الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 10-7-2015

السنة الثامنة

العدد: 2870

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

ليكن!

ولتتراكم المعارف من كل صوب وحدب إلى النقلة العامة النوعية

ربنا يسهل

والحمد لله

*****

الأساس فى الطب النفسى 

الافتراضات الأساسية: الفصل السادس:

ملف اضطرابات الوعى (19)

النوم والأحلام، (وفرصة لالتقاط الأنفاس):

“قراءة” النص البشرى، قبل “نقده”

أ. هدى أحمد محمد عبد الرحمن

“قراءة النص البشرى قبل نقدة” تسمح لى يا د يحيى ان أتسأل هل يستطيع أحد أن يقرأ النص البشرى  (ماهيته وطبيعة تشكيله وغايته ومساره)، وأتذكر رأى د مصطفى محمود أن النفس البشرية تستعصى ان توضع تحت المجهر  أو المشرط، ولكننا كلنا معا  (معالج ومريض \” انسان \”) فى محاوله للتعرف على  ربى كما خلقتنى

د. يحيى:

المقصود بالقراءة هو السعى فى محاولة القراءة، وهذا غير حسم الوصف، قد يكون الأصوب أن أغير العنوان ليكون “قراءة فى النص البشرى” وليس “قراءة النص البشرى” وهى المرحلة التمهيدية الضرورية لما أسميه “نقد النص البشرى”، الذى سبق أن شرحته هنا، وقبل ذلك مرارا.

*****

أ. هدى أحمد محمد عبد الرحمن

بالنسبه لقضية النوم سئل د.عادل صادق عنها قال \”مفيش حد ما بينمش \” فما راى حضرتك /وقد يتجاوز الانسان و قت نومه وعندما يكون لديه شعور بالتعب غصبا عنه سينام، ولكن احيانا يكون فى يقظه حاضرة تمنعه من الراحة او ان يخلد الى النوم  وذلك عندما تكون هناك احداث لا يستطيع تحملها لانه فقد الامن  وهل هنا ياتى النوم كمنظم للايقاع الحيوى ، ويقال عن الصحابه الكرام انهم فرسان بالنهار رهبان باليل ، فما دور النوم هنا فى وجدهم ،و الآية الكريمه  سورة النبأ\” وجعلنا النوم سباتا \”و التفسير البسيط هو قطع الاعمال و راحة البدن ، والآيه الكريمه فى سوره آل عمران \”ثم انزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم \” والنعاس هنا بمعنى السكون والهدوء او مقاربة النوم وكلمة يغشى هنايلابس كالغشاء ، ومن الواضح فى اعتقادى ان تلك الراحه المصحوبه بعدم الخوف والامن شملت كل مستويات الوعى التى تمكن من الثبات، وعند البحث فى مسألة النوم وجدت ان الباحثين الى الان يجدون صعوبه فى معرفة كيفية حدوثها فى الدماغ ارجو التواضيح و جزي الله حضرتك خير

د. يحيى:

رحم الله الزميل الكريم أ.د. عادل صادق،

ثم إنى عادة لا أعلق على جزء من حديث منقول بعيدا عن سياقه، وعموما فإن تعبير “مافيش حد ما بينامش” هو إقرار ضمنى بأن النوم وعى آخر حتمىّ التبادل نبضا مع مستويات الوعى الأخرى… وهكذا. الخ. (أنظر بعد!)

إذا سمح وقتك أرجو أن تتابعى ملف النوم والأحلام الذى قد أخصص له يومى الثلاثاء والأربعاء حتى لا يزحم كتاب “قراءة فى النص البشرى” كالعادة

(والآن يمكنك قراءة ردى القادم على الابن عمر صديق، ويمكنك أيضا أن ترجعى إلى نقدى لأحلام فترة النقاهة لنجيب محفوظ..

*****

الأساس فى الطب النفسى 

الافتراضات الأساسية: الفصل السادس:

ملف اضطرابات الوعى (20)

صدمة معرفية!! والمحاولة مستمرة

أ. عمر صديق

على الرغم من متابعتي لما كتبته عن الاحلام على الاقل في السنوات الاخيرة ولكني متشوق جدا لتناولك الموضوع بشكل متكامل، التعرج لمشاهداتك وخبراتك اظنها مفيدة جدا لعلاقتها بالموضوع بشكل مباشر، اما بالنسبة للكتب والصدمة المعرفية فأنه واجب ثقيل ولكنه يبدو ثري جدا من عناوينه ارجو ان استطيع قراءته ولو حتى للتعرف عليه. ادام الله عليك شبابك وشكرا

د. يحيى:

أما عن رأيى ورؤيتى لطبيعة الأحلام فقد كتبتها متفرقة هنا وهناك، سواء فى دراساتى النقدية للنصوص الأدبية أو فى التنظير وخاصة فى علاقة الأحلام بكل من الجنون والإبداع.

ولا أخفى عليك يا عمر أننى أفكر أن أخصص يومى الأربعاء والخميس من النشرة لملف (كتاب) عن الأحلام حتى لا يقطع سياق كتاب “قراءة فى النص البشرى” (سابقا: الأساس فى الطب النفسى).

أما عن المفاجأة التى صدمتنى، وأخجلتنى، وأفرحتنى وأنا أتعرف على أ.د. على زيعور فهى مفاجأة تستأهل كل ذلك، وسوف تجد فى إنجازاته ذلك، وغير ذلك، علما بأن كل كتبه (أو أغلبها) متاحة بكرمٍ منه فى النت كاملة PDF بالمجان، ولك أن تنهل منها ماشئت لما شئت.

هذه المفاجأة طمأنتنى أنه ما زال فى العرب – هنا والآن– من يصر أن يحافظ على إنسانيته وإبداعه وتميزه لصالح كل البشر بدءًا بأهله.

*****

حوار مع مولانا النفّرى (138)   

حوار حول الحوار (2)

د. نجاة انصورة

كنت دائماً اتساءل عن سبب اللغة التي كتب بها النفرى نصوصه كلها على إختلاف تداعياتها، ورغم إني مطلقاً لم يخطر لي ببال إتهامه “بإضطراب التفكير” وهو بعيد كل البعد أن يوصم فكر كفكر النفري بذلك لا سمح الله، لكنني كنت دائما أعتقد إنه يكتب للمتبحرين جدا في ادراك الوجود وعلاقة هذا الوجود بمدار الوجودالإلهي ومكنوناته وصفاته .. اشكر الدكتور محمد يحيى الرخاوي لأن إجابته علي الصديقة آنارت لي ادراك السبب مباشرة .. شكرا جزيلا .

د. يحيى:

على الرغم من أن نصوص النفرى شديدة الصعوبة فعلا، وأن لغته خاصة جدا، إلا أننى أعتقد أن ما يصدّر لنا من إرهاصات وحدوس هو موجود عند كل البشر دون استثناء الأطفال والأميين.

ولا أزيد!

*****

 حوار مع مولانا النفّرى (139)   

موقف التقرير

د. نجاة انصورة

ليس كمثله شيء وهو العزيزالحكيم … ومن حكمته تعالى عن كل شيء وفي نفس الوقت “فاقد الشيء لايعطيه!!” فإن صفات الخلق وهي تحمل سمواً وخلقاً حميداً ماهي الا صفاته تعالى ,,, لايشبهه أحد إنما نحن من نتشبه بخلقه تعالى لنقترب للكمال بكل تداعياته وتناقضات صفاته .

د. يحيى:

يا ليتنا نستطيع

*****

قراءة فى كراسات التدريب

 نجيب محفوظ

صفحة (199) من الكراسة الأولى

أ. عمر صديق

استوقفني ان سعد زغلول لم يذكر الكثير عن استاذه! اذكر اني قرأت لمحمد سعيد رمضان البوطي في كتابه شخصيات استوقفتني رأيه عن محمد عبده، محمد عبده من الشخصيات التي اثارت الجدل كثيرا وكيف لا وقد اقترب من اشياء كانت ولا تزال تعتبر من المنوع الاقتراب منها. ولكن هناك عالم اسمه عدنان ابراهيم اعتقد انه من مجددي هذا القرن ليس فقط لغزارة علمه ومعلوماته في مختلف العلوم الدينية والدنيوية ولكن لقدرته المتميزة على الربط والتحليل. وشكرا.

د. يحيى:

أنا لا أعرف تحديدا ماذا ذكر سعد زغلول وماذا لم يذكر عن هذا العظيم المبدع الشجاع الشيخ محمد عبده، كل ما أوردت كان مقتطفا محدودا عن علاقتهما، وأيضا عن شفاعة سعد زغلول للشيخ محمد عبده عند الخديوى توفيق.

ما أحوجنا إلى كل ذلك الآن جدا.

*****

حوار/بريد الجمعة

أ. هدى أحمد محمد عبد الرحمن

وحضرتك بالف خير تقبل الله منك شهرك الكريم  وجزاك الله خيرا وجعل الله اعمالنا خالصه لوجه

د. يحيى:

آمين

*****

الثلاثاء الحرّ :

إلى كلٍّ على قدر بصيرته، ومن كلٌّ على قدر همته!!

د. ماجدة صالح

يا نهار أبيض!!! لقد ضبطت نفسى متلبسة بالتنقل ذهابا وإياباً بين هذه المستويات الستة طوال السنوات الخمسة الماضية حتى اصابنى الدوار!!!.

د. يحيى:

وصلنى صدق إبداع تلقيك

كل سنة وانت طيبة

وكذا الأسرة حتى الأحفاد

ومصر والعرب وسائر خلق الله الطيبين القادرين

*****

هل انفصل المال تماما عن صاحبه، ففصله عن الناس؟

أ. رباب حموده

المقتطف: الأرجح أن التعامل بالنقود ظهر مؤخراً فى تاريخ تطور البشر، وأن التعامل بالشيكات (النقود البنكية) تم بعد ذلك بكثير، ثم ظهرت البطاقات الائتمانية (الفيزا وما إليها) لتضاعف المسافة بين وعى صاحب النقود وقيمتها الموضوعية الفعلية فى حياته، لتتحول علاقته بالنقود إلى علاقة بالأرقام والرموز على أوراق غامضة (بالنسبة لى على الأقل). أظن أن كل هذا كان لازما لإمكان تبادل المنافع والسلع والمصالح.

التعليق: لم أفهم الانفصال عن المال فى أنه فى بطاقة، أو انفصالى أنا عن الآخر بسبب المال.

د. يحيى:

برجاء قراءة النشرة ثانية

أنا آسف

ربما احتاج الأمر أن أضيف أنه قد جرى ويجرى تغييب وظيفة النقود بفعل فاعل، وأن ذلك يستلزم إخفاء حضورها علانية نقدا وعدًا فى بؤرة الوعى خشية الإفاقة، وهذا الإخفاء، يسهم فى تسهيل أن تنقلب النقود غاية فى ذاتها لا وسيلة إلى ما ينفع الناس بدءًا بصاحبها (أو من يتصور أنه صاحبها).

أ. أمير منير

كيف يمكن فى ظل هذ الصراع على النقود والأموال ألا انفصل عن إنسانيتى واتوحد بها؟

د. يحيى:

ربما يحتاج الأمر أن نتذكر دائما أننا أمناء على ما نملك لفترة محدودة، ولا نملكه حقيقة وفعلا.

أ. هدى أحمد محمد عبد الرحمن

عند ملاحظة التاريخ مند كتابة المقاله وحتى وقت عرضها للمرة الثانيه لا اجد بدا من أن أقول سبحان الله، فهدا التنظير لتلك المسأله من حضرتك يناسب الانسان فى اطلاقه (زمانه ومكانه).

د. يحيى:

ربنا ينير بصائرنا لنستطيع تحمل عبء الأمانة

*****

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *