد وعندى أمل فى نفسى ولنفسى أن أعرف ماذا يمكن أن يصل لإنسان من شىء قرأه يجعله يشعر بهذا:

د. يحيى:

الحمد لله،

 إذن: لِمَا أكتب وظيفة

شكرا لك

أ. محمد إسماعيل

مش فاهم: هى كل الحركة والنمو والهزائم والانتصارات والانشقاق والتألف بيحصل وأنا عارف ولا مش عارف،

د. يحيى:

وأنت “مش عارف”، (وأنا أيضا) غالبا.

أ. محمد إسماعيل

وإمتى أعرف أنى بقيت ساكناً؟ وبقيت واحد بس؟ فى الغالب مزيف؟

د. يحيى:

حين تعجز عن الدهشة وتتوقف عن التغيير

أ. هالة فهمى

‏المقتطف: الإنسان‏ ‏الذى ‏يستحق‏ ‏صفة “إنسان”‏، “هو” الإنسان الذى “هو” كذلك،

 ‏أما‏ ‏قبل‏ ‏ذلك‏ .. فالأمر يحتاج وقفة للنظر:

 إنسان “الآن”: ‏هو‏ ‏مشروع‏ ‏إنسان‏‏، وهو وشطارته.

التعليق: مش فاهمة يعنى إيه الإنسان الذى “هو”

ولما هو إنسان الآن هو مشروع إنسان أمال قبل كده كان إيه؟ وهو فى إيديه إيه عشان يكون إنسان إيه الشطارة اللى فى إيديه يعملها عشان يبقى إنسان ويكمل المشروع.

د. يحيى:

نحن ننتقل خلال عملية النمو من مشروع “أنا” إلى مشروع “أنا”، إلى مشروع “أنا”.. وهكذا فى نبضات عبر الإيقاع الحيوى،

هذا ما وصلنى من تعبير Always In The Making“، “فى حالة تكوّن دائم”، وحين تأملت كلمة Making بالإنجليزية ملأتنى الغيرة من هذه اللاحقة “ing”، ورحت أبحث عن مقابل لها بالفصحى فلم أجد مع أننى أعتبر لغتى أكثر مرونة وأقدر تخليقا، فقمت بِنَحْتِ كلمة جديدة إذْ أدخلت الف لام التعريف على الفعل “يتكون” لأتمكن من وصف هذا الإنسان “المشروع الدائم” بأنه الإنسان: اليْتكوّن أى دائم التخلق: ليكون.

عذرا، لكن هذا هو ولغتنا ترحب بذلك.

****

كتاب جديد (قديم) عندما يتعرى الإنسان (6 من 12)

“دروس للناس: فى الطب النفسى”

أبلة‏ ‏الناظرة

د. ميلاد خليفة

المقتطف: حينما يغلق الإنسان على نفسه بجدران سميكة فلا يسمح للآخرين بالدخول أو لنفسه بالخروج إليهم… وقتما يحيا الإنسان .. دون وعى منه – لأهداف ليست أهدافه، فما السبيل؟!

التعليق: قد يكون إنسان آخر تعلم أن يستقبل الحب ويرسله للآخرين أيضا وقد يكون هذا الإنسان هو السبيل لذلك الإنسان للخروج من زيفه.

د. يحيى:

قد يكون

وقد لا يكون

****

تعتعة الوفد

المأزق: وبيان رئيس الوزراء

أ. علاء عبد الهادى

احنا كشباب شايفين الأمور بسطحية، وفيه حاجات كتير متداخلة فى بعضها (السياسة والاقتصاد والعلاقات الخارجية) وكل دولة بتمارس ضغوط ، وانا شايف إن فيه مجموعة من الثوار بيعملوا اللى بيعملوه عشان له هدف (وظيفة – تغيير وزير) وعشان كده شايف أنه لازم يبقى فيه حزم مش لازم كل الناس توافق.

د. يحيى:

يبدو يا علاء أن المسألة أصبحت فى غاية الصعوبة، ربنا معنا، ربنا معهم، فلنختلف، ولنحذر، لكن لا نتوقف لو سمحت.

د. مصطفى مرزوق

استمعت إلى الحديث وقرأت اليومية وما يدور ببالى كيف واننا على قمة هرم الوعى الذى أدى إلى ما أدى إليه من تجربة غير مسبوقة كيف أثناء ذلك يمكن أن نسء الاختيار – وذلك على حد قولنا نحن – أجل نحن الذين اخترنا ونحن فى نفس الوقت الذين نقول أننا لم نحسن الاختيار … فمن نحن، ومن هم الذين يقررون؟ وكيف يقررون؟ وإلى متى هذا المسير؟

د. يحيى:

والله لا أدرى؟

وأشك أن من يقرر الآن يعرف معنى كلمة “قرار”

ربنا يستر

لكننا سنتغلّبْ.

أ. عماد فتحى

أتفق تماما مع ما جاء فى هذه اليومية ولكن ألا تخشى سيادتك من التخوين والتهم التى تلصق تقريبا بكل ما هو خارج ميدان التحرير إذا قام بإبداء رايه أو وجهه نظره.

أو ليست هذه الطريقة هى التى ستجعلنا دائماً فى اختلاف ولا يوجد إجماع إو اتفاق على شىء ونظل دائما فى نفس النقطة ولا نتقدم خطوة إلى الأمام.

كلام عصام شرف هو تحصيل حاصل أعتقد أن ذلك له علاقة بأنه عليه أن يرضى كل فرد من الشعب كلاً على حدا!! فماذا نتنظر؟

د. يحيى:

الرشوة (رشوة المشاعر) والاستسهال، والكلام، والوعود، هى أبجدية المرحلة الحالية، يبدو ذلك

ربنا يستر

علينا نحن ألا نستسلم:

على  كل منا فى موقعه أقصى ما يقدر عليه.

د. عماد شكرى

نعم بعد التأكد التام من استقلال القضاء يكون للقضاء الكلمة الأولى والأخيرة ..

 لا تطمئنى الأحداث الأخيرة أنها تمشى على هذا المسار الذى نتمناه، فالسلطة لا تحكمها الشرعية حاليا وإنما الضغط (ربما الوسيلة الوحيدة المتاحة) والتوفيق (Compromise) وأصبحت لا أراها مرحلة انتقالية فيبدو أننا سنقضى وقتا كثيراً نصارع فى سبيل رؤية حقيقية للأخر فى إطار قانون قوى واقعى يبنى دولة جديدة.

د. يحيى:

أوافق على حكاية “قانون قوى واقعى”،

 لكننى لم أفهم جيدا حكاية التوفيق فى هذه اللحظة بالذات فى هذا الظرف بالذات،

 التوفيق عادة يكون غبى، مخادع، وهو يبدو لى فى كثير من الأحيان مثل مناورة تأجيل مستمر، يتجدد تلقائيا

لا مفر من الحركة معا وتحمل الاختلاف، واحترام الاجتهاد، وكلام من هذا.

*****

 يوم إبداعى الشخصى:  قصة (15)

…كفر الزيات – “جوجل”- أمستردام (وبالعكس)

د. ناجى جميل

إن عرض المسئولية الشخصية عما يحدث من مصائب لهو شديد الثقل علىّ لدرجة إما رفضه أو تخفيفه بكونه مبالغا جدا فيه.

ولماذا تكون المسئولية دائما عن الاخفاقات وليس عن النجاحات والمبهجات؟

د. يحيى:

رؤيتك يا ناجى لقدراتك هى بصيرة مفيدة، لكن أرجو ألا تكون مبررا للرفض

أما المسئولية فهى عن كل شىء، عن الفشل والنجاح، والمعرفة والعزوف عن المعرفة…الخ

أحيانا أرى أننا مسئولون حتى عن التخلى عن المسئولية.

*****

تعليقات البريد المباشرة من الموقع

حوار/بريد الجمعة 15-7-2011

هدى احمد محمد

المقصود بالحب بمعناه الواسع هو ان االله عز وجل يحب عبده بلا مقابل ويقول رسوله الكريم اتبعوني يحبكم الله فهذا الحب هو الذي يساعد الانسان في مسيرة الكدح لوجه الحق ويندرج تحت هذا الحب كل العلاقات الانسانيه اذا كان الاخلاص فيها لوجه الحق ومن هنا كان الحب في الله.

د. يحيى:

هذا صحيح

لكن لابد أن يعمم المعنى بشكل يحتوى الجميع تحت مظلته (كرسيه) سبحانه وتعالى، حتى لو استعمل الآخرون أبجدية أخرى.

****

قراءة فى كراسات التدريب

نجيب محفوظ : الصفحة (29)

د. محمد علي  

ارجوك ماتزعلش من اللي جاي.حضرتك فرضت علينا ان احنا نكتب كل يوم رد علي يومية. .. كدة. ..مرة واحدة السنا في ثورة وحرية في الراي والتعبير اليس من حق ان ارفض محاولتكم للقهر الذي انا وحضرتك كسرناه في 25 يناير. هو. مش حقي برده اقول لا ايوة لا مش عايز قهر تاني .

د. يحيى:

أنا لم أفرض عليك ولا عليكم شيئا بهذه الصورة المطلقة المسطحة،

 الذى يفرض هو الذى يملك سلطة العقاب،

 أنا قلت إنى سأقول كلاما من الذى أرجع فيه، وهذا ما حدث من قبل، ذلك لأننى أكره أية مشاركة أو عمل تحت ضغط مطلق طول الوقت، الضغط (والفرض) لا يفيد إلا فى البداية ومن خلال العلاقة المستمرة وهو ضرورى أملا فى أن تتذوق ما لم تتذوقه من قبل بمحض إرادتك، ثم بعد ذلك أنت “حر” تستمر أو لا  تستمر هذا متروك لك سواء فى التعقيب أو فى المهنة أو فى الحياة.

أما استعمالك لحكاية “كسرناه فى 25 يناير”، فهذه لهجة خائبة لا تليق بك يا محمد، هذا الصراع جارٍ طول الوقت قبل 25 يناير، وبعد 25 يناير!! ما حدث من تداعيات منذ هذا اليوم شىء عظيم، أما أن نستعمله لتبرير الكسل، أو ممارسة حرية زائفة فهذا إهانة لما حدث تصل إلى حد التشويه وربما الإجهاض.

د. محمد علي  

انتظرت كثيرا حتي أنهى الكلام لعلى اجد ما ينفعني.

 نعم هى الثورة والبنيان هو كل ما نريد ان نتحدث عنه ليل نهار ليس اكثر ولا اقل. كلماتك نفعتني .

د. يحيى:

احترم شجاعتك،

 وأرفض استقبالك البدئى.

*****

 يوم إبداعى الشخصى: (تحديث “حكمة المجانين” 1979)

‏22 – الطريق إليه: ‏الإنسان الذى “هو” (1 من 3)

ايمان

النص: في فجر الديانات يحضر الإيمان واعدا،

المفروض أن تدعمه العبادات، لكنها للأسف قد تحل محله، برموز ضرورية: سلوكا وانتظاما، وانضباطا، لكنها قد تحل محله حتى تنفيه بتوقيف حركته، فاحذر!!

 ومع ذلك يظل الرمز أداة ضرورية ورائعة

تلك هى المسألة الصعبة.

التعليق : كيف أجعلها رائعة دائماً…وليست كالضوء الخافت الذي ما إن قوي ورأيته و فرحت به يخبو من جديد ؟

هل روعتها من روعة وقوة وصدق إيماني؟

دكتور يحي أنا بفرح كل ما أشوفك أو أسمع صوتك أو أقرأ لك

ولما بتجي علي بالي … باحس إنى لازم أكمل.

حضرتك ليك فضل كبير قوي عليه…الحمد لله.

د. يحيى:

…..

ولكنها ليست ضوءًا خافتا هكذا

 وهى ليست بالضرورة رائعة دائما

الروعة الدائمة قد تؤدى إلى أن تنقلب المسألة إلى ضوء خافت دائما

الحكاية هى فى التأكيد على ضرورة احترام الحركة الدافعة إلى كل ممارسة طيبة جادة مستمرة طول الوقت،

فهكذا يتكشف اليقين أولا بأول، فيظهر الضوء باهرا ثم خافتا، ثم يختفى ثم يبرق، كل ذلك ونحن نجاهد ضد التوقف فى وسط أية جولة

ثم تبدأ جولة جديدة

 فجولات أكثر جدّة

 ولا  تتنهى المسيرة أبدا.

*****

تعتعة الوفد

المأزق: وبيان رئيس الوزراء

د. محمد علي

لسة فيه امل

د. يحيى:

جدا

وإلا فليس لنا حق أن نستمر خمس دقائق فى هذه الحياة

Shaymaa Ahmad Atteya

بصراحة فى أى دولة محترمة، ما حدش يقدر يفتح بقه فى حكم محكمة، لو فيه حرامى وشاطر، (وما عليهوش أدلة من كتر شطارته) وخد براءة، مالناش عند القاضى حاجة، القاضى مايقدرش يتحرك ضد مبدأ الشرعية، اللى بيقول “لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص”، القاضى عشان يحكم بالإعدام لازم يتأكد إن فلان ده بالذات طلّع هذا المسدس بالذات وأطلق هذه الرصاصة بالذات فقتل هذا القتيل بالذات، دى مسألة شديدة الصعوبة …يبقى أنا آجى أتصور إزاى إن من حقى أقول… الخ.

التعليق: معاك حق يا دكتور الواحد بقى محتار من اللي بيشوفه من الناس اللي بتعترض على أحكام القضاء وإحنا اللي كنا زمان مالناش كلمة إلا نزاهة القضاء المصري بس دلوقتي مالناش كلمة إلا الإنقلاب على كل كبيرة و صغيرة عمال على بطال

د. يحيى:

عندك حق

لكن للأسف القضاء المصرى فى السنوات الأخيرة لم يكن بهذا القدر من النزاهة فى بعض مواقفه

لكن يظل القضاء هو القضاء مهما كان

واحترام أحكامه هو بداية شكره ونقده معا.

****

الجناز‏ … ‏والجنين

د. أحمد أبوالوفا

وانا كمان لن أتركها إلا حيا،

 إن شاء الله العلي

د. يحيى:

ياه يا بوحميد!!

لقطَّها

د. محمد علي

مش فاهم حاجة بس حافكر لعلي افهم او اوصل

د. يحيى:

الشعر لا يُفهم،

الشعر شعر، يصل أو لا يصل

وفضل عدم الفهم على الفهم: رائع.

د. محمد على

بحاول افهم.صعبة اوي. اشرحها من فضلك.

د. يحيى:

اقرأ التعليق السابق لو سمحت.

****

الأغنية الثكلى

Shaymaa Ahmad Atteya

غامضة دي يا دكتور

د. يحيى:

برجاء قراءة الرد السابق، أيضا.

****

قراءة فى كراسات التدريب

نجيب محفوظ  – الصفحة (30)

د. محمد على

اذن ماذا بعد هذا كله. لم يصلني شيء استفيد به.

د. يحيى:

إيش عرّفك؟

****

رسائل الفيس بوك

Wael Shalan

حضرتك نزلت ميدان التحرير ولا بتخاف من الزحمه والأصوات العاليه والحوار مع الشباب

د. يحيى:

أنا أخاف عليك كما أخاف على نفسى وعلى بلدى،

أخاف وعلى هذا النوع الرائع من الأحياء المسمى “الإنسان”،

 أخاف على كل هذا من مثل هذا الاختزال والعمى الذى وصلنى من تعليقك الشجاع،

 إذن – على قدر علمى– أنا لا أخاف من الزحمة والأصوات العالية والحوار مع الشباب الذى يتحاور فعلا،

 وأنت – على قدر ما بلغنى – ليس من حقك أصلاً أن تسألنى عن نزولى ميدان التحرير من عدمه

 ويمكنك أن تراجع كل ما كتبته فى الموقع منذ هذا اليوم فى نشرات “الإنسان والتطور” تعرف بعض الرد الذى لا تستأهله أو تستأهله،

 ثم اسمح لى أن أحترمك فأقول لك أننى أعتقد أنك لا تبذل جهدا كافيا لترد على نفسك قبل أن تنتظر الرد منى،

 أحترم شجاعتك مرة أخرى

 وأشكرك.

شيماء جادالله

كل عام وانت بخير وصحه وعافية، وارجو من الله ان تزيدنا من علمك

د. يحيى:

وانتِ كذلك

شكراً

Tamer Al-Aqad

اعلان هام وعاجل لمجلس الوزراء

ان الحكومة تحتاج الى سباك بصفة عاجلة لتصليح حنفيات دورات المياة المسماة بالوزارات التى تعانى من نزيف واهدار الاموال حتى الآن ، مما حدا لرئيسها للذهاب الى دول خليجية لطلب المساعدة مع انه قادر على تركيب جلدة حنفية وغلق صنبور النزف ،والجلدة هنا اصدار قرارات لوقف الصناديق الخاصة وتعديل اللوائح المالية باشخاص غير مستفيدين منها ، والاستغناء على المستشارين والمساعدين والمرتزقة بدوانينها وقطاعاتها وساعتها لن يحتاج الى السفر هنا وهناك والفلوس موجودة ومن حلالنا

د. يحيى:

وصلنى الإعلان فاترا  سخيفا

ليس هذا وقته يا تامر

وهو غير مفيد

هو فقط يسحبنا للتركيز على الماضى وكأننا نشحذ

لا ينبغى أن نركز على استرجاع المسروق فهو لن يرجع

علينا أن نعمل على تنمية الانتاج لنجمع ونشغل “فلوسا” جديدة نظيفة،

 هذه طريقة أسرع للحصول على “الفلوس”،

 وبعد ذلك، وأثناء ذلك .. اللى “بيجى منه أحسن منه”، “وشعرة من دقن الخنزير”..الخ

Tamer Al-Aqad

الوزير لدينا يعتبر عسكرى امن مركزى بجدارة، الذى لا يجند الا بعد اجتياز اختبار بادخاله دورة مياة بها حنفية سايبة بدون جلدة وعليه مسح الارض، فاذا حاول غلق الحنفية او استدعاء سباك يعتبر ذكى ومينفعش يبقى عسكرى امن ، واما اذا بدأ بالمسح والميه سايبة وشغال مسح فهو ده عسكرى امن مركزى، وانا ارى الوزراء الحاليين وفى مقدمتهم بتاع الصحة ينفعوا بجدارة عساكر امن مركزى فى ظل حكم العسكر، كما تعلن الحكومة عن عدم التفريط فى ارث العناد والتواطؤ والتباطؤ الموروث من نظام كان سببا فى وجودها .

د. يحيى:

أحذرك من التعميم لو سمحت.

Tamer Al-Aqad

حقيقة أشباه الثوار فى لقاء الاستاذ محمود سعد والمدعو ممدوح حمزة فى برنامج فى الميدان ومطالبة الاخير ببقاء وزير الصحة الحالى مما ادى الى استياء جموع الاطباء والعاملين بالوزارة وقطاعاتها ، وصلت لى معلومة بأن المدعو ممدوح حمزة متزوج او كان متزوجا من شقيقة اشرف حاتم يعنى اذا كان لممدوح اولاد فيعتبر الوزير خالهم ويا بخت ماكان الوزير خاله ، واذا عرف السبب بطل العجب ويا قلبى لا تحزن.

د. يحيى:

آسف لم أتابع هذه اللقاءات التى تتحدث عنها

وأرى فى هذه الطريقة فى النقد، والتفتيش فى خصوصيات الناس بلا دليل موقف لا يسرك، أخلاقيا.

Tamer Al-Aqad

القطط والديناصورات ايام السادات كان انفتاح اقتصادى استهلاكى وكان يقال عن رجال الانفتاح انهم قطط سمان واختفوا فى عهد مبارك، ثم تفرخت حيتان وديناصورات نهبوا البلد وثرواته الطبيعية والصناعية والبنوك والشركات والمصانع والسواحل والثروات العقارية لقد اقتسموا البلاد والعباد فيما بينهم فى اخطر واكبر واقذر مشروع لبيع البلد للاجانب والخليجيين والاعداء التاريخيين للاسلام ومصر ، كما استولوا على كل القروض والمعونات وسرقوا اموال البنوك بضمان اراضى الدولة التى اخذوها بملاليم وباعوها بالملايين.

د. يحيى:

هذا لا يهمنى ، لأنه يجرجرنا أيضا للوراء دون طائل، وإن كان قد يقوم بوظيفة التنفيث الخائب الذى  لا يفيد الآن

يا ترى ماذا علينا أن نفعل الآن فورا ودائما.

Tamer Al-Aqad

مبارك حضر بطاقية الإخفاء ان ظهور الفريق أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء السابق، على يمين المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكرى، وبجوار الفريق سامي عنان، خلال الاحتفال بتخريج الدفعة 78 من الكلية الجوية انتقادات عديدة، حيث يعد أول ظهور له منذ إقالته في مارس 2011، من منصبه كرئيس للوزراء، هل لم تلاحظ ان المقعد المخصص للرئيس الأعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية ظل شاغرا على يسار المشير ، الم تحدثك نفسك ان حسنى مبارك كان حاضرا مرتديا طاقية الاخفاء اللهو الخفى .

د. يحيى:

عذرا

سبق الرد على مثل ذلك فى الردود على الفقرات السَّابقة

Gomaa Ramadan

شاكر ومقدر جداً لسعادتك يادكتور وعلى فكرة أنا كنت معجب بحضرتك قوي امبارح في حوارك مع لبنى (فى قناة الحياة) ربنا يوفقك لما فيه كل خير

د. يحيى:

على الله يوصل لأصحابه.

Osama Marzouk

باشا يا باشا بس بالراحة علينا يا دكتور

د. يحيى:

وعلى نفسى

Osama Marzouk

ارجو انك ترد علية باي كلمة

د. يحيى:

أهلا بك يا أسامة

شكراً لمتابعتك

ربنا يوفقنا أنت وأنا فيما نحاوله

وينفع بجهودنا أهلنا، وكل الناس.

****

تعتعة الوفد

المأزق: وبيان رئيس الوزراء

Rania Mamdouh

المقتطف: حين دعيت إلى المشاركة فى التعقيب على بيان رئيس الوزراء الأخير لم أكن شاهدته فاضطررت للرجوع إلى اليوتيوب لأشاهده المرة تلو المرة، وحاولت أن يصلنى منه ما يبرر المشوار إلى مدينة الإعلام، قناة إن تى فى، ففشلت أن أجد فيه جديدا يستأهل، قلت أطبع كلماته لعلى حين أقرأها يصلنى منها ما لم يصلنى من مشاهدته، فلم أعثر على ضالتى مرة أخرى، ثم انتبهت أن مجرد أننى لم أجد مايستأهل، هو مبرر كاف للذهاب والتعقيب، ولعله هو هو المبرر للاحتجاج والرفض من أغلب من اعترضوا عليه ورفضوه، باعتباره مناورة جديدة، وتأجيل خطر، مع أنه صادر من رجل غير مناور، لكنه أيضا رجل غير سياسى، وغير خبير.

………..

………..

آخر المقتطف: السؤال الذى لم تسأله لى ريم:

إذن ماذا كنت تفعل لو كنت مكانه؟

والجواب الذى لم أقله هو: أعلن أننى سأتوقف عن الكذب، وألغى نسبة العمال والفلاحين، وأن الانتخابات، قبل أو بعد الدستور، سوف تكون بالقائمة فقط، وألغى أية “كوته” (المرأة وغيرها)  وأقصرها على ترتيب القوائم، وأننى لن أستدين إلا من إخوتى العرب ، ولن أسمح بأية آلية تغيير إلا من خلال الصناديق،

قالت ريم (أعنى لم تقل): وإذا رفضوا  كل ذلك،

 قلت : ينكشفون، وأعود لكليتى وبيتى أرتب للثورة القادمة .

التعليق: يا ريتك يا ريم كنتى سألتى هذه الأسئلة وياريتك يا د. يحيى كنت مكانه.

د. يحيى:

على العموم أنا رددت على خيالى هذا، ونشرته، ولعل هذا يعوض ذاك.

Insan Ma

شكرا جزيلا على هذا المقال الحكيم.. و أسمح لي أن أنشره في صفحتي وعلى المصطبة كذلك. خالص التقدير و الإحترام .

د. يحيى:

هذا شرف لى وتقدير طيب منك

وكرم أيضا.

****

 تعتعة التحرير

حرية “صينى” مضروبة وديمقراطية “أمريكانى” مُسَرْطَنة

قال أبوها: أخيرا، ويقولون توريث؟ ها هو قد فاز دون أن يكون أبوه رئيسا

Amr Mahmod Mohamed

where is egypt at alllllllll ya Dr .

د. يحيى:

لم أفهم سؤالك

كما أرجح أن القصة لم تصلك بأبعادها المتعددة أصلاً

برجاء أن تعيد قراءتها، إن كان لديك وقت.

Hegazy Mohamed

رؤية حقيقية في ظل عتمة تستحكم حتي علي عقول من المفترض أن يكونوا حكماء هذه الأمة ، فإذا بلحظة الحسم تكشف لنا كم بلطجية العقل و الفكر الذين يدنسون البلاد بدجل و استعراضية استعرائية فكرية دنسة أكثر من البلطجية الجهلاء.

د. يحيى:

لست متأكدا إن كانت هذه اللهجة مفيدة أصلا

المهم ..  دعنا نواصل برغم هذا وذاك.

****

عــــام

أ. دينا شوقى

الى الاب الفاضل حضره الدكتور يحى الرخاوى

انا اسفه قوى لم اشارك منذ مده لكنى اتابع ابداعات و نصاءح حضرتك على الدوام امدك المولى بالصحه و السعاده و طول العمر

د. يحيى:

وأنت أيضا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *