الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / رؤى ومقامات 2011 (تحديث “حكمة المجانين” 1979) ‏12 – ‏من الطفل الأطفال إلى الواحد الأحد (3 من 4) ‏

رؤى ومقامات 2011 (تحديث “حكمة المجانين” 1979) ‏12 – ‏من الطفل الأطفال إلى الواحد الأحد (3 من 4) ‏

نشرة “الإنسان والتطور”

2-7-2011

السنة الرابعة

 العدد: 1401

يوم إبداعى الشخصى:

رؤى ومقامات 2011

(تحديث “حكمة المجانين” 1979)

‏12 – ‏من الطفل الأطفال إلى الواحد الأحد (3 من 4) ‏

‏(506)‏

لا فضل‏ ‏لك‏ ‏على ‏أبنائك‏ ‏بالمأكل‏ ‏والمأوى.. ‏والميراث، ‏ولكن‏ ‏بالقدوة‏ ‏والصحبة‏ ‏والإسهام‏ ‏فى ‏دفع الحياة وتطويع النشاز ليذوب فى اللحن الأساس.

‏(507)‏

إن‏ ‏محاولتك‏ ‏تربية‏ ‏الأطفال‏ ‏وأنت‏ ‏فارغ‏ ‏أعمى ‏ليست‏ ‏إلا‏ ‏التهاما‏ ‏لكيانهم، ‏

كفّ‏ ‏أذاك‏ ‏عنهم‏ ‏وأعطهم‏ ‏الطعام‏ ‏والمأوى ‏والكتاب‏ ‏بقوة‏..‏

ثم‏ ‏دعهم‏ ‏يخترقون‏ ‏حجب‏ ‏ظلامك‏.. ‏ربما‏ ‏كانت‏ ‏فرصتهم‏ ‏أكبر‏ لهم، ولك.‏

‏(508)‏

إياك‏ ‏أن‏ ‏تربى ‏الأولاد‏ ‏من‏ ‏الكتب،.. ‏

وإنما‏ ‏هم‏ ‏يتربون‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏موقفك‏ ‏من‏ ‏الحياة‏

‏فهل‏ ‏لك‏ ‏موقف‏ يزين وجودك‏؟‏

‏أليس‏ ‏من‏ ‏الأفضل‏ ‏أن‏ ‏تدعهم‏ ‏بلا‏ ‏ادعاء‏ أنك تربيهم وأنت لا تفعل إلا أن تحفظهم كتابا لم تفهمه.‏

‏(509)‏

لاتخدع‏ ‏الأولاد‏ ‏بتلقينهم‏ ‏ما لا‏ ‏تعرف‏.. ‏فإن‏ ‏فعلت‏ ‏فكن‏ ‏تلميذ‏اً ‏معهم‏ ..، ‏لتجتمعوا‏ ‏جميعا‏ ‏إليكم، ‏وتسعون‏ ‏جَمَعَاَ‏ ‏إليه‏.‏

‏(510)‏

لن‏ ‏تعوض‏ ‏أولادك‏ ‏بأن‏ ‏تجنِّبهم‏ ‏ما‏ “جرى ‏لك‏”.‏

إسمح لهم بفرصهم بعيدا عن تصورات مآسيك الخاصة.

‏(511)‏

بدلا‏ ‏من‏ ‏إضاعة‏ ‏الوقت‏ ‏فى ‏تجنيبهم‏ ‏ما‏ ‏جرى ‏لك، ‏تحدى الآن “أمامهم‏” ‏ما‏ ‏يجرى ‏لك‏.. ‏تنتصر‏.. ‏ويعرف‏ ‏أولادك‏ ‏معنى ‏القدرة‏.‏

(512)‏

إذا‏ ‏كان‏ ‏هدفك‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏أطفالك‏ ‏سعداء‏ “فقط‏”، ‏فهيئ‏ ‏لهم‏ ‏جنة‏ ‏بعيدا‏ ‏عن‏ ‏دنيانا‏ ‏المؤلمة، ‏فإذا‏ ‏عجزت‏.. ‏فارجع البصر كرتين وسوف تجد أنك‏ ‏لاتعلمهم‏ ‏بتدليلك إياهم‏ ‏إلا‏ ‘‏الأنانية‏’.. ‏الغبية، حتى لو أسميتها السعادة.

‏(513)‏

فى ‏القديم‏: ‏كان‏ ‏التكاثر‏ ‏بعدد‏ ‏الأولاد‏ ‏أما‏ ‏الآن‏: ‏فبدرجة‏ ‏بريقهم‏.‏

‏(514)‏

الأم التى تهرب‏ ‏من‏ ‏النظر‏ ‏إلى ‏جوهر‏ ‏أولادها‏ ‏بالإفراط‏ ‏فى ‏الاهتمام‏ ‏بظاهرهم‏، تنكر نعمة الله عليها بهم.

‏(515)‏

أحيانا تكون أسماء‏ ‏التدليل‏ ‏أول‏ ‏طريق‏ ‏الانشقاق‏.‏

‏(516)‏

لن‏ ‏يعفيك‏ ‏من‏ ‏مسئوليتك‏ ‏أن‏ ‏تموت،

‏واسأل‏ ‏أولادك‏..‏

لاحظ كيف أنك “فيهم” قبل وبعد أن تموت تجدك فيهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *