الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 29-5-2015

السنة الثامنة

العدد:   

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

طيب!

*****

الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية: الفصل الخامس:

ملف اضطرابات الوعى ماهية الوعى (5)

الوعى: وما ليس هو؟ ومن أين نبدأ ..؟

د. رجائى الجميل

ارهاصات وانذارات الوعي والادراك

تتقجرالحياة من كل حي. تعشي ترهق بكل الوضوح وكل الغموض.

اعمق من ان تدرك وابسط من ان تنكر!!!

الادراك الوعي هل هما مما يخص هذا الذي يسمي الانسان دون غيره؟؟

سبر غور الحياة لا يتاتي كل ما هو متاح هو ما يسمح به مبدعها – سبحانه – لمتلقيها امانة وجود  للمعرفة فيدرك قداستها. القي فى روعه انه خليفة باختياره، رغما عنه حبا له

اذن ماذا يدرك وماذا يعي؟؟

هو يدرك اطراف مطلق يغشي قداسة روعا

وماذا يعى؟؟

يعي انه لا بد ان يتفجر ابداعا في حدود!!!! لكي يعرف انه لا يعرف فيعرف!!!

يعيش الانسان في وسط يدفع به الي امكانات هائلة، لكن حينما يطمس الوعي الجمعي الي حلزونية مصمتة مغلقة ينحدر المجموع الي هاوية ما لها من قرار يتناثر تذروه الرياح ينقرض الانسان حينما يتجمد غرورا وغباءا.

ولكن يظل قدس الاقداس ان كل اتيه يوم القيامة فردا.

د. يحيى:

لا مانع

ولكننى أتجنْب عادة استعمال كلمات قداسة، وقدسية وقدس الأقداس.

وعلى الله قصد السبيل.

*****

مقالات قديمة!! (ثقافة وثقافة أخرى!! 6 من 7)

  حضارة‏ ‏بديلة‏! ‏كيف‏‏؟ ‏[4 من 5]

 ثلاث‏ ‏قيم‏ ‏و‏ثلاثة‏ ‏محكات

أ. رباب حموده

هل هذه المحكات فقط هى التى عملت الحضارة فقط (الإتقان – الإحسان – الحرية) ولا يمكن أن نذكر قيم أخرى مثل المعرفة وقيم أخرى… ولكنى بعد قراءة المحكات اتضح أنه يوجد الكثير من القيم التى نفتقدها مثل الالتزام والنظام ويأتى بعدها كل شىء حتى ولو كان سطحى.

د. يحيى:

نعم تقاس بكل شىء

بل إن الحضارة تقاس بالأشياء الصغيرة، والعامة أكثر وأدق، وليس فقط بالإنجاز والتقدم والغلبة، وكل القيم هى كبيرة مهما كانت صغيرة، وقد كان يصلنى المستوى الحضارى لأى بلد أزوره فى الشرق أو فى الغرب من تصرفات الناس، ونظافة دورات المياه العامة، وسير السيارات وركنها فى الشوارع، والحفاظ على المواعيد بالدقيقة والثانية، أكثر مما يصلنى من المتاحف والآثار والتطاول فى البنيان.

شكراً.

أ. أمير منير

أصبحنا فى عصر يفتقد إلى الإتقان والدقة والأمانة فى العمل وهذا يؤدى فى بعض الأحيان إلى الوصول إلى مكاسب ومناصب بطريقة أسرع وأفضل،لكن كيف يمكن فى ظل هذه الظروف أن احافظ على قيّمى ومبادئ التى من الواضح انها تكلفنى الكثير من خسائر على المستوى الشخصى والعملى على حد سواء؟

د. يحيى:

أنت (أنا) حين تحافظ على القيم والمبادىء تحافظ على نوع وجودك واحترام ذاتك انت، مهما كان ما يحيط بك كما ذكرت، فأنت الرابح مهما كان فساد ما حولك.

” وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً”.

أ. نادية حامد

وصلنى أهمية الثلاثة قيم التى قد تكون تصور للحضارة البديلة من (إتقان، حرية، إحسان) وأرى أن التنفيذ الفعلى والحقيقى لهم بشكل عملى، يكون أقصر الطرق للوصول إلى هذه الحضارة البديلة وتحقيقها.

د. يحيى:

وهى مسئولية كل فرد (خاصة لو امُـتحِـنَ برعاية مجاميع أكبر فأكبر من البشر) كذك – طبعا – هى مسئولية كل مجتمع، وكل عصر، وكل وقت.

أ. أمير سيد

المقتطف: المحك‏ ‏الثالث‏: ‏حمل‏ ‏الأمانة‏ ‏والعلاقة‏ ‏بالآخر

إذا‏ ‏كان‏ ‏الأمر‏ ‏كذلك‏ ‏فكيف‏ ‏يؤثر‏ ‏هذا‏ ‏كله‏ ‏على ‏علاقاتنا‏ ‏بالأشياء‏ ‏والمال‏ ‏من‏ ‏ناحية‏،‏وببعضنا‏ ‏البعض‏ ‏من‏ ‏ناحية‏ ‏أخرى، الملكية‏ ‏حق‏ ‏مرتبط‏ ‏بالطبيعة‏ ‏البشرية‏،‏هى ‏أمان‏ ‏وتأمين‏ ‏من‏ ‏حيث‏ ‏المبدأ‏، ‏لكنها‏ – ‏بالتراكم‏ – ‏قد‏ ‏تصبح‏ ‏أداة‏ ‏للقوة‏ ‏السيطرة‏…”

التعليق: ذكرنى هنا الحديث عن علاقتنا بالأشياء والمال عن كلمات أتذكرها كثيرا فى الوقت الحالى كانت بلقاء قديم عند انتقالك إلى مصر الجديدة فى المنزل الجديد أى عند انتقالك للقاهرة، وحيث تحدثت عن سلطة الوالد والمصروف الصغير حينها فتحدثت بالأتى:

 أنظر إلى مالك

 وأعجب على حالك

  وأبكى على ما فات

 من عمرك الحالك

فأنت من الأموات

فأسلك مع السالك

فى علم اللذات

فكلكم هالك

د. يحيى:

لا أعرف يا أمير لماذا استشهدتَ بهذا الرجز الذى كتبته أنا فى الثالثة عشر من عمرى، وكنت أحسب حتى وقت قريب أننى كنت أخاطب نفسى، لكننى انتبهت الآن من تعقيبك أننى ربما كنت أوجهه إلى قصار النظر وهم يزدادون عمىً حين تصبح غايتهم هى اللذات فقط، وينسون أن الموت هو الهلاك الذى ينتظرهم مهما جمعوا! ماداموا كذلك.

لست متأكدا يا أمير، ولا أعرف من الذى كتب هذا الكلام موجَّهًا لمن فى هذه السن وكان مصروفه جنيها كاملا فى الشهر!!

شكراً أنك نبهتنى لإعادة النظر.

*****

مقالات قديمة!! (ثقافة وثقافة أخرى!! 7 من 7)

حضارة‏ ‏بديلة‏! ‏كيف‏‏؟

التدريب على الانتقاء وطوفان المعلومات ‏[5 من 5]

أ. عمر صديق

استاذي العزيز،

لا اذكر اني قرأت مقالا أو مصدراً لمعلومات من فترة بهذا الترابط والوضوح لفكرة معينة حتى بالنسبة لنفس سلسلة المقالات القديمة! جميلة جدا وارجو ان نستفاد منها بالتطبيق العملي، ولكن الصعوبة هي في شحذ هذه الهمة باستمرار وفعلا قد تكون فكرة لا اله الا الله هي المبدأ والمنتهى من حيث انها غاية الغايات وما خلف الهدف الاخير، والشكر الجزيل له ولك

د. يحيى:

ليس عندى إلا أن أدعو لك

والله يتقبل

الحمد له أولاً وأخيراً .

*****

 حوار مع مولانا النفّرى (133)   

من موقف “أنا منتهى أعزائى”

د. رجائى الجميل

الخلود هو تكثف الحضور الكلي في لحظات متراكبة مستحيل رصدها بمقاييس الزمن المعروفة.

في هذه النقطة تتلاشي حدود  كل ما يعرف بالوسائل المادية دون ان تتلاشي في قمة القمم وعند روع الروع يتم الخضوع التام  (مع الرضا) للجوهر والهدف النهائى والأول للخلق ذاته

وبالتالي وحينئذ لا يوجد سوي اصلا.

لان حضور الله الواحد الاحد ينشر نفحات المطلق لمن يرضه له لكي يدرك المعني في ذاته لذاته

د. يحيى:

هذا حديث صعب

أدعو الله أن يصل بعضه إلى من يهمه الأمر

وإلى من لا يهمه الأمر.

*****

سلسلة الإنسان – روز اليوسف

من الموت الجمود الى الموت الولود

أ. هدى أحمد

المقتطف: ان الوعى الدى شرف به الانسان جعل مسيرته فى متناول عقله وفكره ومراجعاته وتداخلاته فكاد ذلك يعوق خطى نموه.

النمو فى نهايه النهايه ليس عملا اراديا تماما هو طبيعة حيويه لكن الوعى البشرى جعل المسأله اكثر تعقيدا واخطر نتائجا واروع ابداعا فى نفس الوقت

التعليق: أعتقد أن ذلك هو مربط الفرس

د. يحيى:

حين يصلنى يا هدى اقتطافك أنت أو أحد الأصدقاء (والصديقات) بعض ما كتبت أكاد لا أتذكر أننى كتبته، وأحيانا أغفل كلمة “المقتطف” قبله، ثم انتبه إلى أننى أنا الذى كتبته حين أقرأ كلمة التعليق.

ربما يكون هذا هو مربط الفرس،

 بقى أن يعرف الفرس أين مربطه، وأن يتحمل مسئولية الموقف، والمربط، والانطلاق، والرَّمْح معا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *