الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة : 20-6-2014

حوار/بريد الجمعة : 20-6-2014

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 20-6-2014

السنة السابعة

العدد: 2485

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

طيب.

*******

 أساس فى الطب النفسى   الافتراضات الأساسية

الفصل الرابع: اضطرابات الوظائف المعرفية‏ الأخرى (8) 

أنواع الذكاء الثمانية

أ. أمير منير

هل المقصود بالذكاء الحيوى الإبداع؟

د. يحيى:

ليس تماما

على فكرة: أنا لست مقتنعا بهذه التقسيمات كلها ومع ذلك أوردتها لبيان غموض مفهوم الذكاء، بل وغموض توظيفه أيضا.

******

الأساس فى الطب النفسى

الافتراضات الأساسية

الفصل الرابع: اضطرابات الوظائف المعرفية‏ الأخرى (7) 

ماهية الذكاء: وإشكالات القياس  (2- الجزء الثانى)

(شروط وتفاصيل ومحاذير)

د. ناجى جميل

مع احترامى للأراء المشجعة والطالبة، فأنا لا أفضل بصورة شخصية الطريقة الحوارية… وأفضل كثيرا طريقة الشرح النثرية العادية.

أعجبنى وجود ملحق بالإنجليزية.

د. يحيى:

أنا معك

وغالبا سوف أرجع إلى الطريقة العادية إلا فيما ندر، وتحت إلحاح خاص

د. نجاة إنصورة

وسائل قياس الذكاء المبتكرة المتطورة هي متنوعه وجيدة في حدود المتاح وربما تبني منظور احدث بأن نهتم بما يزيد بنمو الذكاءإيجابيا وذلك عن طريق دعم البيئة السيكولوجيه وإثراؤها  أكثر من قياسه  لكنه إستوقفني إختبار \”الأشكال المتزايدة \” هل هو نفسه إختبار \” المصفوفات المتباينه \” والذي أُعد أساسا لقياس ذكاء \”البكم\” وفي حالة اختلاف لغة المفحوص مع الفاحص لعدم اعتماده على اللغه وهو اختبار أدائي غير لفظي ويقيس الذكاءالعام من خلال ادراك العلاقات بين اشكال مجردة تتطلب دقة التمييز بين بدائل الإجابة وهو تصاعدي في الصعوبة؟!

شكرا جزيلا لك

د. يحيى:

لست متأكدا من ترادف الأسماء لكنه اختبار يصلح للبـُكم فعلا، وللأميين، فهو يتميز بأنه غير محمل بثقل معين لثقافة بذاتها، وبالإنجليزية: Culture-free

أ. محمود كمال

نقد آخر محدد:

أعجبنى جدا وأفادنى ما جاء ذكره عن فوائد الاختبارات، وأيضا أشكال وأنواع سوء الاستعمال وأجد أن ذلك ضرورى جداً لأى باحث يرغب فى تطبيق أو استخدام أى نوع من الاختبارات.

د. يحيى:

  ربنا ينفع بما يفيد

******

 الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية

الفصل الرابع: اضطرابات الوظائف المعرفية‏ الأخرى (6) 

ماهية الذكاء: وإشكالات القياس (2)  (الجزء الأول)

أ. عمر صديق

استاذي العزيز،

تحية وسلام اعتذر عن عدم التعليق على الرغم من متابعتي لليوميات يوما بيوم ولكن ليس لدي ما اعلق عليه. ادامك الله ومشتاق جدا

اقتراح ممتاز! لسبب ما للمرة الثانية عندما احاول ان اكمل قراءة الكتاب اتوقف عند تقريبا اكثر من المنتصف، ولكن بهذه الطريقة ان شاء الله نكمله معا. الكتاب جميل ومفيد جدا رجاءا لا تحرمنا من هذه الفرصة

د. يحيى:

اختلاف الأراء رحمة، وربنا يقدرنى أن أفعل ما أستطيع بكل لغة متاحة.

*******

قراءة فى كراسات التدريب

نجيب محفوظ

صفحة (157) من الكراسة الأولى

أ. دينا شوقى

الارادة خير هدية من الوهاب ولكن ماذا عسانا نفعل حين تنكسر مننا

د. يحيى:

إذا صدق أحدنا أنها خير هدية من الوهاب فإنها لا تـْكسر، لأن هدايا الوهاب لا تكسر أبدأ.

أ. أمير منير

بالفعل تحمل النفس فوق طاقتها يؤدى إلى شد الأوتار والمشقة والفشل.

د. يحيى:

لكننى أذكرك يا أمير أننا لا نعرف مقدار “طاقتنا” تحديدا، فَكَلٌّ منا يحمل طاقات أكبر بكثير مما يتصور، والله المعين.

أ. محمود كمال

بالطبع هناك علاقة بين ما جاء بالنشرة وعلاج الإدمان فى كيفية نظرة المريض “للإرادة” كقوة كافية وحدها على استمرار تعافيه بل هى كما ذكر فى النشرة سهم أو توجه إيجابى يجب أن يكون مصحوب بكثير من أدوات وأشخاص يستخدمهم المريض خلال تعافيه ويستعين بهم على محاربة مرضه وإذا نظرنا لها “الإرادة” على أنها من عند الله عز وجل فيجب أن ننتبه إلى وجود عدو لدود (شيطان رجيم) قد ينتصر علينا فى كثير من الأحيان ويثبط هذه الإرادة بطرق عدة ومن هنا لا تكفى الإرادة وحسن النية فى رحلة التعافى.

د. يحيى:

 هذا ما عنيته تقريبا

*******

قراءة فى كراسات التدريب

نجيب محفوظ

صفحة (156) من الكراسة الأولى (2 من 2)

أ. ندى نوار

ما تبقى من ص 156 من الكراسة الأولى ( 2 من 2)  أخر الصفحة  (المشكلة)

لا أعلم كم من معنىً فى هذه السطور ولكن الواضح أنه أكثر من معنى وبما أن كلٌ يغنى على ليلاه، فأكثر ما لمسنى فى اللحظة الحالية هو كيف قرأ المتوكل ما بداخل الشاعر الجميل فى لحظة .، وساعده على ان يظهر ما بداخله اكثر واكثر دون امر او حدة او تأنيب أو ان يعاتبه على طبيعته ..، وهذا أمر لم يعد موجودا حيث اصبحت الكلمات تفسر بالسوء وكأنه الأساس فى الحياة

وأخشى أنه لو قال الشاعر \”على بن الجهم \”هذا البيت فى أيامنا هذه لقال العديد من البشر انه يسبه وكأنه يمدحه ..

انه ثعبان انظر كيف وضع السم فى العسل !!

يوما عن يوم تصبح الصراحة لها مرادفات أخرى .. ليتنى كنت فى زمن آخر ..يعرف حسن النوايا والتماس الاعذار ليتنى أموت وأحيا لأجدنى بجوار نبينا الرحيم لعله كان يرأف بمن كان داخلهم نقيا حتى لو قسى ظاهرهم ..

د. يحيى:

شكرا يا ندى لهذا التعقيب وهذه الرقة، لكننا نستطيع معا أن نصنع فى زمننا هذا ما هو أجمل وأنبل، ثم لا تنسى أن الشر كان موجودا جدا أيام نبينا الرحيم عليه الصلاة والسلام، ومن كان داخله نقيا فسوف يظل نقيا إذا حافظ على علاقته الجادة الخاصة بأرحم الراحمين الرحمن الرحيم.

*******

حوار مع مولانا النفّرى (84)

من: موقف “العبادة الوجهية” (3)

د. محمد على

أستاذى دكتور يحيي، عندما قرأت المقالة استغربت، وذلك للفصل بين العبادة كعبادة وخلاص وبين العبادة وكونها مكون أساسى فى حياة الفرد، أرى أن نترك أنفسنا للعبادة كونها كما هى كعبادة تكوننا وتفعل بنا ما تشاء ومن قبلها العمل، فتفعل الافاعيل فى تطورنا ونمونا لكن أن نفصل العبادة لتكون تمرينا لا أعلم لأى شىء هكذا وخلاص هو ما ازعجنى. وفى النهاية يعجبنى صبرك واستمرارك ومثابرتك، فاتعلم من حضرتك.

د. يحيى:

لا أظن أنك يا محمد يا إبنى أحسنت قراءة النشرة (بل النشرتين) لا المتن، ولا محاولات الاستلهام، فلتحاول مرة ثانية.

أشكرك لا هتمامك وحرصك على التعلم

بارك الله فيك.

أ. أمير منير

ما المقصود بكلمة “المتهجد”

د. يحيى:

يا أمير يا إبنى، هذا موجود بالنشرة حرفيا، التهجد صلاة الليل “وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ”.

أ. عزت فراج

الكاتب هو فرانك شايفر، مؤلف كتب عدة حول الإلحاد، والحب، والسلام….

…….. الخ.

د. يحيى:

الصديق الفاضل عزت فراج

استفدت كثيرا مما كتبت لنا، لكننى لم أنشره لأنه طويل جدا بالنسبة لرسائل البريد، وأيضا لأنه لكاتب غيرك حسب ما جاء فى مقدمة رسالتك حيث تقول: الكاتب هو فرانك شايفر، فعلى منْ أرُدّ؟ عليك أم على السيد شايفر؟

لكن المحتوى شديد الأهمية وشديد الجدية

استفدت منه وأنا أتناوله بلغتى الخاصة

شكرا وأهلا

*******

الثلاثاء الحرّ:

عن الثورة والنظرية والأيديولوجيا والدين

أ. إيهاب الدين على جابر

المرحلة التى نحن فيها هى كالطفل حديث الولادة هذا الطفل مع الوقت ينمو ويتعلم ويسمع ويرى ويفهم ما حوله فيقوم الأب والأم بتعليمه وتشكيله عما يراه مناسبا له ليخوض هذه الحياة إما أن تكون التربية سليمة فينضج نضجاً سليما، وإما أن يفشلا فى تربيته فينضج شيئا، هذا الطفل هو الانتخابات الرئايسية والأب والأم هما المجتمع ككل فكلنا مسؤلون أمام الله عما يفعله وأدعو الله سبحانه وتعالى أن تمر الأيام القادمة على خير ونماء ويجنبنا الله سوء العواقب لأن العدو مازال متربص بنا. حما الله مصر وشعبها ونصره على أعداءه أينما كانوا آمين آمين… يا رب العالمين. شكراً…،

د. يحيى:

آمين

*******

الثلاثاء الحرّ:

مسئولية الفرحة والإعتمادية الرضيعية

أ. إيهاب الدين على جابر

الشعب المصرى شعب إذا فرح أعطى بدون حدود وإذا حزن أعطى بدون حدود إذاً فهو شعب عاطفى جداً.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن تكون هذه المرحلة صفحة جديدة للوطن وأيضا صفحة جديدة لأنفسنا حتى نترقى إمام الأمم وتكون هذه الصفحة مرآه لأفعالنا وأقوالنا أمام الله.

وشكراً..

د. يحيى:

الفرحة مسئولية

والمسئولية لا تُنقـِصُ منها شيئا.

أ. أمير منير

ثبت العديد من الصحف والقنوات أحجام الشباب عند المشاركة فكيف إذا لم ينالو بالتصويت أن ينهضوا بمصر؟

د. يحيى:

قرأت فى صحف اليوم 18/6 اليوم أن أعداد الشباب الذين ساهموا فى الانتخابات كانت (13 مليون و700 ألف من سن 18 إلى 40 عاما)

ثم إن الشباب كما كررت مرارا لا يقاس بالعمر الزمنى فى شهاده الميلاد وإنما بالقدرة على المحافظة على الدهشة، وعلى اقتحام الصعوبات وعلى تفكيك الساكن مع مسئولية إعادة بنائه، حفظ الله شباب مصر من كل الأعمار.

أ. محمود كمال

نقد آخر محدد:

المقتطف:

 السؤال 9: هناك عادات جديدة فرضت نفسها علي كل المصريين خاصة بعد ثورتي يناير ويونيه فما تقييمك لهذه العادات وهل هي سلبية ام ايجابية وكيف التعامل معها علميا!!

    د. يحيى: (أورد أصل الردّ كاملا أولا)

لا شك أن هذه السنوات متوَّجَةٌ بهذه الانتخابات أخيرا قد حركت فى الناس قيما إيجابية مثل الاهتمام بالشأن العام، والجرأة على قول الحق، والشجاعة فى مواجهة السلطة، والحفاظ على حركية وحرية التواصل، وطلاقة التعبير.

لكن هناك عادات سلبية انفجرت وترسخت أيضا حتى فاحت رائحتها  مثل التسرع الأعمى، والتمسك بالشعارات أكثر من العمل، كذلك ساعد التواصل الإعلامى غير المركزى (الفيسبوك والمواقع والتغريدات…الخ) على التمادى فى المبالغة فى السخرية لحد الجرح واستعجال الحلول، بما قد يترتب عليه إجهاض أى مشروع طويل الأجل، ومن السلبيات المعطلة كذلك الإلحاح على التركيز على الماضى، وأخيراً عار الاتجار بدماء الشهداء الأبرياء ودموع الأمهات الثكالى.

 التعليق: لا أوامن أبدا على قدرة الشعب المصرى على استيعاب الدرس وعدم تكرار الأخطاء السابقة فى انتظار المكافأة واستعجالها، لتحقيق المطالب الذاتية والفئوية واللهفة على الحصول على مكاسب ومنفعة شخصية وأعجبنى جداً السؤال التاسع وإجابة حضرتك عليه.

د. يحيى:

لقد نشرت النص الأصلى للسؤال والرد عليه حتى تقرأه ثانية يا محمود يا ابنى، إذ كيف أعجبتك جدا إجابة السؤال رقم 9، وفى نفس الوقت تهاجمها فى بداية تعليقك هكذا، برجاء احتواء الإجابة كلها معا لو سمحت.

وفقك الله.

*******

الفرحة الاستباقية، والفرحة الزائطة بالتهانى

أ. إيهاب الدين على جابر

لقد كتبت فى حب مصر قائلاً

لك … أنت.. وحدك… يا سيدتى

عندما تشرق الشمس تكون مرأة لك، وعندما يظهر البذر يكون إشراقاً لك،

إشراقا تنحنى لها الرؤوس وتنخفق لها القلوب،

وترتعش لها الأبدان بالحب والإخاء وبالصمت السكون، والإبحار فى ينابيع الزهور فى رحلة العطاء التى ليس لها حدود… لك.. أنت… وحدك… يا سيدتى تنفتح الأمال… ويشعر القلب.. بالأمان.

وشكراً….،

د. يحيى:

شكرا

فقط أذكرك أن كلماتك مسئولية أيضا، ولابد أن تتحقق بما هو أكثر من الحب والشعر والفرحة.

أ. أمير منير

الشعب المصرى يريد أن يفرح بس الكبت والأحداث الموثقة التى ألمت به فى الفترة الأخيرة سبب الفرحة طبيعى ومنطق.

د. يحيى:

الفرح ليس هدفا فى ذاته

هو من حقوق الإنسان الأساسية، وهو خلقة ربنا، الفرح ليس بما أتانا ولكن بفضل أن منحنا الحق فى الفرح الذى ينبغى أن يدرج فى المواثيق الخاصة بحـِـقــَوق الإنسان، “الفرحة”-ما رأيك،

حمد الله الذى يملأ الصدر ثم يعم الحسد والنفس معا نوع رائع من الفرح، وهو الذى يحملنا مسئولية بحجم الفرحة الجامدة التى لا تنسينا غيرنا ممن حرموا هذا الحق، بأنفسهم أو بفعل الفاعل.

أ. محمود كمال

لا بالطبع لا أوافق على تفسير هذه الفرحة بأنها فرحة شعب يحب الحياة بل أراها فرحة نابعة من تفائل شديد لا أساس له فى تاريخ ثورتنا ونتائجها.

د. يحيى:

التفاؤل أصلا مسئولية جسيمة

وحب الحياة هو الذى يحافظ على حمل مسئولية التفاؤل

*******

عــام

أ. دينا شوقى

كل عام وحضرتك بخير حضرة الاب الفاضل الدكتور يحى الرخاوى اشكر حضرتك جزير الشكر على المجهود المبذول يوميا معنا واعتذر بشدة عن مستوى ضعف مساهمتى ولكنى اسعد بشدة للقراة لحضرتك اكرر شكرى واعتذارىالشديدين.

د. يحيى:

شكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *