الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 14-5-2010

حوار/بريد الجمعة: 14-5-2010

نشرة “الإنسان والتطور”

14-5-2010

السنة الثالثة

 العدد: 987

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

          لا مقدمة

*****

تعتعة الوفد

 فى فقه “التغيير”: ومن ذا الذى يا “عَـزُّ” لا يتغيّرُ !؟!!!

د. ماجدة صالح

والله أنا أشك فى نجاح المعارضة فى القيام بأى تغيير حتى لو كان نسبى خارج هذه المؤسسة المنغلقة العفنة من طول الركود.

أعذرنى يا دكتور يحيى على جرعة التشاؤم التى حلت بى بعد زيارتى لأحد الدول الآسيوأوربية النامية جدا بالمعنى الصحى للنمو. فلم أتمكن من منع نفسى من المقارنة بين ناسى هنا فى مصر وناسهم. فقد لاحظت على وجوه ناسهم وداخل عيونهم كم رائع من الأمن والأمان والابتسام والروقان واتسمت أفعالهم بالنظام ورقى التعامل (ماحدش مضطر يكذب ولا يسرق ولا يتعصب ولا ينهر طفل غلبان بيحاول يمسح العربية) يا ترى إيه اللى عمل فى ناسنا كده؟! وهل يوجد لدينا أية آليات محققه لفكرة التغيير؟ أم أننا توقفنا عن النمو وبنفرقع فقاعات تغير من حلاوة الروح.

د. يحيى:

أعلم يا ماجدة أنك كنت فى تركيا، كيف حال بناتى؟ أو بنات ابنتى؟ ما علينا، أنا أغار يا ماجدة – خاصة بعد خطاب الرئيس الأخير!! –  من تركيا والصين وإيران، أغار غيرة شديدة وأبحث عن معالم لنا نتحرك فى إطارها فلا أجد، ولعلك تابعت ما كتبته فى هذا الصدد، زرت تركيا قائدا سيارتى مرتين، وقد أعطتنى هذه الرحلة البرية البطيئة فرصة أن أرى تنويعة أوسع من الناس غير المتواجدين فى العاصمة والمدن الكبرى، وكتبت آنذاك – منذ ربع قرن- قصيدة بعنوان “اسطانبول” سجلت فيها بعض ما وصلنى- ولم أجد ما تذكرين من أمنٍ وأمان “وروقان” بهذا الوضوح، بل وصلنى تناقض نشط بين عمق الانتماء الشرقى والاسلامى، وبهرجة التحديث القوى المتميز: “غجرية فى ثوب سهرة عريق، تسحب عنزها الثمِلْ“.

طبعا أنت لم تسمعى عن هذه القصيدة ، وهى ليست بديلة عن ما ذكرتِ، ربما تكملها، وهى لم تخرج إلى النور أبداً، وإليك بعضها:

مقتطفات من قصيدة “اسطنبول”

‏-4-‏

على ‏نشيج‏ ‏الناىِ ‏والدموعْ‏،

وَبهْرِ‏ ‏ضوء‏ ‏البهرجهْ،‏

‏ ‏واللحُن‏ ‏ظلُّ‏ ‏الناس‏ ‏فى ‏حُضْن‏ ‏القِمرْ‏ ‏

تنوُّعاَت‏ ‏البرق‏ ‏والرعودِ‏:‏

لَحْفِر‏ ‏بئرٍ‏ٍٍ ‏غائرٍ‏ ‏بلا‏ ‏مياه‏، ‏

وزهرةٍ ‏بلا‏ ‏شجرْ‏، ‏ وبيضة‏ْْ ‏بلا‏ ‏يمام‏ْْ،‏

وغَارُهَا‏: ‏ممَر‏ْْ ‏حانَةٍ‏ ‏بعطْفٍة‏ََ ‏زَائِطَةٍ‏.‏

وعنكَبوتُها‏: ‏يدبّج‏ ‏النقوشَ‏ ‏فوق‏ ‏طينٍ‏ ‏أَحْرَقْتهُ‏ ‏نَارُ‏ ‏أحلامِ‏ ‏الّذهَب‏ْْ ‏

غجريّة‏ ‏فى ‏ثوب‏ ‏سهرة‏ ‏عريقْ‏.‏

تسحَبُ‏ ‏عَنْزَها‏ ‏الثَّمِل‏ْْ ‏

‏-5-‏

وصورة‏ُُ ‏معلّقة‏، ‏

تعويذةُ‏ ‏منمقهْ‏، ‏

وآية‏ُُ ‏محفورة‏ُُ ‏تمدحُ‏ ‏آل‏ ‏المصطفَى،‏

وشمعةُ‏ ‏يرتج‏ُّّ ‏ضوؤها‏ ‏يراقِصُ ‏الظلَّ‏ ‏الوليد‏ : ‏يختفى،‏

‏ ‏يدور‏ ‏حول‏ ‏الملتقى،‏

بلا‏ ‏لقاء‏ ‏

‏-6-‏

غطّت‏ ‏به‏ ‏ضفيرةً‏ ‏نافرة‏ًً،‏

تمنّعت‏ْْ، ‏فأغضتْ‏، ‏

تهشّمت‏ ‏غمامة‏ٌُ ‏عابرة‏ٌٌ، ‏

أصابها‏ – فى ‏مقتلٍ – ‏قوسُ‏ ‏قزح‏.‏

تكشّفتْ‏ ‏ما‏ ‏كشَفت‏ْْ،‏

فانساب‏ ‏ما‏ ‏تبقّى،‏

تمايلتَ‏ ‏ما‏ ‏سَكَبَتْ‏،‏

‏ ‏وما ا‏‏رْتَوَتْ‏.‏

20/8/1986 

د. محمود حجازى

يبدو أن الحزب الوطنى ليس وحده الذى يخشى التغيير، ربنا يستر وتعدى الأيام الجايه دى على خير.

د. يحيى:

ومع ذلك: كيف بالله عليك؟

لا… لا..لا..، لن أتنازل عن تفاؤلى، أشعر أنه بعض واجبى، بل بعض حقى، بعض ما يبرر استمرار حياتى، برغم خطاب الرئيس، وبرغم غفلة من حوله واطمئنانهم إليه بلا مبرر، وبرغم مدّ فترة الطوارئ

 عندى أن الطوارئ المعلنة أفضل من الطوارىء الخفية التى تمنعنى أن أعالج مرضاى لصالح شركات الدواء تحت تبريرات علم زائف، لجمع مال قبيح.

د. تامر فريد

فيه ناس اتولدت وعاشت ووصلت سن 30 سنة وهى تحت مظلة قانون الطوارئ، وهى السن التى لها القدرة على التغيير، فأعتقد إن التغيير من وجهه نظر البرادعى (اللى عمره فوق الستين) هو تغير فعلا بالنسبة للفئة دى (30 سنة) اللى من وجهه نظرها هو قلب أوضاع. يعنى الصوره اللى البرادعى عايز يعدلها (باسم التغيير) هيا الصورة المعدولة بالنسبة لينا.

د. يحيى:

أولاً: القدرة على التغيير ليس لها سن

ثانياً: بعد خطاب الرئيس، وأخطاء البرادعى برغم حسن نيته وذكائه، مازلت أرفض أن أيأس

فتألمت، وتحمّلت،

ثم رحلت أواصل معك، نواصل معاً،

 وليأتِ التغيير وقتما يأتى.

أ. محمد المهدى

لا أعلم تماماً لماذا لم أستريح لكلام د. حسام بدراوى “إن طبيعة البشر تميل للتغيير ويجب أن نساعدهم على ذلك”، كنت أتخيل أن البشر لا يحبون أساساً التغيير “اللى نعرفه أحسن من اللى مانعرفوش” إلا اضطراراً ذلك أن الخوف من المجهول قد يجعلهم يتخذون وضع السكون لا يتحركون ولو خطوة لأنهم لا يعرفون ما سيؤدى إليه هذا التغيير، أما أن يضيف سيادته جملة أن الحزب الوطنى سيساعد الناس على ذلك فإنها قد تحتوى على خداع غير قليل إذ أن التغيير الحق لا يأتى إلا بثورة حارقة.

د. يحيى:

بصراحة يا محمد، مرة أخرى: بعد خطاب الرئيس، شعرت بانقباض شديد، يبدو أنهم أرتاحوا إلى ما يقولون ويتصورون، وهذا قد يضطر الناس، أو أية قوى متشنجة إلى انتفاضة لا أظن أنها مضمونة بعد غياب وعى دام ستين عاما!!، فمن سيتعهد نتائجها إن حدثت عشوائيا؟ أو إن قام بها دون مسئولية غير ذى صفة؟

 ربنا يستر.

أ. محمد المهدى

أعجبتنى تشكيلات وتجليات التغيير، وأتمنى أن يتم شرحها بشكل أكبر واكتر أيضاحاً.

د. يحيى:

يا رب أقدر.

د. على طرخان

الفكرة ليست فقط فى التغيير وانما فى التغيير الى الافضل والاحسن، أو ليس هذا هو هدف كل واحد منا الرقى والازدهار.. لذلك فأنا أرى من وجهه نظرى أن الموافقة على الإشراف الخارجى للانتخابات ليس إلا تغيير سلبى يحسب علينا وليس لنا.

د. يحيى:

لا أظن أنه سلبى على طول الخط

وإن كنت أوافقك أن الحلول الجزئية لن تغنى.

د. على طرخان

لكى يكون التغيير تغييرا يجب أن يأتى من داخل كل واحد منا ويجب ان يكون ايجابيا وليس سلبيا قد تكون مجمل تغيراتنا فى بلدنا هذه سلبيه اكثر منها ايجابيه من حزب مصر الى الحزب الوطنى الى حزب جمال الى اخره ولكنى مازلت ارى ان كل هذا بسلبيته ارحم واهون عندى من التدخل الخارجى فى شئوننا وانتخاباتنا.

د. يحيى:

خارجى ماذا؟ وداخلى ماذا؟

 أنا أتصور أنه لم يعد بإمكانى أن افّرق بين هذا وذاك.

أ. عماد فتحى

أنا مش قادر أصدق هذه التمثيلية وهى أقرب للمناورة كما تفعل المعارضة الظاهرية من خارج هذا الحزب، يمكن حاجة الناس تنشغل بيها لحد ما تخلص الانتخابات وترجع ريمه لعادتها القديمة.

د. يحيى:

وهل تركت “ريما” عادتها القديمة حتى ترجع إليها؟!!

أ. رباب حموده

التغير فى كل شئ مطلوب ولكن كل البشر لا يتكيفوا مع التغير فى بدايته، التغير فى حد ذاته يعطى بعض الفوضى التى لا نستطيع أن نجزم انه الافضل، دائما كل فرد يجزم ان الواقع افضل من الغيب وقرأت النكته القديمة التى قدمتها حضرتك ووجدتها مناسبة للموقف.

د. يحيى:

لقد أساؤا استعمال هذا التعبير الذى كنت أحب أن أدافع عنه، وهو تعبير “الفوضى الخلاقة”، إننى أؤيد رأيك أن أى تغيير لابد أن “يعطى بعض الفوضى”، الذى حدث أنهم يغطوننا بقشرة صلبة لامعة، قشرة مستوردة مضروبة تمنع أن تكون خطواتنا خلاقة أصلا، وهى تغطى فوضى عشوائية تتمادى داخلنا ونحن ذاهلون نكتفى بانعكاس لمعة الزيف على الغطاء.

آسف

 هذه الأيام أنا لست على ما يرام: خطاب الرئيس بالذات – متعه الله بالصحة!!، لكن ليس بالضرورة بهذا الشكل، إلى هذه الدرجة-  أكد لى غياب الوعى “فوق” و”تحت” إلى درجة مخيفة!!.

د. إسلام ابراهيم

احنا علشان نتغير لازم نكون واعيين للوضع على حقيقته وبالطريق اللى حانسلكه واهداف واضحة وأنا أشك فعلاً اننا عارفين ده

د. يحيى:

لا أعتقد أنه مجرد شك

د. إسلام ابراهيم

عجبنى تعبير “التغيير فى المحل” لانه لسان حالنا منذ سنوات طويلة.

د. يحيى:

كدت أتصور أن الأمر كذلك، لكن يبدو أننا نتراجع، نحن حتى لا نحتفظ بموقعنا ” فى نفس المحل”.

أ. إسراء فاروق

عادة التغير الحقيقى الهادف هو تغيير يحمل قدراً ليس بقليل من المخاطرة،

د. يحيى:

طبعاً

أ. إسراء فاروق

نحن لا نقدم فى تربية النشء.. أى تشجيع على المخاطرة

فيكبر الفرد وهو يسيطر عليه فكرة “خليك جنب الحيط اسلم لك”

د. يحيى:

حصل

أ. إسراء فاروق

آمل أن تكمل الحديث عن أنواع التغير واشكاله بإستفاضه.

د. يحيى:

حاضر

أ. إسراء فاروق

أهم من السعى للتغير أن يكون هناك صدق حقيقى داخل الفرد ينبع من احساسه بالاحتياج للتغيير.

د. يحيى:

هذه بداية ضرورية، لكنهم يُبعدون عن وعينا حتى هذا الأمل.

د. محمد أحمد الرخاوى

علمتنا يا عمنا من زمان ان التغيير يحدث فعلا لا قولا دون ان ننوى الا ان نكون على الصراط

لذلك فالحديث عن التغيير من اى طرف دون فعل ودون التمسك بادواته واولها بداهة ان نعرف هذا الذى نريد ان نغيره فهو اما هرطقة او تدليس من زبانية الحزب الوطنى المنتفعين جدا او نوايا حسنة تفتقد الى طرح برامج كاملة لتغيير كذا وكذا وكذا وكذا وليس تعديل الدستور كى يجئ احمد الحمار بدلا من محمد الحمار!!!!! كما قالت النكتة.

د. يحيى:

تعديل الدستور يعطى فرصة ما، لكنه ليس نهاية المطاف، أما المطالبة بالبرامج البرامج البرامج، فهو أمر بديهى، لكن قد يكون بلا معنى إلا إذا اشتمل البرنامج على آلية الفعل انطلاقا من حركية الوعى، وليس اكتفاء بظاهر إعلان الرأى!.

د. محمد أحمد الرخاوى

نغمة نهاية العالم عند تغيير الدستور لكى يترشح من يريد ان يترشح طولت قوى من البرادعى وانصاره انا انتظر من البرادعى الآن ان يطرح برنامجا كاملا بديلا لكل ما يراه سلبى ويعلن لنا ما هو سلبى مع احترامى الكامل لصدق نواياه ورفضى للهيصة لمجرد الهيصة فى هذا الذى نعيشه الآن فى مصر.

د. يحيى:

طوال الأسبوعين الماضيين تزايدت الانتقادات التى توجه إلى أداء البرادعى بشكل موضوعى محترم وأغلبها يقدر محاولاته وجهوده، ثم تنبهه أن يسير فى الطريق العملى الواقعى بين الناس، ثم لا تنسى أن تشكره مع فائق الاحترام

وهذه كلها شهادات طيبة له،

 لكنها محبطة ومؤلمة لنا.

د. محمد أحمد الرخاوى

  • انا لو بقيت رئيس جمهورية حاعمل…..يا خير ابيض مش عارف حاعمل ايه بجد
  • هو البرادعى لو بقى رئيس جمهورية بكرة الصبح حيعمل ايه يعنى… يمكن بجد يعمل حاجة اهو على الاقل الناس تحس ان الكابوس دة ممكن انه ينزاح
  • يا ترى حسنى مبارك دريان باى حاجة…..، إذن بقى..يستأذن بقى بالتى هى احسن وكفاية عليه كدة ويسيبنا يمكن على الاقل نقدر نختار اللى ممكن يبقى دريان وفهمان
  • ولا يعنى جمال محمد حسنى حاسس بينا، دى هبلة مسكوها طبلة…..، يبقى أنا لازم..احارب انه ما يجيش باى تمن لان اللعبة كبيرة واكبر منه وهو يا حيلة امه مش فاهم انه فى حقيقة الامر عروسة بيلعبوها من ورا ظهره واو بمعرفته ما تفرقش
  • يا عم روووووح ده مولد وصاحبه غايب بس أنا برضه مافقدتش الامل فى نفسى وفى الناس وفى ربنا طالما احنا عايشين

د. يحيى:

ياه يا محمد!!

لقد طمأنتنى أن هذا المنهج (التقليب باللعب!!) قد يصلح أن نستعمله لنقترب من داخلنا بدلا من هذه الجمل التقريرية التى نتبادلها طول الوقت (آراء X آراء = خطب عصماء)

 يا ترى هل نجرؤ أن نعلم الصغار هذا المنهج فى المدارس مثلا؟

تصور مدرسا يقول لتلاميذه:

 أكمل الجملة التالية:

“أنا لم أجد حرفا جديدا فى خطاب الرئيس الأخير..، ولكن ..

فتأتى الإجابات هكذا:

(أ) ولكن هذا هو وصف الواقع الذى لا نتحرك منه أبدا

(ب) ولكن وما لزوم الجديد

(ج) ولكن يبدو أن كله تمام وأنا لا أدرى

(د) ولكن وإيه يعنى؟ واللى عاجبه!!

(هـ) ولكن “كله: جديد فى جديد” (مع التنغيم)

وسيطبق على هذا المدرس (وربما على التلاميذ) قانون الطوارىء فورا

  *****

تعتعة الدستور

 ثقافة الحرب، ونظرية المؤامرة، والجهاد الأكبر‍!

أ. هيثم عبد الفتاح

شايف إن نظرية المؤامرة دى حاجة مش جديدة، ومن زمان على مر تاريخ البشر بنلاقى مجموعة قليله من الحكام هى التى تحكم وتسير أغلب الناس وتحكمهم بما يخدم مصالحها ومنافعها الشخصية من وجهة نظرهم.

د. يحيى:

صحيح

إن أغلب ما يُصدَّر لنا ليس إلا النصائح الديمقراطية السلامية “السَّمنعَسليّة”، والمصّدر الخواجة ينهانا عن التفكير بقواعد نظرية المؤامرة أحسن عيب، مايصحش نقول على أيها حدْ: إنه “متآمر” وبالذات أمريكا أو إسرائيل، فما بالك يا هيثم إذا كانت المؤامرة الأكبر قد أصبحت سرية أكثر فأكثر؟

 نحن لا نعرف من يدير العالم الآن، فرؤساء الدول لم يعودا إلا طراطير، نحن نعرف مظاهر المؤامرة وأهدافها: المال، المال، المال الاستغلال، التكاثر الاستعمال، أما من هو المدير العام فهو تحت الأرض حتى الآن حتى لو سمح أن يظهر لنا جنوده الأغبياء فى صورة الشركات العملاقة والشعارات البراقة!!

ربنا يستر.

أ. رامى عادل

يا ابانا هل يكفي مثل هذا الإنذار؟! ربما لم يلتق الأغلبية بمن يخطرهم بأنها القيامة.  خطابك يا د.يحيي دقيق جدا، لكن  مؤشر الخطر معطل.

د. يحيى:

يا ترى هل عنونت الجزء الأول من ثلاثيتى بهذا الاسم “الواقعة” لهذا السبب، (إنها القيامة)؟ وأيضا هل اسميت الثلاثية كلها باسم “المشى على الصراط”؟ لنفس السبب؟

يجوز

*****

 يوم إبداعى الشخصى: حكمة المجانين: تحديث 2010

الألفاظ – التفكير اللفظى – الألفاظ: “الضرورة – المصيبة – التحدى” (4)

أ. مياده المكاوى

المقتطف (على لسان الألفاظ)

 “اخترعتنى بعجزك عن القيام بما أعنيه- فأحفظنى بألا تخفينى بين طيات خوفك”

 التعقيب: لا أعلم ما الذى وصلنى من هذه الفقرة ولكن يبدو أن لها وقع ما بداخلى، والحقيقة شعرت بنقباضة مَا، ما لا أعرف لماذا، ولكن يبدو أنها المسئولية التى أشارت إليها الفقرة.

أيضا: وصلنى الكثير. ربما ما أتخوف منه دائماً هو الطمأنينة الزائدة للاكتفاء بالتواصل بالألفاظ وتأكدت مما لدى من خيبة التواصل الذى يتم بظاهر الألفاظ، وهو الشائع.

د. يحيى:

شكراً.

أ. عبير محمد

ظهرت لى أهمية كبيرة للألفاظ وما تحويه من معانى خفيه بداخلها،

ولكنى اعتقدت أن هناك فئة كبيرة تعجز عن رؤية ما بداخل الألفاظ حيث تظهر لديهم كأنها خاوية إلا من ظاهرها.

د. يحيى:

كلنا كذلك تقريبا بدرجات مختلفة.

أ. نادية حامد

مازلت حضرتك تؤكد على مسئولية إختيار الألفاظ والكلمات، وفى هذه اليومية مش بس تؤكد على مسئولية الإختيار ولكن كمان على مسئولية ما تحويه الكلمة من عمق

الموضوع بقى أصعب.

د. يحيى:

الأصعب أسهل.

أ. محمد إسماعيل

وصلنى: أن الكلمة كائن حى وحينما وصلنى ذلك شعرت بالمسئولية وبدأت أشك فى كل ما يصلنى وأتلخبط جامد وخفت لو أفهم بجد دماغى توسع منى وأتجنن.

د. يحيى:

ولا يهمك

هذه خطوة من ضمن طزاجة التلقى التى تصلنى منكَ باستمرار يا محمد

أما موضوع: “تِوْسَع مِنِّى واتجنن”، فهو بعيد عن شنبك.

وعموماً، نحن فى الخدمة!.

أ. رباب حموده

اعجبت جداً بهذه اليومية رغم اننى لا أعرف كيف أعلق على هذا النوع من الكتابة، ولكن كل كلماتها أو ألفاظها جميعها لها معنى جميل

د. يحيى:

الحمد لله

أ. رباب حموده

اعترض على ما جاء على لسان الألفاظ  كما يلى:

“أنا ابقى منك، فاذا لم تر فى رسمى إلا سطحى فاتركنى لغيرك بكل طبقات معانى، أحمل أمانتى، حتى يأتى من هو أهل لما أغفلته”

الكل له الحق فى القراءة سواء سطحى أو بعمق وكل واحد يستفيد أو يعرف قيمتها حب متطلباته الذى اخترع الالفاظ لكى تتواصل بها مثله مثل الذى لا يستفيد فهو ايضا اخترعها لغرض يكافى الذى لا يستفيد منها.

د. يحيى:

عندك حق من حيث المبدأ، كل المستويات محتملة وكل الاحتمالات واردة.

د. أحمد سعيد

اللهم ألهمنا أمانة الكلمة والقدرة على تحمل مسؤليتها ومتابعة غايتها.

د. يحيى:

آمين.

أ. إسراء فاروق

أحياناً ما يحمل اللفظ اكثر من معنى.. وهناك من يجيد التلاعب بالألفاظ، هل هذا التلاعب هو المقصود من ظاهر الألفاظ؟؟

د. يحيى:

المسألة أكبر من مجرد “التلاعب”

المسألة تتعلق بمستويات التلقى، وحركية اللغة.

 أ. إسراء فاروق

يااااه اللفظ طلع مسئولية كبيرة أوى.. لو أدركها الفرد ما نطق بها.

د. يحيى:

طيب!

 هل عندك بديل؟

د. إيمان الجوهرى

يا نهار ابيض دى امانه صعبه ومنيله

 من كتر خوفى معظم الأحيان يجبرنى قلبى على البكم

والحزن على ضعف احتمالى لشرف الكلمه ومسئوليتها.

د. يحيى:

هذه مجرد بداية شريفه، لكن لو توقفنا عندها فإننا نتنازل عن أداة رائعة، لازمة للتواصل واقتصاد الوقت.

د. إيمان الجوهرى

وفى احيان اخرى انطق كالرصاص فلا اعرف بعدها هل اسعد لخروج رصاصاتى التى انطلقت (والحمد لله انى شجاعه وقلتها) ولا أخاف من المسئوليه اللى دبست نفسى فيها.

د. يحيى:

وفى كلٍّ خير

د. إيمان الجوهرى

على العموم لما دبست نفسى فى كلمات اراها جميله، لها مسئوليات ثقيله، وصلتنى حاجه جوايا مش عارفاها، اشعرتنى بالرضا والحريه النفسيه والحمد لله. ربنا يقدرنى وتفضل معايا.

د. يحيى:

آمين

لعله الشعر.

(وإن كنت أحسدك على تعبير “الحرية النفسية”!! يا لجرأتك!)

*****

التدريب عن بعد: (88): الإشراف على العلاج النفسى

….. إن لم يتحرك المريض، فسوف تتحرك الحياة: (فى المعالج على الأقل)

أ. منى حامد              

حضرتك وصفت حالتين: حالة قريبك مع الدكتور محمود سامى وحالة طالب الطب وعمره 52

وكذلك ذكرت ان انهاء الدراسه هو خروج للواقع وان الواقع بيخوف المريض خوف البنى آدم من الموت، وكذلك ماوصفته عن الفصام البسيط الاخبث من اى نوع آخر، كل ذلك أوصل لى ما يلى:

إن الامل فى التغيير، التحسن، الشفاء او ..او اى وضع آخر غير تثبيت الوضع على ما هو عليه بيكون امل ضعيف جدا، واعرف ذلك ايضا من خبرتى المتواضعه

السؤال: لماذا التطويل إذن فى محاولة العلاج؟

د. يحيى:

استمرار محاولات العلاج هو حق المرضى طول الوقت، والله وحده هو الذى يضع النهايات النهايات.

لو فتحنا الباب أمام إنهاء العلاج أمام الصعوبات كلها، أو احتراما لحسابات تنبع من الخوف أو اليأس أو الكسل، إذن فنحن نفتح باب الاستسهال على مصراعيه، وهات يا تخدير، وهات يا علم زائف، وعينك لا ترى إلا…..

أ. منى حامد              

لماذا يصر هؤلاء المرضى احيانا على علاقه مع المعالج حتى بعد كل هذا التبلد والانسحاب؟ دلالة الانتظام او العوده المستمره بعد كل انقطاع؟ 

د. يحيى:

لأسباب كثيرة جدا من بينها: العادة، والاعتماد، والاستسهال، والتبرير، والأمل الحقيقى، والأمل الغامض، وتزجية الوقت.. (كفاية كده).

أ. منى حامد              

هل هناك ضرر من استمرار العلاقة “العلاجية”، اذا صح تعبير “علاجية” فى هذه الحاله.

د. يحيى:

أظن الرد جاء فى النشرة، وأيضا فى ردى عليك – يا منى – فى التعقيبات السابقة.

أ. منى حامد              

حضرتك اقترحت انهاء العلاقة فقط لصالح الطبيب؟ هل هناك مصلحة للمريض نفسه فى انهاء العلاج؟

د. يحيى:

لا أذكر كلماتى تحديدا، لا أظن أننى ذكرت ذلك.

 برجاء الرجوع لأصل النشرة.

فإن كنت قلته فأرجو تصحيحه:

 إن مصلحة المريض تأتى دائما فى المقام الأول

أ. منى حامد              

 لدى مثل هذه الحالات، ولاتزال تسبب لى كثيرا من الحيره ويبقى البحث عن الجدوى والمصداقية سؤال مؤلم. ويبقى انهاء العلاقة حل لا يخلو من إحساس بالذنب والتخلى.

د. يحيى:

ولهذا أنشر هذا الباب بانتظام.

*****

التدريب عن بعد: (90): الإشراف على العلاج النفسى

العلاج، وتعتعة “البدائى” فى الحلم

أ. أيمن عبد العزيز

وصلنى معنى السماح النسبى اللى موجود مع طبيعتنا الأولى وعلينا الاحتواء والنمو والالتزام والمجتمع…الخ

لكن فى حالة وجود هذه البدائية على المستوى الشعورى هل تتبع نفس المنهج فى العلاج؟

د. يحيى:

طبعا لا توجد قاعدة

لكل حالة ظروفها وتفاصيل أحوالها.

أ. أيمن عبد العزيز

على الرغم من أن المحارميه لها أصل تطورى وتاريخى لكنها صعبه جداً كما أشرت حضرتك، وأرى إنها تحتاج إلى تدريب ويمكن أن تكون على مستوى عقلانى.

 د. يحيى:

طبعا طبعا.

علما بأن المستوى العقلانى فى هذه الأمور  هو أعجز من أن يحتويها

إذن ماذا؟

كل شىء!! كل شىء!!

أ. أيمن عبد العزيز

برجاء توضيح أكثر عن علاقة الجلد، بالامراض والمستويات المختلفة من الصراع والبدائية؟

د. يحيى:

يا رجل هذا يحتاج لكتاب بأكمله، والمراجع والأدبيات فى هذا المجال بلا حصر، ويمكن أن ترجع إليها فى “جوجل”، وسوف تجد أن أطباء الأمراض الجلدية، كما الأطباء النفسيين، قد أعطوها حقها وزيادة.

د. حسن سرى

هل من الممكن توضيح اكثر عن مرض الصدفية وعلاقته بالمرض النفسى.

د. يحيى:

أنظر الرد السابق لو سمحت.

*****

التدريب عن بعد: (91): الإشراف على العلاج النفسى

تناسب التحريك النفسى مع العقاقير والمسئولية

د. محمد الشرقاوى

أرى كلما قرات اكثر من واحدة من هذه الحالات لحضرتك انك تحب العلاج بالصدمات، وأنك وجدت بالتجربة وان المريض يدخل خضم الحياه بها، على الرغم من أنه يكون قد تنازل عنها مسبقا، وهو يعتقد باللجوء اليك انه سيجد العلاج لكل هذا الالم باستيكه هذا العلاج نفسه يرجع اليهامره ثانيه بس بمسؤليه اكبر وتحدى اكبر من ذى قبل.

 طيب ازاى؟

ما كان من الاول !!

زى المثل اللى بيقول: اللى يفوته الميرى يتمرمغ فى ترابه

 انا اعلم ان حضرتك بتعمل كدة فى صالح المريض بس اتهيألى إنه صعب قوى، يكاد يكون مستحيل…..

د. يحيى:

الشائع عن ما يسمى الصدمات الكهرباء (وهو اسم خاطىءMisnomer  (100%)، هو مجموعة سوء فهم، وحزمة إرعاب، نتيجة لتراكم ما هو جهل وخوف وغباء، كل ذلك يتزايد فى هذا الاتجاه لخدمة شركات الدواء

لقد اقترحت اسما لهذا العلاج، هو أقرب إلى طريقه عمله انطلاقا من فكرة “الإيقاع الحيوى، فقد أسميته علاج” “تنظيم إيقاع المخ”Rhythm Restoring Therapy، ونشرت باكرا تفصيل تبرير ذلك بعنوان “علاج بالصدمة أم تنظيم الإيقاع”، برجاء الرجوع إلى الموقع ثم اسميته مؤخرا فى ردى على د.أميمة” إعادة تشغيل حاسوب الدماغ” Re-start نشرة: 14-1-2009 عن الخزى، والقهر، والذنب، والاحترام(6)“.

 وهو علاج غير منفصل إطلاقا عن مسيرة الخطة العلاجية كلها.

برجاء الرجوع إلى هذين الملحقين مؤقتا.

د. على سليمان

حالة صعبة الله يعينكم، والعامل المؤثر اللي يزيد الامورتعقيدا المشكلة السلوكية الشاذة (الجنسية المثلية) بالاضافة المرض النفسي والتي لايوجد لها علاج دوائي فعال ولاعلاج نفسي ناجع  والعلاج السلوكي التقليدي مازال متعثرا شكرا دكتوريحي على عرض مثل هذه الحالة التي تفيد المعالجين والمهتمين في مثل هذه القضايا

د. يحيى:

يارب ينفع بك، وبهم، وبنا

أ. رامى عادل

د.يحيى، اخاف أن اخطىء والعيون ترانى، ثم تتفحصنى، وقد تعبث كذلك بى، لا أجد مثيلا لخبره بمثل هذا العنف والتعنت إلا فى \”كمن خر من السماء فتتخطفه الطير\”، اقول هذا لأنها قد تكون مذبحه، فى استطاعة الناس النفاذ إلى أدق أسرارى، ثم كيف أسمح للخونه أن يقضوا مضجعى ويستعبدونى؟ بأن يرونني من حيث لا اراهم, ديحيي من يغطيك فى الغمرات..؟

د. يحيى:

ربنا

****

فى شرف صحبة نجيب محفوظ

 الحلقة الثانية والعشرون

د. محمد أحمد الرخاوى

يطل على نجيب محفوظ من كل هذا السرد بانه: لا يمكن لأى مبدع حقيقى وزاهد اصيل ومفكر ابدى مثل نجيب محفوظ إلا أن يكون بكل هذا الحضور المتوارى طول الوقت .!!!!!!!

ينفصل الحضور الابداعى عن حتمية التواجد بين الناس بأن يسجل فى وعى اللاوعى ما يمكن ان يظهر لاحقا فى رؤية متلحفة بالغيب (الحاضر الغائب) الذى يكدح الى المطلق دون الاستغناء عن التراكم الخبراتى بين الناس وبالناس بمعنى آخر يبدأ الابداع بنفحة حيرة ممزوجة بالم الانفصال عن المطلق ثم الكدح اليه ثم تواجد بين الناس دون ذوبان فيهم

د. يحيى:

فرحت بتعبيرك “الحضور المتوارى طول الوقت”،

 وأيضا بتعبيرك “وعى اللاوعى“.

وعموماً: بكل تعليقك هذا، فما أندر من يصله هذا هكذا.

أظن يا محمد أن هذا هو السبيل (المنهج) الجديد الذى يمكن أن تنمية لديك بهدوء، ربما بذلك تتجنب الإسراع بالاستشهاد بالنصوص، أو الهياج الكتابى الذى اعتدتَه، وآن الأوان أن تتجاوزه.

شكراً.

****

 حوار/بريد الجمعة 7-5-2010

د. محمد أحمد الرخاوى

لم اكتب شعرا ولم احاول ولا اذكر انى جلست لأقول انى ساكتب الآن شعرا فانت سيد العارفين ان ما يكتب فى لحظة خروجه لا يعرف متى وماذا سيخرج لدرجة انك احيانا لا تعرف كيف كتبت ما كتبت استغربت ان د. اميمةاختزلت ما اكتب وكانى اريد ان ادافع عن ما اكتب واسميه شعرا، كنت اتوقع انك ستعلقى على المحتوى

اتفقنا انه كتابة ما او عبر نوعية على راى عمنا

انا لم اكتب قط الا ما خرج منى فى حينه دون ان اقصد ان اكتبه

الراجل -عمى- كان بينشره بما يرضى الله على انه كتابة ما وانا كنت راضى وفجأة قالك

كفاية عليك كدة

المهم دة مش موضوعى، انا بس عايز أأكد يا د. أميمة ويا عمنا ان همى ليس اقراض الشعر ولا اريد ان انشر ما اكتب فى اى مكان لمجرد النشر ولكنى ظننت ومازلت اظن انه يصب فى ما نحاوله طول الوقت.

فقط اذكرك يا د.اميمة انك اول من تلقف هذا منذ نشر وكنت انتظر تعليقك على المحتوى وليس على انه شعرا او ليس شعرا

وآسف على الاطالة

د. يحيى:

برجاء قراءة ردى – يا محمد– على تعقيبك السابق، ثم أتركك لصديقتك د.أميمة.

أ. رامى عادل

الطاغى المستبد هو حضورك يا د.يحيى، عدم النشر يصل منه رسائل، فى بعض الاوقات تكون ذات دلاله، هل يتم هذا بعلمك يا عم يحيى؟

د. يحيى:

لا أعرف

أ. رامى عادل

لقد تم دس اسم رابعه العدويه فى احد تعقيباتى، قد تكون مزحه؟! لا مرحبا بها

د. يحيى:

سوف أراجع ذلك وأرجو أن تقبل اعتذارى.

د. أشرف

د.يحيى :أرجو أن تنصحنى انت أو محمد أو كلا كما: هل أكمل أم لا؟

أشرف: أنا أرجو منك وآمل أن تفعل ذلك ولست منك بناصح…………………

أشرف: فرحت كثيرعندما قلت “وآمل أن تشمل الطبعة الثانية مايلى: ما هو غير ذلك مما لا أدرى” وأردت إعطاء هذا الذى هو ليس كذلك إسما “المعرفة الخلوية” “ولكنى قرأت لك لاحقا أوسابقا فى تفسيربعض ذلك بجمال شديد مما أخجلنى……..….

وبعد فأرجو أن يتسع صدرك لبعض إجتهاداتى المتواضعة:

د.يحيى: كل‏ ‏من‏ ‏ادعى ‏الاستغناء‏ ‏عن‏ ‏الآخرين‏ ‏كاذب، ‏وهو‏ ‏يريد‏ ‏أن‏ ‏يستعملهم‏ ‏فى ‏السر‏ ‏حتى ‏لا‏ ‏يطالبوه‏ ‏بالثمن‏

 أشرف: كل‏ ‏من‏ ‏ادعى ‏الاستغناء‏ ‏عن‏ ‏الآخرين هوأعمى، ‏وهولا‏ ‏يريد‏ ‏أن يرى مايعتقد أنه ضعف.

د.يحيى: قد‏ ‏يفيدك‏ ‏أن‏ ‏تخاصم‏ ‏الألفاظ‏ ‏فترة‏، ‏حين‏ ‏تنذر‏ ‏للرحمن‏ ‏صوما‏ ‏عنها‏ … ‏فقد‏ ‏ينمو‏ ‏إحساسك‏ ‏من‏ ‏جديد ‏لكن‏ ‏إحذر‏ ‏هجرها‏ ‏طويلا…، ‏فقد‏ ‏ينحرف‏ ‏بك‏ ‏الإحساس‏ ‏الفج‏ ‏إلى ‏ظلام‏ ‏الصمت‏.. فتنمو‏ ‏أنانيتك‏ ‏تحت‏ ‏ستار‏ ‏الحكمة‏ ‏والتأمل.‏

أشرف: قد‏ ‏يفيدك‏ ‏أن‏ ‏تخاصم‏ ‏الألفاظ‏ ‏فترة‏، ‏حين‏ ‏تنذر‏ ‏للرحمن‏ ‏صوما‏ ‏عنها لكن‏ ‏إحذر‏ ‏هجرها‏ ‏طويلا فقد تحمل مالم تعتد أن تحمله من قبل فيختل تواصلك مع الآخرين.

أشرف: عندما يغيب المعنى ينفرط عقد الألفاظ وتخرج كالرصاصات الطاشة فى كل مكان بلاهدف.

أشرف :عندما يفقد المعنى سطوته تذهب الألفاظ بعيدا كل بماحمل وتتزاحم للخروج بأسرع ما يمكن…………….

متعك الله بالصحة ودوام العافية   

د. يحيى:

شكراً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *