الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 1-5-2015

السنة الثامنة

العدد: 2800 

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

لا شىء.

*****

حوار مع مولانا النفّرى (129)

من موقف “لا تفارق اسمى”

د. نجاة انصورة

ربما من الجهل ما لم يصلنى حينها فيكون غير ذلك بوعى لاحق، فالصلاة إبداع موقن نحو عمق الأوعيه جميعا دون انفصال او تفرد,, ودون انفصل وعى عن وعى نحو الكون الأكبر الأبقى ومن موقع كون أصغراً متأملاً .

د. يحيى:

أهلا

مع التحفظ على التفاصيل

لكن أعجبنى جمع وعى إلى “أوعية”

(أرجو ألا تختلط مع أوعية – أو آنية–  المطبخ!!)

****

الأساس فى الطب النفسى

الافتراضات الأساسية: الفصل الخامس:

ملف اضطرابات الإرادة (21)

إثارة قضية لا تسمح بالهرب

“الإنسان مخير أم مسيّر”

د. نجاة انصورة

* مسألة حصر السلوك “الفعلى” جرى من باب المحاذرة عدم اقتحامها فى المجال النفسى من طرف المأطرين فى المجال وإن كانت هناك محاولات فهى لم تخرج عن بعض تأويلات” التحليل النفسى” حسب إعتقادى وهو يعزى بعض مظاهر سيكوباثولوجيا السلوك لأسباب لاشعورية مختزلا ومقيداً الإراده لدوافع غير “واعيه”!! وخارجة عن حدود الإرادة المعلنه,,, وتُرك التأطير لهذه المسألة للفلسفة البحثة وقضاياالوجود والتى عنت بإرادة الإيمان وغيرها من المسائل.. سعدت جدا بخوضك هذا الإتجاه أخيرا والذى كثر فيه اللغط وكثرة التوجات الغير موضوعيه فى الغالب .

**  فى العلاج الجمعى خاصة يتراءى لى بإننا نستخدم التسيير متضمناً التخيير بالمسؤولية فيما يتعلق بضبط الجلسة بقوانين “التسيير” ثم حمل كل افرادها تحمل المسؤولية وهو “التخيير”

شكرا جزيلا .

د. يحيى:

مازلت أشعر بخسارة علم النفس عندما استقل عن الفلسفة، ثم استعْلى عليها، هو والطب النفسى، وآمل أن يصالحنا العلم المعرفى العصبى وعلوم الكوانتم(1) Quantum عليها من جديد.

أ. هدى محمد أحمد عبد الرحمن

هدا الراى فى هذه المسأله لم اكن لاتوقعه ، طبعا احنا مختارين و لكن حسب منهج يتناسب مع فطرة الله التى فطر الناس عليها وهنا يكون المرادف للاختيار، التسليم او الاستسلام، و لما كانت السيئة من النفس و ظلم الناس كان من انفسهم لانهم خالفوا المنهج و اختاروا انفسهم و فى معرض مقال حضرتك تقول ان تاريخ الحياه صريح مباشر ان من يعيش بوعى حضور الله طول الوقت فهو لايفعل شيئا الا ان يتعهد فطرته التى خلقه الله بها، و بما انه لايفعل شئ اذا فهو التسليم و ليس الاختيار

أما بالنسبه للعلوم النفسيه وغيرها فى رأيى لم تكن هى الوسيلة لنعرف كيف خلقنا الله ولكنها اسهامات تذكر عبر تاريخ الحياه و الذى يهدينا الى اين نسير هو الاتباع ، اما بالنسبه لدكتور مصطفى محمود فهو طول حياتة كان يعيب على المسلمين توكلهم على دينهم بلا عمل فكيف ينفى الاختيار ويبرر الهرب فاعتقد قوله ان الانسان مسير فيما لايعرف لم يقصد نقص المعرفه التى تطوق للكمال، فالمعرفه مطلقه ففى الكتاب ان الله عرف ادم الاسماء كلها والرسول الكريم جاء ليزكينا و يعلمنا الكتاب والحكمه ويعلمنا ما لم نكن نعلم فالمعرفه و العلم هنا غير مدرك كونهم

د. يحيى:

برجاء الرجوع إلى مجمل ردودى عليك فى بريد الجمعة السابق وقبل السابق، وربما قبله، وأدعوك لقراءة النشرة مرة أخرى لعل وعسى، وأن تعيدى النظر فى تعبير “الذى يهدينا إلى أين نسير هو الاتباع”، فأنت بهذا تقتلين الإبداع من حيث المبدأ…الخ.

 عذراً.

أ. أمير منير

المقتطف: لكن إذا انتقلنا إلى مناقشة مبدأ “الجبر والاختيار”، خاصة لو أضيف إليه مبدأ “القضاء والقدر والمكتوب” نجد العكس تماما، فأغلب الناس يفضل أن يعزو كل الأمور إلى إرادة من خارجه، وبالذات إلى الله سبحانه، بتسليم طيب، أو بتواكل سلبى،  والأخيرون  ينسون أنه “.. …..”وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ” وأنه “….فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ”.

التعليق: الإنسان مسير فقط فى لحظة ميلاده، ولحظة وفاته، وكل ما هو بداخل حياته من أحداث هو مسئول عنها”

هل هذا الرأى أقرب إلى الصحة أم ماذا؟

د. يحيى:

نعم هو أقرب إلى الصحة.

*****

الثلاثاء الحرّ:

حوار جريدة الوطن:

د. يحيى الرخاوى: دعوات “الهجرة للجنسية”

تعبر عن يأس الشباب، وقلق الأهل

أ. هدى محمد أحمد عبد الرحمن

شكرا يا د .يحى على هدا المقال و تلك النصائح التى تعد لبنه للبناء و الاعمار كما اشكرك على الحوار التلفزيونى فى قناة الناس …..الخ

د. يحيى:

أسف لاضطرارى لعدم نشر تعقيبك المطول كاملاً، ربما لأننى أفضل أن اتجنب هذا النوع من النقاش المعقلن ويظل انطلاقنا إليه من هذه اللحظة دون حركة نقدية كافية،

مازلت أرى رحلتنا إلى وجه الله سبحانه ينبغى أن تبدأ من حبل الوريد، إلى مطلق الوجود مع احترام تفضيل مكان عن آخر، لكن يظل سبحانه “هنا والآن” دائما أبدا : انطلاقا من هذه الذرة إلى “وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ” كما يظل سبحانه قريبا يجيب دعوة الداعى إذا دعاه، يجيبها فى كل لحظة وكل بقعة دائما أبدا، دائما أبدا، “هنا والآن”، إلى محيط “الغيب” المشرق بالمعرفة الأخرى 

وأخيرا دعينى أدعو الله أن يفتح علينا وعليك بما هو أرحب وأكمل كدحاً إلى وجهه تعالى لنلاقيه.

أ. رباب حموده

المقتطف: ما نحن فيه هو مشروع ثورة واحدة ممتدة، نأمل أن نواصل تشكيلها حتى تستحق أن تكون ثورة مكمِّلة لتاريخ هذا الشعب

التعليق: اعجبت جدا بهذا التعبير الذى يعبر عن حال الثورة من بدايتها حتى الان وهذا يحمى من الصراع هل ثورة أم لا هل ثورة أولى أو تانية.

د. يحيى:

يارب يصل لمعظم الناس حتى نكمل معاً.

أ. رباب حموده

المقتطف: ربما شهدت مصر تجريفاً سياسياً وثقافياً على مدار عقود.. هل أثر ذلك بصورة كبيرة على الشخصية المصرية والدور الذى يمكن أن نؤديه؟

التعليق: اعتقد أن الاجابة على هذا السؤال يجب أن يصنف الشعب المصرى لان مصر مليئه بكافه الفئات والبيئات والشخصيات.

د. يحيى:

لماذا أوردت السؤال ولم توردى الإجابة مع أننى أجبت على السؤال بالتفصيل.

أ. رباب حموده

المقتطف: “مصر حين تستيقظ”، فإن يقظتها لا تعنى أنها تبدأ من الصفر، وإنما تعنى أنه آن الأوان أن تستوعب ما جرى فى نومها، وأيضاً أثناء أحلامها لتستيقظ، وهى تكمل الدورة بإعادة تشكيل قدرتها على الإبداع.

التعليق: اعجبت بهذا الربط الذى دائما نذكره لمرضانا ايضا مصر تنام وتستيقظ لتكمل حياتها وليست لبدايه جديده.

د. يحيى:

الحمد لله.

أ. رباب حموده

استمتعت جداً بهذه المقاله فكلما كانت كتاباتك قريبة للمواطن والشعب تكون اسهل وتوصل للاخر بسهولة كما اننى دائما اربط بينها وبين ما تعلمته من سيادتك وارى وضوح ما تعلمته.

د. يحيى:

يارب قدّرنى.

أ. أمير منير

المقتطف: لماذا التف أغلبية المصريين حول شخص الرئيس السيسى.. وكيف استطاع الاحتفاظ بشعبيته على مدار الفترة الماضية رغم التحديات الكبيرة؟

التعليق: أنا ارى برغم حبى الشديد انخفاض شعبيته حيث أن الشعب لا يريد وعودا وإنما حلولا… ما رأى حضرتك؟

د. يحيى:

ميزة الحلول أنها ينبغى أن تجرى اعتبارا من “هنا والآن”

أما الوعود فالله أعلم متى تتحقق

لكن لا تنسى ضرورة التخطيط الذى يبدو وعوداً أحيانا.

 

[1] – Quantum Consciousness –  Quantum Psychiatry- Quantum Psychology

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *