الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 18-11-2011

حوار/بريد الجمعة: 18-11-2011

نشرة “الإنسان والتطور”

18-11-2011

السنة الخامسة

 العدد: 1540

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

منذ ثلاثة أيام والموقع غير متاح – يقال من عطل فى السيرفر الرئيسى فى ألمانيا – (أشياء لا أفهمها) ويقال أنه جارٍ أصلاحها (أخبار لست متأكدا من مصداقيتها)، وليس هذا هو سبب ندرة التعليقات طبعا.

ليكن

*****

تعتعة التحرير

“البحث عن مصر” خلال واجب عزاء

د. ماجدة صالح

توقفت كثيرا عند سؤالك السابع “من يا ترى سوف ننتخبه هذا الوجه” وسألته لنفسى فوجدتنى فى حيره شديدة خاصة وأنا أرى وجوه وأسماء ولافتات فى منطقتى “المعادى” لا أعرف أحداً منهم ولا أدرى لأى تيار ينتمون فطلبت من إحدى صديقاتى التى توقف عملها تماما بعد الثورة وأصبحت منخرطه فى العمل السياسى من باب مجبر أخاك لا بطل أن تجهز لى لسته بهوية المرشحون وإنتمائاتهم السياسية والدينية حتى أتمكن من الإنتخاب بالاستبعاد وليس بالبرنامج الانتخابى. هل يا ترى هذا ماكنت أتمناه فى أول مشاركه لى فى انتخابات مجلس الشعب؟ لا أدرى!!

د. يحيى:

أنا كنت أتساءل يا ترى سوف ينتخبه هذا الوجه، أعنى الوجه الذى أنأمله، وليس كما قرأيته يا د. ماجدة “من يا ترى سوف نتخبه” لكنك قلبت الياء نونا، فجاء هذا التعليق الذى لا يحتاج إلى تعليق، لكنه مفيد.

 د. هشام عبد المنعم

أنا حاسس يا د.يحيى إنك خدتينى معاك المشوار ده وأنا كمان كنت رايح أعزى معاك بس اللى وصلنى أكثر إن مصر بتوه منا بتتسرب مننا ومش عارفين نلمها الوضع الاقتصادى بقى خطير جداً وده بداية الانحدار القادم بالنسبه لموضوع الانتخابات بقى عندى حيره شديدة فى الأول كنت مصر إنى أروح دلوقتى أنا مش عارف دول مين بالضبط الموضوع بيفكرنى بالفتره المكارثيه فى أمريكا بس أنا برغم كده أنا لازم أروح وانتخب

عجبنى قوى الربط ما بين لقطات المشوار وازاى كل لقطه فيها وجعك ووجعى ووجعنا كلنا، شكرا لحضرتك.

د. يحيى:

وأنا أيضا

مع أننى أعرف نتائج الانتخابات مسبقا، ليس بسبب يقينى بتزوير سوف يحدث فى الصناديق، ولكن  – للأسف – بسبب التزوير الجارى فى الوعى، أنظر نشرة تزوير الوعى أو التزوير الداخلى (تعتعة الوفد بتاريخ 14-09-2011 “تزوير الوعى الانتخابى أخطر من تزوير الصناديق”) .

أ. محمد إسماعيل

وصلنى:

خوف شديد جداً عن مصر وما تمر به أكتر ما يقلقنى هو عدم الامانة فى الشارع وأطمئنيت أننى لست وحيد فى عدم معرفتى من أختر.

د. يحيى:

لم أفهم ما تقصد بـ “عدم الأمانة فى الشارع” إن كنت تعنى لعبة تزوير الوعى التى أشرت إليها حالا فى ردى على د. هشام فأنا أوافقك، المهم ألا يدفعنا كل ذلك إلى التخلى عن المشاركة مهما كان التزيف الداخلى جاريا.

أ. محمد إسماعيل

مش فاهم:

هل هناك فرق بين “البحث عن مصر” و”ماذا حدث للمصريين؟” وأيهما أكثر خطورة؟

د. يحيى:

أظن لا يوجد فرق

وبالتالى لا يوجد مكان للمقارنة

****

نص ونقد (1)

المتن (القصة):  صورة

أ. نادية حامد

أعجبتنى بدايتها بصورة الفلاح ونهايتها بصورة الفلاح.

هل هناك إرتباط بين الفلاح وأرضه البور وبداية طرحها اللون الأخضر، وبين الأبنة (آلاء) التى لم تنجب حتى الآن.

أعجبنى تشبيه أو وصف الجسم الذى أصبح من الداخل حواء.

د. يحيى:

توقفت عن نشر بقية المجموعة حتى يصدر الكتاب، وربنا يتأخر ذلك كثيرا، كانت مجرد عينة، احتراما للراحلة، ربما كانت رثاء ووداعا.

د. مصطفى مرزوق

القصة تتمتع بإنسانية رائعة، فالنقلات تحدث والأحداث تتصاعد دون حدة صادمة.

يا ترى هل كان يقف أبوه وأبو أبوه و…. نفس الوقفة أمام نفس الصورة بنفس الأمنية؟

هل عرف الله بحقاً؟

فلاح “نهى فتحى” بالتأكيد ليس فلاح “مجلس الشعب”.

-كلمة “صداقة”.. التعبير عنها وتشبيهها كالأرض الخصبة التى نبذر فيها بدورنا منتظرين الحصاد هو تشبيه مدهش حقاً، ويبدو أنه يجنى بعض ثمارها بحقاً ولم يحرمه الموت من كل الثمار، أما أنه لم يجد “ونيساً” فهذا ما آلمنى وهذا ما يجعل “الحنين” ذاتى الشحن، فيبدو أن حنين البداية لو يختلف كثيراً عن حنين النهاية” والحمد لله عل كل حال.

د. يحيى:

لست متأكدا

ربما

*****

 تعتعة الوفد

الفرحة الحقيقة أن نشارك شعوب العالم منع الكارثة

د. شيرين

المقتطف: ليكن \”الإسلام هو الحل\” ليس بدخول أفرادها إلى دين الإسلام كافة، وإنما بالتمتع بمنظومة القيم التى يعرضها الإسلام  الحقيقى لصالح كافة البشر، دون أن يقصرها على المسلمين تدينا.

التعليق: هذا هو أملنا…هذا هو حلمنا أن يصبح هذا الشعار هو مطلب وغاية كل البشرية وليس المسلمون وحدهم بما يحمله من قيم ومبادئ وتعاليم سمحة وثرية لكل زمان ومكان…

(فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين)

سورة آل عمران آية 159

\”لا إكراه في الدين\” البقرة

\”قل امنوا به أو لا تؤمنوا به\” الإسراء

\”وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر\” الكهف

\”أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين\” يونس

\”أما من استغنى أفأنت له تصدى، وما عليك ألا يزكى\” عبس

\”ما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد\” ق

\”فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر\” الغاشية

د. يحيى:

صدق الله العظيم

د. شيرين

المقتطف: إن أدياننا الشرقية حضارة مواكبة وثرية.

التعليق: (أدياننا الشرقية) هل حضرتك تقصد بها عاداتنا و تقاليدنا الشرقية الثرية؟

أم أنك تقصد بها شئ آخر؟……شكرا

د. يحيى:

أعتقد أننى أقصد ما تمثله الأديان الشرقية من قيم حضارية تحديدا، وليس مجرد عاداتنا وتقاليدنا.

****

حوار مع الله (36)

من موقف “المحضر والحرف”

د. شيرين

المقتطف: أكره التعبير بالإنجليزية عنك حين \”يسألون السماء العفو أو العافية\”، أو حين يوجهون لها الدعاء لها نيابة عنك.

التعليق: ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضداً] .. الكهف: 51] ..

يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُ وَمَا لا يَنفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيد.. الحج:  12

د. يحيى:

أنا أتجنب ما أمكن ذلك – الاستشهاد بآيات من القرآن الكريم – خشية الاعتماد على تفسيرها التقليدى الوصى – عادة – على كلام الله عز وجل، وايضا لأنه كثيرا ما يستشهد ما يكون الربط غير دقيق.

نصف الآية الكريمة الأولى أقرب إلى السياق، أما بقيتها فهى أبعد

الآية الثانية أيضا ننبه كيف أن الشرك أخفى على النفس من دبيب النملة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *