الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة 18-10-2013

حوار/بريد الجمعة 18-10-2013

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 18-10-2013

السنة السابعة

العدد:  2240

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

لا أظن أننى بهذه الطريقة أقوم بواجبى فيما يمكن أن يسمى حواراً، لأن كثيرا من الأصول (المتون) غير متاحة إلا بالرجوع إلى النشرة الأصل سواء فى “موقعى” أو فى موقع “اليوم السابع”.

ليس عندى حل آخر إلا أن أعيد نشر النشرة وهذا مستحيل فلتصبروا على قصورى لو سمحتم احتراما للأمر الواقع.

*****

حوار مع مولانا النفّرى (49)

من “موقف عنده”

أ. يوسف عزب

الحديث مجرد لدرجة صعبة في فهمه

 ولكن واغفر لي اجتهادي  اعتقد

ان قول مولانا النفري ( احتجب عن حقيقة ما دل عليه)   معني يختلف عن احتجب عن ما دل عليه

اذ يبدو في كلام النفري ان هناك حقيقة تم التوصل اليها بالدليل ولكن هناك حجاب سواء باللغة او طريق الوصول

 في حين ما وصلني من سيادك ان الحقيقة التي تم الوصول اليها مشكوك في حقيقتها ذاتها

د. يحيى:

من أين وصلك يا يوسف ما وصلك منى، برجاء الرجوع إلى النص وسوف تجد أننى حددت “حدود التفكير الفعلى الظاهر” أنه عاجز تماما عن أن “يدل على ما يزعم أنه يدل عليه” إذن فلا توجد أية إشارة إلى الشك فى أية حقيقة دل عليها حتى يمكن أن يكون مشكوك فى حقيقتها ذاتها!! إن العجز هو أن يدل على “ما يزعم أنه دل عليه” فأين الحقيقة ذاتها؟

فأنا لم أذكر شيئا عن الشك فى الحقيقة التى تم الوصول إليها، لأنه لم يتم الوصول إلا إلى زعم ما يدل عليه، وقد لاحظت صعوبة الفقرة الأولى فأضفت الفقرة الثانية لأنفى أى لبس،

 لكننى أظل أشكرك وأعذرك فأعذرنى لو سمحت واقبل دعوتى لإعادة قراءة الحوار كلمة كلمة مع خالص تحيتى.

*****

تعليقا علي مؤتمر الاسكندرية

أ. يوسف عزب

شكرا وأكثر الله خيرك… الكلام صعب علي الواحد جدا وخصوصا من خارج التخصص لدرجة ان متابعته نفسها صعبة

 ولدي سؤال : اتصور ان الوعي الديني طرح الموضوع بشكل استقطابي بحسب الاصل

 بمعني ان جعل كل وعي او نضج صاحبه انفصال فوعي ادم اخرجه من الجنة  والذي يساوي في الواقع نضج الجنين الذي اخرجه من الرحم وطرحت المشكلة بأما او اما النضج او الوعي مع دوام الانفصال اما التنازل عنه بقدر ما مع دوام الاتصال لدرجة اني تصورت ان حل هذه المشكلة هي الجنة التي يتحقق فيها المنفصل المتصل وهو مايعني استحالة تحقق ذلك في الحياة وانها عملية متصلة لاتتحقق في الحياة

د. يحيى:

يبدو أنه كان علىّ ألا أشير إلى هذا الموضوع أصلا، فجزء من الحقيقة قد يؤدى إلى عكس الحقيقة، أنا لا أستعمل تعبير “الوعى الدينى” أصلا، فالدين ليس وعيا، وإنما هو نظام سلوكى قد يشحذ الوعى إلى الإيمان، وقد يعجز عن ذلك ثم إنى لا أستعمل – على ما أذكر- تعبير الوعى الإيمانى لأنه يكاد لا يوصف، فأقتصر على استعمال “الوعى الجمعى” الذى يتصاعد فى جدل إيقاعى إلى دوائر أوسع وأعلى إلى الوعى الكونى إلى الوعى المطلق إلى وجه الله، فأين كل هذا من “الوعى الدينى” الذى تتكلم عنه، وأين الشكل الاستقطابى الذى تشير إليه؟!

ثم أنا ليس لى علاقة بهذا القياس الذى أشرت إليه بالنسبة إلى خروج آدم عليه السلام من الجنة، ثم تعبيرك “الذى يساوى فى الواقع نضج الجنين” هو تعبير شجاع لكن لا هو مقبول عامة، ولا أنا فهمت ما تقصده منه وعلى أحسن الفروض يستحسن أن يصاغ فى صورة مجرد فرض، حتى تتجنب تعبير “الذى يساوى”.

 أما أن يكون حل المشكلة فى الجنة، فأنا لا أبحث فى ممارستى وربما فى غيرها عن أى شىء بعيد عن “هنا والآن” فمن أين لى أن أعلم أن حل هذه المشكلة هى الجنة التى يتحقق فيها المنفصل والمتصل!!؟، وكيف أعرض معالم معرفة متواضعة، أرجو أن تعين الناس على حركية النمو وجدل الإيمان ثم نقصرها على الحياة  الآخرة؟

أنا يا يوسف لا أعرف إلا حركية الجدل وبرامج النمو وصراع البقاء، ولا أتصور أنه توجد حالة معينة من السكون التوافقى يمكن تحقيقها الآن أو مستقبلا، المهم هو مواصلة السعى فى الطريق إليها لا تحقيقها.

أ. يوسف عزب

 فهل مشكلة الانسان وحلها في هذه المنطقة  الاستقطابية بحيث يمكن القول ان يحافظ الوعي الجمعي او الجماعي علي التفريد والحفاظ الدائم علي الدخول الخروج بأن تكون وحيدا مع؟

ام ان المشكلة في حبس العقل  في برمجة امخاخنا ببرامج ضد البقاء لصالح اغراض خبيثة وحتي لو ده موجود فايهما الاصل في المشكلة؟

د. يحيى:

ولماذا نبحث عن الأصل، ما دامت قد وصلتك وصاية هذه البرامج الجزئية؟ كل ما علينا هو أن نحذر الاقتصار عليها ونواصل الحركة والتكامل مع مستويات الوعى الأخرى مع الحفاظ على الحركة وعلى الاتجاه، بديلا عن الحرص على الوصول أو البحث فى الأصل.

*****

الثلاثاء الحرّ: إسلام ربنا الجميل، والإسلام السبوبة!!!

أ. هالة

المقتطف:

“رحت الآن (2013) أقارن هذه التجربة بما يجرى حاليا باسم الإسلام، وإذا بى أتأكد أن كلمة “الإسلام” لم تعد تشير إلى هذا الدين العظيم، وإنما هى تفيد أكثر فأكثر إلى “سبوبة” تستعمل فى التآمر للحصول على سلطة، أو الاستيلاء على سوق، أو حلفاء تابعين، أو قتلة مأجورين”

التعليق :

للأسف هم خلف عباءة الاسلام ارتكبوا كل شىء  شوهوا الاسلام لكنهم لا يمثلونه وان ربك لبالمرصاد،

والدى العزيز د يحيى كل سنه وحضرتك طيب وبخير وصحة وتفاؤل

د. يحيى:

وانت بالصحة والسلامة واليقظة والعطاء

سامحهم الله وغفر لنا ولهم.

أ. دينا شوقى

اذا استطعنا ان نفصل دماءنا عن اجسادنا حينها فقط نستطيع ان نفصل ديننا عن حياتنا

د. يحيى:

هذا صحيح

وإن كنت أفضل استعمال “أن نفصل إيماننا عن حياتنا” بدلا من ديننا عن حياتنا، علما بأن الدين طريق مهم جدا نحو الإيمان نحو وجه الله.

*****

كيف يستبعد كل فريق حضور الله فى وعى الناس:

هدى أحمد:

امور الدين شئ و امور الدنيا شئ اخر فقد قال الرسول الكريم انتم اعلم بشئون دنياكم

د. يحيى:

مازلت ضد هذا الفصل، الدين فالإيمان هو فى صلب التركيب الحيوى للبشر، الذى يحتاج الفصل هو وصاية السلطة الدينية واحتكارها التفكير والتفسير وإصدار الأحكام تفرضها على كل العقول مع أن ربنا لم يوكلهم للتفكير نيابة عنا.

طلعت مطر:

استاذى الفاضل

المسالة ياسيدى ان حينما نتكلم عن الدين يفهم فورا انه دين بعينه ولكن الاوطان تحتوى على مواطنين ذى ديانات مختلفة وكل من هذه الديانات له فلسفة مغايرة للدين الاخر برغم من كل المقولات ان الديانات كلها تنبع من مصدر واحد . هذهالفلسفة بالضرورة سوف تؤثر على توجهات الناس وتصرفاتهم ومدى فهمهم لشكل العلاقة مع الاخر وقد سبق وان قلت ان هناك مستويات مختلفة لفهم الدين الواحد. وعليه سوف تختلف النظرة لما ينبغى ان تكون عليه شكل الدولة إن هى وضعت الدين فى تشكيل دستورها وسن قوانينها التى قد تتفق مع دين دون الاخر وهذا هو المقصود يضرورة فصل الدين عن الدوله. أما الممارسات الدينية والسلوك بما يظن المرء بأنه الطريق الى الله فهذا أمر ينبغى أن يكون مكفولا للجميع وبهذا يكون دعاة فصل الدين عن الدولة هم أكثر الناس احتراما للاديان وحماية لها من الذين يملكون السلطة .ولله فى وعى كل الناس كما علمتنا عن استحالة الالحادبيولوجيا . وان كان الامر كذلك فلماذا الخوف إذا  من مقوله \” فصل الدين عن الدولة\” ؟.وتذكر سيدى الفاضل أن الغالبية العظمى لاتفهم من الدين ماتفهمه انت.

د. يحيى:

يا عم طلعت يا عم طلعت، إن الحرص على تجنب الإشارة إلى الدين فى الدستور جيد جداً، لكن الحاصل أن المسألة تمتد إلى فصل الدين عن الحياة كلها، أنا لا أعترف بأية سلطة دينية أو غير دينية تحجر على تفكيرى، فما بالك إذا كانت تحجر على إدراكى، وعلى وجدانى، وعلى وعيى، وعلى كدحِى، لا يوجد فى دينى الذى أعرفه (ولا فى كل الأديان حسب ظنى) ما يسمح لعقل بشرى أن يفكر بالنيابة عن عقل بشرى آخر، فما بالك أن يفرض عليه قوانين مدعيا أنها من عند الله بحسب فهمه هو وليس بحسب ما يتجدد فى وعى الناس وإدراكهم ووجدانهم وإبداعهم وهم يمارسون حقهم فى التكامل بهذه الفطرة البيولوجية الأصل.

أنا لا أقبل مطلقا أن يتدخل رجل دين بعقله المحدود – مثل كل البشر، وأكثر- فى تفاصيل صالح الناس كل الناس طول الوقت بزعم أنه يفهم أحسن منى، ومنك، ولكن هذا لا يبرر أن استبعد الدين والإيمان والله بالمرة من خلايا وعى والناس كل الناس، إن الإصرار على تكرار فكرة فصل الدين عن الدولة دون تحديد أن المقصود هو فصل السلطة الدينية فقط، يؤدى فى النهاية إلى أن يصبح الدين والإيمان سلوكا هامشياً أو شكلياً أو سريا، مع أنه هو هو ما يميز الوجود البشرى ويكرمه وينقيه يا شيخ.

يوسف عزب:

نشكر سيادتك علي هذا الايضاح الذي كان غائبا ولكن لابد من الاشارة ان الدين به كل هذه الاحوال الاربعة  التي ذكرتهافقد علمتنا انه كالنهر خذ منه ما تشاء لما تشاء فاعتقد انه في جانب منه علاقة خاصة جدا بين الانسان وربه ولن يطلع عليها احد وفي نفس الوقت فقد اتفق علي معنى اصطلاحى لثانيا وهي الا تستغلني سياسيا بأسم الدين والا تجعل تفسيرك الديني(وليس الدين) هو المعيار لتقييم الامور الدنيوية تاركا معايير يمكن الاختلاف عليها مثل المفيد والضار الجميل والقبيح الباقي والزائل علي الرغم من انها –عند الخاصة- هي من صلب الايمان والدين ولكن منعا من تدخل التفسيير الديني محل الدين ومنعا من حرية تعدد المعايير والاختلاف حولها نشأ اصطلاح الدين لله والوطن للجميع ومقصود به عند كل من يسمعه هذا المعني فقط وثالثا لايمكن انكار حق الناس في استعمالهم حتي في التزين لاثبات او نفي مايرون واخيرا استعماله كواحة تثلج الصدر وتثبت الانفس بل ويهربون بها لبعض الوقت

 كل ذلك دون التوقف عنده فالدين رغم انه به ذلك الا انه متجاوزا كل ذلك

د. يحيى:

أنا لم أعلمك يا يوسف أن الدين كالنهر تأخذ منه ما شئت لما شئت، وإلا هاصت المسألة واصبح الدين سوبر ماركت مشاعا، كل ما أركز عليه هو التذكرة بأنه ما دام ربنا سيحاسبنا فردا فردا “وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدا”  فليجتهد كل منا فرداً فرداً، وبالتالى فإنك ربما لن تجد يا يوسف وأنت المحامى البارع مجالاً لممارسة الدفاع عنا فى الآخرة، لأن كل واحد سوف “يقرأ كتابه بنفسه” “اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً” وسوف يكتشف أن المسألة لن تحتاج إلى شهود وأدلة ومحامين يدافعون عنه (راحت عليك يا أبو معتز) وسوف يفزع أى منّا إن كان ثم مجال للفزع، وهو يقرأ كتابه متسائلاً “مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا” مادام كل ذلك كذلك: فإن تكرار هذه المقولة الخائبة “الدين لله والوطن للجميع” لا معنى لها فالله سوف يحاسبنا ليس فقط على اجتهادنا فى السعى إليه أو أداء العبادات التى أمر بها، وإنما سوف يحاسبنا على موقفنا الوطنى والسياسى والاقتصادى واستعمالنا نعمة التفكير، واتباعنا من هم أقل قدرة على فهم كلامه، وهؤلاء سوف يتبرأون منّا “لِكُلِّ ٱمْرِىءٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ”، وسوف يقولون لنا لماذا اتبعتمونا “إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنْ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوْا الْعَذَابَ”

وأخيراً: الدين ليس فى المقام الأول واحة تثلج الصدر وتثبت الأنفس وإنما هو تنظيم سلوكيات قد تعين من يحسن أداءها على أن يواصل الكدح إلى الإيمان إلى وجه الله.

*****

دينا شوقى:

كل عام و حضرتك بخير

 “هنا والآن” لها فعلا مفعول السحر

د. يحيى:

يارب أعنا

على تحمل مسئوليتها.

*****

عـــام

د. نجاة إنصورة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى أستاذنا جميعا …. وبارك الله بك

اللهم ياحي ياقيوم بلغنا وآياكم يوم عرفة وإجعل لنا فيه دعوة لاتردورزق لايعد ومغفرة

تبلغنا بها جنتك وعملا يرضيك عنا والمسلمين جميعا.

كل عام وأنت بألف ألف خير …اللهم آمين

د. يحيى:

اللهم آمين

الحمد لله.

*****

تعليقات موقع “اليوم السابع”:

ملحوظة: تعقيبات مقالات “اليوم السابع” غير موجودة كلها فى نشرات “الإنسان والتطور” وعلى من يشاء الرجوع إلى أصل المقال أن يتبع الرابط المبين مع كل مقال.

هذا علما بأن عنوان المقال يكتب مرة واحدة وتحته كل التعليقات المتعلقة به، وهكذا.

اليوم السابع: كيف يستبعد كل فريق حضور الله فى وعى الناس

أ. عادل صدقى

وددت ان اكتب ردا كاملا ولكن ! للاسف مفهومك فى ما عددته فى النقاط الاربعة محل نظر – ارجوك حاول ان تقرأ لتعرف الحقائق كما يصوغها الفاهمون ويعمل بها العارفون وحذارى ان تقصر معرفتك على ماقال به فقهاء ومفكرى دين بعينه فهناك العديد من الاديان سماوية كانت او وضعية يجب البحث فيها ومقارنة ماجاء بها – ربما تغير رأيك – ، عفوا استاذى الكريم .

د. يحيى:

أنا أحاول ما أوصيت به يا سيدى فى حدود ما يسمح به وقتى، تغيير الرأى وارد باستمرار، أما فقهاء ومفكروا الدين، إن وجد من يتحمل مسئولية هذه الصفة، فأنا أدعو أن يهديهم الله أن يعملوا بنصيحتك ربما تتسع آفاقهم ويصلهم حقيقة إبداع ما هو إيمان، ومدى اتساع رحمة ربنا.

مهندس: أحمد

الدين علاقة بين المرء وربه

اعتقد ان القول بان الدين علاقة بين المرء وربه يقال فى مواجهة اولئك الذين يريدون ان يفرضوا ايمانهم باحدى الديانات على الآخرين دون مراعاة لحريتهم فى اختيار ديانتهم ،مهما كان هؤلاء الذين يريدون فرض ديانتهم مؤمنين بها او يرون انها الديانة الوحيدة الصحيحة .

د. يحيى:

الذين يريدون فرض ديانتهم فرضا تعسفياً سوف يحاسبهم الله بعدله على حرمان من اتبعهم من حقهم فى التمتع بنعمة الله فى التفكير والإدراك والإبداع، ما داموا قد اجتهدوا، ليحصلوا على مقومات كل ذلك.

الدين هو سلوك عام وخاص، وهو ليس سرٍّا نخفيه، ولا ممارسة اختيارية بعض الوقت، هو فرصة لمن شاء أن يجتهد به نحو الإيمان طريقاً إلى الله.

الشعب الاصيل

فصل الدين عن السياسه معناه عدم التداخل وليس التخلى عن الدين

د. يحيى:

عدم التداخل، وأيضا عدم الوصاية.

الشعب الاصيل

من يدعى الدين لا يدخل السياسه ومن دخل السياسه لا يتكلم فى الدين

أخرج عسلك ولا تلتفت يادكتور

 د. يحيى:

واحدة واحدة أيها الأصيل، الفصل صعب، والخلط وارد، والساحة مفتوحة، وكل واحد مسئول طول الوقت، وربنا يستر.

د. أحمد حمامة

شهدٌ والله لو تذوقوه .. درر والله لوعرفوه.. جمال الاسلام لو عقلوه

د. يحيى:

دعوة طيبة على شرط : “الأوصياء يمتنعون”

*****

اليوم السابع: إسلام ربنا الجميل، والإسلام السبوبة!!!

  الشعب الاصيل

الاسلام دين يدعو للخير والمحبه والسلام وليس اداه للتكفير والارهاب وبث الكراهيه والبغضاء

د. يحيى:

يارب نور بصيرتهم.

  الشعب الاصيل

من يدعى الدين لا يدخل السياسه ومن دخل السياسه لا يتكلم فى الدين

د. يحيى:

برجاء قراءة ما سبق كله، ربما قل حماسك لهذا الفصل التعسفى.

  الشعب الاصيل

الاسلام السياسى اكبر كذبه والتفاف على ارادة الشعوب وحريتها

د. يحيى:

لا يوجد شىء اسمه الإسلام السياسى أصلا، وإنما يوجد الاستغلال السياسى للإسلام .

  مهندس: مدحت عاطف

الأسلام دين سماوي نقي ولا أدري لماذا الإصرار على تلويثه بالسياسه، السياسه لعبه قذره من فعل الأنسان ولا يصح اقحامها في الدين ممكن حد يفهمني لماذا الأصرار على تلويث النقي

من يريد أن يعمل بالسياسه يبتعد عن الدين وعليه لايجب أن تكون هناك احزاب دينيه

د. يحيى:

المسألة ليست تلويث الدين بالسياسة، وإنما هى استعمال من عينوا أنفسهم أوصياء على الدين للحصول على مكاسب سلطوية دينية مالية تسمى سياسية

أما أنه ينبغى ألا يوجد أحزاب دينية فهذا هو أقل ما يمكن التوصية به.

Alaa

نشر الحلقات الله يفتح عليك يا استاذنا برجاء اعادة تفريغ الحلقات ونشرها في اليوم السابع لتعم الفائدة

د. يحيى:

أية حلقات؟

  د. سامية أبو سمره

يادكتور خليك فى المجانين اللى بيزيدو فى مصر كل دقيقه مجنون وسيبك من السياسه، ماهى مش ناقصه وحياتى عندك

د. يحيى:

حاضر، سوف أحاول، علما بأننا نفتقر إلى جنون من نوع آخر

ثم: برجاء تعريف ما هو “سياسة؟!!”

   Noha

التليفزيون المصرى والمشاهدين البسطاء فى احتياج الى الاستماع الى شخصية معتدلة مثل الدكتور الرخاوى ياليت رئيسة التليفزيون تغتنم الفرصة لتضيف برنامج سوف يكون من اعلى البرامج مشاهدة

د. يحيى:

ربنا يخليك

يكفينى الاستجابة لما يطلب منى، لا أنا أستطيع ولا الناس تحتمل.

  أ. فتحى حموده

الإسلام المفترى عليه بين فُجر ادعيائه وظلم اعدائه

الاسلام دين الفطره وهودين الانبياء جميعا وهو الدين عند الله لاغيره قال جل وعلا ان الدين عند الله الاسلام فما هو الاسلام ياترى الذى اراده الله لعباده هل هو دين لصوص الدعوة اودين المتاجرين بالله ورسوله او دين طلاب السلطه فحسب او طلاب المكانه والوجاهه ام ماذا ياترى

  د. يحيى:

“آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ” صدق الله العظيم

أ. فتحى حموده

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده هل ما يحدث الان هو ما خبر عنه النبى صلى الله عليه وسلم لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله هل ما نراه الان من تجار الدين هو هذا قال صلى الله عليوسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه،

  د. يحيى:

ليس المسلم فقط :

” مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً” صدق الله العظيم

أ. فتحى حموده

هل هذا مانراه الان قال جل وعلا “وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ  وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ” الاسلام ياساده ليس سلعه زائله وليس سبوبه للعواطليه يتكسبون بها.

الاسلام أعلى واجل من هذا وذاك الاسلام هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعه والخلوص من الشرك وللحديث بقيه ان وجدنا تقبلا اكملنا معكم وان كان غير ذللك كففنا عنكم والله من وراء القصد وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وسلم

د. يحيى:

أهلا بك، ولكل مجتهد نصيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *