نشرة “الإنسان والتطور”
1-7-2011
السنة الرابعة
العدد: 1400
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
وماذا تفيد المقدمة؟
يبدو أن الحقيقة أكبر من كل محاولة
وهذا يجعل المحاولة ألزم أكثر فأكثر.
*****
(تحديث “حكمة المجانين” 1979) رؤى ومقامات 2011
12 – من الطفل الأطفال إلى الواحد الأحد (2 من 4)
د. على طرخان
ما بين حقائق ومشاكل واكاذيب ومفاهيم خاطئة لم استطع معرفه اين انا فى كل هذا الكلام باليوميه..
رأيت نفسى طفلا مظلوما فى وقت يحتاج لمن يحتضنه واذا بى بين احضان الاهل صرت ثائرا ظالما حتى وان كان ظلمى باطنا.. رأيت نفسى ابا وقد انشغلت عن ما يجب ان اكون بمن اريد ان اكون واستبدلت ما يجب ان افعل بما اريد ان افعل..
اظن ان هذه اليومية قد تركتنى عاريا وقد اختلطت على الامور والمفاهيم ما بين خيال درامى مثالى وواقع مؤلم لا يبدو انه سيتغير..
د. يحيى:
بصراحة يا أبو علوه، هذا صدق يطمئننى أن كلماتى (رؤيتى)، إذا حاولت توصيلها، هى قادرة على أن تحقق بعض ذلك.
شكرا
أ. نادية حامد
* حضرتك ذكرت فى يوميات كتيرة سابقة كلمتين (الفرحة – الفرح) ما الفرق بينهما
د. يحيى:
كلمة الفرحة ترتبط عندى بانشراح الصدر، وأن أرضى عن ربى ثقة بأنه راض عنى.
أما كلمة الفرح فكثيراً – وليس دائما – ما تقتحمها مظاهر الفرح الطبقية فى فنادق الصفوة.
هذه ليست قاعدة طبعا! لعلها ارتباطات شرطية.
أ. نادية حامد
* توفير المناخ والدفء واللين الطازج للأبناء: كلها كلمات ترسل معنى أو معانٍ محملة بالإرتياح، وإن كان التحقيق فى معظم الأوقات صعب
د. يحيى:
طبعا
جدا
*****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (33)
الصحة النفسية (26) ماهية الحرية، والصحة النفسية (9)
د. ناجى جميل
اتفق ان مقولة “اعمل الطيب وارمه فى البحر”، مريحة جداً لى فى هذه المرحلة، اذ أرى أن المسئولية تتكثف فى لحظة بعينها فى هذا السياق. كما أن فيها احترام للزمن واعتمال الخبرة فى الزمن.
د. يحيى:
هذا صحيح
وصلنى تعبيرك المبدع “اعتمال الخبرة فى الزمن”
حرف “فى” هنا – وفى سياقات كثيرة – له فعله المتميز عندى.
[وكثيرا ما أقرأه على أنه علامة “X” الحسابية فى عمليات الضرب]
*****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (34)
الصحة النفسية (27) ماهية الحرية، والصحة النفسية (10)
الحرية والناس والتفاؤل المؤلم المسئول
د. أسامة فيكتور
المقتطف:
“إعمل الطيب وارمه فى البحر”
……………..
سادسا: الحرية ليست فى أن أدعى أنى أدعك حرًّا بأن أوقف حركتى عند حدودك، ولا أن تفعل أنت ذلك مثلى، لكنها تبدأ حين أخترق حدودك لنا نحن الاثنين، فللناس، تحت مظلة عدل حقيقى (فرص متكافئة)
التعليق: تعبير “الحرية تبدأ حين أخترق حدودك لنا نحن الاثنين” أعتقد أنه شديد الصلة بمبدأ إعمل الطيب وارمه فى البحر، كما اعتقد أننى أمارسها مع من أحب من مرضى ومن أصدقاء أو مقربين أو محبين، وأتوقف عنها فى لحظات يأسى وقرفى من الناس والحياة اللى احنا عايشينها،
وإن ذلك يؤتى ثماره فى حينه بإذن الله.
د. يحيى:
ربنا يكثر من الممارسة الإيجابية ويبارك فيها،
ويبعد عنك –وعنا- اليأس القبيح
إن الذى يقبل اليأس، يستحق الذل الذى يعيشه
*****
كيف تجمّع وعى الشباب، وكيف يعاد تشكيله؟ (1 من 2)
د. مصطفى مرزوق
والله يا دكتور يحيى أنا بدأت أحس إن اللى حصل ده أيا كان اسمه كان “وعى فشنك” أو يعنى “طلقة صوت” هما قالولنا تعالو ننزل نقول للظالم “لأ”.. فنزلنا وحصل اللى حصل.
بيتهيألى إن الوعى اللى حضرتك بتحاول تعمله أو تسعى إليه والثورة الثانية المنتظرة هما الأصدق والأقوى والأبقى –تقريباً كده- لكن اللى حصل… واعذرنى إن قلت أن رويداً رويداً أكاد لا أرى ثمن علاقة تربطهما؟؟؟
وأنا دلوقتى يا دكتور يحيى: خايف لـ بكره يجينا
تاخدنا من ليالينا
سكة عذاب
تاه فيها أحباب
أحباب كتيير قبلينا… وربنا يستر من سكك العذاب
د. يحيى:
ولو!!
لكن يظل أن ما حدث كان لابد أن يحدث، بغض النظر عن دوافعه ومآله.
أما مسئولية استثماره، والحفاظ على إيجابياتة فهذا ما ينبغى أن نوظف له الوقت والوعى بالعمل “كل ثانية” (وليس فقط كل دقيقة أو ساعة أو عددا من السنين)
الخوف يا مصطفى جيد،
لكنه لا يبرر التوقف،
بل يحفز إلى التحدى.
*****
د. أحمد المنشاوى
الفوضى لا تخلق شيئاً وأرى أيضاً أن الحيرة لا تخلق شيئاً والسؤال هنا هل الإبداع نوع من أنواع الفوضى أم هو مبنى على خطة غير معلومة الأجل حتى يظهر شئ تتفاجئ به كإبداع وهنا تنهى الخطة.
والإبداع هو رأب الصدع بين الأنا والنحن ولذلك إذا إعتبرنا ثورتنا إبداع فى ذلك العصر للمصريين فإذا أين الأنا وأين النحن وطبعاً الصدع واضح.
أخلص إلى أنها فوضى لعدم وضوح معالم ما هو لترأبه؟
د. يحيى:
تحمُّل مسئولية الفوضى كمرحلة هو ضرورة، ضرورية،
والفوضى إذا تجاوزت التفسخ تؤدى إلى الحيرة،
والحيرة تؤدى إلى الدهشة،
والدهشة تحفز الكشف،
والكشف يحرك التشكيل الجديد مما تجمع من التفّكيك بالفوضى،
كل ذلك يدور حول الوعى المحورى،
(وهو غير الوعى الظاهر وليس بديلا عنه)
وهو الذى يجمع كل ذلك فى تخليق الجديد على أرض الواقع متوجها إلى الناس، الـ “نحن”
ومنهم إلى ما يمكن
وما لا يمكن
شكرا
*****
رسائل الموقع المباشر
حكمة المجانين من الطفل الأطفال إلى الواحد الأحد (2-4)
هدى احمد محمد
ان النفس الانسانيه يكمن فيها الحب الفطرى، وهو اذا وجد بين الآباء والابناء نشأ جيل رائع وسار الجميع في اتجاه وجه الحق
د. يحيى:
الحب الفطرى مشروع جيد، لكنه لايكفى-بذاته- لمواجهة الحياة المعاصرة، ولا هو مرادف للنضج الضرورى
الحفاظ عليه بأبجدية الإنجاز البشرى المعاصر هو التحدى الملقى فى وجه الإنسان المعاصر
فما أصعب المهمة.
أ. هالة
المقتطف: بدلا من أن تلقى اللوم على والديك ومجتمعك بقية عمرك ارفض، وابحث عن بديل مما يبقى، وابدأ به الآن، ينصلح الحال لهم ولذريتهم، مرورا بك.
ذكرنى هذا بالفصل الثالث فى “عندما يتعرى الإنسان” (4 من 12)
“فى القفص”
بالمسؤلية فى جميع الاختيارات
د. يحيى:
أهلا
د. ميلاد خليفة
المقتطف : إنما يصبح الولد (والزوج) عدوا لنا .. حين يكون بديلا عن أنفسنا وعن الناس … وعن الله .. فالحذر واجب، أما كيف؟ فأنت وشطارتك!
التعليق: عندك حق بس ازاى نفهم كده وازاى نعيشه برغم ضعف عواطفنا
د. يحيى:
نحاول طول الوقت
والضعف ليس مبررا للتوقف
بل هو بداية القوة
د. ميلاد خليفة
المقتطف: إذا أصر ابنك على الفشل أو الفساد بعد ما أتحت له الفرصة وبلغته الرسالة: فهو عدو لك لا محالة … أتركه على الجبل واركب الفلك .
التعليق: وماذا بعد الترك وركوب الفلك؟ هل معنى ذلك ان تتركه لهلاكه؟ ذلك ليس الحب الابوى
د. يحيى:
إسأل سيدنا نوح عليه السلام
أو اقرأ معى هذه القصيدة وقد كتبت سنة 1972
“رسالة إلى ابن نوح” من ديوان سر اللعبة.
-1-
لا . . ليس ديناًً يا بنىَّ ولا مُسَيْلَمة الجديد
. . . . .
. . . . .
-2-
قل لى بنىّ . .
قل لى بربك كيف ينمو اليأسُ من نبض الألم؟
قل لى بربك كيف تطفئ ذا البريقْ؟
كيف تطمس ذا الطريق؟
قل لى بربك كيف ينتصر العدمْ؟
-3-
لا يا بنى:
ما أسهل الأحكام تُلقى فى نَزَقْ،
ما أسخف الألفاظ فى حضن الورقْ،
والقمة السوداء تغْرى بالنجاة من القلق
لكنى بنىّ:
أعلى جبالُُ الخوفِِ لا تُنجِى الجبانََ من الغرقْ
المقتطف:”إنما يصبح الولد (والزوج) عدوا لنا .. حين يكون بديلا عن أنفسنا وعن الناس … وعن الله .. فالحذر واجب، أما كيف؟ فأنت وشطارتك!”
التعليق: كلام خطير لأني لا أفرق بين التضحية و إلغاء الذات بل أكاد أجزم أن التضحية تحتاج أحيانا لإلغاء ذاتك بما تطلبه و تحتاجه أنت لا هم، كلام حضرتك يحرض على الثورة أما نتائجها فغير مأمونة وغير مضمونة.
د. يحيى:
نحن مسئولون عن النتائج أكثر من مسئوليتنا عن التحريض
ثم إنى لا أوافق على إلغاء الذات لكى تضحى، التضحية الحقيقية هى مكسب إذا صدق العطاء، فهى إثراء للذات، وليست إلغاء للذات.
المقتطف:”وأكاد أقرأ على جباه أولاد السادة وبعض الأزواج .. لافته تقول “ملاكي” …. وعلى جباه الشغالات وبعض الزوجات … تقول اللافته “أجره”
التعليق: أختلف مع حضرتك في جزئية أن هناك بعض أزواج تعلق عليهم لافتات للإيجار أيضا, ربما اختلفت طريقة الاستعمال فقط في النهاية من يقبل أن تعلق عليه لافتة فهو اختياره، على فكرة أكره اللافتات و أرفض أن تعلق علي لافتة و لو لافتة تقول رجل طيب أو رجل مهذب.
د. يحيى:
هذا ليس اختلافا ولكنه تكملة،
اكره مثلك اللافتات لكنها أحيانا تكون ضرورية كعلامات على الطريق، ولكن إياك أن تخدعك فتصبح بديلا عن الطريق.
المقتطف:”لست خالقا أو مبدعا بمجرد انجاب الأطفال، فأجدادك وأولاد عمك من بنى الحيوان يسبقونك فى هذا المضمار”
التعليق:” كنت أظن أن المرأة خالقة أو مبدعة بفعلها الولادة مما يجعلها تستحق لقب القداسة وكنت أرى من النساء ما تلد ولا تدنو من هذا اللقب بأية حال وهذا تسبب لي في الحيرة والآن عرفت أن المسألة ليست ولادة فقط إنما هي أشياء جانب الولادة ومنها السماح بتكرار الولادة لنفس المولود ربنا يخليك و ينور عليك نور فوق بعضه.
د. يحيى:
قد يكون هذا صحيحا بصفة عامة، لكننى دائما أحذر من التلويح للمرأة بأنه يكفيها من الإبداع أنها الوسيط (والوسط) الذى يحتوى الحياة فتتخلق بداخلها مخلوقات بشرية جديدة لحفظ النوع، هذا ظلم لها وإهانة
المرأة إنسان بديع مبدع بالحمل والولادة وبغيرهما
إبداع المرأة كإنسان ليس أدنى من إبداع الرجل بغض النظر عن دورها فى الحمل والولادة
*****
الأساس:الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (34)
الصحة النفسية (27)
ماهية الحرية، والصحة النفسية (10)
الحرية والناس والتفاؤل المؤلم المسئول
د. محمد أحمد الرخاوى
الديالاكتيك
يتراوح الناس بين
من يدفع بنفسه
الى الصيرورة ….الخ….الخ
د. يحيى:
لست أدرى يا محمد ما الذى يضطرك حتى الآن إلى استعمال هذه الأبجدية مثل ألفاظ “الديالكتيك” و”الصيرورة” و”اللانهائى” و”اللدائرى”، وحتى “اللاشئ” و”قدس الأقداس”
إن تصنيفك الناس – هنا وهناك دون أن تدرى– إلى ما هو “أنت” وما هو “غيرك”
أو من “هم مثلك” ومن “هم عكسك”
هو تصنيف استقطابى معطِّل،
ومع ذلك أنشر نصك كملحق مع تظليل ما وصلنى على أنه أبسط وأقرب، (أنظر الملحق) وهو ما أوصيك بتنميته، وبالتالى أتصور أننى بذلك أسهم فى مباركة تطورك دون إعاقة بهذه الأبجدية المعطلة، ودون انغلاق فى هذا الموقف الحكمى الاستقطابى المستمر.
وفقنا الله وإياكم
(أنظر الملحق)
*****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (34)
ماهية الحرية، والصحة النفسية (11)
د. محمد أحمد الرخاوى
الإختيار
خلق الإنسان
لكى يختارأبداً
يختارألإختيار نفسه!!
خرج من رحم الوجود
بعد أن شهد على
نفسه
أن ربه الله
…..الخ
د. يحيى:
آسف يا محمد، وصلنى هذا النص حالا (مساء الخميس)، وليس عندى أكثر مما قلته لك عن اجتهادك فى بريد اليوم الذى انتهيت من كتابته بما فى ذلك بعض الرد، ثم دعنى أذكرك أن بريد الجمعة ليس المكان المناسب لنشر مثل هذه المحاولات بالنسبة لحكاية الحرية والاختيار والإرادة، وخاصة بعد كل ما كتب فى النشرات عن موضوع الحرية، وهو ما أرجو أن يكون قد وصلك مع أننى لم أنهه بعد، وأيضا أعترف شخصيا أننى مازلت عاجزا عن مثل هذا الحسم ، فأحمد الله على ذلك:
خلق الإنسان
لكى يختارأبداً
يختارألإختيار نفسه!!
خرج من رحم الوجود
د. يحيى:
المهم
حتى لا أحرمك حقك خذ بعض ما أعجبنى فى نصّك الأخير هذا
أما ما وصلنى من الملحق مما أدعو لك باستثماره فهو مظلل
-أ-
………
………
إذاً فالبحث
للكشف
هو الصراط
-ب-
………
………
إذا ظن أنه
وصل
فقد ضل!!
بل قال الله تعالى نفسه
“إن ربى على صراط
مستقيم”
……….
د. يحيى:
(شكرا أن نبهتّنى يا محمد إلى هذه الآية الكريمة)
” إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ” الآية:(56) هود
وأعتقد أنها تحتاج إلى عودة وعودة حتى يمكننا أن نتصور بأية درجة من الغموض الخلاّق كيف أن ربنا – نفسه– على صراط مستقيم، لا هو فى نهاية الصراط، ولا نحن فقط الذين على الصراط..
يا للمسئولة!!
إذ كنت قد التقط هذه الآية هكذا فلماذا كل هذا الحسْم والقفْز؟!
ربنا معك
هدي احمد محمد
الحريه المطلقه حين ان يكتمل
الانسان و لن يكتمل الا في الكون
الا محدود اما في الدنيا فسيظل منقوص الحريه
د. يحيى:
ولا فى الكون
(برجاء مراجعة أصل رسالتك لأنى رجحت أن ثم خطأ فى الطباعة ..شكراً)
*****
خذ من الديمقراطية ما شئت لما شئت!!
Dr Ashraf June 27, 2011
مقال راﺌﻊ ولكنه زادنى حيره وهما على همى…إلى أين نحن ذاهبون
د. يحيى:
ذاهبون إلى حيث نستأهل
نحن وشطارتنا
*****
رسائل الفيس بوك
يوم إبداعى الشخصى: (تحديث “حكمة المجانين” 1979)
12 – من الطفل الأطفال إلى الواحد الأحد (2 من 4)
المشكلة بالتأكيد فى الإعلام المصرى غير المهنى بالمرة، وليست فى الشاعر، وما قاله عمرو أديب هو جليطة بالفعل، تأتى بضيف لتسنطقه ما تريد لا ما يريد هو قمة السفه والتضليل.
د. يحيى:
لم ينمُ إلى علمى ما قاله “عمرو أديب”
وأوافق على التحذير من هذه الخدع الاعلامية البعيدة عن “العدل” والأمانة.
*****
أستاذنا الكبير فخر مصر والعرب لقد شرفتني بقيول اضافضكم لي…ولغلم حضرتكم ان زوج ابنتي هو أحمد محمد سليم الرخاوي…ولي حفيدة تحمل اسم عائلتكم هي العسولة كنزي الرخاوي ولما بتشوفك في التليفزيون باقول لها جدو….دكتور هاني حنتيره خبير ادارة المستشفيات-طنطا 0124838699
د. يحيى:
بارك الله فيكم جميعا
ما يسعدنى أكثر هو أن يكون هذا النسب إلى الأصل دافعا لفعل أعلى فأعلى، وغالبا أنت لا تعرف ما يعنيه هذا الانتساب طولا وعرضا من مسئوليات، وما يعرضنا له من مضاعفات، ربنا أمر بالستر.
بارك الله فيك وفى كنزى ووالديها (مع التنازل عن حكاية فخر مصر والعرب هذه)،
شكرا.
*****
خذ من الديمقراطية ما شئت لما شئت!!
احلى شئ بالرخاوي الاسلوب الساخر البناء
د. يحيى:
شكرا
ولكن
حدد ساعة في اليوم لينا يادكتور نفسنا نكلمك
د. يحيى:
لست أعرف كيف
لكن كل ساعاتى – كما ترى – هى لكم، لنا
*****
الله يبارك فيك يادكتور يحيي روعة، بس مش اى حد حايفهمها
د. يحيى:
لا أظن، فهى كتابة باكرة مباشرة بسيطة
ربنا يكرمك يا دكتور ..الكلام حلووووو قوووووي …
د. يحيى:
الله يحفظك
ربنا يبارك لك يادكتور
د. يحيى:
ويبارك لك
*****
ملـحق البريد
محمد أحمد الرخاوى
قمت بتظليل ما وصلنى إيجابيا!!
يحيى
الديالاكتيك
يتراوح الناس بين
من يدفع بنفسه
الى الصيرورة
بالإنتماء الى نفسه
والى الحياة
دون تسمية ذلك!!
وبين من يتوقف
ظناً أنه لا يستطيع
والحياة تستمر
به وبغيره
تتبلور الصيرورة
كل لحظة
الى ما لا أحد يعرف
يلتزم من يلتزم
بمحكمات قوانين
الوجود فيقفز
على الصراط
يحكم خطواته
فيبتعد عن الجموع
دون ان ينفصل
يدخل
فى رحى الجدل
والديالكتيك
حينما ينحسر
النوع فى الدوران
فى حلقة مغلقة
ضد صيرورة الحياة
ينقرض النوع
لأن الحياة تلفظ
من لا يعيشها
كما هى اليها
من يكشف غمامة
الثور
يتعرى
ولكن إذا لم
يقفز من الدائرة
الى الطريق المفتوح
اللانهائى
يضطر ان يضع الغمامة
ولكن من ينجح ان
يظل على الطريق
اللدائرى
يصير الى
ما تصير اليه الحياة
فينكشف ما لا
يكشف
الى ما يكشف
الى ما لا يكشف
فتنتظم الحياة!!
أما عن ما يجرى
اليوم
من غرور
هذا النوع المسمى
الإنسان
وجموده
فهو ما يهدد
فعلاً بإنقراضه
دون أسف!!
فهو قد أوتى
من كل شيء
فلفظ كل شىء
لحساب اللاشىء؟؟
إذاً فلنسبح بحمد
الحياة
ولتبقى هى السر
الأوحد
والحل الأوحد
لمن وهبت له
الحياة
لا يكفى أن
تعرف سر
كل شىء
إلا أن
تخرج مما
تعرف
أبداً
الى ما لا تعرف
أبداً!!
فينقشع سر
الوجود
فتحمد الله
على قدس
الأقداس
وروعة الوجود